المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغتصاب الذكور والاناث من الاصلاحيين في سجون ايران الشيخ مهدي كروبي



سالم
08-11-2009, 05:42 PM
زعيم حزب أيراني معارض: انتهاكات جنسية في السجون الإيرانية


طهران - قال زعيم حزب "اعتماد ميلي" (الثقة الوطنية) الإيراني المعارض على الموقع الالكتروني للحزب إن بعض السجناء السياسيين من الشباب الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي اندلعت عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران ، تعرضوا لانتهاكات جنسية خلال فترة اعتقالهم.



ونقل مهدي كروبي عن معتقلين أطلق سراحهم قولهم إن بعض الفتيات تعرضوا لعمليات اغتصاب عنيفة داخل السجن أدت إلى تهتك أعضائهن التناسلية.

وقال كروبي في خطاب وجهه إلى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ، على أكبر هاشمي رافسنجاني ، إن الشباب الذكور تعرضوا أيضا "لاغتصاب وحشي".

وأضاف أن الانتهاكات الجنسية أدت إلى حدوث اكتئاب ومشكلات نفسية خطيرة بين الضحايا.

وأوضح موقع "اعتماد ميلي" الالكتروني أن الخطاب أرسل إلى رافسنجاني منذ عشرة أيام مضت ، بيد أن الرئيس السابق ، الذي ينتمي للمعارضة هو نفسه ، لم يرد على خطاب كروبي ، مما دفع الى نشر محتوى الرسالة على شبكة الإنترنت.

وأدت الاحتجاجات إزاء ما تردد بشأن حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي إلى اعتقال ما يربو على ألف متظاهر أطلق سراح معظمهم ، بيد أن أكثر من 100 شخص لا يزالون في السجون.

واحتجز بعض السجناء في سجن كهريزاك جنوب العاصمة الايرانية ، والمعروف باسم "جوانتانامو طهران" ، والذي أغلق الشهر الماضي لافتقاره للمعايير الضرورية لحقوق المعتقلين.

وأكد رئيس الشرطة إسماعيل أحمدى مقدم اليوم الأحد وجود انتهاك نفسي داخل سجن كهريزاك ، قائلا " هناك بعض الانتهاكات في هذا المركز وبعض المسئولين هناك لا يتبعون التعليمات".

وقال رئيس الشرطة إنه القي القبض على رئيس السجن ثم طرده من الخدمة ، كما طرد اثنان من حراسه من الخدمة.

وأكد أيضا النائب العام الإيراني قربان علي دوري نجف ابادي ، وجود انتهاكات نفسية في سجن كهريزاك ، واصفا إياها بأنها " لا مبرر لها" وطالب بمعاقبة المسئولين عن سوء معاملة السجناء.



الاحد 09 غشت 2009

سالم
08-11-2009, 05:44 PM
صحيفة: حليف لموسوي يقول ان 69 قتلوا في اضطرابات ايران


Tue Aug 11, 2009

طهران (رويترز) - ذكرت صحيفة سرمايه الايرانية يوم الثلاثاء أن حليفا لزعيم المعارضة الايراني مير حسين موسوي قال ان 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي اندلعت بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي جرت في 12 يونيو حزيران.

وقال علي رضا حسيني بهشتي "أسماء 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي تلت الانتخابات...قدمت الى البرلمان للتحقيق في الامر. وتضمن التقرير أيضا أسماء نحو 220 شخصا محتجزين."

وكانت السلطات الايرانية ذكرت أن نحو 26 شخصا لقوا حتفهم في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات التي يقول زعماء المعارضة انها زورت حتي يضمن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الفوز بفترة رئاسية ثانية. وأدى أحمدي نجاد اليمين لفترة ولاية ثانية يوم الاربعاء.

وصرح علي رضا جمشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية يوم الثلاثاء بأن اكثر من 4000 محتج اعتقلوا على مستوى البلاد بعد الانتخابات.

وقال جمشيدي في مؤتمر صحفي "لكن أفرج عن 3700 منهم في الاسبوع الاول بعد اعتقالهم."

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان من بين المحتجزين حتى الان سياسيين اصلاحيين وصحفيين ونشطين ومحامين.

وذكرت صحيفة اعتماد ملي يوم الثلاثاء ان علي لاريجاني رئيس البرلمان صرح بأن المجلس سيدرس بعناية قضايا المحتجزين والذين قتلوا في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات.

وقال الزعيم المعارض مير حسين موسوي الذي هزم في انتخابات الرئاسة في موقعه على الانترنت يوم الاحد ان بعض المحتجين سواء رجال او نساء اغتصبوا خلال احتجازهم وانه كتب لرئيس هيئة تحكيم قوية مطالبا بالتحقيق في الامر.

وقال لاريجاني "البرلمان سيحقق في مثل هذه المزاعم" عن الاغتصاب وانتهاك حقوق المحتجزين.

وأمر الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي باغلاق أحد السجون في شهر يوليو تموز "لافتقاره الى المعايير الضرورية" للحفاظ على حقوق السجناء.

وأكد بيان للشرطة يوم الخميس ان انتهاكات خطيرة وقعت في مركز كهريزاك. وقالت السلطات يوم الاحد انها سجنت رئيس السجن.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن قائد الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم قوله يوم الاحد "تم عزل مدير المركز ووضعه في السجن. ووضع ايضا ثلاثة من الشرطة الذين ضربوا المحتجزين في السجن."

واكد احمدي مقدم ايضا ان بعض المحتجزين بعد الانتخابات تعرضوا للتعذيب في سجن كهريزاك الذي أمر الزعيم الاعلى باغلاقه في يوليو.

ووضع عدد كبير من المحتجزين بعد الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات في سجن كهريزاك في جنوب طهران والمخصص لاحتجاز من يخالفون الشريعة الاسلامية.

ومات ثلاثة على الاقل في الحجز وتصاعد الغضب العام مع انتشار انباء عن حدوث انتهاكات في السجن.