المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا و المسلمون و لعبة تدنيس المصحف



فتاة الاندلس
05-30-2005, 10:28 PM
كثرت الألعاب التي تستخدمها الولايات المتحدة الامريكيه من أجل تضليل العالم، و تضليلنا نحن أيضاً. وآخر هذه الألعاب لعبه تدنيس المصحف الشريف. فبعد إعلان خبر تدنيس المصحف في غوانتنامو راح المسلمون من أقصى بقاع الأرض الى أقصاها يهتفون بالتنديد و الاستنكار، مبدين بذلك الغضب العارم الذي ينتابهم. ونعم ما حصل في غوانتنامو و ما يحصل في غيره جريمه بل انها فضيحة و كارثه بحق الاسلام و يجب ان لا نسكت. ولكن، لماذا تقتصر ذاكرتنا على هذا الموقف فقط؟ ألا يعلم المسلمون أن المصحف يدنس و الإسلام بشكل عام في غالب بقاع الأرض و حتى الاسلاميه منها؟ لماذا لا يقف المسلم مع نفسه قليلاً و يتأمل؟. ما الذي أدخل هذا المصحف الى غوانتنامو أو اي معتقل أمريكي آخر؟ أليس المسلمون المعتقلون هناك و الذين نعلم تمام العلم أنهم أبرياء و أنهم اعتقلوا للاشتباه بهم أو لأنهم أصحاب ضمائر يقظه و ليست نائمه أو في "إجازة"، وأياً كانت الأسباب ، لماذا لم نفكرأصلاً بهؤلاء. ونحن نعلم قدسيه النفس أياً كان دين هذه النفس. أين نحن من وسائل التعذيب البشعة التي تضرب بالقيم و الأخلاق عرض الحائط؟. ولربط السلسة ببعضها فالمصحف جاء به مسلمون و المسلمون جاءت بهم الإستخبارات الأمريكيه بمباركة الحكومات. إذا فنحن نواجه مشاكل أكبر و أعمق لا تقتصر على تدنيس المصحف فحسب بل على إهدار حقوق الإنسان و خيانه الحكومات واعتقال الأبرياء و إزدواجيه المعايير و معاداه الإسلام و غير ذلك من المشكلات. لماذا لا نفقه نحن المسلمون ذلك؟، أم أنها كما قلت لعبة أمريكية لتغطيه الحقائق و لصرف أذهاننا نحن عن ما هو أشمل و أكبر فنظل منشغلين بأمر عن أمر، لماذا لا نرى الصور كاملة متكاملة كما هي؟ وما يزيد الطين بله كما يقولون طلب البعض من أمريكا الإعتذار ومقاضاه الفاعل، أوليس الجندي مأموراً ممن هو أعلى منه أي أمريكا فكيف يقاضي الفاعل نفسه؟! بل إنني أظن و أكاد أجزم أن الولايات المتحدة سعيدة بذلك حتى يهتف لها المتأمركون و الليبراليون و بعض الجهله بالعدل و الديمقراطيه ، وهنا تكمن اللعبه الحقيقية بانتصار الظالم من حيث لا يعلم المظلوم ، بل ان المظلوم هو من انتصر للظالم.
ثم، ألسنا نحن المسلمون ندنس المصحف كذلك من حيث لا نعلم أو حتى نعلم. أليست الحكومات تريد أن تحذف بعضاً من الآيات و تريد أن تلغي البعض الآخر، ناهيك عن تطبيقه أصلاً في النظام السياسي الإقتصادي و غيره. ألسنا نحن كذلك نقرأه و لا نحتكم إليه و لا نطبقه حتى في أبسط أمور حياتنا إلا من رحم ربي، ألا يعد هذا تدنيساً مبطناً إن صح التعبير . ألا يعد هذا امتهاناً للكتاب الإلهي و الوحي السماوي و النبي الكريم :salla2: ، و امتهان لما واجهه رسولنا الكريم :salla2: من صعاب و مخاطر من أجل إعلاء كلمه الله تعالى.
فأين الحقيقه و أين العدل في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل، و كثرت فيه الأصوات فلم نعد نسمع حتى أصوات ضمائرنا؟!!

يوسف مراد
05-30-2005, 10:42 PM
أري أن هذه التصرفات الخبيثة من الأمريكان عبارة عن جس نبض لمعرفة رد فعل المسلمين , وهذا يمهد للأمريكان التصرف بما يناسب رد الفعل الموجود على الساحة ,فالبداية كانت بتعذيب المسلمين ثم تدرجوا فى القذارة حتي وصلوا إلي المصحف الشريف ومع الوقت سنري المزيد .

أميرة الجلباب
05-31-2005, 03:47 PM
جزاكِ الله خيرًا أختي الكريمة فتاة الأندلس :emrose: ،،

لقد علمنا الإسلام أن الحرب النفسية لها دور كبير لا يستهان به في تغيير دفة الحروب ومجريات الأمور، وهذا ما فطن إليه أعدائنا وشرعوا في تنفيذه على كافة الأصعدة.. ولعل الإعتداء على المقدسات أحد هذه الوسائل الدنيئة، ومن هذه الوسائل الدنيئة كذلك إغراق النفس المسلمة في الشهوات وتعريضها للمغريات؛ لتتعثر في الخطايا والذنوب التي تؤخر النصر عن الأمة، كما قال سعد ابن أبي وقاص وهو يعبر بالجيش النهر:

(حسبنا الله ونعم الوكيل .. والله لينصرن الله وليه، وليظهرن الله دينه، وليهزمن الله عدوه، إن لم يكن في الجيش بــغي أو ذنــوب تغلب الحسنـــات ) أو كما قال رضي الله عنه.

ولما كانت هذه الوسيلة الثانية أكثر خفاءً على المسلمين من الأولى – رغم أنها الغالبة - بينما الوسيلة الأولى أكثر استفزازًا ووضوحًا، رأينا حينها الثورة والتنديد والإعتراض...!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أهيب بقومي إلى المكرمات ::: فهل من ملبي.. فهل من مجيب؟!!

وتعليقًا على قولك،،

واعتقال الأبرياء و إزدواجيه المعايير و معاداه الإسلام و غير ذلك من المشكلات

فهؤلاء ليس عندهم إزدواجية في المعايير يا أختاه، بل هو معيارٌ واحـــد:



العداء للإسلام والمسلمين


وسيظل هو المعيار الوحيد عندهم .. للأبد.. ولا عجب!.

..

saadholy
06-01-2005, 03:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا وصلاة وسلاما على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ورضى الله عن الصحابة و التابعين .. وبعد ...
لا يخفى عن الزملاء القراء أن ما تقوم به أمريكا فى ديار الإسلام أمر لا يحسن السكوت عليه من اعتداء على المحارم و على دين الله و على المساجد التى يذكر فيها اسم الله فى كل آن . ولا يخفى أن ما تقوم به أمريكا من تدنيس لكل عظيم ما هو إلا صرف للانتباه عن لعبة أكبر فمرة تعتدى على المصحف وتلقى به كما علمنا فى دورات المياة ومرة تعتدى على المصلين فى المساجد فى العراق ومرة تقتحم المدن وتقتل الأبرياء ومرة تشارك إسرائيل فى الاعتداء على المقدسات و ما ذكر عن تدنيس المصحف جاء فى وقت تحاول فيه الجماعات المتطرفة من اليهود الاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيس ساحته كما فعل شارون يوما وهذا لصلاف أنظار المسلمين عن حدث أكبر تدبر له لا نعلمه ولكن يقصد منه إثارة الفتنة بين الشعوب وحكامها حتى يخضع الحكام العرب لأمريكا وسطوتها ولكن أمريكا رغم كل ذلك تظهر بالرداء القذر فهى تتوجه غلآ الدول الضعيفة وتعجز عن مواجهة الدول التى تكشر عن أنيابها لأمريكا خوفا ورعبا كما فعلت كوريا و إيران فعلى من يأتى الدور يا ترى لا نعلم .

Saadholy

أبو جهاد الأنصاري
06-09-2005, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
نعم إنها كارثة حقاً عندما يدنس المصحف من قبل الأمريكان فى جوانتنامو خصوصاً فى ظل وجود حوالى 2مليار مسلم على وجه الأرض ولكن للأسف غثاء كغثاء السيل ، كما أخبر بذلك نبينا :salla2: منذ أكثر من 1400 عام.
ولكن الكارثة المفجعة أكثر من ذلك أن المصحف يدنس فى كل بلد من بلدان المسلمين كل يوم بل فى كل شارع وكل طريق. ألا ترى المصحف يعبأ فيه الطعمية ، ألا تراه يوضع فى أقفاص الفاكهة للحفاظ عليها. ألا ترى كتاب الدين ملقى به فى سلة القمامة وعلى أكوام الزبالة؟
ألا ترى الآيات القرآنية الموجودة على صفحات الجرائد تداس بأقدام المسلمين أنفسهم فى كل حين.
بصراحة ، إن كان هذه هى المرة الأولى التى يدنس فيها الجنود الأمريكان المصحف ، فهذا يدل على أنهم يحترمون القرآن أكثر من عدد كبير من المسلمين.
لقد رأيت بعينى شاب مسلم متعلم ينزع بعض الإعلانات من على جدار بأحد الشوارع وعليه بعض آيات من القرآن ثم يقرأ ما فيها ثم يلقيها فى الشارع ويمضى.
والأمثلة أكثر من أن تحصى.
نحن نحتاج لوقفة مع أنفسنا أولاً فى التعامل مع المصحف.
آسف لهذه الشدة مع إخوتى ولكن الأمر - حقيقة - قاسى على نفسى من المسلمين وغيرهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

abed
01-30-2006, 07:24 PM
السلام عليكم أختاه
الله المستعان الله المستعان الله المستعان