المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر فضيحة سرقة الأعضاء .. السويد تتحدى إسرائيل وترفض الاعتذار



mhd_siam
08-29-2009, 05:56 AM
فضيحة سرقة الأعضاء .. السويد تتحدى إسرائيل وترفض الاعتذار

http://www.moheet.com/image/64/225-300/642667.jpg

مجازر إسرائيل تتواصل

مازالت فضيحة سرقة الأعضاء التي فجرها الصحفي السويدي دونالد بوستروم تثير غضبا عارما في إسرائيل ، بل ووصل الأمر إلى قيامها بمطالبة استوكهولم بتكذيب الأمر والاعتذار علنيا ، إلا أن الرد كان هو الآخر بمثابة صفعة جديدة للكيان الصهيوني .
ففي 27 أغسطس / آب ، نشرت صحيفة "سفينسكا داغبلاديت" السويدية استطلاعا للرأي أظهر أن أغلبية السويديين يعارضون قيام الحكومة أو جريدة "أفتونبلاديت" التي نشرت مقال بوستروم بتقديم اعتذار إلى إسرائيل ، وجاء في الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 24 ألف شخص أن 56% من السويديين يعارضون تقديم اعتذار لإسرائيل .
ووفقا للصحيفة فإنه بالرغم من أن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت قد يقوم بزيارة إسرائيل قريبا ، إلا أن الحكومة السويدية لا تزال ترفض إدانة نشر المقال كما تطالب إسرائيل وعزت السبب في ذلك إلى أن الصحافة الحرة هي أحد أعمدة الديمقراطية السويدية حيث يعود إقرار أول قانون حول حرية التعبير إلى العام 1766.
ونقلت "سفينسكا داغبلاديت" عن رئيس الحكومة السويدية فريدريك رينفيلت قوله في هذا الصدد :" لا يمكن التوجه إلى الحكومة السويدية والطلب منها بأن تخرق الدستور السويدي".
تفجر الفضيحة
وكانت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية نشرت في 17 أغسطس / آب تقريراً لمراسلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة دونالد بوستروم أفاد فيه بأن جنوداً إسرائيليين قاموا عمدا بقتل شبان وأطفال فلسطينيين لسرقة أعضائهم والمتاجرة بها ، قائلا :" إسرائيل كانت تعتقل شبانا فلسطينيين في الليل وتقتلهم وتستأصل أعضاءهم وتدفنهم بسرية".
وأضاف أنه كان موجوداً في الضفة الغربية عام 1992 عندما جلبت السلطات الإسرائيلية جثة فلسطيني يدعى بلال أحمد غانم وقد قالت عائلته آنذاك إن الجيش الإسرائيلي سرق بعض أعضائه، وسمع بعد ذلك روايات مماثلة من 20 عائلة فلسطينية أخرى تسلمت جثث أبنائها وقد ظهرت فيها آثار عمليات جراحية.
وكشف أنه سعى لتصوير تحقيق وثائقي عن القضية ، غير أن الأحداث الأمنية التي أدت إلى إغلاق المعابر نحو الضفة الغربية وغزة حالت دون ذلك، مضيفاً أنه لم يتمكن من العثور على منظمات إنسانية مهتمة بالقضية.
ولفت الصحفي السويدي إلى أن قرار السلطات الإسرائيلية تشريح جثث الفلسطينيين الذين يسقطون برصاص جيشها غير مفهوم، لأن أسباب الوفاة واضحة ، معتبرا أن هذا الأمر قد يقود إلى إجراء تحقيق دولي فيما وصفه بـ"جريمة حرب" من قبل الجيش الإسرائيلي.
معاداة السامية


http://www.moheet.com/image/65/225-300/655586.jpg
المتطرف ليبرمان

وبالنظر إلى أن المقال السابق كشف بعدا إجراميا جديدا لإسرائيل لم تسلط عليه الأضواء من قبل ، فقد جاء رد فعلها عنيفا جدا ، حيث شن وزير خارجيتها أفيجدور ليبرمان هجوما شديد اللهجة ضد السويد، وأشار إلى أنها تتخذ مواقف متطرفة ضد إسرائيل منذ الحرب الأخيرة على غزة ، وانتقد في هذا الصدد صمت نظيره السويدي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي عن المقال .
وفي السياق ذاته ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور: "هذا المقال يحمل عناصر واضحة من التشهير الدموي ضد اليهود في العصور الوسطى" ، متهما الصحيفة بالتشجيع على جرائم الكراهية ضد إسرائيل .
وأضاف قائلا : "نشعر بأن الحكومة السويدية تستخدم حجة حرية التعبير كذريعة لعدم إدانة معاداة السامية ، نعتقد أن حرية التعبير لا تنطبق فقط على وسائل الإعلام السويدية، بل أيضا على الحكومة السويدية التي عليها أن تعلن موقفا حازما حول تلك القضية التي تشكل معاداة للسامية".
بوسترم يرد
وفي تعقيبه على الاتهامات الإسرائيلية السابقة ، كشف الصحفي ديفيد بوسترم أن الحكومة الإسرائيلية حاولت جاهدة الضغط على الحكومة السويدية بعدم نشر هذه القضية التى هزت صورتها أمام العالم.
وأضاف فى تصريحات لقناة "الجزيرة" في 25 أغسطس أن الاحتلال الإسرائيلى ينتهك القانون الدولى كل يوم فى الأراضى المحتلة ولا يريد أحد أن يحاسبه أو يكتب عنه.
وأوضح أن إسرائيل حاولت استخدام المقال على اعتبار أنه يمثل معاداة للسامية ، لكن المقال الذى كتبه ليس فيه حرف واحد حول هذه الإدعاءات.

http://www.moheet.com/image/63/225-300/636774.jpg
إسرائيل تتاجر بأعضاء الفلسطينيين

وتابع "إننى أخذت بوجهة نظر كل الأطراف فى كتابة المقال حيث لم أكتف بالطرف الفلسطينى ولكنى ذهبت أيضاً إلى الجيش الإسرائيلى لمعرفة مدى صحة هذه المعلومات التى ثبتت صحتها".
التصريحات السابقة تؤكد أن إسرائيل لن تنجح هذه المرة في إخفاء جرائمها ، فقد كشف بوسترم أن الحكومة السويدية كانت على علم بالمقال قبل نشره ، أيضا فإن سفير إسرائيل في ستوكهولم بيني دغان كان اجتمع مع نائب وزير الخارجية السويدي في 20 أغسطس ووصف العلاقات بين البلدين بالمتوترة جدا ، منتقدا رفض الحكومة السويدية وخاصة وزير خارجيتها كارل بيلدت استنكار المقال .
وأضاف دغان قائلا :" المسئول السويدي علل هذا الرفض بتمسك حكومته بحرية التعبير ، لكن الحكومة السويدية سبق واستنكرت تقارير صحفية مماثلة ، صمت الحكومة السويدية إزاء القضية يمس بالعلاقات الثنائية ".
وبجانب ما سبق ، فإن هناك أحداثا تاريخية تؤكد أن السويد لن تقدم اعتذارا لإسرائيل ، فالتوتر الحالي في العلاقات بين تل أبيب واستوكهولم ليس جديدا ، حيث أتلف السفير الإسرائيلي عملا فنيا في صالة عرض باستوكهولم في 2004 ، بزعم أن العمل وهو عن استشهادية فلسطينية يمجد من أسماهم بالقتلة ، هذا بجانب الحياد الذي أبدته السويد المعاصرة تجاه هتلر ، وأخيرا ، فإن تل أبيب تأخذ على استوكهولم انحيازها للفلسطينيين ، في حين تتهمها السويد بانتهاك حقوق الإنسان .

حسبي الله ونعم الوكيل
اين الاعلام العربي

mhd_siam
08-29-2009, 06:00 AM
الصحفي السويدي الذي ازعج اسرائيل: كنت هناك
آخر تحديث: الثلاثاء, 25 أغسطس/ آب, 2009, 04:46 GMT

لم تهدأ عاصفة الانتقادات الاسرائيلية لتقارير صحيفة افتونبلاديت السويدية واسعة الانتشارعن سرقة اعضاء الفلسطينيين الذين يقتلون على يد الجيش الاسرائيلي وبيعها.
وكانت الصحيفة نشرت أيضا صورة لليهودي الامريكي اسحق روزنبوم الذي اعتقل في الولايات المتحدة الشهر الماضي لاتهامه بالاشتراك في شراء كلية من اسرائيلي وبيعها لمريض امريكي بقيمة 160 الف دولار، وذلك ضمن شبكة واسعة من المتهمين بالتجارة في الاعضاء وغسيل الاموال تضم حاخامات.
وفي مقابلة مع بي بي سي، اجراها رامي رحيم، تحدث الصحفي السويدي دونالد بوستروم الذي نشر التقارير عن بداية متابعته للقضية.
البداية عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين، حين لفت عاملون في الأمم المتحدة نظر الصحافي السويدي إلى ظاهرة متكررة.
ويقول انهم بأنفسهم كانوا قد شاهدوا جثث شبان فلسطينيين تعود بعد أن اختفت لخسمة أيام وقد تم تشريح الجثث.
ويضيف ان عائلاتهم تعتقد أو متأكدة من أن أعضاء ابنائهم قد سرقت، "وقالوا إنهم غير قادرين على اتخاذ أي خطوة بشأن ذلك، لكنك أنت كصحفي عليك واجب أن تحقق فيما يحدث".
بعد ذلك إتخذ بوستروم خطوة التحقيق الأولى.
"كانت لدي لائحة على الكومبيوتر من اثنين وخمسين شابا فلسطينيا قتلوا رميا بالرصاص ونقلت جثثهم إلى مركز أبو كبير للتشريح وبعد ذلك أعاد جنود اسرائيليون الجثث إلى القرى الفلسطينية.
تحدثت إلى حوالي عشرين من عائلات الفلسطينيين، وأخبروني القصة نفسها: أعيدت الجثث في منتصف الليل ونعتقد أن أعضاء لهم قد تم أخذها".
كنت هناك

هنا يبدأ بوستروم بالحديث عن قصة محددة، هي قصة الشاب الفلسطيني بلال أحمد غانم.
"القضية التي أكتب عنها هي عن شخص كان مطلوبا، بسبب نشاطه في رمي الحجارة. وفي أحد الأيام كان يمشي في الشارع عائدا إلى منزله وشاهده جنود اسرائيليون فاطلقوا النار عليه عن بعد.
الجنود أخذوه إلى تخوم القرية وبعد ذلك نقل على متن هيلوكبتر إلى مكان آخر. وكان ذلك في 13 مايو 1992. وفي 18 مايو أعادوا الجثة في الساعة الواحدة والنصف ليلا".
وردا على سؤاله عما إذا كان يعتقد أن لديه دليلا واضحا على ما كتبه في المقال، بدأ بوستروم بالتأكيد أنه كان في قلقيليا حين أعيدت الجثة إلى بلدة اماتين.
وقال: "كنت موجودا في إحدى الليالي حين رد الجنود الشاب وأخذوه من السيارة وحفروا القبر ورفعوا عنه الغطاء ليصبح صدره مكشوفا وأخذوا الصور".
وذكر الصحافي السويدي أن عملية إعادة الجثة إلى القرية تمت في ظروف غير عادية.
"فرضوا حظر التجول وقطعوا الكهرباء. وحتى أعلنوا المنطقة منطقة عسكرية مغلقة. سمحوا لبعض الرجال بحضور الجنازة، ولكن ليس الأم والاخوة. أنا كنت هناك ليل الثامن عشر من مايو عام 1992".
مطالب بالتحقيق

قد تثير مشاهدات بوستروم، إن صحت، تساؤلات كبيرة. غير أنه لا يمكن اعتبارها دليلا واضحا على عملية سرقة أعضاء.
وبتكرار السؤال بشكل أوضح: هل تمكنت جهة مختصة من التحقق مما إذا كانت الجثة قد تعرضت لعملية سرقة أعضاء؟ قال بوستروم:
"كلا. هذا مهم. ما أقوله في المقال هو أن جميع العائلات التي زرتها ادعت أن الأعضاء ليست موجودة. لم يشاهدوا ذلك، وليس هناك أي إثبات ولهذا السبب ما أقوله في المقال: فلنتحقق: هل هذا صحيح أم لا؟".
ولكن لماذا يشك أقارب القتلى بأن الاسرائيليين قد سرقوا أعضاء أبنائهم، في غياب الأدلة؟
يرد الصحفي السويدي دونالد بوستروم:
"تختلف القصة بين عائلة وأخرى لكن في معظم الأحيان هناك سؤال: لماذا أخذوا ابني لمدة خمسة أيام، في حين تقليدنا الديني يفرض علينا دفنه بعد 24 ساعة على الأكثر. لماذا أعادوه في منتصف الليل ولماذا قطعوا الكهرباء؟ ولماذا التشريح، ضد إرادتنا، في حين أن سبب الوفاة واضح بما أنهم أطلقوا عليه النار.
أيضا، بعض العائلات قالت: أنظر إلى بطنه. إنه فارغ. أو قالت عائلة أخرى، رأينا عيناه، وكان هناك شيء ناقص. إذا ليس هناك أدلة من الأطباء أو غير ذلك.
لكن بما أن هناك هذا العدد من العائلات التي تقول ذلك، أنا أعتقد أن ذلك يوفر ما يكفي من المبررات لطلب مزيد من التحقيق".
حساسية

يتحدث بوستروم عن أحداث جرت عام 1992. لماذا الانتظار سبعة عشر عاما لنشر المقال. الصحافي السويدي قال إن الصحف رفضت نشر مقاله بسبب حساسيته الشديدة، فقرر أن يروي ما حدث في كتاب له صدر عام 2001.
وأوضح بوسرتوم أنه توجه صباح اليوم الذي تلى حادثة قلقيليا إلى القدس، حيث تحدث إلى ناطق باسم الجيش الاسرائيلي نفى رواية العائلات الفلسطينية نفيا قاطعا، ووصفها بالتلفيقات الكاذبة.
ينطلق بوستروم من هنا ليدافع عن مقاله وينفي الاتهامات الموجهة إليه بإثارة الكراهية ضد اليهود.
ويقول: "المقال يحمل رأيا واحدا فقط، وهو أن يتم التحقيق في الأمر. دعوا الأمهات تعلم ماذا حصل لأبنائهن".

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...i_iv_tc2.shtml


صورة من موقع بي بي سي قبل الحذف من الموقع كما تعلمون

http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_vOqklp6Sk2.png


حسبي الله ونعم الوكيل
اين الاعلام العربي

الخليفة
08-30-2009, 10:11 PM
اين الاعلام العربي
الأخ الكريم ...

الاعلام العربي نايم في الاحلام ، أو يمكن القول أنه ينقل ماتكتبة الصحف الغربية فقط ولاتتجرأ على التفوه بأقوال معادية للسامية فصحف مثل (الشرق الاوسط) بدلاً من أن تكون محايدة هي متحيزة بأمتياز و هذة الصحيفة حصلت على جوائز ومباركات أمريكية لذلك يجب تسميتها بدلا من صحيفة العرب الدولية الى صحيفة الغرب الدولية ... ولذلك لاتتجرأ على نقل أخبار معادية للسامية.

اخت مسلمة
08-31-2009, 01:35 AM
الله المستعان
ليس بعد الكفر ذنب
واجرامهم بات علامة لهم ولن نستغرب اي نوعية يتخيرون
نسال الله لأهلنا العون والسلامة

تحياتي للموحدين