المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياقلب عش للهوى



زاهية بنت البحر
05-31-2005, 11:06 PM
هه القصيدة أحبها ففيها أجد نعيماً لايحس به إلا المؤمن أما من كان قلبه خالياً من الإيمان فأدعوه لقرائتها ومناقشتي بها
ولسوف يجد مايسره في الدنيا والآخرة
أهديها لأختي الفاضلة أميرة الحجاب
وأخي الكريم الذي طلب مني أن أكتب للملحدين واللادينيين
مع مراعاة أنني لاأقصد العشق بمعناه ولا الهيام وإنما للضرورة الشعرية وإنني أتبرأ من البدع*


حدَّثتُ قلبي برفقٍ كي أعلِّمَهُ=فنَّ التَّعشُّقِ دونَ الخوفِ والألمِ

لكنَّ قلبي حفيُّ في محبَّتِهِ=فالحُبُّ حلٌّ به والفنُّ وجدُ دمي

ياقلبُ عِشْ للهوى وامُددْ بهِ قلمِي=واكتُبْ نشيدَ الرِّضَا ياطيِّبَ السَّقم ِ

َرَفْرِِِِِِِِِِِِِِِ ِفْ أنيْسابما في الصَّدرِ ِمن شَغَفٍٍ= واصْدَحْ بآه الهوىحوْريَّةَالنّغَم ِ

قبلَ انْشِغالِي بهِ ما كنت هانِئة=وما ارْتَشفْت الهوىكأسَا;له بفَم ِ

وما عَرَفِت الرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِّ ضَا منْ دونهِ أبدا=حتّى علِقت بهِ روحَا بذي عِظَم ِ

منذُ انْشَغَالِي بهِ والرُّوح هائِمةٌ=نشْوى بحبٍّ رَبا مؤَجَّجَ الضَّرَم ِ

ماالحبُّ عندي بأهواءٍٍ مُضلِّلَةٍٍ=ولا افْتتانِ الصِّبا بالحُسْنِ ِوالعِصَم ِ

لكنْ بصبر ٍعلى نار ٍ أُحسُّ بها=بينَ الضُّلوع ِ جوى قدسيَّةَ الحِمَم ِ

يالائِمي في هواه لاتلُمْ ولِهَا=أحْيا الفؤادَ بمنْ يخْشاه بالنِّعَم ِ

أحببْت فيهِ جَمالا لستَ مدرِكَه =الَّا بنار ِ الهوى فاعْذُرْ ولا تَلُم ِ

تَبارَكَ الله قُمْ أوْقدْ له قبَسا=وعلِّقْ القلبَ في مِشْكاتِهِ تَهِم

ماأوْْقدَ الصََّدرَ حبُّ اللهِ في أحدٍ=دُونَ الخُرُوج ِ بهِ للنُّور ِ من ظلــَم ِ

فكيف أسمع منْ يلهُو بفانيةٍ=والأذْن مِلْكٌ لمنْ أهوى به ِضَرَمِي؟!

َ لَمَّا تَهَدَّى الفُؤادُ بالهَوَى سُبُلَاً =وأصْبحَ القَلبُ أوَّاهَا وذَانَدَم ِ

والصُّبحُ أشْرقَ قبلَ الفَجْر ِمَبْسَمُهُ =والرَّبُّ أجْزلَ بالإحْسَانِ والنِّعَم ِ

رَجَوْتُ منْهُ مَديْدَ العيْش ِ يمْنحُني=علِّي أُُضِيْءُ بهِ ماغَمَّ بالقَِدم ِ

ومايَئِسْتُ من الرَّحْمَن ِ في طَلَبٍ =لايعْر ِفُ اليَأسَ مَنْ كَانَتْ لَهُ شِيَمِي

مازلتُ أطرقُ بابَ اللهِ راجية ً= منهُ القبولَ فعفوُّ اللهِ بالقِسَمِ

تَكَشَّفَ الليّلُ عنْ ثَغْر ِ ا لضِّيَاءِ وما=عادَ الضَّبَابُ إلَى دُرِّيَّةِ القِيم ِ

في كُلِّ فَجْر ٍ أرَى الأيَّام َ حامِلَة ً =َبشَائِرَِ الخَير ِتَثْبيْتَا لِمُلْتَز ِم ِ

والقَلْبُ يُضْر ِمُ بالإخْلاص ِ مَوْقدَهُ=عَينَايَ جَمْرٌ لَهُ والزََّيْتُ قَطْرُ دَمِي

مَا لِلْهَوَى مِنْ رَمَاد ٍ في تأجُّجِهِ =إلا الخَطَايَا مِنَ الِإسرَاف ِ واللَّمَم ِ

أحببْتُ نَارَاً لأَجل ِ الله ِأُوْقِدُهَا =شَابَتْ سِنيني بهَا نَسْخاً لمُنْصَر ِم ِ

فَهَلْ سِوَاه لقَلبي مَنْ يَلوذُ بهِ ؟! = يافَانِيَ الجِسْم فِاعْشَقْ خَالِدَ العِظَم ِ

يافَانِيَ الجِسْم ِإنَّ اليَوَمَ مُنِصَر ِمٌ =فَاعْمَلْ بهِ صَالِحَا واصْبرْ فتَغتَن


وانظرْ بعينِ الرِّضا في كلِّ صالحةٍ= واطلبْ هدى الرُّوحِ إنْ جاهدتَ بالقلَمِ

حُبُّ الحَياةِ سَبيْلٌ لايُفَا ر ِقُهـــَــــا =طَيْشُ البَر ِيَّةِ مِن طِفْل ٍ ومِنْ هَر ِم ِ

نَبكِي وَنَضْحَكُ في أحْوَالَ تُدهِشُنا=وَمَا اسْتَقَرَّتْ لَنَا حَالٌ وَلَمْ تـَدُم ِ

عِشْ في الحَيَاةِ كَريمَادونَمَا سَرَفٍ= منْ يَجْتَنِبْ حُرَُمَاتِ اللهِ يُحْتَرَم ِ

لابَارََكَ اللهُ فيمَا فيهِ يضْلِلـُنــــــــا = وَباَرَكَ اللهَ فيْنا خِيرَةَ القِسَم ِ
ُ
فالنَّفْسُ تَلْهُوْ بنَا في كَفِّ غَانيـــــــَـــــةٍ = شَدَّتْ و ِثَاقَ الهَوَى جُنِّيَّة َ الحُزُم ِ

إنْ أظْهَرَتْ شَرَّهَا فَالمَرءُ في زَلَل ٍ= أوْ قدّمَتْ خَيْرَها فالْمَرْءُ في عِصَم ِ

كَمْ منْ شَقِيٍّ اذا مَا النَّفْس طَاوَعَهَا = ذَاقَ الوَبَالَ بهَا مِنْ كَثْرَةِ التُّخَم ِ

أوْ مِنْ أبيٍّ اذا ماالنََّفْسُ خَالفَهــَــــــا = قَالَ الإلَهُ لَهُ في الخُلْدِ فَلتَقُم ِ

فَاشْدُدْ عَلَى النَّفَسِ بُخْلالايُسَلِّمُهَا = قرْضَالغَيرِاِلتُّقَى تَسلَم ْمن َالتُّهَم ِ

أمّارةٌ (حكـــمٌ)بالسُّوءِ يُقْر ِنُهـــــــا =لمّا اعْتَصَمْتُ بهِ أمْسكت باللُّجُم ِ

سَلّمْت أمْري لحُكْم ِ اللهِ راضِيــــــة ً = فـالخَيرُ في حُكْمِهِ لِكُلِ مُعَْتَصِم ِ

لي في النّبيِّ لآياتٌ يُصَانُ بهــــَـــــا = ما كُنتُ أخْشَى عَلَىالأخْلا قِ مِنْ قُحَم ِ

ياربّ صَلِّ عَلـَـى المُخْتَار ِ مَـــا وَسِعتْ = تِلْكَ المَجَرَّاتُ مِنْ نُور ٍ وَمِنْ ظُلَمِ


شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نيباً لعزِّ المؤمن