المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك تناقض قرآني مع العلم الرباني؟



وليد
06-03-2005, 01:20 PM
لا يختلف اثنان عند تعريفهم لله انه اله كامل القدرة ومن مظاهر قدرته
تمام العلم فهو يعلم الغيب و السر و الجهر
بل يعلم كل التفاصيل بأدق ما تكون
لكن هذا التعريف تعارض احيانا مع المواقف الصعبة التي تعرض لها نبي الاسلام فوجد نفسه في موقف لا يحسد عليه فكانت ايات تتكلم بمنطق يشري لتفسير المواقف
ننظر مثلا

يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم { 94 }المائدة

الخطاب موجه هنا للمؤمنين فالله يختبر المؤمنين ويضع السبب الذي يحتاج اليه لاجراء الاختبار هو ان يعلم
من من الذين آمنوا يخافه بالغيب

مع انه في نفس السورة الانعام يقول

وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون { 3 }الأنعام

الله هنا يعلم كل شئ و بالرغم من ذلك يحتاج للاختبار!!
فقد توعدهم بالعذاب الاليم بعد ذلك

و لا يتوقف القرآن عند هذا الحد بل نجد هناك ايضا
عند الشدائد

وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم { 143 }البقرة

اذا تحويل القبلة كان اختبارا اخر للمؤمنين ليعلم الله الذين ينقلبون

مع ان الله نفسه قال في هذه الاية

ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون { 99 }المائدة

اذا دور الرسول هو الابلاغ والله هنا لا يجري اختبارات لمعرفة المنقلبين لانه بكل بساطة يعلم ما تبدون و ما تكتمون


ولكن المصائب لا تتوقف فالحياة تسير بحلوها ومرها
ومرة اخري لا نجد تفسيرا للهزيمة


أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين { 142 }آل عمران

مجموعة من المقاتلين في سبيل الله ذهبوا يقاتلون مضحين بأنفسهم من أجل الله فينالوا هزيمة ما هو السبب؟

الله يختبرهم ليعلم من الصابر فيهم
قد يقول قائل ان الامر هو اظهار للفئة الصابرة
لكن اظهار امام من ؟امام الله!!!
ولكن الله يعلم من البداية
اذا سيقول قائل اظهار المسلمين لبعضهم البعض
لكن هل المسلمين هم الذين سيقررون دخول الجنة فيفيدهم هذا العلم

مع انه قال لهم في نفس الكتاب


ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير { 70 }الحج

كل شئ في كتاب و كل شئ يسير و سهل معرفته لكن ماعدا معرفة الصابرين من الذين يقاتلون في سبيله يحتاجون لاختبار و هزيمة


ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم { 31 }محمد

ان الموضوع يحتاج لمجهود رباني متواصل لتنقيح المسلمين
على الرغم من انه يقول لهم

وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون { 74 }النمل

اذا كنت تعلم يارب فماذا تتعلم !!


لكن هل تستمر هذه الاختبارات دائما

ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم { 235 }البقرة

هنا الله قرر انه لا يحتاج لاختبارات فهو يعلم كل شئ بل و يحذرهم
ايضا !

لكن اليس مجاهدة النفس مع النساء جهادا ليس باليسير

أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون { 16 }التوبة

لكن هنا ما زال يتعلم
وقد يأتي من يقول انالعلم هو علم ظهور لكن مامعنى ان تأتي هذه الايات

أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا { 63 }النساء

ما الفرق بين العلم في الايتين
الله هنا يعلم ما في القلوب ووفقا لذلك يقرر ان يعرض عنهم الرسول
بينما في الاولي يختبر ليعلم ثم قرر

لا ادري ماهو التناقض اذا اذا لم يكن هذا تناقضا
هل الله يعلم الغيب و السر و الجهر نعم
اذا لماذا يختبر المؤمنين
اذا كانت اجابتك لاقامة الحجة عليهم يوم القيامة
فما رأيك بهذا العلم

ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا { 12 }الكهف

من يعلم هنا وما فائدة العلم
ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير { 14 }الملك
فعلا سؤال وجيه
لا أدري هل سائل السؤال هو نفسه من يبحث في صراع الحزبين!!

لكنه مازال يبحث عن الحقيقة

وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ { 21 }سبأ

غريب الا تعلم من هو في شك من الاخرة
بالرغم انك تقول
لم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب { 78 }التوبة
علام صيغة مبالغة من الذي يعلم و بالرغم من ذلك يجري الاختبارات

اذا كان العلم هو لاظهار الشئ فلماذا لم نجد اية واحدة تستخدم اللفظ يظهر بدلا من يعلم
قد نقبل المجاز اذا استخدم اللفظان بالتناوب فيذكر مرة بهذا ومرة بذاك اما ان يكون الاستخدام لكلمة واحدة فالتفسير غير مقبول

ان استخدام لفظ بعينه ليدل على لفظ أخر دون ضرورة واضحة لهذا الاستخدام ليس مفهوما
فما هو مفهوم العلم اذا ؟؟
لكن
هل علم الله يطبق بالتساوي
علم الله يجعل الله يمنع عن البشر اهم ما يحتاجونه للايمان به
وهذا يدعو للتساؤل
هل من العدل ان امنع المعجزات لان السابقين كذبوا بها
دعنا نستعرض هذه الاية

وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا { 59 }
الاسراء

علم الله هنا يمنعه من ارسال الايات لانه يعرف مسبقا انها لن تقدم و لن تؤخر
لكن الي من المنطق كما اختبر و نقح بالهزيمة و تحويل القبلة ان ينزل معجزة
او كفي المسلمين الهزيمة بما انه يتخذ القرارات بدون تحفظ
كما في حالة منع الايات
بل انه ايضا يبين بكل وضوح ان كل شئ انكشف وبان

ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين { 24 }الحجر

بل انه ايضا نتيجة لعلمه يمنع الايمان

ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون

{ 23 }الأنفال

فعلمه هنا لا ينتظر النتائج و لا الاختبارات
فهو يطبق العلم الاختباري مع المؤمنين فقط


اي علم تتكلمون عنه
افيدونا يا اهل العلوم و اللغة ان كنتم تعلمون

أبوحنتمة
06-03-2005, 01:51 PM
تم الحذف للخروج عن الموضوع


متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو مريم
06-03-2005, 02:46 PM
قال الإمام البيضاوى فى تفسيره :

والقصد في أمثاله ونقائضه ليس إلى إثبات علمه تعالى ونفيه بل إلى إثبات المعلوم ونفيه على طريق البرهان وقيل معناه ليعلمهم علما يتعلق به الجزاء وهو العلم بالشيء موجودا

تفسير البيضاوي [ جزء 1 - صفحة 96 ]

عبد الواحد
06-03-2005, 07:01 PM
إختلال التفكير وعدم احترام شروط الاستدلال.

الزميل وليد لا بأس ان تتعلم تعريف كلمة "مستقل" ولو علمتها لما كتبت هذا المقال.
المستقبل: هو الإتجاه الذي نساق اليه قصراً داخل الزمان.
من يسوقنا قصراً في ذلك الإتجاه؟ الله. ولو عُكس الاتجاه لأصبح المستقبل ماضياً ولأصبح الماضي مستقبلاً.
إذاً تحديد الله للإتجاه الذي نساق اليه هو الذي يحدد المستقبل وليس العكس.

النتيجة: الفعل في صيغة المستقبل ينفي الفعل في صيغة الماضي فقط لمن هو:
1- متواجد فقط في زمن واحك كل مرة.
2- ومسوق قصراً الى اتجاه معين نسميه المستقبل.

والله منزه عن ذلك.

فلو قلت لك سأعلم النتيجة يوم الامتحان هذا يعني أني لا اعلمها لأني لست متواجداً "الآن" في "المستقبل".
وهذا لا ينطبق على الله. فاستعمال الله لصيغة المستقبل لا تنفي العلم المسبق لعدم توفر شرطي الضرورة اعلاه 1 و 2.
فحين يخبرنا الله انه سيجمعنا يوم لقيامة هذا لا يعني انه لم يجمعنا لانه ليس حبيس حاضرنا.
ولم يقول ان الجمع غير العلم. اقول له صيغة تصريف الفعل لا تنفي علم الفاعل إلا بشروط (1 و2)
والخلاصة ان لا فرق عند الله بين الماضي والمستقبل لانه لا يتجه قصراً نوح جهة معينة داخل الزمان ولا هو مجبر ان يتواجد في زمن واحد فقط.

ولنتخيل الحالة معكوسة أي أن الله شاء ان يسوقنا نحو الإتجاه المعاكس أي نحو الماضي بذلك يصبح المستقبل ماضياً. ولجئتنا يا يويد تكتب نفس المقال لكن هذه المرة ستأتي بكل آية ذكر فيها علم الله بصيغة الماضي. (لان الاتجاه عُكس).

الخلاصة: لا فرق بين الماضي والحاضر عند الله وبالتالي لا فرق بين صياغة الفعل في الماضي او المستقبل لان الله:
1- غير متواجد فقط في زمن واحد كل مرة بالضرورة.
2- ولانه غير مسوق قصراً الى اتجاه معين نسميه المستقبل.

بهذا يتضح ان صاحب الشبهة يفكر بشعوره لا بعقله ولا يحترم شروط الاستدلال.


تعليقات سريعة


وقد يأتي من يقول انالعلم هو علم ظهور لكن مامعنى ان تأتي هذه الايات
اذا كان العلم هو لاظهار الشئ فلماذا لم نجد اية واحدة تستخدم اللفظ يظهر بدلا من يعلم
لأن التمحيص اكثر بلاغة من الاظهار. اظهار الطيب والخبيث اذا اختلطا هو تمحيص.
وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ


هل علم الله يطبق بالتساوي. علم الله يجعل الله يمنع عن البشر اهم ما يحتاجونه للايمان به. وهذا يدعو للتساؤل
هل من العدل ان امنع المعجزات لان السابقين كذبوا بها. دعنا نستعرض هذه الاية
وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا { 59 }
علم الله هنا يمنعه من ارسال الايات لانه يعرف مسبقا انها لن تقدم و لن تؤخر
لكن الي من المنطق كما اختبر و نقح بالهزيمة و تحويل القبلة ان ينزل معجزة
او كفي المسلمين الهزيمة بما انه يتخذ القرارات بدون تحفظ
غلطاتك هنا كثير نذكر منها :
1- افترضت ان المعجزات تهدي بالضرورة للإيمان. والحقيقة ان المعجزة هي ايضاً فتنة يمكن ان تزيد الكافر كفراً.
2- الخطأ الثاني افترضت ان عدم الابتلاء بفتنة معينة تعني عدم ابتلائهم بالمرة.
والاصح القول أن غياب المعجزات لا تعني غياب اي امتحان.

والخطأ الساجد الثالث انك افترضت ان امتحان الله للبشر يتنافى مع علم الله. فتقول:


بل انه ايضا يبين بكل وضوح ان كل شئ انكشف وبان
ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين { 24 }الحجر
بل انه ايضا نتيجة لعلمه يمنع الايمان
ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
فعلمه هنا لا ينتظر النتائج و لا الاختبارات
فهو يطبق العلم الاختباري مع المؤمنين فقط
اي علم تتكلمون عنه
افيدونا يا اهل العلوم و اللغة ان كنتم تعلمون
خطأ آخر انك اعتقدت ان الله يختبر المؤمنين فقط وبنيت على توهمك قصوراً. وافترضت وجوب امتحان الله للبشر بكل انواع الابتلاء او عدم ابتلائهم بالمرة.
الله يختبر المؤمن والكافر على السواء ليقيم الحجة عليهم بإبتلائهم حسب حالاتهم لانه اعلم بما في صدورهم. وهو يختار نوع الامتحان ونوع الفتن سواء كانت معجزة او ابتلاء بحرب او بتغيير قبلة او بمرض ايوب الى آخره.

والله اعلم

أبو مريم
06-03-2005, 10:22 PM
كنا قد طلبنا من الزميل وليد أن يكف عن المصادرة فى العناوين والتى بدأ بها فى المنتدى مثل موضوع تناقضات القرآن وقد استجاب وقتها ولكن يبدو أنه قد عاد للمصادرات السافرة وها هو يضع عنوانا مصادرا (( تناقض قرآنى مع العلم الربانى )) وأعتقد أننى قد ناقشته فى تلك المسائل وطال نقاشنا ولم يستطع حتى الآن أن يعرف لى ما الذى يقصده بالتناقض فهى ليست مصادرات فقط ولا دعاوى فارغة صادرة عن عقل فارغ بل أكاذيب وتلفيقات وكلام بلا معنى .

د. هشام عزمي
06-04-2005, 12:08 AM
يقول فضيلة الدكتور ياسر برهامي في كتابه (منة الرحمن) ، و هو كتاب صغير موجه للمبتدئين في دراسة العقيدة الإسلامية الصحيحة ، عن علم الله : (( والله علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ، قال تعالى عن الكفار: { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } [الأنعام: من الآية28].
فالكفار لا يُردون إلى الدنيا بعد دخولهم النار ، والله علم أنهم لو رجعوا إلى الدنيا لعادوا إلى التكذيب ، وهذا أمر لم يكن ولكن علم الله قد أحاط به .
وهذا العلم السابق لا يحاسب الله العباد عليه بل يحاسبهم على علمه بما وقع منهم من أفعالهم التي فعلوها باختيارهم كما قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ } [محمد: من الآية31] ، وقال أهل العلم بالتفسير : يعلم علماً يحاسبهم عليه . )) منة الرحمن ص60 .

و للإمام فخر الدين الرازي رد تفصيلي على هذه الشبهة في تفسيره الكبير تناولها فيه من جميع النواحي اللغوية و الفلسفية و ذكر أقوال أهل العلم و التفسير خلاصته : أن هذا العلم لا يعني وقوع التغيير في علم الله بل إن التغيير يقع على المعلوم لأن الله العليم أزلي و كذلك علمه أزلي ثابت لا يتغير ، فيكون الحدوث و التغيير واقع على المعلوم لا على العلم نفسه .

و من المفيد أيضًا التنبيه على كون هذا الأسلوب مألوفًا في اللغة بل و مستعملاً كذلك في حواراتنا العامية دون سوء فهم أو تخبط .. و هذا لمن فهم و تدبر !

و تأمل قوله تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } و تدبر قوله { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } ؛ لتفهم أن لله علمين :
علم الغيب : لكل ما خفى و ما كان و ما سيكون و ما غاب عن الأذهان و العيون .
علم الشهادة : و هو العلم بالواقع المشهود .

و الله سبحانه و تعالى لن يحاسبنا بما علمه و لم نعمله و لكن سيحاسبنا بما علم من عملنا أى ما شهده منا سبحانه أمراً واقعاً كسباً لأنفسنا أو اكتساباً عليها بأيدينا .. فهذا هوالعلم المذكور فى الأية التى أشكلت عليك ، فعلم الله ببساطة علم عن علم ، لا علم عن جهل .

وصية المهدي
06-04-2005, 12:56 AM
يقول فضيلة الدكتور ياسر برهامي في كتابه (منة الرحمن) ، و هو كتاب صغير موجه للمبتدئين في دراسة العقيدة الإسلامية الصحيحة ، عن علم الله : (( والله علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ، قال تعالى عن الكفار: { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } [الأنعام: من الآية28].
فالكفار لا يُردون إلى الدنيا بعد دخولهم النار ، والله علم أنهم لو رجعوا إلى الدنيا لعادوا إلى التكذيب ، وهذا أمر لم يكن ولكن علم الله قد أحاط به .
وهذا العلم السابق لا يحاسب الله العباد عليه بل يحاسبهم على علمه بما وقع منهم من أفعالهم التي فعلوها باختيارهم كما قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ } [محمد: من الآية31] ، وقال أهل العلم بالتفسير : يعلم علماً يحاسبهم عليه . )) منة الرحمن ص60 .

و للإمام فخر الدين الرازي رد تفصيلي على هذه الشبهة في تفسيره الكبير تناولها فيه من جميع النواحي اللغوية و الفلسفية و ذكر أقوال أهل العلم و التفسير خلاصته : أن هذا العلم لا يعني وقوع التغيير في علم الله بل إن التغيير يقع على المعلوم لأن الله العليم أزلي و كذلك علمه أزلي ثابت لا يتغير ، فيكون الحدوث و التغيير واقع على المعلوم لا على العلم نفسه .

و من المفيد أيضًا التنبيه على كون هذا الأسلوب مألوفًا في اللغة بل و مستعملاً كذلك في حواراتنا العامية دون سوء فهم أو تخبط .. و هذا لمن فهم و تدبر !

و تأمل قوله تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } و تدبر قوله { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } ؛ لتفهم أن لله علمين :
علم الغيب : لكل ما خفى و ما كان و ما سيكون و ما غاب عن الأذهان و العيون .
علم الشهادة : و هو العلم بالواقع المشهود .

و الله سبحانه و تعالى لن يحاسبنا بما علمه و لم نعمله و لكن سيحاسبنا بما علم من عملنا أى ما شهده منا سبحانه أمراً واقعاً كسباً لأنفسنا أو اكتساباً عليها بأيدينا .. فهذا هوالعلم المذكور فى الأية التى أشكلت عليك ، فعلم الله ببساطة علم عن علم ، لا علم عن جهل .

الدكتور الموقر هشام عزمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من الممكن أثابك الله وحفظك أن تدلني فقط على مكان شرح الرازي في التفسير حول هذه النقطة للأهمية .

ولكم خالص الشكر والاحترام

وليد
06-04-2005, 11:47 AM
إختلال التفكير وعدم احترام شروط الاستدلال.

كنت اتمني ان توضح هذه النقاط التي بدأت بها و لكن تعودت هما علي الرمي بالتهم بدون ادلة
فلو كان تفكيري مختلا لوجدنا اتفاقا بين الاجابات اما اختلاف الاجابات فتدل على مشكلة و ليس على اختلال تفكيري



الزميل وليد لا بأس ان تتعلم تعريف كلمة "مستقل" ولو علمتها لما كتبت هذا المقال.
المستقبل: هو الإتجاه الذي نساق اليه قصراً داخل الزمان.

لا مانع ان اتعلم و سأظل كذلك حتى آخر يوم في عمري و لا يزعجنى ذلك



من يسوقنا قصراً في ذلك الإتجاه؟ الله. ولو عُكس الاتجاه لأصبح المستقبل ماضياً ولأصبح الماضي مستقبلاً.
إذاً تحديد الله للإتجاه الذي نساق اليه هو الذي يحدد المستقبل وليس العكس.
كلام لا يعني شيئا بل اعتبره نوعا من السفسطة
فانا اتكلم عن واقع لا عن افتلراضات
فيمكن ايضا تحديد الاعلى و الاسفل و قلبهما
او تحديد من ابو من و من ابن من و يمكن عكسهما



النتيجة: الفعل في صيغة المستقبل ينفي الفعل في صيغة الماضي فقط لمن هو:
1- متواجد فقط في زمن واحك كل مرة.
2- ومسوق قصراً الى اتجاه معين نسميه المستقبل.

والله منزه عن ذلك.
وهذا هو التناقض بعينه الله منزه عن ذلك هذا هو المفهوم
والله هو الذي يختبر ليعلم
وفعلا في ايات اخري كما ذكرتها منع الايمان لانه يعلم اي ان نفس ما تقوله موجود فلما وجدت هذه الصيغة الاخري
اية تقول انه يختبر ليعلم
واخري تقول انه قرر لانه يعلم
تنطبق اجابتك على الثانية لتفسر العدل فيها فتكون مقبولة
اما عن الاولى فتناقضها او تنقض العدل في الثانية


فلو قلت لك سأعلم النتيجة يوم الامتحان هذا يعني أني لا اعلمها لأني لست متواجداً "الآن" في "المستقبل".
وهذا لا ينطبق على الله. فاستعمال الله لصيغة المستقبل لا تنفي العلم المسبق لعدم توفر شرطي الضرورة اعلاه 1 و 2.
فحين يخبرنا الله انه سيجمعنا يوم لقيامة هذا لا يعني انه لم يجمعنا لانه ليس حبيس حاضرنا.
ولم يقول ان الجمع غير العلم. اقول له صيغة تصريف الفعل لا تنفي علم الفاعل إلا بشروط (1 و2)

والخلاصة ان لا فرق عند الله بين الماضي والمستقبل لانه لا يتجه قصراً نوح جهة معينة داخل الزمان ولا هو مجبر ان يتواجد في زمن واحد فقط.

كل هذا جميل و رائع و لا اعترض عليه



ولنتخيل الحالة معكوسة أي أن الله شاء ان يسوقنا نحو الإتجاه المعاكس أي نحو الماضي بذلك يصبح المستقبل ماضياً. ولجئتنا يا يويد تكتب نفس المقال لكن هذه المرة ستأتي بكل آية ذكر فيها علم الله بصيغة الماضي. (لان الاتجاه عُكس).

وكيف علمت انت هذا و انت لم تذهب في الاتجاه المعاكس اي انك لست هناك الان
انك تقول عكس ما تشرح انت نفسك الان تناقض افكارك
سيدي الماضى هو ما حدث لي و المستقبل هو ما سيحدث
هذه الاتجاهات التي تتكلم عنها لامعنى لها
فالزمن هو مرتبط بالتغيير


الخلاصة: لا فرق بين الماضي والحاضر عند الله وبالتالي لا فرق بين صياغة الفعل في الماضي او المستقبل لان الله:
1- غير متواجد فقط في زمن واحد كل مرة بالضرورة.
2- ولانه غير مسوق قصراً الى اتجاه معين نسميه المستقبل.
وما علاقة هذا بالاية التي تقول ان الله يبلوكم ليعلم
او يمتحنكم ليعلم
او يبعثكم لتعلم
هل تريد ان تقول لي ان الاية لا تحتاج الى زمن
ان ما تقوله هو ما اقوله اذا كان الله لا يرتبط بزمن فلماذا يختبر و يبلو



بهذا يتضح ان صاحب الشبهة يفكر بشعوره لا بعقله ولا يحترم شروط الاستدلال.
انا اتحدى ان يكون ما كتبته هنا هو تفكير بالعقل او احترام لشروط الاستدلال
ان ما كتبته لا يمت للموضوع باي صلة
انت تثبت ان الله غير مرتبط علمه بزمن و انا اؤيدك تماما في هذا
السؤال لماذا اذا يكتب هذه الايات هل ليشتت عقول الناس مثلا؟
اليس من البلاغة ان اختار الالفاظ التي تؤدى المعني بلا التباس



تعليقات سريعة

إقتباس:
وقد يأتي من يقول انالعلم هو علم ظهور لكن مامعنى ان تأتي هذه الايات
اذا كان العلم هو لاظهار الشئ فلماذا لم نجد اية واحدة تستخدم اللفظ يظهر بدلا من يعلم

لأن التمحيص اكثر بلاغة من الاظهار. اظهار الطيب والخبيث اذا اختلطا هو تمحيص.
وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

هذا عين ما اقول اذا كان الله بليغا هنا و اتى باللفظ الذي لا خلاف فيه
فلماذا لم يفعل بالاخريات
ارجع الى تفسير هذه الاية
و تفسير تلك الايات في كتب التفسير
و انظر الفرق بين ما كتب هنا بكل بساطة ستجد اتفاقا على المعنى ام الاخريات فاقوال و محاولات للتفسير بالصفحات لكل مفسر حتى لا يقع في المحظور



غلطاتك هنا كثير نذكر منها :
1- افترضت ان المعجزات تهدي بالضرورة للإيمان. والحقيقة ان المعجزة هي ايضاً فتنة يمكن ان تزيد الكافر كفراً.

انا اقول فرصة عادلة للطرفين و لا اتكلم عن تأثير المعجزة
اليس من العدل ان احصل انا الان علي فرصة عادلة برؤية المعجزات كما حصل ذلك لغيري
الم يكن الله واحدا في الموقفين و العلم واحد في الحالتين فلماذا التفرقة



2- الخطأ الثاني افترضت ان عدم الابتلاء بفتنة معينة تعني عدم ابتلائهم بالمرة.
والاصح القول أن غياب المعجزات لا تعني غياب اي امتحان.
اذا فهمت 1 فهمت 2


والخطأ الساجد الثالث انك افترضت ان امتحان الله للبشر يتنافى مع علم الله. فتقول:

إقتباس:
بل انه ايضا يبين بكل وضوح ان كل شئ انكشف وبان
ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين { 24 }الحجر
بل انه ايضا نتيجة لعلمه يمنع الايمان
ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
فعلمه هنا لا ينتظر النتائج و لا الاختبارات
فهو يطبق العلم الاختباري مع المؤمنين فقط
اي علم تتكلمون عنه
افيدونا يا اهل العلوم و اللغة ان كنتم تعلمون

خطأ آخر انك اعتقدت ان الله يختبر المؤمنين فقط وبنيت على توهمك قصوراً. وافترضت وجوب امتحان الله للبشر بكل انواع الابتلاء او عدم ابتلائهم بالمرة.
الله يختبر المؤمن والكافر على السواء ليقيم الحجة عليهم بإبتلائهم حسب حالاتهم لانه اعلم بما في صدورهم. وهو يختار نوع الامتحان ونوع الفتن سواء كانت معجزة او ابتلاء بحرب او بتغيير قبلة او بمرض ايوب الى آخره.
اقول ان الله (او محمد)اضطر لتقديم هذه الايات تفسيرا لمواقف حدثت للمؤمنين و لا يمكن تفسيرها بانها عقاب
فكان هذا التفسير بانه ابتلاء و فتنة
فمن يحمل روحه على كفه من اجل ان يقدمها لله و رسوله ثم يلاقي هزيمة لن تجد له تفسيرا غير هذا
اذا سألك لماذا هزمنا و نحن نحارب من اجل الله و بذلنا كل غال و نفيس من اجله و تركنا بلادنا و اموالنا و اولادنا و اهلنا من اجله بل و نحن نحارب كل ما سبق من اجله

هل عندك جواب غير هذا
ضع نفسك مكان محمد وانت تتلقي هذه الاسئلة و انت نفسك اصبت و كدت ان تقتل
ماذا كان عساك ان تجاوب
ثم اعد قراءة الاية من جديد و ستعلم المعنى الذي فهمه الناس وقتها

والله اعلم

وليد
06-04-2005, 11:49 AM
كنا قد طلبنا من الزميل وليد أن يكف عن المصادرة فى العناوين والتى بدأ بها فى المنتدى مثل موضوع تناقضات القرآن وقد استجاب وقتها ولكن يبدو أنه قد عاد للمصادرات السافرة وها هو يضع عنوانا مصادرا (( تناقض قرآنى مع العلم الربانى )) وأعتقد أننى قد ناقشته فى تلك المسائل وطال نقاشنا ولم يستطع حتى الآن أن يعرف لى ما الذى يقصده بالتناقض فهى ليست مصادرات فقط ولا دعاوى فارغة صادرة عن عقل فارغ بل أكاذيب وتلفيقات وكلام بلا معنى .
حقك
على راسى فعلا انا نسيت
طلب للادارة غيروا العنوان الي ما يراه ابو مريم مناسبا

وليد
06-04-2005, 12:05 PM
يقول فضيلة الدكتور ياسر برهامي في كتابه (منة الرحمن) ، و هو كتاب صغير موجه للمبتدئين في دراسة العقيدة الإسلامية الصحيحة ، عن علم الله : (( والله علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ، قال تعالى عن الكفار: { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } [الأنعام: من الآية28].
فالكفار لا يُردون إلى الدنيا بعد دخولهم النار ، والله علم أنهم لو رجعوا إلى الدنيا لعادوا إلى التكذيب ، وهذا أمر لم يكن ولكن علم الله قد أحاط به .

هذا هراء فعلا فمن يري النار رؤية عين ثم يكفر مرة أخري ليس عاقلا اساسا ليحاسبه الله
سؤال لك بكل امانة
اذا كانت معجزة الاسلام هي اذا قرأت القرآن علي قبر ميت لاستيقظ حيا مرة أخري و اذا توقفت مات
او انها ان محمدا لا يموت مادام الله لايريد ارسال رسول بعده فيظل نفسه معجزة لقدرة الله
هل تعتقد ان الكفار بالاسلام سيكونون نفس عددهم الآن
ثم قل لي ايهما اشد تأثيرا على النفس رؤية العذاب رؤي العين ام ما سبق ؟


وهذا العلم السابق لا يحاسب الله العباد عليه بل يحاسبهم على علمه بما وقع منهم من أفعالهم التي فعلوها باختيارهم كما قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ } [محمد: من الآية31] ، وقال أهل العلم بالتفسير : يعلم علماً يحاسبهم عليه . )) منة الرحمن ص60 .

ياسيدى الفاضل السؤال من الذي يعلم هنا ؟



و للإمام فخر الدين الرازي رد تفصيلي على هذه الشبهة في تفسيره الكبير تناولها فيه من جميع النواحي اللغوية و الفلسفية و ذكر أقوال أهل العلم و التفسير خلاصته : أن هذا العلم لا يعني وقوع التغيير في علم الله بل إن التغيير يقع على المعلوم لأن الله العليم أزلي و كذلك علمه أزلي ثابت لا يتغير ، فيكون الحدوث و التغيير واقع على المعلوم لا على العلم نفسه .
يعنى انها شبهة و ليس سوء فهم منى و الا لما اختلف فيها علماء الاسلام و احتاجوا لتبريرها
و الا لكفاهم كتاب المبتدئين للدكتور ياسر



و من المفيد أيضًا التنبيه على كون هذا الأسلوب مألوفًا في اللغة بل و مستعملاً كذلك في حواراتنا العامية دون سوء فهم أو تخبط .. و هذا لمن فهم و تدبر !
اعطنا مثالا يريح عقولنا


و تأمل قوله تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } و تدبر قوله { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } ؛ لتفهم أن لله علمين :
علم الغيب : لكل ما خفى و ما كان و ما سيكون و ما غاب عن الأذهان و العيون .
علم الشهادة : و هو العلم بالواقع المشهود .
رائع و اتفق معك


و الله سبحانه و تعالى لن يحاسبنا بما علمه و لم نعمله و لكن سيحاسبنا بما علم من عملنا أى ما شهده منا سبحانه أمراً واقعاً كسباً لأنفسنا أو اكتساباً عليها بأيدينا .. فهذا هوالعلم المذكور فى الأية التى أشكلت عليك ، فعلم الله ببساطة علم عن علم ، لا علم عن جهل .
لقد اوردت ايات تظهر ان علم الله يبنى عليه قرارات و احكام دون علم الشهادة
كما في حالة منع المعجزات
وفي حالة اضلاله الكفار
فمن العدل ا ان يعطيهم نفس الفرصة التي تتكلم عنها
فما تعليقك على تلك الايات ؟

ATmaCA
06-04-2005, 01:26 PM
سبحان الله التفسير حسب اهواء الملحدين . . !!

العلم علم ظهور . .

{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا (27) ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شىء عددا (28)} سورة "الجن

(ليعلم) الله علم ظهور (أن) مخففة من الثقيلة أي انه (قد أبلغوا) الرسل (رسالات ربهم) روعي بجمع الضمير معنى من (وأحاط بما لديهم) عطف على مقدر أي فعلم ذلك (وأحصى كل شيء عددا) تمييز وهو محول من المفعول والأصل أحصى عدد كل شيء .

ومثلاً :

قال تعالى في سورة الكهف (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً {12}) والعلم قسمان قسم يتعلق به الجزاء وقسم يعلمه الله ابتداء لا يتعلق بالجزاء. ما يفعله الإنسان هو من علم الله لكن حتى ما فعله الإنسان يتعلق به الجزاء . . . وهناك علم آخر سابق والله يعلم في القدر كل شيء . . . . وهو العلم الذي قضاه الله تعالى وما يفعله الإنسان وما يعلمه هو تصديق لعلم الله هذا. وقوله تعالى لنعلم أي الحزبين يعني لنعلم أي منهم يعلم الحقيقة لأن هناك ثلاثة أقوال كل قسم قال شيئاً فمن الذي يعلم الحقيقة؟ . . . الله تعالى هذا العلم الذي يقوله بعد الوقوع لأنه علِم ذلك قبل الوقوع. إذن هناك علمان علم سابق قديم الذي سجّل فيه الله تعالى القدر وعلم لاحق يحقق هذا العلم وهو الذي يتعلق به الجزاء.
والله يعلم كل شىء . . يعلم ماكان وماسيكون وانت ياوليد لاتعلم حتى فى اللغة العربية التى تتحدث بها !!!.

عبد الواحد
06-04-2005, 08:28 PM
الزميل وليد حتى وان جادلت في معنى الآية ورفضت ان العلم هو علم اظهار. مع ذلك لا يحق لك عقلاً ان تستنج ما ترمي اليه. وهذا هو هدف مداخلتي. أي اذهب معك الى اقصى ما تريد الوصول اليه لتكتشف في الأخير انك لم تحترم في استنتاجك بديهيات أي منطق.

--كلام لا يعني شيئا بل اعتبره نوعا من السفسطة
فانا اتكلم عن واقع لا عن افتلراضات
فيمكن ايضا تحديد الاعلى و الاسفل و قلبهما
او تحديد من ابو من و من ابن من و يمكن عكسهما الواقع انك مسوق داخل الزمان في اتجاه معين.
والواقع ان تصريف الافعال -في اية لغة- بني على واقع اتجاهك قصراً نحو المستقبل.
وأنت حكمت على افعال الله بنفس طريقة حكمك على افعال المخلوق وعلاقتها بالزمان.
فادعيت ان " ليعلم" تنفي العلم المسبق. لكن استنتاجك يكون صحيحاً فقط اذا توفر الشرط الضروري التالي:
ان يكون الله متجه قصراً نحو المستقبل وان يتواجد في حاضرنا فقط. وبما أن الشرطين ليسا متوفران لديك إذاً عليك ان تحترم عقلك ولا تفكر بمشاعرك.

-- وهذا هو التناقض بعينه الله منزه عن ذلك هذا هو المفهوم. والله هو الذي يختبر ليعلم
وفعلا في ايات اخري كما ذكرتها منع الايمان لانه يعلم اي ان نفس ما تقوله موجود فلما وجدت هذه الصيغة الاخري. اية تقول انه يختبر ليعلم. واخري تقول انه قرر لانه يعلم
تنطبق اجابتك على الثانية لتفسر العدل فيها فتكون مقبولة إفهم قبل ان تجيب. قلتُ ان الله منزه ان يكون محكوم بالزمان وبالتالي هو منزه ان يكون محكوماً بقواعد تصريف الافعال داخل الزمان. انت تعترض على العلم في صيغة المستقبل ولا تعترض عليه في صيغة الماضي. وتجهل ان الماضي والمستقبل هما متغيران متعلقان بالمخلوق واذا ساقنا الله في الاتجاه المعاكس لتغير المستقبل ماضياً. وفي الحالتين لن يتغير علم الله لكن سيتغير تصريف الفعل.

--اما عن الاولى فتناقضها او تنقض العدل في الثانيةاعيد. التناقض هنا لا يكون إلا اذا توفر الشرطان الضروريان (ان تكون مسوقا نحو المستقبل وان لا تتواجد في اكثر من زمن في آن واحد) فهل ينطبق أي شرط منهما على الله؟ الجواب لا. هل ما زلت تفكر بمشاعرك؟ الجواب نعم.

--وكيف علمت انت هذا و انت لم تذهب في الاتجاه المعاكس اي انك لست هناك الانعلمته من تعريف المستقبل نفسه اي الاتجاه االمعاكس للماضي.

انك تقول عكس ما تشرح انت نفسك الان تناقض افكارك
سيدي الماضى هو ما حدث لي و المستقبل هو ما سيحدث
هذه الاتجاهات التي تتكلم عنها لامعنى لها
فالزمن هو مرتبط بالتغييراخطأت يا عزيزي فالزمن غير مرتبط بالتغيير. كأنك تقول اذا لم اتحرك او اتغير لن يتغير الزمن. عدنا الى التفكير بالمشاعر. لا يا عزيزي الزمن شيء موجود وبُعد كباق الابعاد الفرق بينه وبين البقية انك تتحرك داخله دون خيار.

--وما علاقة هذا بالاية التي تقول ان الله يبلوكم ليعلم
او يمتحنكم ليعلم
او يبعثكم لتعلم
هل تريد ان تقول لي ان الاية لا تحتاج الى زمنليعلم علم اظهار والإظهار مرتبط بالزمن والمخاطَب فقط هو حبيس الحاضر وليس الله.

--ان ما تقوله هو ما اقوله اذا كان الله لا يرتبط بزمن فلماذا يختبر و يبلواولاً لم يقل احد ان الله لا يتواجد في الزمان. (لماذا يختبر و يبلو)؟ ليقيم الانسان الحجة على نفسه يوم القيامة.
الاسراء (آية:14): اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا

--انا اتحدى ان يكون ما كتبته هنا هو تفكير بالعقل او احترام لشروط الاستدلال وانا اتحداك بالمقابل. هل تملك الشروط الضرورية لاستدلالك في هذا المثل البسيط؟
((اذا كنت موجود في زمنين في نفس الآن. في حاضرنا ويوم القيامة. فقولك انك ستحاسب لا يتناقض مع قولك انك قد حوسبت لأنك موجود قبل وبعد الحدث في آن واحد.))

--ان ما كتبته لا يمت للموضوع باي صلة
انت تثبت ان الله غير مرتبط علمه بزمن و انا اؤيدك تماما في هذا
السؤال لماذا اذا يكتب هذه الايات هل ليشتت عقول الناس مثلا؟التشتيت فقط عند اهل التشتيت من المشككين اما المسلمين كلهم فهموا قصد الآية وان العلم هنا هو علم اظهار.
السؤال هل توجد صيغة ترضيك؟ لو عكس الله الماضي مستقبلاً لطرأت تغييرات علينا دون ان يطرأ على علم الله شيء ومع ذلك ستأتي بنفس المقال لكن هذه المرة ستعترض على الآيات التي صرف فيها فعل "علم" في الماضي.

--اليس من البلاغة ان اختار الالفاظ التي تؤدى المعني بلا التباسوالبلاغة ان نزل القرآن بلغة العرب وبتعبيراتهم وأساليب كلامهم لعلهم يعقلون.
الله قال (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) ولم يقل ( إنا أنزلناها لغة عربية. تصريف افعالها غنية عن الزمان).

--هذا عين ما اقول اذا كان الله بليغا هنا و اتى باللفظ الذي لا خلاف فيه
فلماذا لم يفعل بالاخرياتلماذا هذه الزدواجية يا عزيزي. هنا تقبل كلمة (ليمحص) رغم اعترافك ان الله موجود قبل وبعد التمحيص. هذا مثل جيد فالقول ان الله سيمحص القلوب لا يتنافي مع القول ان الله قد محصها. وحتى لا ندور في دوامة : تصريف الفعل لا يأثر في علم الله بل يشير الى زمن ظهوره.

---انا اقول فرصة عادلة للطرفين و لا اتكلم عن تأثير المعجزة
اليس من العدل ان احصل انا الان علي فرصة عادلة برؤية المعجزات كما حصل ذلك لغيري
الم يكن الله واحدا في الموقفين و العلم واحد في الحالتين فلماذا التفرقةهنا ازدواجية اخرى.
كيف تقبل كملحد ان الطبيعة لا تعطي الجميع نفس الفرصة.
ولا تقبل ان يعطي الله كل شخص فرصة تناسبه رحمة به لان الله خبير بكل انسان ويعلم ماذا سيفعل في كل حالة. اذاً التفرقة لم تأتي اعتباطاً بل بناء على علم مسبق لجميع افعالك الممكنة.

--اذا فهمت 1 فهمت 2الآن فهمتَ 1 لذلك اعيد 2: الخطأ الثاني افترضت ان عدم الابتلاء بفتنة معينة تعني عدم ابتلائهم بالمرة. والاصح القول أن غياب المعجزات لا تعني غياب اي امتحان.

-- اذا سألك لماذا هزمنا و نحن نحارب من اجل الله و بذلنا كل غال و نفيس من اجله و تركنا بلادنا و اموالنا و اولادنا و اهلنا من اجله بل و نحن نحارب كل ما سبق من اجله
هل عندك جواب غير هذا
ضع نفسك مكان محمد وانت تتلقي هذه الاسئلة و انت نفسك اصبت و كدت ان تقتل
ماذا كان عساك ان تجاوب
ثم اعد قراءة الاية من جديد و ستعلم المعنى الذي فهمه الناس وقتهامن ترك ماله وأهله في سبيل الله يعلم مسبقاً ان الهزيمة ممكنة وان العاقبة للاسلام لكن لا يضمن لنفسه معاينة النصر. فحين شاع خبر مقتل الرسول :salla2: ماذا كان رد المؤمنين؟ قالوا لنمت على ما مات عليه. لم يحتاجوا الى تبرير الهزيمة؟ حين انتشرت الاشاعة في المعركة لم تنزل آية ساعتها لتشرح أي شيء. اذاً ادعائك ان الآية هي مجرد تبرير ادعاء يخالف الواقع. تضع نفسك مكانهم وتتخيلهم يفكرون تفكيرك لكنك نسيت انك ملحد وهم مؤمنون. فأنت لست مثلهم.

والله اعلم.

ملاحظة: الخوض في تصريف الافعال وعلاقة الفاعل بالزمن, كان لبيان عدم منطقية اعتراض المعترض حتى وان لم يقبل مفهوم المسلمين للآية.

الفاروق
06-04-2005, 11:44 PM
هذا هراء فعلا فمن يري النار رؤية عين ثم يكفر مرة أخري ليس عاقلا اساسا ليحاسبه الله
مادمت تدعي الإلحاد فما قولك بالمدخنين, ألا يعلم الجميع علم يقين تأثيراته المضرة, فهل كان ذلك سبباً كافياً للإمتناع, و أنت ربما كنت مدخن, فهل ستتوقف؟
وبما أنه يغلب الظن أنك غير ذلك, أفلم تعلم علم اليقين أن الكتاب المكدس باطل وفاسد , فهل أمتنعت عن الإيمان بخروفه

عبد الواحد
06-05-2005, 12:19 AM
مادمت تدعي الإلحاد فما قولك بالمدخنين, ألا يعلم الجميع علم يقين تأثيراته المضرة, فهل كان ذلك سبباً كافياً للإمتناع, و أنت ربما كنت مدخن, فهل ستتوقف؟
وبما أنه يغلب الظن أنك غير ذلك, أفلم تعلم علم اليقين أن الكتاب المكدس باطل وفاسد , فهل أمتنعت عن الإيمان بخروفهجزاك الله خيرا اخي الفاروق. كما عاين ابليس آيات الله ثم عاند:
لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ: أَيْ لَصَارُوا وَرَجَعُوا إِلَى مَا نُهُوا عَنْهُ مِنْ الشِّرْك لِعِلْمِ اللَّه تَعَالَى فِيهِمْ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ , وَقَدْ عَايَنَ إِبْلِيس مَا عَايَنَ مِنْ آيَات اللَّه ثُمَّ عَانَدَ

وأيضاً ما أدرى الملحد انهم سيردوا بذاكرتهم السابق؟
{ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } يَقُول : وَلَوْ وَصَلَ اللَّه لَهُمْ دُنْيَا كَدُنْيَاهُمْ , لَعَادُوا إِلَى أَعْمَالهمْ أَعْمَال السُّوء.

وليد
06-05-2005, 01:20 AM
اتاماكا


سبحان الله التفسير حسب اهواء الملحدين . . !!
دنيا


العلم علم ظهور . .
كلام قديم


{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا (27) ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شىء عددا (28)} سورة "الجن

(ليعلم) الله علم ظهور (أن) مخففة من الثقيلة أي انه (قد أبلغوا) الرسل (رسالات ربهم) روعي بجمع الضمير معنى من (وأحاط بما لديهم) عطف على مقدر أي فعلم ذلك (وأحصى كل شيء عددا) تمييز وهو محول من المفعول والأصل أحصى عدد كل شيء .
وما تفسيرك لوجود لام التعليل قبل يعلم ؟

ومثلاً :


قال تعالى في سورة الكهف (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً {12}) والعلم قسمان قسم يتعلق به الجزاء وقسم يعلمه الله ابتداء لا يتعلق بالجزاء. ما يفعله الإنسان هو من علم الله لكن حتى ما فعله الإنسان يتعلق به الجزاء . . . وهناك علم آخر سابق والله يعلم في القدر كل شيء . . . . وهو العلم الذي قضاه الله تعالى وما يفعله الإنسان وما يعلمه هو تصديق لعلم الله هذا. وقوله تعالى لنعلم أي الحزبين يعني لنعلم أي منهم يعلم الحقيقة لأن هناك ثلاثة أقوال كل قسم قال شيئاً فمن الذي يعلم الحقيقة؟ . . . الله تعالى هذا العلم الذي يقوله بعد الوقوع لأنه علِم ذلك قبل الوقوع. إذن هناك علمان علم سابق قديم الذي سجّل فيه الله تعالى القدر وعلم لاحق يحقق هذا العلم وهو الذي يتعلق به الجزاء.
تأمل ما لونت وقل لي ماذا تفهم انت من هذه الجملة وعلى من تعود النون في نعلم
اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
عل تعرف الاجابة


والله يعلم كل شىء . . يعلم ماكان وماسيكون وانت ياوليد لاتعلم حتى فى اللغة العربية التى تتحدث بها !!!.
المقصود هنا ب "تعلم " هو علم الظهور ام علم آخر ارجو التوضيح حتى اجاوبك

وليد
06-05-2005, 01:32 AM
مادمت تدعي الإلحاد فما قولك بالمدخنين, ألا يعلم الجميع علم يقين تأثيراته المضرة, فهل كان ذلك سبباً كافياً للإمتناع, و أنت ربما كنت مدخن, فهل ستتوقف؟
وبما أنه يغلب الظن أنك غير ذلك, أفلم تعلم علم اليقين أن الكتاب المكدس باطل وفاسد , فهل أمتنعت عن الإيمان بخروفه
المقارنة مختلفة تماما
فالمدخن (و انا لم ادخن سيجارة واحدة في حياتي) لا يرى بعينه الضررعلي جسده و لكن اذا مرض و واجه الموت نتيجة التدخين فبالتأكيد لن يعود مرة أخري اي ان الحالة التي يمكن المقارنة بها هي حالة الكافر في الدنيا
لكن الحالة التي يمكن المقارنة بها هي ان تضع اصبعك في النار
ثم تطلب من الشخص وضع اصبعه مرة أخري
حاول ان تجرب هذا حتى مع طفل صغير و ستعرف تأثير النار على الببشر
اذا وجدت من يقبل ان يضع اصبعه في النار مرات ومرات رغم الالم و الحرق (...) و لك اعتذاري


اما الكتاب (...)
فحقيقة لم تتح لي قراءة اي كتب (...)
وهو فعلا (...) التاريخية و العلمية(طبعا من وجهة نظرى الشخصية)
اما بقية الكتب المكدسة فلم اقرأها بشكل كامل و لكن من الواضح من البداية انها مكدسة بكم اكبر نتيجة الفارق الزمني بمجموعة من الاساطير المضحكة ابتداء من طوفان نوح و الاله الذي ينزل ليمشى على الارض و يحارب الحيتان

الزميل جيروسليم لي عودة معك







تم إيقاف العضو وليد مدة اسبوع


متابعة إشرافية
مراقب 1

وصية المهدي
06-05-2005, 01:51 AM
المقارنة مختلفة تماما
فالمدخن (و انا لم ادخن سيجارة واحدة في حياتي) لا يرى بعينه الضررعلي جسده و لكن اذا مرض و واجه الموت نتيجة التدخين فبالتأكيد لن يعود مرة أخري اي ان الحالة التي يمكن المقارنة بها هي حالة الكافر في الدنيا
لكن الحالة التي يمكن المقارنة بها هي ان تضع اصبعك في النار
ثم تطلب من الشخص وضع اصبعه مرة أخري
حاول ان تجرب هذا حتى مع طفل صغير و ستعرف تأثير النار على الببشر
اذا وجدت من يقبل ان يضع اصبعه في النار مرات ومرات رغم الالم و الحرق (...) و لك اعتذاري


يعني لو أنك يا وليد عايش في كهف وما بتتطلع على الدنيا من خلال (الرائي) لكان لك عذر ..

فيه واحد من اللي بييشتغلوا في المخاطر بيحط رأسه في فم التمساح ... وفيه مرة التمساح طبق عليه بقوة ..
الرجل نجا من الموت
لكن هل بطل الشغلة السخيفة تبعته ؟
لأ .. استمر يحط راسه بين فك التماسيح
شو نعمل هبل

المجانين بتوع السيرك ، مش فيه أحداث مات منها بعضهم . زي اللي عضه الأسد مثلاً وقتله...
هل الآخرين بطلوا ؟
لأ ... استمروا (يلعبوا) مع الأسود في قفص واحد رغم أنه فيه خطر ..

بلاش يا عم ... خذ لك واحد حطوه في قفص زجاجي وتحت كم مئة كيلوا من الطين وهو مربوط علشان عايز يوري بلاهته بأنه يقدر يفك حاله .. الأهبل مات تحت ضغط الطين ..
الأهبل منه اللي أجى بعده وعمل زي عملته وطبعاً نجح لأنه استخدم زجاج أقوى ...
المهم أنه ما اتعظ من اللي قبله ،

كل هذا الناس والملايين شافوه على (الرائي)
طبعاً راح تقول لي بيتعلموا وياخذوا احتياطات اضافية
المشكلة مش في الاحتياطات ...
المشكلة في أنهم بيكرروا حاجة غيرهم فطس منها
وبشغلات فاضية .. زي التدخين اللي مش عاجبك

والآن هذا الملحد بيرى عذاب الله أمامه
والله بيعلم أنه لو رجعه للدنيا راح يلحد
رغم أن الملحد شاف بعينه النار
عارف ليه ؟
جاوب أنت بقى

عبد الواحد
06-05-2005, 02:27 AM
الزميل جيروسليم لي عودة معكفي انتظار تعقيبك على كلامي. سأعقب على كلامك المكدس. والحقيقة انت لا تستحق الاحترام وحين تكتب في منتدى اسلامي عليك ان تتحلى بالادب المنعدم لديك وتحترم القرآن كما سأحترم ابويك اذا دخلت بيتك. لنرى من هو المكدس بالعجز في التفكير.

وما تفسيرك لوجود لام التعليل قبل يعلم ؟ لام تعليل الإظهار
اما عن الآية { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } تقول:
هذا هراء فعلا فمن يري النار رؤية عين ثم يكفر مرة أخري ليس عاقلا اساسا ليحاسبه الله من اخبر عقلك المكدس انهم سيعودون بنفس الذاكرة؟ اين دليلك؟ لايوجد في القرآن ما يشير الى ذلك.
فمن اخبرك انهم لو عادوا لن يعودوا نطفة ... ثم اطفالاً ثم يتعلموا..
التفكير المكدس ان تجزم انهم سيعودوا بذاكرتهم القديمة ثم بعد ذلك تستنتج ما تشاء. ملحد مثالي.

اما عن تعليقك على كلام الاخ ان علم الظهور كلام قديم. انا جاريتك منازلة حتى ابين كل انك حتى لا تحترم عقلك ولا تتبع اسس الاتنتاج السليم.
الى الغد

ATmaCA
06-05-2005, 03:35 AM
وما تفسيرك لوجود لام التعليل قبل يعلم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم :
علامة اللادينيين وليد :
الله لايتعلم - الله يعلم ماكان وما سيكون . .
كلمة ( ليعلم ) " لام التعليل حسب تعبيرك " لاتدل على الجهل او انك لاتعلم الشىء وتعمل تجربة لكى تعلمة - لا ياعلامة - . . بل للتوكيد . . يعنى اذا كان التعبير يحتمل تقدير اكثر من حرف . . يحذف للتوسع فى المعنى . . واذا كان التعبير فى الاية لايحتمل الا حرفاً بعينة فيوضع فى الجملة للتوكيد والشمول . . وللتوضيح لحضرتك اكثر نستعرض الاية التالية :

(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140}

لو تلاحظ الان ان حرف اللام ذكر فى كلمة (ليعلم ) . . وانظر الان الى كلمة ( يتخذ ) كلمة يتخذ حذف فيها حرف اللام . . الآية الأولى نزلت بعد معركة أحد (ليعلم الله الذين آمنوا) وهو غرض عام يشمل كل مؤمن ويشمل كل المؤمنين في ثباتهم واخلاقهم يعنى ما يتعلق به الجزاء ولا يختص به مجموعة من الناس فهو غرض عام إلى يوم القيامة والله عليم وهذا علم يتحقق فيه الجزاء. أما في قوله (يتخذ منكم شهداء) ليست في سعة الغرض الأول فالشهداء أقل من عموم المؤمنين . فجائت اللام هنا لحساب وميزان دقيق وليس اعتباطاً . . وايضا ً في قوله تعالى في الآية 154 من سورة آل عمران: (وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) هنا الغرضين بدرجة واحدة من الإتساع ولهذا جائت اللام في الحالتين.

تأمل ما لونت وقل لي ماذا تفهم انت من هذه الجملة وعلى من تعود النون في نعلم
اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
اضحكتنى ياوليد وانا مليش نفس اضحك . . الجملة التى لونتها حضرتك ( يعني لنعلم أي منهم يعلم ) . .
هذة الجملة تعنى ان الله سيخبر ( العلم هنا بمعنى التعليم وليس العلم ) اى لنعلمهم او لنُخبرهم . . وليس ليعلم الله .

تقول رداً على الدكتور هشام عزمى :

هذا هراء فعلا فمن يري النار رؤية عين ثم يكفر مرة أخري ليس عاقلا اساسا ليحاسبه الله
يعنى انت شايف ان هذا هراء . . فمابالك بهذة الاية . .
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ }المجادلة18
الكافر سيحلف امام الله كذباً انة مؤمن يوم القيامة .
ياوليد انها صفة مؤبدة فى النفس وهى صفة الكفر . . والله يتحدث عن قوم يعلمون ان الله موجود ومع ذلك يعصونة ويجحدونة .
وقولك " هذا هراء " هى محاولة فاشلة للتكذيب . . فالكلام عن هؤلاء القوم هو علم غيب ومن ثم لايصح ان نرتب علية نتائج وهمية ونقول هراء وكذب . . هذا بالاضافة الى انك لاتعلم مافى نفوس هؤلاء القوم .

تقول :

ثم قل لي ايهما اشد تأثيرا على النفس رؤية العذاب رؤي العين ام ما سبق ؟
رؤى العذاب رؤية العين اشد تأثيراً طبعاً . . ولكن كما قلت ان الكفر هى صفة مؤبدة فى النفس لاتستطيع انتزاعها . . والنبى محمد علية الصلاة والسلام عمل كثيراً من المعجزات امام الكفار ( رؤى عين ) وعين يقين ومعك ذلك استمروا فى جحودهم وكفرهم . . والله تعالى يقول عن هؤلاء :
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ{1} وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ{2} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ{3} وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ{4} حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ{5} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُر < سورة القمر

وهم مثلك تماماً ياوليد . . بل انهم افضل لانهم يعلمون ان الله موجود اما انت فتؤمن بقوة وهمية لاتملك لك ضراً ولانفعاً والله هو السميع العليم .

{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } الفرقان43

ATmaCA
06-05-2005, 06:14 AM
وليد كتب :


اما الكتاب(...)
فحقيقة لم تتح لي قراءة اي كتب (...)
وهو فعلا (...) التاريخية و العلمية (طبعا من وجهة نظرى الشخصية)
عليك احترام القرآن والمقدسات الدينيية . . وارجو من المشرفين حذف هذا الكلام . .
وعليك ان تتذكر انك لست فى منتديات السفهاء العرب .


متابعة إشرافية

مشرف 1

عبد الواحد
06-05-2005, 07:24 AM
اخي الحبيب ATmaCA
فقط طالب المكدس وليد بدليل ان الله لو أعاد الكافرين الى الدنيا لأعادهم بذاكرتهم القديمة.
وكما تلاحظ فهو يتعلق بأية قشة وهو يعلم جيداً ان القرآن يفرق بين علم الغيب وعلم الشهادة.

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
"وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ فَلَيَعْلَمَن اللَّه الَّذِينَ صَدَقُوا" فِي إيمَانهمْ عِلْم مُشَاهَدَة "وَلَيَعْلَمَن الْكَاذِبِينَ" فِيهِ

{ فَلَيَعْلَمَن اللَّه الَّذِينَ صَدَقُوا } وَاَللَّه عَالِم بِذَلِكَ مِنْهُمْ قَبْل الِاخْتِبَار , وَفِي حَال الِاخْتِبَار , وَبَعْد الِاخْتِبَار , وَلَكِنَّ مَعْنَى ذَلِكَ : وَلَيَظْهَرَن اللَّه صِدْق الصَّادِق مِنْهُمْ فِي قِيله آمَنَّا بِاَللَّهِ مِنْ كَذِب الْكَاذِب مِنْهُمْ بِابْتِلَائِهِ إِيَّاهُ بِعَدُوِّهِ , لِيَعْلَم صِدْقه مِنْ كَذِبه أَوْلِيَاؤُهُ

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
" عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة " أَيْ يَعْلَم كُلّ شَيْء مِمَّا يُشَاهِدهُ الْعِبَاد وَمِمَّا يَغِيب عَنْهُمْ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْء "

التوبة (آية:105): وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة
الرعد (آية:9): عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
المؤمنون (آية:92): عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون
السجدة (آية:6): ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم
الزمر (آية:46): قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة
الحشر (آية:22): هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
الجمعة (آية:8): قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة.
التغابن (آية:18): عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم

نفس الآية تذكر علم الشهادة وعلم الغيب. قال تعالى:
ال عمران: وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)

علم ظهور: "وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْم الْتَقَى الْجَمْعَانِ" بِأُحُدٍ "فَبِإِذْنِ اللَّه" بِإِرَادَتِهِ "وَلِيَعْلَم" عِلْم ظُهُور "الْمُؤْمِنِينَ" حَقًّا
علم ظهور: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا أَيْ لِيُمَيِّز . وَقِيلَ لِيَرَى . وَلِيَظْهَر كُفْر الْمُنَافِقِينَ بِإِظْهَارِهِمْ الشَّمَاتَة فَيَعْلَمُونَ ذَلِكَ .
علم غيب : "يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ" أَيْ أَظْهَرُوا الْإِيمَان , وَأَضْمَرُوا الْكُفْر.

اعتقد بعد هذا ما على الملحد سوى الالحاد بعقله حتى يستمر في انكار ان القرآن يفرق بين نوعين من العلم علم غيب وعلم شهادة.
وحتى بدون هذه الادلة لم يجب على سؤال بسيط عن كيفية تصريف الافعال لفاعل غير متجه قصراً نحو المستقبل.

الفاروق
06-05-2005, 08:00 AM
المشاركة الأصلية بواسطة وليد
فالمدخن (و انا لم ادخن سيجارة واحدة في حياتي) لا يرى بعينه الضررعلي جسده و لكن اذا مرض و واجه الموت نتيجة التدخين فبالتأكيد لن يعود مرة أخري اي ان الحالة التي يمكن المقارنة بها هي حالة الكافر في الدنيا
لكن الحالة التي يمكن المقارنة بها هي ان تضع اصبعك في النار
ثم تطلب من الشخص وضع اصبعه مرة أخري
حاول ان تجرب هذا حتى مع طفل صغير و ستعرف تأثير النار على الببشر
اذا وجدت من يقبل ان يضع اصبعه في النار مرات ومرات رغم الالم و الحرق فالاية صحيحة و لك اعتذاري

سبق أن قلت لواحد من أمثالك أنكم لاتدركون إلا القشور, فأنتم وضعتم غشاوة على قلوبكم و أسماعكم, ولاترون إلا ماتريده شهواتكم

ورغم أن الموضوع ليس طبياً بالمقام الأول, إلا أن الشيء بالشيء يذكر, وأنت أدعيت ظلماً و بهتاناً ب(الهراء) رغم علمك و يقينك بأنك تجانب الحق عن قصد, فلم لاتتعظ يا هذا , تريد أمثلة عن رؤية الحق و مجانبته تكبراً و عدواناً وترى الأمر في نفسك فلاتتعقل ولاتتروى, بل تمعن أكثر, تريد أن تغير الحق و أنت تراه, والله متم نوره ولوكره الكافرون
أفلا تكفيك نفسك دليلاً للمكابرة


حاول ان تجرب هذا حتى مع طفل صغير و ستعرف تأثير النار على الببشرالأطفال مولودين على الفطرة وهذا متوقع منهم , أما أنت فتكابر رغم معرفتك للحق



فالمدخن (و انا لم ادخن سيجارة واحدة في حياتي) لا يرى بعينه الضررعلي جسده و لكن اذا مرض و واجه الموت نتيجة التدخين فبالتأكيد لن يعود مرة أخري اي ان الحالة التي يمكن المقارنة بها هي حالة الكافر في الدنياغني عن الشرح أن تعليقك واضح الخطأ, ولا أستطيع إلا أن أظن بك عدم صدق النية
فالمدخن لايموت فجأة وإنما (يعس عسيساً)يموت موتاً بطيئاً بين الأفات القلبية و الشريانية و الصدرية و هو يرى الضرر على جسده يزحف بطيئاً وينهش منه ومع ذلك يبقى مخلصاً لما أراده بنفسه ( تماماً كحالتك في كفرك)

وتجنباً للتشعب في الموضوع سأذكر لك مثلاً واحداً فقط
مرض الشريان الخثري الساد, ويسمى أيضاً مرض برغر Buerger Disease (Thromboangiitis Obliterans)
السبب الوحيد المعروف هو التدخين
العلاج الوحيد الناجع هو ترك التدخين
المرض يتظاهر بانسداد الشرايين الصغيرة المحيطية, و بشكل بطيء تتنخر الأطراف الأربعة و يصل الأمر للبتر, المريض الذي هو غالباً شاب مدخن بعمر بين 20-40 يرى أطرافه تُفقد, لاأقول لك أجهزة داخلية كالكلية , وإنما خارجية ظاهرة كالأطراف و أيضاً العنانة
وباختلاف المصادر, فإن نسبة من المرضى تصل إلى أكثر من الثلث تتابع التدخين رغم كل ما يحدث, بعضهم يصل لمرحلة بتر الأطراف الأربعة و مع ذلك فلا بديل عن الإلحاد, عفواً, أقصد التدخين
patients with Buerger disease who continue to smoke to require multiple amputations,and reports have even been made of patients who have required bilateral above-knee and above-elbow amputations
Buerger Disease (Thromboangiitis Obliterans) (http://www.emedicine.com/med/topic253.htm)

مارأيك الأن يا وليد, هذان مثالان عن التشبث بالباطل رغم التيقن من الحق ورؤيته يقيناً, اصرارك على الإلحاد, وتشبث هؤلاء المرضى بالتدخين


اذا وجدت من يقبل ان يضع اصبعه في النار مرات ومرات رغم الالم و الحرق فالاية صحيحة و لك اعتذاريهل ستمتلك الجرأة فتقول أن الأية صحيحة وأنك مخطأ, أظن أن مكابرتك أعظم, و قريب هو اليوم الذي ستحاجج ثانية أن ربي أرجعني ثانية لأعمل فيها صالحاً, ولكن هيهات :
{ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } [الأنعام: من الآية28].

محمدس
06-07-2005, 02:28 PM
يالسخافة هذا الكاتب، والله إن مقاله يدل على جهل عظيم عريض بلغة العرب، وياللوقاحة كيف تلكلم الرويبضة!!!
إن الجهل يطفح في مقاله طفحا، إنه يفهم القرآن كيف شاء دون علم بلغة العرب ولا أصول الدين والفقه وقواعد التفسير،، فهم ـ كما يقال ـ بلدي، فهم عامي، فهم خاطئ؛ لأنه قام على أساس متين جداا جداا، وهو الجهل المطلق بعلوم اللغة العربية وقواعد التفسير وسائر العلوم اللازمة لتفسير القرآن، فهم أصلا المسلمون مجمعون من عند محمد إلى آخر واحد أنه فهم كفري غير مراد قطعا

ونسيت شيئا آخر مهما: أن هذا الكتاب قد درس وبرع في جميع علوم اللغة حتى أصبح اليوم في رتبة العالم المحقق والناقد البصير؟؟؟ وبدأ يضع قوانين جديدة في علم البلاغة؟؟ فلا جرم عندئذ أن نقبل فهمه وتحقيقه للأمور؟؟؟ لم لا، وهو العالم النحرير. :41:

لقد اختار معنى من امعاني التي تحتلمها الأية وزعم أن الحق، وكأنه كان موجودا عند محمد ص وأخبره بأن مراده كذا، نسينا فيبدو أنه من الصحابة (والذين أجمعوا على أن المراد من الآية ليس هو الظاهر قطعا، بل وكفروا من أخذ به)، إلا أنه بعث في هذا الزمان وارتد
:wallbash:

وبالمناسبة معي صديق عجيب في خلال أيام أصبح عالم ذرة، وبدأ ينتقد ويحقق ويدقق في علم الذرة، وعندما سألته: متى وماذا درست حتى أصبحت بهذه البراعة؟؟؟؟ قال لي : لا شيء!!! :thumbup:

ATmaCA
06-08-2005, 05:54 AM
اخي الحبيب ATmaCA
فقط طالب المكدس وليد بدليل ان الله لو أعاد الكافرين الى الدنيا لأعادهم بذاكرتهم القديمة.
وكما تلاحظ فهو يتعلق بأية قشة وهو يعلم جيداً ان القرآن يفرق بين علم الغيب وعلم الشهادة.
.
نعم اخى كلام سليم . . وللاسف هو ومعظم اخوانة اللادينيين يفعلون نفس الشىء ( يتعلقون بالقش ) . . وللاسف بدلاً من ان يوظف هؤلاء القوم عقلهم فى دراسة سليمة للدين . . يوظفونة فى الذهاب الى المنتديات السفيهة التى تخرب العقول .