المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحديث الصحيح معايير نقلية



ssaammeerr
09-26-2009, 09:26 PM
السلام عليكم

هذا منقول عن شبكة النت

=الحديث الصحيح:
هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطاً كاملاً عن العدل الضابط إلى منتهاه، وخلا من الشذوذ والعلة.


شرح التعريف:


1-
الاتصال:
ومعناه أن يكون كل واحد من رواة الحديث سمع ممن فوقه حتى يبلغ قائله.

2-
العدالة في الرواة:
الملكة التي تحث على التقوى، وتحجز صاحبها عن المعاصي والكذب وما يخل بالمروءة.

3-
الضبط: نوعان:
ضبط صدر: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يحفظه في صدره، ويستحضره متى شاء.

وضبط كتاب: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يكتبه في كتاب عنده ويصونه من التحريف والتبديل.

4-
الخلو من الشذوذ
بأن لا يخالف الثقة من هو أوثق منه من الرواة.

5-
الخلو من العلة:
وهي سبب يطرأ على الحديث فيقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.=

لاحظو أن المعايير الخمسة الأولى هي معايير نقلية و ليست عقلية, و لا يأتي العقل إلا بعد هذه المعايير.

و هنا أسأل ماذا لو تحققت النعايير الأربعة الأولى و تخلف المعيار الخامس الذي هو عقلي؟

السلام عليكم

اخت مسلمة
09-26-2009, 09:31 PM
ليتك تتقف عند طرح واحد لتفيد وتستفيد
لكن هذه البهلوانية في القاء المواضيع هكذا خبط عشواء لن تاتي بخير


تحياتي للموحدين

ssaammeerr
09-26-2009, 09:45 PM
السلام عليكم

اخت مسلمة الواقع هذه ليست بهلوانية, لكنه طرح لأفكاري و لا أحد مجبر على الرد, من رد فله الشكر و من لم يرد فله الشكر أيضاً لا مشكلة أبداً.

ثم إن فتح هذا الموضوع بالذات أتى جاء لأن موضوع البخاري تم إغلاقه بحسب ما راى الإشراف, فرأيت أن أطرح هذه الفكرة بموضوع مستقل, لا أرى ضيراً , طالما أن قوانين المنتدى لا تمنع ذلك.

السلام عليكم

ابو علي الفلسطيني
09-26-2009, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العقل مرتبط بكل ما ذكرت من تعريف في مشاركتك

وحتى لو حصل هناك تعارض بين بعض الاحاديث وبين العقل او القران الكريم فقد اجاب عنها العلماء وسطروا مجلدات في ذلك

ssaammeerr
09-26-2009, 10:02 PM
السلام عليكم

نعم هناك مجلدات أخي رامي. لكن ماذا قالوا في سؤالي المطروح؟

و بشكل عام إذا تعارض معنى الحديث مع أحد أو جميع المعايير النقلية فبأي معيار نأخذ؟

هنا تكمن مشكلة تصديق كل ما ورد في البخاري.

السلام عليكم

ابو علي الفلسطيني
09-26-2009, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا اعرف كيف ساقرب المسالة الى ذهنك
على اية حال انصحك بالبحث
راجع هذا الرابط http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4673

ssaammeerr
09-26-2009, 10:20 PM
السلام عليكم

المسألة في ذهني واضحة و تطبيقها العملي موجود أما عيني و يومياً.

الأخذ بالمعايير النقلية هو الأولى و هو الغالب و هو واضح من طريقة التعامل مع الحديث حيث يقول المسلم إن الرواة ثقاة و عدول و مسلمون و الحديث متواتر و و و ويأتي الدليل العقلي لاحقاً. و يمكنك أن تتطلع على حديث التمرات في موضوع =دقة عبارة صحيح البخاري لتتأكد كيف يتعامل المسلم مع الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري على سبيل المثال لا الحصر.

و للمعلومات هناك موجة جديدة و خطيرة جداً و هذه المرة سيوافقني المسلمون عليها. نرى كثيراً هذا الأيام في الانترنت و على أوراق التقويم اليومي أحاديث مذكورة دون ذكر سندها و هنا الكارثة حيث لحق الدليل النقلي بالدليل العقلي.

ثم إنه إذا كان هناك أحاديث صحيحة متفق عليها من جميع المسلمين لماذا لا نجد كتاباً جامعاً لها متفقاً عليه أم أن أقسام علم الحديث التي تعمل في الجامعات العربية منذ قرون لم تتوصل إلى فكرة كهذه؟\أعتقد أن المسألة أعقد من ذلك بكثير و لاختلاف الشيعي السني دور في هذه المسألة.

السلام عليكم

ناصر التوحيد
09-26-2009, 11:39 PM
إذا كان هناك أحاديث صحيحة متفق عليها من جميع المسلمين لماذا لا نجد كتاباً جامعاً لها متفقاً عليه


صح النوم



هذه جملة منها :

الكتب الجامعة للأحاديث النبوية


الكتاب الأول: جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: للإمام مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجَزري (ت 606هـ). جمع مؤلفه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة ورتب عناوين الكتب على حروف المعجم، وجمع مادته من:

1- صحيح البخاري
2- وصحيح مسلم (اعتمد في نقل الكتابين على ما ذكره الحميدي في جمعه)
3- والموطأ
4- وسنن أبو داود
5- وسنن الترمذي
6- وسنن النسائي
وضمنها أحاديث من:
1- مسند أحمد
2- ومسند عبد بن حميد
3- وسنن الدارمي
4- وكتب البخاري (خلق أفعال العباد، والأدب المفرد، ورفع اليدين)
5- وكتاب الترمذي (الشمائل)
6- وزيادات ابن ماجه على الكتب الستة


الكتاب الثاني: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المصري (ت 807هـ)، خرّج الأحاديث وتكلم عنها بالتصحيح والتضعيف ورتب مجمعه على أبواب العلم . جمع في كتابه:

1- زوائد مسند الإمام أحمد
2- المعجم الكبير للطبراني
3- المعجم الأوسط للطبراني
4- المعجم الصغير للطبراني
5- مسند أبي يعلى
6- مسند البزّار


الكتاب الثالث: جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد للإمام محمد بن سليمان المغربي (ت 1094هـ)، جمع بين:
1- جامع الأصول
2- ومجمع الزوائد
ألغى ما تكرر من أحاديث، ورتب كتابه على أبواب العلم، وخرج الأحاديث وتكلم على بعضها، فهو كتاب جامع لخمسة عشر أصلاً من أصول الحديث، هي: الصحيحين، والسنن الأربعة، والموطأ، والمعاجم الثلاثة، ومسند أبي يعلى، وأحمد، والبزار، والدارمي، وزوائد رزين.


الكتاب الرابع: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للإمام أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت 840هـ)، وهذا الكتاب جمع زوائد مسانيد :

1- أبي داود الطيالسي
2- ومسدّد
3- والحميدي
4- ومحمد بن يحيى العدني
5- وإسحاق بن راهوية
6- وأبي بكر بن أبي شيبة
7- وأحمد بن منيع
8- وعبد بن حميد
9- والحارث بن أبي أسامة
10- وأبو يعلى الموصلي

على الكتب الستة، وهي:

1- البخاري
2- ومسلم
3- وأبو داود
4- والترمذي
5- والنَّسائي
6- وابن ماجه

وقد يذكر المؤلف روايات أخرى من مصادر أخرى غير المسانيد المذكورة لتحصيل بعض الفوائد الحديثية أو الإسنادية أو المتنية التي قد يحتاجها المقام، كما أنه يتكلم عن درجات الأحاديث وأحوال الرواة.


الكتاب الخامس: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للإمام الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني ( 852هـ)، وقد جمع زوائد ثمانية مسانيد، وهي:

1- مسند الطيالسي
2- والحميدي
3- ومسدّد
4- وابن أبي عمرو
5- وابن أبي شيبة
6- وأحمد بن منيع
7- وعبد بن حميد
8- الحارث ابن أبي أسامة

وجعل الكتب الستة:
1- صحيح البخاري
2- ومسلم
3- وسنن الترمذي
4- والنسائي
5- وأبو داود
6- وابن ماجه
7- وجعل معها مسند أحمد

وربما ذكر بعض الأحاديث من هذه الكتب لفائدة يراها. وقد رتب كتابه على أبواب العلم.


الكتاب السادس: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للعلامة علاء الدين المتقي بن حسام الدين الهندي (ت 975هـ)، رتب كتابي السيوطي:

1- الجامع الصغير وزيادته
2- والجامع الكبير

وجعل ترتيب الأبواب على الحروف الهجائية. وتكمن أهمية الكتاب في أن مصادر السيوطي كثيرة جدا حيث كان هدفه الإحاطة بجميع حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ويحوي كتاب الكنز على (46624) حديثاً (طبعة بيت الأفكار الدولية)، فهو بحق كنز.


الكتاب السابع: مشكاة المصابيح لولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي (القرن الثامن هـ). اعتمد على كتاب مصابيح السنة للبغوي فزاد عليه وخرج أحاديثه. فكتب مصباح السنة:
1- صحيح البخاري
2- ومسلم
3- وسنن أبي داود
4- والنسائي
5- والدارمي
6- وابن ماجة

فهذب التبريزي كتاب البغوي وزاد عليه (1511 حديثا) من مصادر، منها :
1- الموطأ
2- مسند الشافعي
3- وسنن أحمد
4- والدارقطني
5- والبيهقي
6- ورزين العبدري

قسم الأبواب إلى فصول ثلاثة: فيذكر في الفصل الأول ما اتفق عليه الشيخان أو أورده أحدهما. وفي الفصل الثاني: ما خرجه أحد الأئمة من غير الشيخين، وفي الفصل الثالث: زياداته على البغوي من ما أورده الشيخان أو الأئمة (مما أغفله البغوي) ثم يذكر بعض مما أثر عن السلف والخلف في الباب. ولم يذكر درجة الأحاديث وإنما اكتفى بعزوها لمصادرها.



جامع الأصول ومجمع الزوائد
المؤلف: محمد بن سليمان المغربي


الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور
المؤلف: المناوي



جامع الأحاديث من كتب الإمام السيوطي والمتقي الهندي والمناوي والنبهاني 13 مجلد

وتم جمع الكتاب في مشروعٍ علمي بين دار الإفتاء المصرية، ووزارة الأوقاف الكويتية، ممثلة بالمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.


والكتب المذكورة هي:
1- جمع الجوامع للإمام السيوطي
2- الجامع الصغير وزيادته له أيضا

3- الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور للإمام المناوي
4- كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق له أيضا

5- الفتح الكبير للنبهاني
6- كنز العمال للمتقي الهندي




جامع الحديث النبوي

برنامج موسوعي ضخم
يضم في قاعدة بياناته أكثر من أربعمائة كتاب مسندٍ من الأحاديث النبوية والسنن والآثار.
ويحمل بين طياته أكثر من عشرين وخمسمائة ألف حديث وأثر مسندٍ، بدءًا من الصحاح والسنن والمسانيد ومرورًا بالمستدركات والمعاجم والمشيخات وانتهاء بالمنتخبات والأجزاء.
ويعرِّف بأكثر من ثلاثة ملايين موضع للرواة.


جامع الأحاديث النبوية الشريفة - للسيوطي - 21 مجلد -
عباس أحمد صقر - أحمد عبد الجواد
ط . دار الفكر
في هذا الكتاب جمع لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، في أكبر موسوعة حديثية حيث شمل الكتاب الأحاديث التي جمعها الحافظ السيوطي في (الجامع الصغير وزوائده) ، والجامع الكبير (جمع الجوامع) ، وكذا الاستدراكات على الجامع الكبير التي استدركها المناوي والشريف إدريس (الجامع الأزهر)


ويوجد كنب مصنفة مخصصة للاحاديث الموضوعة والمكذوبة
وهي بالمئات

يوجد كتب مصنفة مخصصة في علل الاحاديث


ويوجد كتب جامع الأحاديث القدسية- الضعيفة والموضوعة


ويوجد كتب جامع الأحاديث القدسية- الصحيحة


حتى في الفروع يوجد مصنفات في الصحيح والموضوع منها




أعتقد أن المسألة أعقد من ذلك بكثير و لاختلاف الشيعي السني دور في هذه المسألة.

لكل منهم كتبه في الاحاديث الصحيحة والموضوعة
فلا اهمية لهذا الاختلاف

كما ان هناك كثيرا كثيرا من الاحاديث المتفق عليها بين السنة والشيعة

الدرادو
09-26-2009, 11:45 PM
كما ان هناك كثيرا كثيرا من الاحاديث المتفق عليها بين السنة والشيعة

لا اناقش هنا , وإنما استفسر عن الأحاديث المقبولة من الطرفين , فعلى حد علمى الشيعة لا يقبلون سوى عدد قليل من الأحاديث حوالى 250 حديث.

ارجو تصحيح المعلومة إن كانت خطأ.
:emrose:

ناصر التوحيد
09-26-2009, 11:45 PM
ويوجد الكثير من المواقع الاسلامية التي تضع تخريج الاحاديث النبوية


هنا مثلا :

http://www.islamguiden.com/popuptjanster/hadith_search.html



وغيره كثير

عدا عن الكتب كما سبق وتم البيان لبعضها

ناصر التوحيد
09-26-2009, 11:51 PM
كما ان هناك كثيرا كثيرا من الاحاديث المتفق عليها بين السنة والشيعة

لا اناقش هنا , وإنما استفسر عن الأحاديث المقبولة من الطرفين

لا اختلاف في المعنى بين جملتي وجملتك

الاحاديث المتفق عليها بين السنة والشيعة .. يعني الأحاديث المقبولة من الطرفين



فعلى حد علمى الشيعة لا يقبلون سوى عدد قليل من الأحاديث حوالى 250 حديث.

لا طبعا
هذا الكلام مستحيل

الدرادو
09-26-2009, 11:54 PM
استأذنك فى ان تدلنى على كتاب او دراسة تناقش هذه المسألة وأكن شاكراً لك :emrose:

ناصر التوحيد
09-27-2009, 12:06 AM
يوسف الطفيش في كتابه (جامع الشمل) الذي أورد فيه الأحاديث المتفق عليها بين أهل السنة والشيعة.
ومحمد الحسيني الجلالي في كتابه (جامع الأحاديث) الذي جمع فيه الأحاديث المتفق عليها بين أهل السنة والشيعة.

الدرادو
09-27-2009, 12:07 AM
شكراً لك , سأبحث عنهما :emrose:

ssaammeerr
09-27-2009, 12:20 AM
السلام عليكم

زميلي ناصر التوحيد

الكتب الواردة في مشاركتك لا تدل على إجماع من المسلمين على أحاديث متفق عليها مجموعة في كتاب واحد. حتى البخاري مختلف عليه.

أرجو الإجابة عن سؤال الأخذ بالمعايير الوارد سابقاً عن تعارض المعايير النقلية مع المعايير العقلية.

السلام عليكم

عياض
09-27-2009, 12:59 AM
ثم ان المتخصصين في الحديث لم يزعم احدهم ان الأحاديث على درجة واحدة من الصحة ...بل هم قبل غيرهم كانوا مدركين تمام الادراك لنسبية الادراك البشري و أثره في تحصيل اليقين في مختلف العلوم و خاصة الانسانية منها...و قاموا بتأسيس نظريات معرفية نفدية لمحاولة ادراك الحقائق النقلية باكبر قدر مستطاع من الموضوعية..أي ان يكون الحكم على المنقول من حيث هو ..لا بحسب الخضوع لأراء المحدث الشخصية و ان سماها هو أسسا عقلية او اعتراضات عقلانية..بل كان همهم ادراك الواقعة التاريخية باكبر قدر من الدقة العلمية ..فكانت تصنيفاتهم النسبية لصحة الحديث و صعفه بدرجات و ملاحظانهم للآفات الموضوعية و الواقعية و الاجتماعية و النفسية التي قد تطرأ على ظاهرة النقل و تؤثر في قوته و ضعفه...ثم بعد استيفاء كل الشروط الواقعية لامكانية صحة حديث وضعوا في الحسبان ان هناك هامشا لأن يكون الحديث بعد ان يتجاوز كل هذه الفلترات ان يكون حاملا لخلل خفي لم تستطع هذه الفلترات ضبطه...و ان كانت نسبة هذه الأحاديث ستكون قليلة الا انهم وضعوها في الحسبان ووضعوا علم علل الحديث الذي يحاول التمييز في الأحاديث التي ظاهرها الصحة..و هذا العلم لا يتناوله الا كبار المتخصصين الذين أفنوا اعمارهم في دراسة أنواع العلل و الآفات الطارئة على النقول..مثلما يحدث في العلوم الأخرى حيث ترى بحوثا و تحاليل طبية او فيزيائية تظهر لطلبة الفيزياء او الطب بحوثا مستوفية لكافة الشروط العلمية الصارمة و مع ذلك تجد ان الفيزيائي الخبير او الطبيب الكثير التجربة يجد عيبا لم يلاحظه غيره يهدم علمية البحث او التحليل لما قد مارسه من معرفة بأنواع الأخطاء في البراهبن و لمعرفته بالأصول الكبرى للعلم الذي تخصص فيه و خبرته بالتشابهات و النظائر فيه فيرى استحالة ان تكون نتيجة البحث صحيحة و ان خطأ ما قد حدث لم يضبطه من طبق معايير الحقيقة العلمية على البحث...و المقصود ان بعد كل هذا فالمحدثون لا يقولون بكون الأحاديث كلها على درجة واحدة من الصحة فقد يكون لها 99 % او 80% او حتى 70 % و لهذا قرروا ان خبر الواحد يفيد العمل و مقصودهم ان و لو كان الحديث لا بفيد الا 90 او 80 % من الصحة الا انه واجب العمل به لأنه أكبر قدر مستطاع من محاولة التحقق من الحقيقة العلمية التاريخية و الجهد قد استفرغ علميا للتحقق من الصحة...و هذا بناءا على القاعدة المنطقية و الشرعية بأن لا تكليف الا على قدر الاستطاعة .. المطلوب تحقيق اعلى نسبة ممكنة من التحقيق العلمي...و لسنا بطالين كبعض الناس يتوقفون مع الشك و ان كان ضعيفا او مرجوحا ..بل في سائر العلوم ترى ان اهلها يسيرون مع الظن الراجح في بحوثهم و ان لم يمكن التحقق 100 % اما البخاري و مسلم فابتداءا فأحاديثهما قد تعد من النوع الأول من جهة التصنيف العلمي...لكن من جهة التحقيق الواقعي فأحاديثهما قطعية بلا شك لأسباب . ان البخاري و مسلم هما من أجل المتخصصين معرفة بعلل الحديث الخفية و كانا اكثر تخصصهما خاصة البخاري في هذا العلم...فعدا حرصهما على توافر أحاديثهما على الشروط الموضوعية المطلوبة..فهما كانا حريصين على خلوها من العلل الخفية ...الثاني . ان بعدهما وضع مؤلفاهما في بؤرة الضوء ووجهت اليهما مجاهير ائمة النقد و المتخصصين في نقد العلل جيلا بعد جيل فوقع اجماع المتخصصين على خلوهما من أحاديث باطلة الا بضع أحاديث معروفة عند المتخصصين قد عرف نوع الغلط فيها اما بقية الأحاديث المنتقدة -و هي لا تصل الى 5 %-فقد علم باجماع المتخصصين ان قول البخاري في عامتها هو الأصح..و بالتالي فأحاديثهما مفيدة للعلم مما يقطع بأن النبي صلى الله عليه و سلم قاله و فعله ..لأن حركة البحث والنقد و التنقيب لم تنقطع منذ وفاة النبي صلى الله عليه و سلم حتى توجت بمثل هذا العمل ...ما هو محروم منه كافة الديانات الأخرى و بعض الفئات التي تأثرت بالتأثيرات الهيلنية و الفارسية اذ اشتغالها بالنقل متأخر جدا باعترافهم...

ssaammeerr
09-27-2009, 01:13 AM
السلام عليك زميلي غياض

ما كتبه جميل و أتمنى أن ينقح عامة الناس الأحاديث بما فيها تلك الموجودة في البخاري. ما أراه هو إعمال العقل كمعيار أول

بعدها يأتي النقل أما أن نلجأ إلى النقل أولاً فهذا خطأ منطقي. ما هو الرأي الراجح هل نرجح العقل على سند الحديث أم أن علماء الحديث يعولون أولاً على السند.

حسب ما ذكرت عن علم الحديث فإن هناك مبادئ يجب ان تحكم هذا العلم و يجب أن يوجد جواب على تساؤل بهذه الأهمية.

السلام عليكم

عياض
09-27-2009, 01:51 AM
و عليكم السلام ...أما بالنسبة لتنقيح الأحاديث فما زال العمل دؤوبا لحد الساعة...و منذ وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و المتخصصون في هذا العلم لا يفترون من اعادة النظر المرة تلو الأخرى في نتائج أبحاثهم المرة تلو المرة..و اعادة تجديد المناهج النقدية و النقد النقدية بالرجوع الى المراجع المبينة الواضحة في الكتاب و السنة و الخبرات المتراكمة لخبراء هذ العلم على مدى القرون...نعم قد يفتر و يخبو النشاط العلمي خاصة في قرون الحروب و الانحطاط ..الاان كل مرة يعود التجديد و النظر في المناهج ..أما الموجودة في البخاري او مسلم فجدواه هو كجدوى الدعوة مثلا الى اعادة النظر في نتائج الاقرار بأن الأرض كروية...نعم قد يقتنع لدعواك جمع من الفيزيائيين على سبيل الترف العلمي و لكنهم جميعا حين سيسايرونك على علم بأن النتائج المتوصلة اليها ستكون نفسها التي توصل اليها آلآف من الفيزيائيين على مر الزمان...و هذا ما يمنح هذه الحقيقة أعلى درجات الصحة العلمية و لا يضرها ان نسبة الشك فيها تبقى و لو بنسبة 0.0001% في ان يكون جميع المتخصصين مخطئين فالشك قائم تقريبا في كل شيئ و لا يضرها أن بعض المتكلمين من اهل الكلام و الفلسفة قد قالوا بأنها مسطحة بتطبيقهم لمناهج و أنظمة معرفية غريبة عن علم الفيزياء لعدم تخصصهم و لا دعواهم لتطبيق مناهجم الكلامية و الفلسفية على هذه النتائج و ان كانوا هم أبضا يرفعون شعار العقل ...و اعمال العقل..لمعرفتك ان العقل ليس واحدا و ان علم الحديث و علم الفيزياء و الفلسفة و ان كان كل منها يعمل العقل و لابد في أبحاثه الا ان لكل منها طرائقه الموضوعية و المنهجية في اعماله لادراك الحقائق التي يسعى اليها في مجاله لنسبية الحقائق ذاتها في أرض الواقع...و هذا الواقع في علم الحديث فما يسميه البعض اهتماما بالنقل وحده حين تفحصه تجده يتناول تقعيدا عقليا لمختلف الميكانزمات التي تتحكم في ظاهرة النقل من الناحية النفسية السيكولوجية و من الناحية الحتمية التاريخية و من الناحية الاجتماعية وووو...دع عنك ما تكلمنا عنه من علم علل الحديث و علم أصول الحديث و التفنن في ملاحظة القوانين الطبيعية المتحكة في مسار النقل عند الجماعات البشرية و التي كانت أساسا لتأسيس قواعد علم النقد التاريخي و علم الاجتماع و العمران المعاصر...فالمؤلفات و الأبحاث المؤلفة و المناظرات و الردود و حتى المشاجرات في تنقيح و عقلنة هذا العلم قديما قد لاأبالغ ان قلت لك انك لو جمعتها و رففتها لملأت دارك بكاملها - الا ان كانت دارك من دور الطبقة الكادحة في عالمنا العربي فلا ينفع :) -دع عنك الأبحاث المعاصرة و الحمد للله الجهود متوالية و البحوث الرصينة متزايدة يوما بعد يوم...فالمقصود ان الجواب موجود على درجات ا ذ ان هذا العلم اي نعم انه اجتهادي و من أكثر العلوم الاسلامية مرونا و صعوبة في آن..و لكنه ايضا يخضغ لقواعد عقلية صارمة لها تعلق بالمجال الانساني أكثر من غيره...و لا ينفع ان تنقحه بشعار العقل المطلق لما هو معروف من ان العقل- كما اقرت به اكثر المدارس الوضعية تطرفا في محاولتها توحيد المنطق العلمي و لغته - ليس درجة واحدة و لا طرائقه طريقة واحدة ففه التنوع و الخطا و الصواب كباقي ادوات الادراك البشري حتى انادي بتطبيق المنهج العقلاني الفيزيائي على علم التاريخ و المنهج العقلاني الحديثي على علم البصريات الخ...

ناصر التوحيد
09-27-2009, 02:15 AM
لا تدل على إجماع من المسلمين على أحاديث متفق عليها

نسبة أهل السنة هي الأغلبية .. فأقول بأن إجماع المسلمين على أحاديث متفق عليها موجود
وانظر مثلا كتاب زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم للعلامة محمد حبيب الله الشنقيطي
فنسبة إجماع المسلمين على الأحاديث الواردة فيها حوالي 97% اذا استثنينا الشيعة الذين نسبتهم 3% من تعداد المسلمين في العالم .
فالشواذ لا حكم لهم ولا اعتبار لشذوذهم ولو كانت نسبتهم 5 % ..
فالاتفاق على هذه الاحاديث هو الغالب الاعم

ثم لماذا ينكر الشيعة بعض احاديث في البخاري ؟
لان شروط الرواية عندهم غير ..
فبينما أهل السنة يأخذون عن كل كبار الصحابة العدول الثقات الذين ثبتت عدالتهم حتى في القران الكريم والسنة الشريفة
نجد ان بعض الشيعة يأخذون الرواية والخبر من أهل البيت وبعض الصحابة فقط .. في حين يذهب المحققون منهم إلى الاكتفاء بمجرد الوثوق بصدق الراوي ، امامياً كان وغير امامى، من هؤلاء العلامة الحلي في كتاب (الخلاصة) ومنهم صاحب القوانين قال في الجزء الاول ما نصه بالحرف: الاظهر قبول أخبار غير الموثقين منهم - أى غير الاثنى عشرية - فإن التثبت يحصل بتفحص حال الرجل في خبره، فاذا حصل التثبت في حاله، وظهر أنه لايكذب في خبره فهذا تثبت).
وقال السيد الزوينى في حاشيته على الجزء الثانى من القوانين: (ان المعتبر تحصيل ما يوجب الوثوق بصدق الرواية).
وجاء في كتاب (تنقيح المقال) ج 1 ص 206: (ورد النص عن الامام أن نأخذ برواية من خالفنا دون ما رآه، وقد لزمنا بذلك العمل بالخبر الموثوق الذي هو في اصطلاح العلماء من كان ثقة غير امامى).
وقال الشيخ الانصارى في (الرسائل) عند كلامه في الخبر الواحد: ان الامام الصادق قال: (خذوا ما رووا، و ذروا ما رأوا) ثم قال الانصارى: (والاخبار متواترة بالاخذ بخبر الثقة والمأمون).
وقال السيد محمد تقى الحكيم في (الاصول العامة) ص 219 طبعة أولى: (اعتبر الشيعة الامامية أخبار مخالفيهم في العقيدة حجة إذا ثبت أنهم من الثقات، و أسموا أخبارهم بالموثقات، و هي في الحجية كسائر الاخبار، و قد طفحت بذلك جل كتب الدارية لديهم)

فمقياس الاخذ والعمل بالحديث هوالثقة بصدق الراوي وعدالته أمانته في النقل وحفظه ..

وبديهي أن أهم شىء في الحديث هو الاسناد، لانه كالاساس للبناء.
ومن ثم شروط الراوي .. ومنها عدالة الراوي والوثوق بصدق وحفظ وثبت الراوي

هذا الكلام الذي يقال من الجميع في هذه الامور


أرجو الإجابة عن سؤال الأخذ بالمعايير الوارد سابقاً عن تعارض المعايير النقلية مع المعايير العقلية
بداية اقول .. لا خلاف فيها اي في المعايير عند جميع المسلمين .. وهي انه اثبات السنة يكون بطريق النقل والرواية فقط وبالشروط التي يجب توافرها في الخبر
ولا يجوز أن يعتمد لاثباتها على الخبرة الشخصية، ولا على مجرد الاجتهاد والنظر مهما كان مصدر الظن والاجتهاد.
وتثبت السنة بخبرين لاغير: الخبر المتواتر، والخبر الواحد... سواء أكان الراوى له واحداً، أو أكثر، ما لم يبلغ حد التواتر فيكون متواترا وثابت بالتواتر , والخبر المتواتر هو خبر جماعة بلغوا من الكثرة مبلغاً أحالت العادة اتفاقهم وتواطؤهم على الكذب، على شريطة أن يستوى التواتر في جميع الطبقات

فرد الحديث لا يكون الا بسبب السند ورجاله ,او دراية ..

فعلم الحديث رواية يقوم على النقل المحرر الدقيق لكل ما أضيف للنبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، ولكل ما أضيف من ذلك إلى الصحابة والتابعين.وفائدة علم الحديث رواية : العصمة عن الخطأ في نقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته.

وعلم الحديث دراية، هو العلم بمجموعة من المباحث والمسائل والقواعد التي يعرف بها أحوال السند والمتن والراوي والمروي من حيث القبول والرد.


وباختصار ...
سؤالك هذا سببه التوهم والجهل ..
فلا يمكن ان يوجد حديث صحيح تتعارض المعايير النقلية فيه مع المعايير العقلية
فالحقيقة أن ما صدر على لسان النبي عليه الصلاة والسلام هو عينه مأخوذ من علم الله تعالى، وعلم الله تعالى يستحيل أن يعارض العقل او العلم لأنهما في الحقيقة راجعان إلى نفس الأمر، حيث لا تناقض.
فيستحيل وقوع التعارض بين الوارد في الشريعة والمعلوم عقلا وعلما .

عياض
09-27-2009, 02:36 AM
نسبة أهل السنة هي الأغلبية .. فأقول بأن إجماع المسلمين على أحاديث متفق عليها موجود
هذا القول فيه تسامح للتنزل فقط...أما واقعا فلم يكن في الساحة في القرون الأولى من المهتمين بجمع الحديث و روايته و تسمية الرجال و التنقيب عنهم الا اهل السنة و هم من كانوا في الساحة فاجماعهم اجماع الكل لا اجماع الأغلبية..و لم يأت اهتمام الشيعة بالرواية بمنهج علمي الا متأخرا و لم يكونوا يرفعون للحديث رأسا و غالب رجالهم لا يصلون اليهم بسند موثوق حتى يعرف حاله كما نعرف نحن الأوائل عينا حتى نعرف أحيانا حتى هواياته...فانقطاع اتصالهم بطبقة الرواة الأوائل هو شبيه بانقطاع اتصال النصارى بالجماعة المسيحية الأولى...دع عنك ان نسبة الشيعة انذاك ما كانت تصل حتى الى نسبة 5 % و لا شيعة أنذاك هم شيعة اليوم لا كما و لا كيفا فعامة الشيعة في عصور الرواية ما كانوا على الغلو في الاستقلال بالرواية و المصادر ...و الغلاة منهم كانوا أقلية في الشيعة أنفسهم اي أقلية الأقلية و شواذ الشواذ...لهذا ما استطاعوا الادعاء بتوافرهم على الرواية الا بعد حدوث التفرق بعد القرون الأولى و قيام دولتهم و مع ذلك فلم يستطيعوا ابراز اسانيد متصلة لهم و لا ابراز ادلة على حركة و نشاط علمي لهم قديما في النقد الحديثي و الرواية و التأليف فيه كما نفعل نحن في التدليل على ذلك من الصدر الأول فما بعده

ناصر التوحيد
09-27-2009, 03:12 AM
نسبة أهل السنة هي الأغلبية .. فأقول بأن إجماع المسلمين على أحاديث متفق عليها موجود

هذا القول فيه تسامح للتنزل فقط...أما واقعا فلم يكن في الساحة في القرون الأولى من المهتمين بجمع الحديث وروايته وتسمية الرجال والتنقيب عنهم الا اهل السنة و هم من كانوا في الساحة فاجماعهم اجماع الكل لا اجماع الأغلبية..

نعم , صحيح
ولا اختلاف بين كلامي وكلامك
فانا اتحدث فيه عن هذا العصر
وقلت بأن إجماع المسلمين على أحاديث متفق عليها موجود
فلم تكن نسبة الشيعة قبل قرن اكثر من 1 % من مسلمي العالم
ولذلك راينا انهم كانوا ياخذون بالاحاديث من اهل السنة ويتواصون بذلك قبل ان ياتي منهم من حاول جمع الاحاديث منفصلا جزئيا عن جمع اهل السنة بعد القرن الرابع ووضع لها اسناد واحد .. فحوت كثيرا من الاغاليط والاغلاط والمغالطات لدرجة الوضع والكذب
وكانوا يشتغلون قبل ذلك بوضع الاحاديث والروايات والاخبار المكذوبة بسبب السياسة
فالاتفاق على هذه الاحاديث هو الغالب الاعم اليوم اذا فرضنا ان كل الشيعة ينكرون صحة بعض الاحاديث الصحيحة.. مع انها وردت في صحيح البخاري او مسلم , مع ان هذا الافتراض مني غير صحيح , حيث انه لا يقول بهذا القول الا الغلاة منهم

عياض
09-27-2009, 06:13 AM
نعم سيدي...فعدم الاختلاف لا يفسد للود قضية :):

ssaammeerr
09-27-2009, 12:34 PM
السلام عليكم

الزميل عياض و الزميل ناصر التوحيد شكراً لكما على الردود.

الزميل ناصر قال رداً على سؤالي:
=اقتباس:
أرجو الإجابة عن سؤال الأخذ بالمعايير الوارد سابقاً عن تعارض المعايير النقلية مع المعايير العقلية

بداية اقول .. لا خلاف فيها اي في المعايير عند جميع المسلمين .. وهي انه اثبات السنة يكون بطريق النقل والرواية فقط وبالشروط التي يجب توافرها في الخبر=

هذا في الواقع ما أظنه. و أحسب أن معيار النقل هو أول المعايير, و هذا الشيء لا أوافق عليه
ما يقوله الأخ غياض جيد لكنه لا يقرر معيار أساسياً كما وضح الأخ ناصر التوحيد.
الآن يمكن أن نأخذ مثالاً عن حديث وارد في البخاري أجده غير موافق للعقل نهائياً و يمكن أن نتابع النقاش فيه كمثال, لكن أنتظر موافقة الإشراف كونه حدد النقاش في موضوع آخر فتحته يتعلق بحديث وارد في البخاري.

أرجو من الإشراف السماح لي بطرح حديث من =تصبح سبع تمرات,,,= إذا لم يسمح لي فأنتظر إلى حين إعادة فتح الموضوع المذكور و لكم الشكر.

السلام عليكم

ssaammeerr
09-27-2009, 03:59 PM
السلام عليكم

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11971

هنا تجدون مشاركة للزميل قتيبة فيها بعض الصفحات المصورة من كتاب يتكلم عن شروط الحديث الصحيح.
لاحظوا تقدم المعايير النقلية على المعايير العقلية.

السلام عليكم

ابو علي الفلسطيني
09-27-2009, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يا سيد سمير هل المشكلة عندك هي في تقديم النقل على العقل وان انتهت هذه المشكلة سيزول الالتباس؟؟؟

طيب ولكن اعلم اننا لا نعارض صحيح النقل بالعقل لمجرد ان العقل ياتي اولا كما تقول ولكن ماذا سيحصل لو تعارض صحيح المنقول مع المعقول؟؟؟ عندها يتم البحث ويتم درء التعارض وامثلة هذا كثيرة وحاصلة في السنة وهذا ما عنيته عندما اشرت الى المجلدات التي الفها علماء الحديث. وانظر مثلا درء تعارض العقل والنقل للامام ابن تيمية

ssaammeerr
09-27-2009, 09:59 PM
السلام عليك أخي رامي

نعم وضعت يدك على الجرح.
و هنا أقول أنني أجد أحاديثاً في صحيح البخاري تنافي العقل, إذاً بعد تطبيق مبادىء علم الحديث هناك أحاديث غير مقبولة منطقياً بالنسبة لي. الآن قد أكون مخطئاً لكن يبقى لي الحق في عرض رأيي, و قد طلبت من الإشراف السماح لي بعرض أحاديث في هذا الموضوع من صحيح البخاري و أنا بانتظار الرد.

السلام عليكم

ناصر التوحيد
09-27-2009, 10:55 PM
ضع "تصبح سبع تمرات" في داخل اطار "ابحث فى محتويات المنتدى بواسطة Google" وترى المواضيع التي بينت وشرحت هذا الموضوع الذي تتكلم عنه الان


هذا اولها في البحث :

" من تصبح سبع تمرات ... " الحديث . حسام الدين حامد.

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11803


وهناك غيره الكثير

ssaammeerr
09-27-2009, 11:15 PM
السلام عليكم أخي ناصر التوحيد

الحقيقة بأنني اطلعت على هذا الموضوع و كتبت عنه في مداخلة ضمن موضوع =دقة عبارة صحيح البخاري= لكن انتظر فتح الإشراف للموضوع أو السماح لي بكتابة الحديث في هذا الشريط.

السلام عليكم

عياض
09-27-2009, 11:20 PM
احب التنبيه مرة اخرى الى ان ما يسميه الزميل معايير نقلية...هي معايير عقلية في ذاتها ..تعقلن الميكانيزمات الاجتماعية و النفسية و اللغوية في فهم ظاهرة النقل و الرواية..على اساس علمي و عقلاني...فما يطالب به الزميل هو تقديم نوع من العقلانية على نوع آخر أتبث نجاعته في مجاله..و هو تماما كمطالبته بتطبيق معايير الفيزياء بدلا من معايير النقد التاريخي للتحقق من صحة اقتحام سجن الباستيل..ففي نقد النصوص الحديثية النقد العقلي للمتن له اصوله و لا يتم بلا ضوابط مراعاة لخصوصية المجال الانساني المختلف عن مجالات العلوم الطبيعية..فيراعى ما امكن ان يكون رد الجديث بالنقد العقلي لأسباب موضوعية متعلقة بنفس نقل الحديث..أي ان يلاحظ تناقص في الحديث نفسه او في حيثيات واقعية مصاحبة له...لا تناقضه مع معتقدات المحدث الفيزيائية او معتقداته الفلكية او الأخلاقية منعا للشخصنة...و هذا يتطلب معرفة بالأحاديث نقسها و التخصص فيها حتى تتمرس تماما على لغتها و نوع اسلوبها و كيفية ورودها و مخارجها ...و لا يتطلب معرفتك بالفيزياء او الكيمياء او الفلك لأن غرضك التحقق من نسبة القول الى صاحبه لا غير بعيدا عن معتقداتك و آراءك..و لهذا كان لا يتعاطى علم العلل الخفية الا كبار المحدثين ممن لهم دربة كافية ...و ان تابعنا الزميل كما قال لكان علينا شطب أحاديث البخاري الدالة على كروية الأرض و التي كان ينكرها بدعوى العقلانية المتكلمون المتأثرون بتراث الحضارة الهيلينية و الذين كانوا يرون ان العقل يتبث ان الأرض مسطحة ...و المحدثون كانوا يعيبون عليهم التكلم في علم الحديث بلا علم و عدم احترام التخصص و ان علم الحديث قواعده العقلانية تقصد التحقق من نسبة القول الى قائله...فما كنا نفعل الآن لو سايروهم ...؟؟؟ هل نعيد الأحاديث مرة أخرى بعد ان اصبحت حقيقة تابثة؟؟؟ و هذه نتيجة التلاعب بالمناهج و عدم احترام التخصصات و الاندفاع وراء الحماس العقلي دون التروي و نقد النفس..و هي اهم امراضنا الآن للأسف

ssaammeerr
09-27-2009, 11:33 PM
الأخ غياض السلام عليك

أحترم ما تكتب و لا أدعي المعرفة الشاملة و الدقيقة لعلم الحديث. كل ما أرمي إليه هو القول بأنني أرى أنك هناك أحاديثاً في صحيح البخاري تخالف البدهيات مثل حديث التمرات السبعالذي يشكل مثالاً واضحاً على ذلك.

السلام عليكم

ابو علي الفلسطيني
09-28-2009, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ارى ان تضع هذه الاحاديث التي تناقض العقل كما تقول وسيجيبك عليها الاخوة ان ارتات الادارة الكريمة ذلك

عياض
09-28-2009, 03:16 AM
الأخ غياض السلام عليك

أحترم ما تكتب و لا أدعي المعرفة الشاملة و الدقيقة لعلم الحديث. كل ما أرمي إليه هو القول بأنني أرى أنك هناك أحاديثاً في صحيح البخاري تخالف البدهيات مثل حديث التمرات السبعالذي يشكل مثالاً واضحاً على ذلك.

السلام عليكم

و عليكم السلام سامر..هذا هو المقصود...فالكلام على مقامين بحسب ما تعارف عليه الباحثون في العقل النقدي: المقام الأول : النقد من داخل النظام المعرفي الحديثي :بالقول بأن بعض أحاديث البخاري باطلة لأن المحدثين في نظامهم المعرفي كانت قواعدهم قاصرة من الناحية العقلية...والمقام الثاني النقد من خارج النظام: بالقول ان بعض أحاديث البخاري باطلة لأن النظام الحديثي و ان كان متوافقا و عقلانيا من داخله ...الا ان بعض الأحاديث الناتجة عنه تتناقض مع معطيات أنظمة معرفية خارجية عنه...
و في الأول كان نقدك يخلط بين المقامين..و الان وقد تميز لكينا مقام البحث و النقد و انحصاره في المقام الثاني اي النقد الخارجي..فيمكن كما قال الاخوة ان تطرح الحديث و توضح تناقضه مع النظام المعرفي الذي تراه..تحياتي:emrose:

ssaammeerr
09-29-2009, 08:43 PM
السلام عليكم

أنا مستعد و الحديث هو حديث التمرات السبع لكنني كما وضحت أنتظر موافقة الإشراف.
الإشراف لم يقبل تشتيت الموضوع باعتبار أنني تسرعت في موضوع سابق و طرحت مثالاً.
بكل الأحوال هل من الممكن اقتاعي بصحة حديث = من تصبح سبع تمرات.....= الوارد في صحيح البخاري, علماً بأنني قرأت الموضوع الخاص به في هذا المنتدى و عرفت أن هناك شروطاً لتناول التمرات حتى يبطل مفعول السم و السحر, و الحقيقة بأنني لم أقتنع بهذا المنطق.

السلام عليكم

مشرف 3
09-29-2009, 10:26 PM
الزميل ساميير لا داعي لمفتح موضوع جديد لمُنتاقشة مسألة السبع تمرات

تستطيع إكمال الحوار على هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10027

طبعا بعد قراءة الموضوع

هداك الله للخير

ناصر التوحيد
09-29-2009, 11:21 PM
هل من الممكن اقتاعي بصحة حديث = من تصبح سبع تمرات.....= الوارد في صحيح البخاري, علماً بأنني قرأت الموضوع الخاص به في هذا المنتدى و عرفت أن هناك شروطاً لتناول التمرات حتى يبطل مفعول السم و السحر, و الحقيقة بأنني لم أقتنع بهذا المنطق.

ذاك الموضوع تناول اكثر من شروط تناول التمرات
فقال :

تقييد المطلق :

هذه الرواية المطلقة وردت مقيدة ، فيحمل المطلق على المقيد لاتحاد المناسبة ، قال القرطبي رحمه الله في هذا الحديث بعينه ( و المطلق منها محمول على المقيد ، و هو من باب الخواص التي لا تدرك بقياس ظني )

1- " من تصبح " فهذا هو الإطلاق الأول بالأكل ، و تم تقييده بأمرين :
- الأكل صباحًا لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " من تصبح "
- الأكل على الريق ، لقوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أم سم "

2- " سبع تمرات عجوة " فهذا هو الإطلاق الثاني بالتمر و تم تقييده بأمور :
- التقييد بالعدد لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " سبع تمرات ".
- التقييد بالنوع لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " تمرات عجوة " ، و العجوة هي ( نوع من تمر المدينة أكبر من الصحياني يضرب إلى السواد ) " النهاية في غريب الأثر ".
- التقييد بالمكان لقوله صلى الله عليه و سلم في رواية أبي ضمرة للبخاري ( سبع تمرات عجوة من تمر العالية ) ، و لقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه مسلم " في عجوة العالية شفاء في أول البكرة " و العالية موضع بالمدينة .
- التقييد بالمدة ، و هذا التقييد مستفاد من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أن التمر لا يظهر أثره إلا بعد سبعة أيام من أخذه بالصفة السابقة ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ، و أخرجه ابن عدي من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام مرفوعًا ، و ذكر ابن عدي أنه تفرد به ، و لعله أراد تفرده برفعه و هو من رجال البخاري لكن في المتابعات ).

3- " لم يضره سم و لا سحر " فهذا الإطلاق الثالث بعدم الضر من أثر السم و السحر و تم تقييده بالتالي :
- تقييد مدة عدم الضرر بقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه البخاري " لم يضره سم و لا سحر ذلك اليوم إلى الليل "

فالحاصل ( تناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في المدينة في أول البكرة على ريق النفس يقي من السم و السحر و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ).

هل هذا الأمر خاص بزمانه صلى الله عليه و سلم ؟
الظاهر من النص و من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أنه ليس خاصًّا بزمانه صلى الله عليه و سلم .

ما العلاقة بين التمر و الوقاية من السم و السحر ؟
هي علاقة الدواء بالداء ، لقوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية شفاء في أول البكرة ".

قال القاضي عياض رحمه الله ( تخصيص ذلك بعجوة العالية و ما بين لابتي المدينة يرفع هذا الإشكال و يكون خصوصًا لها ، كما وجد الشفاء لبعض الأدواء في الأدوية التي تكون في بعض تلك البلاد دون ذلك الجنس في غيره لتأثير يكون في ذلك من الأرض أو الهواء )

فهل العلاقة بين الدواء و الداء لا تتأثر بأي عامل خارجي ؟!!
بل بضرورة الحس يعلم الجميع أنها تتأثر ، و لذلك حمل المازري رحمه الله الحديث على الغالب بضرورة الحس و هو أمر مفهوم من العلاقة الدوائية المستنبطة من قوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية شفاء ... " الحديث .
و تجد قوله صلى الله عليه و سلم ( شفاء العي السؤال ) و ليس كل جاهل يزول جهله بالسؤال ، بل قد يزيد جهلًا إن سأل جاهلًا مثله وقد يظل على حاله من الجهل أو يزيد إن سأل من لا يدري أو سأل سؤالًا لا يرفع جهله و إن أجيب !!
قال ابن القيم رحمه الله ( هاهنا أمر ينبغي التفطن له ، و هو أن الأذكار و الآيات و الأدعية التي يستشفى بها و يرقى بها هي في نفسها نافعة شافية و لكن تستدعي :
- قبول المحل .
- و قوة و همة الفاعل و تأثيره .
فمتى تخلف الشفاء كان :
- لضعف تأثير الفاعل .
- أو لعدم قبول المنفعل .
- أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء .
كما يكون ذلك في الأدوية و الأدواء الحسية بأن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة ذلك الدواء و قد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره )

عياض
09-30-2009, 05:45 AM
فعلا و كما يتضح من بحث الأخ ناصر ان المحدثين قديما قد مارسوا كثيرا النقد الخارجي للأحاديث أيضا بملاحظة توافقه مع ما صح من المنجزات العلمية الحديثة في عهدهم..و ضع خطا عريضا على كلمة ما صح..فنهم كما قلنا و ان كان عند عامتهم تقدير قوي للعلوم الطبيعية ..الا انهم لم يكونوا ينجرفون للطاعن فيما صح عندهم من النقل لمجرد ان الطاعن يصف كلامه بالعلمية..ان لم يكن عنده دليل قطعي على ما يقوله ....فكثيرا ما يستعرض كبار المحدثين في تحليلاتهم المكثفة للأحاديث وتمييز المفاهيم في المتون او ما كان يسمون فقه الحديث ...كثيرا ما يستعرضون ما انتجته العجلة العلمية في عصورهم فما كانوا بعيدين عن ما بنتجه واقعهم من علوم و ما كانوا منغلقين على ما لديهم من الحق...وانت تستعرض كتبهم في ذلك تجد اقرارا لما كان دليله واضحا قطعيا...وتجدهم يردون من النظريات العلمية في عصرهم ما لم يقدم عليه المشتغلون في الحقل العلمي ادلة واضحة و قطعية...و لك ان تتصور كيف كان سيكون الأمر لو قبل هؤلاء كل ما القي اليهم من النظريات كنظرية الأفلاك و نظرية البروج و غيرهاالسائدة في وسطهم العلمي و التي كان يصفها اصحابها بالقطعية و العلمية لمجرد ان أخذوها تقليدا من بطليموس او غيره...كان سيكون محبطا لو لم يظهروا تلك الشخصية النقدية المستقلة...لهذا تتابعت كلمة كبار العقول المسلمة في مختلف اطوار الحضارة الاسلامية على اعتبار طائفة المحدثين هي المحرك الأساسي لمجموعات العلماء في الأمة و منها تطاير شرر العقل النقدي و توضحت انطلاقا منها صياغة ملامح الشخصية العلمية المستقلة للأمة وا متد أثرهاالى المشتغلين في كافة فروع العلوم في الوطن الاسلامي الكبير من الفقه و الأصول وعلوم القرآن مرورا بعلوم البيان و اللسانيات و فقه اللغة الى علوم التاريخ و الاجتماع و الجغرافية الى العلوم الطبيعية بشتى فروعها بل امتد الى فنون العمارة والفن المحض والعادات الفنية الاجتماعية...فكلما اقترب الفيزيائي او اللغوي او الأصولي اوالفيلسوف او الرياضي او المؤرخ من هذه الطائفة وخصالها الا وتجد عنده نسبة اعلى من الاستقلالية الفكرية و النقدية تلاحظها بيسر دون كلفة...فليس ايسر من ملاحظة الفرق و التفوق مثلا بين ابن رشد مثلا و الفارابي مثلا ...او الفرق بين ابن خلدون و المسعودي مثلا...او الفرق بين الشاطبي مثلا و الآمدي ...او الفرق بين ابن تيمية و ابن سينا ...اوبين سيبويه و ابن جني ...و هو فرق منطقي ..اذ منهج اهل الحديث مبني على الميزان المستنبط من التوحيد في مصادره الاسلامية الشاملة وتطبيقه تطبيقا علميا وعمليا في مناهج العلوم و النقد..و هو ميزان يدفعك أولا الى التحرر......
التحرر التام من كل الدوغمائيات ,النظريات, الفلسفات, الموروثات, الأرضية و البشرية سميت ما سميت......
و الخطوة الثانية ان تمحص ما تلقاه منها..تتأمله...تجربه...ما كان صحيحا قطعيا -اما بموافقته لدليل السماء الذي تحررت به من الأرض.او ان يكون حاملا لدليل في نفسه نص دليل السماء على اعتبار نوعه و جنسه- قبلته و اخذت به و ادخلته في منظومتك المعرفية...و ما اتضح لك بطلانه او لم يتضح لك صحته رفضته و ابقيته خارج منظومتك فما ادراك ما الخللل الذي سيحدثه في منظومتك كما تحدث العناصر المجهولة التي تندس في نظام او جسم دون المرور على المراقبة ؟؟؟؟..و هذا ان تأملته وجدت انه اساس المنهج التجريبي القائم على الشك المنهجي...و المعروف كيف اعلى هذا المنهج اقواما كانوا تحتنا حين نبذناه نحن و اخذنا بالمنهج الهيليني لمجرد التقليد للغير الذي كان يصفه بالعلمية و العقلانية...و هذا ايضا يفيدك ان الجماعات الاسلامية في تاريخها كلما كانت اقرب ايضا الى هذه الطائفة العلمية و كان منهجها هو السائد كلما كانت ذات شخصية اجتماعية وعلمية اكثر استقلالية و كارزماتية ان صح التعبير ...

ssaammeerr
09-30-2009, 02:24 PM
السلام عليكم

تمشياً مع رغبة الإشراف أنتقل إلى موضوع من تصبح سبع تمرات ,,,, لمتابعة النقاش.

السلام عليكم