اخت مسلمة
09-28-2009, 03:58 AM
حي علي الصلاة في الكونجرس
ساحة الكابيتول تحتضن أول صلاة جمعة في تاريخها..و الشرطة وافقت علي إقامة الشعائر في15 دقيقة فقط
من واشنطن ـ صباح حمامو:
http://massai.ahram.org.eg/ahram/2009/9/27/masa6727_3.jpg
قد لا يختلف المشهد كثيرا عن أي صلاة جمعة عادية في أي دولة إسلامية, فثمة رجال ونساء يفترشون العشب الأخضر بسجاجيد صلاة متنوعة الأشكال والمساحات, كما أن هناك أطفالا يلعبون أو حتي يصرخون في خلفية المشهد.
في المقدمة كان امام مسجد يلقي الخطبة.. المشهد ظاهريا يبدو كما لو كان صلاة جمعة عادية ولكن باستثناء اختلاف بسيط لكنه كبير في الوقت ذاته, فالمكان ليس كأي مكان.. إنه ساحة الكونجرس في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن.
فقد تجاوب آلاف المسلمين الأمريكيين أمس الأول مع دعوة وجهها مركز دار الإسلام في نيويورك وتدفقوا من شتي أرجاء الولايات المتحدة للمشاركة في أول صلاة جمعة يقيمها المسلمون الأمريكيون في ساحة الكونجرس.
وقد اقيمت الصلاة علي بعد أمتار قليلة من السلالم المؤدية للمبني الذي تصاغ بين جدرانه سياسات الدولة العظمي.
حملت الدعوة عنوان صلاة الجمعة في الكونجرس.. يوم من أجل وحدة الإسلام. وبدأ الترتيب للحدث منذ عدة أشهر عبر إطلاق موقع الكتروني وطباعة منشورات وجمع التبرعات لتمويل هذه الاحتفالية الدينية, وكانت العبارة محط الأنظار هي: جاء وقتنا وذلك في اشارة الي الغلبة المنتظرة لروح الإسلام في مقبل الأيام.
عند خروجي من محطة المترو الأقرب لمكان هذا الحدث المشهود, وجهت ناظري في اتجاه مبني الكونجرس وبدا الزحام واضحا.. كان الجميع في المنطقة يتساءلون.. ماذا يجري؟.. ما الخطب؟.
كانت نسبة ملحوظة من الحاضرين من المسلمين المشاركين في الصلاة من أصول إفريقية, لكن هذا لم يمنع أن كل فئات الجالية الإسلامية في أمريكا كانت مشاركة في الاحتفالية وهو أمر دلت عليه ملامح الوجه والثياب المختلفة لهؤلاء الناس.
وقام بأداء التلاوة الافتتاحية للصلاة القارئ المصري الشيخ محمد جبريل والدكتور أحمد دويدار امام المركز الاسلامي في وسط منهاتن. وشارك في هذا الحدث المحامي حسن عبدالله رئيس مركز دار الإسلام في نيو جرسي الذي يعد العقل المفكر للاحتفالية اضافة الي عدد من الأئمة الآخرين.
كنا نجلس لمناقشة أحوال مسلمي الولايات المتحدة, مايفرقهم, ما يجمعهم وجاءت الفكرة وعندما قمنا بإرسال طلب اقامة الصلاة الي إدارة البوليس في مبني الكونجرس, جاءت مكالمة هاتفية منهم بعد15 دقيقة, لدرجة انني تصورت المكالمة دعابة وليست حقيقة, لكنها كانت كذلك وتمت الموافقة خلالها, هكذا شرح عبدالله جذور هذه الفكرة.
وقد تلقي الشيخ محمد جبريل الدعوة قبل أسبوع واحد فقط ولم يبد أي تحفظ علي مكان الصلاة بل قال: نريد أن نوصل رسالة تفيد بأن الإسلام دين سلام ومحبة, وعندما تلقي الدكتور دويدار قبل عدة شهور هذه الدعوة رحب بها وبدأ المشاركة في ترتيبها.
لماذا الآن ولماذا في ساحة الكونجرس؟ سؤال رد عليه احمد الشبلي امام المركز الاسلامي بنيوجرسي بقوله كل الناس يأتون الي هنا ليعرضوا رسالتهم, نحن ـ نخفيها, يجب ان ندعو الناس بالطريقة التي ترضي الله عز وجل.امام طالب نائب رئيس اتحاد مسلمي الولايات المتحدة تلقي الدعوة في المقام الاول من المنظمين الرئيسيين للحدث منذ شهر ونصف الشهر فقط.. وقال قمنا بصلاة الاستخارة ودعونا الله ان ييسر هذا الحدث اذا كان فيه خير لنا وللاسلام, وقام الله بفتح الباب لنا.
وامام ينتقد مسلمي امريكا لعدم وحدتهم علي حد تعبيره, حيث ان عيد الفطر علي سبيل المثال يحتفل به مسلمو الولايات المتحدة احيانا في ايام مختلفة.وقال امام في هذا الصدد ان صلاتنا سوف تكون سببا في سد هذه الثغرات.
وكللت اول صلاة جمعة يقيمها مسلمو الولايات المتحدة الذين يبلغ عددهم7 ملايين مسلم من اصل307 ملايين امريكي بالتوفيق.
وهذا الحدث من المحتمل جدا ان يتكرر ربما في نيويورك بحسب الدكتور احمد دويدار او في المول ـ تلك المساحة الشاسعة التي تتوسط اشهر متاحف مدينة واشنطن بحسب حسن عبد الله.
ويقول الشبلي ان اثنين من اعضاء الكونجرس مسلمان وان احدهما ادي فريضة الحج معه في العام الماضي.
فهل فعلا جاء وقت المسلمين في الولايات المتحدة بوجود عضوين مسلمين بالكونجرس وبحرص الرئيس الامريكي باراك اوباما علي توجيه رسالة بدت تصالحية مباشرة مع العالم الاسلامي.. كثيرون يقولون انه من المؤكد علي الاقل ان الاوقات العصيبة لمسلمي الولايات المتحدة التي عاشوها تحت ادارة بوش السابقة قد ولت.
تحياتي للموحدين
ساحة الكابيتول تحتضن أول صلاة جمعة في تاريخها..و الشرطة وافقت علي إقامة الشعائر في15 دقيقة فقط
من واشنطن ـ صباح حمامو:
http://massai.ahram.org.eg/ahram/2009/9/27/masa6727_3.jpg
قد لا يختلف المشهد كثيرا عن أي صلاة جمعة عادية في أي دولة إسلامية, فثمة رجال ونساء يفترشون العشب الأخضر بسجاجيد صلاة متنوعة الأشكال والمساحات, كما أن هناك أطفالا يلعبون أو حتي يصرخون في خلفية المشهد.
في المقدمة كان امام مسجد يلقي الخطبة.. المشهد ظاهريا يبدو كما لو كان صلاة جمعة عادية ولكن باستثناء اختلاف بسيط لكنه كبير في الوقت ذاته, فالمكان ليس كأي مكان.. إنه ساحة الكونجرس في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن.
فقد تجاوب آلاف المسلمين الأمريكيين أمس الأول مع دعوة وجهها مركز دار الإسلام في نيويورك وتدفقوا من شتي أرجاء الولايات المتحدة للمشاركة في أول صلاة جمعة يقيمها المسلمون الأمريكيون في ساحة الكونجرس.
وقد اقيمت الصلاة علي بعد أمتار قليلة من السلالم المؤدية للمبني الذي تصاغ بين جدرانه سياسات الدولة العظمي.
حملت الدعوة عنوان صلاة الجمعة في الكونجرس.. يوم من أجل وحدة الإسلام. وبدأ الترتيب للحدث منذ عدة أشهر عبر إطلاق موقع الكتروني وطباعة منشورات وجمع التبرعات لتمويل هذه الاحتفالية الدينية, وكانت العبارة محط الأنظار هي: جاء وقتنا وذلك في اشارة الي الغلبة المنتظرة لروح الإسلام في مقبل الأيام.
عند خروجي من محطة المترو الأقرب لمكان هذا الحدث المشهود, وجهت ناظري في اتجاه مبني الكونجرس وبدا الزحام واضحا.. كان الجميع في المنطقة يتساءلون.. ماذا يجري؟.. ما الخطب؟.
كانت نسبة ملحوظة من الحاضرين من المسلمين المشاركين في الصلاة من أصول إفريقية, لكن هذا لم يمنع أن كل فئات الجالية الإسلامية في أمريكا كانت مشاركة في الاحتفالية وهو أمر دلت عليه ملامح الوجه والثياب المختلفة لهؤلاء الناس.
وقام بأداء التلاوة الافتتاحية للصلاة القارئ المصري الشيخ محمد جبريل والدكتور أحمد دويدار امام المركز الاسلامي في وسط منهاتن. وشارك في هذا الحدث المحامي حسن عبدالله رئيس مركز دار الإسلام في نيو جرسي الذي يعد العقل المفكر للاحتفالية اضافة الي عدد من الأئمة الآخرين.
كنا نجلس لمناقشة أحوال مسلمي الولايات المتحدة, مايفرقهم, ما يجمعهم وجاءت الفكرة وعندما قمنا بإرسال طلب اقامة الصلاة الي إدارة البوليس في مبني الكونجرس, جاءت مكالمة هاتفية منهم بعد15 دقيقة, لدرجة انني تصورت المكالمة دعابة وليست حقيقة, لكنها كانت كذلك وتمت الموافقة خلالها, هكذا شرح عبدالله جذور هذه الفكرة.
وقد تلقي الشيخ محمد جبريل الدعوة قبل أسبوع واحد فقط ولم يبد أي تحفظ علي مكان الصلاة بل قال: نريد أن نوصل رسالة تفيد بأن الإسلام دين سلام ومحبة, وعندما تلقي الدكتور دويدار قبل عدة شهور هذه الدعوة رحب بها وبدأ المشاركة في ترتيبها.
لماذا الآن ولماذا في ساحة الكونجرس؟ سؤال رد عليه احمد الشبلي امام المركز الاسلامي بنيوجرسي بقوله كل الناس يأتون الي هنا ليعرضوا رسالتهم, نحن ـ نخفيها, يجب ان ندعو الناس بالطريقة التي ترضي الله عز وجل.امام طالب نائب رئيس اتحاد مسلمي الولايات المتحدة تلقي الدعوة في المقام الاول من المنظمين الرئيسيين للحدث منذ شهر ونصف الشهر فقط.. وقال قمنا بصلاة الاستخارة ودعونا الله ان ييسر هذا الحدث اذا كان فيه خير لنا وللاسلام, وقام الله بفتح الباب لنا.
وامام ينتقد مسلمي امريكا لعدم وحدتهم علي حد تعبيره, حيث ان عيد الفطر علي سبيل المثال يحتفل به مسلمو الولايات المتحدة احيانا في ايام مختلفة.وقال امام في هذا الصدد ان صلاتنا سوف تكون سببا في سد هذه الثغرات.
وكللت اول صلاة جمعة يقيمها مسلمو الولايات المتحدة الذين يبلغ عددهم7 ملايين مسلم من اصل307 ملايين امريكي بالتوفيق.
وهذا الحدث من المحتمل جدا ان يتكرر ربما في نيويورك بحسب الدكتور احمد دويدار او في المول ـ تلك المساحة الشاسعة التي تتوسط اشهر متاحف مدينة واشنطن بحسب حسن عبد الله.
ويقول الشبلي ان اثنين من اعضاء الكونجرس مسلمان وان احدهما ادي فريضة الحج معه في العام الماضي.
فهل فعلا جاء وقت المسلمين في الولايات المتحدة بوجود عضوين مسلمين بالكونجرس وبحرص الرئيس الامريكي باراك اوباما علي توجيه رسالة بدت تصالحية مباشرة مع العالم الاسلامي.. كثيرون يقولون انه من المؤكد علي الاقل ان الاوقات العصيبة لمسلمي الولايات المتحدة التي عاشوها تحت ادارة بوش السابقة قد ولت.
تحياتي للموحدين