اخت مسلمة
09-29-2009, 03:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو متجدد هذا الزمن ,, وكم هي ولادة أحداثه ,, لايحرمنا من شخوص سبقت ورحلت فما نفتأ نجد مستنسخاتها تطل علينا مقتحمة تراب التاريخ البعيد والسحيق لتظهر لنا في زمننا هذا ,,, زمن الردة والبهتان ,,, وزمن التردي والهوان ,
بلعم ابن باعوراء ,,,
قد يكون هذا الاسم جديدا على البعض او مما لم يسمع به من قبل ,كان عالما من علماء بني إسرائيل في زمن نبي الله موسى عليه السلام وفرعون. كان من عظماء العلماء والعباد الروحانيين وقد عرف شيئا من اسم الله الأعظم فكان مجاب الدعوة وعظيم المنزلة، وصل خبره إلى الطاغية فرعون فغرر به وواعده بالمال والسلطة والجاه فلم يقدر عليه فأرسل إلى زوجته التي أظلته وغررت به حتى أقنعته بالدعاء على نبي الله موسى بما يعلمه من الاسم الأعظم.
فركب على حمارته وقصد الجبل ليدعو على نبي الله موسى (ص) ولكن حمارته أبت المشي وأنطقها الله تعالى فقالت : ويل لك على ما تضربني أتريد أن أجيء معك لتدعو على نبي الله وقوم مؤمنين ؟
فلم يزل يضربها حتى قتلها وهي ترفض السير إلى الجبل. فأصر بلعم على معصيته وركبه الشيطان حتى أشرف على الدعاء على نبي الله فنسي ما كان يعلمه من الاسم الأعظم واندلع لسانه فقال الآن خسرت الدنيا والآخرة.وقد ذكرت قصته في كتاب الله العزيز "القرآن الكريم" في سورة الأعراف .
فنزلت في هذا البلعم وامثاله آيات في القرآن الكريم من سورة الأعراف تصف حاله في قول الله تعالى :
(( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ))
ووردت قصة هذا البلعم ابن باعوراء في الاسرائيليات في الفئة الثالثة من تصنيف علمائنا لقصصهم الا وهي فئة :
ما هو مسكوت عنه , لا نجد ما يصدقه ولا نجد ما يكذبه، فهذا لا نؤمن به تصديقا ولا نكذبه، وإنما تجوز حكايته للاعتبار لا للاعتقاد، وبأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أن نحدث به وقال (ص): حدثوا عن بني إسرائيل؛ فإنه كان فيهم الأعاجيب يعني فيهم حكايات وأعاجيب.
حسنا ,,,
هذا بلعم ابن باعوراء الاسرائيلي العالم بالدين والمعاصر له والدارس والذي كان معتنقا فيما يظهر للناس بكل تفاصيله , ثم ماذا ؟؟
انتكس وانقلب على عقبيه وخسر الدنيا والآخرة ,,, شخصيتنا هذه القديمة منذ ازمان وقرون خرجت علينا في ثياب وقلم
كامل النجار الذي قاده تفكيره الى الالحاد والى انكار الخالق والوحي، كامل النجار (وَشْمِ الكفر وإمّعَة الالحاد) ولد من أبوين مصريّين، مسلِمَيْن، تخرج من كلية الطب وكان من الاوائل وارتقى ليصبح جراحاً في الطب، يعيش في بريطانيا (حالياً) وقاده انبهاره في التجارب العلمية والافكار المادية الى الكفر الكلي بالله تعالى وبالديانات كافة وعلى وجه التحديد الاسلام وبكل ما جاءت به شريعة خاتم الانبياء محمدٍ المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلم، ولذلك تجده وفي غالبية نتاجاته الفكرية وجُلِّ رؤاه الالحادية يشدّد على الاسلام ووحيه ورسوله الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم كامل النجار، عكف يقرأ الاسلام من زاوية مرتبكة وبعين واحدة فقط لا تخلو من سقم ايضاً كغيره ممن ركب موجة الانكار، بجهل مركب وفكر حاقد واغراض نفسية دنيئة الله وحده يعلم بكنهها ونوعيتها , فكان بتاريخه وتدرجه الى فترة خروجه خارج بلاد الاسلام ليبدأ بالطعن في كل ماهو اسلامي ويكرس نفسه الخبيثة لكتابة كتابات اردته وسترديه في جهنم متلبسا لباس العلمانية الرقطاء التي تنثر رائحة الورد المزيف يخرج من سم زعاف .
فما ان استقر بلعمنا هذا في بلاد الضباب حتى غشي عينيه ضباب المادية وتراكم على قلبه الخرب ظلام العلمانية والافكار الالحادية العفنة , فبدأ بنثر كلماته الخبيثة ضد كل ماهو مقدس عند المسلمين بداية من الخالق عز وجل الى الوحي والنبوة وضد كل قيم الشرف والعفة فأخذ يبوتق الافكار الخبيثة الالحادية في اطروحات _ كما يدعي _ علمية مادية ليجعل ذلك ركيزة له في نشر فكره الضال بين اتباع منهجه الشاذ المنحرف .
ان القارئ لهذا النجار ذي الابواب المهترئة يعلم ان مايكتبه لايكتبه الا حقدا وتنفيسا عن داخل متهاوي عجون بعقد نفسية ماأفلح وهو طبيب في ازالتها بالدواء والعلاج المادي المتاح , ولا أفلح وهو حافظ لبعض القرآن ومن بيئة واسرة مسلمة لعلاج روحه الخبيثة التي تجعل منه ومن امثاله ومن معتنقي افكاره حثالة لايرضى بها اي مجتمع وتنبذ من أي جماعه ,
سيصفق له محاربو الاسلام في كل مكان , وسيهلل لكتاباته العفنة كل ساقط متخف وراء شاشة الحاسوب من ملاحدة الانترنت ونافخي الكير في افكارهم النتنة , لكن يبقى الحفاظ على المبادئ والقيم هو الوسيلة المستقيمة لنيل الاحترام من الآخر وارتفاع شأن الانسان بينه وبين نفسه أو امام الآخرين على اختلاف المذاهب والملل , فسيصفق له محارب الاسلام لكنه بالتالي لن يحبه ولن ينظر اليه بعين الاحترام وان بين له ذلك فكما فعل نابليون بأحد الخونة في احدى حروبه على بلاد الاسلام حين اتخذ احد ابناء هذه الدولة مرشدا له واشتراه بثمن بخس ليبيع وطنه وأهله وعرضه وشرفه وكل مبدأ لديه ,,, وفعل ذلك ظانا من نابليون التقدير والتبجيل بجانب المال , فماكان من نابليون بعد انتصاره الا ان احضره والقى له بماله على الارض ورفض مصافحته , وحين سأل الخائن عن سبب ذلك الجفاء الذي لم يعهده خلال الحرب وهو يدله على مواقع اهله ومقاتلي بلده الشرفاء , رد عليه نابليون بقوله : (( أنا لا أضع يدي في يد خائن ))
هكذا هي المبادئ حين يخون نفسه الانسان ويتردى في الوحل ويرتد عن المقدمة الى اسفل السافلين ....
والحمد لله رب العالمين
تحياتي للموحدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو متجدد هذا الزمن ,, وكم هي ولادة أحداثه ,, لايحرمنا من شخوص سبقت ورحلت فما نفتأ نجد مستنسخاتها تطل علينا مقتحمة تراب التاريخ البعيد والسحيق لتظهر لنا في زمننا هذا ,,, زمن الردة والبهتان ,,, وزمن التردي والهوان ,
بلعم ابن باعوراء ,,,
قد يكون هذا الاسم جديدا على البعض او مما لم يسمع به من قبل ,كان عالما من علماء بني إسرائيل في زمن نبي الله موسى عليه السلام وفرعون. كان من عظماء العلماء والعباد الروحانيين وقد عرف شيئا من اسم الله الأعظم فكان مجاب الدعوة وعظيم المنزلة، وصل خبره إلى الطاغية فرعون فغرر به وواعده بالمال والسلطة والجاه فلم يقدر عليه فأرسل إلى زوجته التي أظلته وغررت به حتى أقنعته بالدعاء على نبي الله موسى بما يعلمه من الاسم الأعظم.
فركب على حمارته وقصد الجبل ليدعو على نبي الله موسى (ص) ولكن حمارته أبت المشي وأنطقها الله تعالى فقالت : ويل لك على ما تضربني أتريد أن أجيء معك لتدعو على نبي الله وقوم مؤمنين ؟
فلم يزل يضربها حتى قتلها وهي ترفض السير إلى الجبل. فأصر بلعم على معصيته وركبه الشيطان حتى أشرف على الدعاء على نبي الله فنسي ما كان يعلمه من الاسم الأعظم واندلع لسانه فقال الآن خسرت الدنيا والآخرة.وقد ذكرت قصته في كتاب الله العزيز "القرآن الكريم" في سورة الأعراف .
فنزلت في هذا البلعم وامثاله آيات في القرآن الكريم من سورة الأعراف تصف حاله في قول الله تعالى :
(( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ))
ووردت قصة هذا البلعم ابن باعوراء في الاسرائيليات في الفئة الثالثة من تصنيف علمائنا لقصصهم الا وهي فئة :
ما هو مسكوت عنه , لا نجد ما يصدقه ولا نجد ما يكذبه، فهذا لا نؤمن به تصديقا ولا نكذبه، وإنما تجوز حكايته للاعتبار لا للاعتقاد، وبأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أن نحدث به وقال (ص): حدثوا عن بني إسرائيل؛ فإنه كان فيهم الأعاجيب يعني فيهم حكايات وأعاجيب.
حسنا ,,,
هذا بلعم ابن باعوراء الاسرائيلي العالم بالدين والمعاصر له والدارس والذي كان معتنقا فيما يظهر للناس بكل تفاصيله , ثم ماذا ؟؟
انتكس وانقلب على عقبيه وخسر الدنيا والآخرة ,,, شخصيتنا هذه القديمة منذ ازمان وقرون خرجت علينا في ثياب وقلم
كامل النجار الذي قاده تفكيره الى الالحاد والى انكار الخالق والوحي، كامل النجار (وَشْمِ الكفر وإمّعَة الالحاد) ولد من أبوين مصريّين، مسلِمَيْن، تخرج من كلية الطب وكان من الاوائل وارتقى ليصبح جراحاً في الطب، يعيش في بريطانيا (حالياً) وقاده انبهاره في التجارب العلمية والافكار المادية الى الكفر الكلي بالله تعالى وبالديانات كافة وعلى وجه التحديد الاسلام وبكل ما جاءت به شريعة خاتم الانبياء محمدٍ المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلم، ولذلك تجده وفي غالبية نتاجاته الفكرية وجُلِّ رؤاه الالحادية يشدّد على الاسلام ووحيه ورسوله الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم كامل النجار، عكف يقرأ الاسلام من زاوية مرتبكة وبعين واحدة فقط لا تخلو من سقم ايضاً كغيره ممن ركب موجة الانكار، بجهل مركب وفكر حاقد واغراض نفسية دنيئة الله وحده يعلم بكنهها ونوعيتها , فكان بتاريخه وتدرجه الى فترة خروجه خارج بلاد الاسلام ليبدأ بالطعن في كل ماهو اسلامي ويكرس نفسه الخبيثة لكتابة كتابات اردته وسترديه في جهنم متلبسا لباس العلمانية الرقطاء التي تنثر رائحة الورد المزيف يخرج من سم زعاف .
فما ان استقر بلعمنا هذا في بلاد الضباب حتى غشي عينيه ضباب المادية وتراكم على قلبه الخرب ظلام العلمانية والافكار الالحادية العفنة , فبدأ بنثر كلماته الخبيثة ضد كل ماهو مقدس عند المسلمين بداية من الخالق عز وجل الى الوحي والنبوة وضد كل قيم الشرف والعفة فأخذ يبوتق الافكار الخبيثة الالحادية في اطروحات _ كما يدعي _ علمية مادية ليجعل ذلك ركيزة له في نشر فكره الضال بين اتباع منهجه الشاذ المنحرف .
ان القارئ لهذا النجار ذي الابواب المهترئة يعلم ان مايكتبه لايكتبه الا حقدا وتنفيسا عن داخل متهاوي عجون بعقد نفسية ماأفلح وهو طبيب في ازالتها بالدواء والعلاج المادي المتاح , ولا أفلح وهو حافظ لبعض القرآن ومن بيئة واسرة مسلمة لعلاج روحه الخبيثة التي تجعل منه ومن امثاله ومن معتنقي افكاره حثالة لايرضى بها اي مجتمع وتنبذ من أي جماعه ,
سيصفق له محاربو الاسلام في كل مكان , وسيهلل لكتاباته العفنة كل ساقط متخف وراء شاشة الحاسوب من ملاحدة الانترنت ونافخي الكير في افكارهم النتنة , لكن يبقى الحفاظ على المبادئ والقيم هو الوسيلة المستقيمة لنيل الاحترام من الآخر وارتفاع شأن الانسان بينه وبين نفسه أو امام الآخرين على اختلاف المذاهب والملل , فسيصفق له محارب الاسلام لكنه بالتالي لن يحبه ولن ينظر اليه بعين الاحترام وان بين له ذلك فكما فعل نابليون بأحد الخونة في احدى حروبه على بلاد الاسلام حين اتخذ احد ابناء هذه الدولة مرشدا له واشتراه بثمن بخس ليبيع وطنه وأهله وعرضه وشرفه وكل مبدأ لديه ,,, وفعل ذلك ظانا من نابليون التقدير والتبجيل بجانب المال , فماكان من نابليون بعد انتصاره الا ان احضره والقى له بماله على الارض ورفض مصافحته , وحين سأل الخائن عن سبب ذلك الجفاء الذي لم يعهده خلال الحرب وهو يدله على مواقع اهله ومقاتلي بلده الشرفاء , رد عليه نابليون بقوله : (( أنا لا أضع يدي في يد خائن ))
هكذا هي المبادئ حين يخون نفسه الانسان ويتردى في الوحل ويرتد عن المقدمة الى اسفل السافلين ....
والحمد لله رب العالمين
تحياتي للموحدين