المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشهد مستقبلي للملاحدة في القرآآآن _ ان غذا لناظره قريب



اخت مسلمة
09-30-2009, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

علم الله المستقبل ,, رؤيته سبحانه وتعالى للأحداث باحاطة مطلقة تشمل الحاضر والماضي والمستقبل الى قيام الساعه ,
من بديع تصوير القرآن لهذه الجزئية هي الآيات التي تصف مشاهد مستقبلية في القرآن , طبعا لايخفى على الجميع التنبؤات التي حدثت منذ نزول آيات القرآن على النبي محمد (ص) الى يومنا هذا لكنها ليست معرض الحديث هنا , اركز في هذا الموضوع على مشاهد يوم القيامة التي ذكرها الله تعالى في القرآن بصيغه الماضي للتعبير عن المُستقبل بالنسبة لكل قارئ للنص القرآني في الجزئية المعنية للدلالة على أن الفعل المذكور واجب الحدوث مستقبلاً لا محالة , فالله سبحانه وتعالى احاطته مطلقه , وهو كما نعلم جل وعلا غير مقيد بالزمان الذي نعتبره هنا في الدنيا , فتروي الآيات مشاهد تخلع القلوب مما ذكره الله تعالى في هذا الوصف الحي لمستقبل قادم ,,, حتى ليترائى للقارئ امام عينيه وكأنه يراه ,,, سبحانك الله ,,,,
والآيات التي نحن بصددها هي وصف مشهد مستقبلي حي لحوار بعض الملاحدة التائبين قبل الموت والغرغرة مع اهل الجنة ,,,,,,,, فماذا تقول الآيات :

قال جل وعلا ::
( فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال تالله إن كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون)

نعم اليس هذا ماهو معاش بين الملاحدة ورفقائهم ممن ينفخون في كفرهم ويحرصون على عدم عودتهم الى الطريق القويم والاستماع الى نداء الفطرة ؟؟؟
هذا يعلمه كل ملحد جيدا ...
ماذا كان يقول له من ظن انه رفيقه وصديقه اذا حاول التفكير في العودة الى الايمان والسؤال عما استشكل عليه ومحاولة العلم بماجهله وجعله يعادي الجهل في ذاته ويقنع نفسه بالألحاد ؟؟؟

فهذا الحوار في القرآن عما يدور ,,
كان يعجب مني لدرجة الاستهزاء، وقال لي: عجيب أمرك، أليس لك عقل تفكر به؟!
يا رجل.. يا عاقل.. أين عقلك... {أذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أءنا لمدينون} أي خبل أصابك؟! فهل هناك حساب أو عقاب بعد الموت، هى الدنيا..أتصدق خرافات المتدينين ؟؟
هذه الفرصة الوحيدة.. عب منها حتى الثمالة.. واملا منها سعادتك فيل حلول الموت.
يا رجل.. ما هي الا حياة واحدة.. وهل المرء يعيش مرتين؟ كل هذا باطل.. وأقاويل كهان.. وزمزمة وعاظ لا عقل لهم
هذا حال صديقي، وأعترف لكم كنت كثيرا ما تؤذيني هذه الكلمات حتى أنها لأثرت في مراراً لكن {ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين}... {تالله إن كدت لتردين}... إي والله: إن كدت.
صديقي هذا أعرفه فلأنظر إليه أين مستقره.

وتعالوا لنراه معاً...
{هل أنتم مطلعون}...
فاطلع.. نظر وبحث وقلب نظره الى أهل النار.
فرآه.. في وسط النار. في {سواء الجحيم} في وسط الجحيم كأنه شهاب يتقد
كما قال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى: (هنا مقام من كذب بآيات الله تعالى وأعرض عنها واستهزأ بأهلها).
إيه يا صاحبي.. أتسمعني؛ أرأيت ماذا وجدت بسبب تكذيبك، وهل ترى ما أنا فيه؟!
تالله ان كدت لتردين !!!

ايها الملحد ,,, أيها المنكر لكل نداءات العقل والفطرة ,,, لو خيرت لتكون أحد هؤلاء ,, فأيهما تود أن تكون ؟؟
فلاتغتر بحلم الله عليك , فوالله ان امهال الله واستدراجه لأمر يخلع القلب , اعقل واسأل وتعلم فان الموت يأتي بغتة وانظر حولك , كم من شاب عرفت وعاشرت وهو الآن تحت الثرى , ذهب بعمله وماقدم لنفسه , اعرض على عقلك كونا بهذا الابداع والقدرة أليس من ابجديات العقل أن يكون له خالق عظيم ؟؟
ووأليس من ابجديات العقل السليم أن الخالق العظيم والقادر على كل آيات الاعجاز في هذا الكون كله من غير المنطقي ولا الطبيعي أن لايرسل منهجا ليسير به حياة الناس على هذه الأرض المسخرة المعبدة لخدمة الانسان ؟
دين قويم وترجمة عملية تنير سلوك الفرد و ترشده إلى الصواب, سواء كان هذا السلوك تجاه الفرد ذاته أو تجاه مجتمعه ويدعه يعتمد في هذا التوجه على عقله القاصر ؟؟؟

الاجابة في عقل وقلب كل ملحد ومنكر ...

تحياتي للموحدين

فتى الإسلام
10-15-2009, 08:57 PM
ووأليس من ابجديات العقل السليم أن الخالق العظيم والقادر على كل آيات الاعجاز في هذا الكون كله من غير المنطقي ولا الطبيعي أن لايرسل منهجا ليسير به حياة الناس على هذه الأرض المسخرة المعبدة لخدمة الانسان ؟

.