المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفائدة من صلاة الاستخارة بما أن الأمور مقدرة من قبل؟



سؤال وجواب
10-02-2009, 10:23 PM
الحمد لله
جعل الله تعالى الدعاء سبباً لحصول المطلوب ، ونيل المرغوب ، وقد أمر به الرب جل وعلا، فقال : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر/60 .
إذا فهم هذا لم يبق هناك إشكال ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقدر الأمور بأسبابها ، فحصول الولد - مثلا – حين يكتب لابن آدم لا بد أن يسبقه الزواج والجماع كي يأتي بعده الولد ، فلا يمكن أن تقع النتائج دون أسبابها ، والكون كله مفطور على هذا النسق من ارتباط الأسباب والمسببات .
وهكذا الدعاء أو ( الاستخارة ) أيضا :
فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللهِ بِالدُّعَاءِ ) . رواه الترمذي (3548) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (3409)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (8/69) - :
" ومن قال : أنا لا أدعو ولا أسأل اتكالاً على القدر ، كان مخطئًا أيضًا ؛ لأن الله جعل الدعاء
والسؤال من الأسباب التي ينال بها مغفرته ورحمته وهداه ونصره ورزقه ، وإذا قدر للعبد خيرًا يناله بالدعاء لم يحصل بدون الدعاء ، وما قدره الله وعلمه من أحوال العباد وعواقبهم فإنما قدره الله بأسباب ، يسوق المقادير إلى المواقيت ، فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب ، والله خالق الأسباب والمسببات .
فمحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل " انتهى .
وقال أيضا (8/287) : " قول بعضهم : إن الدعاء ليس هو إلا عبادة محضة ؛ لأن المقدور كائن ، دعا أو لم يدع .
فيقال له : إذا كان الله قد جعل الدعاء سببًا لنيل المطلوب المقدر ، فكيف يقع بدون الدعاء ! " انتهى .
وقال ابن القيم في "الجواب الكافي" (ص/4) :
" الدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه " انتهى باختصار .
وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "المجموع الثمين من فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين" (1/157) - :
" الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو ، وهو في الواقع يرد القضاء ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، يعني له جهتان ، فمثلاً : هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى ، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً ، لكن بالدعاء شُفي ، إلا أنا نقول : إن الله سبحانه وتعالى قد قضى بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء ، فهذا هو المكتوب . يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض ، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء ؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب ، وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء ، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل ، وهكذا كل شيء مقرون بسبب ، فإن هذا السبب جعله تعالى سبباً يحصل به الشيء ، وقد كتب ذلك في الأزل قبل أن يحدث " انتهى .
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل الدعاء يرد القضاء ؟
فأجابوا : "شرع الله سبحانه الدعاء وأمر به ، فقال : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ، فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء ، فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/195) .
وسئلوا أيضا (24/243) :
هل يخفف الدعاء من المصائب ، وهل يلطف الله بنا نتيجة الدعاء ؟ كيف يكون ذلك والله سبحانه وتعالى ينزل المصائب على الناس على الرغم من أنهم يدعونه ؟
فأجابوا :
"الدعاء عبادة لله عز وجل ، وقد أمر الله بدعائه ، فقال تعالى : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) ، وقال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
والدعاء يخفف المصائب أو يدفعها أو يدفع ما هو أعظم منها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) ، والمصائب إذا وقعت تكفر الذنوب ، وترفع الدرجات ، وعلى المسلم إذا وقع في مصيبة أن يصبر عليها ويحتسب الأجر من الله عز وجل ، ولا يتضجر من القضاء والقدر " انتهى .
فيتحصل من هذه النقول فهم المسألة إن شاء الله تعالى ، فالمسلم حين يأخذ أمر الاستخارة والدعاء على أنه سبب من أسباب حصول المطلوب ، فلن يفرط فيه ، ولن يحاول بلوغ مراده من غير طريقه ، فيكون الدعاء مصدر قوة وباب خير للعبد المسلم كما أراده الله تعالى .
وانظر لمزيد فائدة جواب السؤال رقم (11749 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/11749)) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

lo9man
10-02-2009, 10:53 PM
جزاكم الله خيرا

سؤال وجواب
10-02-2009, 11:19 PM
آمين وإياكم .

ssaammeerr
10-03-2009, 03:20 PM
السلام عليك أخت عيناء

ورد في مقالتك:

=وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "المجموع الثمين من فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين" (1/157) - :
" الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو ، وهو في الواقع يرد القضاء ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، يعني له جهتان ، فمثلاً : هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى ، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً ، لكن بالدعاء شُفي ، إلا أنا نقول : إن الله سبحانه وتعالى قد قضى بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء ، فهذا هو المكتوب . يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض ، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء ؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب ، وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء ، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل ، وهكذا كل شيء مقرون بسبب ، فإن هذا السبب جعله تعالى سبباً يحصل به الشيء ، وقد كتب ذلك في الأزل قبل أن يحدث " انتهى .=

و ورد أيضاً

=وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/195) .
وسئلوا أيضا (24/243) :=

أليس القدر هو الشيء المكتوب؟
القدر سيقع في الفقرة الأولى لأنه مكتوب و لن يقع في الفقرة الثانية لأن الدعاء رده.

السلام عليك

سؤال وجواب
10-03-2009, 03:25 PM
الإجابة:

حديث‏:‏ ‏(‏لا يرد القدر إلا الدعاء‏)‏ أخرجه الحاكم وغيره ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏‏ من حديث ثوبان رضي الله عنه، ورواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏6/313‏)‏ من حديث سلمان رضي الله عنه بلفظ‏:‏ ‏"‏لا يرد القضاء‏.‏‏.‏‏"‏‏]‏، ومعناه‏:‏ أن الدعاء سبب في حصول الخير، وأن هناك أشياء مقدرة ومربوطة بأسباب، فإذا تحقق السبب وقع المقدر، وإذا لم يتحقق السبب لم يقع، فإذا دعا المسلم ربه حصل له الخير، وإذا لم يدعُ وقع به الشر، كما جعل الله صلة الرحمن سببًا لطول العمر، وقطيعة الرحم سببًا لضده، والله أعلم‏.
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
وفي الفتوي :
فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح .

ssaammeerr
10-03-2009, 04:02 PM
السلام عليكم

أعتذر عن إعادة السؤال أخت عيناء لأنني لم أجد في شرح الحيد و الفتوى جواباً على التناقض الوارد في المشاركة الأولى.

أليس القدر هو الشيء المكتوب؟
القدر سيقع في الفقرة الأولى لأنه مكتوب و لن يقع في الفقرة الثانية لأن الدعاء رده.

هل لي بحل لهذا التناقض الذي أتيت به مما كتبته أنت؟

السلام عليكم

سؤال وجواب
10-03-2009, 05:16 PM
ماذا تفهم من :
1
فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح
2
الدعاء من قدر الله .
؟؟؟؟؟

اخت مسلمة
10-03-2009, 05:23 PM
الزميل الفاضل سمير
اهلا بك

هناك فروق معينة واجب معرفتها بدابة :
القضاء المثبت، أو المطلق، أو المبرم: وهو ما سبق في علم الله تبارك وتعالى؛ فهذا لا يتبدل ولا يتأخر، وقد قدَّره الله قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألفَ سنةً؛ كما ثبت في صحيح مسلم، قال تعالى: "مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ"
ومنه ما يمكن صرفُه بأسباب، وذلك هو القضاء المعلق، المكتوب في صحف الملائكة فيقع فيه التبديل والتغيير والإثبات والمحو كالزيادة في العمر، فيقال للملك -مثلاً- عمره ستون، فإذا وصل رَحِمَهُ زِيدَ أربعين، ويكون سبق في علم الله أنه سيَصِلُ رحِمَهُ فيُكْتب مائة، فيبدل في صحف الملائكة، ولا يبدل ما في علم الله وكتب في اللوح المحفوظ، وعلى هذا حملوا قولَهُ تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} ، وكذلك قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أحبَّ أن يُبسطَ له في رِزقه، ويُنسأ له في أَثَرِه فلْيَصِلْ رحِمه" (متفق عليه عن أنس).

"يمحو الله ما يشاء من الأقدار ويثبت ما يشاءُ منها، وهذا المحو والتغير في غيرِ ما سبق به علمُه، وكتب قلمه، فإن هذا لا يقع فيه تبديلٌ ولا تغير؛ لأن ذلك مُحالٌ على الله أن يقع في علمه نقص أو خللٌ، ولهذا قال: {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} أي اللوح المحفوظ الذي تَرجعُ إليه سائرُ الأشياء، فهو أصلها وهي فروع وشعب، فالتغيُّر والتبديل يقع في الفروع والشُّعَبِ؛ كأعمال اليوم والليلة التي تكتبها الملائكة، ويجعل اللهُ لِثُبوتها أسباباً ولمحوها أسباباً، لا تتعَدّى تلك الأسباب ما رسم في اللوح المحفوظ، كما جعل البِرَّ والصلة والإحسانَ من أسباب طول العمر وسعة الرزق، وكما جعل المعاصيَ سبباً لمحق بركة الرزق والعمر، كما جعل أسباب النجاة من المهالك والمعاطب بحُسْنِ قدرته وإرادته. وما يدبره منها لا يُخالف ما قد علِمه وكتَبَه في اللوح المحفوظ" ( تفسير السعدي )
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يرُدُّ القَدَرَ إلا الدُّعاءُ"
يدل على أن الدعاء، يرد القدر المعلَّق الذي في الصحف التي في أيدي الملائكة؛ لأنَّ الدعاء من قدر الله تعالى، وهو من جملة الأسباب التي لها تأثيرٌ في مسبباتها؛ فإذا أصاب العبدَ ما يكرَهُه، أوْ خَشِيَ ما يُصِيبُه فمن السنة أن يدعوَ الله تعالى أن يرفَعَ عنه البلاءَ، ويَصْرِفَ عنه شَرَّ ما يَخْشَاهُ، وكذلك من أوشَكَ أن ينزل به البلاء فدعا الله، صَرَفَ عنه ذلك، والعبد لا يدري ما كُتِبَ له، ولذلك ينبغي أن لا يتهاوَنَ في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.

ارجو ان تكون الصورة وضحت الآن هدانا الله واياكم

الزميل che-anees

الحمد لله اسال الله لك التقدم والهداية وان اجد لك معرفا طيبا محببا الى الله والى الناس


تحياتي للموحدين

سؤال وجواب
10-03-2009, 05:26 PM
لا أعلم هل يجوز أن يجيب لاديني علي ملحد ؟
عبارة العضو اللاديني مقتبسة وهي كاملة كما ذكر كالآتي

هل الدعاء يرد القضاء؟
فجوابه: أن الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو، وهو في الواقع يرد القضاء ولا يرد القضاء، يعني له جهتان فمثلاً هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً، لكن بالدعاء شفي، إلا أننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى قد قضي بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء فهذا هو المكتوب، فصار الدعاء يرد القدر ظاهرياً، حيث إن الإنسان يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل، وهكذا كل شيء مقرون بسبب فإن هذا السبب جعله الله تعالى سبباً يحصل به الشيء وقد كتب ذلك في الأزل من قبل أن يحدث.
فاتضح أن قصد الشيخ بالقدر الأصلي أي الحقيقة لا مايظهر للإنسان .
مازال السؤال :
ماذا تفهم من :
1
فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح
2
الدعاء من قدر الله .
؟؟؟؟؟
وأضيف 3 للعضو اللاديني

اما بالنسبة لموضوع ان الانسان مجبر على تصرفاته فانا معك في هذه النقطة
كيف ؟؟؟

ssaammeerr
10-03-2009, 05:50 PM
السلام عليكم

الأخت الكريمة أخت مسلمة, اسمحلي لي بإبراز بعض ما أراه متناقضاً فيما سقتيه من أسطر.

من يكتب صحف الملائكة؟ هل هم الملائكة؟ و هل يعلم الله بها؟ علم الله بها أكيد.

و طالما أن تغييرها و عدم تغييرها متعلق بما كتبه الله في لوحه المحفوظ فتصبح كتابات الملائكة عديمة القيمة خاصة إذا أضفنا إلى ذلك العبارة الواردة في عجز مشاركتك و هي =وما يدبره منها لا يُخالف ما قد علِمه وكتَبَه في اللوح المحفوظ" ( تفسير السعدي )= قد هنا حرف تحقيق و ليس تقليل بفيد العلم الأكيد و هو لا يتبدل حسب ما هو مفهوم من العبارة.

من هنا نرى أن القدر المعلق ليس له أدنى قيمة و أن القدر في لوح الله المحفوظ نافذ قطعاً.

السلام عليكم

اخت مسلمة
10-03-2009, 06:01 PM
سؤال لك ياسمير ::

هل تظن أن علم الله تعالى لدى الملائكة ؟؟
وهل تظن ان الله اعطى علمه او اعلمه احدا من خلقه؟؟

وهل مايكتبه الملائكة يعلمون به مسبقا ؟؟

تحياتي للموحدين

سؤال وجواب
10-03-2009, 06:05 PM
؟؟؟؟؟؟
فهم الكلمات نصف الإجابة
مرة أخري أجبني .

ssaammeerr
10-03-2009, 06:06 PM
السلام عليك أخت مسلمة

حسب ما أعرفه أنه حسب الإسلام فالله هو الوحيد الذي يعلم الغيب و عليه فالملائكة لا يعلمون إلا ما علمه الله. و فكرة كتابة الملائكة غير منطقية لأن لا قيمة لما يكتبون طالما أنه لا يمكن أن يخالف كتابة الله المبرمة. و من هذا الإبرام فإن من ما قد علم الله و من العبارة الواردة في تفسير السعدي ( الرجاء تقديم شرح لمسالة حرف التحقيق قد الواردة في مشاركتي السابقة) فإن القدر واقع لا محالة و بالتالي يكون الدعاء غير ذي معنى.

السلام عليكم

سؤال وجواب
10-03-2009, 06:20 PM
الأخت مسلمة
ألزميه بالرد علي الأسئلة
.

اخت مسلمة
10-03-2009, 10:31 PM
ينبغي عليك ياسمير اجابة بعض الأسئلة حتى لانتعرض للتكرار الممل :: ونرى كذلك رؤيتك فيما نطرح لانه لاحظ اننا مؤمنين وانت ملحد وهذا بون كبير بيننا في الحوار يجعله للقارئ لامنطقي فوجب عليك اجابة مايلي ::

س/ هل يمكن أن تؤمن بوجود اله خالق قادر علمه محيط حكمته لامحدودة وبالنسبة للخلق القاصرة عقولهم غير معلومة له ملائكة حفظة موكلين بأعمال معينة لايعصون الله ماأمرهم ؟؟؟

لاحظ ان السؤال هنا يازميلي الفاضل عن الامكانية ,,,

انتظر اجابتك زميلي الفاضل


تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-04-2009, 02:19 PM
السلام عليكم

الزميلة عيناء. يمكن أن تلزميني أنت مباشرة بالرد على الأسئلة و ليس من طبعي التهرب لكنني حسبت أنني بمشاركتي الأخيرة أجيت على الأسئلة عندما اعتبرت فكرة كتابة الملائكة غير منطقية و أن الملائكة لا يعلمون ما يعلم الله و لجأت إلى فكرة الآية التي تقول أن الملائكة لا يعلمون إلا ما علمه الله لهم.
و اطرحي أسئلة مغلقة و أنا مستعد للإجابة بنعم أولا دونما أية مواربة.

الأخت أخت مسلمة.
الجواب على سؤالك هو لا. لا يمكن حسب ماأوصلني له عقلي الإيمان بالله على الشكل الذي ذكرت. أقصى ما يمكن أن أصل إليه =في المستقبل القريب= هو الظن بأنه يمكن أن يوجد حد أدنى من النظام (غير المطلق) مسؤول عن ما يحدث حولنا. لكنه يصعب علي شخصياً إدراك ذلك لمحدودية عقلي و لأن اختصاصي بعيد جداً عن الوصول غلى فكرة كهذه.

و لاآن أخاطب جميع الزملاء في المنتدى و أقول. لاحظوا بأنني دفعت لأصرح عن اتجاهي الفكري و كنت أخشى ذلك, لكن و كما قالت الأخت مسلمة من حقكم معرفة اتجاهي تماماً حتى يكون للحوار معنى. و أنا وضحت بشكل مباشر سبب اشتراكي في المنتدى. السبب هو التعرف على أفكاركم و عرض أفكاري, لكن إذا وجد معظمكم بأن لا أعرض أفكاري فإنني مستعد للتوقف عن الكتابة و متابعة قراءة مشاركاتم.

لا أرغب في إزعاج أحد.

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-04-2009, 03:26 PM
اذا كنت لا تستطيع ادراك حقيقة وجود الله ... رغم وجود ملايين الدلائل
فكيف تناقش في الحديث .. والنقاش في الحديث يلزمه التحصيل العلمي فيه اصولا ولغة !!

ssaammeerr
10-04-2009, 04:18 PM
السلام عليك أخي ناصر التوحيد

أنتم مسلمون و تعملون لصالح الإسلام كدين و دنيا, و أنا ملحد و أحسب نفسي أعمل =أحياناً لصالح الإسلام في الدنيا.
أوضح: إذا حاولت إبراز أن حديثاً ما ينافي العقل و المنطق أكون تصرفت لصالح المسلمين, و هدفي المنظور هو وجود طبقة معتدلة من المسلمين يمكنها التعايش مع أي ثقافة أخرى.
أنا لا أدعي هنا تفوقاً على غيري من الزملاء و أرى من هو أعلم مني و أفضل مني و لا أقول أن فلان متشدد و فلان معتدل.
أنا هنا أعرض افكاري و أتعرف على أفكاركم, و بالنتيجة لا أرغب في المواجهة التصادمية.

السلام عليكم

سؤال وجواب
10-04-2009, 04:20 PM
وكأني لم ألزمك
عجباً
ناقش أدلة وجود الله تعالي واعرف الصفات والأسماء لتنهي به عشرات الروابط والتساؤلات التي قد تفتحها لجهلك بالصفات والأسماء ثم تدرج للنبوة والتفرقة بين النبي ومدعي النبوة لأن تلك الروابط والمشاركات العديدة لديك لن تصل فيها لشىء كما أري لأنك تعيد وتترك الجواب علي ما تُسأل فيه وهكذا فى دائرة مفرغة واسعة القطر .

سؤال وجواب
10-04-2009, 04:22 PM
لو ستمسك البوق وتدعي أنك عقلاني
فعليك بجواب سؤالاتي بدلاً من دائرتك واسعة القطر وتعقيباتك المتعددة بغير فائدة ولي رابط عن الحكمة من الكتابة في صحف الملائكة فلا نريد التكرار والتزم بما سألتك فيه .

المطمئن بالله
10-04-2009, 05:17 PM
هل تعلم يا ملحد ما هو معنى القدر وما معنى كون الانسان مسير او مخير؟
القدر هو ما كتبه الله علينا اهلنا اللذين لم نخترهم اعمارنا واسماءنا صفاتنا الجسمية والعقلية
خيرنا الله في احد الطريقين الخير او الشر وكتب علينا ابتلاءات لاختبارنا
يدفعها الدعاء عنا كما ندفع الفشل باخذ اسباب النجاح والمرض بعلاج
نقترب الى الله بالاعمال الصالحة ونبتهل له بالدعاء فيجيبنا مطالبنا
وانا حقيقة اؤمن بان الدعاء يستجاب بقدر اخلاص صاحبه وايمانه واخذه باسباب الدعاء
وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حبس الدعاء بالذنوب
المعاصي تؤخر استجابة الدعاء ولكن الله اخذ على نفسه عهدا بالاجابة وقال ربكم ادعوني استجب لكم
لا يوجد تناقض ولكن هناك عدم وضوح في معنى القدر والقضاء
فلو اخذنا الامر بنية الفهم والوصول للحقيقة سنفهم لكن بالتمرد لن نفهم شيئا

ssaammeerr
10-04-2009, 05:45 PM
السلام عليك زميلة عيناء

لديك سؤالان هما

=مازال السؤال :
ماذا تفهم من :
1
فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح
2
الدعاء من قدر الله .=

أفهم من الفقرة 1 أن القدر يقع نتيجة الدعاء و و نتيجة أسباب حسية , و من الفقرة 2 أفهم أن الله قدر الدعاء و هو واقع لا محالة.

أرجو أن تكون أجوبتي واضحة.
الآن أشرح موقفي.
أن ملحد و هذا واضح في معرفي. لا أرغب في التصادم مع أحد. و لست هنا لأقنع أحد. أنا هنا لعرض رأيي و لأرى آراءكم.
كوني غير مؤمن بالله أرى أن فكرة التخيير و التسيير معضلة لا حل لها.
أما فيما يتعلق باختيار المواضع التي أطرحها أو أشارك فيها فأرى أن تترك لي الحرية إلا إذا تعديت حدودي و أنا أضع نفسي دائماً تحت تصرف الإدارة, و طلبت من الإشراف غير مرة الإذن قبل فتح موضوع جديد لي.
و كمثال, فإنني لم أكتب موضوع تطبيق الشريعة الإسلامية إلا بعد سماح الإشراف لي بذلك.
أما أن يعتبر عدد من الزملاء أنني أتعدى أو أهاجم دينهم لأجرح فيه فأعتقد جازماً أنه ذلك ليس من أهدافي ولا من طبعي. و يجب أن تتوقعوا بل أن تكونونا متأكدين بأنني سوف أختلف معكم جذرياً.
عندما سجلت وجدت خانة لللاديني و الملحد و استنتجت بأنه يحق لي الحوار كملحد.
أما بالنسبة لاختيار النهج لإثبات أو نفي وجود الله فلي رأي مخالف لما قد يعتقده البعض من أنني يجب أن أبدأ بالأصول و بعدها أصل إلى الفروع. و أعطيكم مثالاً.
لو قال لي مسيحي بأن الله موجود حسب الانجيل أقول له لا هو غير موجود لأنكم تنسبون له معجزات لا يقبلها عقلي, و أحسب أن بامكانكم الاستناد إلى هذا ( الفرع) لنفي المسيحية (المحرفة) كما تقولون.

و انا هنا لا أقتنع بوجود الله حسب الإسلام لأن ني أرى أن الدعاء فكرة غير منطقية مرتبطة بمسألة التخيير و التسيير, و قد وضحت موقفي من هذه المسألة بإسهاب و من نقطة محددة بالذات في موضوع مستقل.

السلام عليكم

عبـــاد
10-04-2009, 05:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً

ما معنى الدعاء؟ - وكيف يدفع الله به البلاء ويرد القدر؟
وما معنى الاستخارة؟ وكيف تفيد إن كان القدر سيقع؟

الجواب: القدر واقع لا محالة - والدعاء بحد ذاته جزء من هذا القدر - فعندما يوفق الله المسلم للدعاء ويقدر له ذلك فليبشر وليأمل إما بالإجابة وتحقيق ما يتمنى أو بتعويضه ومنحه خيراً مما سأل في الدنيا والآخرة

عندما يقوم المسلم بدعاء الله تعالى فهو يطلب منه أمراً يحتاج إليه بشدة وفي بعض الأحيان يطلب ما يظنه صعب التحقيق في الشروط المعتادة كأن يطلب الأعمى رد بصره أو تطلب الفئة القليلة أن تهزم الفئة الكثيرة بإذن الله

عندما يقوم المسلم بدعاء الله تعالى ويتحقق له ما يريد ويراه واقعاً رغم أن الاحتمالات المعتادة ترجح عدم تحققه ففي ذلك فوائد كثيرة من تقوية إيمانه بالله وثقته به وثباته في وجه الصعاب والامتحانات الدنيوية

والله تعالى أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة - حتى تقوى علاقتنا به وتنتقل من مفهوم نظري إلى واقع عملي نعيشه - وهذه الإجابة مما يثبت الإيمان في قلوب المسلمين - كما أن هناك فوائد عديدة للدعاء فهو دوماً باب الله المفتوح الذي لا يغلق - فلا يأس مع الدعاء ولا جنون ولا اندفاع نحو الإجرام والانتحار - وهو طريق المسلم للمثابرة والصبر ووضوح الهدف وتقوية الإرادة - وكم من مسلم تعلم الصبر حين تأخرت الإجابة وتعلم كف يده وجوارحه عن أموال الناس وأعراضهم حتى جعل الله له فرجاً ومخرجاً

وأما كيف يرد الدعاء القدر:

فالقدر هو تقدير الله تعالى وعلمه بما سوف يحصل في كل صغيرة وكبيرة في الكون وهو تقدير دقيق لا مجال فيه لخطأ أو تغيير
ما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين

لو أن إنساناً أراد تقدير شيء ما ومعرفة مقداره فتقديره تقريبي كأن يقول: وزن هذه الصخرة 100 كيلوغرام وعند قياس الوزن ربما يقول : وزنها 112 كيلوغرام تقريباً - أما معرفة عدد ذراتها وماضيها ومستقبلها فليس للإنسان قدرة على ذلك ولكن يمكنه التوقع المشروط فقط وأبسط ما يستطيع تقديره أن يقول: إذا لم يكسرها أحد ولم تؤثر فيها البيئة المحيطة فسيبقى وزنها 112 كيلوغرام لمدة ألف سنة

ولكن حين يتعلق الأمر بتوقع الأحداث القادمة للإنسان نفسه لا يصح اعتباره كالصخرة يقدر مستقبلها بناء على ماضيها - فكم من ضعيف يائس يقول لواقعه البائس هذا قدري ولا فكاك لي منه وعندما تحثه على الأمل في المستقبل والعمل لتحسينه يقول لك: القدر - القدر - لا عمل لي مع القدر ولا حيلة بيدي لتغييره

وكأنه يدعي علم القدر المقبل ويرى الواقع قطاراً يسير على سكة القدر بلا توقف ولا أمل - ويرى الأسباب ويحسب أنها تسيّر المستقبل

فلمثل هذا الإنسان يقال: لا يرد القدر الذي في ذهنك إلا الدعاء - وإن كانت فكرة القدر مسيطرة عليك فلماذا لا تسأل من بيده التغيير؟
لماذا لا تدعو الله وتأمل من خيره؟ ولماذا تتخيل أنك عرفت المستقبل ورأيته هاوية مظلمة لا قعر لها؟
هل عملت بالأسباب الدافعة لما تكره حصوله؟ هل تخيلتها وتوقعت ماذا يمكن أن تكون؟ هل سألت الله تعالى أن يدفعها عنك؟ هل وضحت الصورة في ذهنك وعلمت ما تريد وما لا تريد؟

إذن أكثر من الدعاء والقصد حتى تعرف ما تريد واسأل الله واتصل به حتى ترى إجابته وترى نعمته وهي تقدم إليك وتعلم أن هذه النعمة لم تأت إليك بمحض الصدفة

وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً والحمد لله رب العالمين

ssaammeerr
10-04-2009, 06:09 PM
السلام عليك زميل عباد

أطلب الإذن منك بمحاورتك حول بعض ما جاء في مشاركتك هذه.

بانتظار ردك.

ملاحظة: أنا ملحد.

السلام عليكم

عبـــاد
10-04-2009, 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً

أما الاستخارة فهي سؤال الله تعالى أن يختار الخير للإنسان في قضية ما أو اختيار ما كاختيار زوجة أو عمل أو أمر كبير مما يهم الإنسان

وهي أيضاً نوع من الدعاء والصلة بالله

وهذه الاستخارة مما يعطي الإنسان طمأنينة وثقة بالمستقبل ويخرجه من الحيرة ويساعده على اتخاذ القرار
فقد طلب معونة رب العالمين ومساعدته في هذا الأمر المصيري الكبير - وثقته بالله توجهه نحو القرار الصائب وتعينه على اتخاذه
وإن حصل في المستقبل ما لا يوافق إرادة هذا الإنسان - فهو مطمئن أنه قد عمل ما بوسعه ويثق بأن اختيار الله تعالى له هو الخير
فلا يثور ويندب حظه وقدره ويندم على اختياره بما أن هذا هو اختيار الله تعالى وتوفيقه له
وهذا الرضا بحد ذاته نعمة كبيرة من نعم الله ومعين لا ينضب من الثقة بالله والإيجابية والفعالية
وسب من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً

عبـــاد
10-04-2009, 06:16 PM
لا مانع لدي ولكن لا أعدك بالجواب السريع
إن أذنت الأخت عيناء صاحبة الموضوع بذلك وإلا فبموضوع منفصل
تفضل

سؤال وجواب
10-04-2009, 06:23 PM
وعليكم

=مازال السؤال :
ماذا تفهم من :
1
فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح
2
الدعاء من قدر الله .=

أفهم من الفقرة 1 أن القدر يقع نتيجة الدعاء و و نتيجة أسباب حسية , و من الفقرة 2 أفهم أن الله قدر الدعاء و هو واقع لا محالة.
ماقلته فى أولاً صحيح فالدعاء أحد أسباب وقوع الأشياء فإن دعوت وقع الخير وإن لم أدعو إمتنع .
معنى أن الدعاء من قدر الله أن فلان دعا الله وتحقق له الرزق فكلا الرزق والدعاء من قدر الله والدعاء لم يغير القدر لأنهما ليسا في تضاد ولكن هناك أقدار معلقة عليه فكيف تقع بدون أسبابها فهو من قدر الله أى جزء من علمه ..
وعلي هذا فسؤالك الأول في الموضوع

أليس القدر هو الشيء المكتوب؟
القدر سيقع في الفقرة الأولى لأنه مكتوب و لن يقع في الفقرة الثانية لأن الدعاء رده.
هذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر، فإن الدعاء مقدر كما سبق، ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
قال المناوي : " ولا يرد القدر إلا الدعاء بمعنى أن الدوام على الدعاء يطيب ورود القضاء فكأنه رده ذكره أبو حاتم وهو معنى قول البعض رده للقدر تهوينه حتى يصير القضاء النازل كأنه ما نزل ثم المراد أن الدعاء أعظم أسباب رده فبالنسبة لذلك حصره فيه
وباقي مشاركتك لا فائدة منها والصحيح إلزامك بمناقشة أدلة وجود الله ومعرفة صفاته فلا طائل من المشاركات الجانبية .
وهذا نصحي للأخ عباد حفظه الله .

سؤال وجواب
10-04-2009, 06:51 PM
وهذا نصحي للأخ عباد حفظه الله .
وإن رأيت خيراً في مناقشته الأخ الكريم عباد فلك هذا فالصفحة لكل موحد ولا تخصني ولكن فقط أردت التنويه أن العضو سامير في مشاركاته كلها أي في صفحات أخري ومواضيع مختلفة يعيد ويزيد ويعود لنقطة البداية فالأجدر والأفيد له لأننا نريد له الخير أن يُناقش بترتيب أفضل .

ssaammeerr
10-04-2009, 09:02 PM
السلام عليكم

الزميلة عيناء.
سأتوقف عن الكتابة في موضوعك طالما أن طريقتي في الكتابة و تريتب المواضيع لا تعجبك.
لست هنا لإزعاجك.

الزميل عباد.
شكراً على سماحك لي بحوارك. و أرجو أن نلتقي في حوارات قادمة.

السلام عليكم

عياض
10-04-2009, 10:00 PM
العيب هنا هو في كما دائما عند من يحاول التحكم في خالقه ..سواء في الحاده بذاته اوصفاته او افعاله التي منها القدر..والذي يقر جميع الخلق مومنهم و كافرهم انه سر محجوب عنهم...فلا يجوز اتخاذ القدر حجة على نفي الخالق للسبب المنهجي الواضح انك تنطلق للحكم بنفي شيء انظلاقا من الجهل او عدم العلم...و العدم لا ينتج علما ....فليس هناك ظلم اكبر من الحكم على شيئ انطلاقا من الجهل به..لهذا ذكر الله عن كل من الحد به انه لا يملك الا الظن -و هو نوع مخادع من الجهل- و لا يكذب الا بما لم بحط به علما ...كما حين قيل و هو اس الموضوع هنا
فكرة كتابة الملائكة غير منطقية و غير ذات معنى...و ما ادراك انها غير ذات معنى و بدون حكمة و بالتالي غير منطقية؟؟؟ لو تأملنا فقط في جواب هذا السؤال لأدركنا لم افحم العبقري بوهر العظيم أينشتين بقوله...و من أنت حتى تقول للسماء كيف تلعب؟؟؟

سؤال وجواب
10-05-2009, 01:15 AM
رد متوقع والفتوي كافية وفيها الرد علي أول سؤال لك وما كان كلامك إلا إجترار وما كان ردي إلا تكرار وكلامي علي الترتيب في النقاش لا يُختلف عليه وإلا كما قلت لك في أحد الرودود ستحضر صحيح البخاري وتفتح لك حديث رابطاً ونجيب ونشرح ثم تقول الكون أتي بنظام ما
وعجباً
والحمد لله علي الإسلام .

ssaammeerr
10-05-2009, 02:12 PM
السلام عليك زميلة عيناء

يا زميلة التكرار و الاجترار حصلا موافق. لكن اختلافنا طبيعي بل و بديهي.
لا أتوقع أن يتفق مسلم و مسيحي كاثوليكي متشدد مثلاً على الطبيعة البشرية للمسيح لأن لكل منهما رأيه و ثقافته و قناعته و ها هما يعملان في مخبر واحد و في مكتب واحد و في شركة طيران واحدة.

لست متعنتاً و لا أمانع في الرد على أي سؤال, لكن الجواب لن يكون موافقاً لأفكارك وإلا لكنا نحن الاثنان مسلمان.

السلام عليك

سؤال وجواب
10-05-2009, 03:04 PM
وعليكم
بغض النظر عن الصور والتشبيهات التي تحب أن تضعها والإطالة بدون طائل
كل ماهنالك أن ماهو واضح وبيّن تكراره لأكثر من ثلاثين تعقيباً يعد شيئا عجيباً
نختلف في أمر معقد أو لم يُشرح لا بأس ولكن الإعادة بدون فائدة لا أحبذها والأعجب من ذلك كله أن تتناقش في الأحاديث ومنهج التصحيح والقدر والدعاء وأنت لا تؤمن بوجود الله تعالي وقولي ابدأ بأدلة وجود الله هو لخيرك أنت ولترتيب أفكارك أنت أما أنا : فرضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمدٍ صلي الله عليه وسلم نبياً .
أخيراً : لا داعي لتحويل الموضوع إلي غرفة دردشة إن كان هناك ماهو ليس بواضح فضعه ليجيبك أي من المسلمين .

ssaammeerr
10-05-2009, 05:15 PM
السلام عليك أخت عيناء

ليس بالضرورة أن يكون البدء بما ترينه صحيحاً هو الصحيح فالإنسان خطاء. و هذا ينطبق علي أيضاً و ربما يوجد حلول أخرى.
أما من جهتي فقد بدأت فعلاً بمناقشة أدلة وجود الله و بدأت بالفطرة.

حددي لي موضوعاً محدداً متعلقاً بأدلة وجود الله حتى أباشر المشاركة فيه.

السلام عليك

آمة الرحمن
10-09-2009, 11:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله ان الاستخارة هي عبارة عن دعاء والدعاء هو مخ العبادة و الاستخارة هي طلب من الله بأن يخير لنا ما اذا كان الأمر خيرا لنا في ديننا و دنيانا .ولا يخيب من يستخير الله .

ناصر التوحيد
10-10-2009, 01:11 AM
ولا يخيب من يستخير الله

نعم
ما خاب من استخار ولا ندم من استشار