المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبت يداك يا صاحب "الفضيلة؟"



muslimah
10-05-2009, 11:12 AM
شيخ الأزهر يجبر طالبة على خلع نقابها


القاهرة: في واقعة فريدة من نوعها، أجبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي طالبة بمعهد أزهري اعدادي على خلع نقابها.
وحسبما ذكر برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الأحد، فقد جاءت الواقعة اثناء قيام شيخ الأزهر بجولة تفقدية بالمعاهد الأزهرية بمدينة نصر، وعند دخوله أحد الفصول معهد فتيات أحمد الليبى ، شاهد طالبة بالصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب، فما كان منه الا ان عنف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا ان "النقاب عادة وليس عبادة".. وعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ "امال لو كنت جميلة كنت عملت ايه"..
ويبدو ان كلام طنطاوي استفز إحدى المدرسات التي تصادف وجودها بالفصل، فقالت له ان الفتاة لم تخطئ ولم ترتكب ذنبا بارتدائها النقاب، و"إن الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل".
فرد عليها الشيخ طنطاوي الذي تجاوز الثمانين عاما، بالقول "انا أفهم في الدين اكثر منك ومن اللي خلفوكي".
وأعلن طنطاوى على الفور عزمه إصدار قرار رسمى بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب.


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=305719&pg=2

فخر الدين المناظر
10-10-2009, 02:37 AM
لا أجد شيئا اعبر به عن هذا السلوك ... وعجبي من شيخ الأزهر يزداد يوما بعد يوم، وكأن الرجل أصيب بلوتة فأصبح يخرف ..
وربما قد صدق الشيخ الريسوني حين قال بأن شيخ الأزهر يتلاعب بالدين ويسخر ثقافته لإرضاء بعض المواقف السياسية، في مقاله الموسوم بـ " شيخ الأزهر حين يتلاعب بالدين (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-Shariah%2FSRALayout&cid=1190886497946) "

لا أصدق ان الرجل الذي ألف "الوسيط في تفسير القرآن الكريم" الذي يعتبر من أنفس التفاسير المعاصرة على منهج أهل السنة والجماعة، قد أصبحت فتاواه تسوء.. وأصبح متشددا في مواقفه الغريبة.

عمر الأنصاري
10-10-2009, 03:16 PM
جرأة (شيخ) الأزهر!! (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=5493&ref=rss2)


يا شيخ الأزهر متى تتقي الله؟ (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=5492&ref=rss2)


ألا تستحي يا طنطاوي (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=5490&ref=rss2)

muslimah
10-10-2009, 07:31 PM
لا أجد شيئا اعبر به عن هذا السلوك ... وعجبي من شيخ الأزهر يزداد يوما بعد يوم، وكأن الرجل أصيب بلوتة فأصبح يخرف ..
وربما قد صدق الشيخ الريسوني حين قال بأن شيخ الأزهر يتلاعب بالدين ويسخر ثقافته لإرضاء بعض المواقف السياسية، في مقاله الموسوم بـ " شيخ الأزهر حين يتلاعب بالدين (http://www.islamonline.net/servlet/satellite?c=articlea_c&pagename=zone-arabic-shariah%2fsralayout&cid=1190886497946) "

لا أصدق ان الرجل الذي ألف "الوسيط في تفسير القرآن الكريم" الذي يعتبر من أنفس التفاسير المعاصرة على منهج أهل السنة والجماعة، قد أصبحت فتاواه تسوء.. وأصبح متشددا في مواقفه الغريبة.

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8

نسأل الله الثبات
=======================


الدكتور "محمد سيد طنطاوي" يرد على "شيخ الأزهر" كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلقد تداولت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية واقعة أمر "شيخ الأزهر" لـ"طالبة أزهرية" في الصف الثاني الإعدادي، ونص الخبر كما جاء على موقع "إسلام أون لاين":
"مع افتتاح العام الدراسي الجديد، شهد أحد المعاهد الإعدادية الأزهرية بـ"القاهرة" نقاشًا ساخنـًا بين شيخ الأزهر "محمد سيد طنطاوي" وطالبة منتقبة وإحدى المدرسات حول شرعية وحكم النقاب، انتهى بإعلان "شيخ الأزهر" عزمه منع النقاب بالمعاهد الأزهرية.
وفيما يلي نص الحوار الذي دار بينهم، حسبما أوردته صحف مصرية الاثنين 5-10-2009:
شيخ الأزهر للطالبة المنتقبة: "النقاب مجرد عادة لا علاقة لها بالدين الإسلامي لا من قريب أو بعيد، وبعدين أنتِ قاعدة مع زميلاتك البنات فقط في الفصل لابسة النقاب ليه؟"!
الطالبة -بالصف الثاني الإعدادي- تمتثل لأمر شيخ الأزهر وتخلع النقاب.
شيخ الأزهر -81 عامًا-: "لما أنتِ كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟!"!
المدرسة: "الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد؛ لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل، وبعدين النقاب إن لم يكن فرضًا فإنه لا يؤذي أحدًا وهو على الأقل حرية شخصية".
شيخ الأزهر للمدرسة -منفعلاً-: "قلتُ إن النقاب لا علاقة له بالإسلام، وهو مجرد عادة، وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي"!
شيخ الأزهر: "سأصدر قرارًا رسميًا بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد، ومنع دخول أي طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب".
حدثت هذه الواقعة أثناء زيارة "شيخ الأزهر" السبت 4-10-2009 لمعهد فتيات "أحمد الليبي" بضاحية "مدينة نصر بالقاهرة"، خلال جولة تفقدية قام بها لمعاهد الأزهر؛ للوقوف على مدى استعدادها لمواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير" انتهى الخبر.
وقد وجدتُ أن أفضل تعليق على تلك المناظرة غير العادلة هو أن أستعين بكتب شيخ أزهري يُدعى الدكتور "محمد سيد طنطاوي" كانت رسالة الدكتوراه الخاصة به عن اليهود، وله تفسير ميسر للقرآن، ولحسن الحظ أنه يدرَّس في المعاهد الأزهرية يسمى بـ"التفسير الوسيط"، ومما جاء فيه في تفسير قوله -تعالى-: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) (النور:31)، ما يلي:
"وقال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لابد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (إِلا مَا ظَهَرَ) على هذا الوجه مما تؤدي إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه.
قلت -أي القرطبي-: وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعًا إليهما.
يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر -رضي الله عنهم- دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال: (يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا) وأشار إلى وجهه وكفيه. وقال بعض علمائنا: إن المرأة إذا كانت جميلة، وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك.
هذا، وفي هذه المسألة كلام كثير للعلماء فارجع إليه إن شئت" انتهى كلام الدكتور طنطاوي.
وقال الدكتور طنطاوي في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59):
"وقوله: (يُدْنِينَ) من الإِدناه بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعَلَى. وهو جواب الأمر، كما في قوله -تعالى-: (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) (إبراهيم:31)، والجلابيب: جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها.
والمعنى: يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن: إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًا، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة" انتهى كلام الدكتور طنطاوي.
إن دكتور "محمد سيد طنطاوي" صاحب دراسة "بنو إسرائيل في القران الكريم" لا يمكن أن يكون هو الذي يستقبل الحاخامات ويصافح قتلة الأطفال.
ودكتور "محمد سيد طنطاوي" صاحب "التفسير الوسيط" الذي مال إلى قول من يقول بوجوب ستر وجه المرأة في موضع لا سيما إن كانت جميلة، وذكره قولاً واحدًا دون أن يشير إلى الخلاف في موطن آخر، ليس هو بالذي يناظر فتاة صغيرة مدعيًا أن "النقاب عادة لا علاقة لها بالدين".
إذن فلنفترض أنهما شخصان فـُقد أحدهما يوم تولى الأخر منصب الإفتاء، ومن بعده مشيخة الأزهر، ولكن الأول ممثل حقيقي للأزهر وللعلم والعلماء وغير خارق لإجماع الأمة ولا خارج من منهجها.
هذه إجابتنا نيابة عن الفتاة وعن مدرستها اللتين ربما منعهما الحياء أو غيره عن الرد على شيخ الأزهر؛ ليبينوا له أن القول بمشروعية النقاب هو قول كل العلماء الذين يفهمون في الدين وفوق هذا يخافون من رب العالمين، وأن الخلاف بينهم محصور في درجة مشروعيته: هل هي الاستحباب أم الوجوب؟
وأن القول بأن النقاب عادة دخيلة هو قول دخيل على الأمة وعلى فقهها، وشاهدْنا على ذلك تفسير الدكتور "محمد سيد طنطاوي" نفسه.
وأما سائر المناقشة فنعرض عن ذكرها اكتفاء بما أصاب الناس من وجوم من جرائها.
وبقيت كلمة أخيرة:
إذا كان فضيلته متعطشًا لمناظرة أو راغبًا في مجادلة ففي البلاد كثيرون يطلبون النزال وكثيرات يطلبن المناقشة.
- ففي ديارنا يا شيخ الأزهر: امرأة تسمى "نجلاء الإمام" قدمت مشروع قانون للأحوال الشخصية ولما قيل لها: "شيوخ الأزهر لا يوافقون عليه" قالت لهم: "الأزهر مفروض يقعد على جنب"، فلما وجدت أن الأزهر ومشيخته أصابهم صمت أصحاب القبور؛ تنصَّرت مدعية: أن أهم أسباب تنصرها تخريفات شيوخ الأزهر، وما زال الأزهر صامتـًا!
- في ديارنا يا شيخ الأزهر: امرأة وابنتها يتزعمن مجموعة من النسوة، ومن أشباه الرجال؛ يُردن إلغاء المادة الثانية من الدستور القائلة بـ"أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع"، ويطالبن بنسبة الأولاد إلى أمهاتهن لا آبائهن، ويسخرن من الأزهر، ومن قبله الأئمة الأربعة؛ فهل نطمع في أن تسمعهن إحدى شخطاتك كتلك التي نالت الطلبة المنتقبة وأستاذتها؟!
- في ديارنا يا شيخ الأزهر: امرأة تعمل مخرجة أفلام تركز في أفلامها على العري والفجور، استضافها مذيع ماجن يقدم برنامج مضمونه وعنوانه التجرؤ على الدين، وعلى ثوابت الأمة! وسألها بخبث متى ترتدين الحجاب؟! فرفعت يديها إلى السماء قائلة: "ربنا ما يكتبه عليّ"، وأطمئنك أن هذه المرأة وجواريها اللاتي يمثلن في أفلامها يحتجن إلى أن تأمرهن بالحجاب والنقاب، ولسن قليلات الحظ من الجمال كالبنت الصغيرة التي رأيت فضيلتك أنها ليست جميلة!
وإن كانت شهادتك قد تكون فيها نظر في هذا الباب إن كان علمك بالجمال من نفس جنس علمك بالدين الذي زعمت أنك تفهم فيه أكثر من "اللي خلفوها"، مع أنه من الوارد أن يكون أبويها قد أتيا بهذا العلم الذي تراه فاسدًا من كتاب "التفسير الوسيط" الذي يقرره الأزهر على طلابه، وهو للدكتور "محمد سيد طنطاوي" سالف الذكر!
- في ديارنا يا شيخ الأزهر: تمنح وزارة الثقافة جوائز الدولة التشجيعية لمن يقول: "إن الإسلام لم يكن إلا حركة سياسية وضعية"! وهو كلام ثار له كل أحد إلا مشيخة الأزهر!!
- في ديارنا يا شيخ الأزهر: مدرس يهتك عرض 18 تلميذة من تلميذاته في مثل عمر الفتاة التي واجهتها، ولا نظن أنهن يفقنها جمالاً، ولكنها النار إذا وضعت بجوار الهشيم، والذئب إذا استودعت عنده الغنم، والرائد إذا كذب أهله فأوردهم المهالك ولم ينصح لهم، وعلم المصلحة فلم يأمر بها، وعلم المفسدة فلم ينه عنها!
- في ديارنا يا شيخ الأزهر: أخطاء وأخطار تحتاج مثل هذه الوقفات الجريئة، والمناظرات التي تسكت الجاهلين وترد على المشغبين، وتنزع البرقع الذي يخفي وجوه الطاعنين في الدين عن الناظرين.
- في ديارنا يا شيخ الأزهر: عادات وعادات.. وبدع ومحدثات، ومعاصي ومنكرات تحتاج إلى تلك الوقفة الشجاعة!!
ونحن منتظرون !!!
وأما الفتاة الصغيرة فعذرًا إذا ما دفعنا إليها كتاب "التفسير الوسيط"؛ لكي تعلم أن النقاب ليس عادة إسلامية دخيلة، ولتستر وجهها عن أعين الناظرين، ولتحافظ على حيائها في أعلى ما يكون.
فيا ابنتنا العزيزة التي لا أعرف اسمها ولا اسم والديها -ولكن الله يعرفهم-: لا أملك إلا أن أدعو الله لكِ أن يجعلك الله قرة عين لهما في الدنيا والآخرة، وأن يزينك بزينة الإيمان.
ابنتنا العزيزة:
"لقد اختارك الله لتقولي كلمة الحق فقلتيها، وساعدتك معلمتك أنعم بها من معلمة".
ابنتنا العزيزة:
"لا يصدنك عن نقابك أن قالوا "عادة" بعد إذ علمت أنه في كتاب الله."
ابنتنا العزيزة:
"لا يجرحنك أن قيل لكِ: "اللي خلفوك"؛ لأنهم إن خلفوا فقد خلفوا فتاة مسلمة مقتدية بأمهات المؤمنين في زيها، نسأل الله أن تكوني مقتدية بهم في كل شئونك".
ابنتنا العزيزة:
"لا يغضبنك أن قالوا: "ليست بجميلة"؛ فالغواني هم الذين يعجبهن الثناء، فمن ثمَّ يُزدن في زينتهن أشكالاً وألوانـًا، وأما الفتيات المسلمات فهن يسترن زينتهن".
ابنتنا العزيزة:
"في زماننا كثر التزييف في كل المجالات حتى العلم الشرعي نفسه طاله التزييف، وأما الجمال فقد طغى التزييف فيه حتى صار كأنه هو الأصل، فمن فرط طغيانه نسي البعض الجمال الحقيقي، وأما المصطنع فقلَّ فتاة أرادته إلا وحصلت منه على ما تريد، ومع ذلك فقد أباح الله منه ما أباح للمرأة في بيت زوجها".
ابنتنا العزيزة:
"اعتبري الأمر برمته كأن لم يكن، وتوكلي على الله، وبإذن نراك قريبًَا أمًا لفتيات منقبات ملتزمات بشرع الله".
فاللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم يا مصرف الأبصار صرف قلبي إلى طاعتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب بقلم الشيخ عبد المنعم الشحات:
تداولت وسائل الإعلام الخبر على مدار الأسبوع الماضي دون تعقيب من شيخ الأزهر، ومن ثمَّ افترض الجميع تسليمه بهذه الرواية، ولكنه خرج في برنامج تليفزيوني بعد نشرنا للمقالة، وذكر سياق آخر للقصة؛ نفى فيه توجيه كلمات جارحه للفتاة، ونفى فيه معارضته لارتداء النقاب، وإن كان قد أصر على أن النقاب عادة وليس عبادة!!
ورغم تأخر هذا التصريح جدًا، ورغم تردد الشيخ في نفي تفاصيل الحوار مكتفيًا بقوله: "دعك من هذا"، ثم لما كرر عليه مقدم البرنامج السؤال قال: "لم يحدث شيء من ذلك"، ولعل السر في "ذلك"، ومع ذلك إلا أننا سنقبل هذه الرواية لأننا نتمنى أن نتخلص من الخجل الذي ورثه لنا صدور هذه الألفاظ ممن يشغل منصب شيخ الأزهر.
وعلى كل يبقى مناقشته في اعتباره النقاب عادة مخالفـًا لما دوَّنه بنفسه من قـَبل في تفسيره!

المسلمة
10-11-2009, 03:01 PM
صدمتي اخرسنتي عن الكلام
حسبي الله ونعم الوكيل

ناصر التوحيد
10-11-2009, 06:47 PM
سيرحل هذا الرجل حاملا ذنوبه وذنوب من أضلهم او حاول أن يضلهم فلم يفلح ..
وسيعود الازهر بمشيئة الله الى القيام بدوره الحقيقي والمهم في التعليم وفي الدعوة في الدولة والمجتمع ومتابعة ورصد الحركة الثقافية الملتزمة منها وغير الملتزمة ويطهر الدولة والمجتمع من حثالات الافراد ومن زبالات الافكار

muslimah
10-11-2009, 07:36 PM
كل "إمام" ينضح بما فيه ـ دكتورة/ نهى الزيني

دكتورة/ نهى الزيني (المصريون) : بتاريخ 6 - 10 - 2009

ذاك الذي فاضت ينابيع "سماحته" حتى نهل منها القاصي والداني بدءاً بالإفتاء بأن التعامل الربوي البنكي الذي أجمع كبار العلماء المعتبرون على حرمته إنما هو حلال شرعاً ! مروراً بتسامحه مع وزير الداخلية الفرنسي – ساركوزي وقتها – حين جاءه مشفقاً من غضبة العالم الإسلامي يستشير كبيرهم – الإمام الأكبر بزعمهم - عن إمكانية منع الزي الإسلامي في المدارس الفرنسية فسمح له بأن يضيق على المسلمات كيفما شاء في مأمن من اعتراض الأزهر ورجاله وذلك في لقاء شهير اتسم بما عُرف عن "فضيلته" من تسامح لامثيل له ، وصولاً إلى اعتزامه السفر إلى الفاتيكان ليحظى بشرف المثول في حضرة البابا بعدما استهل رعويته بسب الدين الإسلامي ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إلى تلك الوقفة المستخذية مع العدو الصهيوني حين امتدت يداه الاثنتان تعانقان بكل التسامح والمودة يد السفاح بيريز الملطخة لتوها بدماء إخواننا الفلسطينيين ، وليس آخرها صمته المطبق إزاء المذابح الصهيونية في غزة الصامدة ولا الخرس الذي أصابه فلم نسمع له صوتاً يندد بالعدوان اليهودي على المسجد الأقصى إلا مايسمح له به النظام الذي أتى به ليضعه رغم أنوف خيرة علماء الأزهر فوق واحد من أعلى المنابر في العالم الإسلامي مكافأة له على تسامحه مذ كان مفتياً مع كل مايفعله النظام وقدرته على تبرير كل خطاياه والإشادة بمظالمه بمبالغة فجة تبدو إلى جانبها مواقف بعض العناصر المكونة للنظام وكأنها صادرة عن المعارضة .

ذاك الذي تخرج نبراته المملة الرتيبة المتصنعة المستخذية أمام الجبابرة ، ذاك الذي يأمر بالتسامح مع كل فاسد فاجر سفاح ومع كل فاسدة فاجرة مائلة مميلة ، ذاك الذي لم نعرف له موقفاً واحداً إلى جانب الحق ، ذاك الذي تنفرج أساريره وتنحني قامته أمام كل صاحب سلطان ، ذاك الذي يتسع صدره لذبح المسلمين ولانتهاك الأعراض وللتطاول على دين الله وسب رسوله لم يتسع صدره لصبية غضة تدرس بالصف الثاني الإعدادي بأحد المعاهد الأزهرية شاء حظها العاثر أن يطالعها فضيلته ذات يوم أغبر بوجهه "الصبوح" وأن تنهل من فيض سماحته ورحمته وعلمه واتزانه ماهو كفيل – وربي – بأن يجعلها لاتكره الأزهر فحسب بل تكره الدين الإسلامي الذي يمثله – بحسب معلوماتها البسيطة – هذا الرجل ...

كان "سماحة" الإمام الأكبر يرافقه وفد من رجال الأزهر في جولة تفقدية للمعاهد الأزهرية حين صدمه منظر التلميذة الصغيرة ترتدي النقاب داخل الفصل فانفعل عليها وصاح بها غاضباً آمراً أن تخلع النقاب ، ولما امتثلت الصبية لأمر الكبير فأزاحت نقابها عن وجهها الغض وهي ترتجف رعباً إذ بكبير المتسامحين يضحك في سخرية واستهزاء وهو يوجه حديثه إليها على مسمع من مشايخ الأزهر ومعلماتها وزميلاتها من الفتيات قائلاً : "لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟" ، هل بإمكان أحد أوتي ذرة من إنسانية أن يتصور مدى وقع تلك الكلمات الصادمة على فتاة صغيرة تخطو خطواتها الأولى في عالم الأنوثة تفرحها – كسائر الفتيات من خلق الله – كلمات الثناء على ملاحتها ويشقيها أيما شقاء بل يدمر نفسيتها أن يصمها أي شخص بالقبح فما بالكم لو كان هذا الشخص هو الإمام الأكبر وفي محفل من حاشيته الأجلاء الصامتين ؟ لم يكتف "المتسامح الأكبر" بما ارتكبته شفتاه من جرم بحق صغيرة بائسة كل جريرتها أنها تشبهت بأمهات المؤمنين أو أنها أرادت أن تطبق أحكام الدين – كما وعاه اجتهادها أو اجتهاد ذويها – فلم يرد أن يترك الجثة التي طعنها دون أن يمثل بها بإهانة والديها وهو مطمئن إلى أن الصغيرة تنتمي لأسرة بسيطة لاتضم ذوي نفوذ وسلطان فأردف قائلاً : "ان النقاب لاعلاقة له بالإسلام وأنا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي" !! ناسياً أوجاهلاً أن رُب أشعث أغبر لايؤبه له لو أقسم على الله لأبره .

لاأظنني في حاجة إلى مزيد من التعليق على تلك الجريمة الكاملة التي اقترفها شيخ الأزهر في حق صبية غضة تقية حلوة بسيطة ، ولا أظن الحديث إلى مثل هذا الرجل الفظ غليظ القلب بذي جدوى ولكني أستحلف بالله كل قارئ يعلم بمكان هذه الضحية المسكينة أن يدلني عليها لكي أتوجه إليها من فوري فأضمها إلى صدري وأخفف عنها وأعتذر لها عن تخاذلنا جميعاً أمام أفعال هذا "المتخاذل الأكبر" ومن يتولى حمايته ولكي أعلمّها أن القبيح حقاً هو من تلفظ بتلك العبارات القبيحة التي كشفت عن مكنون الإناء الذي نضح بها ، ولكي أقول لها بصدق أنها هي الجميلة الجميلة لأنها أرادت التشبه بأجمل نساء الأرض وأطهرهن ...

بقي سؤال واحد أوجهه إلى ذلك الوفد الأزهري المبجل الذي رافق الشيخ في جولته البائسة والذي وقف أعضاؤه صامتين أمام تلك الجريمة الشنعاء ، أقول لهم : ياقوم أليس منكم رجل رشيد ؟

muslimah
10-12-2009, 10:23 AM
طنطاوي يتراجع


على خلفية أزمة النقاب..
بكرى يتهم شيخ الأزهر بإهانة المجتمع المصرى







القاهرة: يبدو ان الأزمة التي أثارها مؤخرا شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي بعد اجباره إحدى الفتيات على خلع نقابها آخذة في التصاعد، حيث شن نواب مصريون هجوما حادا ضد طنطاوي، كما طال الهجوم الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى بعد منعه هو الآخر ارتداء النقاب داخل الحرم الجامعي.
فقد اتهم النائب المستقل مصطفى بكرى، شيخ الأزهر، ووزير التعليم العالى، بإهانة المجتمع المصرى بأسره، والاعتداء على الحرية الشخصية، بعد القرار الذى أصدراه بمنع الفتيات من ارتداء النقاب داخل المؤسسات التعليمية والمدن الجامعية.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الاحد عن بكرى فى سؤال برلمانى وجهه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى: إن هذا القرار أثار حالة من السخط داخل المجتمع المصرى، وتسبب فى حالة ارتباك شديدة، خاصة أن القرار سيتسبب فى مشكلات اجتماعية كبيرة وطرد مئات الطالبات المغتربات من المدن الجامعية ممن لا يقدرن على السكن الخاص بسبب ضيق ذات اليد.
واتهم النائب رئيس الوزراء بصفته المسؤول عن الأزهر، ووزير التعليم العالى بالاستناد إلى أسباب "خبيثة" - حسب قوله - عند اتخاذ هذا القرار، مشيراً إلى أنه لم يصدر قرار مماثل ضد الطالبات اللاتى يرتدين ملابس خليعة لا تتفق مع القيم الأخلاقية لمجتمعنا، وشدد على ضرورة التراجع الفورى عن هذا القرار، مطالباً بعقد اجتماع عاجل للجنة الدينية ولجنة التعليم بمجلس الشعب لمناقشة هذا الموضوع، فى حضور رئيس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير التعليم العالى، لما سيترتب على هذه المشكلة من آثار خطيرة على المجتمع بأسره.
كما تقدم النائب الإخوانى السيد عسكر بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء، عن الأسباب الحقيقية التى استندت إليها الحكومة فى اتخاذ هذا القرار، وتساءل: هل نجحت الحكومة فى علاج مشكلات مصر من البطالة إلى الصحة والتعليم والدروس الخصوصية، وحتى قش الأرز، ومياه صالحة للشرب.. ولم يبق أمامها سوى مطاردة نقاب المرأة المسلمة؟!
وأشار عسكر إلى أنه سبق للجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب إصدار توصية بشأن هذا الموضوع جاء فيها أنه لا يجوز منع النقاب أو إنكاره فمن شاءت ارتدته ومن شاءت تركته التزاماً بالقاعدة الأصولية المعروفة بأنه لا تجوز الحسبة - أى إنكار المنكر - إلا فى أمر مجمع عليه، ومعلوم أن النقاب ليس من هذا القبيل.
وأضاف: ألا يعلم المسؤولون فى حكومة مصر الإسلامية أن الحجاب فريضة لا خلاف عليها وأن العلماء مختلفون حول النقاب، فمنهم من قال إنه فريضة ومنهم من قال إنه سنة ومنهم من قال إنه فضيلة. وهو ما ورد فى فتوى منشورة لدار الإفتاء، فلماذا تخالف الحكومة فتوى رسمية صادرة عن دار الإفتاء؟
من جانبها، استنكرت قيادات بجماعة أنصار السنة المحمدية، قرار شيخ الأزهر بحظر النقاب داخل المؤسسات التعليمية التابعة للأزهر، معتبرين القرار مخالفاً للشرع والقانون.
وقال الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، لـ "المصرى اليوم": لا يجب على القيادات الدينية إجبار الفتاة على ترك الفضيلة التى اختارتها بإرادتها، وأضاف: الحياة تغيرت عن ذى قبل وأصبحنا فى زمن الحرية الذى ترتدى فيه المرأة ما تشاء على ألا يخالف الشرع وهو ما سبق أن نادت به الحكومة المصرية فى مواجهة قرارات الحكومة الفرنسية بعدم ارتداء النقاب فى الجامعات الفرنسية.
وكان عدد من النشطاء الحقوقيين وممثلي منظمات حقوق الإنسان قد أبدوا رفضهم للهجمة الحكومية علي المنتقبات والمتمثلة في قرار شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي بمنع المنتقبات من دخول المدن الجامعية ومنع الطالبات والمدرسات من ارتداء النقاب داخل الفصول الدراسية للبنات.
ووصف معتز الفجيري- المدير التنفيذي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان- قرار منع النقاب بأنه تميز علي أساس الجنس والدين من شأنه إحداث مزيد من التطرف، ذلك لأن كل شخص لديه قناعة عقائدية يتحرك من خلالها، ومن ثم فإن إقحام الدولة ومؤسساتها ضد فهم معين من الدين قد يؤدي إلي تطرف نتائجه غير مضمونة.
ونقلت جريدة "الدستور" المصرية المستقلة عن الفجيري قوله: إن الأزهر قد يحق له أن يقول: هل النقاب فرض أم لا؟ لكنه لا يحق له أن يحدد للناس ماذا تلبس! مستنكراً موقف جامعة الأزهر وجامعة القاهرة في منع النقاب في حين أن الجامعة الأمريكية نفسها لا تمنع النقاب وتكتفي فقد بحرس جامعي من السيدات يكشفن وجه المنتقبات.
ودعا الفجيري إلي ضرورة مراجعة قرار منع النقاب، وذلك لأن فيه شبهة اختلاف مع المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، مشيراً إلي استعداد منظمات حقوق الإنسان لمساعدة المتضررين من القرار كما دعاهم لرفع دعاوي قضائية في القضاء الإداري وجهات دولية مختلفة.
فيما أدانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قرار منع النقاب ووصفته بأنه انتهاك لمبادئ الخصوصية والحرية الشخصية وحرية المعتقد الديني.
وقال حسام بهجت- مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: قد يظن مسئولو التعليم العالي وشيخ الأزهر أنهم يحاربون التشدد عبر هذا القرار التعسفي وغير القانوني، ولكنهم في الواقع يعاقبون الطالبات وأسرهن من خلال الحرمان من السكن والغذاء المدعومين من الحكومة علي أساس معتقدات الطالبات وأفكارهن.
وأكدت المبادرة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد جامعة القاهرة ووزارة التعليم العالي وأيضاً جامعة الأزهر في حالة إصرارهم علي تطبيق هذه السياسة التعسفية في حين وصف جمال عيد - مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان - قرار إجبار المنتقبات علي خلع النقاب بأنه مصادرة للحريات الشخصية وتعسف في استخدام السلطة، مطالباً مؤسسات الدولة بمراجعة هذا القرار.


طنطاوي يتراجع






في هذه الأثناء، أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي‏ خلال اجتماعه أمس السبت مع شيوخ المعاهد ومديرات معاهد الفتيات علي مستوي منطقة القاهرة أنه فيما يخص موضوع النقاب فإن الأزهر يتبع الشرع وما يقوله جمهور الفقهاء وهو أن النقاب داخل الفصل الدراسي الذي به فتيات ومدرسة من السيدات المغلق عليهم الباب ليست الطالبة بحاجة إليه لأن التشدد ليس من الإسلام في شيء.
ونقلت صحيفة "الاهرام" المصرية عن طنطاوي قوله: إن طبيعة الدراسة في الأزهر تقوم علي شريعة الإسلام وأن الدراسة في الأزهر تأمر وتحب أن تكون فضيلة العفاف والطهارة والاحتشام هي الأساس في حياتنا فلسنا ضد النقاب ولكن ضد استعماله بطريقة فيها عناء لأننا ملتزمون بما يقوله الفقهاء ولسنا ملتزمين باتباع القلة وكل ما نقصده هو استعمال النقاب في الموضع المناسب‏.‏
وكانت تصريحات شيخ الأزهر عن النقاب قد جاءت على هامش جولة تفقدية قام بها الاسبوع الماضي لبعض المعاهد الأزهرية للوقوف على انتظام الدراسة بها، وأثناء تفقده لأحد المعاهد بالقاهرة ، شاهد طالبة بالصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب، فما كان منه الا ان عنف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا ان "النقاب عادة وليس عبادة".. وعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ "امال لو كنت جميلة كنت عملت ايه".
ويبدو ان كلام طنطاوي استفز إحدى المدرسات التي تصادف وجودها بالفصل، فقالت له ان الفتاة لم تخطئ ولم ترتكب ذنبا بارتدائها النقاب، و"إن الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل".
فرد عليها الشيخ طنطاوي الذي تجاوز الثمانين عاما، بالقول "انا أفهم في الدين اكثر منك ومن اللي خلفوكي".
وأعلن طنطاوى على الفور عزمه إصدار قرار رسمى بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب


"النقاب عبادة وليس عادة"
في نفس السياق، اكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الازهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية والمجلس الاعلي للازهر في تصريحات للموقع الالكتروني لجريدة "الاسبوع" المصرية المستقلة "الاسبوع اون لاين": ان النقاب عبادة وليس عادة ولايجوز منعه مشيرا الي ان بعض الفقهاء والمذاهب الفقهية تؤكد وجوبه حيث تعتبر ان وجه المراة عورة وهو الراي الراجح عند الشافعية
واضاف ان الحديث الذي يجيز للمراة اظهار الوجه والكفين هو حديث فيه ضعف وانه اذا كان جمهور الفقهاء يرون ان تغطية وجه المراة ليس بواجب .. الا ان كل الفقهاء يتفقون علي ان المراة اذا كانت شديدة الجمال وجب عليها ارتداء النقاب مخافة ان يكون في اظهار وجهها فتنة للرجال وهو ما يعني ان هناك فئة من النساء يكون النقاب واجبا عليهن باتفاق العلماء .
وأشار الشيخ الي ان معظم الفقهاء حتي وان اعتبروا ان النقاب غير واجب الا انهم اعتبروه فضيلة من الفضائل اي ان حكم النقاب يدور بين كونه واجبا او فضيلة _طبقا لكلام الدكتور عبد الفتاح الشيخ_مؤكدا ان الفضائل لا يجوز منع الانسان من فعلها بعكس الرذائل التي من الواجب منعها لذلك يصبح من الاولي منع السفور والعري وليس منع النقاب.

muslimah
11-03-2009, 11:13 AM
الأزهر يثني شيخه عن موقفه من النقاب


http://www.aljazeera.net/mritems/Images/2009/10/8/1_944200_1_23.jpg المعهد الذي شهد أزمة النقاب خلال زيارة شيخ الأزهر له (الجزيرة)
أعلن المجلس الأعلى للأزهر أن النقاب مسموح به في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر في وجود الرجال ناقضا بذلك قول رئيسه محمد سيد طنطاوي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BF4CCF03-8BE0-4E41-A764-066055ACBA94.htm) إنه لن يسمح بالنقاب في مؤسسات التعليم الأزهري.
وقال المجلس في بيان عقب اجتماع طارئ برئاسة طنطاوي إنه يسمح بارتداء النقاب في أفنية المعاهد الأزهرية بما فيها التي يقتصر التدريس فيها على نساء.
وأضاف أن "الممنوع فقط هو استعماله داخل الفصل الدراسي الخاص بالبنات والذي يقوم بالتدريس فيه المدرسات من النساء فقط".
وذكر المجلس في البيان الذي تلاه طنطاوي على الصحفيين أنه قرر "منع الطالبات في جميع مراحل الدراسة في الأزهر وفي جامعته من ارتداء النقاب في قاعات الامتحانات الخاصة بالفتيات والتي لا وجود للرجال معهن في هذه القاعات وتكون المراقبة عليهن أثناء الامتحانات مقصورة على النساء فقط".
ورفض طنطاوي الإجابة عن أي سؤال قائلا إن البيان فيه من الوضوح ما يكفي لبيان موقف الأزهر من النقاب.
وكان طنطاوي خلال تفقده بدء العام الدراسي الجديد يوم السبت وبّخ طالبة في معهد أحمد الليبي بضاحية مدينة نصر بشرق القاهرة لأنها ارتدت النقاب حال دخوله ومن معه من الرجال الفصل الذي تدرس فيه.
وقال وهو يجبرها على خلع النقاب إنه سيصدر قرارا بمنع الطالبات والمدرسات من ارتداء النقاب في دور التعليم الأزهري.
وذكرت صحيفة المصري الأحد أن إحدى المدرسات بالمعهد قالت لشيخ الأزهر إن "الطالبة لم تقم بارتدائه (النقاب) إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل".

وأثارت الواقعة غضب علماء دين في حين طالبت جماعة الإخوان المسلمين بعزله من منصبه وأكد حقوقيون مخالفة هذا القرار للقانون والدستور المصريين، لكن علماء آخرين قالوا إن النقاب ليس مفروضا في الإسلام الذي أقر بأن وجه المرأة ويديها ليس من "العورات".

ويتكون المجلس الأعلى للأزهر من رئيس و17 عضوا بينهم وزير الأوقاف بصفته ورئيس جامعة الأزهر بصفته والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بصفته وأغلب أعضاء المجلس من علماء الدين.


==========
الجزيرة