عبد الغفور
10-07-2009, 04:38 AM
هذه أبيات لعبد الرحمن بن عبد الله السُّهيليّ ( ت: 581هـ) وهي في غاية التذلل والافتقار لله، حتى قال فيها الإمام النووي: ما قرأ أحدٌ هذه الأبيات، ودعا الله تعالى عقبها بشئ إلا استجيب له وهي :
يا من يرى ما في الضمير ويسمع
أنت المُعدُّ لكل ما يتوقعُ
يا من يُرجَّى للشدائد كُلها
يا من إليه المُشتكى والمفزعُ
يا من خزائنُ رزقهِ في قول كنْ
امنن فإن الخير عندك أجمع
مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ
فبالافتقار إليك ربي أضرع
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فلئن رددت فأي باب أقرع!
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه
إن كان فضلك عن فقيرك يمنعُ!
حاشا لمجدك أن تقنطَ عاصياً
الفضلُ أجزل والمواهب أوسُع
يا من يرى ما في الضمير ويسمع
أنت المُعدُّ لكل ما يتوقعُ
يا من يُرجَّى للشدائد كُلها
يا من إليه المُشتكى والمفزعُ
يا من خزائنُ رزقهِ في قول كنْ
امنن فإن الخير عندك أجمع
مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ
فبالافتقار إليك ربي أضرع
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فلئن رددت فأي باب أقرع!
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه
إن كان فضلك عن فقيرك يمنعُ!
حاشا لمجدك أن تقنطَ عاصياً
الفضلُ أجزل والمواهب أوسُع