مشاهدة النسخة كاملة : كاتب صهيوني يكشف حقيقة التعاون النصراني مع شارون
مفكرة الإسلام: كشف المحلل الصهيوني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن تفاصيل خاصة بحقيقة التعاون النصراني مع رئيس الوزراء الصهيوني أريل شارون، والتعاون بصفة عامة مع دولة الكيان الصهيوني.
قال الكاتب ناحوم برنياع: إن شارون عندما أنهى خطابه أمام مؤتمر لجنة العلاقات الأمريكية - 'الإسرائيلية' 'ايباك' يوم الثلاثاء المنصرم توجه إلى الكواليس وقد أحاطه 5 آلاف نائب وحزام كبير من الحراس وهم يصفقون له.
أضاف برنياع: 'كان في انتظار رئيس الوزراء بقاعة جانبية 40 رئيساً للكنائس الانجليكانية في الولايات المتحدة'، ووصفهم الكاتب بأنهم ' أشخاص تعتبر البشرى التي يزفونها لرعاياهم بمثابة أمر عسكري لملايين الأمريكيين'.
ونقل الكاتب الصهيوني عن أحد مستشاري شارون قوله: إن هؤلاء النصارى أرادوا التأكد إذا كان شارون قد بقي عاقلاً أم فقد صوابه، وأصابه مس من الشيطان.
موضحاً أنه كان هناك بين الحضور المُنصر التبشيري 'بيت روبرتسون' الذي يشاهد برامجه في التلفاز حوالي 73 مليون شخص، ويصدقون كل كلمة تخرج من فمه، على حد قول الكاتب.
تابع برنياع: 'كذلك تواجد هناك 'جاري باور' الزعيم السياسي للكنائس، و'جون هيجي' الداعية النصراني من تكساس وغيرهم'.
وأردف إن 'هؤلاء الأشخاص المهمين يبلورون تصوراتهم السياسية وفقًا لثلاثة مصادر رئيسة: الكتب المقدسة التي تحظر حسب فهمهم لها على اليهود التنازل عن أي شبر من 'أرض إسرائيل'، والمصدر الثاني هو عداءهم الشديد للإسلام، والثالث هو ما يهمسه في مسامعهم المستوطنون والسياسيون من اليمين الإسرائيلي الذين يحاولون إفشال خطة الانسحاب من غزة'.
وتابع الكاتب الصهيوني الشهير: إن هؤلاء القادة من كبار النصارى الإنجيليين كرروا على شارون مطالبهم، ورغبتهم في التأكد من الحفاظ على وحدة أراضي إسرائيل، وأن يضمن لهم عدم تحول الدولة الفلسطينية إلى قاعدة للإرهاب'، حسب تعبيرهم.
وفي سياق آخر، كشف برنياع عن قيام هؤلاء القساوسة بنقل شكوى لشارون تزعم أنهم اكتشفوا عند زيارتهم لبيت لحم أن النصارى الفلسطينيين يعانون من القمع والظلم تحت حكم السلطة الفلسطينية، وزعموا كذلك أن السلطة الفلسطينية تجبرهم على الهجرة من البلاد، على حد زعمهم.
وأوضح الكاتب أن شارون رد عليهم بقوله: 'أنا أعرف ماذا أفعل، الانفصال عن غزة هو قربان صغير أقدمه لتعزيز الأمن، وفي قضية الأمن لن أتنازل أبداً'، فرد عليه القساوسة 'آمين'!
وصية المهدي
06-05-2005, 05:27 PM
موضحاً أنه كان هناك بين الحضور المُنصر التبشيري 'بيت روبرتسون' الذي يشاهد برامجه في التلفاز حوالي 73 مليون شخص، ويصدقون كل كلمة تخرج من فمه، على حد قول الكاتب.
تابع برنياع: 'كذلك تواجد هناك 'جاري باور' الزعيم السياسي للكنائس، و'جون هيجي' الداعية النصراني من تكساس وغيرهم'.
وتابع الكاتب الصهيوني الشهير: إن هؤلاء القادة من كبار النصارى الإنجيليين كرروا على شارون مطالبهم، ورغبتهم في التأكد من الحفاظ على وحدة أراضي إسرائيل، وأن يضمن لهم عدم تحول الدولة الفلسطينية إلى قاعدة للإرهاب'، حسب تعبيرهم.
وفي سياق آخر، كشف برنياع عن قيام هؤلاء القساوسة بنقل شكوى لشارون تزعم أنهم اكتشفوا عند زيارتهم لبيت لحم أن النصارى الفلسطينيين يعانون من القمع والظلم تحت حكم السلطة الفلسطينية، وزعموا كذلك أن السلطة الفلسطينية تجبرهم على الهجرة من البلاد، على حد زعمهم.
وأوضح الكاتب أن شارون رد عليهم بقوله: 'أنا أعرف ماذا أفعل، الانفصال عن غزة هو قربان صغير أقدمه لتعزيز الأمن، وفي قضية الأمن لن أتنازل أبداً'، فرد عليه القساوسة 'آمين'!
الزميل المحترم رحيم
وإليك مزيداً من تحالف نصراني - صهيوني من خبر صحفي :
(اقترح وزير السياحة الإسرائيلي (من أقصى اليمين) الحاخام بيني ايلون تنصير المسلمين ، توصلا إلى النجاح في الحرب على الإرهاب!
والتنصير يجب، بحسب اقتراحه، أنْ يبدأ بمن أسماهم المتطرفين من المسلمين؛ وينبغي للمجموعات الأصولية المسيحية أنْ تتولى هذه المهمة. وحتى لا يشذّ التنصير عن القاعدة المعمول بها تاريخيا وهي تنصير الوثنيين، اعتبر هذا الوزير الإسرائيلي (الحاخام) المسلمين الذين يفجّرون أنفسهم ويرددون الله أكبر نمطا من الوثنيين، الذين يمكن ويجب تنصيرهم، قائلا: يُفضّل أنْ يعتنق هؤلاء الناس المسيحية التي تستند إلى الإنجيل الذي يعترف بحقوقنا في الأرض المقدّسة!
ودعا هذا الوزير المجموعات المسيحية الإنجيلية، التي يلتقيها في استمرار، إلى أنْ تقبل مساعدته لها في نشر الدعوة المسيحية في العالم أجمع انطلاقا من إسرائيل، على أنْ تلتزم هذه المجموعات استثناء اليهود من مهمتها التبشيرية، فاليهودي هو الكائن البشري الوحيد الذي خلقه الله ليظل يهوديا إلى الأبد؛ أمّا اليهودية فهي العقيدة الدينية الوحيدة التي يجب ألا يدين بها غير شعب الله المختار! )
بقي أن نعرف علاقة التنصير بالإلحاد لتتضح الصورة
سيف الكلمة
06-05-2005, 09:22 PM
من اطلع على بعض ما جاء فى كتاب عام 1999 نصر بلا حرب لمؤلفه الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية يرى بوضوح كيف تؤثر أفكار الكنيسة الإنجيلية النابعة من الكتاب المقدس بعهديه على السياسة الأمريكية
فقد كان نيكسون يأمل أن
يمهد الأرض لاستقبال المسيح عند عودته بإخضاع العالم لهم
وكان يتوقع عودة المسيح وفق بعض تفسيراتهم للنبوءات الرقمية فى مطلع هذا القرن عام 2001
وكان يأمل أن يكون رئيس أمريكا فى هذا الوقت
وكان يعد أمريكا لمعركة هرمجدون المتوقع حدوثها قبل عودة المسيح
وهناك اتجاه لدفع العالم إلى الحرب لاستعجال عودة المسيح
وجدير بالذكر أن معركة هرمجدون فى الكتاب المقدس تقابل الملحمة فى بعض أحاديث محمد صلى الله عليه وسلم
وهناك مؤشرات بأن فترة الفتن والملاحم بدأت فعلا ببدء فترة وعد الآخرة
وسينتهى وعد الأخرة المذكور فى الآيتين رقم 7 ورقم 104 فى سورة الإسراء ومن أسمائها سورة بنى إسرائيل ينتهى هذا الوعد ــــ الذى بدأ عام 1948 عندما قامت إسرائيل ــــ بنهاية إسرائيل
وأرى أن البشارة فى الآية السابعة من السورة بالنصر تقترب
وأنا أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى فرب العالمين هو القوى وهو رازق القوة
فهى ليست أنشطة كنائس ولكنها قيم ومفاهيم دينية مؤثرة فى سياسة دولية للنشاط العسكرى
سيف الكلمة
06-05-2005, 09:33 PM
قال وصية المهدي
بقي أن نعرف علاقة التنصير بالإلحاد لتتضح الصورة
لاحظنا تخفى بعض المحاورين النصارى فى ثياب الإلحاد للهجوم على الإسلام مع عدم توفر الفرصة للمقارنة بما جاء فى الكتاب المقدس بما يفشل الهجمة على القرآن
كما لاحظنا نقل كثير من الملحدين واللادينيين الشبهات حول القرآن والإسلام من كتب النصارى كما هى قص ولصق
muslimah
06-06-2005, 11:47 AM
يظن اليهود في عقيدتهم التلمودية أن المسيح المخلص ينزل على حمارين : كبير وصغير ! لإقامة الدولة اليهودية العالمية ومركزها القدس ، بعد أن ينتشر سفك دماء العرب واليهود على حد سواء .
وللعلم فإن المسيح المخلص في الديانة اليهودية ليس المسيح عليه الصلاة والسلام ، بل هو شخصية من نسج خيال التلمود المحرف الذي يصفه بأنه " يهودي حقيقي ".ومن عقيدتهم أنه لن يأتي ما دام في البلاد غير يهود ، لذا فمن الضروري قتل أو طرد الفلسطينين ، كما يجب توسيع مجال السيطرة العسكرية الإسرائيلية ، وتنظيف المساحة الممتدة من الفرات إلى النيل من غير اليهود .
لقد جرت عدة محاولات لهدم المسجد الأقصى المبارك لسفك دماء العرب واليهود حتى يعجل ذلك من قدوم مسيحهم هذا ، وما دخول الخنزير شارون إلى المسجد الأقصى المبارك إلا حلقة أخرى تضاف إلى تلك المحاولات، فهو يمثل عقيدة المتدينين اليهود التي ترى في الطبقة الحاكمة اليهودية العلمانية وغيرها من الحركات والجماعات - ومنها الحركات المسيحية البروتستانتية التي تؤيد الدولة اليهودية - مجرد حمير يركبها المتدينون اليهود لتحقيق أهدافهم التلمودية ، وهو ما يفسر تحالف الأحزاب الدينية مع اليمين أو اليسار الإسرائيلي الحاكم على الرغم من تكفير التيار الديني اليهودي للأحزاب العلمانية الإسرائيلية اليمينية واليسارية على السواء .
أما سبب دعم الكنائس والحركات المسيحية البروتستانتية لإسرائيل ، فسببه اعتقادهم أنه قبل عودة المسيح عليه السلام إلى الأرض ، يجب على كل المناهضين للمسيحية أن يتجمعوا في الأرض المقدسة ، وعلامة ذلك " عودة إسرائيل إلى أرض إسرائيل التوراتية " ، وبعد ذلك ستبدأ حرب يأجوج ومأجوج ضد الكفار أي المسلمون واليهود ، وسيقتل اليهود على أرض إسرائيل ، وبعد ذلك سينزل المسيح عليه السلام إلى الأرض .
) وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين)(لأنفال: من الآية30)
عن مجلة المجتمع .
muslimah
06-06-2005, 12:06 PM
نعم ! النصارى لا يعرفون كتابهم :thumbdown
فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 13 : 14-18 أن الوعد هنا لإبراهيم عليه السلام ونسله ويشمل فلسطين والمناطق المحيطة بها
ونسل إبراهيم عليه السلام هنا كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟
وجاء في نفس السفر الإصحاح 23 : 1-20 بقي إبراهيم عليه السلام كما قال في الجملة # 4غريباً وضيفاً ولم يملك أية أرض فاشترى حقلاً ومغارة من عفرون الحثي في مدينة الخليل ليتخذها مقبرة له ولعائلته فأين كان العهد وقتئذٍ ؟
ويتابع سفر التكوين الإصحاح 35 : 27 وفي سفر التكوين الإصحاح 37 : 1 وصفت فلسطين بأنها أرض غربة إبراهيم وإسحق عليه السلام في مما يدل على عدم تملكهم لها كما جاء في سفر أعمال الرسل الإصحاح 7 : 5 " ولم يعطه فيها ميراثاً ولا وطأة قدم ولكن وعد أن يعطيها ملكاً له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد "
ويتخبط كتابهم في تحديد المنطقة الموعودة فبينما نجد سفر التكوين الإصحاح 15 : 18-20 يقول إن الوعد هنا سمته التوسع الإقليمي من نهر مصر ( النيل ) إلى الفرات نجد أن نفس السفر في الإصحاح 17 : 7-8 يقول إن الوعد يشمل كل أرض كنعان ومُلكها أبدي
إن الملك الأبدي ينطبق على أبناء غبراهيم عليه السلام من العرب فإن وجودهم في فلسطين لم ينقطع أبداص منذ أن هاجرت بعض القبائل السامية من الجزيرة العربية قبل 50 قرناً إلى فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وعاشت فيها وقد أثبتت كتب التاريخ ذلك
اليهود لم يتمكنوا أبداً من الملكية الأبدية لفلسطين ولا لجزء منها كما زعم مؤلفو سفر التكوين فقد استمر النزاع بينهم وبين الكنعانيين وبين بعضهم البعض كما في :-
سفر القضاة الإصحاح 13 : 1 وأيضاً سفر القضاة الإصحاح 20 كله وفي سفر صموئيل الأول الإصحاح 4 : 10
إضافةً إلى أنهم تعرضوا للغزو والسبي البابلي كما هو معروف في كتب التاريخ .يؤكد العلماء أن التوراة كتبت في بابل وأن الوعد المزعوم ما هو إلا محاولة من اليهود لإيجاد وثيقة تثبت ادعاءهم بملكية فلسطين وبالتالي حق العودة إليها
أم أن إله اليهود خدعهم بوعد لم يتحقق ؟
سفر التكوين الإصحاح 22 : 15-18 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام الذي سيرث باب أعدائه ويكون كثيرا كنجوم السماء وتتبارك به جميع أمم الأرض
إن الوعد ينطبق علينا نحن العرب فنحن من نسل إبراهيم عليه السلام وعددنا كنجوم السماء نسبة إلى عددهم ؟ ثم إن العالم قد تبارك بنسل إسماعيل عليه السلام بسبب الإسلام ولم يجن من اليهود سوى الشر
سفر التكوين الإصحاح 28 : 13-14 الوعد هنا ليعقوب (إسرائيل) ونسله ويشمل فلسطين والمناطق المحيطة بها
هنا نسل يعقوب عليه السلام كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟ وهل تباركت قبائل الأرض من اليهود ؟
رأينا كيف صارع يعقوب الله سبحانه وتعالى وغلبه واشترط عليه أن يباركه مقابل إطلاقه في سفر التكوين الإصحاح32 :24-30
لماذا لم يتحقق الوعد خلال فترة حكم داود وسليمان عليهما السلام رغم قدراتهما الهائلة فقد كان الرب مع سليمان وعظمه جداً كما في أخبار الأيام الثاني الإصحاح 1 : 1 ؟
غلاطية 3 : 15-17 شذ بولس عن المفهوم للوعد وقرر أن المسيح عليه السلام هو الوعد !
إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 45-46 قال المسيح عليه السلام أن اليهود حولوا الهيكل إلى مغارة لصوص .
إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 21 : 6 أخبر المسيح عليه السلام اليهود أن بناء الهيكل سيهدم
:confused: :confused: :confused:
والحمد لله القائل في محكم كتابه (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً)(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً)(عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً) (الاسراء 5-8)
وإن غداً لناظره قريب فصبراً يا أهلنا وقدسنا وفلسطيننا فالنصر آت لا محالة
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010