المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فكرة الخلق



ssaammeerr
10-10-2009, 11:21 AM
السلام عليكم

يسألني بعض الزملاء عن عدم تقبلي للفكرة الدينية.

أكتب في هذا الموضوع إحدى الأفكار التي دفعتني إلى عدم الاقتناع بالفكرة الدينية.

الله غني عنا و عن كل شيء. لو لم يخلقنا فلن يتأثر نهائياً, ما الذي كان سيحصل لو لم يخلقنا, بل ما الذي حصل لله فعلاً قبل خلق الله للإنسان؟ لم يحصل شيء لله لأنه =بالتعريف الديني و الإسلامي تحديداً= غني عن كل شيء.

هذا غير مقبول عندي, و عند كثيرين على ما أعتقد.

السلام عليكم

DirghaM
10-10-2009, 12:19 PM
الله غني عنا و عن كل شيء. لو لم يخلقنا فلن يتأثر نهائياً, ما الذي كان سيحصل لو لم يخلقنا, بل ما الذي حصل لله فعلاً قبل خلق الله للإنسان؟ لم يحصل شيء لله لأنه =بالتعريف الديني و الإسلامي تحديداً= غني عن كل شيء.

أنت تبني عقيدتك على أساس هش .. ماذا لو ،

أنت تؤمن الآن أن الخالق يجب أن يتصف بصفة الغنى ، يعني أن يكون قائما بذاته ، لو أنك أضفت على هذا الإعتقاد أن هذا الخالق العظيم والغني عن كل شيء يتصف أيضا بالإرادة والمشيئة المطلقة أي أنه يفعل ما يريد ولا معقب لحكمه ، لاستنتجت أن الله تعالى لم ينقصه شيء لا قبل ولا بعد خلقك ولكن هذه مشيئته كما قلنا أنه متصف بالمشيئة المطلقة التي لا يقف في وجهها مخلوق ، لأنه أيضا عليم بكل شيء حكيم وخبير بما خلق ،
فسبّحه وكبّر وكن من الساجدين ..

ssaammeerr
10-10-2009, 01:32 PM
السلام عليكم

الزميل ابراهيم تحية طيبة. قلت:
=لاستنتجت أن الله تعالى لم ينقصه شيء لا قبل ولا بعد خلقك=

طالما أنه لن يؤثر الخلق على الله في شيء شيء فلماذا الخلق أساساً.
الخلق للعبادة أو غيره من الأمور هي مطالبات الخالق لمخالوقاته و التي لا تقدم و لا تؤخر في شيء عند الإله. لذلك أقول أن هذه الفكرة من إنتاج العقل البشري لإيجاد مبرر لوجوده. و فكرة إيجاد المبرر للوجود هي بحد ذاتها فكرة إنسانية, متصور الإنسان قوة خارقة في ذهنه منذ القدم و جسدها في الأديان القديمة ثم تحولت إلى فكرة غير مجسدة في الأديان الحديثة, لكن بقي آثار للتجسيد في الفكر الديني المتقدم, مثل فكرة العرش و يد الله مثلاً في الدين الإسلامي.

السلام عليكم

DirghaM
10-10-2009, 01:55 PM
أتمنى أن تركز قليلا فيما يكتب لك ها هنا ، ولا داعي للطرهات والتافاهات في هذا الموضوع ،

أنت سألت سؤالا ، قلت فيه ما ملخصه : إذا كان الله غنيا عن كل شيء ، فلماذا خلق الخلق ؟

أجبتك بجواب (قمتُ بتلوين المهم فيه بالأحمر لتنتبه إليه) وهو :أن الله يتصف أيضا بالإرادة والمشيئة المطلقة أي أنه يفعل ما يريد ولا معقب لحكمه

وكنتُ أنتظر منك أن تعقب على هذا ، فتنكر أو تقبل أن الإله الخالق العظيم متصف بالإرادة ، ولكن -ويا للأسف- جاء ردك كالتالي :

طالما أنه لن يؤثر الخلق على الله في شيء شيء فلماذا الخلق أساساً.

أي أنك قرأت ردي ولم تفقه منه شيئا أو أنك لم تقرأه أصلا ،
وبعد هذا التوضيح لمجريات هذا "الحوار" أرجوا أن تتضح لك الصورة ، وتعلم ما مدى سخف الطرح وهزالة الطارح .

شفاك الرحمن وعافاك.

soft141
10-10-2009, 02:06 PM
يسألني بعض الزملاء عن عدم تقبلي للفكرة الدينية.

أكتب في هذا الموضوع إحدى الأفكار التي دفعتني إلى عدم الاقتناع بالفكرة الدينية.


عغوا انت ملحد ( لا تؤمن بوجود خالق )
وموضوعك يجب أن يتكلم فيه اللاديني
فكيف تكتب عن عدم تقبلك للفكرة الدينية .
المفروض أن تناقش فكرك الأساسي أو أن تعدل عن قولك أنك ملحد وتقول أنك لا ديني

وعذرا للسؤال
ما هدفك في هذه المقالة
عدم تقبل الدين أو عدم تقبل الخالق ( حاشى لله عما تصفون )
فلو كان عن الدين فيجب أن تعطي اجابتك لمن سألك وليس أن تضعها كمقالة
أما اذا كان هدفك للأمر الثاني فهناك مواضييييييييع كثيرة في هذا المنتدى تناقش فكرك


وشكرا

نصرة الإسلام
10-10-2009, 02:38 PM
سبحان الله العظيم !!!
صحيح أن الله تعالى غنى عنا وفى ذات الوقت له مشيئة وإرادة , وفى ذات الوقت له الحكمة البالغة فى كل أفعاله
ولا يخفى عليك يا زميل سمير أن عدم العلم لا يستلزم علم العدم
وليس معنى عدم إلمامنا بحكمة الله تعالى بعضها أو كلها أن الحكمة غير موجودة


ثم من الذى قرر أصلاً أن كل فعل لابد أن يكون عن احتياج له ؟؟؟!!!
فالغنى يكون عنده آلاف القصور الفخمة , ثم قام ببناء قصر آخر ؟؟
فهل يقتضى ذلك أنه فى حاجة ملحة لهذا القصر ؟؟؟؟!!!!!
وهل كونه لم يفصح عن سبب بنائه للقصر على الرغم من امتلاكه لآلاف غيره , أنه قد قام ببنائه عبثاً ؟؟؟!!!!
ألا يُحتمَل أن يكون هناك سبب خفى لبنائه ذلك القصر ولا يعلمه بقية معارفه ؟؟!!
نعم يُحتمَل
فلماذا أقفز إلى نتيجة عدم قبول فكرة وجود حكمة أو سبب , طالما أن هناك احتمال قائم بوجود سبب للبناء ؟؟؟!!!!
اللهم إلا أن يكون ذلك اتباعاً للهوى

هداك الله

ssaammeerr
10-10-2009, 03:20 PM
السلام عليكم

رأيي أنه لا حكمة في القيام بشء لا يؤثر نهائياً على فاعله لا بالنفع و لا بالضرر.
أما الحكمة غير المدركة فلا يقبلها عقلي. صحيح أنه يوجد أسباب لأفعال قد لا نعرف السبب وراءها, لكن الفكرة المطروح من الوضوح بمكان بحيث ينتفي عقلاً أي حكمة منها.

كمن يشتري موزاً و يغمسه في الملح و يرميه و يقول لا أحب الموز المالح ( أعتذر عن التشبيه)

أما من يحب أسلوب التهجم على شخص المحاور فهذا شأنه.
السلام عليكم

soft141
10-10-2009, 04:09 PM
يا سيدي العزيز

لا يوجد تهجم عليك وانما هو استيضاح حول الهدف من هذه المقالة

الموضوع بشكل بسيط

اننا نؤمن بوجود الخالق الذي خلقنا وميزنا في هذا الكون

وبعث أنبيائه ورسله لهدايتنا
ومادامت الدلائل على وجود الخالق موجودة
وايضا ما دام الخالق نفسه خلقنا لعبادته

فكيف نتطاول عليه ونسئله لماذا خلقنا

فالموضوع من الاساس أنه
لا حرج عليك في تقبّل الفكرة الدينية ما دمت أصلا لا تؤمن بوجود خالق لتعبده


وشكرا

نصرة الإسلام
10-10-2009, 04:48 PM
رأيي أنه لا حكمة في القيام بشء لا يؤثر نهائياً على فاعله لا بالنفع و لا بالضرر.
أما الحكمة غير المدركة فلا يقبلها عقلي. صحيح أنه يوجد أسباب لأفعال قد لا نعرف السبب وراءها, لكن الفكرة المطروح من الوضوح بمكان بحيث ينتفي عقلاً أي حكمة منها.الزميل الفاضل سمير
لاحظت أنك فى مجمل حواراتك دائماً ما تصمم على أن يكلمك الإخوة بالدليل والمنطق والعقل
فلابد أن تلزم نفسك بذلك أنت أيضاً ولا تقل كلاماً مرسلاً كهذا :

صحيح أنه يوجد أسباب لأفعال قد لا نعرف السبب وراءها, لكن الفكرة المطروح من الوضوح بمكان بحيث ينتفي عقلاً أي حكمة منها.
فكيف أفسر هذا التناقض بين العبارتين ؟؟!!
وكيف تطالب بالحوار وأن تصادر على النتيجة ابتداءً (بأن الحكمة منتفية) على الرغم من أنك اشترطت مسبقاً فى حوار آخر ألا نتعجل بالنتائج قبل خوض الحوار أصلاً ؟؟!!!
فأنت الآن تتكلم فى فكرة الخلق
وهذا يفترض منك ضمناً أن تؤمن أن هناك خالق أصلاً وهذا ليس حاصلاً بعد
فإذا افترضت انك تريد أن تحل إشكالية ما لتصل لقناعة معينة
وأنت تناقشنى فيما لستَ أنت مؤمناً به
فإما ألا تتناقش أصلاً فى الموضوع باعتبار عدم وجود قاعدة مشتركة ننطلق للحوار من خلالها
وإما إن أردتَ الحوار فلابد أن تناقش هذه القضية من منظورى أنا لأنى أنا المسلمة وأنت غير المسلم
فأنت تتساءل الآن عن فكرة الخلق
فيفترض بك ضمناً الاعتراف بوجود خالق (أو أجبر نفسك على هذا الاعتراف مؤقتاً حتى نستطيع النقاش)

إذا قلنا أن هناك خالق لكل هذا الكون وما فيه من العباد , فهناك خالق ومخلوق , أو هناك مالك ومملوك ......... أليس كذلك ؟؟!!
(تذكر أننا نتناقش من منظور منطقى بحت)
هل هناك فارق فى الدرجة بين المالك والمملوك ؟؟ نعم أم لا
وهل يزيد هذا الفارق ويتسع باتساع الفجوة بين ماهية المالك وماهية المملوك ؟؟ نعم أم لا ؟؟
هل يترتب على هذا الفارق أن المالك يحق له التصرف فى ممتلكاته كيف يشاء دون مساءلة من أحد ؟؟ هل توافق على ذلك ؟؟
هل تعترض على أن عدم العلم لا يفيد علم العدم ؟؟ نعم أم لا ؟؟

هداك الله

ssaammeerr
10-10-2009, 06:33 PM
الأخت نصرة الإسلام السلام عليك

أحب أ، أوضح مباشرة و أتراجع عن الخطأ الوارد في عبارتي التالية:
اقتباس:
رأيي أنه لا حكمة في القيام بشء لا يؤثر نهائياً على فاعله لا بالنفع و لا بالضرر.
أما الحكمة غير المدركة فلا يقبلها عقلي. صحيح أنه يوجد أسباب لأفعال قد لا نعرف السبب وراءها, لكن الفكرة المطروح من الوضوح بمكان بحيث ينتفي عقلاً أي حكمة منها.

عبارة ينتفي عقلاً غير صحيحة و أنا مخطئ.
لا ينكنني أن أنفي بشكل مطلق.
بالمقابل لا يمكن أن أقبل بفكرة الإله لأسباب منها فكرة الغاية من الخلق, خاصة تلك الموجودة في الإسلام لأن الله وضحها و هي العبادة و لا أرى فيها حكمة. كونها لا تغني و لا تسمن من جوع بالنسبة للخالق. هناك احتمال لوجود حكمة لكنه يتناهى إلى الصفر (لأكون دقيقاً)

أما فكرة المالك و المملوك فهذه الفكرة اقتصادية و أسبغها المنطق البشري على ملكية الله للكون و لكل ما خلق.
السلام عليكم

soft141
10-10-2009, 06:37 PM
اشكرك على كلامك
ولكنني مصر على السؤال اللا لو اعتذرت عن الاجابة

ما الهدف من هذا الموضوع ؟


اتمنى منك اجابة واضحة

واتمنى ان لا تقوم بتشتيت الموضوع عن طريق التعليق على امور اخرى وتناسي كل ردود الاخوة الافاضل

وشكرا

ssaammeerr
10-10-2009, 07:44 PM
السلام عليكم

الأخ سوفت 14 لا أتهرب و كتبت الموضوع لأعطي سبباً من أسباب إلحادي, حيث أجد فكرة الخلق غير منطقية.


السلام عليكم

soft141
10-10-2009, 11:29 PM
اشكر على التعليق

والان نأتي للمضمون
____________________________
كتبت الموضوع لأعطي سبباً من أسباب إلحادي, حيث أجد فكرة الخلق غير منطقية
________________________________________

أليس هذا ما كتبته انت

أليس هذا بتناقض مع مضمون مقالتك الاولى

عدم تقبلك للدين هو ينتج بعد الالحاد وليس سبب فيه
ليس كل لا ديني ملحد ولكن كل ملحد لا ديني

يعني كتبت عن الدين ومن ثم تحولت الى الخلق
والله الى الان لا اعرف معنى أو مغزى لما تكتبه
فكل ما اراه أنك تريد الكتابة

شكرا وسوف أتركك مع الاخوة الافاضل حتى يتوصلون معك الى ما تريد

نصرة الإسلام
10-10-2009, 11:41 PM
عبارة ينتفي عقلاً غير صحيحة و أنا مخطئ.
لا ينكنني أن أنفي بشكل مطلق. طيب هذا جميل
وشكراً على تصحيحك لكلامك


بالمقابل لا يمكن أن أقبل بفكرة الإله لأسباب منها فكرة الغاية من الخلق, خاصة تلك الموجودة في الإسلام لأن الله وضحها و هي العبادة و لا أرى فيها حكمة. كونها لا تغني و لا تسمن من جوع بالنسبة للخالق. هناك احتمال لوجود حكمة لكنه يتناهى إلى الصفر (لأكون دقيقاً) طيب أنا أعتبر هذه وجهة نظرك التى نسعى لتفنيدها هنا ومناقشتها
ولن أعتبرها نتيجة مسبقة للحوار لأنك نفسك ترفض هذا المبدأ فى الحوار


أما فكرة المالك و المملوك فهذه الفكرة اقتصادية و أسبغها المنطق البشري على ملكية الله للكون و لكل ما خلق.
زميل سمير
هل ترى أن تلك هى الإجابات التى تلائم العقل والمنطق اللذيْن تطالبنا بهما دائماً ؟؟!!!
هل كون الفكرة اقتصادية فى نظرك تنفى كونها حقيقة صحيحة ؟؟
نحن الآن متفقين إذا كنت ترغب فى النقاش أن تجبر نفسك مؤقتاً غلى الاعتراف بوجود الخالق, مادمتَ تساءلت فى فكرة الخلق التى هى أحد أفعال الخالق .
وأنت لم تجب على أى تساؤل من تساؤلاتى , غير قولك المرسل : أنا غير مقتنع .......... وعقلى لا يقبل .........

وعلى العموم إن أردتَ النقاش فعلى الرحب السعة
واعلم أنى لا احبذ الحوارات التى لا تنطلق من قاعدة مشتركة
لكن أملاً فى أن يجعل الله أى كلمة تقرؤها سبباً فى هدايتك , فمن الممكن أن جاريك شريطة أن تتجاوب معنى وتتفاعل مع أسئلتى
فليس هناك معنى لأن يكون هناك حوار بلا تبادل للأسئلة والأجوبة

وأمامك تساؤلاتى مرة أخرى
هل هناك فارق فى الدرجة بين المالك والمملوك ؟؟ نعم أم لا
وهل يزيد هذا الفارق ويتسع باتساع الفجوة بين ماهية المالك وماهية المملوك ؟؟ نعم أم لا ؟؟
هل يترتب على هذا الفارق أن المالك يحق له التصرف فى ممتلكاته كيف يشاء دون مساءلة من أحد ؟؟ هل توافق على ذلك ؟؟
هل تعترض على أن عدم العلم لا يفيد علم العدم ؟؟ نعم أم لا ؟؟

وإضافة إليهم أيضاً
عندما يخلق الخالق مخلوقاً , فهل لديك اعتراض على أن يكون الخالق مالكاً لهذا المخلوق وأن يكون المخلوق مملوكاً لهذا الخالق ؟؟

أذكرك أنى أتناقش معك الآن بمجرد العقل والمنطق
شكراً لك

أبو يوسف المصرى
10-11-2009, 12:00 AM
عزيزى سمير

أنت ترى فكرة الخلق غير منطقية

و فكرة الوصول الى صانع لهذا الكون باستخدام العقل غير منطقية

فما هو المنطقى بنظرك حتى نناقشه و نصل فيه الى نتيجة

_aMiNe_
10-12-2009, 12:50 PM
الله غني عنا و عن كل شيء. لو لم يخلقنا فلن يتأثر نهائياً,
الله خلقنا و هو غني عنا، فهل عندك مانع عقلي ؟!


ما الذي كان سيحصل لو لم يخلقنا, بل ما الذي حصل لله فعلاً قبل خلق الله للإنسان؟
أتمنى الاهتام بصياغة أسئلتك بحيث تكون مفيدة و في نفس الوقت لا تُخل باحترام معتقدات غيرك ..

بالنسبة، لسؤالك، فقلي هل تعرف حدود الكون ؟!

ما لانهاية + مليون = ما لانهاية !
فما هي الما لانهاية ؟!

هذه أسئلة، طرحتها بهدف معرفة استعدادك لمعرفة جواب سؤالكَ الرئيسي.


هذا غير مقبول عندي, و عند كثيرين على ما أعتقد.
ربنا يشفيكم .. قل آمين.

ملحوظة : أنا أعترف بأن الأخوة أجابوك جوابا شافيا.

مع التحية.

مجرد مشاركة
10-13-2009, 06:25 AM
السلام عليكم

يسألني بعض الزملاء عن عدم تقبلي للفكرة الدينية.

أكتب في هذا الموضوع إحدى الأفكار التي دفعتني إلى عدم الاقتناع بالفكرة الدينية.

الله غني عنا و عن كل شيء. لو لم يخلقنا فلن يتأثر نهائياً, ما الذي كان سيحصل لو لم يخلقنا, بل ما الذي حصل لله فعلاً قبل خلق الله للإنسان؟ لم يحصل شيء لله لأنه =بالتعريف الديني و الإسلامي تحديداً= غني عن كل شيء.

هذا غير مقبول عندي, و عند كثيرين على ما أعتقد.

السلام عليكم


هل الإرادة مرتبطة دائما بالمنفعة , الله غني بذاته عن الوجود فلا يصح أن تفسر إرادته بنا هو غني عنه

عياض
10-14-2009, 04:31 AM
عبارة لا حكمة من فعل شيء لا يعود بالنفع على صاحبه لا تنفي حكمة الله وغناه سواء قلنا بصحتها او بطلانها..(قلت حكمته وغناه سبحانه اما وجوده فشأن اعلى من ذلك اذ لا يمكن أصلا تصور انعدام وجوده اذ لا ينقدح تصور ذلك في العقل يدلك على ذلك ان كل ما يعترض به على وجوده يتضمن وجوده كمقدمة دون المقدرة على تصويب الطعن الى الوجود نفسه كان كان موجودا لم يسمح بكذا و لم يسمح بكذا و لم خلقنا و لم و لم ومعلوم ان هذا طعن في الحكمة او العدل دون الطعن في الوجود و يكفي ان يقال: فكان ماذا؟؟؟ جل ما ترمي اليه اتباث انه ظالم و عابث -تعالى الله- لا انه غير موجود )
أما على القول ببطلانها..فظاهر...اذ لا يلزم من خلقه الخلق آنذاك احتياج اليهم...
أما على القول بصحتها فيقال:
ان كان فعل الاحسان او غيره للغير دون أن يعود له من ذلك شيء يحمد عليه: عبثا فهو منتف أيضا عن الله...فان سلمنا ان الفعل يكون محمودا من الفاعل من غير ان يعود اليه من ذلك حكم ولا مصلحة و لا لذة بوجه من الوجوه لا عاجلا و لا آجلا أنه عبث..فلا يتبث كذلك على الله لوجوه
الأول: ان بعض المصلحة التي تعود اليه سبحانه من ذلك هي الحمد و الثناء من عباده و اجلاله و تكبيره أكثر من ذلك و اكبر: الحب...حبه ..و منها ما ورد من أن الله خلق الخلق ليتعرفوا اليه و هو سبب بينه و بين العبادة خصوص و عموم...
الثاني : ان ذلك ليس فيه احتياج الى الخلق بل كل ما فيه احتياج الى نفسه...فالمنفعة من الحمد و الثناء انما هي مصالح من نفس المنتفع يستفيد بها من نفسه و اللذة و الفرح و السرور و الرضى و الحب التي يجد من جراء ذلك هي من نفسه و أشياء فيه هو لا في غيره فتبث انه في كل الأحوال محتاج لنفسه لا لغيره..و عليه تأتي الأحاديث المتبثة للفرح و السرور و الرضى و غيرها

الثالث.: و ان ذهب المخالف الى المعاندة و قال و ان سلمت أنه في ذلك محتاج لنفسه و لكن لا يمكن حصول ذلك الا بوجود المخلوقات فتبين انه محتاج لوجودها..قلنا له و لا هذا يدل على احتياجه لك أنت بعينك..أو لمخلوق بعينه...فأنت انت ان لم تعبده او لم تحمده فهو قادر على الذهاب بك و ان يأتي بغيرك يحمده و يسبحه و يتعرف عليه بل و يحبه و لا يكون مثلك...فلا يحتاجك انت بعينك و لا حاجة له بك انت نفسك فغيرك يعبده و يحبه و يثني عليه حق ثناءه...و ان فرضنا ان كل الناس كفروا به مثل..فهو قادر على اذهابهم و خلق غيرهم دون ان يحتاج الى مخلوق بعينه منهم قط....هذا ان وقع فكيف و لم يقع قط ان كفر به كل الناس؟؟؟..هذا ان كنت امعة و ربطت مصيرك بمصائر الناس و مع ذلك فتبث انه لا يحتاج اليهم..فكيف و انت وحيد في هذه الأرض..تولد على الحقيقة وحيدا و تعيش و حيدا و تموت وحيدا ... فانت محتاج اليه بنفسك و محتاج اليه هو بنفسه لا ملجأ و لا منجا لك منه الا الى اليه..و لا اله يمكن ان تحتاجه غيره و لاعكس...

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
.أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ....
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ

لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم

يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه

تفاحة نيوتن
10-14-2009, 05:35 AM
وعليكم السلام >>>غريب



لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535&highlight=%D3%C8%C8+%C7%E1%CE%E1%DE



لماذا خلَقَنا الله عزَّ وجْل لعبادته وهو غنيٌ عنَّا ؟


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3944&highlight=%D3%C8%C8+%CE%E1%DE+%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E 4+%E6%C7%E1%E1%E5+%DB%E4%ED


:emrose:

مواطن
10-19-2009, 10:54 AM
السلام عليكم

يسألني بعض الزملاء عن عدم تقبلي للفكرة الدينية.

أكتب في هذا الموضوع إحدى الأفكار التي دفعتني إلى عدم الاقتناع بالفكرة الدينية.

الله غني عنا و عن كل شيء. لو لم يخلقنا فلن يتأثر نهائياً, ما الذي كان سيحصل لو لم يخلقنا, بل ما الذي حصل لله فعلاً قبل خلق الله للإنسان؟ لم يحصل شيء لله لأنه =بالتعريف الديني و الإسلامي تحديداً= غني عن كل شيء.

هذا غير مقبول عندي, و عند كثيرين على ما أعتقد.

السلام عليكم

باختصار
ارى ان اسئلتكم دائما منطقية ( مثل لماذا خلقنا الله واين موقعه وهل الكون الزلي ,,, الخ )
ولهذا السبب سوف لن تجد الاجابة التي ترضيك
لان العقل لا يتقبل الا المنطق فقط ولا يمكن تجاوز حدوده
وتأكد هناك امور خارج المنطق يستحيل عليك ان تستوعبها
حتى العلم اثبت ذلك عن طريق التجارب التي ادهشت العلماء ( ميكانيكا الكم ) والتي تعارض المنطق
وانت تعلم ذلك

memainzin
10-19-2009, 11:36 AM
أتمني أن تكمل ألأخت نصرة ألأسلام ألحوار مع ألزميل سمير مع أحترامي للمشاركات ألقيمه لأخوتي ألموحدين

أخاف أن يتشتت ألموضوع علي ألزميل سمير أللذي هو بأمس ألحاجه ((( للتركيز ))) من خلال محاور واحد

مجرد رأي فقط لا غير

_aMiNe_
10-24-2009, 09:21 PM
غبت عنا يا أستاذ سمير ..
لعل المانع خير ..