زاد المعاد
10-12-2009, 03:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من كان بالمؤمنين رؤوف رحيم محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ،،،
ايها الموحدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية حقيقة لا استطيع أن امنع نفسي من كتابة ما دار فيها من مشاهد اخرجت عدة تساؤلات
فالموضوع ربما عند البعض مضحك لكنه يمثل لي جدية لأهميته لحاجة في نفسي
اولاً افتخر وأعتز اني اكون راعية غنم
وقد كانت لي بعض المواقف مع غنماتي الذي استدعى هذا السؤال
الغنم عندهم عقل؟؟
عندهم إحساس ؟؟
سأسرد بعض المواقف ثم اجيبوا رعاكم الله وأعتذر مسبقاً إن كان غير مناسب نشره
فالموقف الأول
عنزة كانت عشرا (حامل) توفيت حينما انجبت زليط صغير(جدي صغير) ربيته وحينما بدأت عروقه تشتد وأصبح يخطوا يمشي بعد ما كانت بنيته الجسدية تمنعه من الوقوف اعتنيت به في منزلنا بعيدا عن مزاحمة الاغنام له حتى اصبح في كل مكان اذهب إليه يأتي خلفي ظل عندي قرابة شهرين ثم ذهبت به إلى حظيرة الأغنام في مزرعة خاصة حيث تعتني بهم الوالدة الله يحفظها وامتنعت عن متابعة الغنم او رؤيتهم ثلاث اشهر حتى أذنت لي حالتي الصحية بالذهاب لهم فجلست بجوار امي على مكان مرتفع عن مكان الغنم وذهب اخواني لهم كي يطلقوا سراحهم (الغنم)لممارسة اكل العشب
ففوجئت بأن الجدي (الزليط) الذي ربيته انطلق في اتجاهي حيث اجلس حسبته يريد كسرة الخبز التي في يدي
رغم عدم كشف وجهي عرفني وعانقني بطريقته الخاصة(بمضغ طرف ردائي) وظل عندي حتى نهضت كي اقوم بتسريح الغنم في إحدى المناطق القريبة منا
فلاحظت انه ينعزل بعيداً عنهم (الغنم) فلقد كان يتيماً وكانت الأمهات يرفسنه بساقيهن معلنين عدم رغبتهن في رضاعته
فظل منفرداً حتى تم ذبحه في الأضحية ولم يخبروني إلا بعد أن هضمت الطعام
الموقف الثاني
مع عنزة لها هيبتها في المجتمع البهيمي فهي القائدة في التمرد والفرار من راعيتهم
وكان وقت الشتاء نأتي بهم بجوار منزلنا
ويبتعد عنا منزل عمي قرابة المائة خطوة
ويوجد لنا جيران تفصل بيننا وبينهم الجدران
الشاهد
العنزة هي كانت الوحيدة عنيدة تسببت كثيراً في مواقف مزعجة في منزلنا حيث تدخله إذا رأت الباب مفتوحاً
فلا تذهب إلى اي ركن فيه سوى ركن واحد فقط آلا وهو المطبخ
لا تدخل حيث نجلس فإذا رأتنا في طريقها للمطبخ اومأت برأسها لنا ثم تمطي بلا مبالاة برد الفعل
جيراننا باب منزلهم مفتوح طيلة النهار فلم تتجرأ على دخوله والعبث في الأشجار وتناول الخضروات
ذهبت لدار عمي الذي يفصل بيننا وبينه ثلاثة منازل لم تدخل سوى منزل عمي تمارس العبث كما تشاء
لم تسمح لزوجة عمي أن ترى منزلها وقد كبرت فيه الاشجار تسارع بإلتهام ما يتم زرعه ثم تذهب للمطبخ وممارسة هوايتها المفضلة
سؤالي
كيف علمت هذه المعزة بأن منزل عمي ينتمي لنا فلم تذهب لأي منزل غيره
الموقف الأخير
مع الوالدة فهي ابتعدت عن الغنم وسافرت دولة اخرى قرابة شهرين
وحينما جاءت من سفرها طبيعي ننتظر مجيئها نحن الأبناء عند الباب
فوالذي نفسي بيده
حينما اخرجت قدميها من السيارة كي تلامس الأرض فوجئنا بسماع صوت الأغنام وقد كان الوقت متأخراً يعني المفروض يكونوا نايمين
وكلما اقتربت الوالدة في اتجاهنا يزداد صوتهم وهم يمأمإون واصاب امي شيء ما فلقد كانت سعيدة بترحيبهم بمجيئها من السفرمما ارغم امي على ان تذهب إليهم قبل ان تصافحنا
ما تفسيركم لما صار هل هم لا يملكون عقلاً ولكنهم يملكون إحساس
اتأسف بجد لكن اريد تفسيراً وحبذا يكون علمي:emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الموحدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية حقيقة لا استطيع أن امنع نفسي من كتابة ما دار فيها من مشاهد اخرجت عدة تساؤلات
فالموضوع ربما عند البعض مضحك لكنه يمثل لي جدية لأهميته لحاجة في نفسي
اولاً افتخر وأعتز اني اكون راعية غنم
وقد كانت لي بعض المواقف مع غنماتي الذي استدعى هذا السؤال
الغنم عندهم عقل؟؟
عندهم إحساس ؟؟
سأسرد بعض المواقف ثم اجيبوا رعاكم الله وأعتذر مسبقاً إن كان غير مناسب نشره
فالموقف الأول
عنزة كانت عشرا (حامل) توفيت حينما انجبت زليط صغير(جدي صغير) ربيته وحينما بدأت عروقه تشتد وأصبح يخطوا يمشي بعد ما كانت بنيته الجسدية تمنعه من الوقوف اعتنيت به في منزلنا بعيدا عن مزاحمة الاغنام له حتى اصبح في كل مكان اذهب إليه يأتي خلفي ظل عندي قرابة شهرين ثم ذهبت به إلى حظيرة الأغنام في مزرعة خاصة حيث تعتني بهم الوالدة الله يحفظها وامتنعت عن متابعة الغنم او رؤيتهم ثلاث اشهر حتى أذنت لي حالتي الصحية بالذهاب لهم فجلست بجوار امي على مكان مرتفع عن مكان الغنم وذهب اخواني لهم كي يطلقوا سراحهم (الغنم)لممارسة اكل العشب
ففوجئت بأن الجدي (الزليط) الذي ربيته انطلق في اتجاهي حيث اجلس حسبته يريد كسرة الخبز التي في يدي
رغم عدم كشف وجهي عرفني وعانقني بطريقته الخاصة(بمضغ طرف ردائي) وظل عندي حتى نهضت كي اقوم بتسريح الغنم في إحدى المناطق القريبة منا
فلاحظت انه ينعزل بعيداً عنهم (الغنم) فلقد كان يتيماً وكانت الأمهات يرفسنه بساقيهن معلنين عدم رغبتهن في رضاعته
فظل منفرداً حتى تم ذبحه في الأضحية ولم يخبروني إلا بعد أن هضمت الطعام
الموقف الثاني
مع عنزة لها هيبتها في المجتمع البهيمي فهي القائدة في التمرد والفرار من راعيتهم
وكان وقت الشتاء نأتي بهم بجوار منزلنا
ويبتعد عنا منزل عمي قرابة المائة خطوة
ويوجد لنا جيران تفصل بيننا وبينهم الجدران
الشاهد
العنزة هي كانت الوحيدة عنيدة تسببت كثيراً في مواقف مزعجة في منزلنا حيث تدخله إذا رأت الباب مفتوحاً
فلا تذهب إلى اي ركن فيه سوى ركن واحد فقط آلا وهو المطبخ
لا تدخل حيث نجلس فإذا رأتنا في طريقها للمطبخ اومأت برأسها لنا ثم تمطي بلا مبالاة برد الفعل
جيراننا باب منزلهم مفتوح طيلة النهار فلم تتجرأ على دخوله والعبث في الأشجار وتناول الخضروات
ذهبت لدار عمي الذي يفصل بيننا وبينه ثلاثة منازل لم تدخل سوى منزل عمي تمارس العبث كما تشاء
لم تسمح لزوجة عمي أن ترى منزلها وقد كبرت فيه الاشجار تسارع بإلتهام ما يتم زرعه ثم تذهب للمطبخ وممارسة هوايتها المفضلة
سؤالي
كيف علمت هذه المعزة بأن منزل عمي ينتمي لنا فلم تذهب لأي منزل غيره
الموقف الأخير
مع الوالدة فهي ابتعدت عن الغنم وسافرت دولة اخرى قرابة شهرين
وحينما جاءت من سفرها طبيعي ننتظر مجيئها نحن الأبناء عند الباب
فوالذي نفسي بيده
حينما اخرجت قدميها من السيارة كي تلامس الأرض فوجئنا بسماع صوت الأغنام وقد كان الوقت متأخراً يعني المفروض يكونوا نايمين
وكلما اقتربت الوالدة في اتجاهنا يزداد صوتهم وهم يمأمإون واصاب امي شيء ما فلقد كانت سعيدة بترحيبهم بمجيئها من السفرمما ارغم امي على ان تذهب إليهم قبل ان تصافحنا
ما تفسيركم لما صار هل هم لا يملكون عقلاً ولكنهم يملكون إحساس
اتأسف بجد لكن اريد تفسيراً وحبذا يكون علمي:emrose:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته