ahmed_mehdi
10-13-2009, 03:51 AM
ذكرت معلومات صحفية حديثة أن إسرائيل في العام 1957 عرضت على العالم العبقرى ألبرت إينشتاين أن يصبح رئيسا لها فكان أن رد بالرفض
وكانت حجته فى ذلك لسببين : أولهما أنه غير مؤمن وعلى ذلك لا يقر بالحق للديانة اليهودية بالإستيلاء على فلسطين لأسباب دينية
ثانيهما : أنه لا يعترف بأن الشعب اليهودي هو شعب الله المختار وأنه يوقن أن الناس جميعا متساوون في الحقوق
وفي لقاء لقناة الجزيرة في برنامج كي لا ننسى وفي موقع حفريات أثرية في أرض فلسطينية منزوعة من أصحابها ويفصلها جدار العزل العنصري
الإسرائيلي الخبيث عن بيوت القرية التى يقطن بها أصحاب الأرض الفلسطينيين الأصليين تحدث المراسل مع خبير الاثار الاسرائيلي الذى قال أنه لا
يؤمن بالله ولكنه يؤمن بالحق التاريخي لقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين ويؤمن أن اسرائيل قوة عظمى لديها قدرة الدفاع عن النفس بأقوى
الاسلحة ومنها السلاح النووي
رحم الله الرئيس السادات الذى كان يرى أن القدس مدينة لكل الأديان لكن اليهود يرونها فقط حق تاريخي لهم وليس لأي دين وليس لعباده الله تعالى
ويريدون الإستيلاء على حقوق الاخرين بدعوى القوة المطلقة وليس لأسباب دينية حقيقية
ويتذكر المرء أعمال المذابح الاسرائيلية واليهودية منذ القديم وقتلهم أنبياء الله والمصلحين الذين يامرون بالمعروف ,ونعلم أنهم قتلوا سيدنا يحي و
قاموا بقطع رأسه وإرسالها للحاكم الروماني وقتها لأنه أفتى بحرمة زواجه من إبنة أخيه, وأنهم قتلوا سيدنا زكريا وقطعوه بالمنشارداخل الشجرة
ومحاولة قتل السيد المسيح عليه السلام : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء155
أما ما يفعلونه فى وقتنا هذا من قتل العرب الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين بحجة الحق التاريخي وأنهم شعب الله المختار وما أقدموا عليه من إبادة
مدن عربية بأسلوب الإبادة الجماعية وآخرها مدينة جنين ومدينة غزة وما يحدث من إقتحام يومي وحصار وقتل للمدنيين بالرصاص والمدافع
والدبابات والطائرات لا يفرقون بين مقاتل وطفل وإمرأة وشيخ مسن
السؤال هنا : ماذا سيكون مصير الحق التاريخي عندما تفقد اسرائيل قوتها ويحدث الإختلاف الداخلي والفتنة في الدولة الاسرائيلية التي تقوم على
العلمانية كنظام للحكم ومبادئ يهودية إنهم الشعب المختار الذي بسببه يتصرفون بمنتهى العنصرية ضد العرب تحت تأثير إحساسهم بالتفوق العسكري
والإقتصادي المؤقت؟؟؟؟؟
الإجابة أن حربنا مع إسرائيل حرب حضارية ودينية وإقتصادية وحين ننتصر إقتصاديا وحضاريا ونتمسك بديننا ونتمكن أن ننشر العدل الاجتماعي
حينها نغلبهم بفارق القوة الروحية الدينية بإذن الله تعالى ويعود الحق التاريخي الحقيقي للعرب في فلسطين
وكانت حجته فى ذلك لسببين : أولهما أنه غير مؤمن وعلى ذلك لا يقر بالحق للديانة اليهودية بالإستيلاء على فلسطين لأسباب دينية
ثانيهما : أنه لا يعترف بأن الشعب اليهودي هو شعب الله المختار وأنه يوقن أن الناس جميعا متساوون في الحقوق
وفي لقاء لقناة الجزيرة في برنامج كي لا ننسى وفي موقع حفريات أثرية في أرض فلسطينية منزوعة من أصحابها ويفصلها جدار العزل العنصري
الإسرائيلي الخبيث عن بيوت القرية التى يقطن بها أصحاب الأرض الفلسطينيين الأصليين تحدث المراسل مع خبير الاثار الاسرائيلي الذى قال أنه لا
يؤمن بالله ولكنه يؤمن بالحق التاريخي لقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين ويؤمن أن اسرائيل قوة عظمى لديها قدرة الدفاع عن النفس بأقوى
الاسلحة ومنها السلاح النووي
رحم الله الرئيس السادات الذى كان يرى أن القدس مدينة لكل الأديان لكن اليهود يرونها فقط حق تاريخي لهم وليس لأي دين وليس لعباده الله تعالى
ويريدون الإستيلاء على حقوق الاخرين بدعوى القوة المطلقة وليس لأسباب دينية حقيقية
ويتذكر المرء أعمال المذابح الاسرائيلية واليهودية منذ القديم وقتلهم أنبياء الله والمصلحين الذين يامرون بالمعروف ,ونعلم أنهم قتلوا سيدنا يحي و
قاموا بقطع رأسه وإرسالها للحاكم الروماني وقتها لأنه أفتى بحرمة زواجه من إبنة أخيه, وأنهم قتلوا سيدنا زكريا وقطعوه بالمنشارداخل الشجرة
ومحاولة قتل السيد المسيح عليه السلام : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء155
أما ما يفعلونه فى وقتنا هذا من قتل العرب الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين بحجة الحق التاريخي وأنهم شعب الله المختار وما أقدموا عليه من إبادة
مدن عربية بأسلوب الإبادة الجماعية وآخرها مدينة جنين ومدينة غزة وما يحدث من إقتحام يومي وحصار وقتل للمدنيين بالرصاص والمدافع
والدبابات والطائرات لا يفرقون بين مقاتل وطفل وإمرأة وشيخ مسن
السؤال هنا : ماذا سيكون مصير الحق التاريخي عندما تفقد اسرائيل قوتها ويحدث الإختلاف الداخلي والفتنة في الدولة الاسرائيلية التي تقوم على
العلمانية كنظام للحكم ومبادئ يهودية إنهم الشعب المختار الذي بسببه يتصرفون بمنتهى العنصرية ضد العرب تحت تأثير إحساسهم بالتفوق العسكري
والإقتصادي المؤقت؟؟؟؟؟
الإجابة أن حربنا مع إسرائيل حرب حضارية ودينية وإقتصادية وحين ننتصر إقتصاديا وحضاريا ونتمسك بديننا ونتمكن أن ننشر العدل الاجتماعي
حينها نغلبهم بفارق القوة الروحية الدينية بإذن الله تعالى ويعود الحق التاريخي الحقيقي للعرب في فلسطين