عبد الواحد
06-06-2005, 11:31 PM
حلقات سفسطائية لشطحات الملحد الفلسفية.
الحلقة الأولى
--هذه النتيجه يمكن التاكد منها من المبدا الثاني للدينا ميكا الحراريه والتي تقول بان كفاءة الانظمه لا تكون كامله. واذا ما نظرنا الى الامر بعين الصيروره لتبين لنا ان التغير مصاحب للفقد وزيادة التشتت
لذلك فان مبدا الغائيه وبكل بساطه ليس مناسبا لاقحامه في هذا السياق - اي كطريقه استدلاليه على الخالق
كفاءة أي نظام تقاس بمدى قدرة النظام الوصول الى غايته. لكن الملحد يتحدث هنا عن عدم كفاءة النظام دون ان يدري ما هي الغاية. وكأنه يقول ان كفاءة السيارة غير كاملة في غسل الملابس. فلو سألناه ما هو السبب الذي خٌلق من اجله هذا النظام الكوني. سيقول لا يوجد خالق ولا توجد غاية. اذاً يا عزيزي كيف تتحدث عن الكفاءة دون تحديد الغاية؟ اليست هذه سفسطة؟
فكيف تنكر الغاية ثم تنتقد كفاءة الكون التي لا تقاس دون تحديد الغاية وكل ذلك لتنكر الغاية!!
--
ثم يستشهد بالديناميكا الحرارية. الكون يفقد طاقته ويفقد القدرة على التماسك لذلك فهو يتسع. وهذه غاية من غايات خلق الكون والدليل من القرآن الذاريات (آية:47): والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
انت لا تؤمن بالقرآن وتجحد بالتوافق المعجز بين الآية وعلم الديناميكا الحراري. لكن تكفيك الآية كمثل أن ما تسميه تشتت هو قمة الكفاءة حيث ان نظام الكون موافق لغاية من غايات الخلق وهي الاتساع.
ثم يسأل عزيزنا الملحد أحد الإخوة
--وتشير في موضع اخر الى نظرية كورت جيدل حيث تقول
"لا يمكن وضع نظام فروض يحتوي على نفي أو إثبات نفسه"
قل من فعل ذلك انا ام انت ؟
انت يا عزيزي من فعل ذلك.:confused: افترضت عدم وجود غاية لتنتقد الكفاءة ثم استنتجت عدم وجود الغاية بسبب عدم الكفاءة.
وإلى الحلق السفسطائية القادمة.
الحلقة الأولى
--هذه النتيجه يمكن التاكد منها من المبدا الثاني للدينا ميكا الحراريه والتي تقول بان كفاءة الانظمه لا تكون كامله. واذا ما نظرنا الى الامر بعين الصيروره لتبين لنا ان التغير مصاحب للفقد وزيادة التشتت
لذلك فان مبدا الغائيه وبكل بساطه ليس مناسبا لاقحامه في هذا السياق - اي كطريقه استدلاليه على الخالق
كفاءة أي نظام تقاس بمدى قدرة النظام الوصول الى غايته. لكن الملحد يتحدث هنا عن عدم كفاءة النظام دون ان يدري ما هي الغاية. وكأنه يقول ان كفاءة السيارة غير كاملة في غسل الملابس. فلو سألناه ما هو السبب الذي خٌلق من اجله هذا النظام الكوني. سيقول لا يوجد خالق ولا توجد غاية. اذاً يا عزيزي كيف تتحدث عن الكفاءة دون تحديد الغاية؟ اليست هذه سفسطة؟
فكيف تنكر الغاية ثم تنتقد كفاءة الكون التي لا تقاس دون تحديد الغاية وكل ذلك لتنكر الغاية!!
--
ثم يستشهد بالديناميكا الحرارية. الكون يفقد طاقته ويفقد القدرة على التماسك لذلك فهو يتسع. وهذه غاية من غايات خلق الكون والدليل من القرآن الذاريات (آية:47): والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
انت لا تؤمن بالقرآن وتجحد بالتوافق المعجز بين الآية وعلم الديناميكا الحراري. لكن تكفيك الآية كمثل أن ما تسميه تشتت هو قمة الكفاءة حيث ان نظام الكون موافق لغاية من غايات الخلق وهي الاتساع.
ثم يسأل عزيزنا الملحد أحد الإخوة
--وتشير في موضع اخر الى نظرية كورت جيدل حيث تقول
"لا يمكن وضع نظام فروض يحتوي على نفي أو إثبات نفسه"
قل من فعل ذلك انا ام انت ؟
انت يا عزيزي من فعل ذلك.:confused: افترضت عدم وجود غاية لتنتقد الكفاءة ثم استنتجت عدم وجود الغاية بسبب عدم الكفاءة.
وإلى الحلق السفسطائية القادمة.