المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الإنسان أصله قرد ؟؟



بروكسي
10-17-2009, 09:22 PM
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10844&article=481659

DirghaM
10-17-2009, 10:11 PM
مضمونه:

http://spicyfile.com/imagef-spicyfile-com_12558066251-JPG.html

InTiK
10-18-2009, 01:30 AM
لا اعلم ما فائدة هذا الكلام مع احترامي لصاحب الموضوع
فالكلام لا يرقى الى مستوى الدليل ولا الحجة ولا اعرف اين هو وجه الاستدلال في هذا الحوار .
فهناك العديد من الادلة العقلية والعلمية التي تنفي دعوى قيام الكون بذاته ووجوده منذ القدم وهناك ايضا العديد من الادلة التي تنفي تطور الحياة على سطح الارض وبالتالي قوله لا توجد ادلة هو كذب وافتراء ناتج عن تعصب اعمى في نفسه

chrioute
10-18-2009, 01:53 AM
يا صاحبي
في متل في المغرب يقول " لماشرى يتنزه "
يعنى ادا لم تشتري شيء فقط تنزه
اي ان لم تكن متفق مع صاحب الموضوع فقط حاول ان تتبين مغزى الموضوع
اخي موضوع رائعا
خصوصا الاسئلة والاجوبة التي اتى بها هدا الفلكي
ونتمنى ان نصل الى نفس مستواه التحليلي للوجود ونتخلى عن التفسيرات الغيبية

ناصر التوحيد
10-18-2009, 06:55 AM
حتى الموضوع لم تفهم مغزاه !!

التفسيرات الغيبية هي التي تاتيك وتاتينا بالعلم اليقيني
التفسيرات الغيبية هي التي تقسر لك ولنا كل هذه المحسوسات وكل هذه الامور المحسوسة

DirghaM
10-18-2009, 09:48 AM
يا صاحبي أنا سأنبئكم بمغزى الموضوع ،

أولا الموضوع يتناول حوار بسيط مع "إبيلو روجرو" فلكي إيطالي كما يقول المقال (طبعا الملحدون يُذكّرون بكلام هؤلاء لأنهم من عشاق الأسماء الغربية فمنهم من يكاد يعتبر كلامهم وحي من السماء لا يُناقش) المهم هذا الفلكي سئل ثمان أسئلة ملخصها :قد يكون هناك عدة أكوان وليس كون واحد لا يعلمون كيف بدأ الكون لا يعرفون كيف بدأت الحياة مع التأكيد أن نظرية النشوء والتطور إنما هي إفتراضات واجتهادات كثيرة ولكنها لا ترقى إلى مستوى الدليل العلمي ، كل شيء يدل على وجود الخالق سبحانه وتعالى والكون منضبط وانضباطه في غاية الجمال والأناقة .


فالكلام لا يرقى الى مستوى الدليل ولا الحجة ولا اعرف اين هو وجه الاستدلال في هذا الحوار .

صحيح أخي الكريم فالكلام ملقى على عواهنه ولكنه صادر من مختص أي أن له كلام آخر كثير يستند إليه وراء كل كلمة قالها .. وكما نعلم جميعا فالإنسان مازال يدرس الظاهر من الحياة الدنيا يقيس المادة ويعالجها ويتعرف إلى خصائصها وقد يضبط تفاعلاتها ويسخرها كما قُدر له ولكن لا يُتصور يوما أن ينظروا في العدسات فيُبصروا جزء من الخالق أو تصلهم إشعاعات تعالجونها فيكتشفوا أن صادرة من خالق الكون أو شيء مما يكبر في صدور الملحدين فتعالى الله عمّا يقولون ويتخيلون علوا كبيرا ، ودعهم في سكرتهم يعمهون .

DirghaM
10-18-2009, 09:56 AM
ونتمنى ان نصل الى نفس مستواه التحليلي للوجود ونتخلى عن التفسيرات الغيبية

يا شريوت مازلنا ننتظر أن تستدعي "أستاذك" الفيلسوف إلى المنتدى ليدافع عن إلحاده ، مع التركيز على أن يقرأ كل أصدقائك ألـ 20% الموضوع . ما رأيك ؟؟

الاشبيلي
10-18-2009, 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لو حاولنا ان نجيب على هذه الاسئلة من خلال الايمان بالله والدين الاسلامي والقرآن الكريم فلنرى

س: ألا يوجد إلا كون واحد هذا الذي نعرفه؟

لا بل سبع سماوات قال تعالى (( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) البقرة

بينما رد العالم الايطالي هو (( هناك أدلة على أن هناك أكثر من كون.. أو أكوانا لا نعرف لها عددا. فمن حين إلى حين تصل إلى مراصدنا الفلكية شعاعات أبعد من 16 ألف مليون سنة. وهى البداية التي اتفقنا على أنها بداية هذا الكون. ولكنها لا تدل على أنها تصدر عن كون واحد..))

س: هل لهذا الكون بداية ونهاية؟

نعم والدلائل كثيرة من خلال نظريات علمية اهمها نظرية البيج بانج والانفجار العظيم كذلك من خلا مشاهدتنا لجميع الموجدات في هذا الكون الفسيح من المجرات ونشوءها وانتهاءها الى الحيوانات والنباتات وغيرها من الموجدات فكلها لها بداية ونهاية

قال تعالى ((إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3) يونس

وخلق اي ابتدأ الشىء

وقال جل شأنه ((قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) العنكبوت

كيف بدأ الله الخلق من سماء وارض وكائنات حيه

طيب هل للكون نهاية طبعا قال تعالى(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)) الرحمن

وقال جل شأنه ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57) العنكبوت

والنهاية الحتمية للكون تكون بقيام القيامة

والقرآن اشار الى ذلك في كثير من الآيات

وينهار الكون وتنهار قوانينه وتنهار النجوم والمجرات والكواكب وكل شىء فيه

قال تعالى ((يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104 ) الانبياء

س: إذن كيف بدأ الكون؟

قال تعالى ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) )) الانبياء

ولكن التفصيل يعلمه الله ولن يعلمه بشر قط الا بأرادة الله

قال تعالى ((مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)) الكهف


س: ولكن لا بد أن تكون هناك بداية؟

الاجابة في الاعلى

س: كيف بدأت الحياة؟

ايضا الاجابة في الاعلى
س: هل هناك خالق.. إله؟

قال تعالى ((وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164 ) البقرة


س: هل الإنسان أصله قرد؟

قال تعالى ((أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)) مريم

ولم يقل كان قردا

وهذا ماقالة هذا العالم الايطالي

لا يوجد أي دليل على ذلك.. صحيح هناك تشابه بين الإنسان والقرد.

ولكن ليس لدينا أي دليل عن تحول القرد إلى إنسان. إنما هناك فروض واجتهادات كثيرة ولكنها لا ترتقى إلى مستوى الدليل العلمي


س: كيف ينتهي هذا الكون؟


الاجابة بكلمة واحدة يوم القيامة والادلة كما ذكرت سابقا في القرآن الكريم وكثير


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

يحيى
10-18-2009, 03:53 PM
التفسير الغيبي يمكن أن يكون عقليا و منطقيا يتماشى مع الواقع و التجربة, لكن يمكن كذلك أن يكون غير ذلك أي ضرب من الظن و السفسطة و الافتراء.

أنا أكتب هذا الرد, اي سؤال عن أصل هذه الرسالة (من كتب الرد أو كيف وُجد الرد هنا .. ؟؟) يتطلب إجابة و أي نوع من الاجابة يمكن أن تخطر في بالك هي تفسير غيبي... و إليك مثال على تفسير غيبي خرافي:
"الرد لا أول له و سبقته ما لانهاية من الأسباب, أو تسبب بفعل اختلاط أسلاك كهربائية مع معالجات حواسيب تشغل نظام يضم قواميس عربية فحدثت اتصالات عشوائية مع جميع مواقع الأنتيرنيت في العالم فحدثت صدفة أدت إلى وضع هذا الرد هنا (و هو ليس مجرد رد بل رد يناسب الموقع و المنتدى و اللغة و الموضوع و الرسالة و و .. كل شيء) .."

بعض أجوبة الفلكي تدخل في نطاق الفرضيات لذلك قال نحن لا نعلم (أي لا نعلم أي شيء عن صحة تلك الفرضيات و هل يمكن أن ترتقي إلى مستوى الفرضيات العلمية) لكن أقوى النظريات العلمية الى حد الساعة هي توسع الكون بعد انفجار أدى إلى نشوءه, أما من الناحية المنطقية فجواب الفلكي يهدم الالحاد من أساسه عندما قال: فالكون منضبط تماما. وانضباطه في غاية الجمال والأناقة. بل إننا نقف وراء العدسات في انبهار لهذا الذي نراه في السماوات.

نعم, فالكون هل بدأ أو لم يبدأ و هل هناك أكوان متعددة أو لانهائية .. أو أي افتراض أو ظن آخر .. لا يفيد الالحاد في شيء فإذا تركنا السؤال: من خلق الكون من لاشيء فإن السؤال من خلق يبقى و السؤال من دبر يبقي و السؤال من صنع يبقي و السؤال من صور يبقي ... و هكذا ....

يحيى
10-18-2009, 04:01 PM
لو حاولنا ان نجيب على هذه الاسئلة من خلال الايمان بالله والدين الاسلامي والقرآن الكريم فلنرى

خليها تفسيرك و فهمك للدين الاسلامي و القرآن مع فهمك للمعطيات العلمية بَدل الدين الاسلامي و القرآن. هكذا أفضل و أقرب للحق لأنه على سبيل المثال من أين جئت بالكون = السماء المذكورة في الآية .. و هكذا .. لا حاجة للرد على كل شيء لكن مجرد تنبيه يمكن أن يكون واضحا.

سيف الكلمة
10-25-2009, 04:12 AM
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10844&article=481659 (http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10844&article=481659)


ضغطت على الرابط ففتحت صفحة لجريدة الشرق الأوسط تتحدث عن تفتيش هيئة الطاقة النووية لمنشآت ذرية بمدينة قم الإيرانية
فيبدو أنها صفحة متجددة

وفقا للعنوان :
هل الإنسان أصله قرد ؟؟

هذا كلام المؤمنين بنظرية التطور التى لم يقم عليها دليل
وهى نظرية قائمة على الخلط وأوجز قولى فى هذه النظرية فى نقاط :

1) هناك تدرج فى ظهور الكائنات على الأرض وهذه حقيقة علمية دلت عليها الأحافير
كائنات أقل تعقيدا ظهرت ثم تدرج التعقيد فى الكائنات حتى وصلنا إلى أرقى الكائنات وهو الإنسان الذى يتميز بصفة لم توجد فى غيره من الكائنات وهى التميز بالعقل أو المستوى المرتفع للذكاء العام والمستوى المرتفع للقدرات العقلية المتخصصة كالتميز فى القدرات المساحية أو اللغوية أو الرقمية ...ألخ
فالتدرج ويجب أن لا نخلط بين المعانى والمصطلحات أمر يمكن قبوله وهو يختلف عن التطور من نوع إلى نوع

2) التدرج فى ظهور أنواع الكائنات من الأبسط للأكثر تركيبا يمكن تفسيره بأكثر من فرضية

أ- أن يكون تدرج تطورى تلقائى عشوائى كما يدعى الملحدين والتطوريين ونظرياتهم يغلب عليها التفسيرات الظنية وخالية من التوثيق العلمى لعدم وجود الدليل

ب- أن يكون تدرج تطورى فى الخلق لتمهيد الأرض للأنواع التى تخلق لاحقا
وهذا لم يثبت بالعلم
وأيضا لم يثبت بالشرع

ج- أن يكون تدرج غير تطورى فى الخلق بخلق كل نوع على حدة لتمهيد الأرض للأنواع التى تخلق لاحقا
هناك أدلة شرعية تؤيده والعلم يختص بالتدرج ويثبته والخلق قضية شرعية ثابتة بالنصوص الصريحة فى القرآن وفى السنة لخلق آدم من تراب ويثبت بتأويل بعض النصوص التى تخبرنا عن إنزال بعض الأنعام

ناصر التوحيد
10-25-2009, 07:46 AM
ضغطت على الرابط ففتحت صفحة لجريدة الشرق الأوسط تتحدث عن تفتيش هيئة الطاقة النووية لمنشآت ذرية بمدينة قم الإيرانية
فيبدو أنها صفحة متجددة


نعم , يبدو ذلك !!!
مع انه غريب ان يكون كذلك

المهم

كان الموضوع لأنيس منصور عن حوار مع عالم فلك عن بداية ونهاية الكون وان مقولة ان اصل الانسان قرد ليس لها دليل علمي

وقد نقل مضمونه الاخ الفاضل brahim في المداخلة #2

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=142157&postcount=2

DirghaM
10-25-2009, 01:15 PM
نعم , يبدو ذلك !!!
مع انه غريب ان يكون كذلك
المشكل في الارشيف ككل .. فالعدد الذي يحوي الحوار المذكور هو 10844 بتاريخ 6 أغسطس 2008 .

muslimah
10-25-2009, 01:17 PM
هذا موضوع قديم عن موقع جريدة الشرق الأوسط مع اعتذاري عن عدم توفر الرابط:


المشرف على البحث: يجب إعادة صياغة نظرة البشر إلي جينات الإنسان وفروقها الهائلة عما هو في جينات الشمبانزي


الرياض: د. حسن محمد صندقجي لندن: «الشرق الاوسط»
المقارنة العلمية الدقيقة بين جينات الإنسان وجينات الشمبانزي قلبت رأساً على عقب كل تخمينات النظريات التي ربطت أصل الإنسان بالشمبانزي، والتي طرحت خلال المائة عام الماضية. هذا ما أكدته حقائق الأبحاث حول الجينات لدى الشمبانزي ضمن مجموعة من المقالات التي طغت على جزء كبير من عدد سبتمبر (أيلول) لمجلة «نيتشر» العلمية الأولى اليوم على مستوى العالم. وبالرغم من وضوح نتائج الدراسة في أن الفروق بين جينات الإنسان وجينات الشمبانزي كبيرة جداً، تقدر بالملايين وتفوق عشرة أضعاف ما بين كل إنسان وآخر، إلا أن بعض المعلقين على الدراسة يتغاضون عن كل هذا وما زالوا يأملون في أن الدراسات والأبحاث ستثبت علاقة بين الإنسان والشمبانزي! فروق حادة * كان العلماء الاميركيون في مؤسسة «هوارد هيغس» التابعة لجامعة واشنطن للطب بولاية سياتل قد نجحوا في وضع الاطلس الوراثي (الجينوم) للشمبانزي الذي يعتبر اقرب المخلوقات الى الانسان. واظهرت مقارنة خريطة الجينات لدى الانسان والشمبانزي اختلافات وصفت بأنها «طفيفة إلا انها حادة»، يمكنها تفسير خصائص بشرية مثل ظهور اللغة. ويتشارك النوعان بـ 99 في المائة من الجينات الوظيفية بشكل عام، إلا ان اخذ الفروق، غير الحاسمة، في الحمض النووي لهما، يقلل نسبة التطابق في جيناتهما الى 96 في المائة. وبما ان الجينات لكل نوع منهما، أي الانسان او الشمبانزي، تسجل برموزها التي يصل عددها جميعا الى 3 مليارات رمز، فان 40 مليون رمز من رموز الجينات تختلف تماما بين الشمبانزي والانسان! وهذه الفروق هائلة. وقال روبرت واترستون، الباحث بجامعة واشنطن في سياتل، الذي شارك في البحث ان «هذه الـ 40 مليون رمز تشكل اساس خصائص الانسان».
ويفتقد الشمبانزي تماما او بشكل جزئي الى 53 جينا توجد لدى الانسان، منها ما يقود الى امراض مثل الزهايمر (خرف الشيخوخة) ومرض السكري. كما يبدو ان هناك تغيرات جينية جعلت الانسان ذا عقل أكبر، ويمارس التعامل باللغة، ويمشي بشكل اكثر انتصابا.
وكانت اول مسودة لجينوم الشمبانزي قد نشرت عام 2003، وقد اكتملت الآن النسخة النهائية له. والشمبانزي هو الحيوان اللبون الرابع الذي توضع خريطته الجينية، بعد الانسان، والجرذي والفأر، كما تم الانتهاء من مسودة للأطلس الوراثي للكلب.
ويأمل العلماء في توظيف المعلومات العلمية للاطلس الوراثي للشمبانزي في عمليات فهم حدوث الامراض لدى البشر، إلا انهم لم يعثروا على ثلاثة من الجينات التي تسبب حدوث الالتهابات لدى الانسان، عند الشمبانزي. وتجدر الاشارة الى ان جينوم 180 نوعا حيا وضعت منذ عام 1995. واظهر الاطلسان الوراثيان للفأر والجرذي ان 88 في المائة من جيناتهما تتشابه مع جينات الانسان. اما الاطلس الوراثي للكلب فيتشابه في 75 في المائة من جيناته مع الانسان. وتتدنى نسبة التشابه مع جينات الانسان الى 60 في المائة في الدجاج و50 في المائة في ذبابة الفاكهة.
بعد اكتمال نسخة تحليل خارطة جينات الشمبانزي ومقارنتها بنسخة الخريطة الجينية للإنسان، تبينت فروق بينهما يصفها الباحثون بأنها هائلة بكل المقاييس وتمثل إعادة اكتشاف كنوز دفينة لفروق كبيرة ومتشعبة بين ترتيب الأجزاء المتطابقة للحمض النووي «دي إن إيه» فيما بين الإنسان من جهة والشمبانزي من جهة أخرى. وقد قام باحثو مؤسسة «هوارد هيغس» بالمقارنة بناء على القراءة الدقيقة لتراكيب مقاطع الحمض النووي والتي خلصوا بمحصلتها إلى وجود فروق تلغي فكرة التشابه بينهما من أصولها، كما عبر عنه الدكتور إيفان إيشلر المشرف الرئيس على البحث حينما قال: «يجب إعادة صياغة نظرة البشر إلى جينات الإنسان وفروقها الهائلة عما هو في جينات الشمبانزي، ذلك أنه حينما يتحدث بعضنا عن أوجه الشبه بين الإنسان والشمبانزي، فإن علينا أن نكون حذرين فنحن نعرض في البحث فروقا بين جين الإنسان ككل وجين الشمبانزي ككل وليس عن فروق في مناطق أحادية بينهما كما طرحته الكتب العلمية قبل ظهور هذه النتائج».
تغيرات الحمض النووي ومرض الإنسان
* ان إعادة نسخ أجزاء كبيرة من الحمض النووي أمر ضروري (في الجسم الحي) ويتم في مرحلة إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات لتفادي حصول المشاكل بسبب احتمال أن تتعرض أجزاء ومناطق معينة من الكروموزومات للتكسر وإعادة التركيب إن صح التعبير، وهو ما يحدث خللاً وبالتالي ضرراً على صفات الجنين لأي أنواع الكائنات الحية على وجه الأرض. لذا فإن إعادة النسج والاحتفاظ بنسخ مطابقة تماما داخل النواة في الخلايا وبكمية إضافية أمر مهم جداً لأنه يسهم في إعطاء هامش من الحرية لعمليات انقسام الخلايا مع المحافظة علي إنتاج نسخ مطابقة للنسخة الأصل. كما أنه في نفس الوقت يتيح إنتاج سلالتين مختلفتين إن تم إكمال عمليات الانقسام لكل منهما بنجاح، لكن أيضاً يخلق مشكلة لأنه يسمح بظهور الأمراض الوراثية. وركز الدكتور إيشلر أبحاثه حول دور المناطق المنتجة للنسخ المطابق للأصل في الجين البشري، وبالذات كيفية حصول هذا الإنتاج وكيف تختلف المناطق المنتجة بعضها عن بعض؟ وهل لهذا أثر في ظهور الأمراض؟ وكيف تسهم هذه النسخ في إتاحة فرصة البقاء للإنسان؟ وفي سبيل تعميق هذا الفهم درس بطريقة مقارنة توزيع مناطق الإنتاج للنسخ المطابقة في الإنسان وفي الشمبانزي والذي هدف له البحث بالأصل هو هذا الأمر، أي كيف تمكن الإنسان من البقاء ضمن عمليات الترقي والاختيار في مقاومة التغيرات خلال الأربعين مليون سنة الماضية مقارنة بما هو عليه الحال في الشمبانزي، بيد أن النتائج كانت مخالفة للتوقع لكنها غنية جداً بمعلومات غير مسبوق العلم بها حول الجينات وكيفية تطورها وخاصة ظهور أمراضها. وتتيح المقارنة المعتمدة على التحليل الدقيق للمقاطع المنسوخة مرتين من الشريط الطويل للحمض النووي في كل من الإنسان والشمبانزي، إعطاء صورة غاية في الدقة والوضوح ومعلومات على قدر كبير من الأهمية حول تعليل ظهور هذه التغيرات غير الطبيعية في النسخ المنتجة وخاصة في فهم الأصول الجينية لظهور الأمراض من ناحية تاريخية لدى الإنسان وبين ما هو لدى الشمبانزي. والأهم بالنسبة لنا ما هو في الإنسان واحتمال عرضة الإصابة به، فنحن كما يقول الدكتور إيشلر نعلم أن هناك تشابهاً مشتركاً وصفه بأنه في الجانب المعماري للمرض بين أمراض الإنسان وأمراض الشمبانزي لكن لدى الإنسان هناك تغيرات في تركيب مقاطع جينيه لا توجد إلا فيه وتسهم في تعريضه للإصابة بالأمراض.
فريق البحث وعمله
* لقد كان هناك فريق عمل دولي كبير ومتعدد التخصصات في جهود دراسة جينات الشمبنزي ومقارنتها بما هو في الإنسان، فالدكتور إيشلر وزملاؤه الباحثون تعاونوا مع الباحثين من جامعة باري الإيطالية ومن مؤسسة ماكس بلانك لتطوير أبحاث علم الأصل البشري وكلية الطب بجامعة واشنطن فرع سانت لويس ومؤسسة الأبحاث التابعة لمستشفى أوكلاند الأطفال والمكتبة القومية للطب في الولايات المتحدة.
وضع الباحثون خريطة لنسخة المعلومات المتسلسلة في جين الشمبانزي وتم تحليل تطابقها مع ما هو في الإنسان واستخدموا بحسب وصف محرري مجلة «نيتشر» طريقة كومبيوترية غاية في التقدم والتعقيد لتحليل الفروق في ثلاثة مقاطع من النسخة الكربونية (المطابقة تماما) الإضافية; الأولى التي توجد في الإنسان والشمبانزي، والثانية التي توجد فقط في الإنسان والثالثة التي توجد فقط في الشمبانزي. ونظر الباحثون في مجموعة من النسخ المطابقة للأصل طولها يتجاوز 20 ألف زوج من الوحدات الصغيرة.
وبينت دراستهم التحليلية أن حوالي الثلث منها يوجد في الإنسان فقط إي أنها مختفية تماماً لدى الشمبانزي، الأمر الذي عبر عنه الدكتور إيشلر: «كان هذا بالنسبة لنا اكتشافا مفاجئاً بكل المقاييس العلمية لأن تسارع وتيرة إنتاج النسخ المطابقة الكربونية من جديد لدى الإنسان يفوق قدرة الشمبانزي على إنتاجه مهما حاول الشمبانزي تطوير نفسه، وهو مخالف تماماً للكثير من النظريات التي نسمع عنها من أن نسخة مطابقة فلتت من بين نسخ الحمض النووي لدى الشمبانزي وأدت إلى نشوء سلالة مختارة أو حتى احتمال حصول ذلك عبر أي عمليات أخرى للتحول الجيني». الأمر الآخر الذي لاحظه البحث في الجزء الموجود فقط في الشمبانزي وليس في الإنسان من المقاطع الجينية المدروسة، أن الشمبانزي لديه عدد أقل من الأماكن التي تنتج هذه النسخ المطابقة للأصل وفي نفس الوقت على قلة عدد أماكنها فإنها تنتج كميات أكبر من النسخ المطابقة. ففي إحدى المقاطع التي تظهر قدراً بالغاً من التطرف في الإنتاج، فإن الإنسان ينتج أربع نسخ مطابقة بينما الشمبانزي ينتج ما يربو على 400 نسخة كربونية مطابقة.
هذا الإفراط في الإنتاج أثار نظر الدكتور إيشلر وقال عنه: «هذا الأمر مثير ويحصل في أطراف الكروموزومات، وهو ما يحصل في الشمبانزي في منطقة منقسمة إلى كروموزومين بينما في الإنسان في منطقة يلتصق فيهما الكروموزومان، وهذا الفارق يعطي فكرة عن عدم الاستقرار في كلا النوعين من الأحياء التي تحل نفسها في الإنسان بطريقة مخالفة لما يعتمد إليه الشمبانزي في حله والتخلص منه».
وواصل الباحثون الدراسة في المعلومات حول المقاطع الجينية التي في الشمبانزي فقط وتلك التي في الإنسان فقط وجدوا أنها تنتج من مناطق تقع بقرب الأجزاء التي تنتج الجزء المتشابه من النسخ طبق الأصل في الإنسان والشمبانزي، مما أطلق عليه الباحثون تعبير «ظلال النسخ المتطابق».
هذا الاكتشاف بحد ذاته يقول الدكتور إيشلر «سيقود إلى مزيد من الفهم العميق لخصائص مناطق الكروموزومات التي تعيش حالة من عدم الثبات ولديها خبرة في التعامل مع التخلص منها، وهي مناطق ومقاطع تعتبر دراستها وفهم آليات العمل فيها غاية في الأهمية لأن الكثير من الباحثين يعتقدون بما يؤثر في طريقة بحثهم أن الطفرات الجينية تحصل بشكل عشوائي في أي أجزاء الحمض النووي.
مستقبل البحث
* البحث المهم التالي الذي سيطرق الباحثون بابه هو محاولة فهم ما الذي يعنيه وجود الفروق في مقاطع النسخ المطابقة على موضوع تطور الجينات المغروسة فيها لأنه كما يقول الدكتور إيشلر «أساس النظرية التي نطرحها أن الفروق الهائلة والضخمة بين تركيب الإنسان وتركيب الشمبانزي تمت المحافظة عليها بآليات، خاصة في جينات قادرة على القيام بذلك». والحقيقة أن الأبحاث تتطور لمزيد من التعمق في حال جينات الإنسان وتهدف من قبل الباحثين إلى تخفيف معاناة الناس عبر فهم دور الطفرات الجينية في نشوء الأمراض الوراثية وفي زيادة عرضة الإصابة بالأمراض وهناك من يأمل أن يكشف البحث كيف تحول الشمبانزي إلى إنسان، ذلك الطرح القديم الذي يراه الباحثون اليوم ممجوجاً وغير مستساغ بما هو متوفر من أدلة علمية قوية. فمن العبث أن تكون بعض التعليقات الصادرة حول الأبحاث المنشورة في مجلة «نيتشر» متجه إلى القول: لا يوجد حتى اليوم جواب كيف تمكن الإنسان من اكتساب مهارات كالمشي بقوام معتدل وتمكن من التخاطب باللغات وأن جينات الدماغ تطورت لدى الإنسان بشكل كبير لم يحصل في الكبد والقلب! في حين يعقب على هذا الكلام بقول: لكن الأبحاث تذكر اليوم قائمة من الفروق بين الحمض النووي في كل من الإنسان والشمبانزي. إن الفروق واضحة بما لا يمكن أن تحصل على هيئة طفرة وهو ما تؤكده الدراسة بقوة لم يسبق لها مثيل في الدراسات والأبحاث الطبية على الإطلاق بل تؤكد استحالة حدوثه ولو في الخيال.

المطمئن بالله
10-25-2009, 03:56 PM
مع الاحترام الشديد لصاحب الموضوع
انا احترم العالم الايطالي كعالم ولكن ليس هو العلم اي بمعنى
قوله كلاما متطابقا مع في القران شيء جميل ولكن قوله عكس ذلك لا يعني بالنسبة لي شيئا
لان العلم في تطور مستمر اليوم رصدو اشعاعا على بعد 16 مليون سنة ضوئية وبعد سنة او او اكتشفوا ان طريقتهم في حساب هذا الزمن والمسافة غير سليم وذلك نظرا لان المعادلات التي يستخدمونها لم تدرس كل الاحتمالات الممكنة لهذا الشعاع المرصود والتي قد يكون من ضمنها تاثره عبر رحلته الطويلة بمؤثرات على تموجاته وطاقته
العلم متغير يناقض نفسه احيانا لكن القران الكريم ثابت لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

أبو يوسف المصرى
10-26-2009, 01:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله

بداية هناك خلاف واضح فى المقالات العلمية الجادة عن بعد الأفق الكونى عنا فمن قائل 13.7 مليار سنة ضوئية و من قائل بل يزيد 2 مليار و من قائل ليس معنى توقف قدراتنا على الرؤية بعد الأفق الكونى أن الكون المنظور قد انتهى و لكن الذى انتهى هو وصول الضوء من هذه المسافات الشاسعة و لذا تعتبر نظرية الأكوان المتوازية أن المستوى الأول من الكون الغير منظور هو امتداد الكون المنظور فيما وراء الأفق الكونى
و الذى أدين لله به
أن ما نراه من الكون ليس الا جزء من السماء الدنيا و أنه يستحيل رؤية السماء الدنيا بأسرها لأسباب
1. التوسع المستمر فى السماء و بسرعة أكبر من قدرتنا على ملاحقة أطرافها
2. عدم قدرتنا على رصد الضوء القادم من أطراف الكون المنظور على مسافة ابعد من الأفق الكونى
3. عدم معرفة تاثير المادة المعتمة و الطاقة المعتمة بالاضافة الى المادة المرئية من الكون المنظور على شعاع الضوء فحتى وقت قري كان يظن أن سرعة الضوء ثابتة و لكن تبين أن السرعة قد تتغير تبعا للوسط


ثانيا
ما بعد السماء الدنيا هناك باقى السموات السبع و الأراضين السبع

ثالثا
ما بعد السموات السبع عوالم لا يعلم عددها الا الله
فاذا كانت السموات السبع و الراضين السبع كحلقة فى فلاة بالنسبة الى الكرسى
فباقى الفلاة يتحمل عدد من الحلقات (العوالم) لا يعلم عددها الا الله

و الكرسى لا يمثل الا حلقة فى فلاة بالنسبة الى العرش
فالله أعلم ماذا يوجد الى جانب الكرسى تحت ظل العرش الذى لا يعلم أحد حجمه و لا زنته الا رب العرش العظيم

فياله من ملك واسع لا يعلم مداه الا الله مالك الملك و الملكوت الذى أحاط بالعالمين و لم يحط به و لا بملكه أحد من خلقه

{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255