مهندس
10-22-2009, 03:22 PM
هذه القصة أرويها كما شهدتها أنا بنفسي أخوكم مهندس
كانت البداية لما عثرت على إحدى مجموعات الإلحاد على الفيس بوك. حدث هذا منذ عدة أشهر وكنا وقتها مجموعة من الشباب المتحمس والغيور على دينه في مواجهة الخداع والتضليل بل قل الحقد الأعمى الذي يملأ قلوب الملاحدة
كنا هكذا مقسمين إلى فسطاطين فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر ورغم أن المجموعة إلحادية ويشرف عليها ملاحدة فقد كانت كفة النقاشات تميل دائما لصالح المسلمين ولهذا دائما ما يعمد المشرفون لإيقاف الأعضاء "الخطرين" من المسلمين
لكن وفي إحدى المرات فوجئنا بأحد الأعضاء يعرف بنفسه على أساس أنه مسلم يفكر في الإلحاد وطبعا تباينت ردات الفعل خاصة من المسلمين حيث أن الملاحدة اعتبروه مجرد مسلم "نصاب" يريد الضحك على ذقونهم أما نحن المسلمين ففينا من وصل إلى توعده بجهنم وبئس المصير وللأسف هذا الخطأ كثيرا ما يقع فيه الشباب المتحمس حيث يلجأ إلى هكذا أساليب بدل أسلوب الرفق واللين خاصة والأخ السائل لم يعلن إلحاده فهو مسلم تعتريه بعض الشكوك لوقوعه على الشبهات من الدين كما روى قصته هو بنفسه فيما بعد
أترككم الان مع قصته كما رواها هو بنفسه بعد أن غيرتها إلى العربية حيث رواها هو بلهجة مصرية
يقول متحدثا عن نفسه
كانت البداية عندما دخلت المجموعة وسألت الملحدين ما الذين يمنعهم من شرب الخمر وعندما استفسروا مني عن القصد من سؤالي أخبرتهم أني مسلم أشك في إسلامي وأفكر في الإلحاد ولكن مشكلتي مع الإلحاد أن الذي أعلمه أنه أي الإلحاد لا ينهى أتباعه عن منكر فعلوه المهم أن ردات الفعل تراوحت بين الشك والإتهام من الملحدين والتهديد والوعيد من المسلمين
بعد ذلك وإذ لم تقنعني إجابات الملحدين توجهت للمسلمين بسؤال بسيط ومحدد ألا وهو إن بقيت على شكوكي التي تساورني الان دون أن أخرج من الإسلام بل أصلي وأصوم وأقوم بكل العبادات فقط يعتورني بعض الشك فهل يقبل الله ذلك مني
مرة أخرى كانت إجابات المسلمين كلها مؤسفة
المهم إحدى الملحدات (أنثى الملحد) قالت بأن كل ما علي فعله هو البحث عن الحقيقة وكلي يقين بأني سأجدها حتما
ولأجل ذلك فقد كتبت أسئلتي وشكوكي في الإسلام في خمس صفحات وحملتها لإمام أقرب مسجد ففوجئت بعجزه عن الإجابة وكما استفسرت منه فهو متخصص في الطب وجعلوه إماما لصوته العذب في القراءة
حاولت الإتصال بمشرفي إحدى المنتديات الإسلامية دون فائدة
اتصلت كذلك بمشرفي إحدى المجموعات الإسلامية على الفيس بوك لكنهم عجزوا بدورهم عن الإجابة
المهم لم أجد بدا من أذهب بأسئلتي للجامع الأزهر حيث وجدت هناك شيخين تظهر عليهما الطيبة ورحابة الصدر ومجرد رؤيتهما تشرح الصدر عرضت عليهما أسئلتي فلم تأخذ من وقتهما نصف ساعة
أخبرتهما عن مدونة أحد الملاحدة الذي يقوم بنشر أفكاره على الإنترنت لإغواء الناس خاصة الشباب من أمثالي فبينا لي تفاهة محتواها بالحجة والدليل الساطع بمجرد الإطلاع عليها
بقيت في نفسي شبهة نظرية داروين ولكي أرتاح بالا ذهبت لجامعة القاهرة وهناك توجهت لأحد كبار الأساتذة في تلك الجامعة ومن يشهد له بسعة المعرفة سأتله عن تلك النظرية وعن الإسلام والخلق والأديان والإلحاد
سألني إن كنت أفكر في الإلحاد أجبت بأن نعم فرد علي برفق أرأيت نظرية داروين تلك لم يستطع العلماء العثور على ربع دليل على مصداقيتها بعد مئة وخمسين سنة من ظهورها وهذا يعني أنها نظرية فاشلة بكل مقاييس العلم ولحد الان وحده الدين يقدم الإجابة عن سؤال الخلق ولهذا نحن نؤمن بالله (اجابة لم تعجبني شخصيا وترددت في نشرها ولكنها جاءت هكذا في سياق القصة على كل هي اقنعت صاحبها )
إذا لو تمكن العلماء من إيجاد إجابة أخرى مضادة للدين وقدموا الدليل المادي عليها عندها ننظر في حكاية الإلحاد هذه
يضيف صاحب القصة بعد كل ما حدث إني أعلن أمامكم جميعا أني أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما أنتم أيها الملاحدة أتحداكم أن تذهبوا للجامع الأزهر كما فعلت وأن تصمدوا في مناظرة واحدة مع أحد الذين قابلتهم هناك بدل أن تجلسوا في الظلمة وراء حواسيبكم وبدل إضاعة الوقت في الدعوة لإلحادكم كان الأولى أن تنفقوا وقتكم في ما ينفعكم إني أشفق عليكم .
كان رد الملحدين في البداية السب والشتم والقدح في هؤلاء الذين أجابوا على خداعهم وتضليلهم بل وحتى في البروفيسور الذي أجاب على سؤال الخلق ونظرية داروين (رغم أنهم يتخذون من نظرائه الغربيين الهة تعبد من دون الله )
وفيما بعد قاموا بحذف كلامه كله وأوقفوا عضويته رغم أنه لم تصدر منه شتيمة واحدة بحق الإلحاد وأهله.
حقا ليس بعد الكفر ذنب.
كانت البداية لما عثرت على إحدى مجموعات الإلحاد على الفيس بوك. حدث هذا منذ عدة أشهر وكنا وقتها مجموعة من الشباب المتحمس والغيور على دينه في مواجهة الخداع والتضليل بل قل الحقد الأعمى الذي يملأ قلوب الملاحدة
كنا هكذا مقسمين إلى فسطاطين فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر ورغم أن المجموعة إلحادية ويشرف عليها ملاحدة فقد كانت كفة النقاشات تميل دائما لصالح المسلمين ولهذا دائما ما يعمد المشرفون لإيقاف الأعضاء "الخطرين" من المسلمين
لكن وفي إحدى المرات فوجئنا بأحد الأعضاء يعرف بنفسه على أساس أنه مسلم يفكر في الإلحاد وطبعا تباينت ردات الفعل خاصة من المسلمين حيث أن الملاحدة اعتبروه مجرد مسلم "نصاب" يريد الضحك على ذقونهم أما نحن المسلمين ففينا من وصل إلى توعده بجهنم وبئس المصير وللأسف هذا الخطأ كثيرا ما يقع فيه الشباب المتحمس حيث يلجأ إلى هكذا أساليب بدل أسلوب الرفق واللين خاصة والأخ السائل لم يعلن إلحاده فهو مسلم تعتريه بعض الشكوك لوقوعه على الشبهات من الدين كما روى قصته هو بنفسه فيما بعد
أترككم الان مع قصته كما رواها هو بنفسه بعد أن غيرتها إلى العربية حيث رواها هو بلهجة مصرية
يقول متحدثا عن نفسه
كانت البداية عندما دخلت المجموعة وسألت الملحدين ما الذين يمنعهم من شرب الخمر وعندما استفسروا مني عن القصد من سؤالي أخبرتهم أني مسلم أشك في إسلامي وأفكر في الإلحاد ولكن مشكلتي مع الإلحاد أن الذي أعلمه أنه أي الإلحاد لا ينهى أتباعه عن منكر فعلوه المهم أن ردات الفعل تراوحت بين الشك والإتهام من الملحدين والتهديد والوعيد من المسلمين
بعد ذلك وإذ لم تقنعني إجابات الملحدين توجهت للمسلمين بسؤال بسيط ومحدد ألا وهو إن بقيت على شكوكي التي تساورني الان دون أن أخرج من الإسلام بل أصلي وأصوم وأقوم بكل العبادات فقط يعتورني بعض الشك فهل يقبل الله ذلك مني
مرة أخرى كانت إجابات المسلمين كلها مؤسفة
المهم إحدى الملحدات (أنثى الملحد) قالت بأن كل ما علي فعله هو البحث عن الحقيقة وكلي يقين بأني سأجدها حتما
ولأجل ذلك فقد كتبت أسئلتي وشكوكي في الإسلام في خمس صفحات وحملتها لإمام أقرب مسجد ففوجئت بعجزه عن الإجابة وكما استفسرت منه فهو متخصص في الطب وجعلوه إماما لصوته العذب في القراءة
حاولت الإتصال بمشرفي إحدى المنتديات الإسلامية دون فائدة
اتصلت كذلك بمشرفي إحدى المجموعات الإسلامية على الفيس بوك لكنهم عجزوا بدورهم عن الإجابة
المهم لم أجد بدا من أذهب بأسئلتي للجامع الأزهر حيث وجدت هناك شيخين تظهر عليهما الطيبة ورحابة الصدر ومجرد رؤيتهما تشرح الصدر عرضت عليهما أسئلتي فلم تأخذ من وقتهما نصف ساعة
أخبرتهما عن مدونة أحد الملاحدة الذي يقوم بنشر أفكاره على الإنترنت لإغواء الناس خاصة الشباب من أمثالي فبينا لي تفاهة محتواها بالحجة والدليل الساطع بمجرد الإطلاع عليها
بقيت في نفسي شبهة نظرية داروين ولكي أرتاح بالا ذهبت لجامعة القاهرة وهناك توجهت لأحد كبار الأساتذة في تلك الجامعة ومن يشهد له بسعة المعرفة سأتله عن تلك النظرية وعن الإسلام والخلق والأديان والإلحاد
سألني إن كنت أفكر في الإلحاد أجبت بأن نعم فرد علي برفق أرأيت نظرية داروين تلك لم يستطع العلماء العثور على ربع دليل على مصداقيتها بعد مئة وخمسين سنة من ظهورها وهذا يعني أنها نظرية فاشلة بكل مقاييس العلم ولحد الان وحده الدين يقدم الإجابة عن سؤال الخلق ولهذا نحن نؤمن بالله (اجابة لم تعجبني شخصيا وترددت في نشرها ولكنها جاءت هكذا في سياق القصة على كل هي اقنعت صاحبها )
إذا لو تمكن العلماء من إيجاد إجابة أخرى مضادة للدين وقدموا الدليل المادي عليها عندها ننظر في حكاية الإلحاد هذه
يضيف صاحب القصة بعد كل ما حدث إني أعلن أمامكم جميعا أني أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما أنتم أيها الملاحدة أتحداكم أن تذهبوا للجامع الأزهر كما فعلت وأن تصمدوا في مناظرة واحدة مع أحد الذين قابلتهم هناك بدل أن تجلسوا في الظلمة وراء حواسيبكم وبدل إضاعة الوقت في الدعوة لإلحادكم كان الأولى أن تنفقوا وقتكم في ما ينفعكم إني أشفق عليكم .
كان رد الملحدين في البداية السب والشتم والقدح في هؤلاء الذين أجابوا على خداعهم وتضليلهم بل وحتى في البروفيسور الذي أجاب على سؤال الخلق ونظرية داروين (رغم أنهم يتخذون من نظرائه الغربيين الهة تعبد من دون الله )
وفيما بعد قاموا بحذف كلامه كله وأوقفوا عضويته رغم أنه لم تصدر منه شتيمة واحدة بحق الإلحاد وأهله.
حقا ليس بعد الكفر ذنب.