أحمد واكد
10-26-2009, 10:31 PM
قرأت مقالاً بعنوان ("السلفيون" بين أزمة اقتحام الأقصى وغضبة النقاب), وفية عقد كاتبة مقارنة بن رد فعل السلفيون على كل من أزمة النقاب وأزمة الأقصى فى وسائل الإعلام السلفية, وذكر أمثلة من علماء من السلف كالشيخ الحوينى وغيرة, وأخذ يعد البرامج والخطب والدروس والمقالات والردود على أزمة النقاب, و تسائل أين ردود فعلهم على *أزمة الأقصى؟ ثم تسائل, هل هي سلبية التيار السلفي؟ وذكر شيئاً عن منهج السلف كما يظنه.
المقال على الرابط التالى:
http://islamyoon.islamonline.net/ser...youn/IYALayout
فكان ردى عليه -والذى أعرضه هنا للنقد اللغوى والأدبى- كالآتى:
يلوم الكاتب الحركة السلفية ويستغرب من موقفها حيال قضية القدس, وأنا أقول له ولغيره ممن يظنون أن السلفيون سلبيين:
ياسيدى إن السلفيون قد فهموا -منذ زمن- ما لم تفهمه أنت وغيرك حتى الآن وهو أنه ليس هناك سبيل لتحرير الأقصى سوى بالدم, الدم فقط هل فهمت؟
هل لا زلتم حتى الآن تظنون أن القضية تحل بكثرة الكلام والإعاده والزياده؟؟
دعنى أقول (لغير السلفيين) شيئاً سوف تستغربة عقولهم:
إن موقف السلفيون الذين ذكرت مثالاً لهم من كبار العلماء وخير هذة الأمه من الأحياء لهو أقوى المواقف وردود الأفعال رغم أنهم -كما تدعى- أقل الناس كلاماً عن الموضوع!!
هل تتصور هذا!!
نعم بالفعل شأشرح لك:
إن مقارنة بسيطه عن إدراك الأزمه الحاليه ورد الفعل عليها بين شخص مثلك -على سبيل المثال- وبين واحداً ممن كتبت عنهم كالشيخ أبو إسحق الحوينى -مثلاً- تستطيع أن تعرف من مقارنه كهذة أيكم هو السلبى وأيكم الإيجابى!!
كيف؟
1- إدراك الأزمه:
فى حين أنك وأمثالك بين متفاجئ كالمصدوم من فعل اليهود وكأن الأقصى كان فى أمان حتى حدث ماحدث, وبين متوقعون حدوث وهم فى إنتظارحدوثه حتى يخرجوا ما بهم من غضب وعاطفه لن تخيف عدو ولن تردع منافق.
فى حين أنكم كذلك إذ بالشيخ -حفظه الله- وغيرة قد فهم منذ كان فى العشرينيات من عمرة -وكان حينئذ شاب عادى لا يعرف شيئاً عن العلم والدين أكثر مما يعرفة الشباب- قد فهم منذ ذاك الحين محنة الأمة وما يحاك لها فى غفلة منها وأن ما مرت وماتمر وماسوف تمر به الأمه هو مصداق ما جاء بالقرآن ( أن العزة فى الدين, وأن الله ينصر من ينصره, وأن النصر من عند الله, وأن الإبتعاد عن منهج الله وسنة نبيه ( ص ) هو آذان بخراب الأمه وتكالب الأمم عليها) وعرف أن هذا اليوم الذى أقتحم فيه الأقصى -آت قبل أن يأتى بعشرات السنين,
2- رد الفعل:
بعد أن أدرك السلفيون الأزمه -منذ عشرات السنين- ماذا كان رد فعلهم؟ هاجر كل منهم نمط حياتة وغير مسار مستقبله فسعى وإرتحل فى طلب العلم ليبدأوا فى بناء الأمة بناءاً متيناً على أساس متين من كتاب الله وسنة نبيه ( ص ), وكلهم ثقة فى أنهم إذا حققوا مراد الله فى أنفسهم وفى مجتمعهم فإنهم منصورون بإذنه, ولم يشغلوا أنفسهم بما هو دونه من حكام منافقين أو غيرهم من الكافرين, وفى نفس الوقت هم غير مبالين بهم ولا خائفين منهم يصدعون بالحق, وأًوذوا فى سبيل ذلك وصبروا حتى أظهرهم الله وأيدهم بنصره وبمن إهتدى من المؤمنين فلا يزالون فى عزة من أمرهم -دون كيد منهم- سوى طاعته عز وجل موقنين بنصره, ولن يزالوا كذلك -بإذن الله- حتى يظهرهم الله على عدوهم, فهم أحسن طوائف الأمة حالاً, وأكثرهم نجاحاً وإزدهاراً للأمام(إن لم تكن الطائفة الوحيدة فى ذللك) حتى إن عدونا ياسيدى قد علم ذلك قبلك فلا يخاف العدو منك ومن أمثالك ممن هم فى غفلة لا يستيقظون منها إلا عند المصيبة بعد المصيبة ثم سرعان ما يعودوا فيغفلوا بعدما يخرجون مابهم من غضب وعواطف فى رد فعل لايزيد على الهتاف أو المقالات أو الشجب والبكاء والإستجداء والإدانه (والتى لاتقتصر على عدوهم بل يجعلون لعلمائهم وأئمتهم نصيباً منها), ردفعل هو للحمق أقرب منه إلى العمل الجاد المؤثر, حتى أمنهم عدوهم, فلا يحسب لهم حساباً لا يحسب حساباً سوى لمن فطن له وأعد له العدة
لا يحسب حساباً سوى للسلفيون الذين يسميهم (الأصوليون).
فهلا ياسيدى خليت بينهم وبين منهجهم؟
وهلا أعددت العدة؟
إن مقالك الذى قارنت فيه بين موقف السلفيون فى أزمة النقاب وبين موقفهم فى أزمة الأقصى كانت مقارنة ظالمة
المقال على الرابط التالى:
http://islamyoon.islamonline.net/ser...youn/IYALayout
فكان ردى عليه -والذى أعرضه هنا للنقد اللغوى والأدبى- كالآتى:
يلوم الكاتب الحركة السلفية ويستغرب من موقفها حيال قضية القدس, وأنا أقول له ولغيره ممن يظنون أن السلفيون سلبيين:
ياسيدى إن السلفيون قد فهموا -منذ زمن- ما لم تفهمه أنت وغيرك حتى الآن وهو أنه ليس هناك سبيل لتحرير الأقصى سوى بالدم, الدم فقط هل فهمت؟
هل لا زلتم حتى الآن تظنون أن القضية تحل بكثرة الكلام والإعاده والزياده؟؟
دعنى أقول (لغير السلفيين) شيئاً سوف تستغربة عقولهم:
إن موقف السلفيون الذين ذكرت مثالاً لهم من كبار العلماء وخير هذة الأمه من الأحياء لهو أقوى المواقف وردود الأفعال رغم أنهم -كما تدعى- أقل الناس كلاماً عن الموضوع!!
هل تتصور هذا!!
نعم بالفعل شأشرح لك:
إن مقارنة بسيطه عن إدراك الأزمه الحاليه ورد الفعل عليها بين شخص مثلك -على سبيل المثال- وبين واحداً ممن كتبت عنهم كالشيخ أبو إسحق الحوينى -مثلاً- تستطيع أن تعرف من مقارنه كهذة أيكم هو السلبى وأيكم الإيجابى!!
كيف؟
1- إدراك الأزمه:
فى حين أنك وأمثالك بين متفاجئ كالمصدوم من فعل اليهود وكأن الأقصى كان فى أمان حتى حدث ماحدث, وبين متوقعون حدوث وهم فى إنتظارحدوثه حتى يخرجوا ما بهم من غضب وعاطفه لن تخيف عدو ولن تردع منافق.
فى حين أنكم كذلك إذ بالشيخ -حفظه الله- وغيرة قد فهم منذ كان فى العشرينيات من عمرة -وكان حينئذ شاب عادى لا يعرف شيئاً عن العلم والدين أكثر مما يعرفة الشباب- قد فهم منذ ذاك الحين محنة الأمة وما يحاك لها فى غفلة منها وأن ما مرت وماتمر وماسوف تمر به الأمه هو مصداق ما جاء بالقرآن ( أن العزة فى الدين, وأن الله ينصر من ينصره, وأن النصر من عند الله, وأن الإبتعاد عن منهج الله وسنة نبيه ( ص ) هو آذان بخراب الأمه وتكالب الأمم عليها) وعرف أن هذا اليوم الذى أقتحم فيه الأقصى -آت قبل أن يأتى بعشرات السنين,
2- رد الفعل:
بعد أن أدرك السلفيون الأزمه -منذ عشرات السنين- ماذا كان رد فعلهم؟ هاجر كل منهم نمط حياتة وغير مسار مستقبله فسعى وإرتحل فى طلب العلم ليبدأوا فى بناء الأمة بناءاً متيناً على أساس متين من كتاب الله وسنة نبيه ( ص ), وكلهم ثقة فى أنهم إذا حققوا مراد الله فى أنفسهم وفى مجتمعهم فإنهم منصورون بإذنه, ولم يشغلوا أنفسهم بما هو دونه من حكام منافقين أو غيرهم من الكافرين, وفى نفس الوقت هم غير مبالين بهم ولا خائفين منهم يصدعون بالحق, وأًوذوا فى سبيل ذلك وصبروا حتى أظهرهم الله وأيدهم بنصره وبمن إهتدى من المؤمنين فلا يزالون فى عزة من أمرهم -دون كيد منهم- سوى طاعته عز وجل موقنين بنصره, ولن يزالوا كذلك -بإذن الله- حتى يظهرهم الله على عدوهم, فهم أحسن طوائف الأمة حالاً, وأكثرهم نجاحاً وإزدهاراً للأمام(إن لم تكن الطائفة الوحيدة فى ذللك) حتى إن عدونا ياسيدى قد علم ذلك قبلك فلا يخاف العدو منك ومن أمثالك ممن هم فى غفلة لا يستيقظون منها إلا عند المصيبة بعد المصيبة ثم سرعان ما يعودوا فيغفلوا بعدما يخرجون مابهم من غضب وعواطف فى رد فعل لايزيد على الهتاف أو المقالات أو الشجب والبكاء والإستجداء والإدانه (والتى لاتقتصر على عدوهم بل يجعلون لعلمائهم وأئمتهم نصيباً منها), ردفعل هو للحمق أقرب منه إلى العمل الجاد المؤثر, حتى أمنهم عدوهم, فلا يحسب لهم حساباً لا يحسب حساباً سوى لمن فطن له وأعد له العدة
لا يحسب حساباً سوى للسلفيون الذين يسميهم (الأصوليون).
فهلا ياسيدى خليت بينهم وبين منهجهم؟
وهلا أعددت العدة؟
إن مقالك الذى قارنت فيه بين موقف السلفيون فى أزمة النقاب وبين موقفهم فى أزمة الأقصى كانت مقارنة ظالمة