muslimah
11-05-2009, 05:41 PM
يا غَـزَّةَ الصَّبْـرِ الجَميـلِ على الأذى.. صَبْـرا!!
*شعــر: هــلال الفــارع
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/frames/tr13.gif
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/frames/tl13.gif
شُكرًا لَكُمْ
يا أيُّها الْمُتَوَاطِئُونَ عَلى دَمِي،
شُكْرًا لكمْ.. شُكْرَا
وَلَسَوْفَ تأتيكُمْ بِطِاقاَتُ التَّهَانِي،
بَعْدَمَا أَتقَنْتُمُ الدَّوْرَا
شُكرًا لكمْ
يا أيُّها المُتآمِرُونَ على رَغِيفِي..
أيُّ إِصْرَارٍ بَدَا في عَزْمِكمُ،
يَطْوي الحُدودَ،
ويفْلقُ الصَّخْرا؟!
ما خابَ مَنْ وَلاَّكُمُ أَمْرِي،
فقد أَحْكَمْتُمُ الأمْرَا!
وَتََطَاوَلَتْ قامَاتُكُمْ قُدّامَ جُوعِي،
بَيْنَمَا كَانَتْ، وما زَالتْ
أمامَ نِسائِكُمْ صِفْرَا
يا أيُّها المُستَوْطِنُونَ أََذَايَ،
ما أقوَى سواعِدَكُمْ،
وأنتمْ تَنْحَرُونَ حُشاشَتي نَحْرا!
يا أيُّها الْمُسْتََوْلِمُونَ هَوَايَ،
ما أشْهَى مَوائدَكُمْ،
وأنتم تَبْلُغُونَ بِأَدْمُعِي السُّكْرَا!
عَجَبًا لهذا الْعَالََمِ المَعْجُونِ بِالإيمانِ،
كيفُ يَقِيءُ بينَ يَدَيَّ إِلْحَادًا وَكُفْرَا
الحَجُّ أوْلَمَ،
فاجمَعي يا غَزَّةَ الأضْحَى عُيُونَ بَنيكِ،
ثمَّ تَوَضَّئِي بِدُمُوعِها،
وَتَطَوَّفِي بِبُيُوتِكِ المَلأَى
لآخِرِ سَقْفِها فَقْرا
واسْعَيْ عَلى حَبْلٍ
تَمَدَّدَ بينَ جُرْحِكِ والمَعابِرِ
مَرَّةً أُخْرى
يا غَزَّةَ الصَّبْرِ الجَميلِ على الأذى صَبْرَا
لا تَطْلُبي مِنْ قانِعٍ بالعَيْشِ
أنْ يُغلِي لَكِ المَهْرَا
لا تَطلُبي مِنْ خانِعٍ نَصْرَا
فَعَواصِمُ
العُرْبَانِِ،
والْغِرْبانِ،
والضُّبَّانِِ،
والنِّسْوَانِِ،
تَحْيَا النَّشْوَةَ الكُبْرَى!
وَمَحافِلُ الأوطان ِ
تَسبَحُ في لِقاءاتٍ،
تَفُوحُ على المَلا عُهْرَا!
*شعــر: هــلال الفــارع
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/frames/tr13.gif
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/frames/tl13.gif
شُكرًا لَكُمْ
يا أيُّها الْمُتَوَاطِئُونَ عَلى دَمِي،
شُكْرًا لكمْ.. شُكْرَا
وَلَسَوْفَ تأتيكُمْ بِطِاقاَتُ التَّهَانِي،
بَعْدَمَا أَتقَنْتُمُ الدَّوْرَا
شُكرًا لكمْ
يا أيُّها المُتآمِرُونَ على رَغِيفِي..
أيُّ إِصْرَارٍ بَدَا في عَزْمِكمُ،
يَطْوي الحُدودَ،
ويفْلقُ الصَّخْرا؟!
ما خابَ مَنْ وَلاَّكُمُ أَمْرِي،
فقد أَحْكَمْتُمُ الأمْرَا!
وَتََطَاوَلَتْ قامَاتُكُمْ قُدّامَ جُوعِي،
بَيْنَمَا كَانَتْ، وما زَالتْ
أمامَ نِسائِكُمْ صِفْرَا
يا أيُّها المُستَوْطِنُونَ أََذَايَ،
ما أقوَى سواعِدَكُمْ،
وأنتمْ تَنْحَرُونَ حُشاشَتي نَحْرا!
يا أيُّها الْمُسْتََوْلِمُونَ هَوَايَ،
ما أشْهَى مَوائدَكُمْ،
وأنتم تَبْلُغُونَ بِأَدْمُعِي السُّكْرَا!
عَجَبًا لهذا الْعَالََمِ المَعْجُونِ بِالإيمانِ،
كيفُ يَقِيءُ بينَ يَدَيَّ إِلْحَادًا وَكُفْرَا
الحَجُّ أوْلَمَ،
فاجمَعي يا غَزَّةَ الأضْحَى عُيُونَ بَنيكِ،
ثمَّ تَوَضَّئِي بِدُمُوعِها،
وَتَطَوَّفِي بِبُيُوتِكِ المَلأَى
لآخِرِ سَقْفِها فَقْرا
واسْعَيْ عَلى حَبْلٍ
تَمَدَّدَ بينَ جُرْحِكِ والمَعابِرِ
مَرَّةً أُخْرى
يا غَزَّةَ الصَّبْرِ الجَميلِ على الأذى صَبْرَا
لا تَطْلُبي مِنْ قانِعٍ بالعَيْشِ
أنْ يُغلِي لَكِ المَهْرَا
لا تَطلُبي مِنْ خانِعٍ نَصْرَا
فَعَواصِمُ
العُرْبَانِِ،
والْغِرْبانِ،
والضُّبَّانِِ،
والنِّسْوَانِِ،
تَحْيَا النَّشْوَةَ الكُبْرَى!
وَمَحافِلُ الأوطان ِ
تَسبَحُ في لِقاءاتٍ،
تَفُوحُ على المَلا عُهْرَا!