أدناكم عِلما
11-06-2009, 08:38 PM
كلمات لها معنى عميق ودلالات لمن تدبرها وتفكر بها وخاصة للذين يُنكرون الاخرة والعاقبة والنهاية لكل شيء
فمثلا كلمة (البداية) حتما ادركها الانسان وتعقلها وفهمها من الاشياء المحيطة به لانه شاهد وراى بعينه كثيرا من بدايات الاشياء
وتكونها وكلمة (النهاية) ايضا لها نفس الاثر في مفهوم الانسان لانه يرى كثيرا من نهايات الاشياء واختفائها اما كلمة (الاول) فهي لا تغيب عن احد هي وكلمة (الآخر) سواء , فدائما يُخالج فكر الانسان عن اول شيء كان واخر شيء سيكون هذه الكلمات التي ذكرتها اعلاه هي لب فكر الانسان عند بداية وعيه وادراكه وهي عندنا نحن المسلمين تُسمى كل هذه الامور والتسائلات بكلمة جامعة وهي (الفطرة) التي تولد مع الانسان قبل ان تتغير وتتبدل من تاثيرات الحياة وضلالات الشيطان والجدير بالذكر هنا ان الانسان مهما كان اعتقاده لا يغيب عن فكره تلك التسائلات مُلحدا كان او مُنكرُ الرسالات فهي تصاحبه الى الممات والدليل على ذلك هم اصحاب النظريات والفلسفة اللذين لا يكفّوا عن التسائل والاختلاف عن مصدر الحياة ومنتهاها اما الكلمات الاخرى التي لا تقل في اهميتها مثل كلمة (الدنيا) فهي توحي لمن يجحد الاخرة بان هناك في مكان ما او سماء ما شيء اعلى وارقى درجة من مكان عيشنا وبالمناسبة فان كلمة (الدنيا ) هي دليل واثبات لمُنكري البعث والاخرة لان معناها اقل رفعة او درجة من مكان ما في زمن ما والاّ فكيف ولماذا جائت هذه التسمية ومن اين مصدرها ان لم يكُن شيئا آخر عكس هذه الكلمة
مُرادي من كل ذلك هو ان نتفكر في الكلمات نفسها ففيها دلالات كثيره عن مصدرها ومصدر الاشياء فاني في غالب الاحيان ابني نقاشاتي مع الملحدين او المنكرين على تلك الكلمات فمثلا اذا سُألت من احدهم ما دليلي على وجود الله اقول اسم الله دلالة على وجوده فاذا قيل لي كيف ذلك اقول مُجيبا هل في الحياة او الكون شيئا ليس بكائن او ليس بموجود له اسم ؟؟؟
يعني اذا سالت اي شخص عن السماء مثلا او الارض او البحار او اي شيء اخر نراه ونعرفه فتسمية هذا الشيء دليل وجوده
فالكرسي كلنا نعرفه والطاولة ايضا كذلك والمطبخ والبيت والشارع وغيرهم من الاشياء كلها اسماء لاشياء امامنا نعرفها ولم تاتي من فراغ فدليل وجود الاشياء هو اسمها بذاته
ارجوا ان اكون قد اصبت في هذا فكل ابن آدم خطّاء
فمثلا كلمة (البداية) حتما ادركها الانسان وتعقلها وفهمها من الاشياء المحيطة به لانه شاهد وراى بعينه كثيرا من بدايات الاشياء
وتكونها وكلمة (النهاية) ايضا لها نفس الاثر في مفهوم الانسان لانه يرى كثيرا من نهايات الاشياء واختفائها اما كلمة (الاول) فهي لا تغيب عن احد هي وكلمة (الآخر) سواء , فدائما يُخالج فكر الانسان عن اول شيء كان واخر شيء سيكون هذه الكلمات التي ذكرتها اعلاه هي لب فكر الانسان عند بداية وعيه وادراكه وهي عندنا نحن المسلمين تُسمى كل هذه الامور والتسائلات بكلمة جامعة وهي (الفطرة) التي تولد مع الانسان قبل ان تتغير وتتبدل من تاثيرات الحياة وضلالات الشيطان والجدير بالذكر هنا ان الانسان مهما كان اعتقاده لا يغيب عن فكره تلك التسائلات مُلحدا كان او مُنكرُ الرسالات فهي تصاحبه الى الممات والدليل على ذلك هم اصحاب النظريات والفلسفة اللذين لا يكفّوا عن التسائل والاختلاف عن مصدر الحياة ومنتهاها اما الكلمات الاخرى التي لا تقل في اهميتها مثل كلمة (الدنيا) فهي توحي لمن يجحد الاخرة بان هناك في مكان ما او سماء ما شيء اعلى وارقى درجة من مكان عيشنا وبالمناسبة فان كلمة (الدنيا ) هي دليل واثبات لمُنكري البعث والاخرة لان معناها اقل رفعة او درجة من مكان ما في زمن ما والاّ فكيف ولماذا جائت هذه التسمية ومن اين مصدرها ان لم يكُن شيئا آخر عكس هذه الكلمة
مُرادي من كل ذلك هو ان نتفكر في الكلمات نفسها ففيها دلالات كثيره عن مصدرها ومصدر الاشياء فاني في غالب الاحيان ابني نقاشاتي مع الملحدين او المنكرين على تلك الكلمات فمثلا اذا سُألت من احدهم ما دليلي على وجود الله اقول اسم الله دلالة على وجوده فاذا قيل لي كيف ذلك اقول مُجيبا هل في الحياة او الكون شيئا ليس بكائن او ليس بموجود له اسم ؟؟؟
يعني اذا سالت اي شخص عن السماء مثلا او الارض او البحار او اي شيء اخر نراه ونعرفه فتسمية هذا الشيء دليل وجوده
فالكرسي كلنا نعرفه والطاولة ايضا كذلك والمطبخ والبيت والشارع وغيرهم من الاشياء كلها اسماء لاشياء امامنا نعرفها ولم تاتي من فراغ فدليل وجود الاشياء هو اسمها بذاته
ارجوا ان اكون قد اصبت في هذا فكل ابن آدم خطّاء