المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امتى دعيـت ربنا واستجـاب ليـك ؟



WaLd MosLem
11-09-2009, 05:25 PM
بســـم الله الرحمن الرحيـمـ ..

كـل واحـد فينـا بمـر بتجـارب فى حياتـه استجـاب احتـاج ربنـا فيهـا ..

ولجـأله ..

ودعــااه ..

واستجـاب له ربـه .

بطريقة لا تقبل الشك .. ولا تسمح بوسوسة شيطان والادعـاء باالـ " صدفـه "

وأنا فتحـت الموضـوع ده لكل من مره بهذه التجربـه ..

ياريت يذكرهـل لينـا بصـدق ^_^

لأن الحالات دى لما بتيجى وبنسمعهـا .. بتزود يقيننـا جـدآ .. وبتقربنا وبتحببنـا فى ربنـا أكتـر ..

وبترقق القلب ..

ياريت كله ميكسلش ويحكى حالتـه ..

قـال الله تعالى : " وأمـا بنعمـة ربك فحـدث " .. صدق الله العظيم ..

WaLd MosLem
11-10-2009, 07:35 PM
يرفـع لعـل حد يـرد

المطمئن بالله
11-10-2009, 08:59 PM
يا اخ وليد
كلنا ندعو الله ويستجيب لنا عدد لا نهائي من المرات لان الله سبحانه وتعالى اخذ على نفسه عهدا بالاستجابة لكل داع
ومن الممكن ان تتفضل حضرتك بذكر حادثة توضح لنا معنى ما تريد
فلتبدا انت
وتذكر لنا حادثة حدثت معك ثم تنتظر الردود
ولكن ما هكذا تورد الابل

niels bohr
11-10-2009, 09:46 PM
كثيرة جدا هي الحالات التي دعوت فيها الله واستجاب لدعائي. هذا حدث في كل مجالات حياتي تقريبا.
نفس الأمر بالنسبة للمصائب. أنا مؤمن إيمان عميق جدا بالآية الكريمة "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم". أشياء كثيرة حدثت في حياتي كنت أعتقد أنها سيئة جدا ثم بعد ذلك اكتشفت أن كان فيها خيرا عظيما لم أره في البداية.

ATmaCA
11-14-2009, 11:33 AM
موضوع جيد , وهى كثيرة طبعًا ..

تكفى دعوات الهداية والتوفيق , فكلنا ندعو الله ان يوفقنا ويهدنا ونجد انفسنا على الطريق المستقيم بفضل الله وبعيدين عن الافكار الظلامية .
واحيانا نطلب من الله امورا ثم لاتحدث , وبعدها نعرف ان بها شر عظيم ..
واكثر المواقف حدوثًا هى تلك التى تطلب فيها من الله ان يهديك لما اختلف فيه , وان يوفقك ويرعاك برعايته ..

الشيخ يوسف استس مثال لاستجابة الدعاء , فقد ذكر انه سجد بين يدى الله وطلب منه التوفيق فيقول انه قام من السجود وهو يشعر بداخله بشكل لايقبل الشك انه لابد وان يعتنق الاسلام , وهذا اكبر دليل على استجابة الله له , فلماذا قام وشعر بهذا الشعور وهو قس ومبشر ؟ ما مصدر هذا الشعور ؟ بالتأكيد هو الله تعالى .

وانت تعرف القصة الشهيرة والقصة رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر , فمالوا إلى غار في الجبل , فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل , فأطبقت عليهم , فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة , فادعوا الله بها لعله يفرجها , فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران , ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم , فإذا رحت عليهم فحلبت , بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي , وإنه ناء بي الشجر , فما أتيت حتى أمسيت , فوجدتهما قد ناما , فحلبت كما كنت أحلب , فجئت بالحِلاب , فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما , وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما , والصبية يتضاغون عند قدمي , فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر , فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك , فافرج لنا فرجة نرى منها السماء , ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء , وقال الثاني : اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء , فطلبت إليها نفسها , فأبت حتى آتيها بمائة دينار , فسعيت حتى جمعت مائة دينار , فلقيتها بها , فلما قعدت بين رجليها قالت : يا عبد الله , اتق الله ولا تفتح الخاتم , فقمت عنها , اللهم فإن كنت تعلم أني قد فعلت ذلك ابتغاء وجهك , فافرج لنا منها , ففرج لهم فرجة , وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفَرَقِ أَرُزٍّ , فلما قضى عمله قال : أعطني حقي , فعرضت عليه حقه , فتركه ورغب عنه , فلم أزل أزرعه , حتى جمعت منه بقرا وراعيها , فجاءني فقال : اتق الله ولا تظلمني , وأعطني حقي , فقلت : اذهب إلى ذلك البقر وراعيها , فقال : اتق الله ولا تهزأ بي , فقلت : إني لا أهزأ بك , فخذ ذلك البقر وراعيها , فأخذه فانطلق بها , فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك , فافرج ما بقي , ففرج الله عنهم) .