ماكـولا
11-16-2009, 02:27 AM
افكار تدور في الرأس لابد من الجامها بلجام متين حتى لا تتخبط بصاحبها ان امكنه ترويضها فبها ونعمة والا استعان بذوي الخبرة والقوة لتنُمص من خياله ولو رجع الهائم الى كتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لعقلها في سارية فكره ولكُفي ولكن ...
قال النُّوَيْرِيُّ في( نهاية الأرب في فنون الأدب ):” ادَّعت امْرأةٌ النُّبُوَّة على عهد المأمون، فأُحضِرَتْ إليه، فقال لها: من أنت ؟ قالت: أنا فاطمةُ النَّبِيَّةُ. فقال لها المأمون: أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: نعم. كلُّ ما جاء به، فهو حق. قال المأمون: فقد قال محمد صلى الله عليه وسلم:« لا نبيَّ بعدي ». قالت: صدق عليه الصلاة والسلام، فهل قال: لا نَبِيَّةَ بعدي؟ قال المأمون لمن حضره: أمَّا أنا فقد انقطعت، فمن كان عنده حُجَّةٌ، فليأتِ بها، وضحك حتى غطَّى وجهه “4- 17.
بواسطة( موقع صوت الاسلام)
قد قال الله " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"
قال ابو الفداء في تفسير 2-102" والذي عليه الجمهور أن الله لم يبعث نبياً إلا من الرجال، قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} وقد حكى الشيخ أبو الحسن الأشعري رحمه الله الإجماع على ذلك."
قال الشنقيطي " يفهم من هذه الآيات أن الله لم يرسل امرأة قط"
فاللهم رحماك !
وذكر النويري ايضا 4-18-19" قيل : ادعى رجل النبوة في أيام المهدي ، فأدخل عليه ، فقال له : إلى من بعثت ؟ فقال : ما تركتموني أذهب إلى من بعثت إليهم ، فإني بعثت بالغداة وحبستموني بالعشي . فضحك المهدي منه وأمر له بجائزة وخلى سبيله .
وتنبأ رجل وادعى أنه موسى بن عمران فبلغ خبره الخليفة ، فأحضره وقال له : من أنت ؟ قال : أنا موسى بن عمران الكليم . قال : وهذه عصاك التي صارت ثعباناً قال نعم . قال : فألقها من يدك ومرها أن تصير ثعباناً كما فعل موسى قال : قل أنت " أنا ربكم الأعلى " كما قال فرعون حتى أصير عصاي ثعباناً كما فعل موسى . فضحك الخليفة منه واستظرفه وأحضرت المائدة ، فقيل له : أكلت شيئاً ؟ قال : ما أحسن العقل لو كان لي شيء آكله ، ما الذي كنت أعمل عندكم ؟ فأعجب الخليفة وأحسن إليه .
وادعى رجل النبوة ، فقيل له : ما علامات نبوتك ؟ قال : أنبئكم بما في نفوسكم قالوا : فما في أنفسنا ؟ قال : في أنفسكم أنني كذبت ولست بنبي .
وتنبأ رجل في أيام المأمون ، فأتي به إليه ، فقال له : أنت نبي ؟ قال نعم . قال : فما معجزتك ؟ قال : ما شئت . قال : أخرج لنا من الأرض بطيخة . قال : أمهلني ثلاثة أيام . قال المأمون : بل الساعة أريدها . قال : يا أمير المؤمنين ، أنصفني ، أنت تعلم أن الله ينبتها في ثلاثة أشهر ، فلا تقبلها مني في ثلاثة أيام فضحك منه ، وعلم أنه محتال ، فاستتابه ووصله .
وادعى آخر النبوة في زمانه فطالبه بمعجزة ، فقال : أطرح لكم حصاة في الماء فأذيبها حتى تصير مع الماء شيئاً واحدا . قالوا : قد رضينا . فأخرج حصاة كانت معه فطرحها في الماء فذابت . فقالوا : هذه حيلة ، ولكن أذب حصاة غيرها نأتيك بها نحن . فقال لهم : لا تتعصبوا ، فلست أضل من فرعون ، ولا أنا أعظم من موسى ، ولم يقل فرعون موسى : لا أرضى بما تفعله بعصاك حتى أعطيك عصاً من عندي تجعلها ثعباناً . فضحك المأمون منه وأجازه . وادعى رجل النبوة في أيام المعتصم ، فأحضر بين يديه ، فقال له : أنت نبي ، قال : نعم . قال : إلى من بعثت ؟ قال : إليك . قال : أشهد إنك لسفيه أحمق . قال : إنما يذهب إلى كل قوم مثلهم . فضحك منه وأمر له بشيء
وادعى آخر النبوة في أيام المأمون ، فقال له : ما معجزتك ؟ قال : سل ما شئت ، وكان بين يديه قفل ، فقال : خذ هذا القفل فافتحه . فقال : أصلحك الله ، لم أهل إني حداد . فضحك منه واستتابه وأجازه .
وادعى آخر النبوة ، فطلب ودعى له بالسيف والنطع ، فقال : ما تصنعون ؟ قالوا : نقتلك . قال : ولم تقتلونني ؟ قالوا : لأنك ادعيت النبوة . قال : فلست أدعيها . قيل له : فأي شيء أنت ؟ قال : أنا صديق . فدعي له بالسياط ، فقال : لم تضربونني ؟ قالوا : لادعائك أنك صديق ، قال : لا أدعي ذلك . قالوا : فمن أنت ؟ قال : من التابعين لهم بإحسان . فدعي له بالدرة . قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لادعائك ما ليس فيك ، فقال : ويحكم أدخل إليكم وأنا نبي تريدون أن تحطوني في ساعة واحدة إلى مرتبة العوام لا أقل من أن تصبروا علي إلى غد حتى أصير لكم ما شئتم .
وادعى آخر النبوة ، وسمى نفسه نوحاً ، فنهاه صديق له عن ذلك فلم ينته ، فأخذه السلطان وصلبه ، فمر به صديقه الذي كان ينهاه ، فقال : يا نوح ما حصل لك من السفينة غير الدقل .
قال النُّوَيْرِيُّ في( نهاية الأرب في فنون الأدب ):” ادَّعت امْرأةٌ النُّبُوَّة على عهد المأمون، فأُحضِرَتْ إليه، فقال لها: من أنت ؟ قالت: أنا فاطمةُ النَّبِيَّةُ. فقال لها المأمون: أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: نعم. كلُّ ما جاء به، فهو حق. قال المأمون: فقد قال محمد صلى الله عليه وسلم:« لا نبيَّ بعدي ». قالت: صدق عليه الصلاة والسلام، فهل قال: لا نَبِيَّةَ بعدي؟ قال المأمون لمن حضره: أمَّا أنا فقد انقطعت، فمن كان عنده حُجَّةٌ، فليأتِ بها، وضحك حتى غطَّى وجهه “4- 17.
بواسطة( موقع صوت الاسلام)
قد قال الله " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"
قال ابو الفداء في تفسير 2-102" والذي عليه الجمهور أن الله لم يبعث نبياً إلا من الرجال، قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} وقد حكى الشيخ أبو الحسن الأشعري رحمه الله الإجماع على ذلك."
قال الشنقيطي " يفهم من هذه الآيات أن الله لم يرسل امرأة قط"
فاللهم رحماك !
وذكر النويري ايضا 4-18-19" قيل : ادعى رجل النبوة في أيام المهدي ، فأدخل عليه ، فقال له : إلى من بعثت ؟ فقال : ما تركتموني أذهب إلى من بعثت إليهم ، فإني بعثت بالغداة وحبستموني بالعشي . فضحك المهدي منه وأمر له بجائزة وخلى سبيله .
وتنبأ رجل وادعى أنه موسى بن عمران فبلغ خبره الخليفة ، فأحضره وقال له : من أنت ؟ قال : أنا موسى بن عمران الكليم . قال : وهذه عصاك التي صارت ثعباناً قال نعم . قال : فألقها من يدك ومرها أن تصير ثعباناً كما فعل موسى قال : قل أنت " أنا ربكم الأعلى " كما قال فرعون حتى أصير عصاي ثعباناً كما فعل موسى . فضحك الخليفة منه واستظرفه وأحضرت المائدة ، فقيل له : أكلت شيئاً ؟ قال : ما أحسن العقل لو كان لي شيء آكله ، ما الذي كنت أعمل عندكم ؟ فأعجب الخليفة وأحسن إليه .
وادعى رجل النبوة ، فقيل له : ما علامات نبوتك ؟ قال : أنبئكم بما في نفوسكم قالوا : فما في أنفسنا ؟ قال : في أنفسكم أنني كذبت ولست بنبي .
وتنبأ رجل في أيام المأمون ، فأتي به إليه ، فقال له : أنت نبي ؟ قال نعم . قال : فما معجزتك ؟ قال : ما شئت . قال : أخرج لنا من الأرض بطيخة . قال : أمهلني ثلاثة أيام . قال المأمون : بل الساعة أريدها . قال : يا أمير المؤمنين ، أنصفني ، أنت تعلم أن الله ينبتها في ثلاثة أشهر ، فلا تقبلها مني في ثلاثة أيام فضحك منه ، وعلم أنه محتال ، فاستتابه ووصله .
وادعى آخر النبوة في زمانه فطالبه بمعجزة ، فقال : أطرح لكم حصاة في الماء فأذيبها حتى تصير مع الماء شيئاً واحدا . قالوا : قد رضينا . فأخرج حصاة كانت معه فطرحها في الماء فذابت . فقالوا : هذه حيلة ، ولكن أذب حصاة غيرها نأتيك بها نحن . فقال لهم : لا تتعصبوا ، فلست أضل من فرعون ، ولا أنا أعظم من موسى ، ولم يقل فرعون موسى : لا أرضى بما تفعله بعصاك حتى أعطيك عصاً من عندي تجعلها ثعباناً . فضحك المأمون منه وأجازه . وادعى رجل النبوة في أيام المعتصم ، فأحضر بين يديه ، فقال له : أنت نبي ، قال : نعم . قال : إلى من بعثت ؟ قال : إليك . قال : أشهد إنك لسفيه أحمق . قال : إنما يذهب إلى كل قوم مثلهم . فضحك منه وأمر له بشيء
وادعى آخر النبوة في أيام المأمون ، فقال له : ما معجزتك ؟ قال : سل ما شئت ، وكان بين يديه قفل ، فقال : خذ هذا القفل فافتحه . فقال : أصلحك الله ، لم أهل إني حداد . فضحك منه واستتابه وأجازه .
وادعى آخر النبوة ، فطلب ودعى له بالسيف والنطع ، فقال : ما تصنعون ؟ قالوا : نقتلك . قال : ولم تقتلونني ؟ قالوا : لأنك ادعيت النبوة . قال : فلست أدعيها . قيل له : فأي شيء أنت ؟ قال : أنا صديق . فدعي له بالسياط ، فقال : لم تضربونني ؟ قالوا : لادعائك أنك صديق ، قال : لا أدعي ذلك . قالوا : فمن أنت ؟ قال : من التابعين لهم بإحسان . فدعي له بالدرة . قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لادعائك ما ليس فيك ، فقال : ويحكم أدخل إليكم وأنا نبي تريدون أن تحطوني في ساعة واحدة إلى مرتبة العوام لا أقل من أن تصبروا علي إلى غد حتى أصير لكم ما شئتم .
وادعى آخر النبوة ، وسمى نفسه نوحاً ، فنهاه صديق له عن ذلك فلم ينته ، فأخذه السلطان وصلبه ، فمر به صديقه الذي كان ينهاه ، فقال : يا نوح ما حصل لك من السفينة غير الدقل .