يحيى
11-17-2009, 05:33 AM
الاكتئاب, القلق, الخوف, الكرب, و الهم و الغم و الحزن, مشاكل مع النوم, فقدان شهية الاكل و النوم و المعاشرة ... هي الامراض الحقيقية الفتاكة التي تستحق اهتمام الاعلام و منظمة الصحة العالمية بدل تسييس الفيروسات التي ربما قد تدخلت فيها شركات صناعة الادوية .. هناك دراسة اجرتها منظمة الصحة العالمية تشير الى ان مرض الإكتئاب سيكون المرض الأكثر انتشارا في العلم بحلول 2020 في العالم الصناعي .. و هذا ليس مرض يمكن أن نقول عنه أنه خطير و ننهي الكلام بل مرض يسبب في كثير من الامراض النفسية الاخرى التي غالبا ما يكون لها انعكاس على الامراض المزمنة مثل شكاوي المعدة و القولون و النظام التنفسي ..
هذا الاكتئاب و الله أعلم هو تحقيق النبوءة "ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله" و الاكتئاب كثيرا ما يُربط بالانتحارات في العالم .. هذه خريطة عن أرقام الانتحارات في العالم وجدتها في مقالات عن الاكتئاب:
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/dd/SuicideRates.PNG
السؤال الذي كنت أفكر فيه هو عن سبب تضليل الاعلام للحقائق؟؟ لماذا لا يتكلمون عن هذه الأمراض النفسية و عن حقائقها و انتشارها؟؟ هل لأن السبب هو الخوف من الرجوع إلى الله (فهناك مدارس في الغرب فعلا أضافت إلى مادة الأخلاق مادة الدين مع الاختيار الحر للتلاميذ بين الاخلاق و الدين) ؟؟ أم أن شركات صناعة الأدوية لا تملك حلول لهذا المشاكل أم أن الأنظمة لا تريد ترخيص المخدرات و التشجيع عليها ؟؟؟
إذا كان الانسان يستطيع أن يعيش بدون روحانيات فإنه قد قضى على نفسة و انتحر جزئيا فهل هذا الانتحار مقياس نتستعمله لندعي أنه ليس هناك حاجة للحياة الايمانية الروحية؟؟ الكثير من الناس تنتحر كليا فهل هذا يعني أنه ليس هناك حاجة للحياة و أن الحاجة الى الحياة و ارادة الحياة ليس شيئا طبيعيا في الوجود الانساني؟؟؟؟
أم أن الحاجة الى ما وراء المادة هو الارتياح النفسي مع بعض الاجابات على الاسئلة الميتافيزيقية التي تتعلق بوجود الانسان, معنى وجوده و مصيره؟؟ أم أنه لابد من التصرف علميا على أساس تلك الأجوبة؟؟ و هل يمكن أن يكون هذا التصرف بالانتحار الجزئي أم لابد من الاستسلام و الخضوع لخالق الانسان الذي يعرف الانسان و يعرف طبيعته و ما يحتاجه و ما لايحتاجه؟؟ هل الدين مكلف؟؟ هل الله يكلفنا بشيء فوق طاقتنا و قدراتنا أم أن الدين هو الجانب الآخر الغير المادي الذي يحتاجه الانسان لان طبيعته هي الفطرة؟
ليس هناك إجابة أخرى أوضح و أبين من الفطرة.
فطرة الانسان هي طبيعته و طبيعيته أن يعيش في الحياة الدنيا ككيان مادي و هذا الكيان المادي تضبطه تعاليم سلوكية و أخلاقية أساسها الدين , و إلى جانب هذا الكيان المادي هناك الكيان الروحي و لا يمكن لهذا أن يستغني عن الآخر و لا العكس, فالانسان جسم و قلب و عقل فالجسم له حاجياته كما للعقل و القلب حاجيات .. ((ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)) أما الحالات الخاصة عند المنتحرين جزئيا ف ((لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد))
نعوذ بالله من عذاب جهنم
هذا الاكتئاب و الله أعلم هو تحقيق النبوءة "ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله" و الاكتئاب كثيرا ما يُربط بالانتحارات في العالم .. هذه خريطة عن أرقام الانتحارات في العالم وجدتها في مقالات عن الاكتئاب:
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/dd/SuicideRates.PNG
السؤال الذي كنت أفكر فيه هو عن سبب تضليل الاعلام للحقائق؟؟ لماذا لا يتكلمون عن هذه الأمراض النفسية و عن حقائقها و انتشارها؟؟ هل لأن السبب هو الخوف من الرجوع إلى الله (فهناك مدارس في الغرب فعلا أضافت إلى مادة الأخلاق مادة الدين مع الاختيار الحر للتلاميذ بين الاخلاق و الدين) ؟؟ أم أن شركات صناعة الأدوية لا تملك حلول لهذا المشاكل أم أن الأنظمة لا تريد ترخيص المخدرات و التشجيع عليها ؟؟؟
إذا كان الانسان يستطيع أن يعيش بدون روحانيات فإنه قد قضى على نفسة و انتحر جزئيا فهل هذا الانتحار مقياس نتستعمله لندعي أنه ليس هناك حاجة للحياة الايمانية الروحية؟؟ الكثير من الناس تنتحر كليا فهل هذا يعني أنه ليس هناك حاجة للحياة و أن الحاجة الى الحياة و ارادة الحياة ليس شيئا طبيعيا في الوجود الانساني؟؟؟؟
أم أن الحاجة الى ما وراء المادة هو الارتياح النفسي مع بعض الاجابات على الاسئلة الميتافيزيقية التي تتعلق بوجود الانسان, معنى وجوده و مصيره؟؟ أم أنه لابد من التصرف علميا على أساس تلك الأجوبة؟؟ و هل يمكن أن يكون هذا التصرف بالانتحار الجزئي أم لابد من الاستسلام و الخضوع لخالق الانسان الذي يعرف الانسان و يعرف طبيعته و ما يحتاجه و ما لايحتاجه؟؟ هل الدين مكلف؟؟ هل الله يكلفنا بشيء فوق طاقتنا و قدراتنا أم أن الدين هو الجانب الآخر الغير المادي الذي يحتاجه الانسان لان طبيعته هي الفطرة؟
ليس هناك إجابة أخرى أوضح و أبين من الفطرة.
فطرة الانسان هي طبيعته و طبيعيته أن يعيش في الحياة الدنيا ككيان مادي و هذا الكيان المادي تضبطه تعاليم سلوكية و أخلاقية أساسها الدين , و إلى جانب هذا الكيان المادي هناك الكيان الروحي و لا يمكن لهذا أن يستغني عن الآخر و لا العكس, فالانسان جسم و قلب و عقل فالجسم له حاجياته كما للعقل و القلب حاجيات .. ((ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)) أما الحالات الخاصة عند المنتحرين جزئيا ف ((لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد))
نعوذ بالله من عذاب جهنم