المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القتل في الإسلام ؟؟؟



الطريق إلى الإيمان
11-18-2009, 02:34 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

كنت قبل بضعة أيام في حوار مع أحد أصدقائي فقال لي:

في الإسلام، حد القتل هو القتل أي أنه من قتل نفسا فجزاءه القتل في الإسلام، فقال لي: لكن ما الذي سنجنيه من قتله ؟ ما الفائدة من قتله ؟ لماذا لا نكتفي بسجنه عسى أن يتوب ؟ و كأننا نحرمه من فرصة التوبة فنقتله..
ــــــــــــ
لقد أصابتني الحيرة في هذا الأمر ولم أستطع الرد عليه
ما ردكم حول هذه الشبهة ؟؟؟

niels bohr
11-18-2009, 02:51 PM
أعتقد قبل القتل هناك الدية؟

الطريق إلى الإيمان
11-18-2009, 03:35 PM
لا أدري

متعلم أمازيغي
11-18-2009, 03:40 PM
يقتلونه أو يعفون عنه أو يأخذون الدية

و الأصل في القتل العمد القود -القصاص-

و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب

عدي
11-18-2009, 05:26 PM
(...)

وبعد أن كُشف عن وجهه الحقيقي

تحول زميلنا عدي من مسلم شاك إلى نصراني حقير مُتخف تحت اللاأدرية


متابعة إشرافية
مشرف 3

che-anees
11-18-2009, 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بالنسبة للزميل عدي .... فان قتل الرتد واجب يا زميلي...

لانه بارتداده عن الدين يكون قد خان اللذين حموه و نصروه و جزاء الخيانة بكل الاعراف هو القتل ولا شيء سوى القتل

هذا والله اعلم وصلى اللهم على سيدنا حمد وعلى اله وصحبه اجعين

مجرّد إنسان
11-18-2009, 05:38 PM
أرجو من الزميل عدي ألا يضع ردودا (عبيطة)....وآسف على الكلمة....


كان الطرح عن القتل العمد....فما دخل الذي تتحدث عنه؟؟؟؟؟

ما تفعله الآن يُسمى (الاصطياد في الماء العكر)


أتمنى من الإدارة حذف الرد أو جعله في موضوع مستقل....


بالمناسبة: هناك عشرات الردود ستجدها هنما حول هذا الموضوع

مجرّد إنسان
11-18-2009, 06:01 PM
كثرت الردود من الزميل (عدي) الذي يدّعي الإسلام....والله أعلم بصحّة كلامه....


وتلك الردود كانت تتبع أسلوب نشر الشبه لا أسلوب من وقع في جهالات يريد إزالتها بأنوار العلم التي تبدد جيوش الظلام....


وحتى لا نظلمه....ولا يتباكى حول (التشكيك) في مصداقيّته.....


فإننا ندعوه إلى حوار صوتي مباشر يتم تنسيقه مباشرة....ليتبيّن إن كان مسلماً بالفعل أم لا....

ومثل هذه النقاشات المباشرة....تمنع (المتقنّعين) من الاستعانة بصديقهم (جوجل)


وننتظر قبوله لهذه الدعوة....لنجعل مصداقيّته على المحكّ


والله المستعان

ايمان نور
11-18-2009, 06:03 PM
لدينا مجموعة من عباد الصليب ظرفاء وأغبياء بدرجة امتياز
الحمد لله على نعمة الإسلام
!
المقال الثامن - رياض النعيم- شبهات حول مفهوم الرحمة الإلهية -الجزء الثاني. (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9458)
ردا على
العقوبات الشرعية والحدود تنافي الرحمة بل تتسم بالعنف والقسوة..

ATmaCA
11-18-2009, 06:09 PM
نعم أخى الحبيب مجرد انسان واخى مشرف 3 , وعدى هذا اصلًا دخل فى البداية للمقارنة بين المسيحية والإسلام مدعيًا ان له صديق مسيحى يشككه فى الاسلام!! , وعندما حولته على حراس العقيدة بدأ ينكر النصرانية ويطرح شبهات عن القران الكريم والاحاديث باسلوب النصارى المعروف , لا اعرف سبب هذه الاساليب الملتوية ؟!!! , اقترح على الادارة ان يشارك "عدى" بشبهة واحدة فقط ويجادل فيها حتى ينتهى منها وينتقل للتى تليها ( ولا اظنه سيصبر على النقاش العلمى المحترم لو كان من الكاذبين ) , وفى العموم نحن لايهمنا صدقه من كذبه , يهمنا فقط الحوار العلمى المحترم , وصدقه وكذبه سيظهر فى الحوار مثل الزميلة التى كانت تقول على القرآن الكريم انه كتاب من كتاب الاساطير وكانت تدعى الاسلام و"عدى" تقريبًا كان يقول عن القرآن "آيات محمد" ! .

مشرف 3
11-18-2009, 06:15 PM
فإننا ندعوه إلى حوار صوتي مباشر يتم تنسيقه مباشرة....ليتبيّن إن كان مسلماً بالفعل أم لا....

ومثل هذه النقاشات المباشرة....تمنع (المتقنّعين) من الاستعانة بصديقهم (جوجل)


وننتظر قبوله لهذه الدعوة....لنجعل مصداقيّته على المحكّ

كنت قد أوقفت هذا النصراني لأجل غير مُسمى
لكن عرضك فيه مصالح لا تخفى على كلا الطرفين
سأسمح له بمُشاركتين بعد أن أزيل عنه الإيقاف المؤقت
مشاركة ليبكي فيها ويلطم الخذوذ لأننا لم نسمح له ببث شبهه وزرمناه :)):
ومشاركة ثانية ليرد على اقتراح الفاضل مُجرد إنسان إما بالقَبول أو الرفض

مجرّد إنسان
11-18-2009, 06:20 PM
كنت أشاهد قبل عدّة أيام فلماً وثائقيا يتعلّق حول قاتل تسلسلي ظهر في أمريكا....


هذا الرجل كان يأخذ ضحاياه بشكل عشوائي إلى مناطق مهجورة....وأكثر ضحاياه من النساء...المهم: يبدأ بممارسة كافة هواياته في تطبيق فنون التعذيب....وبعد أن يتعب.....يُنهي حياة ضحيّة


وبعد ثلاثين عاماً تمّ اكتشاف ذلك القاتل.....

وبعد سنين من الأخذ والرد والمحاكم....تم الحكم عليه بأقصى عقوبة ممكنة


السجن مدى الحياة



لقد رأيت وجوه أولياء الضحايا وهم يتخيّلون كيف تحطّم مستقبل هذا الرجل الآثم...لربما كانت ابنتهم طبيبة أو كان لها مستقبل زاهر...ربما كانت أما لأطفال حرموا من عطفها وحنانها وتشتت الأسرة من بعد الضحية إلى ملاجيء الأيتام وربما يصبحوا مشروعاً إجراميا مستقبليا....



هل كان يرضيهم مجرد (السجن مدى الحياة) ومعيشته يأكل ويشرب وربما يشاهد التلفاز؟؟؟؟


أي قسوة في القوانين الوضعية؟؟؟؟



أين العدالة؟؟؟؟؟



أين دماء مئات الآلاف الذين قتلهم ميلوزوفيتش سفاح صربيا....؟؟؟؟؟



لذلك جعل الله أمر القاتل إلى أولياء الدم....هم الذين يطالبون بالعدل....أو يعفوا بالفضل...وأن تعفوا أقرب للتقوى



هذا أمر


ثم النظر إلى نتيجة عدم تطبيق حد الإعدام في القوانين الوضعية وكيف أسهمت في زيادة معدلات الجريمة....وقديما قالوا: القتل أنفى للقتل

والآية أوضح من ذلك



لن نغلب مصلحة فرد على مصلحة مجتمع


توبته لنفسه.....يقبلها الله منه...أما حقوق الآخرين فهي لهم...وهذه هي قمة العدل

مجرّد إنسان
11-18-2009, 06:26 PM
أخي أتماكا.....


الأهم من الحوار...كشف أمثال هذه الشخصيات الزائفة....والتي تحاول زعزعة ضعاف المسلمين بادعاء الإسلام أولا ثم الردة ثانيا....


وقد نبّهت على هذا قديما في موضوع: "جولة سياحية" الموجود في توقيعي


وهاك اقتباس من الموضوع:


المحطّة السادسة : شنشنة نعرفها من أخزم!!
كثيراً ما نسمع من معاشر اللادينيين ادعاءهم أنه كان مسلماً يوماً ثم ارتدّ .. وهذا مع أنّه كذبٌ رخيص تفضحه شواهد الحال والمقال عند المناظرة والمحاورة .. فإنه يعدّ أسلوباً دعائيّاً نفسيّاً يستمدّ قوّته لا من صحّته .. ولكن من الإيحاءات الكاذبة التي تُلقي بظلالها على أفهام السذّج والبسطاء .. فيثير الرهبة في مشاعرهم والريب في ثوابتهم .. وهنا تكمن خطورته .

ومن اللافت للنظر أن سياسة التنصير قد جعلت النصارى واللاحدة في خندقٍ واحد ضد الإسلام .. فشجّعت دعاة التنصير على نشر الإلحاد بين المسلمين وتقمّصه في خطابهم معهم .. وذلك من أجل التشكيك في الإسلام دون الجرأة على مواجهته بالدين النصراني المحرّف .. وما فيه من المخازي التي ينكرها العقل .. وتأباها الفطرة .

وترتكز استراتيجيّتهم على تكرار أمثال هذه القصص المفبركة بأساليب متنوّعة وسيناريوهات مختلفة .. وهذا كفيلٌ - في ظنّهم - بترسيخ فكرة غير حقيقيّة .. وهي أن الرّدة صارت (ظاهرة) .. وبيدأ الشيطان بالوسوسة بأن (ثمّة ما يدعو للشكّ في الإسلام) – بدلاً من الشكّ في الأكاذيب التي يروّجها بنو لادين - !! .

وهكذا تبدأ الأصوات تتعالى وتقول : " أنقذوني من الشكّ " و " أخاف على نفسي من الكفر " وغيرها من الأصوات التي بدأنا نسمعها أخيرا .

ولهؤلاء نقول : حنانيكم .. كيف تصدّقون مثل تلك الترّهات ؟؟ ألا تعلمون أن (سيناريو ادّعاء الإسلام ) قديم؟؟ حمل لواءه أهل الكتاب من قبل حسداً وجحداً للحق ؟؟ ألم تسمعوا قول ربّكم : ((وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون))..ألا تعلمون – وقاكم الله شرّ أهل الزندقة - أن أمثال هذه القصص ملفّقة مخترعة ؟؟؟ وشواهد الصدق على ذلك تجدونها في سقطات كلامهم وفلتات ألسنتهم .. و" ولتعرفنهم في لحن القول"؟؟

حدث ذات مرّة أن ادّعى لاديني أنه كان مسلماً .. فسأله أحد الأفاضل عن مشروعيّة الأذان خارج المسجد .. سؤال انتقاه بعناية بعد تيقّنه من أن ( جوجل ) لن يسعفه هذه المرّة .. فكانت إجاباته المضحكة تكذيباً لادّعائه وإبطالاً لقوله .. ومثله آخر كان يستخدم ألفاظا (كنسيّة) ما اعتاد المسلمون التعبير بها .. ففضحه لسانه وأرداه .. وثالث جاء بقصّة رائعة تستحقّ أن تكون من المعلّقات .. لكن ( حيث ترمى القمامة !!) .. فقد قال العلاّمة النحرير في معرض حديثه عن ردّته : " ذهبت في السابق في رحلة دعويّة إلى أفريقيا .. منطلقاً من مطار مكّة " ومنذ متى كان في مكّة مطار حتى يطير منه ؟؟؟؟؟

ولذلك معاشر القرّاء نقول : إن المؤمن كيّس فطن .. لا يُلدغ من حجرٍ مرّتين .. فلا تصدّقوا كل ما يُقال لكم ممّن لا يُؤمن كذبه ولا يُعرف صدقه .. وإذا أردتم فضح هؤلاء الكذبة فعليكم أمرهم بسؤالهم عن مسائل دقيقة تخفى على غير المسلم .. مما لا يوجد جوابه مباشرة في المنتديات والمواقع .. كما يمكنكم دعوتهم إلى الحوار الصوتي المباشر لتأتي الإجابات من غير تحضير.

ولا ننفي هنا وجود أعداد قليلة ممن يعانون اضطراباً في الفهم وفساداً في التصوّر .. قد غلبتهم الشبهات لضعفهم لا لقوّتها .. ولجهلهم لا لأحقّيتها ..فانتقلوا إلى مرحلة (اللاأدرية) .. ووقعوا في عذاب الشكّ ومرارة الريب .. وأمثال هؤلاء تجدهم يقصدون المنتديات المتخصّصة باحثين عمّن يدحض لهم الشبهات..ويجيبهم عمّا (يؤرّقهم )..يجدوا ما فقدوا من الطمأنينة وراحة البال.

لاحظوا معي كلمة (يؤرّقهم) .. فإنها الصفة الكاشفة لهذه الفئة .. ستجدون أمامكم شخصا خائفا مضطرباً .. تنهش ثعابين القلق صدره .. وتلسع عقارب الشكّ فؤاده .. أين هؤلاء من أولئك الكاذبين المدّعين .. الذين يتبجّحون بالرّدة وهم الشاخصين بأبصارهم كبراً وعلوّاً؟؟

الطريق إلى الإيمان
11-18-2009, 07:11 PM
سأتأمل ما تقدمتم به وأرد عليكم قريبا إن شاء الله
جزاكم الله خيرا.

يحيى
11-19-2009, 04:59 AM
و هل الحد عقوبة أم ردع؟

مجرّد إنسان
11-19-2009, 06:54 AM
و هل الحد عقوبة أم ردع؟

الحقيقة يإيجاز....جزاك الله خيراً

BrainStorm
12-13-2009, 01:18 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

كنت قبل بضعة أيام في حوار مع أحد أصدقائي فقال لي:

في الإسلام، حد القتل هو القتل أي أنه من قتل نفسا فجزاءه القتل في الإسلام، فقال لي: لكن ما الذي سنجنيه من قتله ؟ ما الفائدة من قتله ؟ لماذا لا نكتفي بسجنه عسى أن يتوب ؟ و كأننا نحرمه من فرصة التوبة فنقتله..
ــــــــــــ
لقد أصابتني الحيرة في هذا الأمر ولم أستطع الرد عليه
ما ردكم حول هذه الشبهة ؟؟؟

اولا تشخيص كيفية والسبب وهذه وظائف الحاكم الشرعي

ثانيا الحكم بالقتل هو اخر الاحكام الذي تنتهي بها مدت حياته فيزحزح الى المحاكمة الالهية

ثالثا مجال التوبة مفتوح وحتى ان كانت الفترة قصيرة فالاوقات هيا المعاير الدنوية لتحديد الفترة الزمنية الفيزيائية وان كان القاتل مخلص في التوبة فالى الله يفوض امره ويحاسبه بمنطلق صفاته الكمالية سبحانه وتعالى

رابعا ان اقصا واسوء مسالة يمكم ان يتخيلها العقل البشري المادي هو تصوره بلحظة انتهاء وانقطاع تعلق الروح بالجسد فمن الحري ومن باب اولى لكل انسان عاقل تجنب وقوعه في الجريمة فهو اقوى ادوات الردع

الخامس انه لا يجوز القاء الحد على الجاني الا من قبل الحاكم الشرعي فهذا يعني المسالة تحتاج الى العدالة والعدالة تحتاج الى مسدنات وادلة وبراهين وتعقديدات

سادسا من طبيعة كل حدث او حركة سبب فوجود السبب من العوائق والمنفرات لان العمد وسبق الاصرار سوف يكون من خلال سبب وهذا السبب ان كان من خلال سبب ليس له معنى اي غير معتبر فسوف من البداهة غير عقلائية وان كان ذو سبب معتبر فيحال لجوانبه من الاحكام


ارجو التعليق والنقد البناء لانه تحليل شخصي فيحتمل الموردين اي الصح والخطاء

ناصر التوحيد
12-13-2009, 03:30 AM
لماذا لا نكتفي بسجنه عسى أن يتوب
اقامة الحدود جوابر وزواجر ..
جوابر بالنسبة لمن افيم عليه الحد .. وهذه العقوبة في الدنيا للمذنب على ذنب ارتكبه تسقط عن المذنب عقوبة الآخرة

وزواجر لغيره ..
قال الله تعالى: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب} أي في شرع القصاص لكم، وهو قتل القاتل، حكمة عظيمة، وهي بقاء المهج وصونها، لأنّه إذا علم القاتل أنه يقتل انكف عن صنعه، فكان في ذلك حياة للنفوس، ولأن الغالب من حال العاقل أنه إذا علم أنه إذا قَتل قُتل، أنه لا يُقدم على القتل، وهكذا جميع الزواجر. ومعنى كونها زواجر أن ينزجر النّاس

روى البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا ولا تزنوا، وقرأ هذه الآية كلها، فمن وفي منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه " .

فهذا الحديث صريح في أن عقوبة الدنيا على ذنب معين، وهي عقوبة الدولة للمذنب، تسقط عنه عقوبة الآخرة، ومن أجل ذلك اعترف (ماعز) بالزنا فرجم حتى مات، واعترفت الغامدية بالزنا فرجمت حتى ماتت، واعترفت امرأة من جهينة بالزنا فرجمت حتى ماتت، وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم " فإن هؤلاء قد اعترفوا ليعاقبوا على الذنب من الدولة في الدنيا حتى تسقط عنهم عقوبة الآخرة، ولذلك تجد الغامدية تقول للرسول: " يا رسول الله طهرني " . وقد كان كثير من المسلمين يأتون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقرون بالجرائم التي ارتكبوها ليوقع عليهم الرسول الحد في الدنيا، حتى يسقط عنهم عذاب الله يوم القيامة، فيحتملون آلام الحد والقصاص في الدنيا، لأنّه أهون من عذاب الآخرة. وعليه فالعقوبات زواجر وجوابر