المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة "الصادق الأمين" ودعاوى المشككين .. حوار مع godfather ..



مالك مناع
11-18-2009, 07:58 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:

عرف العلماء العلم: بأنه إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً، وجعلوا المنهج المؤدي لهذا الإدراك: إما بالحس أو النظر (العقل) أو الخبر الصحيح (وهو مركب منهما)، فإذا سلك الإنسان إحدى هذه السبل المناسبة لمحل البحث فلا بد أن يصل إلى الحقيقة المبحوث عنها.

والحاصل أن طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:

أحدها: الحس الباطن والظاهر، وهو الذي تعلم به الأمور الموجودة بأعيانها.

والثاني: الاعتبار بالنظر والقياس وإنما يحصل العلم به بعد العلم بالحس، فما أفاده الحس معينا يفيده العقل والقياس كليا مطلقا، فهو لا يفيد بنفسه علم شيء معين، لكن يجعل الخاص عاما والمعين مطلقا فإن الكليات إنما تعلم بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالإحساس.

والثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب فهو أعم وأشمل، لكن الحس والعيان أتم وأكمل.

والأصل في مذاهب الناس كلهم تجاه هذه الطرق ثلاث مقالات: القول بالحس حسبُ وهو مذهب الدهرية، فإنهم قالوا بما يدركه الحس، ولم يقولوا بمعقول ولا خبر، وقال قوم بالحس والمعقول حسب ولم يقولوا بالخبر، وهو مذهب الفلاسفة، لأنهم لا يثبتون النبوة، وقال أهل المقالة الثالثة بالحس والنظر والخبر وهم جماعة المسلمين.

ومن المعلوم أن أخبار الصادقين وشهاداتهم وإثباتاتهم تتعاون وتتعاضد وتتناصر وتتساعد، لا تتناقض ولا تتعارض، وإن قدر أن أحدهم يغلط خطأ أو يكذب أحيانا، فلا بد أن يظهر خطؤه وكذبه، وهذا مما استقراه الناس في أحاديث المحدثين للأحاديث النبوية، ولا يعرف أن أحدا منهم غلط أو كذب إلا وظهر لأهله وقومه فضلاً عن خصومه الذين يتربصون به الدوائر كذبه أو خطؤه، وكذلك أهل النظر والاستدلال في الأدلة السمعية أو العقلية ما يكاد يغلط غالط منهم إلا ويعرف الناس غلطه من أبناء جنسه وغيرهم.

ومعلوم أن إحدى طرق إثبات وجود الله تبارك وتعالى هي النظر في الأخبار التي نقلها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا علمنا بالبراهين اليقينية المتعلقة بتحقيق النقول والأخبار صدق النبي صلى الله عليه وسلم (وهو معلوم لدينا ولله الحمد) لم يسع الخصم إلا التصديق بكل ما جاء به " الصادق الأمين" من أخبار .

هذا ما أود من الزميل godfather التحاور فيه وهو لصيق بما يطرحه الزميل هنا وهناك عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الفرق أن الثمرة هنا ستكون ظاهرة والحجة قائمة لكل من أنصف وعدل في حكمه أما المعاند والمكابر فليس لنا عليه من سبيل .

فإن سلم لنا الخصم بهذه المقدمة .. مضينا قدما في إثباتها .. ثم لا يسعه إلا التسليم بالنتيجة وإلا كان معانداً ..!


والله المستعان ..

مراقب 1
11-18-2009, 10:14 PM
الإخوة والزملاء الكرام: هذا الحوار مقتصر على الأخ مالك مناع والزميل godfather.

أي مداخلة لغير اصحاب الحوار سيتم حذفها فورًا ومن شاء التعقيب فليجعل موضوعًا للتعقيب .

godfather
11-19-2009, 03:51 AM
نشكر الادارة الكريمة والاشراف على منحنا هذه الفرصة للحوار الثنائي .

ونشكر الزميل مالك منّاع الذي بدأ بوضع الشريط مشكوراً, وسنقوم بالرد على مداخلته غداً. :emrose:

godfather
11-21-2009, 06:13 AM
نعتذر على التأخر في الرد لأسباب صحّية نعاني منها.

ونعد العضو المحاور بردّنا قريباً جداً..

تحيّاتي ومودّتي..

godfather
11-21-2009, 09:53 PM
تحيّة مودّة لجميع زملاء المنتدى :emrose:

واشكر مجدداً الزميل مالك منّاع :emrose:

أعتذر كثيراً عن هذا التأخير غير المقصود, لكن ظروفنا الصحّية خاصّة للغاية , وأرجو تفهّم زميلنا المحاور لذلك.

قبل أن نبدأ مع الزميل المحاور, سأتوقف قليلا عند المقدمة.


عرف العلماء العلم: بأنه إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً، وجعلوا المنهج المؤدي لهذا الإدراك: إما بالحس أو النظر (العقل) أو الخبر الصحيح (وهو مركب منهما)، فإذا سلك الإنسان إحدى هذه السبل المناسبة لمحل البحث فلا بد أن يصل إلى الحقيقة المبحوث عنها.
والحاصل أن طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:
أحدها: الحس الباطن والظاهر، وهو الذي تعلم به الأمور الموجودة بأعيانها.
والثاني: الاعتبار بالنظر والقياس وإنما يحصل العلم به بعد العلم بالحس، فما أفاده الحس معينا يفيده العقل والقياس كليا مطلقا، فهو لا يفيد بنفسه علم شيء معين، لكن يجعل الخاص عاما والمعين مطلقا فإن الكليات إنما تعلم بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالإحساس.
والثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب فهو أعم وأشمل، لكن الحس والعيان أتم وأكمل

أنا اختلف مع الزميل في تعريف العلم وطرقه.
ويرجى من حضرته وضع مصدر لهذا التعريف.

شكراً :emrose:

مالك مناع
11-22-2009, 01:33 PM
تحيّة مودّة لجميع زملاء المنتدى
واشكر مجدداً الزميل مالك منّاع
أعتذر كثيراً عن هذا التأخير غير المقصود, لكن ظروفنا الصحّية خاصّة للغاية , وأرجو تفهّم زميلنا المحاور لذلك.

مرحباً بالزميل godfather، والشكر موصول لك لقبولك الحوار .. سائلاً المولى عز وجل أن يهديك ويشفيك من أمراض القلوب والأبدان.


أنا اختلف مع الزميل في تعريف العلم وطرقه.
ويرجى من حضرته وضع مصدر لهذا التعريف.

يا عزيزي لا داعي للتظاهر بالعلمية وأنت تناقشنا في البديهيات ! ارجع إلى أي معجم من معاجم اللغة العربية أو الكتب المتخصصة في التعريفات وستجدها متفقة على هذا التعريف وإن اختلفت ألفاظها. راجع مثلاً: لسان العرب لابن منظور وكتاب التعريفات للجرجانى وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي وغيرها. وقد كان الأجدر بك أن تذكر ما وجه اعتراضك على هذا التعريف بدلاً من هذه المداخلة المقتضبة التي انتظرناها طويلاً !

على كل حال .. فقد تعودنا من الملحدين الاعتراض على البديهيات، فلنقرب له التعريف أكثر (وهو قريب أصلاً!) لعل وعسى:

(1) الإدراك = المعرفة (وهما لفظان مترادفان): وجود صورة الشيء في الذهن. ويسمى في المنطق ( التصور ) وقد يسمى ( الفكرة )، ويكون للمفردات (كالألم واللذة والفرح والحزن ومصدره الحواس الباطنية والخارجية) والمركبات (الذي يتألف من مفردين أو أكثر ومصدره العقل والخبر).

(2) الجهل: عدم الإدراك بالكلية، أي عدم وجود صورة الشيء في الذهن، (وهذا صورة الجهل البسيط أما الجهل المركب فهو عدم وجود صورة الشيء في الذهن مع وجود صورة مخالفة لما هي عليه)، وهذا غاية في البساطة والوضوح، ففي كلام العرب يقال جهلت الشئ إذا لم تعرفه (انظر لسان العرب لابن منظور مادة جهل، قاله: شمر بن حمدويه الهروي، له المعجم المعروف بـ"كتاب الجيم" وهو من اللغويين الثقات)، ويقال لمن لم يدرك الحق في مسألة ما بأنه جاهل بها.

(3) العلم: هو نقيض الجهل (ولا أظنك ستجادل في هذا !).

فإن تصورت هذا سَهُل عليك (إدراك) المعنى اللغوي للعلم:

من (1) و (2) و (3) = العلم: هو (أ). إدراك الشئ (ب). على ما هو عليه (ج). إدراكاً جازماً.

فقلنا بأنه:

(أ). إدراك الشئ: احترازاً من الجهل البسيط = عدم الإدراك بالكلية.
(ب). على ما هو عليه: احترازاً من الجهل المركب = إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه.
(ج). إدراكاً جازماً: احترازاً من الظن والشك والوهم، لأن العلم يفيد اليقين.

وبهذا الحدّ يصبح العلم: نقيض الجهل (بنوعيه) كما سبق تقريره.

فإن انتهينا من ذلك .. انتقلنا للنقطة الثانية وهي اعتراضك على الطرق المؤدية للعلم، وأرجو أن توضح ما وجه اعتراضك عليها وما هي الطرق المؤدية للعلم في رأيك ؟

مع رجائي بعدم السفسطة والتكثير من المجادلة في القضايا البديهية والمعارف الفطرية، لأنها علامة ظاهرة على المكابرة وعدم إرادة الحق، والعقلاء متفقون على أن المخاطبة بالبرهان والنظر والاستدلال إنما تكون لمن عندهم مقدمات علمية وكانوا ممن يمكنهم أن ينظروا فيها نظرا يفيدهم العلم بغيرها فمن لم يكن عنده تلك المقدمات أو لم يكن قادرا على النظر فلا ينفع مخاطبته بالبرهان والاستدلال.

فأرجو أن لا يكون عندك استعداد نفسي لرفض كل ما أقول لمجرد أنني قلته، ولو كان هذا على حساب المجازفة بمصيرك.

godfather
11-22-2009, 08:13 PM
نشكر الزميل مالك منّاع :emrose:

1- زميلي لي رجاء خاص عند حضرتك, لا سيّما أنك محاور, والمحاور يُستوجب منه احترام الشخص الآخر , بدون لمز او كلمات بين قوسين مبطّنة بشيء ما, وأشكرك مقدّماً على ذلك.

2- أرجو من الزميل المحاور , والزملاء القارئين أن لا يجدوا في تأخّري سبباً غير سبب المرض الذي يحتّم علي أحياناً أن أكون منقطعاً بشكل طارئ قبل أن اعود مجدداً, ويبدو أن البعض لم يتفهّم ذلك بشكل أو بآخر.

3- بالعودة إلى تعريف العلم, زميلي نحن في بداية الحوار, وإذا منذ البداية بدأتَ بالتململ من طلباتي , وبدأتَ بالكلام وكأنك من برج عاجي, فهذه مشكلة , أرجو أن تتجاوزَها لأن طريقنا ليس قصيراً.

4- قلت لي أن التعريف الذي ذكرتَه حضرتكَ له مصادر, لكنني رجعت للمصادر ولم أجد ذلك التعريف الذي وضعتَه أوّلاً.

5- تأكّد أنني لا أقبل بأي جملة تأتي لتعريف شيء ما دون مصدر واضح له, لذلك أرجو من حضرتك أنك عندما تضع أي تعريف أو وصف معيّن , إدراج المصدر فوراً , حتى لا تتململ من طلبي للمصدر بعدها.

6- من الواضح تماماً أنك تتناول تعريف العلم بالتعريف القديم الذي لم يفصل العلم عن الفلسفة, والعلم في تعريفه الحديث يختلف تماماً عن البساطة التي جئتنا بها يا زميلي.

7- بالرغم من أنّ هذا لا يعتبر إلا مقدمة, لكنه ضروري حتّى نحدّد طريقة الحوار بيننا يا زميلي, وهذا ليس بشيء يدل على ضعف أو تردّد أو غير ذلك مما جاءت به بعض المداخلات هنا وهناك.

أشكرك زميلي المحاور, وأرجو أن تسمح لي أن أضع تعريفاً أدقّ للعلم .

:emrose:

مالك مناع
11-23-2009, 07:22 AM
وأرجو أن تسمح لي أن أضع تعريفاً أدقّ للعلم .

لا أسمح لك .. حتى أبين كذبك وتدليسك للناس حين قلت:


قلت لي أن التعريف الذي ذكرتَه حضرتكَ له مصادر, لكنني رجعت للمصادر ولم أجد ذلك التعريف الذي وضعتَه أوّلاً.

أتظن يا عزيزي أن كلمة مثل هذه ستمر مرور الكرام .. ؟! ولي عودة لبيان ذلك بالتفصيل والدليل .. فلا تعجل!

مالك مناع
11-23-2009, 04:21 PM
محاور الرد:

1. بيان كذب الزميل وتدليسه حين زعم بأنه رجع إلى المصادر التي ذكرتها ولم يجد فيها التعريف محل النزاع.
2. بيان عدم مغالبته لما هو بديهي ومعلوم بالاضطرار لينقض غزله بنفسه.
3. تعريف (التعريف!) وبيان الأوجه الصحيحة للاعتراض عليه .. والنزول مع الزميل في وادي البديهيات السحيق!
4. العلم بين معناه اللغوي والإصطلاحي.
5. عنز ولو طارت!
6. الخلاصة.


- بيان كذب الزميل وتدليسه حين زعم بأنه رجع إلى المصادر التي ذكرتها ولم يجد فيها التعريف محل النزاع.

زعم الزميل بأنه رجع إلى المصادر التي ذكرتها ولم يجد فيها التعريف الذي ذكرته للعلم: وهذا نص كلامه بتمامه:


قلت لي أن التعريف الذي ذكرتَه حضرتكَ له مصادر، لكنني رجعت للمصادر ولم أجد ذلك التعريف الذي وضعتَه أوّلاً.

وفيه (تدليس) و (دعوى كاذبه):

أما التدليس: حين قال بأنه لم يجد التعريف الذي ذكرته في المداخلة الأولى للعلم: وهو إدراك الشئ على ما هو عليه إداركاً جازماً، مع أني لم أشترط حين أحلته إلى المصادر أن يجده بنصه، فقد قلتُ بالحرف الواحد:


ارجع إلى أي معجم من معاجم اللغة العربية أو الكتب المتخصصة في التعريفات وستجدها متفقة على هذا التعريف وإن اختلفت ألفاظها.

وهي كذلك بالفعل، فكيف والنص موجود فعلاً كما ذكرته في المداخلة الأولى .. فهذا كذب يضاف إلى تدليسه.

أما الدليل على ذلك وذلك (التدليس والكذب) فيكفيه دليل واحد لإثبات تلبسه بهما:

كتاب التعريفات للجرجاني (باب حرف العين)/ العلم:

"الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء: وهو حصول صورة الشئ في العقل والأول أخص من الثاني وقيل العلم هو إدراك الشيئ على ما هو به، وقيل زوال الخفاء من المعلوم والجهل نقيضه وقيل هو مستغن عن التعريف وقيل العلم صفة راسخة يدرك بها الكليات والجزئيات وقيل العلم وصول النفس إلى معنى الشئ وقيل إضافة مخصوصة بين العاقل والمعقول وقيل عبارة عن صفة ذات صفة".

فهل رجع الزميل حقاً إلى المصادر كما ذكر ؟ أم أنه يدلس ويكذب ؟ وما قيمة الحوار والحال كذلك ؟ ما قيمة الحوار مع (...)، حتى إذا أتيناه بالمصدر كما طلب أرجف علينا بكذبه وتدليسه، والعجيب أنه يقول:


تأكّد أنني لا أقبل بأي جملة تأتي لتعريف شيء ما دون مصدر واضح له, لذلك أرجو من حضرتك أنك عندما تضع أي تعريف أو وصف معيّن , إدراج المصدر فوراً , حتى لا تتململ من طلبي للمصدر بعدها.

لو أن غيرك قالها .. فمالك أنت ولها ؟! اطمئن يا زميلي فنحن لا نتململ من الردود العلمية القائمة على البرهان والدليل، بل نسعد بها ليقيننا بأن الذي يتكلم بغير دليل فلا بد أن يضل السبيل، كيف نتململ والمسلمون أرباب المنهج العلمي وحذاقه باعتراف خصومه، وإنما نتململ من المكابرة والعناد والتشبع بما أنت لست بأهل له، وحري بكل مريد للحق أن يترك ذلك، لأنها تصرفه عن الحق، فما الحيلة في زميلنا ؟

لي حيلة في من ينمّ ..
وليس في الكذاب حيلة ..
من كان يخلق ما يقول ..
فحيلتي فيه قليلة ..

- بيان عدم مغالبته لما هو بديهي ومعلوم بالاضطرار لينقض غزله بنفسه.

وذلك حين طلب مصادر التعريف فـ (أخبرته)، بأنها موجودة في كذا وكذا .. فأنشأ ذلك تصوراً في ذهنه لم يستطع دفعه لملازمته لنفسه لزوماً اضطرارياً، وذهب ليتحقق من صدق هذا الخبر (على فرض أنه ذهب فعلاً ؟!) ، فإن وجده مطابق للواقع كان هو (العلم). فالزميل ينقض غزله بنفسه ويبطل دعواه بلسان حاله: فقد أثبت بفعله هذا بأن الخبر مصدر من مصادر العلم ولا يسعه التسليم إلا بذلك وإلا كان مخبولاً إذ بنى على هذا الخبر سلوكاً عملياً حين ذهب يتحقق من صدق المخبر ومدى مطابقة الخبر للواقع، في حين أنه يزعم أصلاً بأن الخبر لا يفيد العلم، فلم ذهبت لتتحقق يا زميلي ومن أي شئ تريد أن تتحقق ما دمت تدعي بأن الخبر ليس مصدرا من مصادر العلم ؟!

- تعريف (التعريف!) وبيان الأوجه الصحيحة للاعتراض عليه .. والنزول مع الزميل في وادي البديهيات السحيق!

من أصعب المشكلات توضيح الواضحات !!

معلوم أن التعريف: هو قول يُشرح به مفرد من المفردات التصورية الكلية أو الجزئية لإفادة المخاطب تصور هذا المفرد على حقيقته أو لإفادته تمييزه عما عاداه تمييزاً كاملاً، وللمعترض عليه أن يوجه اعتراضه بما يخالف شروطه المنطقية، بكونه غير جامع (غير مطرد) أو غير مانع (غير منعكس) أو أنه يستلزم المحال (كالدور واجتماع النقيضين مثلاً)، أو أنه أخفى من المعرّف نفسه (فيه لفظ غامض أو موهم لمعنى غير صحيح)، أو أن التعريف ليس بحقيقي.

وعلى المعترض أن يقيم الدليل على دعواه، ولا يكتف بالاعتراض عليه بقول مجمل أو بنقد لا يصلح لمادة المناظرة كأن يأت بتعريف أعم من المطلوب فيدخل في تصوره جزئيات هي خارجة عن المفرد المراد أو يأت بتعريف أخص من المطلوب فيخرج من تصوره جزئيات هي داخلة في المفرد المراد وهكذا ..

فما الذي يفعله الزميل حتى الآن سوى إطلاق العبارات المجملة والاعتراض على التعريف بمجرد الدعاوى الفارغة. من قبيل هذا تعريف قديم !! لم يفصل بين العلم والفلسفة !! إلى آخر هذه الترهات .. هل أتى بدليل واحد فقط على اعتراضه ليناقش فيه ؟!

والمعذرة من القارئ لما قد يجد في نفسه من الملل والسآمة حين يقرأ هذه الأبجديات التي اضطرني الزميل للتطرق إليها بمكابرته وعناده .. فهذه ضريبة الحوار مع الملاحدة !

- العلم بين معناه اللغوي والاصطلاحي.

وجب التنبيه بأنه ليس المقصود بكلمة (العلم) هاهنا معناه المعاصر في العلوم الدقيقة فحسب، وإنما الغرض مفهومه العام الذي يشمل كل معرفة منظمة، عقلية منطقية كانت أو حسية تجريبية أو ما هو مركب منهما، فالعلم في معناه اللغوي إنما سمّي علماً لأنه علامة يهتدي بها العالم إلى ما قد يجهله الناس. أما تعريف العلم بالمعنى الاصطلاحي فمن العسير تحقيقه تحقيقا يتفق عليه الباحثون قديماً وحديثاً وإن ذهب البعض إلى عدم الجدوى من تعريفه: لأنه أظهر الأشياء، فلا معنى لحدّه بما هو أخفى منه.

- عنز ولو طارت!

من أظهر الأدلة على مكابرة الخصم هو عدم تسليمه بأن العلم هو نقيض الجهل .. !! وهذه من العجائب ..ربما كان العلم (قديماً!) نقيضاً للجهل .. أما (حديثاً!) فهو نقيض للإلحاد ! ولو رضي الزميل بهذا التعريف (على الأقل!) لما بقي هناك مشكلة، فهل ترضى بذلك ؟ أم أنك ستوغل في عنادك وتبالغ في مكابرتك ؟!

ورحم الله من قال:

وليس يصح في الأذهان شيئ ..
إذا احتاج النهار إلى دليل ..!


بالعودة إلى تعريف العلم, زميلي نحن في بداية الحوار, وإذا منذ البداية بدأتَ بالتململ من طلباتي , وبدأتَ بالكلام وكأنك من برج عاجي, فهذه مشكلة , أرجو أن تتجاوزَها لأن طريقنا ليس قصيراً

أعدك يا زميلي بأن يكون قصيراً إن بقيت تكذب وتدلس وتكابر في البديهيات .. وها قد نزلنا معك من (برجنا العاجي كما زعمت!) إلى وادي البديهيات السحيق .. لعلك تخضع لسلطان العلم والعقل .. والحق أننا نتكلم بلغة العلم التي ظنها الزميل من جهله أنها لا تصدر إلا ممن يسكنون في الأبراج العاجية ! ولكن:

من يتهيب صعود الجبال ..
يعش أبد الدهر بين الحفر !

الخلاصة:

- الزميل مطالب بالاعتذار عن تدليسه وكذبه والوعد بأن لا يعود إلى ذلك.
- ثم أن الزميل مطالب بذكر أوجه اعتراضه على تعريف العلم مع إقامة الدليل على دعواه.

وهذا شرطي لا ستمرار الحوار .. وإلا فوقتي أنفس من الدخول في حوار مع مكابر ..!

والله المستعان ..

godfather
11-23-2009, 08:12 PM
مداخلة طويلة جداً جداً لتبيّن أنك صاحب حق في كلامك ليس إلّا.

(...)

تعال يا صاحب القلم المهذّب وصاحب الريشة العصماء لأبيّن لكَ انفاقك لكلام كثير ومعنى قليل.


أليست هذه من تعريفك للعلم (...) وأليست هذه ضمن ما طلبت منك أن تضع له مصدراً؟؟


طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:
أحدها: الحس الباطن والظاهر، وهو الذي تعلم به الأمور الموجودة بأعيانها.
والثاني: الاعتبار بالنظر والقياس وإنما يحصل العلم به بعد العلم بالحس، فما أفاده الحس معينا يفيده العقل والقياس كليا مطلقا، فهو لا يفيد بنفسه علم شيء معين، لكن يجعل الخاص عاما والمعين مطلقا فإن الكليات إنما تعلم بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالإحساس.
والثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب فهو أعم وأشمل، لكن الحس والعيان أتم وأكمل.
والأصل في مذاهب الناس كلهم تجاه هذه الطرق ثلاث مقالات: القول بالحس حسبُ وهو مذهب الدهرية، فإنهم قالوا بما يدركه الحس، ولم يقولوا بمعقول ولا خبر، وقال قوم بالحس والمعقول حسب ولم يقولوا بالخبر، وهو مذهب الفلاسفة، لأنهم لا يثبتون النبوة، وقال أهل المقالة الثالثة بالحس والنظر والخبر وهم جماعة المسلمين.




ألم تقل لي أيّها (...) أن المصادر هي :


يا عزيزي لا داعي للتظاهر بالعلمية وأنت تناقشنا في البديهيات ! ارجع إلى أي معجم من معاجم اللغة العربية أو الكتب المتخصصة في التعريفات وستجدها متفقة على هذا التعريف وإن اختلفت ألفاظها. راجع مثلاً: لسان العرب لابن منظور وكتاب التعريفات للجرجانى وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي وغيرها

أتحدّاك أن تأتي لي بهذا الكلام من المصادر التي زعمتَها , ووقتها لنرى من منّا المدلّس.
أين كلامك المأخوذ من لسان العرب وكتاب التعريفات وكتاب اصطلاحات الفنون؟؟؟

لقد جعلتني أنفق وقتاً ليس بالقليل حتّى أكون متأكداً من التحدّي معك.

أين المصادر أيها العتيد ؟؟؟؟؟


كلامك المليء (...) لا يغيّر من حقيقة ما تحاول تمريغه بالسباب, كلامك لا مصدر له أيها (...).



تحيّاتي غير الصادقة :emrose:

مشرف 3
11-23-2009, 10:19 PM
الزميل godfather هناك فرق بين السب الذي اتخذته أنت منهجا لك في مُداخلتك الأخيرة وبين كشف حقيقة من يتلاعبون بالألفاظ

الأستاذ مالك مناع عندما وصفك بالكذب والتدليس استند إلى أدلة كثيرة، وكثير من الأعضاء في شريط التعليقات تنبهوا إلى فساد منهجك

وهو إن وصف، إنما وصف اسلوبك الملتوي ولم يمس شخصك أبدا
فهل وصفك بالمكسور والمأفون والمهزوز وووو

الزميل godfather لا تجعلني أعتقد اعتقادا جازما أن حناجركم تُبح في الحوارات الثنائية

ثم يا زميل لا بأس أن تقرأ كلام مُحاورك مرة أخرى وتتثبت في كلامك قبل أن تبدأ في سب الآخرين

انظر لكلامك


[QUOTE=godfather;146926]

أليست هذه من تعريفك للعلم أيها(...) وأليست هذه ضمن ما طلبت منك أن تضع له مصدراً؟؟


طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:
أحدها: الحس الباطن والظاهر، وهو الذي تعلم به الأمور الموجودة بأعيانها.
والثاني: الاعتبار بالنظر والقياس وإنما يحصل العلم به بعد العلم بالحس، فما أفاده الحس معينا يفيده العقل والقياس كليا مطلقا، فهو لا يفيد بنفسه علم شيء معين، لكن يجعل الخاص عاما والمعين مطلقا فإن الكليات إنما تعلم بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالإحساس.
والثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب فهو أعم وأشمل، لكن الحس والعيان أتم وأكمل.
والأصل في مذاهب الناس كلهم تجاه هذه الطرق ثلاث مقالات: القول بالحس حسبُ وهو مذهب الدهرية، فإنهم قالوا بما يدركه الحس، ولم يقولوا بمعقول ولا خبر، وقال قوم بالحس والمعقول حسب ولم يقولوا بالخبر، وهو مذهب الفلاسفة، لأنهم لا يثبتون النبوة، وقال أهل المقالة الثالثة بالحس والنظر والخبر وهم جماعة المسلمين.

هذا افتراء على مُحاورك
عُد إلى المُداخلة الأولى ستجد مُحاورك يقول


عرف العلماء العلم: بأنه إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً، وجعلوا المنهج المؤدي لهذا الإدراك: إما بالحس أو النظر (العقل) أو الخبر الصحيح (وهو مركب منهما)، فإذا سلك الإنسان إحدى هذه السبل المناسبة لمحل البحث فلا بد أن يصل إلى الحقيقة المبحوث عنها.

والحاصل أن طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:

ثم طلب منك أن ترجع إلى المصادر لتقف على تعريف العلم وليس على طرق تحصيل العلم

يا عزيزي لا داعي للتظاهر بالعلمية وأنت تناقشنا في البديهيات ! ارجع إلى أي معجم من معاجم اللغة العربية أو الكتب المتخصصة في التعريفات وستجدها متفقة على هذا التعريف وإن اختلفت ألفاظها. راجع مثلاً: لسان العرب لابن منظور وكتاب التعريفات للجرجانى وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي وغيرها

هل تستطيع التفريق بين تعريف العلم وطُرق تحصيل العلم

ثم بعد هذا الخلط وعدم الفهم لكلام مُحاورك تأت لتتحدى في مسألة فرعية وتترك أصل الموضوع

أتحدّاك أن تأتي لي بهذا الكلام من المصادر التي زعمتَها , ووقتها لنرى من منّا المدلّس.

قبل أن تتحدى لا بأس أن تفهم كلام مُحاورك أولا


المطلوب منك الآن شيء بسيط للغاية


ذكر أوجه اعتراضه على تعريف العلم مع إقامة الدليل على دعواك.

وأما التدليس والافتراء على مُحاورك فسأعتبره سوء فهم وأحسب أن الأستاذ مالك مناع سيقبل هذا العذر

مالك مناع
11-24-2009, 10:45 AM
بعيداً عن لغة الإسفاف والشتم التي يحاول الزميل أن يستفزني بها ليبرر انسحابه فيما بعد إذا ما رددنا عليه .. أقول: إن طلب المصادر والإحالة إليها كان للتعريف فقط، وهذا واضح من خلال الاقتباسات التي أشار إليها الأخ الكريم مشرف 3 في مداخلته، فلا حاجة للإعادة. وعلى كل حال سأقبل بهذا العذر (وهو أن الزميل اختلط عليه التعريف والكلام الذي بعده عن طرق العلم) حرصاً على الاستمرار في الحوار.

ونحن بانتظار الزميل ليذكر أوجه اعتراضه على تعريف العلم مع إقامة الدليل على دعواه.

وأرجو الرجوع إلى الفقرة التي وسمتها بـ: " تعريف (التعريف!) .. وأوجه الاعتراض عليه .." في مداخلتي السابقة لعلها تفيدك في صياغة اعتراضاتك. وأرجو أن لا تنسى إقامة الدليل على أي دعوى تدّعيها .. كما أرجو أن لا تضطرني لتعريف (الدليل) ..!

godfather
11-24-2009, 05:07 PM
1- اذا أرادنا الزميل مالك متابعة الحوار, فليتم تنظيف مداخلات الزميل مالك مناع من كلمات الاساءة التي وجهها لي الزميل.

2- كل مداخلاتك السابقة لم تجب عن سؤال بسيط جدا, وبما انك محاور فذ , فتوجب عليك ان تتوقع هذا الشيء, بأنني اسالك عن اي تعريف تجيئنا به يا زميل.

وعندما سالتك عن المصدر , لم تعطني ما طلبته منك .

وهذه كانت الجملة التي طلبت لها مصادراً:


عرف العلماء العلم: بأنه إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً، وجعلوا المنهج المؤدي لهذا الإدراك: إما بالحس أو النظر (العقل) أو الخبر الصحيح (وهو مركب منهما)، فإذا سلك الإنسان إحدى هذه السبل المناسبة لمحل البحث فلا بد أن يصل إلى الحقيقة المبحوث عنها.
والحاصل أن طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:
أحدها: الحس الباطن والظاهر، وهو الذي تعلم به الأمور الموجودة بأعيانها.
والثاني: الاعتبار بالنظر والقياس وإنما يحصل العلم به بعد العلم بالحس، فما أفاده الحس معينا يفيده العقل والقياس كليا مطلقا، فهو لا يفيد بنفسه علم شيء معين، لكن يجعل الخاص عاما والمعين مطلقا فإن الكليات إنما تعلم بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالإحساس.
والثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب فهو أعم وأشمل، لكن الحس والعيان أتم وأكمل

أليس كذلك يا زميلي مالك؟

أين المصادر لبقية التعريف المتعلق بالعلم وطرقه ما ذكرتَ؟؟

عندما تأتي لي بالمصدر, آتيك باعتراضي عليه فورا,

3- لا داعي زميلي لأن تستعرض انزعاجك واستهزاءك بكل مداخلة او طلب لمصدر نطلبه منك, فلا أحد عاجز عن التبطين والتشخيص.

فنحن في اول الحوار, واذا استمريت كذلك, تأكد من انسحابي عندها حتى لو قلت انني انهزمت او هربت او ما الى ذلك من التوصيفات المراهقة التي لا تعنيني , و صدقني عندما اقول لك ان مصابي يكفيني ويزيد .


شكرا :emrose:

godfather
11-24-2009, 05:19 PM
أليس هذا التعريف الذي طلبت من الزميل ان يأتي بالمصادر؟؟؟




عرف العلماء العلم: بأنه إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً، وجعلوا المنهج المؤدي لهذا الإدراك: إما بالحس أو النظر (العقل) أو الخبر الصحيح (وهو مركب منهما)، فإذا سلك الإنسان إحدى هذه السبل المناسبة لمحل البحث فلا بد أن يصل إلى الحقيقة المبحوث عنها.
والحاصل أن طرق العلم كما أسلفنا ثلاث:
أحدها: الحس الباطن والظاهر، وهو الذي تعلم به الأمور الموجودة بأعيانها.
والثاني: الاعتبار بالنظر والقياس وإنما يحصل العلم به بعد العلم بالحس، فما أفاده الحس معينا يفيده العقل والقياس كليا مطلقا، فهو لا يفيد بنفسه علم شيء معين، لكن يجعل الخاص عاما والمعين مطلقا فإن الكليات إنما تعلم بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالإحساس.
والثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب فهو أعم وأشمل، لكن الحس والعيان أتم وأكمل



أين فصل التعريف من طرقه أيها الرقيب العتيد؟؟

مالك مناع
11-24-2009, 05:54 PM
حسناً يا زميلي .. لنبدأ من جديد:

تعريف العلم: إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً. (المصدر: كتاب التعريفات للجرجاني باب العين وإن شئت الاستزادة فارجع إلى بقية المراجع المذكورة آنفاً).

مصادر العلم: الحس والنظر والخبر.

والآن:

ما وجه اعتراضك على تعريف العلم مع الدليل ؟

إن انتهينا من (1) تعريف العلم ولجنا إلى (2) طرق تحصيله وتناقشنا فيها إن كان لديك اعتراض عليها، فإن انتهينا منها انتقلنا إلى (3) صفة "الصدق" عند النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا ثبتت لديك انتقلنا إلى منهج (4) تمحيص الأخبار والروايات التي وردت إلينا من هذا النبي الصادق، فإن سلمت بسلامة المنهج = فعليك بالإيمان بكل خبر ورد عن هذا النبي الصادق واعتقاده اعتقاداً جازماً وبذلك تصبح = مسلماً.

فبينك وبين أن تقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله 4 خطوات ..

وهي يسيرة بإذن الله على كل من أخلص في إرادة الحق وجرّد نفسه من زنازين الهوى وآصار التبعية، فأرجو أن لا تضيع وقتك في مناقشة المسلمات والاعتراض على البديهيات لا سيما وأنت تعاني من هذا المرض العضال فمن كان هذا حاله فحري به أن لا يضيع أنفاسه في جدل عقيم قبل أن يفوت الأوان ولا ينفع الندم. نسأل الله لك الشفاء والهداية.

godfather
11-24-2009, 06:00 PM
أوافقك زميلي على تفصيلك مراحل الحوار إلى اربعة مراحل.

وسأورد لحضرتك لاحقاً تعريفي للعلم مع المصدر, لننقل بعدها مباشرة للنقطة الثانية.

وريثما كان ذلك, أرجو من الاشراف حذف بعض الكلمات الموجودة سابقاً والتي اعتبرها شخصنة بحقي.


شكراً:emrose:

مالك مناع
11-24-2009, 06:06 PM
أرجو مراعاة ما ورد في مداخلتي السابقة:


- العلم بين معناه اللغوي والاصطلاحي.

وجب التنبيه بأنه ليس المقصود بكلمة (العلم) هاهنا معناه المعاصر في العلوم الدقيقة فحسب، وإنما الغرض مفهومه العام الذي يشمل كل معرفة منظمة، عقلية منطقية كانت أو حسية تجريبية أو ما هو مركب منهما، فالعلم في معناه اللغوي إنما سمّي علماً لأنه علامة يهتدي بها العالم إلى ما قد يجهله الناس. أما تعريف العلم بالمعنى الاصطلاحي فمن العسير تحقيقه تحقيقا يتفق عليه الباحثون قديماً وحديثاً وإن ذهب البعض إلى عدم الجدوى من تعريفه: لأنه أظهر الأشياء، فلا معنى لحدّه بما هو أخفى منه.

ولا مانع لدي من أن يشطب الإشراف أي كلمة يراها الزميل شخصنة في حقه مع التأكيد بأني لم أقصد شخصه وإنما أسلوبه.