مشاهدة النسخة كاملة : اللادينية الإلهية
Marooon
10-18-2004, 09:56 AM
الدايزم هو الذي يؤمن بإله من دون دين ، و يسمى بالعربية أحيانا (إلهي ) أو ألوهي .
لم يظهر هذا المصطلح " ككلمة " إلا في القرنين السابع عشر و الثامن عشر . إلا أن أفكاره موجودة منذ أول ظهور لفكرة الإله عند البشر ، فالدين و الإلحاد و اللادينية (الإلهية ) . مربتطة مع بعضها منذ وجودها فعند ظهور أول إله ، ظهر من أمن به مباشرة ، و ظهر من أمن به عن طريق عبادات و كهنة ، و ظهر من رفض فكرة وجوده . فهي وجدت ثلاثتها معا ، ووجود كل منها مرتبط بالآخر .
الوحي الإلهي ليس كتابا يبعث به للبشر بل هو الخليقة الجميلة التي لا يغيرها إنسان.
أنت لا تحتاج لوحي إلهي حتى تؤمن بالإله ، أنت فيك شيء من هذا الإله ، الإله بداخلك فقط عليك أن تعرف كيف تجده .
إن كان وحي المسيحي الإنجيل و اليهودي التوراة و المسلم القرآن، فوحي الدايزم و دليله هو العقل، هبة الإله.
يؤمن بإله، و ذلك هو كل ما يؤمن به، وهو يبقى إيمانا في القلب و ليس طريقة حياة .
أنا لا أربط حياتي بهذا الإله ، رغم إيماني بوجوده ، لأنه يبقى أمراً غيبيا .
ليس عليه أن يحكم حياتي.
الواجبات الدينية و العبادات تتلخص في كونك رحيماً عادلا مع البشر، و العمل على سعادتهم، الإله لا يحتاج أي شيء من البشر ، بل يريدهم أن يكونوا بشراً مع بعضهم .
يعيش على أمل الحياة بعد الموت، وليس بالضرورة أن تكون حقيقية، الإلهي لا يبني حياته على أسس إيمانية غيبية .
إذا فكرتَ في الأمر، ستجد أن كلمة الإله الأزلي لا يمكن أن تكون كتابا بلغة البشر. فاللغة متغيرة و قد تنقرض و تختفي ، وهي تعجز عن وصف ما هو أزلي. أما الكون البديع فهو الشيء الذي لا يمكن أن يعبث به العابثون يبقى ثابتاً دليلا على قدرة الإله ، الذي ليس من الضرورة أن يكون خالقا لهذا الكون ، إنما بشكل ما هو مسبب ، هو من أعطى هذه الطبيعة حركتها .
إذا أردتُ أن تكون ممتـناً، فلست بحاجة إلى كتب و أنبياء. أنت ممتنٌ لهذه الطبيعة الخيّرة الخلابة التي كانت بانتظارك عند ولادتك، أعطيت لك كهدية مجانية. أنت ممتن لوجود هذا الكون الكبير الذي لا يكف عن العمل حتى و نحن نيام و حتى بعد زوالنا.
لكن هل سنزول "نفنى " ؟
يقول بينامي فرانكلين " تحلى بالشجاعة أيها الفاني ، الموت لا يمكن أن يزيلك من هذا الكون ""
إن الجسد مثل غلاف الكتاب ، قد يتغير و قد يتمزق قد تضطر إلى كتابته على ورق جديد أو تضعه على ملف وورد أو تحفظه على قرص ما . لكن محتوى الكتاب لن يتغير ، و جوهر الإنسان لن يتغير بفناء محتواه الجسدي . فسيبقى الجوهر إنما بغلاف جديد .
كل ما يمكن أن يُوصف الإله به هو كونه المُسبّب الأول، سببُ كل الإشياء هو من أعطى الطبيعة حركتها ، و الإله ليس له شكل محدد أو صفة محددة ، و لا يمكن حصره بأي صفة ، فهو شيء فوق قدرتنا على التصور ، و عظمته أكبر من أن توصف ، أو أن تُحصر بكلمات.
إن الإلوهي الحقيقي هو من آمن بالإله الواحد. و دينه يتلخص في تأمل قدرة و حكمة و لطف الإله و التي نراها في البشر . و شريعة الإلوهي الأخلاق و العلم و العمل ، وليست غيبيات لا يمكن التأكد منها .
فما لا يقبله عقل الإنسان لا يمكن أن يقبله قلبه.
الدين الحق هو الإيمان بالإله و فقط. لا يمكن أن نتصور أن الإله يحتاج لتعبداتنا أو أن صلواتنا ستجعله يغير شيئاً.
الإله لا يحتاج إلى صلوات و عبادات . و هو لن يطلب منا شيئا لا يحتاجه ، و هذه الصلاة لن تفيد في تغيير ماهو موجود ، أو تغيير إرادة الإله في سير هذا الكون : فهذا كبرياء الأديان التي تـُملي على آلهتها، أو تحصر الطريق إليه عبر دين ما . الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نشكر الإله هي أن نعمل على الحفاظ على خليقته و التمتع بها.
الدايزم لا يتبع مؤسسة دينية أو فكر شخص آخر ، فهو لا يتبع كاهنا أو قديسا أو شيخا ، لأنه لا يعود دايزم إذا فعل ذلك بل يصبح مؤمنا بأفكار من أتبع . كل إلهي يرى الإله بشكل معين ، أو كما يحب أن يراه ، و يصل إليه يطريقته الخاصة .
لكل إلهي جنته التي يحلم بها و يحاول الوصول إليها ، الإلهي يحلم بالوصول إلى الجنة التي يهوى ، إلى النيرافانا الخاصة به ، و لكن يصلها على طريقته .
أنت دايزم متى أمنت بإله من دون دين، أما طريقة إيمانك فهي خاصة بك وانت لا تحتاج لأحد كي يدلك عليها . أنت تجد طريقك إلى إلهك .
كبلر مثلا ، بطريقة ما يمكن اعتباره من خلال أفكاره دايزم .
كبلر اهتم بكيفية تفكير الإله ، و كيف صنع الدنيا على أسس هندسية و موسيقية ، لم يفكر بكيفية عبادته أو يحاول ذلك ، كان يحاول ان يرقى بنفسه لطريقة تفكير هذا الإله .
المعري أيضا يبدو كذلك . ففي أشعاره نقد للأديان دون التعرض للإله .
فهو يعتبر فكرة الأديان فقط "دون التطرق لموضوع الإله " عبارة عن أساطير و قصص أخترعها القدماء ، و أن لها أهداف سياسية ، تظهر من تضارب هذه الأديان مع بعضها البعض .
فمثال ذلك من شعره :
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل ، يدان بها فهل تفرد يوما بالهدى جيل ؟
وينشأ ناشئ الفتيان منــا على ما كان عوّده أبوه
وما دام الفتى بحجى ولكن يـعلمه التدين أقربوه
ولا تطيعن قوما ما ديانتهم إلا احتيال على أخذ الإتاوات
وإنما حمل التوراة قارئهـا كسب الفوائد لا حب التلاوات
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا وأودعتنا أفانين العـــداوات
أمور تستخف بها حلوم وما يدرى الفتى لمن الثبور
كتاب محمد وكتاب موسى وإنجيل ابن مريم والزبـور
نهت أمما فما قبلت وبارت نصيحتها فكل القوم بور
في اللاذقية ضجةٌ ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق وذا بمئـذنة يصيح
كل يعظّم ديـنه ياليت شعري ما الصحيح ؟
إذا ادعى شخص ما النبوة أو الوحي، فقد يكون كاذبا أو صادقا، و في كلا الحالتين فهو وحيٌ له هو شخصيا، و لا يمكن أن أكون أنا ملزما بتصديقه من الناحية الأخلاقية. ففكرة أن يرسل الله لبعض البشر نبيا هي فكرة غير عادلة ، فالإله لا يمكن أن يفضل قوما على قوم أو أن يكون له شعب مختار ، يخصه بكرمه و أنبياءه ، و فكرة الوحي بحد ذاتها هي فكرة غير عادلة ، فالإله أثبت وجوده بشكل قاطع لهذا الشخص ، عندما أوحى إليه ، فلو أوحى الإله إلى شخص ملحد لكان من الممكن أن يؤمن به .
لكن يرى بعض "المتزمتين " من الإلهيين أن الأنبياء لم يأتوا بأديان و عبادات بل هؤلاء الأنبياء هم إلاهيون ، قاموا بالدعوة إلى الإيمان بالإله ، لكن تدخلت المصالح و حولت دعواتهم إلى أديان . فمثلا السيد المسيح لم يأتي بمفهوم دين ، لكن دعا إلى الإيمان بالإله ، ثم تحولت دعوته إلى دين . بوذا دعا إلى خلاص الروح ، و لكنه لم يترك كتابات و لم يدعو أحدا إلى نهج طريقه ، بل قال لتلاميذه كل شخص يجد خلاصه .
حتى نبي المسلمين محمد هو جاء بالعبادات كما رأها ، فهو أمن بالإله على طريقته ، و لم يلزم أحدا بإتباعها . فهو مثلا قال صلوا ، و لم يحدد طريقة الصلاة ! لأن كل إنسان يصلي على طريقته .
فأنت كدايزم من المفترض أن تؤمن بالإله على طريقتك و ليس على طريقة أي أحد .
الإله يريد من كل البشر أن يكونوا بشراً ، هو يريد من كل البشر أن يحاولوا أن يصبحوا إلهة ، بشرا كاملين .
هذا هو الله كما أراه ، و كما أتمنى أن يوجد و يكون .
و بالنهاية ، أنا مؤمن بحق الجميع في الاختلاف معي برأيي هذا.
و كما يقول بيكون : نحن واثقون من طريقنا لكن ليس من هدفنا .
أبو مريم
10-18-2004, 03:48 PM
الزميل Marooon أحييك على هذا الطرح الجرىء على الرغم مما أتيت فيه من تجاوزات وتحكمات لا دليل عليها وملاحظات شخصية فى صورة حقائق أو مسلمات...
بادئ ذى بدأ ينبغى أن نتفق أولا على أننا لن نحكّم بيننا غير العقل فهو القاسم المشترك الوحيد بيننا فلا مجال للشعر والأدب ولا للعواطف والمشاعر التى تختلف من شخص لآخر ومن متذوق لآخر ..
أنت أيها الزميل تقر بوجود الخالق فما الدليل الذى استندت إليه غير الأمور الوجدانية التى قد لا نسلم لك بها فنحن نؤمن بأن معرفة الله تعالى مركوزة فى الفطرة لكن عند الاستدلال لا نورد هذا الدليل بل نستدل بأدلة عقلية أخرى .
هل تؤمن بالله تعالى ولا تؤمن بأن له صفات الكمال ؟
هل العبادة نفع لله تعالى أم نفع للإنسان وتحقيق للإنسانية الكاملة ؟
وكيف تتصور وجود إيمان بالخالق مجرد عن العبادة التى هى كمال الحب مع كمال التعظيم والانقياد ؟
هل عدم إيمانك بالديانات والشرائع ناشئ عن عجزك عن معرفة الحق منها أم هو مبدأ عام وأن الله تعالى ما أنزل على بشر من شىء ؟
وعلى ضوء إجابتك يمكن أن نبدأ الحوار .
Marooon
10-19-2004, 03:41 AM
قبل أن نبدأ الحديث ، لماذا حذفت الصورة ؟
الزميلMarooon
تم حذف الصورة لكونها من وجهة نظرنا غير مستثاغة فليس من المقبول لدينا عرض صور أقل ما يقال عنها إنها عارية ولن أشير هنا لما ترمى إليه .
نرجو أن تتفهم موقفنا
مشرف 1
ابن حزم
10-20-2004, 12:19 AM
السلام على من اتبع الهدى
الدايزم هو الذي يؤمن بإله من دون دين و يسمى بالعربية أحيانا (إلهي ) أو ألوهي .
لم يظهر هذا المصطلح " ككلمة " إلا في القرنين السابع عشر و الثامن عشر . إلا أن أفكاره موجودة منذ أول ظهور لفكرة الإله عند البشر .
ومتى كان أول ظهور لفكرة الإله عند البشر ؟
فالدين و الإلحاد و اللادينية الإلهية . مربتطة مع بعضها منذ وجودها فعند ظهور أول إله ظهر من أمن به مباشرة و ظهر من أمن به عن طريق عبادات و كهنة و ظهر من رفض فكرة وجوده . فهي وجدت ثلاثتها معا ووجود كل منها مرتبط بالآخر .
لا أدرى كيف تقارن او تربط بين من يقول قل هو الله احد بمن يقول لا وجود لله بمن يقول أؤمن بالله ولا أؤمن بما شرعه لنا !!!
الوحي الإلهي ليس كتابا يبعث به للبشر بل هو الخليقة الجميلة التي لا يغيرها إنسان.
الوحى المنزل الينا هو عبارة عن تشريع لنا لتنظيم أمورنا مثل كتيب الإرشاد لتركيب ماكينة ؛ فانت لن تستطيع ان تركب الماكينة بدون هذا الكتيب فكذلك نحن لن نستطيع العيش بدون هذا التشريع .
ولك ان تقيس التشريع الإلهى بالقوانين الوضعية فانت ان قلت نترك ما قاله الله لأننا لسنا بحاجة إليه وجب عليك ان تقول المثل على قوانين البشر . فلماذا تقبل ما وضعه البشر ولا تقبل ما شرعه الله ؟
أنت لا تحتاج لوحي إلهي حتى تؤمن بالإله أنت فيك شيء من هذا الإله الإله بداخلك فقط عليك أن تعرف كيف تجده .
إن كان وحي المسيحي الإنجيل و اليهودي التوراة و المسلم القرآن، فوحي الدايزم و دليله هو العقل، هبة الإله.
وماذا لو قال لك شخص بعد البحث والتمحيص وتحكيم العقل وجدت نفسى تخبرنى بان القتل هو انسب ما يكون او الزنى أحلى ما يفعل ؟
يؤمن بإله، و ذلك هو كل ما يؤمن به، وهو يبقى إيمانا في القلب و ليس طريقة حياة .
أنا لا أربط حياتي بهذا الإله رغم إيماني بوجوده لأنه يبقى أمراً غيبيا .
ليس عليه أن يحكم حياتي.
قبل ان نناقشك فى كلامك هذا وجب ان تخبرنا ما هو ايمانك بالله وقدراته .
الواجبات الدينية و العبادات تتلخص في كونك رحيماً عادلا مع البشر، و العمل على سعادتهم، الإله لا يحتاج أي شيء من البشر بل يريدهم أن يكونوا بشراً مع بعضهم .
ومن قال ان الله يحتاج منا اى شىء ؟ الله يأمرنا لانه يريدنا ان نفعل الشىء لحكمة ما وليس لحاجة ما .
ومن قال لك ان الواجبات الدينية تتنافى مع الرحمة مع البشرية ؟
تقول عن اللادينى
يعيش على أمل الحياة بعد الموت، وليس بالضرورة أن تكون حقيقية، الإلهي لا يبني حياته على أسس إيمانية غيبية .
ما هو تعريفك عن الغيبيات ؟
وان كنت لا تؤمن بالغيبيات فلم أمنت او حتى اعتقدت بالحياة بعد الممات ؟
إذا فكرتَ في الأمر، ستجد أن كلمة الإله الأزلي لا يمكن أن تكون كتابا بلغة البشر. فاللغة متغيرة و قد تنقرض و تختفي وهي تعجز عن وصف ما هو أزلي. أما الكون البديع فهو الشيء الذي لا يمكن أن يعبث به العابثون يبقى ثابتاً دليلا على قدرة الإله الذي ليس من الضرورة أن يكون خالقا لهذا الكون إنما بشكل ما هو مسبب هو من أعطى هذه الطبيعة حركتها .
من الغريب انك تؤمن ان الله لديه القدرة على خلق الكون والبشر ولا تستطيع ان تؤمن انه قادر على إنزال كتاب او وحى ينظم حياتنا ويعرفنا بما خفى عنا !!
إذا أردتُ أن تكون ممتـناً، فلست بحاجة إلى كتب و أنبياء. أنت ممتنٌ لهذه الطبيعة الخيّرة الخلابة التي كانت بانتظارك عند ولادتك، أعطيت لك كهدية مجانية. أنت ممتن لوجود هذا الكون الكبير الذي لا يكف عن العمل حتى و نحن نيام و حتى بعد زوالنا.
لو على الامتنان فالأولى ان يكون لمن خلق هذا الكون من العدم ؛وارسل رسله ليبشروا وينذروا الناس قبل الندم ؛ وهو الخالق البارى المصور له الملك وهو على كل شىء قدير .
لكن هل سنزول "نفنى " ؟
يقول بينامي فرانكلين " تحلى بالشجاعة أيها الفاني الموت لا يمكن أن يزيلك من هذا الكون"
سبحان الله سمعت لبنيامين وترفض السماع لرب العالمين !
كل ما يمكن أن يُوصف الإله به هو كونه المُسبّب الأول، سببُ كل الإشياء هو من أعطى الطبيعة حركتها و الإله ليس له شكل محدد أو صفة محددة و لا يمكن حصره بأي صفة فهو شيء فوق قدرتنا على التصور و عظمته أكبر من أن توصف أو أن تُحصر بكلمات.
نحن نقول ( ليس كمثله شىء)
إن الإلوهي الحقيقي هو من آمن بالإله الواحد. و دينه يتلخص في تأمل قدرة و حكمة و لطف الإله و التي نراها في البشر .
ان الالوهى الحقيقى هو من باع نفسه لعقله واهوائه واشترى دنياه باخرته
و شريعة الإلوهي الأخلاق و العلم و العمل وليست غيبيات لا يمكن التأكد منها .
فما لا يقبله عقل الإنسان لا يمكن أن يقبله قلبه.
اترفض الغيبيات لانها لا توافق العقل ؟ وهل كل ما يحتار فيه العقل يستحيل حدوثه ؟
فهل من الف عام كان يمكن تصور وجود الطائرات او السيارات او تقول لاحدهم انى ذاهب من مشرق الارض الى مغربها فى ست ساعات ؟
ليس كل ما يحير العقول مستحيل يا عزيزى وكما قلت سابقا عرف لنا مفهومك عن الغيبيات حتى نناقشك .
الدايزم لا يتبع مؤسسة دينية أو فكر شخص آخر فهو لا يتبع كاهنا أو قديسا أو شيخا لأنه لا يعود دايزم إذا فعل ذلك بل يصبح مؤمنا بأفكار من أتبع . كل إلهي يرى الإله بشكل معين أو كما يحب أن يراه و يصل إليه يطريقته الخاصة .
بل أنت متبع عدة أشياء ؛فانت متبع عقلك ومتبع قوانين بلدك ومتبع ما يمليه عليه قلبك ؛ فان كنت متبع كل هذا أفهان عليك الا تتبع ربك ؟
أنت دايزم متى أمنت بإله من دون دين، أما طريقة إيمانك فهي خاصة بك وانت لا تحتاج لأحد كي يدلك عليها . أنت تجد طريقك إلى إلهك .
اُشهد الموجودين انى أول الكافرين بما تقول ؛ واشهد انى منى المسلمين أؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله المنذرين ؛عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم .
كبلر اهتم بكيفية تفكير الإله و كيف صنع الدنيا على أسس هندسية و موسيقية لم يفكر بكيفية عبادته أو يحاول ذلك كان يحاول ان يرقى بنفسه لطريقة تفكير هذا الإله .
تعالى الله عما تقولون اتحاولن معرفة كيفية تفكير الرب !! هل وصلت الحماقة الى هذا الحد ؟
لا يزال هناك العديد من النقاط لم ارد عليها وذلك لان الرد سيطول جدا ان تطرقت اليها ؛ وهناك بعض النقاط تحتاج الى تأصيل قبل الشرح والتفصيل .
فيا ليتك تركز على نقطة حتى نستطيع ان نرد على ما تريد .
Marooon
10-23-2004, 12:19 AM
السلام على من اتبع الهدى
إقتباس:
الدايزم هو الذي يؤمن بإله من دون دين و يسمى بالعربية أحيانا (إلهي ) أو ألوهي .
لم يظهر هذا المصطلح " ككلمة " إلا في القرنين السابع عشر و الثامن عشر . إلا أن أفكاره موجودة منذ أول ظهور لفكرة الإله عند البشر .
ومتى كان أول ظهور لفكرة الإله عند البشر ؟
لا أعرف ، لكن أعتقد أن ذلك حصل عند حصول أول تجمع بشري . و أظهر الخوف البشري الحاجة إلى إله ليحميك من الأخطار التي تحيط بك , و ليقدم لك ما أنت عاجز عليه . حاجة الضعيف و المظلوم أنه سينتصر يوما ما و بمساعدة من قوى الخير الغيبية .
إقتباس:
فالدين و الإلحاد و اللادينية الإلهية . مربتطة مع بعضها منذ وجودها فعند ظهور أول إله ظهر من أمن به مباشرة و ظهر من أمن به عن طريق عبادات و كهنة و ظهر من رفض فكرة وجوده . فهي وجدت ثلاثتها معا ووجود كل منها مرتبط بالآخر .
لا أدرى كيف تقارن او تربط بين من يقول قل هو الله احد بمن يقول لا وجود لله بمن يقول أؤمن بالله ولا أؤمن بما شرعه لنا !!!
الموضوع كله يدور حول الله .
عندما أتى أو رجل دين و قال لمن حوله أمنوا باإله و قوم بهذه الأمور كي يرضى عنكم ، أمن به البعض و أتبعه ، أما البعض الآخر فنفى وجود هذه الإله , و البعض الآخر أمن بالإله دون الحاجة لرجل الدين .
الموضوع كله يدور حول العلاقة مع الله . موجود و نحتاج أجد ، موجود دون الحاجة إلى أحد ، غير موجود .
مثال : أقول لكم هناك مخلوقات خضراء تأكل الحجارة على المريخ . و يجب أن تقوم بالركض حول بيتكم كل يوم الساعة الثانية و إلا فإن هذه المخلوقات ستأكل كل الحجارة على الأرض .
فهناك ثلاث أجوبة : معك حق سأقوم بالركض كل يوم .
لا يوجد دليل على الحياة على المريخ .أو على وجود هذه الكائنات .
المخلوقات الخضراء موجودة لكنك لست المتحدث الرسمي بإسمها . خاصة و أن هناك المئات ممن يدعون أنهم المتحدث الرسمي بإسم هذه الكائنات .
الرابط بين الثلاث أجوبة هو العلاقة مع أكل الحجارة المريخي الأخضر .
إقتباس:
الوحي الإلهي ليس كتابا يبعث به للبشر بل هو الخليقة الجميلة التي لا يغيرها إنسان.
الوحى المنزل الينا هو عبارة عن تشريع لنا لتنظيم أمورنا مثل كتيب الإرشاد لتركيب ماكينة ؛ فانت لن تستطيع ان تركب الماكينة بدون هذا الكتيب فكذلك نحن لن نستطيع العيش بدون هذا التشريع .
ولك ان تقيس التشريع الإلهى بالقوانين الوضعية فانت ان قلت نترك ما قاله الله لأننا لسنا بحاجة إليه وجب عليك ان تقول المثل على قوانين البشر . فلماذا تقبل ما وضعه البشر ولا تقبل ما شرعه الله ؟
همم ، تشبيه سيئ . نحتاج كتاب الإرشاد إن كان غيرنا قد صنع الماكينة ، لكن نحن نصنع الماكنية ، نحن نصنع حياتنا ، و لا نحتاج لإحد ليدلنا كيف نعيشنا أو نشغل الماكينة .
و الفكرة الأهم . أنا لا أقول أن نترك ما قاله الله ، أنا أقول أن الله لم يقل هذا . أنا أقبل بالقوانين البشرية لأني مساهم بها ، و أعترف أن مجلس الشعب الذي شرع هذه القوانين القابلة للتحسين هو متفق عليه بين سكان المجتمع .
لكن أنا أقول أن الأديان ليست من عند الإله . و لا أقول أنها من عند الإله و أني لا أريدها . المشكلة في مصدرها .
إقتباس:
أنت لا تحتاج لوحي إلهي حتى تؤمن بالإله أنت فيك شيء من هذا الإله الإله بداخلك فقط عليك أن تعرف كيف تجده .
إن كان وحي المسيحي الإنجيل و اليهودي التوراة و المسلم القرآن، فوحي الدايزم و دليله هو العقل، هبة الإله.
وماذا لو قال لك شخص بعد البحث والتمحيص وتحكيم العقل وجدت نفسى تخبرنى بان القتل هو انسب ما يكون او الزنى أحلى ما يفعل ؟
بالنسبة للقتل ، ففيه تعدي على حياة شخص آخر ، و يجب أن يعاقب ، أما الزنى فإذا كان برضا الطرفين فلا مشكلة ، لكن إذا كان إغتصاب ففيه تعدي على حرية الشخص الآخر ز
إقتباس:
يؤمن بإله، و ذلك هو كل ما يؤمن به، وهو يبقى إيمانا في القلب و ليس طريقة حياة .
أنا لا أربط حياتي بهذا الإله رغم إيماني بوجوده لأنه يبقى أمراً غيبيا .
ليس عليه أن يحكم حياتي.
قبل ان نناقشك فى كلامك هذا وجب ان تخبرنا ما هو ايمانك بالله وقدراته .
أؤمن بوجود قوة غيبية عظمى في هذا الكون . لكن أعيش حياتي دون أن انتظر تدخلا منها .
إقتباس:
الواجبات الدينية و العبادات تتلخص في كونك رحيماً عادلا مع البشر، و العمل على سعادتهم، الإله لا يحتاج أي شيء من البشر بل يريدهم أن يكونوا بشراً مع بعضهم .
ومن قال ان الله يحتاج منا اى شىء ؟ الله يأمرنا لانه يريدنا ان نفعل الشىء لحكمة ما وليس لحاجة ما .
ومن قال لك ان الواجبات الدينية تتنافى مع الرحمة مع البشرية ؟
لماذا أقوم بشيء لا أعرف ما الحكمة من ورائه ، و لست متأكدا أنه من عند الإله . ؟؟؟ أنا لاأحتاج أن أصوم و الله لا يحتاجني أن أصوم ، فلما أصوم ؟.؟؟؟؟ ألئن شخصا ما قال لي أن الله يريد هذا .؟؟
ماذا عن الجهاد ؟ أليس واجبا دينيا ؟
إقتباس:
تقول عن اللادينى
يعيش على أمل الحياة بعد الموت، وليس بالضرورة أن تكون حقيقية، الإلهي لا يبني حياته على أسس إيمانية غيبية .
ما هو تعريفك عن الغيبيات ؟
وان كنت لا تؤمن بالغيبيات فلم أمنت او حتى اعتقدت بالحياة بعد الممات ؟
برأيي مازال هناك الكثير أمام العلم ليفسره و يشرح لنا . و ما زال في الكون المئات من الأشياء لا نملك تفسيرا أو تأكيدا لها . فأسميها غيبيات لحين التأكد منها .
لا أعتقد بالحياة بعد الممات بالشكل الدينيي على مبدأ الحساب . لكن أعتقد أن الطاقة الموجودة فينا لن تفنى بل ستتحول ‘إلى شكل آخر لا نعرف كهنه .
إقتباس:
إذا فكرتَ في الأمر، ستجد أن كلمة الإله الأزلي لا يمكن أن تكون كتابا بلغة البشر. فاللغة متغيرة و قد تنقرض و تختفي وهي تعجز عن وصف ما هو أزلي. أما الكون البديع فهو الشيء الذي لا يمكن أن يعبث به العابثون يبقى ثابتاً دليلا على قدرة الإله الذي ليس من الضرورة أن يكون خالقا لهذا الكون إنما بشكل ما هو مسبب هو من أعطى هذه الطبيعة حركتها .
من الغريب انك تؤمن ان الله لديه القدرة على خلق الكون والبشر ولا تستطيع ان تؤمن انه قادر على إنزال كتاب او وحى ينظم حياتنا ويعرفنا بما خفى عنا !!
من قال أني قلت أن الله خلق الكون و البشر ؟ أن أؤمن بإله و ليس بخالق !
ولم أقل أنه غير قادر على إنزال كتاب ، بل أهو أعظم من أن يعبر عن نفسه بكتاب مكتوب بلغة قد تفنى .
إ
قتباس:
إذا أردتُ أن تكون ممتـناً، فلست بحاجة إلى كتب و أنبياء. أنت ممتنٌ لهذه الطبيعة الخيّرة الخلابة التي كانت بانتظارك عند ولادتك، أعطيت لك كهدية مجانية. أنت ممتن لوجود هذا الكون الكبير الذي لا يكف عن العمل حتى و نحن نيام و حتى بعد زوالنا.
لو على الامتنان فالأولى ان يكون لمن خلق هذا الكون من العدم ؛وارسل رسله ليبشروا وينذروا الناس قبل الندم ؛ وهو الخالق البارى المصور له الملك وهو على كل شىء قدير .
أعود و أقول لا أؤمن بأن الإله خلق الكون من عدم . أو أنه أرسل رسلا .
إقتباس:
لكن هل سنزول "نفنى " ؟
يقول بينامي فرانكلين " تحلى بالشجاعة أيها الفاني الموت لا يمكن أن يزيلك من هذا الكون"
سبحان الله سمعت لبنيامين وترفض السماع لرب العالمين !
ما الهدف من هذه الجملة ؟ قرأت هذه الجملة من كتاب عن فرانكلين . و أعجتبني لذلك أستخدمها . لكن الإله لم يكتب كتابا قد أتبعه .
إقتباس:
كل ما يمكن أن يُوصف الإله به هو كونه المُسبّب الأول، سببُ كل الإشياء هو من أعطى الطبيعة حركتها و الإله ليس له شكل محدد أو صفة محددة و لا يمكن حصره بأي صفة فهو شيء فوق قدرتنا على التصور و عظمته أكبر من أن توصف أو أن تُحصر بكلمات.
نحن نقول ( ليس كمثله شىء)
أنا معك
إقتباس:
إن الإلوهي الحقيقي هو من آمن بالإله الواحد. و دينه يتلخص في تأمل قدرة و حكمة و لطف الإله و التي نراها في البشر .
ان الالوهى الحقيقى هو من باع نفسه لعقله واهوائه واشترى دنياه باخرته
جملة إسلامية معتادة . نعم أنا أتبع عقلي . و لا أؤمن بالأخرة ، و أريد أن أعيش حياتي هذه كما هي ، لا على أمل وجود خياة آخرة .
إقتباس:
و شريعة الإلوهي الأخلاق و العلم و العمل وليست غيبيات لا يمكن التأكد منها .
فما لا يقبله عقل الإنسان لا يمكن أن يقبله قلبه.
اترفض الغيبيات لانها لا توافق العقل ؟ وهل كل ما يحتار فيه العقل يستحيل حدوثه ؟
فهل من الف عام كان يمكن تصور وجود الطائرات او السيارات او تقول لاحدهم انى ذاهب من مشرق الارض الى مغربها فى ست ساعات ؟
ليس كل ما يحير العقول مستحيل يا عزيزى وكما قلت سابقا عرف لنا مفهومك عن الغيبيات حتى نناقشك .
أنا لا أرفض الغيبات التي لا يمكن التأكد منها أو نفيها . إنما لا أعتمد بحياتي عليها .
تقول لي مثلا أن أكلي الحجارة المريخيين سيغزون الأرض . حسنا لا شيء يؤكد كلامك . لذا لا أعيش حياتي و أنا أتمترس في مكان ما خوفا من الغزو ، إنما أعيش حياتي كما هي . و أقول من الممكن حدوث هذا الشيء يوما ما . ولكن ليس مؤكد .
فهناك ألاف الإحتمالات : لا توجد حياة على المريخ ، توجد حياة على المريخ و نحن منتطورون أكثير لذا سنغزوهم ., توجد حياة متطورة لذا سييقومون بغزونا , توجد حياة بدائية لا تعنينا ، توجد حياة متطورة يمكننا التعاون معها ......
هناك ملايين الإحتمالات . لكن أنا أعيش هذه اللحظة و ليس انتظار شيء احتمال حدوثه ضئيل جدا .
إقتباس:
الدايزم لا يتبع مؤسسة دينية أو فكر شخص آخر فهو لا يتبع كاهنا أو قديسا أو شيخا لأنه لا يعود دايزم إذا فعل ذلك بل يصبح مؤمنا بأفكار من أتبع . كل إلهي يرى الإله بشكل معين أو كما يحب أن يراه و يصل إليه يطريقته الخاصة .
بل أنت متبع عدة أشياء ؛فانت متبع عقلك ومتبع قوانين بلدك ومتبع ما يمليه عليه قلبك ؛ فان كنت متبع كل هذا أفهان عليك الا تتبع ربك ؟
نعم أنا أتبع عقلي ، و أتصرف وفق قوانين البلد الذي أعيش فيه . لكن لا أتبع أحدا في تحديد علاقتي مع الإله . هذا ليس من شأن أحد سوى أنا . مشكلتي في من يدعون أنهم رسل لله و أن علي أتباعهم كي أرضيه . "هل أنا بحاجة إلى أن يرضى "
إقتباس:
أنت دايزم متى أمنت بإله من دون دين، أما طريقة إيمانك فهي خاصة بك وانت لا تحتاج لأحد كي يدلك عليها . أنت تجد طريقك إلى إلهك .
اُشهد الموجودين انى أول الكافرين بما تقول ؛ واشهد انى منى المسلمين أؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله المنذرين ؛عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم .
طيب يا سيدي ، شو فيني أخدمك ؟
إقتباس:
كبلر اهتم بكيفية تفكير الإله و كيف صنع الدنيا على أسس هندسية و موسيقية لم يفكر بكيفية عبادته أو يحاول ذلك كان يحاول ان يرقى بنفسه لطريقة تفكير هذا الإله .
تعالى الله عما تقولون اتحاولن معرفة كيفية تفكير الرب !! هل وصلت الحماقة الى هذا الحد ؟
مبدئيا أتمنى أن لا ينحدر الحوار أكثر من هذا !
لا يزال هناك العديد من النقاط لم ارد عليها وذلك لان الرد سيطول جدا ان تطرقت اليها ؛ وهناك بعض النقاط تحتاج الى تأصيل قبل الشرح والتفصيل .
فيا ليتك تركز على نقطة حتى نستطيع ان نرد على ما تريد
أنتظر عودتك .
بسم الله الرحمن الرحيم
أين الإجابة على أخونا ابو مريم ؟
نعيد الكلام
الزميل Marooon أحييك على هذا الطرح الجرىء على الرغم مما أتيت فيه من تجاوزات وتحكمات لا دليل عليها وملاحظات شخصية فى صورة حقائق أو مسلمات...
بادئ ذى بدأ ينبغى أن نتفق أولا على أننا لن نحكّم بيننا غير العقل فهو القاسم المشترك الوحيد بيننا فلا مجال للشعر والأدب ولا للعواطف والمشاعر التى تختلف من شخص لآخر ومن متذوق لآخر ..
أنت أيها الزميل تقر بوجود الخالق فما الدليل الذى استندت إليه غير الأمور الوجدانية التى قد لا نسلم لك بها فنحن نؤمن بأن معرفة الله تعالى مركوزة فى الفطرة لكن عند الاستدلال لا نورد هذا الدليل بل نستدل بأدلة عقلية أخرى .
هل تؤمن بالله تعالى ولا تؤمن بأن له صفات الكمال ؟
هل العبادة نفع لله تعالى أم نفع للإنسان وتحقيق للإنسانية الكاملة ؟
وكيف تتصور وجود إيمان بالخالق مجرد عن العبادة التى هى كمال الحب مع كمال التعظيم والانقياد ؟
هل عدم إيمانك بالديانات والشرائع ناشئ عن عجزك عن معرفة الحق منها أم هو مبدأ عام وأن الله تعالى ما أنزل على بشر من شىء ؟
وعلى ضوء إجابتك يمكن أن نبدأ الحوار .
Marooon
10-23-2004, 01:31 AM
الزميل Marooon أحييك على هذا الطرح الجرىء على الرغم مما أتيت فيه من تجاوزات وتحكمات لا دليل عليها وملاحظات شخصية فى صورة حقائق أو مسلمات...
بادئ ذى بدأ ينبغى أن نتفق أولا على أننا لن نحكّم بيننا غير العقل فهو القاسم المشترك الوحيد بيننا فلا مجال للشعر والأدب ولا للعواطف والمشاعر التى تختلف من شخص لآخر ومن متذوق لآخر ..
أنت أيها الزميل تقر بوجود الخالق فما الدليل الذى استندت إليه غير الأمور الوجدانية التى قد لا نسلم لك بها فنحن نؤمن بأن معرفة الله تعالى مركوزة فى الفطرة لكن عند الاستدلال لا نورد هذا الدليل بل نستدل بأدلة عقلية أخرى .
هل تؤمن بالله تعالى ولا تؤمن بأن له صفات الكمال ؟
هل العبادة نفع لله تعالى أم نفع للإنسان وتحقيق للإنسانية الكاملة ؟
وكيف تتصور وجود إيمان بالخالق مجرد عن العبادة التى هى كمال الحب مع كمال التعظيم والانقياد ؟
هل عدم إيمانك بالديانات والشرائع ناشئ عن عجزك عن معرفة الحق منها أم هو مبدأ عام وأن الله تعالى ما أنزل على بشر من شىء ؟
وعلى ضوء إجابتك يمكن أن نبدأ الحوار .
أنا قلت أنا هذا ما أراه ، و يراه قسم من البشر و في نهاية الموضوع :
و بالنهاية ، أنا مؤمن بحق الجميع في الاختلاف معي برأيي هذا.
طبعا لا سلطة إلا للعقل المتنور .
أنا لا أقر بوجود خالق ! أؤمن بوجود قوة ما لا أستطيع وصفها بشكل دقيق لأنها خارجة عن نطاق تفكيري ، قدرة و اهتماما .
أنا لا أؤمن بصفات للإله . أنا ضد حصره بصفات .
العبادة ليست نفعا لأحد بل مضيعة للوقت .
عدم إيماني بالديانات ، لإني أرى إلى جانب كثرة التنقاضات فيها و بينها . أن علاقتي إلى الله لا تحتاج إلى دليل . فالله لم ينزل كتابا أو رسولا . الله أوسع من أن يحصر في دين واحد . أرى أنه لا حق بينها .,
أبو مريم
10-23-2004, 01:58 AM
الزميل ماروون اولا أحب ان أؤكد لك أننا حريصون على وجودك معنا وما حدث معك من بعض الحذف من قبل المشرفين لا يمس جوهر مشاركاتك لذلك فلن أحاول إحراجك بكثرة الأسئلة الصعبة التى ربما لم تجد الوقت الكافى للرد عليها ..
لكن ألا ترى أنك لم تقدم لنا حتى الآن سوى دعاوى فارغة لا تقوم على أى أساس وأن قيامنا بالرد عليها كالضرب فى الميت .
على كل حال أمامك الفرصة سانحة لتقديم ولو فكرة مما أوردته فى ذلك الرابط مدعمة بالدليل حتى نناقشك حولها وإلا فندنا كل ما أتيت به جملة وتفصيلا .
Marooon
10-27-2004, 12:54 AM
الزميل ماروون اولا أحب ان أؤكد لك أننا حريصون على وجودك معنا وما حدث معك من بعض الحذف من قبل المشرفين لا يمس جوهر مشاركاتك لذلك فلن أحاول إحراجك بكثرة الأسئلة الصعبة التى ربما لم تجد الوقت الكافى للرد عليها ..
لكن ألا ترى أنك لم تقدم لنا حتى الآن سوى دعاوى فارغة لا تقوم على أى أساس وأن قيامنا بالرد عليها كالضرب فى الميت .
على كل حال أمامك الفرصة سانحة لتقديم ولو فكرة مما أوردته فى ذلك الرابط مدعمة بالدليل حتى نناقشك حولها وإلا فندنا كل ما أتيت به جملة وتفصيلا .
حدد تماما ما تربد النقاش فيه
أبو مريم
10-27-2004, 01:03 AM
أى نقطة يمكنك أن تستدل عليها بدليل عقلى
أبو مريم
10-29-2004, 02:43 AM
:confused:
سيف الكلمة
10-30-2004, 07:39 AM
بسم اله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الزميل مارون
تحيتى إليك
كلمة ألوهيم متكررة فى الكتاب المقدس العهد القديم مرات عديدة وكتابته سابقة للقرن 17 بقرون عديدة
وأفكار بوذا التى اقتبست منها موجودة قبل بوذا فى الديانات الهندية القديمة
فى دراسة تاريخية لى سميتها:
(نظرية التماثل الزمنى)
واعذرنى بعدم الرد عليك بآيات قرآنية فأنت لا تؤمن بالقرآن
وأرد عليك بأحداث تاريخية
تدل على أن الله يقدر أعمار الأمم وتوقيتات الأحداث الرئيسية فى أعمارها
تماما كما يقدر أعمار البشر
ستقول أنك لا تؤمن بالإثنتين
وأقول إليك بعض الأدلة
فى دراسة تاريخية لى سميتها:
(نظرية التماثل الزمنى)
لا حظت تساوى بعض الأزمنة بين بعض الأحداث المتشابههة وتكرار ذلك عبر التاريخ
لو كانت حادثة أو اثنتين أو خمسة لقلت مصادفات ملفتة للنظر ولكن تكررت أمامى أكثر من ثلاثين مرة
ولو دققت أكثر لوجدت المزيد
ولكننى حصرت دراستى فى أمم أبناء ابراهيم ودياناتهم وأهم الأحداث التى مرت بهم
(بنى إسرائيل والمسيحيين - مع ملاحظة أن المسيح كان آخر أنبياء بنى إسرائيل - ثم المسلمين)
إليك بعض هذه الملاحظات:
أولا:
فترتان متساويتان بينهما فترة متوسطة عبر أربعة أحداث هامة
1) تم الهدم الرومانى الأول لبيت المقدس 37 قبل الميلاد
2) زمن متوسط قدره 33 سنة هو عمر المسيح قبل رفعه
3) زمن ثان مساو للزمن الأول قدره 37 سنة من رفع المسيح إلى الهدم الرومانى الثانى لبيت المقدس المؤرخ بعام 70 بعد الميلاد لأن 70 - 33=37
هذه توقيتات أحداث هامة أربعة هى الهدم الأول لبيت المقدس وهو البيت المركزى لعبادة الله فى هذا الوقتوتنتهى بالهدم الثانى لنفس البيت مرورا بمولد المسيح ورفعه
من الهدم الأول لرفع المسيح 70 سنة
ومن ميلاد المسيح للهدم الثانى 70 سنة
ومن الهدم الأول لميلاد المسيح 37 سنة
ومن رفع المسيح للهدم الثانى 37 سنة
هل فى أزمن الأمم جمل موسيقية
نعم وكان هذا المثال الأول
قد تقول كما سبقتك إلى القول به ربما كانت مصادفة
لم أستمر على هذا القول كثيرا فقد تتابعت البراهين أمامى
ثانيا:
أيضا فترتان متساويتان بينهما فترة متوسطة أيضا
مقدمة لا زمة:
الحساب بالسنوات القمرية لتوحيد وسيلة القياس
ولم يؤخذ بالحساب الشمسى إلا فى أواخر القرن الرابع الميلادى بعد سيطرة القياصرة على الدين المسيحى وانضمامهم إلى المسيحية متعددة الأقانيم
والسنة الشمسية 365,2422 يوم
والسنة القمرية 354,367 يوم
بفاصل 6 ساعات كل 1500 سنة تقريبا
والنسبة المئوية بينهما 97 بالمئة تقريبا بفاصل يزيد عن ذلك
قامت الدولة الإسلامية لأول مرة عام 641 قمرية من الميلاد=622 شمسية
وبعد 17 سنة تم فتح مدينة القدس وبها بيت المقدس
بعد 641 سنة قمرية نجح المسلمون فى صد أكبر هجمة تترية على دولتهم وكان ذلك عام 658 من الهجرة بالتوقيت القمرى الذى كان المسلمون يؤرخون به وكان ذلك بقيادة سيف الدين قطز
لاحظ 641ثم 17 ثم 641
التوقيتات الأربعة الهامة
1) مولد المسيح
2) وقيام الدولة الإسلامية
3) وفتح القدس
4) وصد أكبر هجمة مؤثرة على كيان الأمة المسلمة
هل هذه أيضا مصادفة
ثالثا:
فترتان متسويتان بينهما حدث هام وفى طرفيهما حدثان هامان
الحدث الهام المتوسط كان مولد المسيح
والحدث الأول كان عام 588 قبل الميلاد هو هدم بيت المقدس بيد البابليين وأخذ جزء كبير من شعب إسرائيل فى السبى البابلى الشهير وكان بنى إسرائيل يوقتون بالسنة القمرية
والحدث الثانى كان عام 588 بعد الميلاد بالتوقيت القمرى = 571 بالتوقيت الشمسى
وفى هذا العام حاول الأحباش هدم الكعبة وفيه ولد محمد بعدها بشهرين
الفترة المتوسطة = صفر
والفترة الأولى مساوية للفترة الثانية
والحدثين فى بيت من بيوت الله لكل منهما
الحدث الأول عقاب لبنى إسرائيل من الله لتركهم منهج الله وتقسيم دولتهم إلى دولتين والصراع بينهما مع الإلتجاء للمساعدة على بعضهم البعض من أمم الكفر وتقديم بعضهم قرابين بشؤية لآلهة الكذب فلا معنى لبقاء بيت لله ترك من بنى لهم منهج الله
والحدث الثانى كان فى الكعبة التى يعدها الله لآخر رسالاته للبشر فحفظها ليس للوثنيين من سكان شبه الجزيرة ولكن للدين القادم الذى ولد نبيه فى نفس هذا العام
هناك المزيد من التفصيلات والمزيد من الأمثلة
لمن كان له قلب ليدرك به :
أن الله متحكم فى دنيا البشر وفق التعبير فى الكتاب المقدس العهد القديم
وأن الله خلق كل شيء بقدر وفق الفهم الإسلامى الذى أخذت به
وحتى أعمار الأمم وأزمنتها بتقدير من خالق هذا الكون
آمل ألا تكون قد تركت الحوار مع الزملاء لتقرأ ما كتبته لك
وإلى لقاء إن أراد الله
أبو عبد الرحمن الشهري
10-31-2004, 07:57 AM
الدايزم هو الذي يؤمن بإله من دون دين ، و يسمى بالعربية أحيانا (إلهي ) أو ألوهي .
لم يظهر هذا المصطلح " ككلمة " إلا في القرنين السابع عشر و الثامن عشر . إلا أن أفكاره موجودة منذ أول ظهور لفكرة الإله عند البشر ، فالدين و الإلحاد و اللادينية (الإلهية ) . مربتطة مع بعضها منذ وجودها فعند ظهور أول إله ، ظهر من أمن به مباشرة ، و ظهر من أمن به عن طريق عبادات و كهنة ، و ظهر من رفض فكرة وجوده . فهي وجدت ثلاثتها معا ، ووجود كل منها مرتبط بالآخر .
الوحي الإلهي ليس كتابا يبعث به للبشر بل هو الخليقة الجميلة التي لا يغيرها إنسان.
أنت لا تحتاج لوحي إلهي حتى تؤمن بالإله ، أنت فيك شيء من هذا الإله ، الإله بداخلك فقط عليك أن تعرف كيف تجده .
إن كان وحي المسيحي الإنجيل و اليهودي التوراة و المسلم القرآن، فوحي الدايزم و دليله هو العقل، هبة الإله.
يؤمن بإله، و ذلك هو كل ما يؤمن به، وهو يبقى إيمانا في القلب و ليس طريقة حياة .
أنا لا أربط حياتي بهذا الإله ، رغم إيماني بوجوده ، لأنه يبقى أمراً غيبيا .
ليس عليه أن يحكم حياتي.
يؤمن بإله، و ذلك هو كل ما يؤمن به، وهو يبقى إيمانا في القلب و ليس طريقة حياة .
أنا لا أربط حياتي بهذا الإله ، رغم إيماني بوجوده ، لأنه يبقى أمراً غيبيا .
ليس عليه أن يحكم حياتي.
الواجبات الدينية و العبادات تتلخص في كونك رحيماً عادلا مع البشر، و العمل على سعادتهم، الإله لا يحتاج أي شيء من البشر ، بل يريدهم أن يكونوا بشراً مع بعضهم .
.
بسم الله الرحمن الرحيم
جزكم الله خيرا أيها الاخوة على دفاعكم عن دين الله واسمحوا لي بهذه المداخلة .
مروان هل تؤمن با الله وكيف تعرفت عليه أمل لإجابة على هذه النقطة فقط حتى نقصر النقاش .
.
اذا كنا كلنا نؤمن بالله
وجاء شخص يقول انه من عند الله
فمن الطبيعي ان اطالبه بدليل
و من حقي ان اتاكد ان ماجاء به دليل صحيح
اما اذا لم ياتني احد و طلب مني ان اؤمن برسول جاء من 1400 سنة فان هذا به ظلم لي لانه من العدل ان احصل علي نفس الفرصة التي حصل عليها غيري
فكما شاهدوا الرسول و كلموه و استمعوا اليه من حقي انا ايضا ان استمع اليه و اسأله و اناقشه واعرف منه ديني غضا طريا كما انزل عليه من الله
فلماذا غيري يري الرسول و انا لا اراه لماذا غيري يري معجزات بينما انا اسمع عنها فقط
لماذا يطالب النبي ابراهيم الله بطيور تذبح ثم تاتي اليه سعيا ليطمئن قلبه وهو النبي التقي الورع بينما يستغرب المسلمون ان اطالب بالعدل الهي في فرصة مماثلة
لماذا يري اليهود معجزات جمة و لا اراها انا
لماذا يري العزير حماره يبعث حيا
انا لو شاهدت اي دليل مثل هؤلاء اقسم بالله ان تظل جبهتي ساجدة لله طوال العمر امتنانا و عرفانا
ثم انظر الي المعجزة التي يقولون انها الدليل الباقي القران فاري به اخطاء تاريخية و علمية
و عندما اتساءل يقال لا تجادل نحن نؤمن بها كما انزلت و لا نجادل
اذا قلت القران به تضارب في بعض الايات قالوا استعذ بالله
ماذا افعل الغي عقلي ام اعمل به
كلما قرات وجدت تضاربات شديدة لا ادري كيف يتقبلها الكثير و كانها لم تكن و يبررون لانفسهم اسبابا غريبة
لتصديقها
و اذا كان المنتدي يسمح اعرض كل يوم تضارب و انتظر حكمكم
اما اذا كنتم لا تسمحون فشكرا لسة صدركم
الموحد
11-03-2004, 04:36 AM
الزميل الفاضل وليد أهلاً بك فى المنتدى ضيفاً كريماً باحثاً عن الحق .
بادىء ذى بدء أحب أن اطمئنك إلى أننا لن نمنعك من طرح أى رأى لديك أو فكر طالما انه لم يمس عقيدتنا أو ديننا بسوء , وإن شاء الله سيقوم الأخوة بإجابة كل الاستفسارات التى تحيرك .
أما بالنسبة لمسألة طرحك كل يوم ما يلتبس عليك فلا مانع عندنا من ذلك , على أن تناقشنا فيما تعتقد ولا تلجأ إلى القص واللزق , ولكنى أحب أن أنبهك إلى أن المنتدى سيتم إغلاقه اليوم ولمدة اثنتى عشر يوم بمناسبة العشر الأواخر من رمضان وأول يومين من العيد , لهذا سيكون عليك الأنتظار إلى إنتهاء هذه المدة حتى تعرض كل ما عندك .
وتقبل احترامى
أبو مريم
11-03-2004, 06:59 AM
الزميل وليد أهلا بك فى المنتدى وكم أتمنى لو فتحت لك رابطا مستقلا حتى لا تختلط الموضوعات
بالنسبة لما طرحته هنا من رغبتك فى رؤية المعجزات ومخاطبة الرسل والملائكة فليس بجديد فقد جاء فى القرآن الذى أنزل منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام (( وقالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل الله )) وقال بعضهم (( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره )) بل وتناقض بعضهم فقال (( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطرعلينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )) وكان رد القرآن على كل ذلك بسيطا جدا مؤكدا أن ليس ذلك كله من شروط الإيمان ولا يلزم ان يؤتى المرأ صحفا منشرة أو يرى الله جهرة أو يكلم الملائكة والموتى حتى يؤمن وأنهم ما قالوا ذلك إلا على سبيل العناد والتحدى ورغم ذلك عندما جاءتهم الآيات كلها لم يؤمنوا الأمثلة على ذلك أكثر من ان أحصيها لك وخلاصة القول أنه لا يلزم لتصديقك وجود الولايات المتحدة الأمريكية أن تطأ ارضها ولو اتى من يشككنا فى حدوث معركة حطين ومولد نابليون لما صدقه أحد ونحن لم نعاصر تلك الوقائع والأشخاص بل نقلت لنا بالتواتر وهو كاف لتحقيق اليقين بدرجة كافية ومن تطلب أن تقتصر المقدمات البرهانية على المشاهدات وحدها فهو متعسف أو جاهل بمقدماته الضرورية التى حصل بها علومه اليقينية .
وأما حديثك عن القرآن الكريم وما تراه فيه انت من متناقضات فسوف تجد لدينا الصدر الرحب لعرض كل أفكارك وشكوكك بشرط تقيدك بالروح العلمية وصبرك على الحوار العلمى الهادف .
الزميل وليد أهلا بك فى المنتدى وكم أتمنى لو فتحت لك رابطا مستقلا حتى لا تختلط الموضوعات
بالنسبة لما طرحته هنا .
كنت ادبيا استسمح في عرض موضوع التناقض و بما ان لا مانع فساقوم بذلك
.
من رغبتك فى رؤية المعجزات ومخاطبة الرسل والملائكة فليس بجديد فقد جاء فى القرآن الذى أنزل منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام (( وقالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل الله )) وقال بعضهم (( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره )) بل وتناقض بعضهم فقال (( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطرعلينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )) وكان رد القرآن على كل ذلك بسيطا جدا مؤكدا أن ليس ذلك كله من شروط الإيمان ولا يلزم ان يؤتى المرأ صحفا منشرة أو يرى الله جهرة أو يكلم الملائكة والموتى حتى يؤمن وأنهم ما قالوا ذلك إلا على سبيل العناد والتحدى ورغم ذلك عندما جاءتهم الآيات كلها لم يؤمنوا.
سيدي طلبهم منطقي جدا و لا اري فيه تكلفا و ضع انت نفسك مكانهم الان و اذا جاءك انسان يقول انا رسول من الله سيكون ردك التلقائي وما دليلك؟؟
اما العناد فذلك امر غريب
فمن اين اتي المؤمنين ايضا ؟؟ هل امنوا بدون برهان ؟ لو كان كذلك فهذا لا يدل عي عقل راجح ان تؤمن بغير برهان
لكن الله يرسل المعجزة المفحمة فيؤمن بها من يؤمن و يكفر بها من يكفر عنادا او غباء
و دليل ما اقول موقف النبي ابراهيم لماذا سأل الله المعجزة لكي يطمئن قلبه
وانا ايضا اريد لقلبي الاطمئنان فهل في ذلك تجاوز للحدود ؟
هل انا اكثر ايمانا من نبي مرسل ؟
.
الأمثلة على ذلك أكثر من ان أحصيها لك وخلاصة القول أنه لا يلزم لتصديقك وجود الولايات المتحدة الأمريكية أن تطأ ارضها ولو اتى من يشككنا فى حدوث معركة حطين ومولد نابليون لما صدقه أحد ونحن لم نعاصر تلك الوقائع والأشخاص بل نقلت لنا بالتواتر وهو كاف لتحقيق اليقين بدرجة كافية ومن تطلب أن تقتصر المقدمات البرهانية على المشاهدات وحدها فهو متعسف أو جاهل بمقدماته الضرورية التى حصل بها علومه اليقينية .
.
نعم مثلك يبدو ظاهريا صحيح
ولكن انا لا انكر وجود النبي محمد كوجود و لكن اتشكك في ان القران الذي اتي به من عند الله
ولذلك اطلب دليلا علي صدقه
وهذا الدليل هو المعجزة
اما التواتر فهو لا ينقل لي صورة واحدة فهناك ولايات متحدة واحدة و لايوجد من ينكر ذلك و لو وجد لطالبنا بالدليل من كل مدعي لاثبات صدقه
و ايضا هناك نبليون و احد ولو جاء من ادعي وجود اكثر من نابليون لطالبنا كل مدعي بدليل صدقه
و لكن هناك اديان كثيرة و ليس دينا و احدا و ذلك اطلب من كل من جاء بدين اثبات صدقه
و الا كان المسيحي الذي يؤمن بالمسيحية بالتواتر لا حرج عليه اي ان كل منا يسلم عقله لمن سبقه بالتواتر
فهل المسيح اله ؟؟
هناك مليار و نصف مسيحي تواتروا هذا الخبر فهل تؤمن بالمسيح بالتواتر ؟؟ام تفكر في مضمون الرسالة المسيحية و تحكم عقلك وتطلب ادلة كما افعل انا مع القران !!
.
وأما حديثك عن القرآن الكريم وما تراه فيه انت من متناقضات فسوف تجد لدينا الصدر الرحب لعرض كل أفكارك وشكوكك بشرط تقيدك بالروح العلمية وصبرك على الحوار العلمى الهادف .
كما قلت في بداية المداخلة
ستجد موضوعي لعرض جميع التناقضات واحدة تلو الاخري
وصدقني من كل قلبي و يشهد الله انني اتمني من كل قلبي ان اكون انا المهزوم
أبو مريم
11-19-2004, 09:16 AM
سيدي طلبهم منطقي جدا و لا اري فيه تكلفا و ضع انت نفسك مكانهم الان و اذا جاءك انسان يقول انا رسول من الله سيكون ردك التلقائي وما دليلك؟؟
اما العناد فذلك امر غريب
فمن اين اتي المؤمنين ايضا ؟؟ هل امنوا بدون برهان ؟ لو كان كذلك فهذا لا يدل عي عقل راجح ان تؤمن بغير برهان
لا بل طلبهم متعنت جدا لأنهم رأو المعجزات بأعينهم ، ومن نقلت إليه المعجزة بالتواتر القاطع للشك فى صحة الرواية يأخذ حكم من رآها وإلا وجب أن يكون الناس جميعا أنبياء حتى يؤمنوا أو يرسل لكل شخص نبى وهذا غير منطقى .
لكن الله يرسل المعجزة المفحمة فيؤمن بها من يؤمن و يكفر بها من يكفر عنادا او غباء
و دليل ما اقول موقف النبي ابراهيم لماذا سأل الله المعجزة لكي يطمئن قلبه
وانا ايضا اريد لقلبي الاطمئنان فهل في ذلك تجاوز للحدود ؟
هل انا اكثر ايمانا من نبي مرسل ؟
ومن نقلت له المعجزة بالتواتر كمن رآها بعينه وموقف إبراهيم عليه السلام لم يكن عن شك بل لتحقيق درجة أعلى من اليقين وهى غير ضرورية لثبون الإيمان بل يكفى التصديق دون حق اليقين وعين اليقين
.
نعم مثلك يبدو ظاهريا صحيح
ولكن انا لا انكر وجود النبي محمد كوجود و لكن اتشكك في ان القران الذي اتي به من عند الله
ولذلك اطلب دليلا علي صدقه
وأنا لا أتحدث عن وجود النبى محمد صلى الله عليه وسلم بل عن معجزاته التى أيده الله تعالى بها .
وهذا الدليل هو المعجزة
قلنا ما نقل لنا بالتواتر كما شاهدناه فى وجوب الإيمان به .
اما التواتر فهو لا ينقل لي صورة واحدة فهناك ولايات متحدة واحدة و لايوجد من ينكر ذلك و لو وجد لطالبنا بالدليل من كل مدعي لاثبات صدقه
كلامك غير واضح فى هذه النقطة هل التواتر يفيد العلم أم لا ؟
و لكن هناك اديان كثيرة و ليس دينا و احدا و ذلك اطلب من كل من جاء بدين اثبات صدقه
و الا كان المسيحي الذي يؤمن بالمسيحية بالتواتر لا حرج عليه اي ان كل منا يسلم عقله لمن سبقه بالتواتر
فهل المسيح اله ؟؟هناك مليار و نصف مسيحي تواتروا هذا الخبر فهل تؤمن بالمسيح بالتواتر ؟؟ام تفكر في مضمون الرسالة المسيحية و تحكم عقلك وتطلب ادلة كما افعل انا مع القران !!.
يا صديقى أذكر لى معنى التواتر وهل يستند إلى الحس أم إلى العقل وعندها ستعلم أن القول بؤلوهية المسيح ليس منقولا بالتواتر .
كما قلت في بداية المداخلة
ستجد موضوعي لعرض جميع التناقضات واحدة تلو الاخري
وكيف حكمت بأنها متناقضات وأنت تزعم أنك جئت سائلا مستفهما أليس فى موقفك هذا فى حد ذاته تناقض؟!
نحن نرحب بالحوار معك .
بحب دينى
05-10-2013, 08:12 PM
غريب أمر هذا الـلاديني الذي وضع الموضوع ذكرني بمثال الدكتور السرداب لما تكلم عن القاضي الفاشل الذي يحكم على كل من كانوا أمامه بالسجن لأنه يتوهم أنه لايستطيع الحكم بينهم ويتوهم انه لا دليل معهم ! فساوى بين الظالم والعادل ! وحكم على الكل بالسجن !
أما وليد : فجعل المتواتر سنداً رجلاً عن رجل وجماعة عن جماعة والمسجلة في كتبنا ! الى الآن ! ونقل الينا الاسلام من خلال هذه الاسانيد كالنصرانية المحرفة التي لايوجد فيها اسناد متصل الى الآن !!! . وجعل هذا متواتراً كتواتر الأسلام !
أعطنا ياوليد أسانيد متواترة ! للكتاب النصراني المحرف ! .
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010