المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه شكرا لكم على عدم اهتمامكم



تائه جدا
11-20-2009, 05:16 AM
دخلت قبل عدة شهور طلبا للهداية فلم يساعدني احد ورجعت الان ولا احد يريد مساعدتي ولا اضن اني سادخل مرة اخرى وسارجع للحياة وملذاتها وشكرا لكم على اهتمامكم :thumbdown

اخت مسلمة
11-20-2009, 05:19 AM
من رفض مساعتدك او اعانتك على شيطاين الجن والانس يا اخي ؟
تريث ولاتكن متسرعا والجميع هنا يرحب بحوارك حتى تصل الى الحق الذي يجلب لك اليقين من الله
أنرحب بحوار ملحد منكر ولانرحب بحوار اخ مسلم تائه ؟؟
لا يا أخي نرحب بك جميعا وكلنا يتمنى لك الخير والهداية فاطرح ماتريد وكلنا هنا اخوة لك
واهلا بعودتك , ارجو ان لاتذهب كما ذهبت سابقا بدون استفادة على الال نل شرف المحاولة يا أخي وكلنا معك

تحياتي للموحدين

تائه جدا
11-20-2009, 05:28 AM
شكرا جزييييييييلاااااا اختي وهنا ساقول لك ما اريد بضبط اريد ان يزداد اماني وان اصلي ولا اقول الكلام الفاحش وان ابتعد عن الرذيلة والتدخين جزاك الله خيرا

justispower
11-20-2009, 01:35 PM
كيف تقوي إيمانك :

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=200

justispower
11-20-2009, 01:36 PM
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا .
سورة الكهف 28

ايمان نور
11-20-2009, 05:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كل عام وأنت بخيـــر
وثانياً أهديك موقعي فهو لي ولكل التائبين في التوقيع وهو نفسه هنا (http://eimannour.blogspot.com/2009/10/blog-post.html)
وهذا للدروس (http://eymannour.blogspot.com/2009/11/blog-post_9126.html)

عسى الله أن ينفعك به ...

muslimah
11-20-2009, 05:39 PM
إن كنت تريد حواراً خاصاً فتفضل واطرح ما تريد على قسم الحوارات الخاصة
وبإذن الله تجد من الأخوة كل استجابة

متعلم أمازيغي
11-20-2009, 06:00 PM
حبيبي التائه جدا

et moi je t'aime aussi :hearts::hearts:

إن شاء الله ستكون بخير

ثق بهذه الثلة الطيبة من طلبة و شيوخ منتدى التوحيد

سيأخذون بيدك لبر الأمان

أبشر أبشر و لا تقنط من رحمة الله

و اعلم أنك على خير كبير مادامت نفسك تئنبك و مازال واعظ القلب عندك يقوم بوظيفته

فخر الدين المناظر
11-20-2009, 09:04 PM
"تائه جدا"، يا أخي في الدين، اطرح ما بدا لك سواء على الخاص -وهو أفضل- أو العام ، فسوف أتابعك أنا وإخواني الأحباب هنا ونجيب عن كل تساؤلاتك إن شاء الله عز وجل ..

زاد المعاد
11-21-2009, 05:35 AM
طلب الهداية عند رب العالمين مو من عند عباده فمن اسباب الهداية حسن الإلتجاء لرب العالمين ومخافته جل وعلا في السر والعلن (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)وإصلاح لباطن قبل الظاهر فالهداية هى سكينة القلب فانظر في نفسك ايها التائه ما الذي يمنعك عنها؟فهل اعلنت امام نفسك بعصيانك لها بعدم الإستجابة لرغباتها بتوقفك عن المحرمات والمنكرات ومجاهدتها وصبرتها على الطاعات حتى تنقاد لرب البريات وتتنعم براحة القلب ويطمئن (آلا بذكر الله تطمئن القلوب)يا أخي الفاضل لا تجعل نفسك في دائرة التوهان ولا تعزف عن صحبة الصالحين ومناصحة الإخوان فلا تقل او تتحدث بالهجران فهذا وعيد قاله رب الأرض والسموات (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشا ضنكا)اسأل الله العلي العظيم وبأسماءه الحسنى وما استأثر به في علم الغيب عنده ان يشرح صدرك ويزيل همك ويحبب إليك طاعته ويعينك عليها ويكره إليك الكفر والفسوق والعصيان اللهم آمين

DirghaM
11-21-2009, 10:05 AM
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

لا شك أن أشرف ما في الإنسان قلبه, وأن نجاة الإنسان وهلاكه بحسب ما تنطوي عليه القلوب, وأن صلاح الجوارح وفسادها بحسب صلاح القلب وفساده, فهو ملك الأعضاء وأمير الجوارح كما قال صلى الله عليه وسلم: «....ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ,ألا وهي القلب» [متفق عليه].

ولما علم أعداء الله من شياطين الجن والإنس شأن القلب وجليل أمره ,أجلبوا عليه بالوساوس والشبهات تارة, وبوجوه الشهوات والملذات تارة أخرى, حتى صرفوا قلوب كثيرة من الخلق عما خلقت له من معرفة الله و توحيده و الاستقامة على أمره إلى إتباع الهوى و الشهوات الناتج عن الشرك في المحبة والتعظيم, وعدم معرفة الله عزوجل حق المعرفة, كما قال تعالى: {وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرهِ} [سورة الأنعام: 91].

أيام الحج فرصة لإصلاح القلوب:

وبينما هؤلاء على حالهم, أهل الشبهات في شبهاتهم, وأهل الشهوات في شهواتهم, إذا بأيام الحج تطل على الدنيا, فيبعث الحياة في من جديد.

تأتي بسحائب الرحمة, ونسائم المغفرة, وبشائر العتق من النار..

تأتي بالخير العميم, والأجر الجزيل و الفوز الكبير.

تأتي لتقول: "يا باغي الخير أقبل, ويا باغي الشر أقصر"...

يا من تريد الهداية!!، هذه فرصتك فلا تضعيها..

يا من تريد السعادة!، هذا طريق السعادة فإياك أن تضله..

يا من تريد النجاة!!، هذا سبيل النجاة فلا تحد عنه..

لكن!!!!

كيف يمكن الاستفادة من هذه الأيام في إصلاح القلوب التي امتلأت بحب الشهوات, وأظلمت بارتكاب المعاصي والمخالفات؟؟

وماذا تستطيع هذه الأيام المباركات أن تفعل مع قلوب أشربت الفتن ولم تنكرها حتى اسودت وانتكست, كما قال صلى الله عليه وسلم: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا, فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء, حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض, والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه» [رواه مسلم].

فهل لهذه الأيام أثر في إصلاح هذه القلوب وتزكيتها و إعادتها إلى جادة الصواب؟؟

نعم يمكن أن يكون لها أكبر الأثر في إصلاح هذه القلوب المريضة, وذلك بشروط منها:

صدق الرغبة:

1- أن تكون هناك رغبة حقيقية وإرادة صادقة للصلاح والهداية: فينظر الإنسان إلى نفسه, ويرى كثرة عيوبه ومعاصيه, ويتحسر على ما وصل إليه أمره , وهذه "اليقظة"، هي أول مراتب العبودية والاستقامة وهي كما قال -ابن القيم-: "هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين", وهذا الانزعاج ضروري جدا في إصلاح القلوب.

قوة العزيمة:

2- أن يكون هناك عزم على الإصلاح, ومفارقة كل سبب يحول دون ذلك, من صاحب سوء أو آلة فساد أو غير ذلك, ومرافقة كل معين وموصل إلى طريق السعادة والنجاة.

البصيرة:

3- أن تكون هناك بصيرة يرى بها عظمة هذه الأيّام وخصوصيتها, وأنها فرصة عظيمة للنجاة, والتخلص من أمراض القلوب ومن أسقامها, فهذه الأيام ليست كغيرها من أيام السنة , فالقلوب مهيئة لاستقبال ما يصلحها, والجوارح مستعدة للطاعات, والمساجد عامرة بالمصلين والذاكرين, والإنسان يجد فيه أعوانا على الخير في كل مكان, -فإن أعانه الله وصامها- فالجوع والعطش يقتل كل رغبات السوء ونوايا الشرور ونيران الشهوات.

قال ابن القيم: "جماع أمراض القلب هي أمراض الشبهات والشهوات, والقرآن شفاء للنوعين, ففيه من البيانات والبراهين القطعية ما يبين الحق من الباطل, فتزول أمراض الشبه المفسدة للعلم والتصور والإدراك, بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه.

وأما شفاؤه لمرض الشهوات, فذلك بما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب, والتزهيد في الدنيا, والترغيب في الآخرة, والأمثال والقصص التي فيها أنواع العبر والاستبصار, فيرغب القلب السليم إذا أبصر ذلك فيما ينفعه في معاشه ومعاده ويرغب عما يضره, فيصير القلب محبا للرشد, مبغضا للغي, فالقرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة, فيصلح القلب, وتصلح إرادته, ويعود إلى فطرته التي فطر عليها, فتصلح أفعاله الاختيارية الكسبية, كما يعود البدن بصحته وصلاحه إلى الحال الطبيعي, فيصير بحيث لا يقبل إلا الحق, كما أن الطفل لا يفبل إلا اللبن" (إغاثة اللهفان).

فعلى المعتكف أن يغتنم هذه العبادة في إصلاح قلبه, ومحاسبة نفسه, وأن يجتهد في طاعة ربه وذكره ودعائه وتلاوة كتابه والمحافظة على الصلوات الخمس والنوافل, بحيث يخرج من اعتكافه طاهر القلب منشرح الصدر, قد ذاق طعم الإيمان وحلاوة الطاعة.


دار الوطن هنا المصدر مع تغييرات بسيطة (http://www.wathakker.net/matwyat/view.php?id=1038)