المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. تيجـوا نـرد على [ شبهـات حول الاعجـاز العلمـى ] .. ؟!



WaLd MosLem
11-20-2009, 11:51 PM
بســــم الله الرحمـن الرحيــمـ ..

طبعـــآ احنـــا عارفيــن ان الملاحـده دايمـآ عايزين ينفوا اى اعجاز فى القرآن الكريــمـ .. وعشــان كـده عملــوا موضــوع طويــل أوى فى منتدياتهم وبينشروهـا كتيــر عشان يقولوا يعنى ان احنا كمسلمين بنكـدب ..

والله العالم مين هو إللى بيكـدب .. !!

وعشان كـده أنا عملــت المــوضـوع ده .. علشان إللى عنـده خبره ومعرفـه ومعلومـات يـرد عليهم الرد المفحـم بـأذن الله ..

هحـط شبهاتهـم واحـده واحـده غن شاء الله .. ومش هنتقل لأنى شبهة غيـر لما نـرد على الشبهة الأولانية ونسكتهم خالـص بـأذن الله ..

يلا يا مسلميـن ^_^ ؟!

بسـم الله نبـدأ من الـرد الجـاى ..

WaLd MosLem
11-20-2009, 11:55 PM
الشبهــــة الأولـــى ..

تــدور حــول >>

مرج البحرين يلتقيان و إعجاز البرزخ المائي

يدعي الإعجازيون أن هناك إعجازاً علمياً في القرآن؛ في السور الآتية؛ الرحمن 19و20 ؛ والنمل 61 ؛ والفرقان 53 ...

حيث أن هذه الآيات تتكلم عن البرزخ الذي يفصل بين نوعين مختلفين من المياة ....

إذن ... هذا هو موضوعنا اليوم ... البرزخ من هذا المفهوم فقط ..

لأن للبرزخ مفاهيم إسلامية أخرى غير ذلك ...

النصوص القرآنية موضوع البحث :



في سورة الرحمن (19- 23): مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ؛ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ؛ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؛ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ؛ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ.



وفي النمل (61): أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

وعلينا قبل أن ندخل في مجال القرآن وتفسيراته؛ علينا أن نفهم أولاً كلمتي (بحر و برزخ )
لنبدأ ...!!!!



رقم (1) :=

اللغة العربية

في معاجم اللغة العربية ... كلمة بحر تعني الآتي:

في معجم المحيط : البَحْرُ: متسع من الأرض مغمور بالماء المالح وَإذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ والنهر العظيم؛ الكريم؛ هو البحر في عطائه.

وفي معجم محيط المحيط : البَحْرُ: الماءُ الكثيرُ , مِلْحاً كان أَو عَذْباً , وهو خلاف البَرِّ , سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه.

وفي مختار الصحاح: البَحْرُ: ضد البر قيل سمي به لعمقه واتساعه.

وفي القاموس الوسيط: البَحرُ: الماءُ الكثيرُ أو المِلْحُ فَقَطْ.

وفي معجم لسان العرب: البَحْر: خلاف البَرّ والماءُ الكثير أو المِلْح فقط.



إذن هذه كلمة بحر؛ فما معنى كلمة (برزخ) في اللغة العربية.

في مختار الصحاح: البَرْزَخُ هو الحاجز بين الشيئين وهو أيضا ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث فمن مات فقد دخل البرزخ.

وفي معجم المحيط: البَرْزَخُ : الحاجز بين شيئين.-: أرض ضيقة بين بحريْن.-: ما بين الموت والبعث.

وفي معجم الوسيط: بَرْزَخٌ - ج: بَرازِخُ. 1.: قِطْعَةُ أَرْضٍ ضَيِّقَةٌ، مَحْصورَةٌ بَيْنَ بَحْرَيْنِ، مُوصِلَةٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ، بَرَّيْنِ. 2. وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثونَ . (قرآن): حائِلٌ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الرَّجْعَةِ، الحاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ.

وفي معجم محيط المحيط: البَرْزَخُ ما بين كل شيئين , وفي الصحاح : الحاجز بين الشيئين . و البَرْزَخُ ما بين الدنيا والآخرة قبل الحشر من وقت الموت إِلى البعث , فمن مات فقد دخل البَرْزَخَ . وفي حديث المبعث عن أَبي سعيد : في بَرْزَخِ ما بين الدنيا والآخرة ; قال : البَرْزَخُ ما بين كل شيئين من حاجز , وقال الفراء في قوله تعالى : وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ .

وفي معجم الغني: (البَرْزَخ): الحاجز بين شيئيْن. و- ما بين الموت والبعْث، فمن مات فقد دَخَل البرزخ. وفي التنزيل العزيز: وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ . و- (في علم الجغرافية): قطعة أَرض ضيقة، محْصورة بين بحْرَين، موصِّلة بين أرضَيْن. و- (في علم الطب): البَرْزخ الدَّرَقِي: جزء منقبض من الغُدَّة الدَّرقية، يكون في الخط الوَسَطي من الرُّغامَى، ويصل بين الفَصَّين الجانِبيين اللذين تتألَّف منهما تلك الغُدَّة.

وفي القاموس المحيط: (البَرْزخُ): الحاجِزُ بين الشَيْئَيْنِ ومن وقْتِ المَوْتِ إلى القيامةِ ومن ماتَ دَخَله
(وَبرازِخُ) الإِيمانِ ما بَيْن أوَّله وآخِرِه أو ما بين الشك واليقين.

وفي معجم لسان العرب: البَرْزَخ الحاجز بين الشيئَين وما بين الدنيا والآخِرة من وقت الموت إلى البعث فمن مات فقد دخل البرزخ ج بَرَازِخ.
والبرزخ عند أَهْل الجغرافيَّة قطعة أَرْضَ ضيِّقةٌ محصورة بين بحرينِ مُوصلِةٌ برّاً ببرٍّ أو شبهَ جزيرةٍ ببرٍّ كبرزخ السُّوَيس ويُقال له المُختنَق وعند الحكماء الاشراقيّين هو الجسم. وعند الصوفيَّة هو العالَم المشهود بين عالَم المعاني والأجسام.
والبرزخ الجامِع عندهم هو الحضرة الواحديَّة ويُسمَّى البرزخ الأعظم وبرزخ البرازخ.
وبرازخ الإيمان ما بينَ أولهِ وآخرهِ أو ما بينَ الشكِّ واليقين.



إذن كلمة برزخ لها كل هذه المعاني الكثيرة؛ فيمكن أن تكون أرضاً؛ ويمكن أن تكون حاجزاً بين الدنيا والآخرة؛ ويمكن أن تكون أو جزءً منقبضاً من الغدة الدرقية ... والواضح من هذه المعاجم اللغوية مجتمعة؛ أن البرزخ هو الحاجز بين شيئين .. وليس بالضرورة أن يكون الشيئن ماءً ...



رقم (2) :=

القرينة القرآنية

من أبجديات علم التفسير؛ ما يعرف بالقرينة .. والقرينة هي ذات الآية أو ذات الكلمة؛ تكون قد وردت في القرآن في ذات السورة أو في سور أخرى ...

والقرينة أهم من التفسير؛ بل إن القرينة هي التي تساعد المفسر في تفسير النص الآخر الذي يفسر فيه ...

فإذا وضعنا النصين الذين يتكلم عنهما الإعجازي وهما ...

سورة الرحمن (19- 23): مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ؛ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ؛ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؛ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ؛ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ.

وكذلك :

النمل (61): أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ

وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

نتساءل فنقول ... أليس في القرآن نصوص أخرى تحدثت عن بحرين؛ بل ووصفت البحرين ... نقول نعم ! وهذا ما يعرف بالقرينة ...

إذن؛ لنرى القرينة القرآنية التي يتجاهلها الإعجازي ليس في سرده؛ وإنما في تفسيره لمعنى البحرين ...

فقد جاء في سورة :

الفرقان (53): وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا.

لاحظورا : فالقرآن يؤكد إطلاق لفظ بحر على النهر العذب أيضاً .. ثم يسمي الفاصل بين الماء العذب والماء المالح؛ يسميه برزخاً ...

هذه هي القرينة القرآنية الأولى ...


تعالوا أيضاً لنقرأ قرينة قرآنية أخرى؛ ... فقد جاء في سورة:

فاطر (12): وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
رقم (3) :=

من اقوال المفسرين:
والآن جاء دور المفسرين؛ ولن أبحث عن النصوص القرآنية التي تتكلم عن بحرين أحدهما عذب وآخر مالح؛ وإنما سنبحث في النص الذي فيه القرآن لا يحدد أي طبيعة للبحر × أهو عذب أم مالح؛ ونرقرأ رأي المفسرين ... فالنص القرآني يقول في سورة:

النمل (61): أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ

وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

فلنرى تفسير المفسرين ..

وجعل بين البحرين حاجزا‏..
ابن كثير

اي جعل بين المياه العذبه والمالحه‏(‏ حاجزا‏)‏ اي مانعا يمنعها من الاختلاط‏.....‏
الجلالين

(‏ وجعل بين البحرين حاجزا‏)‏ بين العذب والملح لا يختلط احدهما بالاخر‏....‏
ذكر صاحب الظلال

البحر الملح الاجاج‏,‏ والنهر العذب الفرات‏...‏
في صفوه البيان لمعاني القران

برزخا فاصلا من الارض بين العذب والملح‏,‏ حتي لا يبغي احدهما علي الاخر‏.‏
في تفسير المنتخب في تفسير القران الكريم

وجعل بين الماء العذب والماء الملح فاصلا يمنع امتزاج احدهما بالاخر‏!!...‏
وفي صفوه التفاسير

اي وجعل بين المياه العذبه والمالحه فاصلا ومانعا يمنعها من الاختلاط لئلا يفسد ماء البحار المياه العذبه‏....‏
شيخ المفسرين الطبري

رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجزاً أي بين العذب والملح أن يفسد أحدهما الآخر
القرطبي

وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ ؛ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا " مَانِعًا مِنْ قُدْرَته لِئَلَّا يَخْتَلِط الْأُجَاج بِالْعَذْبِ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : سُلْطَانًا مِنْ قُدْرَته فَلَا هَذَا يُغَيِّر ذَاكَ وَلَا ذَاكَ يُغَيِّر هَذَا . وَالْحَجْز الْمَنْع .

يعني؛ يا سيدي الإعجازي... 8 من أعاظم المفسرين وحجج وكتب أمهات وموثقة لديكم أهل السنة ...

حتى الشيعة؛ فهموا الحاجز بين البحرين على أساس أنه الفاصل بين العذ والمالح ... فجاء :

في مجمع البيان في تفسير القرآن؛ الفضل بن الحسين الطبرسي

«و جعل بين البحرين حاجزا» أي مانعا من قدرته بين العذاب و الملح فلا يختلط أحدهما بالآخر

والآن أعتقد بدى واضحاً لكم الإجابة على سؤالي في بداية النقاش؛ لماذا يريد الإعجازي تحويل لفظ الماء العذب إلى مالح؛ ذلك ببساطة لأنه قرأ كل هذه التفاسير؛ وعرف أن قبل هذا العصر الحديث عصر العلم؛ قد فهم ابن كثير والطبري والقرطبي وغيرهم أن البرزخ هو الفاصل بين الماء العذب والماء المالح وبالتالي ليس هناك إعجازاً؛ فلم يحتاج هؤلاء المفسرين إلى نظريات وإنما استخدموا علم عصرهم المعروف أن البرزخ هو الفاصل بين الماء العذ والماء المالح ... ولهذا قام بمحاولة تحويل كلمة العذب إلى المالح ...
رقم (4) :

سياق الحديث القرآن وصيغته ...

من الواضح أن القرآن يتكلم عن بحرين؛ بينما قمت أنت بالتفسير والشرح خلال أكثر من نصف مقالتك عن حالة المياة على مستوى البحر الواحد ...

كذلك من ناحية أخرى فإن القرآن يتكلم بصيغة المتحدي؛ فهل يتحدى بكلام لا يفهمه الآخرون الذين يتحداهم ؟! فهو يوبخهم قائلاً (النمل (61): أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ ؛ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.)

فكيف يريهم أن يفهموا معجزة ما وهذه الآيات لم تفهما البشرية إلا في عصر العلم الحديث ..؟؟؟

فهل ظل المسلمون مخدوعون حوال 14 قرناً من الزمان..!!!!!

رقم (5) :=
الظاهرة فسرها عالم الطبيعيات بليني الذي عاش 5 قرون قبل محمد.

Pliny the Elder, the noted Roman naturalist, senator, and commander of the Imperial Fleet in the 1st century A.D., observed this peculiar behavior of fishermens’ nets in the Strait of Bosphorus, near Istanbul. Pliny deduced that surface and bottom currents were flowing in opposite directions, and he provided the first written documentation of what we now call the “estuarine circulation

وهذا يثبت انها ليست غير معروفة كما يدعي الإعجازيون.


وقد لاحظ الصيادون الظاهرة منذ القدم حيث ان شباكهم تتمايل في جهتين وتتراقص في الماء مما اثبت لهم وجود تيارين متعاكسين في مناطق الاستواريز.

هذا رسم توضيحي للظاهرة

http://www.whoi.edu/cms/images/lstokey/2005/1/v43n1-geyer3en_5537.jpg

..

ابو يوسف المصرى
11-21-2009, 04:52 AM
السلام عليكم
=============
سانقل لكم رد احد الاخوة الافاضل على احد عتاة الملاحدة

ويدعى الاخ شاديب ..جزاه الله خيرا
===============



" والآن أعتقد بدى واضحاً لكم الإجابة على سؤالي في بداية النقاش؛ لماذا يريد الإعجازي تحويل لفظ الماء العذب إلى مالح؛ ذلك ببساطة لأنه قرأ كل هذه التفاسير؛ وعرف أن قبل هذا العصر الحديث عصر العلم؛ قد فهم ابن كثير والطبري والقرطبي وغيرهم أن البرزخ هو الفاصل بين الماء العذب والماء المالح وبالتالي ليس هناك إعجازاً؛ فلم يحتاج هؤلاء المفسرين إلى نظريات وإنما استخدموا علم عصرهم المعروف أن البرزخ هو الفاصل بين الماء العذب والماء المالح ... ولهذا قام بمحاولة تحويل كلمة العذب إلى المالح ..."

وذلك بعد طرح أقوال المفسرين....




وببساطة مطلقة أقول : إن تفسير العلماء القدامى ليس بحجة علينا طالما لم يأتوا به صريحا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقد يصيبوا وقد يخطئوا . وما حدث هنا ، أن علماءنا الأفاضل حاولوا تفسير القرآن بالقرآن...ولكنهم بذلك ضيقوا واسعا.


فلماذا نضيق واسعا يا.....؟؟ لماذا؟ فالبحر كما أوردت من جميع المعاجم أوسع معنى من النهر -يا .......-!!
فقول العلماء ليس بدليل.. وأنت لا تسوق إلينا دليل ولكن تفاسير!!



أما أدلتلي أن الله أراد البحار المالحة أيضا -يا ......- فهي :
1- لماذا استخدم القرآن في جميع الآيات التي تشير إلى البرزخ كلمة (البحرين) بعمومها عدا آية واحدة ، ولم يقل البحر والنهر؟
2- يقول الله تعالى : ((مرج البحرين يلتقيان % بينهما برزخ لا يبغيان %...يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان %))...لكن المرجان لا يخرج إلا من البحار ؟ ولا يخرج من الأنهار!...(أنظر ذلك في جميع كتب التفسير).
وقد أجاب العلماء على التساؤل الثاني بالتفاف عجيب حول اللغة وهو أن المقصود من قوله (منهما) : أي أحدهما!! لأنه لو خرج من أحدهما فقد خرج منهما كتحصيل حاصل!!...(أنظر ذلك في جل كتب التفسير).
فأي التفسيرين أولى بالقبول؟! وأي التفسيرين أكثر التزاما بالنص؟! وأي التفسيرين أوضح وأكثر إقناعا -......-؟!
نعم ، فالله قصد البحار بعمومها..


التحقيق العلمي:

لا بد من الإشارة إلى تعريف المصباتestuaries)) الأكثر شمولا من التعريف الكلاسيكي ، والأنسب لتطبيقات هذا المجال ، والذي وجدته في كثير من الأبحاث ، ونص التعريف هو:
جسم مائي ضيق مغلق تقريبا ، يملك اتصالا حرا بالمحيط المفتوح ، على الأقل بشكل متقطع (أي ليس موجودا بشكل دائم) ، وتكون ملوحة ماء البحر داخله مختلف نسبيا عن ملوحة البحر المفتوح المجاور.
لاحظ أن هذا التعريف لا يقتصر على اتصال الماء العذب بالماء المالح ، بل يشترط وجود اختلاف في الملوحة فقط ، وبذلك يشمل المضائق (fjords) ، والخلجان الضحلة (shallow bay) ، وبعض البحيرات الضحلة أيضا..ومع ذلك ، تبقى النوعيات الأساسية للبرازخ بين النهر العذب والمحيط المالح.
فكيف علم محمد-عيه السلام- يا........!!
ولن أترك لك كبيرة ولا صغيرة.. فقولك : " فلم يحتاج هؤلاء المفسرين إلى نظريات وإنما استخدموا علم عصرهم المعروف أن البرزخ هو الفاصل بين الماء العذب والماء المالح".
غاية في الجهل ، لأنك لو قرأت آراء المفسرين ستعلم أنهم قالوا أن البرزخ غير مرئي (لا يمكن مشاهدته) وفسروه بأنه من قدرة الله تعالى...اقرأ :
(تفسير روح المعاني) :

والمراد بالبرزخ حاجز من قدرته عز و جل "غير مرئي" فلا يطغى أحدهما على الآخر.
(تفسير زاد المسير) :

أنه مانع من قدرة الله تعالى ، قاله الأكثرون .
هل سمعت؟؟ قاله الأكثرون.. قاله الأكثرون (أنه من قدرة الله أي غير مرئي)!!

فطالما أنه غير مرئي ..كيف عرفوه من دون نظريات يا .......؟! بالأشعة تحت الحمراء أم بتقنية التصور الحراري؟!

وانظر أيضا مفاتيح الغيب (ضمن تفسير آية أخرى وهي البحر المسجور) :
"وذلك لأن بين البحار حاجزا على ما قال {مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان} [الرحمن: 19] فإذا رفع الله ذلك الحاجز فاض البعض في البعض، وصارت البحار بحرا واحدا، وهو قول الكلبي."
انظر إلى تفكير العلماء -رحمهم الله- آنذاك ، يرون أن الأمر حاجزا يُرفع ويُنزل كالستار المخفي!! ولا توجد إشارة إلى دور الملوحة والكثافة في الأمر!!
ثم يأتي ............. بعد ذلك ويقول : " وإنما استخدموا علم عصرهم المعروف"...عن أي علم تتحدث؟!!
ثم اعلم أن قول المفسرين القدامى بوجود البرزخ كان بعد تسليمهم المطلق وإيمانهم بصحة ما جاء في آيات القرآن وليس باستخدامهم "علم عصرهم المعروف".


أما قولك :

" كذلك من ناحية أخرى فإن القرآن يتكلم بصيغة المتحدي؛ فهل يتحدى بكلام لا يفهمه الآخرون الذين يتحداهم ؟! فهو يوبخهم قائلاً (النمل (61): أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ ؛ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).
فكيف يريدهم أن يفهموا معجزة ما وهذه الآيات لم تفهما البشرية إلا في عصر العلم الحديث ..؟؟؟ "

فجوابه :
التحدي بالقرآن قائم ليوم الدين وليس لأبي جهل وجماعته وحدهم.. والناس الذين تحداهم القرآن بتلك الآية هم المشركين الكفرة الملاحدة الزناديق...وأنت منهم ، فقد تحداك كما تحداهم.. وهذا يدل على معجزة القرآن الخالدة القائمة إلى يوم الدين التي تتحدى كل من يقف في طريق التوحيد والذين صارت فئة كبيرة منهم مثقفين ملحدين أو مشركين من يهود أو نصارى.
وسواء أفسر البرزخ بأنه يتوسط المياه المالحة أو يتوسط المالحة والعذبة، فمعنى قدرة الله حاضر في كلا الجهتين ، وكافي للعلماء وللمبتدئين..واعلم أن هذا إعجاز بحد ذاته.
وقولك : " الظاهرة فسرها عالم الطبيعيات بليني الذي عاش 5 قرون قبل محمد.

Pliny the Elder, the noted Roman naturalist, senator, and commander of the Imperial Fleet in the 1st century A.D., observed this peculiar behavior of fishermens’ nets in the Strait of Bosphorus, near Istanbul. Pliny deduced that surface and bottom currents were flowing in opposite directions, and he provided the first written documentation of what we now call the “estuarine circulation

وهذا يثبت انها ليست غير معروفة كما يدعي الإعجازيون."
فجوابه عدة نقاط :
1. لماذا لم تترجم النص بالكامل بالعربية؟ أنت تعلم أن هذا الكلام لا يتكلم نهائيا عن البرزخ ، وإنما عن حركة المياه بشكل مضطرب في تلك المنطقة...لكن ، ليست هذه المعجزة ، المعجزة هي أن وجود البرزخ هو السبب الذي يمنع بغي أحد البحرين على الآخر فلا تسيطر طبيعة أحدهما على طبيعة الآخر..وهذا علميا يرجع إلى الممانعة التي تسببها اختلاف الكثافات باختلاف الملوحة. فمثلا ، إن كان هناك ماء ملون بالحبر الأحمر وماء آخر ملون بالحبر الأزرق بحيث تتساوى كثافة كل منهما ، وتدفق أحدهما على الآخر ، فإن هذا سيؤثر في أجزاء كبيرة من كل منهما. أما الماء العذب والماء المالح فإن تدفق أحدهما في الآخر يحدث نوعا من الممانعة بسبب فرق الكثافة والتوتر السطحي فلا يحدث تغير في الخصائص إلا ضمن منطقة الالتقاء والخلط وبشكل بطيء.
والمعجزة أيضا أن الله قرر وجود البرزخ بين البحرين ، والبرزخ لغة أي شيء بين شيئين مما يعني الفصل التام في خصائص البرزخ عن كل منهما ، وعلميا فإن البرزخ هو بيئة مميزة تختلف تماما عن كل من البحر و النهر فيما يلي :
1- الملوحة. 2- الحرارة. 3- الظلمة. 4-الكائنات الحية. 5-الهدوء. 6- الضحالة. 7- الكثافة.
لذلك يصف العلماء البرازخ بأنها " specialised environments"
فالمعجزة كون المصبات بيئة تفصل بين بيئتين مختلفتين (تعريف البرزخ). وهذه البيئة تستوعب عمليات الخلط بداخلها وتمنع وصول تأثيرها إلى مسافات طويلة عبر البحر والنهر(لا يبغيان). فهل أشار إلى ذلك صديقنا "بليني"؟!
2. محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يركب البحر يوما، ولم يكن صيادا على مصبات الأنهار! بل عمل في الرعي والتجارة، فهل يعقل أنه اكتشفها بهذه الدقة بالتخمين من وسط الصحراء يا.......؟!
3. إن قيل : تناقلها الناس إلى أن وصل الأمر لمحمد ولم يكتشفها هو بذاته. فالجواب كالتالي:
4. إن تناقلها الناس -يا ......- حتى وصلت للأمي الذي يعيش وسط الصحراء ، فكان حريا بكبار علماء المسلمين والمفسرين الذين لم يتركوا كتابا إلا وقد قرؤوه أن يوردوا الأمر ويفسروه في كتبهم!!!
5. لا تنسى يا أخي أن المعجزة لا تقتصر على البرازخ بين النهر والبحر، بل عند المضائق أيضا بين البحار والمحيطات (وضحت الأمر في الأعلى) وللتوصل إلى هذا الاكتشاف تم إجراء عدد كبير من البحوث التي تكشف عن الفروقات الكيميائية الدقيقة بينها، كما تم استخدام تقنية التصوير الحراري عبر الأقمار الصناعية..ولم يكن هذا بحوزة محمد -صلى الله عليه وسلم- فكيف استنتج وجود البرزخ؟؟! ويؤكد العلماء إلى الآن أنه من الصعب جدا معرفة نظام المصبات بمجرد مشاهدة اللقطات الفوتوغرافية، إذا لابد من مشاهدة ذلك عبر الكثير من أفلام الفيديو لفهم تلك الأنظمة. وحتى بعد رؤية المسطحات المائية عبر الأقمار الصناعية ، يقول العلماء أن مظهر المسطحات المائية المالحة التي تملأ وجه الأرض تتخذ مظهرا مستمرا (continuous body of salt water)، وهذا يؤكد صعوبة اكتشاف الشيء بمجرد الملاحظة.فإن كان من الملاحظ للصياد ملاحظة الأمر في مصبات الأنهار، فهل يمكنه ملاحظة الأمر عند المضائق؟!
6. لا تنس أن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أمي ، غير متعلم ،يعني لا يعرف القراءة والكتابة ، وبعث بالأميين الجهّل ، فإن اكتشفها عالم الطبيعيات "بليني" فمحمد لم يكن عالم للطبيعيات حتى يكتشف الأمر أو يتعلمه! فالعجيب بالأمر أنك تتكلم وكأن محمد -صلى الله عليه وسلم - أعظم عالم عرفه التاريخ...فلا يوجد حقيقة علمية دقيقة في القرآن إلا وتقولون : عرفها العلماء..افترضها الفلاسفة..قالها الطبيب الهندي..اكتشفها عالم الطبيعيات..رآها الإغريق..فسرها أبو قراط........والله ، لو كان أميّ ذو الإمكانيات الأقل من الصفر يعرف كل هذه الأمور فهو معجزة بحد ذاته!
=========
انتهى النقل

WaLd MosLem
11-21-2009, 05:08 PM
^^

شكرآ ياغالى على اهتمامك

جزاك الله كل خير ..

جارى نقل الشبهة الجديده للرد عليها .. حتى يكون هذا الموضوع مرجعـآ بـأذن الله ..

وجزاك الله كل خيـر ^_^

WaLd MosLem
11-21-2009, 06:36 PM
الشبهة الجـديـدة ..

يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث


رد الزميل (...)

قال الطبري في تفسير الظلمات الثلاث: ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة"، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك، وورد ذلك أيضاً عن الألوسي والقرطبي في تفسيريهما.
لذا كان معروفا في تلك العصور كون الجنين ينشأ بداخل الرحم, فعند الرومان مثلا, كل امرأه تموت وبداخلها طفل, يشق رحمها ويدفن الطفل الى جنبها,ومن هنا أخذت العمليه القيصريه أسمها.
وأي ولادة تكون مصحوبه بخروج المشيمه,وهو امر ظاهر للعين.
لذا فنص الايه هو من بديهيات تلك العصور كما فسرها الطبري,وليس في الموضوع أعجاز.

وهنا نجد تحليل اخر,فقد قال ابن القيم جوزيه:
وقال(ابوقراط) إذا أقام المني حينا, خلقت له حجب أخر, فتمتد داخلا من الحجاب الأول, وتكون مختلفة الأنواع كثيرة, وأما كونها فمثل الحجاب الأول, وقال إن الحجب منها ما يخلق أولا ومنها ما يخلق من بعد الشهر الثاني ومنها ما يخلق في الشهر الثالث ..
ولهذا يقول تعالى يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث الزمر ,,6 فإن كل حجاب من هذه الحجب له ظلمة تخصه فذكر سبحانه أطوار خلقه ونقله فيها من حال إلى حال وذكر ظلمات الحجب التي على الجنين
الظلمات الثلاث في كتب الأغريق

اليوم أصبح معلوما بأن المشيمه لاتحيط ألا بجزء صغير ومن جهه واحده للجنين,بينما باقي الجهات يحيطها الرحم وجدار البطن فقط,وهذا يثبت خطا تصورات تلك العصور.

http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/images/ency/fullsize/9980.jpg

ولأن كيث مور ادرك هذا الخطأ, لم يقبل بهذا التفسير.

يحيط الجنين كل من :
1- جدار البطن
2- جدار الرحم ويتكون من ثلاث طبقات الاولى هي البطانه (Endometrium) واللتي تتحول أثناء الحمل ال ,(deciduas)والثانيه هي العضليه Myometrium والثالثه هي Perimetrium ...
3- الغشاء الكورويني (Chorionic membrane)
4- الغشاء الامنيوسي ( Amniotic membrane ) ويفصله عن الغشاء الكورويني تجويف كورويني مملوء بسائل,هذا ألى حد الاسبوع السادس عشر من الحمل,اذ يبقى الغشاءان الكورويني والامنيوسي منفصلان.
من الاسبوع السابع عشر لنهاية الحمل يلتصق الغشاءان جنبا لجنب ,لكن هذا لايعني انهما غشاء واحد,فالغشاء الامنيوسي (منشأهه:اكتودرم+ميزودرم) قد ينفصل عن الغشاء الكورويني (منشأهه:ميزودرم فقط) باي لحظه مكونا حالة اسمها
Chorioamniotic membrane separation) اي الانفصال الامنيوسي الكورويني.


جعل بعض المسلمين الظلمات الثلاثه: ,جدار البطن,جدار الرحم,الغشاء الكورويني الامنيوسي.
وفي الواقع دمج الغشائيين الكورويني والامنيوسي بغشاء واحد,هو دمج غير مبرر ولايقوم على اساس تصنيفي واضح(فهذه الاغشيه هي جزء من الجنين, تطور عنه, ويحمل نفس جيناته), وبنفس الوقت يوجه الاتهام لنص الايه بكونه تعبير جزئي ناقص,فهو يصف 5 اشهر من الحمل (الاخيره) حيث الغشاءان ملتصقان, وينسى الاربع اشهر الاولى حيث الغشاءان منفصلان.

http://fetus.ucsfmedicalcenter.org/amniotic/images/amniotic_band_syndrome_img.gif

http://cache.eb.com/eb/image?id=1081&rendTypeId=4

الغشاء الكورويني والغشاء الامنيوسي غشاءان مستقلان قائمان بذاتهما

WaLd MosLem
11-22-2009, 05:06 PM
للـــــرد ؟؟

che-anees
11-22-2009, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته....

بداية انا لم ادرس الاحياء و لكني قرات تفسير الاية و قرات العلم الحديث عما يحيط بالجنين فلم اجد اي تعارض على الاطلاق بل اني اقول انه من الممكن ان يكون القصد هي طبفات الرحم و هذا اعجاز اخر يضاف الى الاعجازات العلمية للقران و اثبات بانه من عند الله عالم الغيب و الشهادة...

هذا و الله اعلم و صلى اللهم على سيدنا محمد و على اله وصحبه اجمعين

niels bohr
11-22-2009, 11:16 PM
أعتقد للأخ Shadib أيضا رد على هذا الاعتراض يا ريت من يجده يضعه هنا.

ATmaCA
11-23-2009, 12:15 AM
http://www.kaheel7.com/userimages/13week11.JPG


يقول البروفسور كيث مور أحد أشهر علماء الأجنة في العالم: ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي كانت قد ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ): هذه الظلمات هي مرادفة للمعاني التالية: 1- جدار البطن، 2- جدار الرحم، 3- المشيمة بأغشيتها الكوريونو – أمنيونية، وقد ثبت علمياً أن تطور الجنين يمر عملية في بطن الأم عبر ظلمات ثلاث هي: الظلمة الأولى: ظلمة جدار البطن، الظلمة الثانية: ظلمة جدار الرحم، الظلمة الثالثة: ظلمة المشيمة بأغشيتها، قال الله تعالى: (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) [الزمر: 6]. ووجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو إشارة القرآن الكريم إلى أن عملية تخلّق الجنين تتم في بطون الأمهات عبر ظلمات ثلاث وهذه العمليات الخفية لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم.

ATmaCA
11-23-2009, 12:25 AM
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=24606

WaLd MosLem
11-23-2009, 12:29 AM
ممـــتــاز !

جارى نقل الشبهة الجديده .. لردها بـأذن الله سبحانه وتعالى ..

IbnTaimiya
12-09-2009, 07:43 PM
بارك الله فيك

HAMID
12-09-2009, 08:37 PM
بااارك الله فيكم وجزاكم الله خير

أبو يوسف المصرى
12-10-2009, 02:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله

بعد حمد الله و الصلاة على سيد الأنام محمد صلى الله عليه و سلم

فأود أن ألفت الانتباه الى أنه بالرغم من شيوع تفسير الظلمات الثلاث فى قول الله (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) [الزمر: 6], بانها جدار البطن و الرحم و المشيمة
الا أنه ليس بأمر مجمع عليه من اهل الاعجاز العلمى
فمثلا فى تفسير المنتخب
وجاء في تعليق الخبراء بالهامش ما نصه‏:‏ تنشأ البويضة في أحد مبيضي المرأة‏,‏ حتى إذا اكتمل نضجها انطلقت منه، فيتلقفها أحد بوقي فالوب‏,‏ ثم تمضي في قناة فالوب في طريقها إلى الرحم، فلا تصله إلا بعد بضعة أيام قد يقدر لها في أثنائها أن يخصبها الحيوان المنوي من الرجل، فتبدأ توا مراحل تطورها المبكرة‏,‏ وفي الرحم يمضي الجنين بقية مدة الحمل حيث يكون لنفسه فيها غلافين‏:‏
السلي‏(Chorion)،‏ ويسهم جزء منه في تكوين المشيمة، والرهل‏(Amnion)‏ الذي يحيط بالجنين إحاطة مباشرة، وقد اختلفت الآراء في تحديد الظلمات الثلاث في الآية الكريمة، فمن ذلك أنها‏:‏
‏(1)‏ البطن‏,‏ والرحم‏,‏ والمشيمة، ‏(‏ ويقصد بها ما يغلف الجنين بصفة عامة‏)‏.
‏(2)‏ الرحم‏,‏ والسلي‏,‏ والرهل.
‏(3)‏ البطن‏,‏ والظهر‏,‏ والرحم‏.‏
‏(4)‏ المبيض‏,‏ وقناة فالوب‏,‏ والرحم‏.‏
والظاهر أن الرأي الأخير هو الأرجح؛ لأنها ثلاث متفرقات في أماكن مختلفة‏،‏ أما الآراء الأخرى فإنها تشير في الواقع إلى ظلمة واحدة في مكان واحد تحيط به طبقات متعددة‏،‏ ولعل الخالق العظيم قد أشار في كتابه إلى هذه الحقيقة العلمية في زمن لم يكن الناس قد اكتشفوا فيه بويضة الثدييات، ومسلكها ذاك في أجسام الإناث بعيداً عن العيون‏.‏ (انتهى قول المعلق)

و هذا الرأى السابق و ان كان الدكتور زغلول النجار قد رفضه فى مقال له على الرابط التالى

http://elnaggarzr.com/index.php?l=ar&id=869&cat=6

الا أن هذا الرأى له شىء كبير من الوجاهة اذا أعدنا قراءة الآية بالطريقة الآتية
(يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث)

فالخلق من بعد خلق فى البطون يقتضى الانتقال فى المكان و الزمان
لأن كلمة خلق نكرة و هى تفيد العموم
أى مرحلة من بعد مرحلة (أقصد مراحل خلق الجنين فى البطن)
فاذا كان الجنين ينتقل من مكان الى مكان بمرور الزمان فى البطن فمؤكد أنه ايضا ينتقل من ظلمة الى ظلمة و لا يثبت فى ظلمة واحدة
و يكون معنى الآية (خلقا من بعد خلق فى ظلمة من بعد ظلمة) و هذا يؤكد أن الظلمات الثلاث هى المبيض و فالوب و الرحم

أما اذا كانت الظلمات الثلاث بمعنى البطن و الرحم و المشيمة

فان تفسير الآية ينبغى أن يكون
(يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق ظلمة بداخل ظلمة)
و ظلمة بداخل ظلمة تنفى حركة الجنين فى المكان (البطن) و تقيده فى الرحم و هذا يخالف نص الاية
(يخلقكم فى بطون)
فالبطون أوسع من الرحام و لو اراد الله ذكر ظلمة بداخل ظلمة لقال (يخلقكم فى ارحام أمهاتكم خلقا من بعد خلق)

و بهذا يتضح الاعجاز العلمى فى الآية التى تصف انتقال الجنين فى الخلق من مكان الى مكان فى البطن و من ظلمة الى ظلمة فى البطن

فالبشر فى عهد النبى و قبل عهد النبى صلى الله عليه و سلم كانوا يعلمون أن الجنين محاط بالبطن و الرحم و المشيمة و أن الجنين يخلق فى الرحم و لا علاقة للبطن خارج الرحم بذلك
فاتى القرآن لينص فى اعجاز صريح على أن خلق الجنين يبدأ من خارج الرحم و ينتقل من مكان الى مكان و من ظلمة الى ظلمة

فى انتظار استفساراتكم

صلوا على رسول الله
06-08-2011, 12:33 PM
في شبهة الظلمات الثلاث خطاء لغوي هو السبب الوحيد في الفهم الخاطئ للأية
في لغة المتعلمين يقال المبيض ولكن هذه الكلمه لم ترد في اي نص من كتاب الله ولا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

سعادة
06-09-2011, 02:38 PM
هذا الموضوع كثير الاهمية واجزم ان الكثير من المتشككين سيستفيدون منه.

صلوا على رسول الله
06-10-2011, 09:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته وبعد...
شبهة الظلمات الثلاث يستخدمها منكرين القران والسنه كثيرا
وهي شبهة حقيقيه وسببها خطاء لغوي في لغة المتأخرين
وهي انهم يخطئون فيسمون ارحام الامهات (مبايض )ومفردها (مبيض )وهذا بلاشك خطاء واضح
ورد في جميع الايات في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الارحام .الرحم
فسر ابن عباس رضي الله عنه الظلمات الثلاث انها ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمه
يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث
هو كلام الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يبين ان الظلمات الثلاث في بطون الامهات
فالظلمة الاولى
قول الله تعالى (وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يؤمنون )
المستقر ارحام الامهات وتعرف عند المتاخرين بالمبايض لان كل انثى يخلق في مبيضيها اعداد كبيره من النطف (البويضات الغير ناضجه)
والمستودع اصلاب الرجال لان الذكور يولدون وليس لديهم اي نطاف ولكن يتم تصنيعها وتعتبر الخصي لها كالمستودعات التي يعاد ملؤها بالنطاف مرة بعد مره
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يامعشر الشباب من استطاع منكم البأة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء )
فحث الشباب الذين لم يتمكنوا من الزواج ان يصوموا لأن الاكل والشرب يتخلق منه بقدرة الله نطف الرجال
اما المراءة فقد أمرها الله تعالى ان تفطر في نهار رمضان لان نطف المراءة مخلوقة مسبقا وتؤمر بالافطار ليكتمل نضوج البويضه وتكون صالحة للتلقيح
فامتناعها عن الاكل وقت الحيض يجعل بويضاتها غير صالحة للتلقيح
اثبتت مؤخراالعلوم الطبيه التشريحيه الحديثه
وهي انها تولد كل انثى وفي مبيضيها اعداد هائلة من البويضات الغير ناضجه
وتضل كذلك في المبيضين حتى تبلغ المراءه وتأتيها دورة الحيض الشهريه
ثم تبداء بعض البويضات تدريجيا بالتحرك الى حويصلات جراف ليتم انضاجها لتكون صالحة للتلقيح بعد خروجها من المبيض
قال تعالى (ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى )
الظلمة الثانية
تبداء بدخول البويضه الى حويصلة جراف ليتم انضاجها لتصبح صالحة للتلقيح
وتنتهي الظلمة الثانية بمجرد خروج البويضة الناضجة من حويصلة جراف
قال الله تعالى (هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء )
الظلمة الثالثة
تبداء من الجتماع البويضة الناضجه بنطفة الرجل الحيوان المنوي زيجوت الى خروج الجنين من البطن
تسمى المرحله الجنينيه وتتم في البطن الخاص بالاجنه (يسميه المتأخرون رحم)
يقول الله تعالى (هو اعلم بكم اذ انتم أجنة في بطون أمهاتكم)

الظلمة الثانية اخفى الله علمها عن كل مخلوق حتى الملك الموكل بالارحام وهي من مفاتح الغيب التي لا يعلمها الا الله تعالى
لانها تستتر بالظلمة الثانيه ظلمة الرحم(المبيض )كما يسميه المتأخرين
مهما وصل العلم من تطور وألات ومختبرات ومكبرات فلن يستطيعوا معرفة علمها
لانها من مفاتح الغيب الخمس التي لا يعلمها الا الله وحده
يقول الله تعالى (ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ان الله عليم خبير)
قال ابو هريره رضي الله عنه خمس لا يعلمهن الا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مفاتح الغيب خمس لا يعلمها الا الله
لا يعلم أحد ما يكون في غد ولا يعلم أحد ما يكون في الارحام ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت وما يدري أحد متى يجيء المطر )صحيح البخاري
)
في صحيح البخاري (ان الله وكل بالرحم ملكا فيقول يارب نطفه يارب علقه يارب مضغه
فاذا اراد ان يخلقها قال يارب أذكر أم انثى ؟يارب شقي أم سعيد ؟فما الرزق ؟فما الاجل ؟فيكتب ذلك في بطن أمه)
في الحديث وردت كلمة بطن وكلمة الرحم ولا يعقل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر كلمتين مختلفتين بمعنى واحد في حديث واحد
وهو الذي اعطي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم
اذن الرحم يختلف عن البطن ومن سياق الحديث يتبين لنا أن نطفة المراءة (البويضة)تخرج من الرحم فتصل الى البطن الخاص بالاجنة لتلتقي بنطفة الرجل (الحوين المنوي)
فتصبح نطفة ملقحة (زيجوت )ثم علقة ثم مضغة فيكتب الملك الموكل بالارحام ما يؤمر بكتابته في البطن الخاص بالاجنة اذا صار الجنين مضغة

جأت كلمة بطون في الايه بصيغة الجمع لان فعلا هناك اكثر من بطن
وكلمة بطن في اللغة العربيه لما معنى واسع وهي تطلق على كل شيء احتوى غيره واتسع له
يقول الله تعالى (رب اني نذرت لك ما في بطني محررا)جأت بصيغة المفرد لانها تعني بطن واحد وهو البطن الخاص بالاجنة لانها كانت تعلم انها حبلى
يقول الله تعالى (هو الذي كف أيديكم عنهم وأيديهم عنكم ببطن مكة )
يقول رسول الله ما ملاء أبن أدم وعاء شر من بطنه)
وقال :كذب بطن أخيك
وقال الصحابة رضوان الله عليهم يصفون افعال رسول الله في حجة الوداع نزل رسول الله ببطن عرنه .
وفي كلام قريش جات امراءة تشتكي طليقها تريد حضانة ولدها فقالت .لقد كان بطني لع وعاء .
واستعمالات كلمة بطن في لغة العرب لا استطيع حصرها هنا
اذن كلمة بطن لها مدلولات كثيره واطلاق العام على الخاص
محور البحث يدور حول نوعين من البطون 1بطن عام 2بطن خاص بالاجنه
في صحيح البخاري يقول رسول الله (ان الله وكل بالرحم ملكا فيقول يارب نطفه يارب علقه يارب مضغه فاذا اراد أن يخلقها قال
يارب أذكر أم أنثى ؟يارب شقي أم سعيد ؟فما الرزق ؟فما الاجل ؟فيكتب ذلك في بطن أمه )
هناك فرق بين البطن الذي هو وعاء يحتوي الجنين وهو المقصود في قوله تعالى (هو أعلم بكم اذ أنتم أجنة في بطون امهاتكم )و(اذقالت امرأت عمران رب اني نذرت لك مافي بطني محررا)
البطن الخاص بالاجنة عضو مجوف له جدار مكون من عضلات متينة، ولا يزيد حجمه عن خمسين سنتمتراً مكعباً تقريبا.
ولاشك أن مثل هذا الحجم لا يكفي لنمو الطفل واستيعابه على الرغم من جميع التحضيرات المهيأة له،
لذا كان من الضروري تغير بنيته أيضاً . فهو عضلي قابل للتمدد وهكذا يزداد حجمه تدريجيا طوال فترة الحمل حتى يصل إلى 1100 سنتمترا مكعب او يزيد.
لذلك كان البطن الخاص بالاجنة بفضل خاصيته هذه أفضل مكان لنمو جنين او اكثر حتى يخرج طفل كامل الملامح والأعضاء جاهز للخروج إلى الدنيا .
وعلاوة على هذا فإن وجود هذا الوعاء في وسط عظم الحوض للمرأة يجعله ملاذاً وملجأ أمنا للنطفة المخصبة حيث تتم صينانتها وحفظها طوال فترة نموها
تتراوح بين تسعة اشهر تزيد احيانا وتنقص احيانا اخرى

أماالبطن العام الذي يشتمل على كل احشاء الانسان بما فيها البطن الذي يحتوي الاجنه
وهو المقصود في قوله تعالى (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق )ذكر بطون الامهات على وجه التخصيص
و(يصهر به مافي بطونهم والجلود )
فالبطن العام يحتوي كل احشاء المراءه بما فيها الارحام والبطن الخاص بالاجنه
الارحام (المبايض )تحتوي نطف المراءة (البويضات)
البطن الخاص بالاجنه يحتوي الاجنه والمشيمه والسائل الاميوسي والسلي