المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى كل ملحد يقول اوجدته الصدفه



ليس الغريب
11-22-2009, 03:13 PM
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذبالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد وعلى من تبعه إلى يوم الدين

اما بعد ايها الملحد يامن كفرت بالله بحجت انك لم تراه وتقول انك وجدت صدفة طيب كيف تقول انك وجدتك الصدفة اذن كيف شكل الصدفه هل رايتها هل سمعت لها صوت اذن سبحان الله الذي خلقنا من نفس واحدة الله لانراه لايرى الله إلا مؤمن ولكن بالجنة واما من كفر بينه وبين الله حجاب لا يرى الله ويزداد حسرة فوق حسرته ايها الملحد آمن بالله وأسلم لله كي تراه لأن رؤية الله ليس سهلة بل اسلم واعمل عمل صالح واشتا ق إلى لقاء الله تعالى كي يشتا ق الله إلى لقائك فرؤيت الله عظيمة فابينما المسلمون والمسلمات في الجنة يتنعمون بها فيرون الله ينسون النعيم الذي هم فيه مما رأت العيانان إذن فالله موجود وكلم الله موسى تكليما اذن من دلائل ان الله موجود والأدلةعلى وجوده كثيرة منها انه كلم النبي موسى عليه السلام فطلب موسى رئيت الله




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

موسى عليه السلام لم ير الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا، ولكنه لما كلمه ربه أحب أن ينظر إليه فسأل الله تعالى ذلك، فقال الله له: لن تراني.

وقد قص الله تعالى علينا ذلك في محكم كتابه، فقال تعالى: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {الأعراف:143}.

قال أهل التفسير: يقول موسى أنا أول من آمن بك أنه لا يراك أحد من خلقك إلى يوم القيامة.

وروى الحاكم في مستدركه - وصححه ووافقه الذهبي - عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما: أن موسى بن عمران لما كلمه ربه أحب أن ينظر إليه، فقال: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي.

فحف حول الجبل الملائكة، وحف حول الملائكة بنار، وحف حول النار بملائكة، وحف حول الملائكة بنار، ثم تجلى ربك للجبل ثم تجلى منه مثل الخنصر فجعل الجبل دكا وخر موسى صعقاً ما شاء الله ثم إنه أفاق، فقال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين.

يعني أول من آمن من بني إسرائيل.

ولذلك فرؤية الله تعالى لا تكون في الدنيا ولا تصح لأحد، وإنما تكون في الآخرة للمؤمنين خاصة دون الكافرين كما جاءت بذلك نصوص الوحي من القرآن والسنة، كقول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {القيامة:22-23}.

قال الحافظ في الفتح: لأن أبصار المؤمنين في الآخرة باقية فلا استحالة أن يرى الباقي - وهو الله تعالى- بالباقي أعين المؤمنين بخلاف حالة الدنيا فإن أبصارهم فيها فانية فلا يرى الباقي بالفاني.

والله أعلم.

منقول مع شئ من التعديل


إن اصبت فمن الله الرحمن الرحيم وإن اخطئت فمني

عبدالمحسن السعيد
11-22-2009, 03:42 PM
كلام كالدرر فالملحدين ليس لهم عقول ليفكروا بها إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا
جزاك الله خيرا وبارك فيك والحمد لله من قبل ومن بعد

ليس الغريب
11-22-2009, 04:21 PM
كلام كالدرر فالملحدين ليس لهم عقول ليفكروا بها إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا
جزاك الله خيرا وبارك فيك والحمد لله من قبل ومن بعد




بارك الله فيك على مرورك