المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الزميل Sami .. ما معنى مسلم علماني ؟!!



مالك مناع
11-29-2009, 04:41 PM
أرجو أن تشرح لنا كيف توفق بين الإسلام والعلمانية ؟ فما نعرفه يقيناَ وهو محل اتفاق عند كل العلماء أنهما ضدان لا يجتمعان، فالمسلم لا يمكن أن يكون علمانياً والعلماني لا يمكن أن يكون مسلماً.

هذا باختصار .. ثم نحن بالانتظار لتشرح لنا سرّ هذه التوليفة الغريبة ؟!

Sami
11-30-2009, 10:43 AM
خيتي نواسه :emrose: انا مجاوب عسؤال خينا مالك اكثر من مره بس هو الي مو متابع الحوارات..


أرجو أن تشرح لنا كيف توفق بين الإسلام والعلمانية ؟ فما نعرفه يقيناَ وهو محل اتفاق عند كل العلماء أنهما ضدان لا يجتمعان، فالمسلم لا يمكن أن يكون علمانياً والعلماني لا يمكن أن يكون مسلماً.



خيا مالك :emrose:
انا بافهم من كلامك انه اذا فيه مسلم بيشهد الشهادتين ويؤدي فرائض ربه الاربعه الي فرضها عليه وبيقول عن نفسه انه ((علماني)) فهاد الانسان ما بيصير مسلم بنظرك
صحيح هالكلام او غلط؟

مالك مناع
11-30-2009, 11:23 AM
عزيزي سامي .. الإسلام ليس مجرد كلمات ترددها وفرائض تؤديها .. من يعرف الإسلام على حقيقته لا يمكن أن يكون علمانياً. لا أريد أن أقع في مغالطة التعميم، وألزمك بكل ما تحتويه العلمانية من تناقضات مع الشهادتين، ولذلك طلبت منك الإفصاح عن هويتك ؟ وعن مبادئ العلمانية التي تعتقدها وتظن أنها لا تتناقض مع كونك مسلماً ؟ وكيف توصلت إلى هذه النتيجة ؟

بانتظار ردك ..

Sami
11-30-2009, 02:43 PM
عزيزي سامي .. الإسلام ليس مجرد كلمات ترددها وفرائض تؤديها .. من يعرف الإسلام على حقيقته لا يمكن أن يكون علمانياً. لا أريد أن أقع في مغالطة التعميم، وألزمك بكل ما تحتويه العلمانية من تناقضات مع الشهادتين، ولذلك طلبت منك الإفصاح عن هويتك ؟ وعن مبادئ العلمانية التي تعتقدها وتظن أنها لا تتناقض مع كونك مسلماً ؟ وكيف توصلت إلى هذه النتيجة ؟
بانتظار ردك ..


خيا مالك :emrose:
انت حر في تصورك للاسلام
لكن بما اني نطقت الشهادتين واديت الفرائض الاربعه فانا مسلم بدون شك
((لقينا عبد الله بن عمر فذكرنا القدر وما يقولون فيه فقال : إذا رجعتم إليهم فقولوا : إن ابن عمر منكم بريء وأنتم منه برآء ثلاث مرار ثم قال : أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهم بينما هم جلوس أو قعود عند النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يمشي حسن الوجه حسن الشعر عليه ثياب بياض فنظر القوم بعضهم إلى بعض : ما نعرف هذا وما هذا بصاحب سفر ، ثم قال : يا رسول الله آتيك ؟ قال : نعم ، فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال : ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت))

وانت يا خيا مالك مابتقدر تلزمني ولاتلزم امثالي وهم اكثريت الشارع العربي بمتناقضات العلمانيه مع الشهادتين لانك ببساطه ما بتعرف الا العلمانيه المتطرفين تماما زي ما بيعرف الغرب الاسلام من خلال اخبار المسلمين المتطرفين

مالك مناع
11-30-2009, 03:58 PM
انت حر في تصورك للاسلام

لا .. لست حراً بالطبع في تصوري للإسلام، فالمسلم الحق ملزم بفهم الإسلام من خلال الكتاب والسنة على مراد الله ورسوله، وليس وفق أهواء وأمزجة الأشخاص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جِئت به".


لقينا عبد الله بن عمر فذكرنا القدر وما يقولون فيه فقال : إذا رجعتم إليهم فقولوا : إن ابن عمر منكم بريء وأنتم منه برآء ثلاث مرار ثم قال : أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهم بينما هم جلوس أو قعود عند النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يمشي حسن الوجه حسن الشعر عليه ثياب بياض فنظر القوم بعضهم إلى بعض : ما نعرف هذا وما هذا بصاحب سفر ، ثم قال : يا رسول الله آتيك ؟ قال : نعم ، فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال : ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت))

ما نقلته حجة عليك وليس لك، لماذا تبرأ ابن عمر من القدرية مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت ؟!

مجرد النطق بالشهادتين لا يكفي دون العمل بمقتضاها والإتيان بشروطها وعدم الوقوع بنواقضها والشهادة تكون بالقلب واللسان والجوارح وليس باللسان فقط. فمن قال لا إله إلا الله، وهو يصرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله، فإنه لم يحقق معنى قول: لا إله إلا الله، ومن تابع غير الرسول عليه الصلاة والسلام مع مخالفته للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه لم يحقق معنى لا إله إلا الله، ومن كره شيئاً مما أنزل الله أو فضل حكم البشر على حكم الله لم يحقق معنى لا إله إلا الله وغير ذلك كثير مما دل عليه الكتاب والسنة.


وانت يا خيا مالك مابتقدر تلزمني ولاتلزم امثالي وهم اكثريت الشارع العربي بمتناقضات العلمانيه مع الشهادتين لانك ببساطه ما بتعرف الا العلمانيه المتطرفين تماما زي ما بيعرف الغرب الاسلام من خلال اخبار المسلمين المتطرفين

أما أنكم أكثرية الشارع العربي فهي دعوى غير صحيحة ودون إثباتها خرط القتاد. وإن كنت تدعو إلى العلمانية المعتدلة أو " الكويسة " .. لا أدري ماذا تطلق عليها ..فبين لنا ما هي ؟ وما مبادئها ؟ وكيف استطعت أن تجمع بينها وبين الإسلام ؟

Sami
12-01-2009, 12:00 PM
تحيه خيا مالك :emrose:

ما نقلته حجة عليك وليس لك، لماذا تبرأ ابن عمر من القدرية مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت ؟!

خيا مالك ركز في الحديث الله يرضى عليك
ابن عمر تبرأ منهم وما كفرهم
وبعدين ابن عمر غضب منهم لانهم بينكرو القدر الي جاء ذكره في بقيت الحديث
لما جبريل سال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن الايمان فذكر له ان من اركانه الايمان بالقدر خيره وشره
وانا يا خيا ما نقضت كلمه واحده من تعريف المسلم في الحديث
ففين حجتك علينا الله يرضى عليك خيا مالك؟


مجرد النطق بالشهادتين لا يكفي دون العمل بمقتضاها والإتيان بشروطها وعدم الوقوع بنواقضها والشهادة تكون بالقلب واللسان والجوارح وليس باللسان فقط. فمن قال لا إله إلا الله، وهو يصرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله، فإنه لم يحقق معنى قول: لا إله إلا الله، ومن تابع غير الرسول عليه الصلاة والسلام مع مخالفته للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه لم يحقق معنى لا إله إلا الله، ومن كره شيئاً مما أنزل الله أو فضل حكم البشر على حكم الله لم يحقق معنى لا إله إلا الله وغير ذلك كثير مما دل عليه الكتاب والسنة.

يا خيا مالك خليك معي الله يرضى عليك ولا تودينا في مسارب ثانيه
مين يا خيا جاب سيرت عبادة غير الله او ذبح لغير الله!
الادله الي عندي كلها بتثبت كلامي مثل هالحديث ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله)) وحديث ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . فمن قال : لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه . وحسابه على الله))
وما هو هذا الحق؟
((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله الله, فإذا قالوها, عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها, وحسابهم على الله عز وجل ) قيل : وما حقها ؟ قال : ( زنى بعد إحصان, وكفر بعد إيمان, وقتل نفس, فيقتل بها))
فبالشهادتين بيدخل الانسان في الاسلام خيا مالك والله فرض عليه اربع عبادات لازم يعملها علشان يظل مسلم

والظاهر ياخيا مالك انك بتتكلم عن ايمان القلب وجزاء الاخره ومصير الانسان بعد موته وهي الامور بيد الله تعالى ما احد بيعرفها الا هو وما بيحقلك تحكم على الانسان الا من ظاهره بس فمادام بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض فهو مسلم بيجري عليه احكام اهل الاسلام وما احد بيقدر يكفره
وان شاالله نكون خلصنا من موضوع الاسلام وما عاد نرجع له ثاني


أما أنكم أكثرية الشارع العربي فهي دعوى غير صحيحة ودون إثباتها خرط القتاد. وإن كنت تدعو إلى العلمانية المعتدلة أو " الكويسة " .. لا أدري ماذا تطلق عليها ..فبين لنا ما هي ؟ وما مبادئها ؟ وكيف استطعت أن تجمع بينها وبين الإسلام ؟

يا خيا مالك لا عايزه خرط القتاد ولا قطف ملوخيه حتى
انزل للشارع والاسواق والشركات والوزارات وسافر واسال في المدن عن مصانع السجاير ومحلات الويسكي والبراندي وروح عالشواطي وزور الاستيريوهات وبيوت الموضه وتعامل مع الناس وافتح الانترنت والقنوات التلفزيونيه والراديو واقرا الجرايد وراح تعرف ان المسلمين العلمانيين هم الغالبيه في العالم العربي

وانا ياخيا ما بدعو لا لعلمانيه معتدله ولا متطرفه
انا شايف انه فيه ظلم عريض في الموقع حول معاملت المسلمين العلمانيه المعتدلين كالمتطرفين
تماما كرفض اي مسلم معتدل بيدرجوه ضمن المتطرفين المسلمين زي الشيعه والقرآنيين والخوارج والتكفيريين

والمسلم العلماني المعتدل زي ما قلت اكثر من مره مسلم بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض
لكن فيه بعض احكام واوامر شرعيه بيرفضها وما بيقبلها

اما العلماني المتطرف او الشمولي فهو الي بيرفض كل الاحكام الشرعيه بالاسلام
وممكن يصل فيه الموضوع الى رفض حتى العبادات والغيبيات والايمانيات كلها
وبتصبح مرجعيته النهائيه لاحكامه الماده

فالعلمانيه المشترك فيها هو رفض لاحكام الدين لكن بيتدرج الرفض بين حكم واحد وجميع الاحكام
والعلمانيه بيتوزعو على طول الخط بين معتدل في الرفض وما بيرفض الا ما يمس حريته الشخصيه
وبين رافض لاحكام الدين الي بتتعلق بمصالحه الشخصيه والماديه وبين رافض لاحكام الدين الي بتتعلق بالنظم السياسيه وبين رافض للاحكام الدينيه الي بتنظم العلاقات الاجتماعيه والاقتصاديه او الدوله ككل

المشكله عندك خيا مالك مناع وجميع الي في الموقع انكم مفكرين كل العلمانيين سله واحده
على جانب اقصى اليسار فقط وكل مواضيعكم عن العلمانيه الشموليه المتطرفه وعن العلمانيه المتطرفين

اما المسلمين العلمانيين المعتدلين الموحدين غير المتطرفين الي ما بينكرو غالب التشريعات
وبيؤدو الفرائض فنادرا ما يتم تناولهم بشكل مستقل وانما يدرجو مع العلمانيين الشموليين
المتطرفين وبتعاملوهم كالكفره

وتقبل تحياتي خيا مالك :emrose:

أدناكم عِلما
12-01-2009, 01:30 PM
الى خالد الطيب ما تقوله صحيح ولكن قبل تطور العلمانية فاليوم نتج من عملية التطور والتاقلم صنف هجين بين وبين يعني بين الاسلام والعلمانية الذين يتضادان جملة وتفصيلا وحدث ذلك من عوامل طبيعية مادية بحتة وصدف مُتكررة حتى انها بعد عملية التطور هذه تغير مفهوم الصدفة فتحولت من صدفة الى قصد مع سبق الاصرار والترصد وما ذكرته من عوامل هي ليست عوامل فيزيقية او كيميائية او غيرها من الامور الاخرى وانما عوامل اجتماعية بحتة لا تمُتُّ للعلم بصلة فالعلمانية بعد تطورها قد انقسمت على نفسها الى عُليمات مثل الدويلات فمنها تلك التي ينتمي اليها صاحبنا سامي هداه الله فهو من اؤلاءك الذين حدثنا ونبأنا به الحبيب المصطفى ( ص ) :hearts: حينما قال (يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرًا، ويمسي الرجل مؤمنًا ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل) وهذا الذي وقع فيه صاحبنا سامي
ولك سامي اقول ها هو حديث الرسول الكريم ( ص ) :hearts: فانظر هل وقع عليك وصف الرسول ( ص ) :hearts: وهل انت واحد منهم ام لا
هدانا الله واياك فانت قلت سابقا بانك تمسي مؤمنا وتُصبح مُلحدا تماما كما نبانا الرسول الكريم

خالد الطيب
12-01-2009, 01:38 PM
الى خالد الطيب ما تقوله صحيح ولكن قبل تطور العلمانية فاليوم نتج من عملية التطور والتاقلم صنف هجين بين وبين يعني بين الاسلام والعلمانية الذين يتضادان جملة وتفصيلا وحدث ذلك من عوامل طبيعية مادية بحتة وصدف مُتكررة حتى انها بعد عملية التطور هذه تغير مفهوم الصدفة فتحولت من صدفة الى قصد مع سبق الاصرار والترصد وما ذكرته من عوامل هي ليست عوامل فيزيقية او كيميائية او غيرها من الامور الاخرى وانما عوامل اجتماعية بحتة لا تمُتُّ للعلم بصلة فالعلمانية بعد تطورها قد انقسمت على نفسها الى عُليمانيات مثل الدويلات فمنها تلك التي ينتمي اليها صاحبنا سامي هداه الله فهو من اؤلاءك الذين حدثنا ونبأنا به الحبيب المصطفى ( ص ) :hearts: حينما قال (يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرًا، ويمسي الرجل مؤمنًا ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل) وهذا الذي وقع فيه صاحبنا سامي
ولك سامي اقول ها هو حديث الرسول الكريم ( ص ) :hearts: فانظر هل وقع عليك وصف الرسول ( ص ) :hearts: وهل انت واحد منهم ام لا
هدانا الله واياك

تجديد النظرية أمر حتمي نظراً لعدم ملائمتها حتى للعقل الذي تستند وترتكز عليه ، وتجد هذا ظاهراً في الليبرالية ، وهي نظرية اقتصادية خرجت من رحم العلمانية ، وما ظهوره في الليبرالية إلا كونها نظرية اقتصادية يظهر ضررها بوضوح

عموماً أنا انتظر إجابة العلامة سامي لتنجلي الصورة ، فربما لديه ما يجعلنا نغمس عقولنا بنعيم العلمانية

ناصر التوحيد
12-01-2009, 02:01 PM
السلام على من إتبّع الهدى ورحمة الله وبركاته ..
الأخ سامي ..
أنا كنت متقبل كلامك لين وصلت لهالقول ..

والمسلم العلماني المعتدل زي ما قلت اكثر من مره مسلم بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض
لكن فيه بعض احكام واوامر شرعيه بيرفضها وما بيقبلها
أنت تقر بأنّها أوامر شرعيّة .. أي إنها أوامر ربّانيّة .. ^_^ فكيف لك أن ترفضها أو لا تقبلها ؟! :):
أريدك أن توضّح لي هذه النقطة ..
هذه هي مشكلة سامي الاولى
هو يظن ان المسلم حين يرفض الحكم الشرعي ولا يقبله صراحة وفي ظاهره وباطنه وسره وعلانيته يكون مسلما علمانيا معتدلا .. ولا اعرف من اعطاه الحق في القول بهذه التعريفات المغلوطة !! رغم توضيحنا الامور له .
لكن اذكر سامي هنا بقول الله تعالى في وصف مثل هذا المسلم
فالله تعالى يقول :
(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
و
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا )


بالنسبة للأشخاص بالشوارع وغيرها .. ما أذكر إن فيه أحد حلل الخمر على سبيل المثال .. أو غيره .. إنّما في الغالب هم عصاة .. وفيه نسبة منهم جهلة .. ليسوا علمانيين لأنهم لا يفقهون الكثير في الشرع .. قد يعترض لمجرّد الإعتراض .. وإذا أتيتهم بأدّلة .. قالوا "الله يتوب علينا" .. .. ^^

هذه هي مشكلة سامي الثانية

هو يظن ان المسلم العاصي حين يعصي امر الله ويقوم بارتكاب معصية يعني هو مسلم يرفض هذا الحكم الشرعي لانه عصاه !!!
ناتي ونقول له انت غلطان يا سامي ..
فلا انت سالت كل المسلمين العصاة .. ولا انت شققت عن قلوب المسلمين العصاة حتى ترميهم يهذه الفرية العظيمة وهي ان كل عاصي هو يرفض هذا الحكم الشرغي لانه عصاه !!!
لا
بل هو مسلم عاصي

مالك مناع
12-02-2009, 12:13 AM
حسناً يا زميلي .. منعاً للتشتيت دعنا نركز فيما يلي:

ما فهمته منك من خلال مداخلاتك السابقة أنك تفرق بين نوعين من العلمانية:

- نوع يرفض الإسلام جملة وتفصيلاً وهو ما سميته = العلمانية المتطرفة (أو الشمولية)، وحكم من يعتنقها أنه كافر، وهذا محل اتفاق بيننا.

- نوع "مسلم بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض لكن فيه بعض احكام واوامر شرعيه بيرفضها وما بيقبلها" (على حد تعبيرك) وهو ما سميته = العلمانية المعتدلة، وحكمه عندك أنه مسلم، وهذا محل اختلاف بيننا.

فأنت تفرق بين من يرفض الإسلام كله وبين من يرفض حكما أو حكمين فيه.

فهل ما فهمته صحيح ؟ هذا أولاً.

ثانياً: ماذا تقصد حين قلت بأن المسلم العلماني المعتدل = " فيه بعض أحكام وأوامر شرعية بيرفضها وما بيقبلها" ؟

هل تقصد الرفض (العملي) أو (الاعتقادي) ؟

لنأخذ مثالاً عن حرمة الزنى (أو أي مثال تختاره أنت) حتى يتبين المقصود:

الرفض العملي لحرمة الزنى = وقوع المسلم في الزنا (عمليا) مع اعتقاده بأنه حرام يستحق صاحبه العقوبة.
الرفض الاعتقادي لحرمة الزنى = الاعتقاد بأن الزنى ليس حراماً سواء وقعت فيه عملياً أم لم تقع.

وقس على ذلك أي حكم في الشرع .. فهل ترفض بعض الأحكام والأوامر الشرعية عملياً أم اعتقادياً ؟

ثالثاً: لاحظت بأنك تستشهد وتحتج بالقرآن والسنة. فهل تؤمن بكل ما جاء في القرآن وما صحّ من السنة ؟

أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة الثلاث بشكل مختصر ومحدد:

- فهمك صحيح / غير صحيح وتذكر السبب.
- أرفضه عمليا / أرفضه اعتقاديا.
- أؤمن/ لا أؤمن.

ثم نتابع الحوار في ضوء ما أجبت ..

Sami
12-02-2009, 08:36 PM
تحيه طيبه لك خيا مالك :emrose:
عندي ملاحظتين في ردودك وعاوز رد عنهم
1- خيا ناصرالتوحيد ما بيحكم بالكفر على ذات الشخص الي حضرتك تريد اثبات كفره

2- انك بتاكد لي وصف العلماني على المسلم الي بيرفض ولو حكم واحد من احكام الدين لانك بكل صراحه بتحكم عليه بالكفر تماما كالعلماني الشمولي الي بيرفض كامل الشريعه بينما بيرفض خيا ناصرالتوحيد تسميته علماني

فياريت انت او خينا ناصرالتوحيد يوضح لي هالتضاربين الي بينكم تجاه ذات الشخص



ما فهمته منك من خلال مداخلاتك السابقة أنك تفرق بين نوعين من العلمانية:
- نوع يرفض الإسلام جملة وتفصيلاً وهو ما سميته = العلمانية المتطرفة (أو الشمولية)، وحكم من يعتنقها أنه كافر، وهذا محل اتفاق بيننا.

حتى نكون دقيقين فانا ما اتفقت معك ابدا على ان كل متطرف علماني كافر
لاني ما اطلقت في كل مداخلتي حكم كافر على أي احد لاني بعرف حدودي تمام بعكس الزملا الي عممو الكفر على العلمانيه دون أي تخصيص فبعضهم بيقول ان ((العلمانيه إلحاد محض)) او ((الحاد على طول الخط))
والعلماني الشمولي ممكن يبقى مسلم مادام بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض الاربعه

والي قلته انا بالتحديد هو
((اما العلماني المتطرف او الشمولي فهو الي بيرفض كل الاحكام الشرعيه بالاسلام وممكن يصل فيه الموضوع الى رفض حتى العبادات والغيبيات والايمانيات كله وبتصبح مرجعيته النهائيه لاحكامه الماده))

طبعا من السهل جدا اطلاق وصف كافر على شخص ما لكن الصعوبه الكامله هي في اثبات حدوث الكفر الاكبر على هالشخص
وعليه فلا اتفاق بينا على النقطه الاولى دون تفصيل
وعموما هذا ليس موضوعنا


- نوع "مسلم بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض لكن فيه بعض احكام واوامر شرعيه بيرفضها وما بيقبلها" (على حد تعبيرك) وهو ما سميته = العلمانية المعتدلة، وحكمه عندك أنه مسلم، وهذا محل اختلاف بيننا.

فخلينا اذن نحصر النقاش خيا مالك في اعتراضك على كلامي من ان المسلم العلماني الي بيشهد الشهادتين ويودي الفرايض الاربعه وما بيقبل بعض احكام الدين هو مسلم له ما على المسلمين وعليه ما عليهم

وعلى هذا المنوال فيجب عليك خيا مالك ما يلي
ان تثبت لي بالدليل الصريح من القرآن والسنه ان رفضي وعدم قبولي لحكم واحد على الاقل
من احكام الدين والشرع يمس أي جزء من حياتي هو كفر يخرجني من دائرت الاسلام كلية


فأنت تفرق بين من يرفض الإسلام كله وبين من يرفض حكما أو حكمين فيه.

فهل ما فهمته صحيح ؟ هذا أولاً.

لا يا خيا مالك ما فهمته حضرتك غير صحيح لاني ماقلته اصلا
يا خيا مالك الي بيرفض الاسلام كله هذا معناه غير مسلم
وانا ما تكلمت عنه ابدا بصيغت ((مسلم)) وما ادرجته في كلامي
لانه الي بيرفض الاسلام كله فمعناه بيرفض الشهادتين بادئ ذي بدء فكيف مثل هالشخص عايزني احكم عليه بانه مسلم!

انا بفرق بين علماني متطرف شمولي بيرفض تسلط الدين على كل نظم الحيات لكنه ما يزال يقبل الاسلام كدين ومحمد كرسول ويؤدي الفرائض وعنده بعض التخبيصات
وبين علماني معتدل يرفض تسلط بعض احكام الدين على حياته الخاصه او العمليه او الشئون العامه


ثانياً: ماذا تقصد حين قلت بأن المسلم العلماني المعتدل = " فيه بعض أحكام وأوامر شرعية بيرفضها وما بيقبلها" ؟

هل تقصد الرفض (العملي) أو (الاعتقادي) ؟

لنأخذ مثالاً عن حرمة الزنى (أو أي مثال تختاره أنت) حتى يتبين المقصود:

الرفض العملي لحرمة الزنى = وقوع المسلم في الزنا (عمليا) مع اعتقاده بأنه حرام يستحق صاحبه العقوبة.
الرفض الاعتقادي لحرمة الزنى = الاعتقاد بأن الزنى ليس حراماً سواء وقعت فيه عملياً أم لم تقع.

وقس على ذلك أي حكم في الشرع .. فهل ترفض بعض الأحكام والأوامر الشرعية عملياً أم اعتقادياً ؟

بالنسبه لموضوع المعتقد فما شايف ربط للمعتقد بعدم القبول او الرفض
ويمكن قصدك خيا مناع القناعه الداخليه فان كان كذلك نعم يوجد عندي قناعه بعدم قبول بعض الاحكام الشرعيه سواء كانت للحظر او السماح

طبعا موضوع الزنى ما بيلزمني لاني ما باعترض على تحريمه لكن ان بدلت مثالك بالامثال الي سبق طرحتها لخيا ناصرالتوحيد فنعم انا على قناعه كبيره بان حكم الدين حول اللعب بالزهر وتربيت كلب بالبيت وسماع الاغاني والموسيقى والحد السفلي لعورت الرجل واطالت اللباس تحت العقب وغيرها كثير مرفوضه وغير مقبوله عندي وعن قناعه


ثالثاً: لاحظت بأنك تستشهد وتحتج بالقرآن والسنة. فهل تؤمن بكل ما جاء في القرآن وما صحّ من السنة ؟

نعم
وبطلب منك ان يكون دليل تكفيرك –كفر اكبر مخرج من المله- للرافض لحكم ديني على الاقل هو من صريح القرآن والسنه

بانتظار تعقيبك خيا مالك حفظك الله ووفقك :emrose:

محمد البيلى
12-03-2009, 04:42 AM
الحمد لله وحده،
أسلوب المناظرة يحتم تحرير محل النزاع وعدم الخروج عن هدف الحوار.
كان هدف الحوار أن يبين سامى معتقده وقد سأله أخونا مالك صراحة " أرجو أن تشرح لنا كيف توفق بين الإسلام والعلمانية ؟"وهو بهذا يسأله عن مفهوم الإسلام ومفهوم العلمانية عنده، فما باله قد ذهب بكم شرقا فذهبتم معه وغربا فرجعتم معه؟

أرجو من سامى أن يجيب صراحة إن كان يعتقد نفسه على الحق.
ما هو الإسلام العلمانى الذى تؤمن به تفصيلا؟

مالك مناع
12-03-2009, 06:04 PM
معلوم أن مسائل الإيمان والكفر من أعظم مسائل الدين وأخطرها، فلا بد فيها من العناية بالألفاظ وضبطها ضبطاً دقيقا يؤدي إلى تحقيق المعنى المراد، ويمنع أذهان المتحاورين من الشطط أو اللبس فيرمي أحدهما الآخر بما لم يقله أو يلزمه بلوازم لا يلتزمها على الحقيقة.

والحق أنني أجد صعوبة في فهم المراد من كلام الزميل لأنه يتكلم باللهجة العامية التي هي أبعد ما تكون عن تحقيق الهدف المرجو من الحوارات العلمية ولأنه يستخدم ألفاظاً ليس لها دلالات شرعية مفيدة وذات أوجه حمالة قد تؤدي إلى معنى مغلوط لا يقصده الزميل .

مثال ذلك:

- قوله عن العلماني المعتدل يرفض الأحكام ولا يقبلها فهذه من العبارات الموهمة التي تحتمل أكثر من معنى.
- قوله عن العلماني المتطرف عنده بعض (التخبيصات)، ولا أدري ما وجه الدلالة الشرعية لهذه الكلمة العامية ؟!
- قوله عن العلماني المعتدل يرفض تسلط بعض أحكام الدين على حياته الخاصة أو العملية أو الشئون العامة !! وهي مصطلحات فضفاضة لا تُنشأ معنى دقيقاً في ذهن المتلقي.
- قوله عن بعض أحكام الدين بأنه غير مقتنع بها داخلياً ؟ فلا أدري هل هو غير مقتنع بأن الله قد حرمها أو أنه يعلم بأن الله حرمها وهو مع ذلك غير مقتنع بتحريمها ..

وقد أدى كل ذلك إلى وقوع الزميل في تناقضات هي في ظني ترجع إلى عدم التركيز في مواطن النزاع وفهم المطلوب من السؤال وكذلك إلى عدم العناية بتحرير الألفاظ لتدل على المعنى المراد على وجه القطع كما سبق توضيحه.

مثال ذلك:

- تارة يقول بأن العلماني الشمولي هو من يرفض كامل الشريعة وتارة يقول بأن العلماني الشمولي ممكن يشهد الشهادتين ويؤدي الفرائض الأربعة. ولا شك أن الفرائض الأربعة من الشريعة.
- وتارة يقول بأنه يرفض بعض الأحكام الشريعة ولا يقبلها ثم يزعم بأنه يؤمن بكل ما جاء في الكتاب وما صحّ من السنة، وهل الكتاب والسنة إلا الدين. فكيف تجمع بين القولين ؟ ولعل هذا لخلل في مفهوم الإيمان عنده، فمن يفهم معنى الإيمان بالكل لا يمكن أن يرفض شيئاً منه وهذا كما أسلفت يرجع من عدم عنايته بتحرير الألفاظ بدقة.

وقد أخذت عليه هذا من مداخلته الأخيرة فقط ولم أقصد تتبعه في كل مداخلاته وإلا لسطرت العشرات من الأمثلة ولكن ما سبق يكفي لتنبيهه على ضرورة العناية بفهم المراد وتحرير موطن النزاع ومن ثم العناية بالألفاظ المستخدمة للجواب فلا تؤدي إلى معنى فضفاض يؤدي إلى فهم مغلوط. أو توقعه في تناقضات معيبة.

وهذا ولا شك مما يؤدي إلى تطويل النقاش بما لا طائل منه وإضاعة الأوقات والجهود ولا يخفى أن العمر قصير، والحقوق كثيرة ، واختصار الكلام أولى من إطالته ، وتحرير صور المسائل ألزم من خلطها ، وعليه فإني سأقل من النقول التي في محل النزاع حسب الاستطاعة ، و ما كان خارج محل النزاع فإني ألتزم بإذن الله تركه من جهتي ، كما أرجو من الزميل ترك التعليق عليه.

وسأضع في الغد بإذن الله مجموعة من التقريرات والأسئلة التي أتمنى من الزميل التعليق والإجابة عليها مع تنبيه الزميل مرة أخرى إلى أهمية تحرير الضوابط التي يقررها لي، لأني سأنتقل معه بعدها إلى النقاش في تحقيق مناطها، وسأسأله عن موجب عدم تكفيره للفئة محل النزاع، علما بأن المقصود الأصلي هو تحرير الضوابط عند الجميع، وتقرير الحق فيها ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة.

آملاً من الزميل أن لا يعلق على هذه المداخلة ويعتبرها مجرد شروط وتنبيهات لاستكمال الحوار وفق منهج علمي رصين يسهل للراغبين في الحق أن يصلوا إلى مرادهم بإذن الله..

والله حسبي وعليه التكلان ..

Sami
12-03-2009, 08:21 PM
الحمد لله وحده،
أسلوب المناظرة يحتم تحرير محل النزاع وعدم الخروج عن هدف الحوار.
كان هدف الحوار أن يبين سامى معتقده وقد سأله أخونا مالك صراحة " أرجو أن تشرح لنا كيف توفق بين الإسلام والعلمانية ؟"وهو بهذا يسأله عن مفهوم الإسلام ومفهوم العلمانية عنده، فما باله قد ذهب بكم شرقا فذهبتم معه وغربا فرجعتم معه؟

أرجو من سامى أن يجيب صراحة إن كان يعتقد نفسه على الحق.
ما هو الإسلام العلمانى الذى تؤمن به تفصيلا؟

خيا محمد البيلي تحيه :emrose:

ياخيا انا جاوبت على كل اسئلت خيا مالك بصراحه ووضوح وعرفت العلمانيه المعتدله الي مقتنع انها لا تبطل الاسلام
اي نعم هي بتتعارض في بعض الجوانب مع احكام الدين الاسلامي فقط
وما ادعيت ابدا اني بوفق بين الاسلام والعلمانيه ولكني معترض على اعتبار العلمانيه ككل كفر والحاد
وهذا هو سبب هالموضوع الي عنوانه العريض هل المسلم العلماني المعتدل كافر ام مسلم؟
هل الشخص الي بيشهد الشهادتين وبيؤدي الفرايض الاربعه لكنه بيرفض ولا يقبل بعض احكام الدين التشريعيه الحياتيه-خارج العبادات-هو شخص كافر


ومعلش خيا مالك مناع خليني اجاوب على استفهاماتك الاخيره حتى يكون ردك علي مركز وعلى ضوء ما اقوله واقصده


قوله عن العلماني المعتدل يرفض الأحكام ولا يقبلها فهذه من العبارات الموهمة التي تحتمل أكثر من معنى.

قوله عن العلماني المعتدل يرفض تسلط بعض أحكام الدين على حياته الخاصة أو العملية أو الشئون العامة !! وهي مصطلحات فضفاضة لا تُنشأ معنى دقيقاً في ذهن المتلقي.

الاحكام التشريعيه الحياتيه المتعلق بحيات الفرد والمجتمع من احكام اقتصاديه او اسريه او اجتماعيه او سياسيه وليس احكام العبادات والايمانيات واعطيت امثله عليها في مشاركتي السابقه


قوله عن العلماني المتطرف عنده بعض (التخبيصات)، ولا أدري ما وجه الدلالة الشرعية لهذه الكلمة العامية ؟!

... تتعلق بالقرآن الكريم كالامثله الي وردت في موضوع العلمانيه والغنوصيه او موضوع خيا متعلم امازيغي او نزع القداسه عن شخص الرسول او رفض الغيبيات وسواها مما يتعلق بالعقيده الاسلاميه واركان الايمان


قوله عن بعض أحكام الدين بأنه غير مقتنع بها داخلياً ؟ فلا أدري هل هو غير مقتنع بأن الله قد حرمها أو أنه يعلم بأن الله حرمها وهو مع ذلك غير مقتنع بتحريمها ..

اعلم ان الله حرمها لانها مذكوره بالقرآن او الحديث الشريف
لكن غير مقتنع بتحريمها ولذا ارفض القبول بحكم تحريمها ولا اقبله


- تارة يقول بأن العلماني الشمولي هو من يرفض كامل الشريعة وتارة يقول بأن العلماني الشمولي ممكن يشهد الشهادتين ويؤدي الفرائض الأربعة. ولا شك أن الفرائض الأربعة من الشريعة.

العلماني المسلم المعتدل ما بيتدخل بناحية العبادات والايمانيات
والفرايض الاربعه هي جزء ما بيتجزأ من الاسلام حسب الحديث الشريف ((بني الاسلام على خمس)) والحديث الثاني الي ذكرته لك
وما دمت اطبق اركان الاسلام الخمسه فانا مسلم
وعندما تحدثت عن العلماني الشمولي فحددت لك خيا مالك مناع انه بيرفض الاحكام الشرعيه في الاسلام كلها وهي الاحكام التشريعيه الحياتيه المتعلق بحيات الفرد والمجتمع من احكام اقتصاديه او اسريه او اجتماعيه او سياسيه وليس احكام العبادات والايمانيات
طبعا ممكن يحدث تطرف اكثر من الشموليه بحيث يصبح اعتراضه حتى على اساسات الاسلام واركانه واركان الايمان وبهالشكل يصبح غير مسلم لانه نقض اساسات الاسلام وهدمها من فكره
لكن هذا كمان ليس موضوعنا لان موضوعنا عن المسلم العلماني المعتدل


وتارة يقول بأنه يرفض بعض الأحكام الشريعة ولا يقبلها ثم يزعم بأنه يؤمن بكل ما جاء في الكتاب وما صحّ من السنة، وهل الكتاب والسنة إلا الدين. فكيف تجمع بين القولين ؟

نعم اؤمن بان القرآن الكريم كلام الله تعالى وان الحديث هو سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم القوليه والفعليه
لكنني لا اقبل بعض احكام التشريع الحياتيه كما سبق خيا مالك ووضحت اكثر من مره
ومش عارف ابسط كلامي اكثر من هيك

وانا ياخيا باجاوبك بصراحه وشفافيه بس يمكن اسلوبي ما بيماثل اسلوبك العربي المتمكن
وان ما فهمت مني كلمه او جمله فرجاء انك ما تتردد بسئوالي عنها

وتحيتي لك خيا مالك :emrose:

محمد البيلى
12-03-2009, 08:37 PM
ما هو الإسلام العلمانى الذى تؤمن به تفصيلا؟

ياخيا انا جاوبت على كل اسئلت خيا مالك بصراحه ووضوح وعرفت العلمانيه المعتدله الي مقتنع انها لا تبطل الاسلام
لم أجد الإجابة بعد.
طلبت التفصيل أيها الزميل العادل.
ما هى تلك الأحكام التى لا تقبلها؟
هل هى مما لا خلاف فيه بين أئمة الإسلام؟ أم هى مما اختلفوا فيه فتختار فيه رأيا حسب هواك؟
هل تقصد بعدم قبولك لها هو عدم فعلك لها والتزامك بها تكاسلا مع علمك بأن الله هو من شرعها؟
أم تقصد أنك تعلم أن الله شرعها وأمر بها، ولكنك ترى أن لك الحرية فى مخالفة أمر الله وأنك بذلك لا تستحق عقوبة اليوم الآخر؟
أم هو عدم إيمانك بأن الله شرعها أصلا؟


نرجو البيان من فضلك.

مالك مناع
12-04-2009, 04:52 AM
كنت أنوي أن أورد بعض التقريرات وأسأل الزميل بعض الأسئلة حسب ما بينت في مداخلتي الأخيرة، ولكني أعتقد بأن الزميل قد حسم الكثير من الإشكالات في مداخلته الأخيرة وذلك حين قال:

أنه يرفض بعض:


الاحكام التشريعيه الحياتيه المتعلق بحيات الفرد والمجتمع من احكام اقتصاديه او اسريه او اجتماعيه او سياسيه وليس احكام العبادات والايمانيات واعطيت امثله عليها في مشاركتي السابقه

ومن الأمثلة عليها:


اللعب بالزهر وتربيت كلب بالبيت وسماع الاغاني والموسيقى والحد السفلي لعورت الرجل واطالت اللباس تحت العقب وغيرها كثير مرفوضه وغير مقبوله عندي وعن قناعه

وقد قرر الزميل أنه وأمثاله أكثرية الشارع العربي، وكان جوابي عليه بأنها دعوى غير صحيحة ولا يمكن إثباتها فقال مؤكدا:


انزل للشارع والاسواق والشركات والوزارات وسافر واسال في المدن عن مصانع السجاير ومحلات الويسكي والبراندي وروح عالشواطي وزور الاستيريوهات وبيوت الموضه وتعامل مع الناس وافتح الانترنت والقنوات التلفزيونيه والراديو واقرا الجرايد وراح تعرف ان المسلمين العلمانيين هم الغالبيه في العالم العربي

مما يعني أن حكم الدين في هذه الأمور المذكورة يرفضها أيضاً (العلمانيون المعتدلون) على حد تعبيره.

وقد بيّن أن قناعته برفض هذه الأحكام ليس لشبهة عنده بأن الله لم يحرمها بل هو يقرر:


اعلم ان الله حرمها لانها مذكوره بالقرآن او الحديث الشريف
لكن غير مقتنع بتحريمها ولذا ارفض القبول بحكم تحريمها ولا اقبله

وأكد قوله ثانية بأنه:


نعم اؤمن بان القرآن الكريم كلام الله تعالى وان الحديث هو سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم القوليه والفعليه لكنني لا اقبل بعض احكام التشريع الحياتيه كما سبق خيا مالك ووضحت اكثر من مره

وقد أزلت بذلك وجوه الالتباس المحتملة عندي في تحرير مواطن النزاع ولم يتبق إلا الرد على سؤالك:


هل المسلم العلماني المعتدل كافر ام مسلم؟
هل الشخص الي بيشهد الشهادتين وبيؤدي الفرايض الاربعه لكنه بيرفض ولا يقبل بعض احكام الدين التشريعيه الحياتيه-خارج العبادات-هو شخص كافر

ولا يمنعنك طول الرد من تأمله حق التأمل والعناية بفهم كل ما ورد فيه، وأرجو أن لا يكون همك هو مجرد الرد عليه، فهذه علامة ظاهرة على عدم إرادتك للحق والعاقل لا ينتصر لنفسه بالباطل على حساب مصيره.

مالك مناع
12-04-2009, 05:30 AM
محاور الرد:

- حقيقة الإيمان عند أهل السنة وبيان أنواع الكفر. وفيه إثبات أن العلمانية المعتدلة (حسب المحددات التي وضعها الزميل) -ومن باب أولى غيرها- هي كفر محض، وأن من اعتنقها فهو كافر، وبيان أن كفرهم من نوع كفر العناد والإباء والاستكبار.
- الإسلام والإيمان متداخلان ومتلازمان، ولا قيمة لأحدهما دون وجود الآخر.
- التفريق بين الإطلاق والتعيين عند تحرير مسائل التكفير (سدًّا لموطن التباس وقع فيه الزميل).
- دين الله كلٌّ لا يتجزأ والقول في رفض بعضه كالقول في رفضه كله. مع الأدلة على ذلك.

مالك مناع
12-04-2009, 05:44 AM
حقيقة الإيمان عند أهل السنة وبيان أنواع الكفر:

معلوم أن الإيمان عند أهل السنة هو قول وعمل، والقول قول القلب واللسان، والعمل عمل القلب والجوارح.

فأما قول القلب: فهو التصديق الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، ويدخل فيه الإيمان بكل ما أنزله الله وما جاء به الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وضده (أي: قول القلب) كفر الجحود والتكذيب والاستحلال.

وهذا التصديق (قول القلب) يتبعه عمل القلب، وهو حب الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتعظيم الله ورسوله، وخشية الله والإنابة إليه والإخلاص له والتوكل عليه، إلى غير ذلك من الأحوال القلبية، وما يترتب عليها من حب وتعظيم لأوامر الله وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعمال القلوب كلها من الإيمان، وهي مما يوجبها التصديق والاعتقاد. وضده (أي: عمل القلب) كفر العناد والاستكبار والإعراض.

ويتبع قول القلب قول اللسان، وهو التلفظ بالشهادتين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية مجموع الفتاوى (6/609): (أما الشهادتان إذا لم يتكلم بهما مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين، وهو كافر باطناً وظاهراً عند سلف الأمة وأئمتها وجماهير علمائها) ا.هـ

ويتبع عمل القلب عمل الجوارح من الصلاة والزكاة والصوم والحج ونحو ذلك. قال شيخ الإسلام مجموع الفتاوى (7/644): (وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه) ا.هـ

قال ابن القيم رحمه الله: (من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمناً حتى يأتي بعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة، فيحب الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويوالي أولياء الله ويعادي أعداءه، ويستسلم بقلبه لله وحده، وينقاد لمتابعة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطاعته والتزام شريعته ظاهراً وباطناً. وإذا فعل ذلك لم يكف في كمال إيمانه حتى يفعل ما أمر به، فهذه الأركان الأربعة هي أركان الإيمان التي قام عليها بناؤه). انتهى كلامه.

- فمن الناس من يكفر بقلبه ولسانه، ويكذب ما جاء به الرسل، فهذا كافر ظاهراً وباطناً كما قال تعالى: " وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تعملون" سورة النمل 83-84.

وهذا هو كفر التكذيب (ومنه الاستحلال).

- ومن الناس من يتيقن بقلبه أنه الحق، ولكنه يكتم ذلك ويكذبه بلسانه، وربما حاربه ببنانه، وذلك ككفر فرعون بموسى عليه السلام وكفر اليهود بمحمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: " وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ " النمل 14، وقال تعالى: " فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ". البقرة 89.

وهذا هو كفر الجحود.

- ومن الناس من يقر بالحق ظاهراً وباطناً، بقلبه ولسانه، ولا ينقاد له بغضاً واستكباراً وعناداً ومعارضة لله ورسوله، وطعناً في حكمة الآمر به وعدله وعلمه، فهو وإن كان مصدقاً بهذا الحق فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق، وذلك ككفر إبليس اللعين، قال تعالى: " إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ". البقرة 34. وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ". محمد 8-9

وهذا هو كفر العناد والاستكبار.

ونزيد هذا النوع بياناً لتعلقه بكفر العلماني (على اختلاف أنواعه)، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الصارم المسلول (ص 521 – 522): ( إن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه، واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه، فهذا ليس بكافر. فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه، أو أنه حرمه، لكن امتنع من قبول هذا التحريم، وأبى أن يذعن لله وينقاد، فهو إما جاحد أو معاند ... ثم قال: وتارة يعلم أن الله حرمها، ويعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما حرم ما حرم الله، ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم، ويعاند المُحرّم، فهذا أشد كفراً ممن قبله (كفر التكذيب)، وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه، ثم إن هذا الامتناع والإباء، إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته، فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر، لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون، لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه، ويقول: أنا لا أقر بذلك، ولا ألتزمه، وأبغض هذا الحق وأنفر منه ... وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام، والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع، بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه " وهو إبليس ومن سلك سبيله).

- ومن الناس من يعرض عن الحق، لا يصدقه ولا يكذبه، ولا يصغي له، ولا يسمعه عمداً واستهتاراً وتكبراً، كما قال تعالى" كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ". فصلت 3-4.

قال الطبري في تفسيره (24/91): فاستكبروا عن الإصغاء له وتدبر ما فيه من حجج الله .. فهم لا يصغون له فيسمعوه إعراضاً واستكباراً. ثم قال تعالى: " وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ". فصلت 5، أي لا نسمع ما تدعونا إليه استثقالاً لما يدعوا إليه وكراهة له. قاله الطبري أيضاً في تفسيره.

وهذا هو كفر الإعراض.

- ومن الناس من يكفر به باطناً، ويذعن له ظاهراً، رئاء الناس أو ابتغاء مصلحة من مصالح الدنيا، فالمنافقون يؤمنون بألسنتهم وقلوبهم مكذبة منكرة، قال الله تعالى عن المنافقين: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ)، يعني بألسنتهم ( وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) يعني بقلوبهم، قال سبحانه: ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ) يعني بألسنتهم (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) ثم قال سبحانه: ( وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) يعني بقلوبهم، فألسنتهم تنطق بالحق وقلوبهم مكذبة له.

وهذا هو كفر النفاق.

- ومن الناس من يظل في شك وتردد، لا يجزم بشئ، ومثل هذا لا يستمر شكه إلا إذا أعرض عن النظر في آيات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يسمعها ولا يلتفت إليها.

وهذا هو كفر الشك.

فالحاصل بأن الزميل قد أقر صراحة بأنه يعلم بأن الله قد حرم هذه الأمور التي يرفضها ولا يقبلها حيث قال:


اعلم ان الله حرمها لانها مذكوره بالقرآن او الحديث الشريف
لكن غير مقتنع بتحريمها ولذا ارفض القبول بحكم تحريمها ولا اقبله

وهذا هو كفر العناد والاستكبار، فليراجعه الزميل جيداً عسى الله أن يهديه ويعود إلى الحق بقلبه ولسانه وجوارحه.

يتبع ..

مالك مناع
12-04-2009, 05:54 AM
الإسلام والإيمان متداخلان ومتلازمان:

الإسلام معناه: الاستسلام والخضوع والانقياد لأوامر الله تبارك وتعالى، والإسلام بهذا المعنى: هو الأعمال الظاهرة (قول اللسان وعمل الجوارح) كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور الذي رواه مسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام: أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.

وأما الإيمان فمعناه: التصديق (قول القلب) ولهذا عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور فقال: الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. وما يوجبه هذا الإيمان من المحبة لله وأوامره والتوكل والخشية والإنابة (عمل القلب).

فالإيمان بهذا المعنى باطن، وكلاهما ينوب عن الآخر ويقوم مقامه إذا ذكر وحده، فإذا قيل: هذا الشخص مؤمن فمعناه أنه مسلم، وإذا قيل مسلم فمعناه أنه مؤمن، ولهذا قال أهل العلم: إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، أي إذا ذكرا معاً فإن لكل منهما معناه الخاص، كما جاء في الحديث، وإذا ذكر أحدهما دون الآخر فإنه يتضمن الآخر غير المذكور.

وعلى هذا؛ فالإسلام والإيمان متداخلان ومتلازمان:

فالذي ينطق بالشهادتين ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ... إلخ لا يكون لعمله قيمة إلا إذا كان مؤمناً بقلبه بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .. (قول القلب) وما يوجبه هذا الإيمان من المحبة لله وأوامره والتوكل والخشية .. (عمل القلوب) وإلا فهو كافر (منافق أو مستكبر أو معاند).

ومن اعتقد بقلبه الإيمان بالله وملائكته.... إلخ ولم تعمل جوارحه بمقتضى ذلك من النطق بالشهادتين وإقامة الصلاة.... (قول اللسان وعمل الجوارح) فإنه لا قيمة لإيمانه ولا ينفعه عند الله تعالى، قال الله تعالى: " وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ " النمل 14.

أقول هذا لأني رأيت الزميل يستشهد بحديث جبريل المشهور الذي رواه مسلم على صحة إسلام من اكتفى بالنطق بالشهادتين والقيام بالفرائض الأربعة، وقد تبين بطلان ذلك كما تقدم إذ لا قيمة لعمله إلا إذا أتى بقول القلب وعمله، ومعلوم أن الفهم الصحيح لأي مسألة لا يأت إلا باستقراء وتتبع الأدلة المتعلقة بها والجمع بينها على وجه لا يخل بحقيقة المعنى المراد، أما النظر في دليل مُجمل بمعزل عن الأدلة الأخرى التي قد تبينه أو تقيده فلا بد أن يؤدي إلى فهم منقوص ونتيجة خاطئة.

يتبع ..

مالك مناع
12-04-2009, 06:00 AM
التفريق بين الإطلاق والتعيين عند تحرير مسائل التكفير:


والظاهر ياخيا مالك انك بتتكلم عن ايمان القلب وجزاء الاخره ومصير الانسان بعد موته وهي الامور بيد الله تعالى ما احد بيعرفها الا هو وما بيحقلك تحكم على الانسان الا من ظاهره بس فمادام بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض فهو مسلم بيجري عليه احكام اهل الاسلام وما احد بيقدر يكفره.

يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين عند الحديث في مسائل التكفير فالكلام في المباحث السابقة ينصب في إثبات كفر من أتى بقول أو فعل معين، بأن يقال: من قال كذا فقد كفر، أو من فعل كذا فقد كفر، هكذا بإطلاق دون تنزيل الحكم بالكفر على شخص معين، أي تنزيل الحكم بالكفر على السبب، لا على الفاعل بعينه.

أما تكفير المعين : فهو تنزيل حكم التكفير على الشخص المعين ، الذي قال أو فعل السبب المُكفّر، فلا بد فيه بالإضافة إلى النظر في إثبات أن الفعل نفسه كفر، أن ينظر في حال الفاعل أو القائل من حيث توفر الشروط فيه وانتفاء الموانع عنه.

فلا يصح الاعتراض علينا بكلام الزميل بأن " هي الامور بيد الله تعالى ما احد بيعرفها الا هو وما بيحقلك تحكم على الانسان الا من ظاهره" لأننا لا نتحدث عن شخص بعينه وإنما نتحدث بالإطلاق كما تقدم.


يتبع ..

مالك مناع
12-04-2009, 06:08 AM
دين الله كلٌّ لا يتجزأ والقول في رفض بعضه كالقول في رفضه كله:

وذلك أن الإسلام دين شامل كامل، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية، والسياسية، والاقتصادية، والأخلاقية، والاجتماعية، منهج واضح وكامل، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر، والله تبارك وتعالى لم يخير عباده في قبول بعض الإسلام ورفض بعضه بل أمرهم بالالتزام به كاملاً وهذا الأصل الأصيل تؤيده الأدلة قطعاً، فمن زعم غير ذلك فعليه بالدليل.

- قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ " سورة البقرة / 208.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يَقُول اللَّه تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِهِ الْمُصَدِّقِينَ بِرَسُولِهِ أَنْ يَأْخُذُوا بِجَمِيعِ عُرَى الْإِسْلَام وَشَرَائِعه وَالْعَمَل بِجَمِيعِ أَوَامِره وَتَرْك جَمِيع زَوَاجِره مَا اِسْتَطَاعُوا مِنْ ذَلِكَ.

- وقال تعالى: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ". الأحزاب 36.

قال ابن كثير في تفسيره: " فَهَذِهِ الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع الْأُمُور وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا حَكَمَ اللَّه وَرَسُوله بِشَيْءٍ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مُخَالَفَته وَلَا اِخْتِيَار لِأَحَدٍ هَهُنَا وَلَا رَأْي وَلَا قَوْل".

- وقال تعالى: " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ". النساء 65.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يُقْسِم تَعَالَى بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَة الْمُقَدَّسَة أَنَّهُ لَا يُؤْمِن أَحَد حَتَّى يُحَكِّم الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمِيع الْأُمُور فَمَا حَكَمَ بِهِ فَهُوَ الْحَقّ الَّذِي يَجِب الِانْقِيَاد لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا وَلِهَذَا قَالَ " ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " أَيْ إِذَا حَكَّمُوك يُطِيعُونَك فِي بَوَاطِنهمْ فَلَا يَجِدُونَ فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا حَكَمْت بِهِ وَيَنْقَادُونَ لَهُ فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن فَيُسَلِّمُونَ لِذَلِكَ تَسْلِيمًا كُلِّيًّا مِنْ غَيْر مُمَانَعَة وَلَا مُدَافَعَة وَلَا مُنَازَعَة كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيث " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِن أَحَدكُمْ حَتَّى يَكُون هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْت بِهِ.

قلت: ومن هذا السياق يتبين أن قول الله تبارك وتعالى: (لا يؤمنون) أي أنهم يكفرون بصنيعهم، وليس المقصود بأنهم لم يحققوا الدرجة التي هي أعلى من الإسلام كما ذهب إلى ذلك الزميل في رده على الأخ ناصر التوحيد، لأن الإسلام كما تقرر آنفا هو الأعمال الظاهرة ووجدان الحرج من عمل القلب.

- وقد ذم الله قوم شعيب عليه السلام لرفضهم أمر الله بعدم البخس والتطفيف، ولسان حالهم مالك يا شعيب ولأموالنا .. فَقَالُوا : إِنما نَفْعَل فيها ما نشاء ! إِن شئنا قَطَعْناها، وإِن شئنا حرقناها، وإِن شئنا طرحناها !! ليتأمل الزميل هذا المثال بروية .. ألا يطالب بما طالب به قوم شعيب:

قال تعالى: " قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ ". هود 87.

قال ابن كثير في تفسيره: يَقُولُونَ لَهُ عَلَى سَبِيل التَّهَكُّم قَبَّحَهُمْ اللَّه " أَصَلَاتُك " ..." تَأْمُرك أَنْ نَتْرُك مَا يَعْبُد آبَاؤُنَا " أَيْ الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام أَوْ أَنْ نَفْعَل فِي أَمْوَالنَا مَا نَشَاء فَنَتْرُك التَّطْفِيف عَنْ قَوْلِك وَهِيَ أَمْوَالنَا نَفْعَل فِيهَا مَا نُرِيد ... يَقُولُونَ ذَلِكَ أَعْدَاء اللَّه عَلَى سَبِيل الِاسْتِهْزَاء قَبَّحَهُمْ اللَّه وَلَعَنَهُمْ عَنْ رَحْمَته؛ وَقَدْ فَعَل.

وقد نهى نبينا صلى الله عليه وسلم جهّال قريش عن الربا، فقالوا : ( إنما البيع مثل الربا)، قال ابن كثير في تفسيره: ( البيع مثل الربا أي هو نظيره، فلم حرم هذا وأبيح هذا ؟! وهذا اعتراض منهم على الشرع، أي هذا مثل هذا، وقد أحلّ هذا وحرّم هذا ).

- وهذه البدعة المقيتة التي صنعتها العلمانية تمتد جذورها إلى المغضوب عليهم والضالين الذين آمنوا ببعض ما أنزل الله وكفروا ببعض تبعاً لأهوائهم المريضة وشهواتهم الحيوانية واستكباراً وعناداً في الحق.

قال تعالى: " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ".

قال القرطبي في تفسيره: قَالَ عُلَمَاؤُنَا : كَانَ اللَّه تَعَالَى قَدْ أَخَذَ عَلَيْهِمْ (أي اليهود) أَرْبَعَة عُهُود : تَرْك الْقَتْل , وَتَرْك الْإِخْرَاج , وَتَرْك الْمُظَاهَرَة , وَفِدَاء أُسَارَاهُمْ , فَأَعْرَضُوا عَنْ كُلّ مَا أُمِرُوا بِهِ إِلَّا الْفِدَاء , فَوَبَّخَهُمْ اللَّه عَلَى ذَلِكَ تَوْبِيخًا يُتْلَى فَقَالَ : " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَاب " [ الْبَقَرَة : 85 ] وَهُوَ التَّوْرَاة " وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ " [ الْبَقَرَة : 85 ] ! !

قلت: هذه الآية من أوضح الأدلة في دلالتها على كفر من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ويلاحظ هنا:

- أن اليهود قد تركوا أمرا ليس من العبادات (على حد فهم الزميل)، ورغم ذلك فقد استحقوا الكفر بفعلهم هذا.
- من لم يلتزم بعض ما شرع الله لا يسمى مؤمناً بكتاب الله كاملاً وإن ادعى ذلك كما فعل الزميل.
- أن الآية وإن نزلت في اليهود إلا أنها تنطبق على غيرهم لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب والدليل على أن هذه الآية تنسحب على المسلمين هو قول القرطبي رحمه الله بعد كلامه السابق مباشرة:

قُلْت : وَلَعَمْر اللَّه لَقَدْ أَعْرَضْنَا نَحْنُ عَنْ الْجَمِيع بِالْفِتَنِ فَتَظَاهَرَ بَعْضنَا عَلَى بَعْض ! لَيْتَ بِالْمُسْلِمِينَ , بَلْ بِالْكَافِرِينَ ! حَتَّى تَرَكْنَا إِخْوَاننَا أَذِلَّاء صَاغِرِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْم الْمُشْرِكِينَ , فَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيم ! .


والحمد لله أولا وآخراً ..

Sami
12-06-2009, 11:05 PM
السلام عليكم
تحيه خيا مالك

تهمت الكفر الاكبر والرده الي بتوجها لي (...) ما هي شيء سهل وبيتعلق بحياتنا ومصيرنا
وان كان الانسان في الدنيا لما توجه له تهمت جريمه فهو ما بيترك لا صغيره ولا كبيره للتدليل على براءته منها الا وبيستخدمها فما بالك خيا مالك بتهمت الكفر الاكبر الي بيترتب عليها امور خطيره كبقاء زوجتي معي او التوريث او احكام الموت والدفن عدا عن حكم الرده وعدم الترحم علي وكله كوم والخلود في النار كوم ثاني

وعلشان خطورت الامور المترتبه عالتكفير فحكم التكفير مرده فقط لله ورسوله فما دل القرآن والسنة على أنه كفر فهو كفر ومافي حق لاي احد أن يكفر أحد حتى ياتي بالدليل الصريح والواضح من الكتاب والسنة على كفره وأي راي ثاني من قبيل ((قلت)) ما بيلزمنا ابدا وما بنعترف فيه الا بانه راي خاص لشخص او مجموعه رغم خطورت هالرأي على القائل كمان

وان كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بيامرنا ندرء الحدود بالشبهات –وليس اليقينيات- فما بالك وانت بتوجه لي ولملايين غيري من الموحدين المؤدين لاركان الاسلام واركان الايمان اشد تهمه واخطر وصف الي هو الكفر المخرج من الاسلام كليه

فلذلك خيا مالك ستجدني لا اترك صغيره ولا كبيره في كلامك مما يتعلق بصلب الموضوع الا وارد عليها او اقرها بكل وضوح وصراحه وبالدليل واي تاويل او عدم موضوعيه في الكلام الي تكرمت وكتبته ونقلته حضرتك ستكون درء ودفع لتهمت الكفر الاكبر الي وجهتها لنا مو لاني بدافع عن باطل وانما بدافع عن اسلامي وهويتي ومصيري

وانا سبق وطلبت منك الدليل الواضح الصريح من القرآن او الحديث على ان من يشهد الشهادتين ويؤدي الفرائض الاربعه وما بيقبل بعض احكام الدين التشريعيه الحياتيه بانه مرتد عن الاسلام كافر كبر اكبر الا انك لم تنفذ مطلبي وراح اوضح لك هالشي من الادله الي تفضلت خيا مالك وكتبتها واستشهدت فيها على كفرنا كفر اكبر

وادلة التكفير الكفر الاكبر الواضحه والصريحه خيا مالك مبينه ومفصله في القرآن والحديث من مثال المشرك في عبادته ((وَمَن يَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـهَا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَافِرُونَ)) واليهودي والنصراني ((وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ)) ((لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلاَّ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ)) وتارك الصلاة ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) والمنافق نفاق اكبر ظاهر ((يَحْلِفُونَ باللَّهِ ما قَالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وكَفَرُوا بَعْدَ إسْلاَمِهِمْ وهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ومَا نَقَمُوا إلا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ)) والساحر ((وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ)) والمستهزىء بالله ورسوله واياته ((قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزءون قد كفرتم بعد ايمانكم)) وسواهم من اصناف الافعال المخرجه من ملت الاسلام وهي على العموم ليست كثيره

تنبه وأنت ترد على مُحاورك أن تتكلم عن نفسك فقط، فملايين المسلمين الذين تزعم أنهم على ملتك لا يعترضون على أحكام الله ولا يجحدون أوامره

متابعة إشرافية
مشرف 3

Sami
12-06-2009, 11:07 PM
وسوف ابدا بردي على موضوع تلازم الاسلام والايمان الي بالرغم من اهميته الا انه ما بيعنينا كثير بموضوعنا لاني ببساطه شديده ما حدث وانكرت تلازمهم
وكل ردي عليك فيه راح يتموضع بثلاث نقاط

الاولى/ ان ربط الاسلام والايمان ببعضهم هو هو قول من الاقوال ولا علاقه له بموضوعنا
الثانيه/ ان المسلم العلماني المعتدل وحسب كلامك وكلامي هو مسلم مؤمن
الثالثه/ ان عمل القلب ليس داخل في اطلاق حكم التكفير على المعين

_____________________________________

النقطه الاولى/ ربط الاسلام والايمان ببعضهم هو قول من الاقوال

فالإيمان بهذا المعنى باطن، وكلاهما ينوب عن الآخر ويقوم مقامه إذا ذكر وحده، فإذا قيل: هذا الشخص مؤمن فمعناه أنه مسلم، وإذا قيل مسلم فمعناه أنه مؤمن، ولهذا قال أهل العلم: إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، أي إذا ذكرا معاً فإن لكل منهما معناه الخاص، كما جاء في الحديث، وإذا ذكر أحدهما دون الآخر فإنه يتضمن الآخر غير المذكور.
وعلى هذا؛ فالإسلام والإيمان متداخلان ومتلازمان:

لا ياخيا مالك المسلم عند بعض العلماء هو الي بينطق الشهادتين فقط حتى غير المصلي بيعتبروه من المسلمين بدليل حديث البطاقه المكتوب عليها الشهاده يوم القيامه
ودليل الحديث الشريف لما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم احصاء عدد المسلمين ((أحصوا لي كل من تلفظ بالإسلام قلنا يا رسول الله أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا قال فابتلينا حتى جعل الرجل منا ما يصلي إلا سرا))
وحديث سعد رضي الله عنه ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية . فصبحنا الحرقات من جهينة . فأدركت رجلا . فقال : لا إله إلا الله . فطعنته فوقع في نفسي من ذلك . فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقال : لا إله إلا الله وقتلته ؟ " قال قلت : يا رسول الله ! إنما قالها خوفا من السلاح . قال " أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا)) فنبهه الرسول الى ان اللفظ يكفيه للاعتراف باسلام الاخر

ولذلك اعيد عليك مره ثانيه قولي الي قلته لك من قبل خيا مالك لانك من الواضح انك ما استوعبته

والظاهر ياخيا مالك انك بتتكلم عن ايمان القلب وجزاء الاخره ومصير الانسان بعد موته وهي الامور بيد الله تعالى ما احد بيعرفها الا هو وما بيحقلك تحكم على الانسان الا من ظاهره بس فمادام بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض فهو مسلم بيجري عليه احكام اهل الاسلام وما احد بيقدر يكفره
وردي كان واضح على خيا ناصرالتوحيد بان لايؤمنون لا تعني الكفر المخرج من الاسلام

وللتوضيح فمحل الإسلام من الايمان فهو مثل محل الشمس من الضوء فكل شمس ضوء وليس كل ضوء شمس فكذلك كل ايمان اسلام وليس كل اسلام ايمان لقوله تعالى ((قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)) وفي تفسير ابن كثير للايه قال ((وقد استفيد من هذه الآية الكريمة: أن الإيمان أخص من الإسلام؛ كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، ويدل عليه حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حين سأل عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان، فترقى من الأعم إلى الأخص، ثم للأخص منه)) وزي ما بتلاحظ خيا مالك فما كفر الله تعالى الاعراب ونزع منهم صفت الاسلام
وكمان في حديث الرسول ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)) فما وصفهم بالكفر ولا بالخارجين من الاسلام

ولازم انبه ان كلام خيا مالك عن ملازمت الايمان للاسلام او ردي عليه ما له علاقه بالموضوع اساسا
لان خيا مالك المطلوب منه ايجاد دليل واضح وصريح في كفر المسلم العلماني المعتدل الي وضحنا صفاته وافعاله وعليه ان يلتزم بظاهر الانسان لان كل افعال الكفر الاكبر المخرج من الاسلام والي بتحكم عليه بالكفر هي افعال ظاهره

Sami
12-06-2009, 11:12 PM
النقطه الثانيه/ ان المسلم العلماني المعتدل بحسب كلامك وكلامي هو مسلم مؤمن


فرغم ان كلامك عن ملازمت الايمان للاسلام لا يقدم أي دليل على الكفر الاكبر الي تتهمنا فيه فكل ما ذكرته انت من عمل الجوارح والايمان موجود عنا بحمدالله ورحمته وشوف كلامك

فالذي ينطق بالشهادتين ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ... إلخ لا يكون لعمله قيمة إلا إذا كان مؤمناً بقلبه بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .. (قول القلب) وما يوجبه هذا الإيمان من المحبة لله وأوامره والتوكل والخشية .. (عمل القلوب) وإلا فهو كافر (منافق أو مستكبر أو معاند).
ومن اعتقد بقلبه الإيمان بالله وملائكته.... إلخ ولم تعمل جوارحه بمقتضى ذلك من النطق بالشهادتين وإقامة الصلاة.... (قول اللسان وعمل الجوارح) فإنه لا قيمة لإيمانه ولا ينفعه عند الله تعالى، قال الله تعالى: " وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ " النمل 14.
أقول هذا لأني رأيت الزميل يستشهد بحديث جبريل المشهور الذي رواه مسلم على صحة إسلام من اكتفى بالنطق بالشهادتين والقيام بالفرائض الأربعة، وقد تبين بطلان ذلك كما تقدم إذ لا قيمة لعمله إلا إذا أتى بقول القلب وعمله، ومعلوم أن الفهم الصحيح لأي مسألة لا يأت إلا باستقراء وتتبع الأدلة المتعلقة بها والجمع بينها على وجه لا يخل بحقيقة المعنى المراد، أما النظر في دليل مُجمل بمعزل عن الأدلة الأخرى التي قد تبينه أو تقيده فلا بد أن يؤدي إلى فهم منقوص ونتيجة خاطئة.

وانا كمان اثبت بالدليل القطعي من قول الرسول والقرآن عدم دقت كلامك وانه ما هو الا استنتاجات فقط عدا انك ما قدمت أي دليل عليه

لكن الاشكال الي انت بتقع فيه هو انك من حيث لا تشعر تثبت ان المسلم العلماني المعتدل هو مسلم مؤمن فانت بتقول بالاول ان العبادات من غير ايمان لا قيمة لها

ومن اعتقد بقلبه الإيمان بالله وملائكته.... إلخ ولم تعمل جوارحه بمقتضى ذلك من النطق بالشهادتين وإقامة الصلاة.... (قول اللسان وعمل الجوارح) فإنه لا قيمة لإيمانه ولا ينفعه عند الله تعالى

فانت بنفسك خيا مالك اثبت لنا ان عمل الجوارح –العبادات- هو من الايمان لاني لا انا ولا الي مثلي نكرنا الله او الملائكه او كتبه ورسله والقدر والبعث والجنه والنار فاصبح كلامك حجه عليك الان بان المسلم العلماني المعتدل بحسب الاوصاف السابقه هو مسلم ومؤمن

اما الجمع بين الادله فلا بد يخرج منه عدد من الاراء والاستنتاجات والاجتهادات وما بيحق لك تفرض راي منها على الاخرين
وهذا ليس موضوعنا ولا موضوع تلازم الايمان موضوعنا بالرغم من انه بيثبت لك اسلام وايمان المسلم العلماني المعتدل

Sami
12-06-2009, 11:15 PM
النقطه الثالثه/ ان عمل القلب ليس داخل في اطلاق حكم التكفير على المعين


من الادله السابقه عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فالمسلم من دخل في الاسلام بالشهادتين وادى الفرائض الاربعه وتكفيره لا يتاتى الا من خلال دليل اخر من القرآن الكريم والحديث واعمال القلب لا يمكن لاي كان ان يحكم عليها الا الله والغريب ان خيا مالك بيخالف كلامه لما يقول

فلا يصح الاعتراض علينا بكلام الزميل بأن " هي الامور بيد الله تعالى ما احد بيعرفها الا هو وما بيحقلك تحكم على الانسان الا من ظاهره" لأننا لا نتحدث عن شخص بعينه وإنما نتحدث بالإطلاق كما تقدم.

فكيف اذن يا خيا مالك بتقول


ونزيد هذا النوع بياناً لتعلقه بكفر العلماني (على اختلاف أنواعه)


وان طالبتك خيا مالك بالاساس القلبي الي بتحكم علي وعلى سواي بالكفر فراح تقول لي

فالحاصل بأن الزميل قد أقر صراحة بأنه يعلم بأن الله قد حرم هذه الأمور التي يرفضها ولا يقبلها حيث قال:

اعلم ان الله حرمها لانها مذكوره بالقرآن او الحديث الشريف
لكن غير مقتنع بتحريمها ولذا ارفض القبول بحكم تحريمها ولا اقبله

ومن ثم راح اسالك ما دخل القناعه بالقلب والايمان يا خيا مالك؟
القناعه ممكن تختلف بين اليوم وبكره والصبيه الي ما مقتنعه اليوم بحكم الحجاب ووجوبه ممكن بكره تقتنع فيه وتصير تتحجب

وهذا بيدل على انك خيا مالك ما بتحكم علي من خلال اجاباتي وعمال بتلبسني لباس غيري مره يهودي ومره مشرك وبتحكم علي من خلاله
ليه؟
لانه فيه نقطه سودا اما عينك اسمها ((علمانيه متطرفه)) ما مخليتك تشوف أي شيء ثاني وراها وحكم التكفير عندك ما بيحتاج الا قولبته وتضييقه على مقاس سامي المسلم العلماني المعتدل وامثاله

وعلى ما سبق من شرح فهالموضوع ما له علاقه ابدا بالدليل المطلوب منك خيا مالك على تكفير المسلم العلماني المعتدل والحكم عليه بالكفر الاكبر لانك مطالب بالظاهر كما دلت احاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
عدا ان تعريفك للايمان والاسلام كما وضحت ما بيخرجنا من الاسلام لانه منطبق علينا

والايه الشريفه 14 من سورت النمل الي استشهدت فيها مالها دخل في الموضوع كله
لان الايه بتتكلم عن معجزات جحدها وانكرها الكافرون بالله كما يقول ابن كثير في فحوى الايه ((احذروا أيها المكذبون لمحمد، الجاحدون لما جاء به من ربه، أن يصيبكم ما أصابهم بطريق الأولى والأحرى؛ فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف وأعظم من موسى، وبرهانه أدل وأقوى من برهان موسى؛ بما آتاه الله من الدلائل المقترنة بوجوده في نفسه وشمائله، وما سبقه من البشارات من الأنبياء به، وأخذ المواثيق له، عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام))
فما علاقت هالايه بموضوعنا! هل نحن مكذبين بالله او الرسول او معجزاته او القرآن الكريم؟

Sami
12-06-2009, 11:21 PM
الرد على اننا كمسلمين علمانيين معتدلين نكفر كفر العناد والاباء والاستكبار


ومن الناس من يقر بالحق ظاهراً وباطناً، بقلبه ولسانه، ولا ينقاد له بغضاً واستكباراً وعناداً ومعارضة لله ورسوله، وطعناً في حكمة الآمر به وعدله وعلمه، فهو وإن كان مصدقاً بهذا الحق فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق، وذلك ككفر إبليس اللعين، قال تعالى: " إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ". البقرة 34. وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ". محمد 8-9
وهذا هو كفر العناد والاستكبار.
ونزيد هذا النوع بياناً لتعلقه بكفر العلماني (على اختلاف أنواعه)، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الصارم المسلول (ص 521 – 522): ( إن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه، واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه، فهذا ليس بكافر. فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه، أو أنه حرمه، لكن امتنع من قبول هذا التحريم، وأبى أن يذعن لله وينقاد، فهو إما جاحد أو معاند ... ثم قال: وتارة يعلم أن الله حرمها، ويعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما حرم ما حرم الله، ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم، ويعاند المُحرّم، فهذا أشد كفراً ممن قبله (كفر التكذيب)، وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه، ثم إن هذا الامتناع والإباء، إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته، فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر، لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون، لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه، ويقول: أنا لا أقر بذلك، ولا ألتزمه، وأبغض هذا الحق وأنفر منه ... وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام، والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع، بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه " وهو إبليس ومن سلك سبيله).

كفر ابليس وعصيانه لامر الله كان نتيجت تكبر على ابونا آدم ((قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)) فما فيه وجه ابدا للشبه بيني وبين ابليس لاني لا ارفض الحكم تكبرا على الله او الرسول واكرر لك سبب الرفض بانه عدم القناعه بالتحريم
وعلى ذلك ومن جهة اولى فكل كلام ابن تيميه ما بينطبق علي وما بيلزمني

ومن جهه ثانيه ابن تيميه ماذكر أي دليل على تكفير من عناهم بقوله ((وتارة يعلم أن الله حرمها، ويعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما حرم ما حرم الله، ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم)) والذي عقب عليه ابن تيميه وقال ((ثم إن هذا الامتناع والإباء، إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته، فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر)) ربما قصده كفر معصيه وليس كفر اكبر لان كل المعاصي الي بيعملها المسلم هي شعبه من شعب الكفر واتباع لشهوات نفس فما الفرق بين واحد متبع شهوات نفس وثاني غير مقتنع بالتحريم؟
كلهم عاصين بيعملو نفس الفعل المحرم وهم بيعرفو انه حرام؟

المسلم العاصي بيعمل الحرام طول عمره وهو عارف انه حرام لكنه بيتبع شهوته (عاصي متبع شهوته)
المسلم العلماني بيعمل الحرام طول عمره وهو عارف انه حرام لكنه غير مقتنع بالتحريم وغير قابل له (عاصي متبع قناعته)
الاول بيظل مسلم والثاني كافر مرتد !!
رغم ان الفرق بين الاثنين لايكاد يذكر فكلهم بيتبعو رايهم وهم بيفعلو الحرام

ومن جهه ثالثه فين في كل كلامي عن العلماني المسلم المعتدل قرات خيا مالك عدم التصديق بصفه من صفات الله او بسخطي للاحكام!!
وفين هو من كلامي التكذيب بالله او رسوله!!
هذه كلها استنتاجات خيا مالك ما بتلزمني وما بتنطبق علي او على الموضوع الجاري النقاش حوله ابدا فانا ما قلتها ولا بعتقد فيها

ولذلك خيا مالك كلامك السابق ونقلك عن ابن تيميه لا ينطبق على حالتي على الاطلاق عدا عن خلوه من الدليل
والدليل الي انت مطالب فيه هو من مثال ((وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِٱللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ))

Sami
12-06-2009, 11:28 PM
الرد على موضوع دين الله كلٌّ لا يتجزأ والقول في رفض بعضه كالقول في رفضه كله



دين الله كلٌّ لا يتجزأ والقول في رفض بعضه كالقول في رفضه كله:
وذلك أن الإسلام دين شامل كامل، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية، والسياسية، والاقتصادية، والأخلاقية، والاجتماعية، منهج واضح وكامل، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر، والله تبارك وتعالى لم يخير عباده في قبول بعض الإسلام ورفض بعضه بل أمرهم بالالتزام به كاملاً وهذا الأصل الأصيل تؤيده الأدلة قطعاً، فمن زعم غير ذلك فعليه بالدليل.

خيا مالك السؤال المهم والي يجب عليك الاجابه عليه لاثبات الكفر الاكبر علينا هو
ان لم يقبل المسلم العلماني المعتدل عن قناعه بعض هالاحكام فما هو الدليل القاطع من القرآن الكريم او الحديث على كفرنا كفر اكبر مخرج من المله؟



- قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ " سورة البقرة / 208.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يَقُول اللَّه تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِهِ الْمُصَدِّقِينَ بِرَسُولِهِ أَنْ يَأْخُذُوا بِجَمِيعِ عُرَى الْإِسْلَام وَشَرَائِعه وَالْعَمَل بِجَمِيعِ أَوَامِره وَتَرْك جَمِيع زَوَاجِره مَا اِسْتَطَاعُوا مِنْ ذَلِكَ

الاسلام عرفه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما مر علينا سابقا وقد فسر حذيفه بن اليمان رضي الله عنه الايه فقال ((الإسلام ثمانية أسهم؛ الصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، والحج سهم، والعُمرة سهم، والجهاد سهم؛ والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم؛ وقد خاب من لا سهم له في الإسلام))
فاين دليل التكفير خيا مالك في الايه؟ علما بان الآيه التاليه هي ((فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) والزلل هو ((ترك الإِسلام)) كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه في الدر المنثور

حتى سبب نزول الايه بيوضح انها بعيده كل البعد عن موضوعنا لان موضوعنا الاحكام وليس العبادات فسبب النزول انها
نزلت فـي ثعلبة وعبد الله بن سلام وابن يامين وأسد وأسيد ابنـي كعب وشعبة بن عمرو وقـيس بن زيد، كلهم من يهود، قالوا: يا رسول الله يوم السبت يوم كنا نعظمه فدعنا فلنسبت فـيه، وإن التوراة كتاب الله، فدعنا فلنقم بها بـاللـيـل فنزلت: { يَا أيُّها الّذينَ آمَنُوا ادْخُـلُوا فـي السِّلْـمِ كافةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطانِ }.
فهؤلاء النفركانو بيدخلو في الاسلام عباده جديده وما هي من عبادات الاسلام الي فرضها الله عليهم
فما فيه وجه لانك تستدل بهالايه في حوارنا لان موضوعها مختلف تماما
فنحن كمسلمين علمانيه ما جئنا بعباده جديده او بدعه نتعبد فيها الله
وعليه فالدليل غير مرتبط بالموضوع لاننا بنتكلم عن احكام وليس عن عبادات توقيفيه



- وقال تعالى: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ". الأحزاب 36.
قال ابن كثير في تفسيره: " فَهَذِهِ الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع الْأُمُور وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا حَكَمَ اللَّه وَرَسُوله بِشَيْءٍ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مُخَالَفَته وَلَا اِخْتِيَار لِأَحَدٍ هَهُنَا وَلَا رَأْي وَلَا قَوْل".

واين دليل التكفير خيا مالك في الايه الشريفه؟
عدم قبولي لحكم شرعي عن قناعه ممكن يكون معصيه كغيرها فاين دليلك على اعتباره كفر اكبر مخرج من الاسلام؟
هل دليل التكفير هو قوله تعالى ((ضل ضلالاً مبيناً))؟
اليس معنى ((ضل ضلالا مبينا)) هو ((أخطأَ خطأً، وذهبَ عن الحقِّ والصواب ذهاباً بَيِّناً))
فين هو دليل ولفظ التكفير كفر اكبر خيا مالك في هالايه؟

Sami
12-06-2009, 11:32 PM
- وقال تعالى: " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ". النساء 65.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يُقْسِم تَعَالَى بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَة الْمُقَدَّسَة أَنَّهُ لَا يُؤْمِن أَحَد حَتَّى يُحَكِّم الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمِيع الْأُمُور فَمَا حَكَمَ بِهِ فَهُوَ الْحَقّ الَّذِي يَجِب الِانْقِيَاد لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا وَلِهَذَا قَالَ " ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " أَيْ إِذَا حَكَّمُوك يُطِيعُونَك فِي بَوَاطِنهمْ فَلَا يَجِدُونَ فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا حَكَمْت بِهِ وَيَنْقَادُونَ لَهُ فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن فَيُسَلِّمُونَ لِذَلِكَ تَسْلِيمًا كُلِّيًّا مِنْ غَيْر مُمَانَعَة وَلَا مُدَافَعَة وَلَا مُنَازَعَة كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيث " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِن أَحَدكُمْ حَتَّى يَكُون هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْت بِهِ.
قلت: ومن هذا السياق يتبين أن قول الله تبارك وتعالى: (لا يؤمنون) أي أنهم يكفرون بصنيعهم، وليس المقصود بأنهم لم يحققوا الدرجة التي هي أعلى من الإسلام كما ذهب إلى ذلك الزميل في رده على الأخ ناصر التوحيد، لأن الإسلام كما تقرر آنفا هو الأعمال الظاهرة ووجدان الحرج من عمل القلب

خيا مالك الله يطولي عمرك
الايه لا تحمل أي دليل على تكفير ليه؟
لان الرجل الانصاري الذي نزلت في شانه الايه لم يكفره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يضرب عنقه

وقول الرسول ((لا يؤمن أحدكم)) ليس نفي للاسلام والخروج منه لان كثير من الاحاديث في الترغيب والترهيب بتبدا بعبارت ((لا يؤمن أحدكم)) مثل حديث ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) او نقص ايمان المؤذي لجاره وفي حديث ثاني ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات مِيتةً جاهليةً، ومن قاتل تحت راية عُمِّيةٍ يغضب لعصبةٍ، أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقُتل فَقِتْلَةٌ جاهلية)) جاهليه في الحديث ما بتعني ابدا موت على الكفر المخرج من المله ولكن على معصيه ويبقى من اهل الاسلام والا لكان كل موتى المسلمين من الحروب فيما بينهم في القرون السابقه كفره ولازم نخرج جثامينهم من قبور المسلمين وندفنهم مع الكفره
فالمقصود ما يؤمن الايمان الكامل وليس الرده عن الاسلام

وهذا دليل بيرد كلامك السابق كله لان الاحاديث الي بتحكم باخراج المسلم من الاسلام معروفه ومحدوده كحديث ((من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا)) لانها بتتطابق مع حديث اركان الاسلام
وحديث ((من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))

وفي الايه السابقه معنى نفي الايمان هو الايمان الواجب لدخول الجنه بلا عذاب كما جاء في شرح العقيده الطحاويه ((والكتاب والسنة مملوءان بما يدل على أن الرجل لا يثبت له حكم الإيمان إلا بالعمل مع التصديق ، وهذا أكثر من معنى الصلاة والزكاة ، فإن تلك إنما فسرتها السنة ، والإيمان بين معناه الكتاب والسنة . فمن الكتاب قوله تعالى : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } (1) ، الآية . وقوله تعالى : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا } (2) ، الآية . وقوله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } (3) ، فنفي الإيمان حتى توجد هذه الغاية - دل على أن هذه الغاية فرض على الناس ، فمن تركها كان من أهل الوعيد [ و ] لم يكن قد أتى بالإيمان الواجب ، الذي وعد أهله بدخول الجنة بلا عذاب)) شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي مجلد1 صفحه 362
فواضح من كلام الشارح ان عدم الايمان في الايه ليس معناه الخروج من الاسلام كما كتبت حضرتك خيا مالك

(لا يؤمنون) أي أنهم يكفرون بصنيعهم

وبهذا فالدليل ومن سبب نزوله ومعانيه وتفسيره يرد عليك استدلالك فيه واعتمادك عليه كدليل تكفير كفر اكبر الا ان كنت تقصد بالكفر في كلامك المعصيه

عدا ان استنتاجك المعنون بكلمت ((قلت)) لا يصل لدرجت الاثبات
فهو اولا واخيرا راي خاص لك خيا مالك

Sami
12-06-2009, 11:37 PM
- وقد ذم الله قوم شعيب عليه السلام لرفضهم أمر الله بعدم البخس والتطفيف، ولسان حالهم مالك يا شعيب ولأموالنا .. فَقَالُوا : إِنما نَفْعَل فيها ما نشاء ! إِن شئنا قَطَعْناها، وإِن شئنا حرقناها، وإِن شئنا طرحناها !! ليتأمل الزميل هذا المثال بروية .. ألا يطالب بما طالب به قوم شعيب:
قال تعالى: " قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ ". هود 87.
قال ابن كثير في تفسيره: يَقُولُونَ لَهُ عَلَى سَبِيل التَّهَكُّم قَبَّحَهُمْ اللَّه " أَصَلَاتُك " ..." تَأْمُرك أَنْ نَتْرُك مَا يَعْبُد آبَاؤُنَا " أَيْ الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام أَوْ أَنْ نَفْعَل فِي أَمْوَالنَا مَا نَشَاء فَنَتْرُك التَّطْفِيف عَنْ قَوْلِك وَهِيَ أَمْوَالنَا نَفْعَل فِيهَا مَا نُرِيد ... يَقُولُونَ ذَلِكَ أَعْدَاء اللَّه عَلَى سَبِيل الِاسْتِهْزَاء قَبَّحَهُمْ اللَّه وَلَعَنَهُمْ عَنْ رَحْمَته؛ وَقَدْ فَعَل.

فين وجه الشبه خيا مالك الله يرضى عليك بينا وبين قوم شعيب حتى تستدل بهالايه؟
هم كفره من الاساس ونحن موحدين
هم منكرين لنبيهم ونحن مؤمنين به وبرسولنا
هم مستهزءين بصلات شعيب عليه الصلاة والسلام ونحن نؤدي الصلاه ونوقرها لانها ركن من اركان الاسلام وبدونها نصبح كفره ونحن ما بنداوم عليها الا لانه بحمدالله فيه ايمان بقلوبنا بيدفعنا للمحافظه عليها حتى ولو كنا بنصليها بدون ما احد يشوفنا

وللمره الالف خيا مالك نحن لا نرفض كل الاحكام الشرعيه
نحن نرفض ما لا نقتنع بحكم تحريمه او جوازه ولا نستهزىء



وقد نهى نبينا صلى الله عليه وسلم جهّال قريش عن الربا، فقالوا : ( إنما البيع مثل الربا)، قال ابن كثير في تفسيره: ( البيع مثل الربا أي هو نظيره، فلم حرم هذا وأبيح هذا ؟! وهذا اعتراض منهم على الشرع، أي هذا مثل هذا، وقد أحلّ هذا وحرّم هذا ).

كلام ابن كثير رحمه الله عن المشركين فهم كفار اصلا لا يعترفون بكل تشريع الله كما يقول ابن كثير في التفسير
((وقوله: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَوٰاْ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ } ، أي: إنما جوزوا بذلك لاعتراضهم على أحكام الله في شرعه، وليس هذا قياساً منهم للربا على البيع، لأن المشركين لا يعترفون بمشروعية أصل البيع الذي شرعه الله في القرآن، ولو كان هذا من باب القياس لقالوا: إنما الربا مثل البيع، وإنما قالوا: { إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَوٰاْ } أي: هو نظيره، فلم حرم هذا وأبيح هذا؟))
فمبدا تحليلهم للربا منطلق من الاعتراض على حكم الله كله كما وضح هذا ابن كثير في اول كلامه بقوله ((إنما جوزوا بذلك لاعتراضهم على أحكام الله في شرعه)) فهم كفار اصلا بالله وباحكامه ومنطلق اعتراضهم ليس القناعه والقياس كما يقول ابن كثير ((وليس هذا قياساً منهم للربا على البيع)) وانما الاعتراض اولا واخيرا لانهم لايؤمنو بالله ولا برسوله من الاساس

ولهذا فدليلك ما بينطبق على موضوعنا على الاطلاق خيا مالك الله يرضى عليك
عدا اني عندي قناعه تامه بتحريم الربا لاني بشوف اثارها الضاره بام عيني على الافراد والمؤسسات والدول



- وهذه البدعة المقيتة التي صنعتها العلمانية تمتد جذورها إلى المغضوب عليهم والضالين الذين آمنوا ببعض ما أنزل الله وكفروا ببعض تبعاً لأهوائهم المريضة وشهواتهم الحيوانية واستكباراً وعناداً في الحق.
قال تعالى: " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ".
قال القرطبي في تفسيره: قَالَ عُلَمَاؤُنَا : كَانَ اللَّه تَعَالَى قَدْ أَخَذَ عَلَيْهِمْ (أي اليهود) أَرْبَعَة عُهُود : تَرْك الْقَتْل , وَتَرْك الْإِخْرَاج , وَتَرْك الْمُظَاهَرَة , وَفِدَاء أُسَارَاهُمْ , فَأَعْرَضُوا عَنْ كُلّ مَا أُمِرُوا بِهِ إِلَّا الْفِدَاء , فَوَبَّخَهُمْ اللَّه عَلَى ذَلِكَ تَوْبِيخًا يُتْلَى فَقَالَ : " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَاب " [ الْبَقَرَة : 85 ] وَهُوَ التَّوْرَاة " وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ " [ الْبَقَرَة : 85 ] ! !
قلت: هذه الآية من أوضح الأدلة في دلالتها على كفر من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ويلاحظ هنا: -
أن اليهود قد تركوا أمرا ليس من العبادات (على حد فهم الزميل)، ورغم ذلك فقد استحقوا الكفر بفعلهم هذا.
- من لم يلتزم بعض ما شرع الله لا يسمى مؤمناً بكتاب الله كاملاً وإن ادعى ذلك كما فعل الزميل.
- أن الآية وإن نزلت في اليهود إلا أنها تنطبق على غيرهم لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب والدليل على أن هذه الآية تنسحب على المسلمين هو قول القرطبي رحمه الله بعد كلامه السابق مباشرة:
قُلْت : وَلَعَمْر اللَّه لَقَدْ أَعْرَضْنَا نَحْنُ عَنْ الْجَمِيع بِالْفِتَنِ فَتَظَاهَرَ بَعْضنَا عَلَى بَعْض ! لَيْتَ بِالْمُسْلِمِينَ , بَلْ بِالْكَافِرِينَ ! حَتَّى تَرَكْنَا إِخْوَاننَا أَذِلَّاء صَاغِرِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْم الْمُشْرِكِينَ , فَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيم ! .

هالايه بتتكلم عن اليهود وشريعتهم ومواثيقهم فلماذا بتدخل المشركين واليهود في حديثنا خيا مالك الله يرضى عليك؟
وكفرهم باحكام دينهم كقتالهم بعضهم واخراجهم من ديارهم والمظاهره عليهم هو شعبه من شعب الكفر أي المعصيه فالله يقول لهم ((اتطيعون وتتبعون في احكام وتعصون في احكام اخرى)) تماما كقتال المسلمين فيما بينهم فهل لما بيتقاتل المسلمين مع بعضهم بيكفرو كفر مخرج من الاسلام؟

ولو اخذنا معنى ((تؤمنون)) من التصديق فالخطاب لليهود سيكون ((افتصدقون ببعض الكتاب وتكذبون ببعض)) وانا جاوبتك يا خيا مالك اني باصدق بالقرآن الكريم انه كلام الله تعالى ولا اكذب منه آيه واحده فسوف ينهي هذا استخدامك للدليل ويجعله بعيد عن الموضوع

ونحن خيا مالك مسلمين موحدين ونؤدي افعال الاسلام ونطبق اركان الايمان وان كنت عاوز تكفر المسلم العلماني المعتدل فلازم تاتي بالدليل الواضح الصريح البين من كتاب الله وسنت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ان عدم قبول الحكم يخرج المسلم من الاسلام نهائيا وما تدخل في الموضوع امور القلب لانه ما بيعرفها الا الله

اما ارائك واستنتاجاتك خيا مالك الي تبداها بكلمت ((قلت)) ما بتلزمني وما بتكفرني فلا هي قول الله ولا قول رسوله

Sami
12-06-2009, 11:40 PM
وفي الختام الخلاصه
نخرج مما سبق بالنتايج التاليه
-1-
المسلم العلماني المعتدل هو من لا يتقبل بعض احكام التشريع الحياتيه وسبق تفصيلها لعدم قناعته بالتحريم ومع ذلك فهو ((مسلم مؤمن)) بشهادت خيا مالك لانه بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض الاربعه ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره

-2-
لا يوجد أي دليل مما قدمه خيا مالك يخدم هدف الموضوع وهو اثبات كفر المسلم العلماني المعتدل كفر اكبر مخرج من الاسلام فالادله في معظمها غير مرتبطه بالموضوع او تم بناء استنتاجات واراء خاصه لا دليل واضح عليها ثم ربطها بالموضوع

-3-
دليل الكفر الاكبر لا ينبني على ((قلت)) او الاستنتاجات لان موضوع التكفير ما هو مساله فقهيه يثاب فيها المجتهد سواء اخطا او اصاب فهو مساله بتتعلق فيها رقاب واحوال وعلاقات وحدود

-4-
الايات والاحاديث الي قمت بتقديمها واضحه وقاطعه باسلام من يشهد الشهادتين وما يخرج منه او يرتد عنه الا بدليل صريح ياتي في القرآن الكريم او السنه الشريفه من الادله الي وضحتها مفصله والعلماء ما بكفرو احد من اهل القبله الا بدليل قطعي اما كل ما يحتمل التاويل فيبقي المسلم على اسلامه

-5-
موضوع ملازمت الايمان والاسلام الي طرحها خيا مالك –رغم عدم علاقتها بالموضوع- بتلزمه الاعتراف بالاسلام -والايمان للمسلم العلماني المعتدل الذي حقق تعريفات وشرح خيا مالك للاسلام والايمان

-6-
المشكله هو ان خيا مالك بيكفرنا على مشكل بسيط في جزئية ايمانيه بدون أي دليل عليه رغم ان الخلل في الايمان مابيخرج المسلم من اسلامه كما سبق ووضحت بالادله ومنها قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((الإيمان بضع وسبعون باباً، أدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأعلاها شهادة أن لا إله إلاّ الله)) فما دمنا بنشهد بلا اله الا الله فنحن مسلمين مؤمنين ولله الحمد

والحمد لله رب العالمين

مالك مناع
12-07-2009, 09:26 AM
الزميل سامي تحية طيبة ..

قبل الشروع في الرد: أود الاستفسار منك عن سبب عدم اقتناعك بتحريم بعض الأحكام الشرعية رغم علمك بأن الله قد حرمها بالفعل، فأنت تقر بأن الله قد حرم هذه الأحكام الشرعية ورغم ذلك فأنت لا تقبل بحكم الله فيها، ويرجع ذلك لعدم اقتناعك بتحريمها أي عدم اقتناعك بحكم الله فيها ؟

فأرجو أن تبين لي سبب عدم اقتناعك بحكم الله ؟ وأرجو أن لا يكون جوابك فضفاضاً فيضطرني لطلب توضيحه بل يكون قاطعاً ودقيقاً، وأن تعطي أمثلة إذا اقتضى المقام ذلك.

بانتظار ردك ..

مالك مناع
12-08-2009, 10:06 AM
الإخوة والزملاء الأفاضل:

- نقطة منهجية: أرجو أن يتفهم الجميع الفارق بين مناقشة الزميل في العلمانية كما يراها هو، وبين مناقشته في العلمانية بنفسها كما نظّر لها أربابها، فكما أنه لا يصح مناقشة العلمانية - نفسها - من خلال رؤيته الشخصية لها فكذلك لا يصح مناقشة مفهومه الشخصي للعلمانية من خلال أقوال منظريها وأربابها لأنه من السهل أن يتبرأ من أفكارهم وآرائهم وهو ما حدث فعلاً في أكثر من مناسبة، ومن الناحية المنهجية لا يحق لي أن ألزمه بأمر يعلن تبرأه منه، فلا مناص إذاً من مناقشته في العلمانية من خلال رؤيته هو لها وإلا تحول الموضوع إلى حوار طرشان؛ أنا أقول له العلمانية تقول كذا وكذا وهو يقول لا تستطيع أن تلزمني بذلك لأنني لا أتبنى كل ما حوته العلمانية من أفكار .. وهكذا.

- أؤكد على عدم صحة إطلاق وصف "مسلم علماني" على أحد، لأنه جمع بين ضدين، ومن جمع بينهما فإما أنه لا يعرف الإسلام وإما أنه لا يعرف العلمانية، فالإسلام لا يقبل القسمة من حيث قبول بعض أحكامه ورفض البعض الآخر والله تبارك وتعالى أغنى الشركاء عن الشرك، فلا يجوز الخلط والتمييع في هذه المسائل العقدية الخطيرة ولا يجوز أن نتساهل في إطلاق هذا الوصف لأن ذلك أول الوهن وهو مدخلهم الرخيص إلى المضامين " يسمونها بغير اسمها ". فأرجو التنبه لذلك لأني رأيت بعض الإخوة يتساهلون في إطلاق هذا الوصف .

- وأود التأكيد أن العلمانية كفر مهما تعددت أسماؤها (شمولية معتدلة متطرفة .... إلخ) فالحقيقة واحدة ! فلا فرق بين من يرفض 1% أو 10% أو 75% أو 100% .. لا فرق لأن حقيقة المسألة ليست في العدد ولا في النسبة وإنما في المبدأ نفسه، فمن اعتقد أن من حقه أن يختار من أوامر الله ويترك ما يحلو له فهو كافر ولو لم يفعل ذلك .. ومن اعتقد أن من حقه أن يرفض أوامر الله فهو كافر ولو لم يفعل ذلك .. ومن أعتقد بأن بعض أوامر الله لا تصلح لهذا الزمن أو أن هناك ما هو أفضل منها فهو كافر وإن لم يفعل .


وأنا لا زلت أنتظر رد الزميل على سؤالي حتى نستكمل الحوار ..

Sami
12-08-2009, 03:49 PM
خيا مالك تحيه لك وللزملا المشاركين :emrose:

ردي على اسباب عدم القناعه ما بيغير شي من الموضوع لانه ما هو لب الموضوع ولا اساسه
اساس الموضوع ولبه خيا مالك انك مطالب بدليل واضح بين صريح من القرآن الكريم او الحديث الشريف
على كفر المسلم العلماني الي بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض الاربعه واركان الايمان
لكنه بيرفض بعض احكام الشريعه الحياتيه
القناعه واسبابها اشيا شخصيه بتختلف من علماني لاخر وانت اعطيت مثال عن هالاسباب في كلامك

اما لب الموضوع واساسه فهو كلامك

وأود التأكيد أن العلمانية كفر مهما تعددت أسماؤها (شمولية معتدلة متطرفة .... إلخ) فالحقيقة واحدة ! فلا فرق بين من يرفض 1% أو 10% أو 75% أو 100% .. لا فرق لأن حقيقة المسألة ليست في العدد ولا في النسبة وإنما في المبدأ نفسه، فمن اعتقد أن من حقه أن يختار من أوامر الله ويترك ما يحلو له فهو كافر ولو لم يفعل ذلك .. ومن اعتقد أن من حقه أن يرفض أوامر الله فهو كافر ولو لم يفعل ذلك .. ومن أعتقد بأن بعض أوامر الله لا تصلح لهذا الزمن أو أن هناك ما هو أفضل منها فهو كافر وإن لم يفعل .


فهذا هو لب الموضوع خيا مالك الله يرضى عليك

اما عن اعتراضي على افكار العلمانيه المتطرفين فهذا هو حقي كعلماني
لان العلمانيه فكر بشري قابل للتغيير والتجديد والنقد والصحه والخطا في جوانبه
وانا مش الاول الي بيفرق بين علماني معتدل ومتطرف فعندك فهمي هويدي كمثال كمان وهو مفكر اسلامي

والمسلم العلماني المعتدل ليس علماني منغلق ومستبعد لكل شيء له علاقه بالدين
بل هو علماني منفتح فالدين عنده بيخص الفرد والجماعه وحتى الدوله كمان
لان الدين في نطره بعد اخر من ابعاد الانسان ما بيقدر يستغني عن بحياته الدنيويه

لكن المشكله في الموقع هون ان الفكره المسيطر عن العلمانيه
هي افكار وكتابات العلمانيه المتطرفين والمستبعدين للدين بالكامل
وخاصه الاشيا المتعلقه بالايمانيات واسس الاسلام
فاختزلتو كل العلمانيين في هالكام شخص المتطرف اصحاب البوق العالي

فاصبح كل علماني في نظركم علماني استبعادي ملحد مشرك فاسق غنوصي مرتد تابع للغرب زنديق الخ
وهذا للاسف بيدل على عدم الموضوعيه في نقدكم وعدم نظرتكم لحال العلمانيين العرب
في الشارع العربي على حقيقته

وارجو من خيا مالك مناع ان يرجع الموضوع للبه واساسه وهو دليل الكفر الاكبر
وانا برحب بكل تعليقات الزملا الكرام وبحترمها
لكن في ذات الوقت بعتذر عن عدم اجابتي على اي سؤال او نقد ما بيتعلق بلب الموضوع
الي هو دليل التكفير المخرج من الاسلام والي مصدره القرآن الكريم والحديث الشريف

وتقبلو اخواني عاطر التحايا :emrose:

مالك مناع
12-08-2009, 10:00 PM
من الواضح أن الزميل بدأ يُمهّد لتهربه من الحوار وذلك حينما وضعناه في موقف حرج لا يقدر على الخلاص منه إلا من خلال الطعن في صفة من صفات الله أو إخراج ما يكتمه في قلبه من بغض لأحكام الله تبارك وتعالى أو تكبر عليها.

فحين طالبنا الزميل بذكر أسباب عدم اقتناعه بما أمر به الله ونهى عنه علم يقيناً أنه سيفضح نفسه بنفسه ويكتب بيديه أسباب هلاكه، إذ لا يتصور أن يرفض العبد أوامر سيده ويصرح بوقاحة أنه غير مقتنع بها إلا لأنه يقر في قلبه بنقص في علم سيده أو حكمته أو عدله أو قدرته أدى إلى مثل تلك الأوامر التي لا يقبلها ذلك العبد الآبق، أو ربما لما يحمله قلبه من كره لهذا الأمر لعدم موافقته لهواه ومشتهاه، وحقيقة كل ذلك كفر معلوم بالاضطرار والأدلة عليه كثيرة.

وإنني لأجزم أن صاحبنا حاطب بليل لا يدري كيف يبحث وماذا ينقل وهذا ليس بغريب على من اتخذ من مستر (جوجل) دليلاً يمر به على جيف الأذهان وزبالات العقول، ووالله إن مثله لا يؤبه له ولا لكلامه ولولا خشيتنا على ضعاف النفوس من المسلمين لكان لنا شأن آخر معه. ولكني سأفوت هذه الفرصة الثمينة التي يسعى إليها الزميل بتكثير الردود والخروج عن أصل الموضوع والحيدة عن ما لم يستطع دفعه من البراهين والإلزامات إلا بهذه الطرق الملتوية.

ما أطالب به الزميل بسيط للغاية ولا يحتاج إلى كل هذه الخطابات الجوفاء ! أذكر لنا أسباب عدم اقتناعك ورفضك لحكم الله في بعض الأحكام الشرعية التي أقررت بأنها من عنده ؟!


ردي على اسباب عدم القناعه ما بيغير شي من الموضوع لانه ما هو لب الموضوع ولا اساسه

بل هي لبه وأساسه، لأن الأدلة الشرعية التي تطالبني بها تتوقف على معرفة تلك الأسباب. وأتمنى أن يكون عندك الجرأة الكافية للإفصاح عنها.


اساس الموضوع ولبه خيا مالك انك مطالب بدليل واضح بين صريح من القرآن الكريم او الحديث الشريف
على كفر المسلم العلماني الي بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض الاربعه واركان الايمان
لكنه بيرفض بعض احكام الشريعه الحياتيه

مناورة ذكية لتمرير (أركان الإيمان= قول القلب) في خلسة ودون أن ينتبه أحد أنك لم تكن تذكرها من قبل كركن من أركان الإسلام ! ونحن نسعد باستفادتك من المناقشة ونكون أسعد فعلاً حينما تصدق مع نفسك وتقر بما يوجبه الإيمان بهذه الأركان من محبة الله ومحبة أوامره والانقياد التام لها (عمل القلب). وبهذا فقط تكون مسلماً حقاً، أما أن تدعى الإيمان بها وأنت (ترفض= تبغض = تعاند = تأبى) ما يترتب عليها من محبة لأوامر الله وانقياد لها، فهذا ليس بإيمان على الحقيقة. ولهذا لم يقر الزميل بعمل القلب ولم يدخله من ضمن أصول الإيمان لأنه يتناقض مع كونه علمانياً يدعي الإيمان بالله ويرفض أوامره ويرميه بلسان حاله بعدم العلم والحكمة !! فأي إيمان هذا ؟!

فالزميل: " يعلم أن الله حرم ... ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم، ويعاند المُحرّم ... ثم إن هذا الامتناع والإباء، إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته، فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر، لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون، لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه، ويقول: أنا لا أقر بذلك، ولا ألتزمه، وأبغض هذا الحق وأنفر منه ... وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام، والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع".


القناعه واسبابها اشيا شخصيه بتختلف من علماني لاخر وانت اعطيت مثال عن هالاسباب في كلامك

وأنا أسألك أنت وليس (الآخر) الذي يسكن ذاك الكوكب ! فدعنا منه. = محاولة للهروب


اما عن اعتراضي على افكار العلمانيه المتطرفين فهذا هو حقي كعلماني
لان العلمانيه فكر بشري قابل للتغيير والتجديد والنقد والصحه والخطا في جوانبه
وانا مش الاول الي بيفرق بين علماني معتدل ومتطرف فعندك فهمي هويدي كمثال كمان وهو مفكر اسلامي

والمسلم العلماني المعتدل ليس علماني منغلق ومستبعد لكل شيء له علاقه بالدين
بل هو علماني منفتح فالدين عنده بيخص الفرد والجماعه وحتى الدوله كمان
لان الدين في نطره بعد اخر من ابعاد الانسان ما بيقدر يستغني عن بحياته الدنيويه

لكن المشكله في الموقع هون ان الفكره المسيطر عن العلمانيه
هي افكار وكتابات العلمانيه المتطرفين والمستبعدين للدين بالكامل
وخاصه الاشيا المتعلقه بالايمانيات واسس الاسلام
فاختزلتو كل العلمانيين في هالكام شخص المتطرف اصحاب البوق العالي

فاصبح كل علماني في نظركم علماني استبعادي ملحد مشرك فاسق غنوصي مرتد تابع للغرب زنديق الخ
وهذا للاسف بيدل على عدم الموضوعيه في نقدكم وعدم نظرتكم لحال العلمانيين العرب
في الشارع العربي على حقيقته

خروج عن الموضوع = محاولة للهروب

والخلاصة: أن الزميل مطالب بذكر أسباب عدم اقتناعه ببعض الأحكام الشرعية ورفضه لها رغم علمه بأنها من عند الله.

مشرف 3
12-09-2009, 02:43 AM
الزميل سامي مُداخلتك الأخير لا تحوي ردا على ما طلبه مُحاورك، والظاهر أنك لم تقرأ جيدا أو لم تستوعب جيدا كلام مُحاورك

ارجع إلى
المداخة 18 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=147995&postcount=18) 19 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=147996&postcount=19) 20 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=147997&postcount=20) 21 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=147998&postcount=21)

ولأُبين ما أُشكل عليك أقول:

أنت المُدعي في هذا الحوار، تدعي عدم تعارض الإسلام والعلمانية (حسب فهمك)
ثم تقول أن رفضك لحُكم شرعي ـ علمت يقينا حُكم الله فيه ـ ليس كفرا
فأنت القائل

اعلم ان الله حرمها لانها مذكوره بالقرآن او الحديث الشريف
لكن غير مقتنع بتحريمها ولذا ارفض القبول بحكم تحريمها ولا اقبله
وبعد أن بين الأستاذ مالك مناع استحالة الجمع بين العلمانية والإسلام (يُرجع إلى المُداخلات أعلاه 18-19-20-21) أراد أن يُوضح لك (رغم أنه واضح) أن صاحب المقولة أعلاه خارج من دين الإسلام، (وليختر له دينا يسمح له بالتوفيق بين اعتراضه على أوامر الإله وبين إيمانه بحكمة الإله)

عزيزي سامي الأمر لا يحتاج منك جهدا كبيرا فجوابك عن السؤال الأخير للأستاذ مالك مناع ينهي الموضوع
والسؤال هو:
أرجو أن تبين لي سبب عدم اقتناعك بحكم الله ؟

وطبعا أنت لم تُجب عن السؤال في مُداخلتين وعوض الجواب بدأت تلف وتدور وتدعي أن مُحاورك يُكفرك
علما أن ردك لن يأخذ منك أكثر من كلمتين في 4 ثواني على الأكثر
لكن الأمر كما قال الاستاذ مالك مناع

من الواضح أن الزميل بدأ يُمهّد لتهربه من الحوار وذلك حينما وضعناه في موقف حرج لا يقدر على الخلاص منه إلا من خلال الطعن في صفة من صفات الله أو إخراج ما يكتمه في قلبه من بغض لأحكام الله تبارك وتعالى أو تكبر عليها.

دعنا نُسهل الأمر على الزميل سامي
السؤال:
أرجو أن تبين لي سبب عدم اقتناعك بحكم الله ؟
اختر جوابا من الاجوبة التالية:

1ـ الله في نظرك لا يتصف بكامل العلم والحكمة
2ـ تبغض حكم الله في المسألة
3ـ تتكبر على أوامر الله
4ـ تزعم أن مُراد الله ليس هو ما فهمه عامة المسلمين (ومثاله ظنك أن الله لم يحرم الخمر، أو أن الله لم يوجب الحجاب)
5ـ تعلم حكم الله وتقر به لكنك لا تستطيع كبح نفسك (كمن يزني وهو يُقر بُحرمة الزنا فهذا مُرتكب لكبيرة ولا يخرج من الملة)


حاولت قدر الإمكان سبر جميع الاحتمالات التي تجعلك لا تُطبق حُكم الله

فإن كان جوابك واحدة من هذه الخمسة فيكفي أن تكتب لنا الرقم، وإن كان لك سبب آخر فاكتبه

وأتمنى أن تكون دقيقا هذه المرة

محمد البيلى
12-09-2009, 03:28 AM
ما قرأنا إجابة السؤال بعد.
أنت غير مقتنع ببعض الأحكام الشرعية بمعنى أنك ترى أن الله تعالى أخطأ فى الحكم بها؟

Sami
12-09-2009, 10:41 AM
تحيه خيا مالك مناع :emrose:

انت دعوتني للحوار وانا لبيت دعوتك وكل الاسئله –قبل ما تكتب حكم تكفيرك علينا- جاوبتك عليها وبصراحه
وكل الي عملته بعدها اني رديت على تكفيرنا بكل هدوء واحترام

فان كنت ياخيا مالك خايف من تاثير ردي على ضعاف النفوس من المسلمين فليه يا خيا بتفتح موضوع
ما بتقدر عواقبه وخطورته؟!

وما فيه داعي ياخيا مالك تسيئ لضيفك الي دعوته حضرتك للحوار فانا اولا واخيرا ضيف عندك
وما ظهر مني لا سمح الله اي اساءه لشخصك او للاسلام او لاي حد من الموجودين وانا بحترمكم وباقدر اراءكم



من الواضح أن الزميل بدأ يُمهّد لتهربه من الحوار وذلك حينما وضعناه في موقف حرج لا يقدر على الخلاص منه إلا من خلال الطعن في صفة من صفات الله أو إخراج ما يكتمه في قلبه من بغض لأحكام الله تبارك وتعالى أو تكبر عليها.

هذا رايك خيا مالك فهو كما قلت لك سابقا ما بيلزمني وما له ادنى حقيقه في الواقع
وانت ملزم فقط بالحكم على ما اقول واستظهر
اما اعمال القلب فهاي مرد حكمها لله تعالى فقط بالادله الكثيره عليها



فحين طالبنا الزميل بذكر أسباب عدم اقتناعه بما أمر به الله ونهى عنه علم يقيناً أنه سيفضح نفسه بنفسه ويكتب بيديه أسباب هلاكه، إذ لا يتصور أن يرفض العبد أوامر سيده ويصرح بوقاحة أنه غير مقتنع بها إلا لأنه يقر في قلبه بنقص في علم سيده أو حكمته أو عدله أو قدرته أدى إلى مثل تلك الأوامر التي لا يقبلها ذلك العبد الآبق، أو ربما لما يحمله قلبه من كره لهذا الأمر لعدم موافقته لهواه ومشتهاه، وحقيقة كل ذلك كفر معلوم بالاضطرار والأدلة عليه كثيرة.

وليه ما سالتني عن هالاسباب خيا مالك قبل ما تكتب حكم تكفيرك علينا؟
ومش باعترافك انت قبل ما تكتب حكم تكفيرك علينا قلت بالحرف الواحد بعد ما رديت على استفساراتك السبعه

كنت أنوي أن أورد بعض التقريرات وأسأل الزميل بعض الأسئلة حسب ما بينت في مداخلتي الأخيرة، ولكني أعتقد بأن الزميل قد حسم الكثير من الإشكالات في مداخلته الأخيرة وذلك حين قال :


وقلت حضرتك بعدها وبعد ما اعدت كتابت اجوبتي

وقد أزلت بذلك وجوه الالتباس المحتملة عندي في تحرير مواطن النزاع ولم يتبق إلا الرد على سؤالك

فاذا كانت جملت ((لا اقبل لعدم الاقتناع)) وهم من اربع كلمات بس خلتك تتهمنا بجريمت الكفر الاكبر من نوع الجحود والاستكبار
فما بالك لما اكتبلك سطرين او ثلاثه!
الظاهر والله اعلم انك ما راح تترك نوع كفر الا وتتهمنا وتقذفه علينا!




وإنني لأجزم أن صاحبنا حاطب بليل لا يدري كيف يبحث وماذا ينقل وهذا ليس بغريب على من اتخذ من مستر (جوجل) دليلاً يمر به على جيف الأذهان وزبالات العقول، ووالله إن مثله لا يؤبه له ولا لكلامه ولولا خشيتنا على ضعاف النفوس من المسلمين لكان لنا شأن آخر معه. ولكني سأفوت هذه الفرصة الثمينة التي يسعى إليها الزميل بتكثير الردود والخروج عن أصل الموضوع والحيدة عن ما لم يستطع دفعه من البراهين والإلزامات إلا بهذه الطرق الملتوية.

برضه خيا مالك هذا رايك وبحقلك قوله والاعلان عنه لان الحوار بينا لازم يكون صريح بين المتحاورين
لكنه كمان ما بيلزمني عدا عن انه ما بينطبق على واقع الحال
والموضوع ياخيا مالك الله يرضى عليك انا ما خرجت عنه ولا حدت عنه
كل ردودي كانت عليه ومتوضعه حوله وما خرجت عنها
وراح اذكرك بالموضوع الي سطرته انت مباشرة ياخيا مالك بعد اعترافك بان اجاباتي
على اسئلتك ازالت الالتباس عندك فكتبت في بدايت ردك لتكفيري

حقيقة الإيمان عند أهل السنة وبيان أنواع الكفر. وفيه إثبات أن العلمانية المعتدلة (حسب المحددات التي وضعها الزميل) -ومن باب أولى غيرها- هي كفر محض، وأن من اعتنقها فهو كافر، وبيان أن كفرهم من نوع كفر العناد والإباء والاستكبار.

لذلك فالموضوع ولبه هو ان عليك خيا مالك ان تثبت بالدليل الصريح البين والواضح من القرآن الكريم والحديث الشريف ان المسلم العلماني الي بيشهد الشهادتين ويؤدي الفرايض الاربعه ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله باليوم الآخر وبالقدر لكنه يرفض بعض احكام التشريع الحياتيه هو كافر كفر اكبر يخرجه من الاسلام



ما أطالب به الزميل بسيط للغاية ولا يحتاج إلى كل هذه الخطابات الجوفاء ! أذكر لنا أسباب عدم اقتناعك ورفضك لحكم الله في بعض الأحكام الشرعية التي أقررت بأنها من عنده ؟!
بل هي لبه وأساسه، لأن الأدلة الشرعية التي تطالبني بها تتوقف على معرفة تلك الأسباب. وأتمنى أن يكون عندك الجرأة الكافية للإفصاح عنها.



وليه خيا مالك كنت مستعجل على تكفيرنا وما طولت بالك وتمهلت!
ولا هو التكفير عندك زي الحزيره خيا مالك الله يرضى عليك!
ان ما ظبطت معك بكفر الجحود والاستكبار تروح تجرب بكفر ثاني!
فخلينا هيك احسن وما في داعي انك تتعب نفسك وتضيع وقتك خيا مالك في سبيل تكفير المسلمين العلمانيه
وما راح تفرق ابدا معرفتك للاسباب
لانك ان ما قدرت تثبت بالدليل القطعي القرآني والنبوي ان رفض بعض احكام التشريع الحياتيه يخرجني من الاسلام كلية رغم معرفتي بحكمها
فما راح تفيدك ابدا اسباب عدم القناعه لانها موضوع ثانوي
ولو كانت الاسباب يا خيا مالك موضوع اساسي كنت طالبتني فيه من الاول قبل ما تكتب ردك التكفيري الله يرضى عليك ويسلمك



مناورة ذكية لتمرير (أركان الإيمان= قول القلب) في خلسة ودون أن ينتبه أحد أنك لم تكن تذكرها من قبل كركن من أركان الإسلام ! ونحن نسعد باستفادتك من المناقشة ونكون أسعد فعلاً حينما تصدق مع نفسك وتقر بما يوجبه الإيمان بهذه الأركان من محبة الله ومحبة أوامره والانقياد التام لها (عمل القلب). وبهذا فقط تكون مسلماً حقاً، أما أن تدعى الإيمان بها وأنت (ترفض= تبغض = تعاند = تأبى) ما يترتب عليها من محبة لأوامر الله وانقياد لها، فهذا ليس بإيمان على الحقيقة. ولهذا لم يقر الزميل بعمل القلب ولم يدخله من ضمن أصول الإيمان لأنه يتناقض مع كونه علمانياً يدعي الإيمان بالله ويرفض أوامره ويرميه بلسان حاله بعدم العلم والحكمة !! فأي إيمان هذا ؟!

أي مناوره واي لعب خيا مالك! راجع كلامك وردودي ووريني فين هالمناورات
وزي ما اثبت لك بالاول وبالادله القطعيه ان المسلم بيدخل في الاسلام بالشهادتين
وهي اول علامات الايمان لحديث شعب الايمان
وانت اثبت من كلامك ورايك ان المطبق لشعائر الاسلام التعبديه هو مؤمن
لان فعل جوارحه اكمل فعل قلبه وهو الايمان فما عارضتك بهالموضوع
كل معارضتي كانت عن قولك ((كل مسلم مؤمن وكل مؤمن مسلم))
ووضحت لك الادله على هالاختلاف خيا مالك
وهالموضوع ماله علاقه بحكم التكفير لانه ما بيثبت اي تكفير على المسلم العلماني الي وضحناه
وان حصل واستفدت من كلامك فانا راح ادعو لك بالخير خيا مالك

لكن المشكله عندك خيا مالك الله يرضى عليك انه لازم علشان الواحد
يكون مسلم 100% في نظرك فلازم يكون مؤمن 100%
الامر الي بتخالفه كل الادله الشرعيه
فنقص الايمان خيا مالك لا يدل ابدا على خروج المسلم من الاسلام كما سبق ووضحنا بالادله
وان كان رفضي لبعض احكام شرعيه بيسبب نقص في الايمان -باعتباره معصيه-
فهذا كمان ما بيخرجني من الاسلام
الي بيخرجني من الاسلام تماما هو كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
((كفر بواح)) ودليل التكفير الواضح لازم يكون
((لكم عليه من الله برهان))
فهل عندك دليل وبرهان غير الي قدمتها سابقا وثبت قطعيا انها لا تمت لتكفير المسلم العلماني بصله؟



فالزميل: " يعلم أن الله حرم ... ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم، ويعاند المُحرّم ... ثم إن هذا الامتناع والإباء، إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته، فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر، لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون، لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه، ويقول: أنا لا أقر بذلك، ولا ألتزمه، وأبغض هذا الحق وأنفر منه ... وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام، والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع".

كلامك عن عدم التصديق بصفات الله راي خاص فيك خيا مالك ما بيلزمني
عدا انه يحوي مبالغات كبيره لا تنتمي للواقع باي صله او حقيقه
وكل الي بتعمله خيا مالك انك عاوز تقولني ما لم اقوله وتحكم علي من خلاله؟
انت لك فقط بمقولتي وحكم التكفير لازم يكون على الظاهر
والقلب لا تحكم عليه لانه مش بقدرتك ولا قدرت اي بشر
وانت سالتني حوالي 7 اسئله وانا جاوبتك بصراحه عليها كلها قبل ما تكتب ردك التكفيري
وبعد ردك ما وجدنا اي دليل على صحت تكفيرك للمسلم العلماني
على الرغم من ان الموضوع كافي من الاول وما بيحتاج اي سؤال
فانا قلتها واضحه وصريحه ((توجد بعض احكام شرعيه ما اقبلها وارفضها))
وهذا كافي جدا وما بيحتاج اي توضيح زياده



والخلاصة: أن الزميل مطالب بذكر أسباب عدم اقتناعه ببعض الأحكام الشرعية ورفضه لها رغم علمه بأنها من عند الله.

مره ثانيه والخلاصه خيا مالك الله يرضى عليك
لو كانت اسباب عدم القناعه مهمه لك ولحكمك بالتكفير
كنت طلبتها مني من الاول قبل اصدارك حكم التكفير
لكن لما ادلتك ما استوفت شرعيت تكفيرك لنا لبعدها عن الحاله
صرت الله يهديك عاوز مبررات ثانيه
وياسبحان الله ما اعجب اهتمامك بتكفير المسلم العلماني وكانه من اولوياتك

لذلك فحكم التكفير يا خيا مالك حكم خطير لازم نتانى فيه ونتمهل وما نطلقه حيالله لمين ما كان

اما عن هروبي يا خيا فما فيه هروب ولا يحزنون
وعلى كل لو كان كلامي عن العلمانيه بيضايقك فلا تبص عليه وكفى الله المؤمنين

وانا ما زلت انتظر ردك الكريم على ردي على تكفيرك للمسلمين العلمانيين بكفر الجحود والاستكبار
وان كان خيا مالك الموضوع راح بيصير يزعجك ويضايقك فما داعي نستمر فيه
لانه بصراحه ما في شي بيستاهل انك تزعل وتعصب علشانه

ولك خيا مالك خالص التحيه :emrose:

مالك مناع
12-09-2009, 12:25 PM
هذا ردي على عجالة ولي عودة بإذن الله ..

طبعاً الزميل لم يأت بجديد غير اللطم على الخدود والبكاء على أمر غير موجود وادعاء غير صحيح وهو أنني أكفره بعينه، وهذا غير صحيح وأتحداه أن يثبته، مشكلة الزميل أنه لا زال يخلط بين التكفير بإطلاق والتكفيير بالتعيين، فحينما أقول أن المسلم العلماني كافر وأن كفره من نوع كذا وكذا .. فهذا لا يعني أنني أكفرهم بأعيانهم وإنما أكفر أقوالهم وأعمالهم أما تنزيل هذا عليهم عيناً فهذا يحتاج إلى أمر زائد وهو إقامة الحجة (توفر الشروط وانتفاء الموانع)، والمشكلة أنني أفردت مداخلة خاصة للتفريق بين كفر الإطلاق والتعيين حتى لا يلتبس الأمر على الزميل ولكنه لا يزال للأسف ملتبس عليه.

وهذا الإلتباس هو ما جعل الزميل يكرر كلامه: بأن القلوب لا يطلع عليها إلا الله وأنت لك الظاهر ولا يحق لك تكفير الناس على ما في قلوبهم، فهذا يقال إذا ما كفرت أحداً بعينه، أما مناقشة اعتقاد ما أو قول ما أو عمل ما بأنه كفر بذاته فلا محل لهذا الكلام فيه.

مثال: حين أقول أن من يبغض شرع الله فهو كافر، أنا لا أحكم هنا على شخص بعينه بأنه كافر حتى يقال لي: هل اطلعت على ما في قلبه حتى تكفره وإنما أحكم على أن هذا العمل كفر وأن كل من تلبس به فهو كافر بإطلاق أما حين أتكلم عن شخص بعينه فلا بد من إقامة الحجة عليه، وقل مثل ذلك عن قولي: أن العلمانية كفر وأن العلماني كافر.

أرجو أن يكون الإلتباس قد زال وأن لا تعود إلى مثل هذا الاتهام.

ثم ماذا بقي من مداخلتك .. لا شئ سوى الجعجعة والخروج عن الموضوع .. على أنه لفت انتباهي قولك الذي يدل على سوء فهمك وخلطك القبيح لمحل النزاع:


فنقص الايمان خيا مالك لا يدل ابدا على خروج المسلم من الاسلام كما سبق ووضحنا بالادله
وان كان رفضي لبعض احكام شرعيه بيسبب نقص في الايمان -باعتباره معصيه-
فهذا كمان ما بيخرجني من الاسلام

ومن قال بأن نقص الإيمان كفر (طبعاً العبارة تحتاج إلى تحرير أكثر ولكننا لا نريد التشتيت) ؟ فمن أصول أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص. ومن قال بأن رفضك (العملي) لبعض الأحكام الشرعية بسبب نقص في الإيمان كفر ؟

بل قلنا مراراً وتكراراً بأنك: إن كنت تقر بأمر الله وتحبه وتنقاد له (اعتقاداً) ثم غلبت عليك شهوتك ونفسك الضعيفة فعصيته فهذا ينقص الإيمان وليس بكفر أكبر مخرج من الملة.

فإن كانت هذه الصورة هي ما تريد برفضك لأحكام الله، فأرجو أن تبين ذلك ؟ لأنك تكون حينئذ مسلما محبا لأوامر الله منقادا لها ملتزما بها (اعتقاداً) على تقصير (عملي) لا يخلو منه أحد (الذنوب والمعاصي)، ويلزمك أن تتبرأ من العلمانية ومن وصف نفسك بأنك (مسلم علماني) لأن العلمانية لا تقول بهذا القول، العلمانية ترفض أمر الله لأنها غير مقتنعة به وتبغضه وترى أنه لا يصلح للتطبيق !!

أما إن كانت هذه الصورة لا تنطبق عليك فأنت مطالب حينئذ: بذكر أسباب عدم اقتناعك ببعض الأحكام الشرعية ورفضك لها رغم علمك بأنها من عند الله. وقد سبق أن قلت أن جوابي على مطالبتك بالأدلة مرتبط ببيان تلك الأسباب.

ماكـولا
12-09-2009, 01:54 PM
من بعد اذن الاخوة الفضلاء , اود لو تكرمتم بذكر شيء عله يفيد

الزميل سامي الشامي تحية

اعتقد يا زميلي ان الموضوع اخذ حقه وقد حصره بعض الافاضل في نقاط حتى لا يتطاير التنظير ويصبح الامر تطبيقي عملي
مما ذكره المشرف


اختر جوابا من الاجوبة التالية:

1ـ الله في نظرك لا يتصف بكامل العلم والحكمة
2ـ تبغض حكم الله في المسألة
3ـ تتكبر على أوامر الله
4ـ تزعم أن مُراد الله ليس هو ما فهمه عامة المسلمين (ومثاله ظنك أن الله لم يحرم الخمر، أو أن الله لم يوجب الحجاب)
5ـ تعلم حكم الله وتقر به لكنك لا تستطيع كبح نفسك (كمن يزني وهو يُقر بُحرمة الزنا فهذا مُرتكب لكبيرة ولا يخرج من الملة)

وعليه ضع مثلا للتطبيق مثلا خمر او الحدود والقصاص الخ ثم بين وجه المشكل حتى تحصر الموضوع لدى الاساتذة فيتم النقاش حولها
لأن في كتاب الله جل وعلاه ذكر ان من لم يرضى ولم يتحاكم الى حكمه ويرضى بقضائه كفر كفر ردة , وارجوا ان تفرق بين كفر العين وكفر النوع , اي من طاف حول القبور ودعاهم من دون الله وكان في مكان لم ينشر علم التوحيد ودعاته وتسلط اهل البدع فيه كان هذا النوع كفر نوع , اما من حيث العين اي المعين اي نفس الشخص الطائف بهذه القبور ليس كافرا حتى تقام عليه الحجة ويبين له من القران والسنة والعقل والنقل وكذا فان اصر والا كفر وخرج من ربقة الاسلام وان صام وصلى وزعم انه مسلم

كذا حال من اسلم ولكنه يقول انا غير مقتنع بوجود جبريل او الملائكة او اليوم الاخر الى اخره وهذا بين فتقام عليه الحجة والا كفر طبعا هذا في حال تصور الجهل المتفشي والا هذا في كتاب الله ومنتشر علمه اي معلوم من الدين بالضرورة

والان اذا اتينا الى حكم الله وتشريعه لعباده نرى قول الله ماثلا في من حكم غير شرعه ورضاه حيث يقول "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون"
فمن احسن من الله قولا ؟ فان كان لوجود شبهة بُيّنت لك
والا قد قال الله " افرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم فمن يهديه من بعد الله "
فمن حق الاله توحيده ومن توحيد افراد حكمه عن سائر البشر والعمل به والدعوة اليه والتحاكم اليه
قال الله {ولا يشرك فى حكمه أحدا}
فلا يشرك معه لا حزب ولا تصور ولا سياسة ولا فكر حتى يكون في حدود حكم الله ولا يتجاوزه ولا يتخطاه
قال الله {أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا}
فالكتاب بين وواضح ومن جملة الكتاب المفضل ما بينه الرجوع الى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , ويا زميلي بعد معرفة حكم الله والاراض عنه لن يهلك على الله الا هالك

قال الله " {إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه}
وقال {إن الحكم إلا لله عليه توكلت...}
وقال جل في علاه {وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله...}
فهذا يا زميلي لب الموضوع فالاعتراض على حكمه الله كفر به وبحكمته وبربوبيته ووحدانيته للنصوص السالفة فمن شروط لا اله الا الله ان نفرد حكمه وتحكيمه والرضى بذلك

وقد اخبر جل جلاله وتقدست اسماؤه ان من يتبع غير حكمه فهو متبع للشيطان في الحقيقة حيث قال " ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون}
فاطاعة حكم او احد في غير ما انزل الله شرك بالله

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم لما دخل عليه ذلك قال له " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله" فقال عدي لم نعبدهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ليسوا قد احلوا لكم ما حرم الله وحرموا ما حرمه الله قال بلا قال فتلك عبادتهم !
فتأمل يا زميلي شرح الله صدرنا وصدرك لما يحبه الله ويرضاه

وقال العليم الحكيم "{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} و {الظالمون} و {الفاسقون} ايات متتابعات من سورة المائدة

فمن لم يحكم بما انزل الله في نفسه واهله وبيته وعبادته وفي شعبه فله نصيب من هذه الاية زاد ما زاد , فمن حكم بغير ما انزل الله شهوة او انه افضل من شرع الله وحكمه او مساو له فقد كفر بالله العظيم ! اما ان كان لشبهة او ضعف او غير ذلك فهو في مجال التفصيل مع اعتقاده بان حكم الله يجب ان يطبق وانه لا عدول عنه وانه هو الحكم الفصل وخير الاحكام حكم الله ولكن المسألة عنده مسألة وقت وتمكين لتسلط اعداء الله
وهذا كمثل ان وجد والا التقنين قد يدل على الاعتقاد عياذا بالله ولكن ينبغي التريث

وقال سبحانه " {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا}
فالطاغوت كل ما تحاكم اليه الناس غير حكم الله من نفس او مبتدع او متعالم يعدل عن حكم الشرعية فهو طاغوت , ومن تحاكم وهو يزعم انه مؤمن فقد دخل ايمانه شيء زاد ما زاد كسابقه

وهنا يا زميلي يقصد بالاحكام الشرعية لا الادارية كما بين اهل العلم فالادارية ما لم تمس جناب العقيدة فلا بأس بها

فاستشهادك يا زميلي باطمئنان القلب غير سديد
قال الله " مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

فالاية بينت ان المعذور بالكفر هو المكره و سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد بينت الجهل والخطأ ايضا
فالشاهد ان هنالك تلازمن بين القلب و العمل وهنالك مواطن تدل دلالة على ما في القلب من الكفر مثل سب الله واهانة المساجد والمصاحف
فهذا يدل يقين على انتقاء اعمال القلوب من خشية الله وو الخ وهذا يجزم بكفره وان كان قد نطق بالشهادتين وكان من المصلين والخ الا ان يتوب ويأوب , لأنه من لا معقول ان يكون في قلبه تعظيم وتوحيد
تماما كالجائع الذي يتضور جوعا فقدم له ما لذ وطاب ثم رفض الطعام وقال لا اريد فهذا لا يمكن ان يكون صادقا في جوعه او قد فخم الامر فوق الحدود
وكذت من قال ابغض فلانا وكذا ثم تجده يجالسه ويضاحكه ويمازحه فهذا يستحيل ان يكون في قلبه ما ذكره

قال الله " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ"
فالتولي والاعراض عن سنة المصطفى ليس دليل المحبة بل هو دليل البغض او نقص المحبة او انعدامها بالكلية , ويحف لكل واحدة منها قرائن
تدل على ذلك

وهذا هو مناط البحث عن ما اشكل عليك في حكم الله ؟ واعرضت عن بعض واجباته هل هو غلبة الشهوة او عدم المعرفة وبحاجة للتتبين ؟ ام هو فهم خاطئ؟ او هو فهم صحيح ومع ذلك الحكم غير عادل ووو الخ وهنا يبدأ النقاش يأخذ دولته
وهب أن رجلا اقرا ما بين دفتي المصحف ولكنه لم يؤمن بآية واحدة او قال الوضوء امر تعبدي ولكني لا احب غسل قدمي واكره ولن افعله
هذا كتقريب الفكر ارجوا ان اكون قد وفقت في ذلك
رجايا من الله التوفيق والهداية لنا ولكم
والمعذرة

ماكـولا
12-09-2009, 03:03 PM
تعديل آية
افرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم فمن يهديه من بعد الله

الى "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله"

Sami
12-17-2009, 08:10 AM
تحيه طيبه خيا ماكولا :emrose:

ردي على مشاركتك الاخيره جاهز

تحب اضعه هنا ام ارسله لك وللزملا برساله عالخاص

وتقبل تقديري :emrose:

خالد الطيب
12-17-2009, 11:28 AM
تحيه طيبه خيا ماكولا :emrose:

ردي على مشاركتك الاخيره جاهز

تحب اضعه هنا ام ارسله لك وللزملا برساله عالخاص

وتقبل تقديري :emrose:

لا يا خايا ، بدنا ردك على سؤال محاورك مالك مناع

أسباب عدم اقتناعك ببعض الأحكام الشرعية ورفضك لها رغم علمك بأنها من عند الله

خالد الطيب
12-17-2009, 11:30 AM
هل يرد سامي ؟

أنا متأكد أنه لن يرد وسيهرب كما هرب من قبل

ماكـولا
12-17-2009, 12:28 PM
تحيه طيبه خيا ماكولا :emrose:

ردي على مشاركتك الاخيره جاهز

تحب اضعه هنا ام ارسله لك وللزملا برساله عالخاص

وتقبل تقديري :emrose:

تحية ايها الزميل
اعتقد انّا بانتظارك فضع جوابك حتى يتسنى للاستاذ مالك مناع الجواب عليه وبذلك تكمل المناظرة كما اتفقنا , ولو حصل اي توجيه فسيتم من قبل المشرف التنبيه عليه , راجيا لكم الاستفادة ..
بالتوفيق

Sami
12-17-2009, 12:49 PM
تحية ايها الزميل
اعتقد انّا بانتظارك فضع جوابك حتى يتسنى للاستاذ مالك مناع الجواب عليه وبذلك تكمل المناظرة كما اتفقنا , ولو حصل اي توجيه فسيتم من قبل المشرف التنبيه عليه , راجيا لكم الاستفادة ..
بالتوفيق


تحيه خيا ماكولا :emrose:

اي اتفاق خيا الكريم؟

جوابي عسؤال الزميل مالك مناع وضعته من زمان في الموضوع الي كان في استراحت المنتدى بعنوان ((الزميل خيا مالك مع التحيه)) لكن تم حذف الموضوع وحذف جوابي معه

وانت يا خيا واكثر من شخص وبالاخص خينا amro676 قريتوه وحتى خيا مالك مناع رد عليه
فليه يا خيا بتطلب مني الجواب مره ثانيه؟

لذلك فجوابي عسؤال خيا مالك عليك طلبه خيا ماكولا وخيا خالد الطيب من ادارت الموقع الي حذفته

انا كنت باتكلم على مشاركتك انت خيا ماكولا
لانك طرحت استشهادات وادله غير الي طرحها خيا مالك مناع
وهذا بيستوجب مني الرد عليها

فارجو انك تخبرني هل اضع ردي على كلامك انت على العلن ام ارسله لك وللزملا برساله خاصه

وتقبل خيا ماكولا تحياتي:emrose:

خالد الطيب
12-17-2009, 05:04 PM
تحيه خيا ماكولا :emrose:

اي اتفاق خيا الكريم؟

جوابي عسؤال الزميل مالك مناع وضعته من زمان في الموضوع الي كان في استراحت المنتدى بعنوان ((الزميل خيا مالك مع التحيه)) لكن تم حذف الموضوع وحذف جوابي معه

وانت يا خيا واكثر من شخص وبالاخص خينا amro676 قريتوه وحتى خيا مالك مناع رد عليه
فليه يا خيا بتطلب مني الجواب مره ثانيه؟

لذلك فجوابي عسؤال خيا مالك عليك طلبه خيا ماكولا وخيا خالد الطيب من ادارت الموقع الي حذفته

انا كنت باتكلم على مشاركتك انت خيا ماكولا
لانك طرحت استشهادات وادله غير الي طرحها خيا مالك مناع
وهذا بيستوجب مني الرد عليها

فارجو انك تخبرني هل اضع ردي على كلامك انت على العلن ام ارسله لك وللزملا برساله خاصه

وتقبل خيا ماكولا تحياتي:emrose:


أشكرك خيا سامي على رسالتك

لكن خيا أنت بتعرف أن الناس بتابع الحوار هون مش هنيك

ونتمنى أنك تجاوب على سؤال مالك مناع مش منشان المشرف ، منشان الناس اللي بتابع الحوار

السؤال بسيط وإجابته بتاخذش أشي


هايني بنتظرك تا تجاوب خيا سامي ، وإذا اتحججت بحجة هنيك ولا هنبك معناته إنك مش صريح معنا

عبد الغفور
12-17-2009, 05:09 PM
جوابي عسؤال الزميل مالك مناع وضعته من زمان في الموضوع الي كان في استراحت المنتدى بعنوان ((الزميل خيا مالك مع التحيه)) لكن تم حذف الموضوع وحذف جوابي معه


يا سامي السؤال طرحه عليك الاخ مالك مناع في هذا الشريط المخصص للحوار بينكما ، فلماذا تضع جوابا في موضوع منفصل في الاستراحة ، كان من المفروض ومن الادب أن تضع جوابك هنا وليس هناك ، يعني أنا لا أستطيع أن أفهم من هذا سوى تهربك من الموضوع وإجابة سؤال الاخ مالك مناع.

ماكـولا
12-17-2009, 05:34 PM
تحيه خيا ماكولا :emrose:



انا كنت باتكلم على مشاركتك انت خيا ماكولا
لانك طرحت استشهادات وادله غير الي طرحها خيا مالك مناع
وهذا بيستوجب مني الرد عليها

فارجو انك تخبرني هل اضع ردي على كلامك انت على العلن ام ارسله لك وللزملا برساله خاصه

وتقبل خيا ماكولا تحياتي:emrose:

طيب يا زميلي لا بأس ضع جوابك هنا وان شاء الله لن تجد إلا خيراً

مشرف 1
12-20-2009, 10:08 PM
الزميل سامي .. لا أظن أنه من اللياقة أن تمطر الأخ ماكولا بتلك الردود عليه (والتي قمت بحذفها) بينما تتعمد تجاهل محاورك الأصلي في هذا الرابط، لقد سألك الأخ مالك مناع سؤالاً واضحاً وصريحاً وعليك أن تجيبه في هذا الرابط (وليس في غيره!) حتى تستكملا الحوار على أسس سليمة ومنطقية ولا يحق لك الرد على أي طرح يطرحه الإخوة والزملاء حتى تجيب على تساؤل الأخ مالك مناع وينتهي النقاش بينكما.

وعليه سيتم حذف أي مشاركة لا علاقة لها بالرد على تساؤل محاورك والمرجو من الإخوة والزملاء الالتزام بذلك.

مشرف 1

Sami
12-21-2009, 03:32 AM
(,,,)

مشرف 3
12-21-2009, 11:46 AM
بدل البُكاء على مُشاركتك التي حُذفت أجب على سؤال مُحاورك الرئيس

مالك مناع
12-22-2009, 11:14 AM
زميلي سامي .. إن كنت لا ترغب في مواصلة الحوار فأعلن انسحابك والناس من بعدك مُستريح ومُستراح منه !

أما أن تتذرع بحجج واهية للتهرب من الإجابة على تساؤلي فهذا تصرف أقل ما يقال فيه أنه: " غير لائق " لا سيما وأنت لا تدخر جهداً في مناقشة الموضوع نفسه في روابط أخرى.

باختصار وبساطة شديدة:

- إما أن تعلن انسحابك من الحوار وللإدارة حرية التصرف فيما تطرحه هنا وهناك فيما يتعلق بالموضوع نفسه.
- وإما أن تجيب على سؤالي ونستكمل الحوار.

Sami
12-22-2009, 02:58 PM
بس هيك خيا مالك :emrose:

ولو .... تكرم عيونك

انت مثل خيا وما برضى انك ضل زعلان او تعصب على شي ما بيستاهل

تكرم من هالعينتين اي شي بدك ياه

وتقبل احترامي :emrose:

عبد الغفور
12-22-2009, 03:46 PM
الزميل سامي بغض النظر عن أسلوبك الذي يفتقر أدب الحوار ، فإن مشاركتك غير واضحة فهل ستجيب على السؤال المطروح أم أن هذه المشاركة هي إعلان لانسحابك ؟!

مشرف 3
12-23-2009, 12:35 AM
الزميل سامي كان بمقدوره أن يضيف جواب السؤال المؤرق، لكن عوض أن يفعل ذلك أضاف مشاركة سيئة وذهب ليلعب في أماكن أخرى مُتجاهلا موضوعه الأساسي

ستُعطى لسامي مدة 24 ساعة ليضع جوابه على سؤال الأستاذ مالك مناع

أرجو أن تبين لي سبب عدم اقتناعك بحكم الله ؟

وإن لم يفعل فهذا بيان صريح على تهربه من الجواب

وسيُغلق على إثره هذا الموضوع ويُختم بمشاركة أخيرة للأستاذ مالك مناع
ونعتذر للأستاذ مالك على إهدارنا لوقته في مثل هكذا حوارات

مشرف 3
12-24-2009, 01:00 AM
الزميل سامي أُعطيتَ الفرصة للحوار في المنتدى وفي هذا الشريط خصوصا

وطلب منك مُحاورك أن تُجيبه على سؤاله، ولصعوبة السؤال ولأنه يكشف حقيقتك فضلت التهرب واتهام مُحاورك واتهام الإدارة أيضا

أظن أني كنت حليما معك بما يكفي

اعذرني لأني سأربطك في مُتحف أم قشعم :)): وهناك ستُتاح لك الفرصة لتلتقي مع شيعي أرثدوكسي وعلماني مسلم وكل الخنفشاريين الذين مروا من منتدى التوحيد وانتهى بهم المطاف في مُتحف أم قشعم

هيزم
06-20-2012, 01:46 AM
أرجو أن تشرح لنا كيف توفق بين الإسلام والعلمانية ؟ فما نعرفه يقيناَ وهو محل اتفاق عند كل العلماء أنهما ضدان لا يجتمعان، فالمسلم لا يمكن أن يكون علمانياً والعلماني لا يمكن أن يكون مسلماً.

هذا باختصار .. ثم نحن بالانتظار لتشرح لنا سرّ هذه التوليفة الغريبة ؟!
يرفع للعلمانيين

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-20-2012, 02:07 AM
يرفع للعلمانيين
لفتة ذكية منكم ورفع الله قدركم استاذنا الكريم.