وعد الآخرة
11-30-2009, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الشكر لكل المحاورين الكرام في منتدى التوحيد على المعلومات القيمة التي استفدت منها كثيرا رغم مروري المتواضع على المنتدى بين الفينة والأخرى بسبب كثرة مشاغلي ...
إلا أنني لاحظت غياب حلقة أساسية عن الحوار مع الملحدين – ربما لقلة مطالعتي أو لضعفي في البحث في المنتدى – ألا وهي حلقة ( الموت ).
لست هنا في صدد التطرق لحقيقة الموت وما يحصل بعد الموت .... الخ ...
ولكن ملاحظتي تنبهت لها وأنا أقرأ قوله تعالى " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
فخلق الحياة ليس بمعزل عن خلق الموت فكلاهما مخلوق .... وكلاهما مقصود .... وكلاهما يحقق الهدف ...
وإذا أمعنا النظر في نظريات بدء الحياة – حسب معلوماتي البسيطة – نجدها غير مرتبطة أو تكاد تكون متضادة مع الموت .. فنظرية التطور تهدم نفسها بنفسها إن تابعت التطور .. فيكون التطور بمفهومهم هو العودة إلى نقطة البدء أي من الموت والفناء إلى الموت والفناء وهذا مناقض لنفسه تماما .. وبالتالي يجب تسميتها نظرية الفناء وليس نظرية التطور ...
فالذي يستطيع قهر الفناء والوصول إلى الحياة – وهو قوة ضعيفة لاتكاد تتكون إلا من خلية واحدة - من باب أولى قادر على قهر الفناء والموت - وهو قوة قادرة عالمة مفكرة – وبالتالي كل نظريات بدء الحياة – الخالية من الوجود الإلهي – هي نظريات متناقضة وباطلة من خلال عدم قدرتها على تفسير وجود الموت جنبا إلى جنب مع وجود الحياة ...
ولهذا كانت اللمحة الإعجازية والجمع العطفي في قوله تعالى " الذي خلق الموت والحياة " أي كلاهما مخلوق بإرادة .. وأي وجود لأحدهما ينفي وجود الآخر بدون إرادة ...
هذه لمحة بسيطة ومجرد مبادئ تفكير أرجو من الأخوة الكرام في المنتدى التصحيح إن أخطأت أو إكمال الفكرة والمتابعة فيها إن كانت صحيحة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعتذر إليكم إن لم أستطع متابعة الحوار بسبب عدم تفرغي وأفوض جميع المحاورين بالمتابعة ...
ولكم جزيل الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الشكر لكل المحاورين الكرام في منتدى التوحيد على المعلومات القيمة التي استفدت منها كثيرا رغم مروري المتواضع على المنتدى بين الفينة والأخرى بسبب كثرة مشاغلي ...
إلا أنني لاحظت غياب حلقة أساسية عن الحوار مع الملحدين – ربما لقلة مطالعتي أو لضعفي في البحث في المنتدى – ألا وهي حلقة ( الموت ).
لست هنا في صدد التطرق لحقيقة الموت وما يحصل بعد الموت .... الخ ...
ولكن ملاحظتي تنبهت لها وأنا أقرأ قوله تعالى " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
فخلق الحياة ليس بمعزل عن خلق الموت فكلاهما مخلوق .... وكلاهما مقصود .... وكلاهما يحقق الهدف ...
وإذا أمعنا النظر في نظريات بدء الحياة – حسب معلوماتي البسيطة – نجدها غير مرتبطة أو تكاد تكون متضادة مع الموت .. فنظرية التطور تهدم نفسها بنفسها إن تابعت التطور .. فيكون التطور بمفهومهم هو العودة إلى نقطة البدء أي من الموت والفناء إلى الموت والفناء وهذا مناقض لنفسه تماما .. وبالتالي يجب تسميتها نظرية الفناء وليس نظرية التطور ...
فالذي يستطيع قهر الفناء والوصول إلى الحياة – وهو قوة ضعيفة لاتكاد تتكون إلا من خلية واحدة - من باب أولى قادر على قهر الفناء والموت - وهو قوة قادرة عالمة مفكرة – وبالتالي كل نظريات بدء الحياة – الخالية من الوجود الإلهي – هي نظريات متناقضة وباطلة من خلال عدم قدرتها على تفسير وجود الموت جنبا إلى جنب مع وجود الحياة ...
ولهذا كانت اللمحة الإعجازية والجمع العطفي في قوله تعالى " الذي خلق الموت والحياة " أي كلاهما مخلوق بإرادة .. وأي وجود لأحدهما ينفي وجود الآخر بدون إرادة ...
هذه لمحة بسيطة ومجرد مبادئ تفكير أرجو من الأخوة الكرام في المنتدى التصحيح إن أخطأت أو إكمال الفكرة والمتابعة فيها إن كانت صحيحة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعتذر إليكم إن لم أستطع متابعة الحوار بسبب عدم تفرغي وأفوض جميع المحاورين بالمتابعة ...
ولكم جزيل الشكر