السعيد شويل
12-04-2009, 10:49 PM
*********************************************
اللغة العربية
اللغة العربية لها صفة غريبة وصورة عجيبة تقضى على كل ذى لب بأن يشغل بها
فكره وباله ويعكف عليها أيامه وأحواله ومع ذلك لم يوجد من رنا إليها حق
الدنو أو ولع بها ولع صب ذى حنين وحنو .الغرباء عنها يقولون بالحدس
والتخمين ويحملون فى وصفها ويفصلون وينطقون بما لا يعلمون حتى كسوها ثوبا
غير ما لاق بها وكادوا يحلئون الظامى إلى مشربها ولو أنهم قصروا عليها اشتياقهم
ولم يخلبهم من غيرهم ما شاقهم وتذللوا لها حرصا على معرفة مكنونها وتاقوا إليها
كلفا بإدراك شئونها لأطلعتهم على علم أسرار ألفاظها لفظة لفظة . فبحرهذه
اللغة الزاخر وأسارير حسنها وتباشير فنها وحكمة وضعها وبهجة مطلعها لهو
وسيلة لجميع علوم الدنيا والآخرة والآلة الموصلة للعلم بكتاب الله تعالى وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم .وما سوى العربية من لغات هن فقيرات وهى الغنية
هن المتشاكسات وهى السوية فما سواها مثل الثوب المرقع والوجه القبيح
المبرقع .وما مثل العربية إلا مثل دوحة ذات أفنان فى كل فينة لا يزال ظلها ظليلا
ضافيا وموردها عذبا صافيا لم يقدروها حق قدرها ولا عرفوا أنها الفاضلة وغيرها
المفضول ألا ترى أن الناس عدلوا عنها إلى لغات العجم فاتخذوا من هذه ألفاظا
وهى فى لغتهم أفصح وأحكم وأعذب منطقا وأبهى رونقا .الجاحد لمحاسنها
والممارى فى خيبة محاسنها كالجاحد لوجود الشمس والممارى فى خلود النفس .
********
إعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت
وإن كانت قريبة ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة
********
الفىء والغنيمة والجزية والخراج والعشور :
الفىء : يؤخذ عفوا خلاف مال الغنيمة المأخوذ قهرا . فالفىء هو كل مال
وصل من المشركين و صولحوا عليه من غير قتال ولا بإيجاف خيل ولا ركاب
ويدخل فيه مال الجزية وأعشار متاجرهم وخراج الأراضين
والغنيمة : تشتمل على : أسرى . سبى . أراضين . أموال
الجزية : موضوعة على الرؤوس وتؤخذ ممن له كتاب أو شبهة كتاب وتسقط
بالإسلام . وإسمها مشتق من الجزاء . جزاء على كفرهم لأخذها منهم صغارا .
وجزاء لأماننا لهم لأخذها منهم رفقا . وتبدأ من 12 درهما إلى 48 درهما
حسب حالة الرجل ويستثنى منها النساء والشيوخ والأطفال . وقيل : تزاد
وتنقص حسبما يرى الإمام أو السلطان . ولا تؤخذ من مرتد ولا دهرى ولا
عابد وثن فهؤلاء لاعهد ولا أمان ولا استرقاق لهم .
الخراج : هو ما وضع على رقاب الأرضين من حقوق تؤدى عنها . وللخراج
أحكام فى جبايته وفى قدر ما يؤدى من مال أوغلال وفى نوعه وكان له عمال
فى مختلف الأمصار
العشور : مال مفروض على التجارة والسفن التى كانت تمر بأرض المسلمين
فيؤخذ منها عشر قيمة البضاعة
********
الوسق : ستون صاعا .. والصاع . أربعة أمداد .. والمد : رطل وأوقية وخمسة
أسباع أوقية
********
القصوروالبيوت الإسلامية
تختلف بناء القصور وطرازها باختلاف عصورها وأقطارها ومن أشهر القصور
قصرالأخيضر ببغداد و قصر الحمراء بغرناطة . أما البيوت الإسلامية فقد كان
يبنى حولها فناء وفى وسطها نافورة وذات مداخل منكسرة لا تسمح لمن بالخارج
من مشاهدة من بالداخل والنوافذ التى تطل على الشارع قليلة وضيقة والتى على
الحديقة كثيرة ومتسعة والنوافذ كلها تحتوى على مشربيات و الأرضى للرجال
( سلاملك ) والطابق العلوى للحريم ( حرملك )
ومن أشهرهذه البيوت بالقاهرة بيت السحيمى بالجمالية وبيت جمال الدين الذهبى
ودارابن لقمان بالمنصورة
********
النفس
نفس أمارة : هى التى تطيع الشيطان وهى آبدة لا تملك إلا بلطائف الحيل
نفس مطمئنة : التى اطمأنت لمعرفة الله تعالى وسكنت لطاعته وهى نفس ذلول
لا تفلت إلا ممن غفل
نفس لوامة : تعلو تارة فتقوى للطاعات وتهبط تارة فتتدنى إلى السيئات
********
ثلاث من كن فيه وجد الإيمان فيه : إذا رضى لم يخرج رضاه إلى باطل . وإذا
غضب لم يخرج غضبه عن حق . وإذا قدر لم يأخذ ما ليس له
********
لا يكفى أن تكون فى النور لترى بل ينبغى أن يكون فى النور ما شتراه
************************************************
سعيد شويل
اللغة العربية
اللغة العربية لها صفة غريبة وصورة عجيبة تقضى على كل ذى لب بأن يشغل بها
فكره وباله ويعكف عليها أيامه وأحواله ومع ذلك لم يوجد من رنا إليها حق
الدنو أو ولع بها ولع صب ذى حنين وحنو .الغرباء عنها يقولون بالحدس
والتخمين ويحملون فى وصفها ويفصلون وينطقون بما لا يعلمون حتى كسوها ثوبا
غير ما لاق بها وكادوا يحلئون الظامى إلى مشربها ولو أنهم قصروا عليها اشتياقهم
ولم يخلبهم من غيرهم ما شاقهم وتذللوا لها حرصا على معرفة مكنونها وتاقوا إليها
كلفا بإدراك شئونها لأطلعتهم على علم أسرار ألفاظها لفظة لفظة . فبحرهذه
اللغة الزاخر وأسارير حسنها وتباشير فنها وحكمة وضعها وبهجة مطلعها لهو
وسيلة لجميع علوم الدنيا والآخرة والآلة الموصلة للعلم بكتاب الله تعالى وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم .وما سوى العربية من لغات هن فقيرات وهى الغنية
هن المتشاكسات وهى السوية فما سواها مثل الثوب المرقع والوجه القبيح
المبرقع .وما مثل العربية إلا مثل دوحة ذات أفنان فى كل فينة لا يزال ظلها ظليلا
ضافيا وموردها عذبا صافيا لم يقدروها حق قدرها ولا عرفوا أنها الفاضلة وغيرها
المفضول ألا ترى أن الناس عدلوا عنها إلى لغات العجم فاتخذوا من هذه ألفاظا
وهى فى لغتهم أفصح وأحكم وأعذب منطقا وأبهى رونقا .الجاحد لمحاسنها
والممارى فى خيبة محاسنها كالجاحد لوجود الشمس والممارى فى خلود النفس .
********
إعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت
وإن كانت قريبة ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة
********
الفىء والغنيمة والجزية والخراج والعشور :
الفىء : يؤخذ عفوا خلاف مال الغنيمة المأخوذ قهرا . فالفىء هو كل مال
وصل من المشركين و صولحوا عليه من غير قتال ولا بإيجاف خيل ولا ركاب
ويدخل فيه مال الجزية وأعشار متاجرهم وخراج الأراضين
والغنيمة : تشتمل على : أسرى . سبى . أراضين . أموال
الجزية : موضوعة على الرؤوس وتؤخذ ممن له كتاب أو شبهة كتاب وتسقط
بالإسلام . وإسمها مشتق من الجزاء . جزاء على كفرهم لأخذها منهم صغارا .
وجزاء لأماننا لهم لأخذها منهم رفقا . وتبدأ من 12 درهما إلى 48 درهما
حسب حالة الرجل ويستثنى منها النساء والشيوخ والأطفال . وقيل : تزاد
وتنقص حسبما يرى الإمام أو السلطان . ولا تؤخذ من مرتد ولا دهرى ولا
عابد وثن فهؤلاء لاعهد ولا أمان ولا استرقاق لهم .
الخراج : هو ما وضع على رقاب الأرضين من حقوق تؤدى عنها . وللخراج
أحكام فى جبايته وفى قدر ما يؤدى من مال أوغلال وفى نوعه وكان له عمال
فى مختلف الأمصار
العشور : مال مفروض على التجارة والسفن التى كانت تمر بأرض المسلمين
فيؤخذ منها عشر قيمة البضاعة
********
الوسق : ستون صاعا .. والصاع . أربعة أمداد .. والمد : رطل وأوقية وخمسة
أسباع أوقية
********
القصوروالبيوت الإسلامية
تختلف بناء القصور وطرازها باختلاف عصورها وأقطارها ومن أشهر القصور
قصرالأخيضر ببغداد و قصر الحمراء بغرناطة . أما البيوت الإسلامية فقد كان
يبنى حولها فناء وفى وسطها نافورة وذات مداخل منكسرة لا تسمح لمن بالخارج
من مشاهدة من بالداخل والنوافذ التى تطل على الشارع قليلة وضيقة والتى على
الحديقة كثيرة ومتسعة والنوافذ كلها تحتوى على مشربيات و الأرضى للرجال
( سلاملك ) والطابق العلوى للحريم ( حرملك )
ومن أشهرهذه البيوت بالقاهرة بيت السحيمى بالجمالية وبيت جمال الدين الذهبى
ودارابن لقمان بالمنصورة
********
النفس
نفس أمارة : هى التى تطيع الشيطان وهى آبدة لا تملك إلا بلطائف الحيل
نفس مطمئنة : التى اطمأنت لمعرفة الله تعالى وسكنت لطاعته وهى نفس ذلول
لا تفلت إلا ممن غفل
نفس لوامة : تعلو تارة فتقوى للطاعات وتهبط تارة فتتدنى إلى السيئات
********
ثلاث من كن فيه وجد الإيمان فيه : إذا رضى لم يخرج رضاه إلى باطل . وإذا
غضب لم يخرج غضبه عن حق . وإذا قدر لم يأخذ ما ليس له
********
لا يكفى أن تكون فى النور لترى بل ينبغى أن يكون فى النور ما شتراه
************************************************
سعيد شويل