المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام



عبد الغفور
12-05-2009, 11:34 AM
السؤال : هناك الكثير من المواقع التي تهاجم الإسلام ، ويتم فيها سب الله ورسوله وصحابته وزوجاته بأقذع الألفاظ . ويتصدى لهذا المواقع مسلمون جهلة ، وصغار ، يتخبطون في الرد عليهم ، فيبدو الرد هزيلاً ، والشبهة قوية ، ويسيئون للإسلام كثيراً . وهذه المواقع لا مصداقية لها فإن جاء الرد على الشبهة داحضاً لها ممن منّ الله عليهم بالعلم ، وهم قلة في هذه المواقع ، يتم حذف الرد تماماً ، أو إزالة بعض منه ، فيبدو الرد ضعيفاً ، وإن كان الرد من جهلة : تركوه . فهلا وجهتم لمن يتصدى لهذه المواقع من جهلة المسلمين كلمة تنذرهم مما يفعلوه ؟ . وهلا أرشدتمونا نحن الذين لا نملك العلم إلى طرق ننصر بها الإسلام وندعو إليه ؟ .

الجواب :
الحمد لله
أولاً:
لا تختلف مواقع الإساءة لدين الله وللرسول صلى الله عليه وسلم عن المجالس التي تشتمل على مثل ذلك الكفر ، وفي كلا الحالين يحرم المكث في تلك المجالس ، ويحرم الدخول لتلك المواقع ، إلا لمنكِرٍ عليهم يستطيع إيقاف تلك الإساءات ، فإن لم يستطع واستمر أولئك : فلا يحل له البقاء في ذلك المجلس ، كما لا يحل له الدخول إلى تلك المواقع .
قال تعالى : ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعام/ 68 .
( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء/140 .

وقد حذَّر علماء الإسلام – قديماً وحديثاً – عموم المسلمين من النظر في كتب أهل البدع والضلال ، ومن محاورة الزنادقة والملحدين ، إلا لمسلم عالِم بدينه ، وعالم باعتقاد وفكر المقابل له ؛ خشية أن تخطف شُبه أولئك المخالفين للشرع قلب ذلك الضعيف أو الجاهل .
ثانياً:
بناء على ما سبق : فمن كان ضعيف العلم والبصيرة لا يحل له دخول تلك المواقع للنظر فيها ، كما لا يحل له محاورة أولئك الكفرة والرد عليهم ؛ لعدم وجود قوة البصيرة ؛ ونعني بها العلم الصحيح المحقق الذي يحافظ به على اعتقاده ، ويحارب به أعداءه .
قال ابن القيم – رحمه الله - :
" وقوله ـ أي : قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصيته ـ " ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة " : هذا لضعف علمه ، وقلة بصيرته ، إذا وردت على قلبه أدنى شبهة : قدحت فيه الشك والريب ، بخلاف الراسخ في العلم ، لو وردت عليه من الشبَه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ، ولا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم ، فلا تستفزه الشبهات ، بل إذا وردت عليه : ردها حرسُ العلم وجيشُه ، مغلولة ، مغلوبة ، والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له ، فمتى باشر القلبَ حقيقةُ العلم : لم تؤثر تلك الشبهة فيه ، بل يقوى علمُه ويقينُه بردِّها ومعرفة بطلانها ، ومتى لم يباشر حقيقةَ العلم بالحق قلبُه : قدحت فيه الشك بأول وهلة ، فإن تداركها ، وإلا تتابعت على قلبه أمثالها حتى يصير شاكّاً مرتاباً ... " انتهى من " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) .

وإنه حتى العالِم أو طالب العلم القوي لا يحل له دخول تلك المنتديات إذا كان لا يُمكَّن من قول الحق ، أما أن يعلم أن كلامه سيحذف منه ما فيه حجة على الخصم الكافر : فلا ينبغي له البقاء بين أظهرهم ، أو المشاركة في مجالسهم ومنتدياتهم ؛ لتحقق المفسدة بوجوده في أماكن الضلال والانحراف ، دون مصلحة تغيير المنكر ، أو النهي عنه والأمر بالمعروف .

ثالثاً:
إذا كان دخول العامي لا يجوز ، ودخول طالب العلم أو العالِم – إذا لم يمكَّن من الرد عليهم – لا يجوز ، فما هو الحل ؟ والجواب : أن الحل يكون بنشر الاعتقاد الصحيح في المنتديات والمواقع الإلكترونية التي تسمح بقول أهل الإسلام الحق الذي عندهم دون حذف لكلامهم ، والحل يكون بإنشاء مواقع تجمع تلك الشبهات وتدحضها بالعلم ، ويحال عليها المسلمون لتعلم دينهم ، ولمعرفة ما عند خصوم الإسلام من الجهل والكذب .

رابعاً:
نصرة الإسلام واجبة على كل مسلم بما يستطيعه ، وسواء كان المسلم عاميّاً أو عالماً ، ذكراً أو أنثى : فإنه يستطيع أن يصنع شيئاً يخدم به الإسلام ، وينصر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك :

1. أن يقوِّي معرفته بدينه الإسلام ، فيطلب العلم ، ويتعلم ، حتى يقي نفسه من شبهات خصوم الإسلام ، وحتى يزداد يقيناً بأنه على الحق المبين .
2. أن يكون المسلم طائعاً لربه تعالى ، مبتعداً عما حرَّم ، وهذا من أعظم ما يفعله المسلم لنصرة دينه .
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
" فالذين يرتكبون جميع المعاصي ممن يتسمون باسم المسلمين ثم يقولون : إن الله سينصرنا : مغررون ؛ لأنهم ليسوا من حزب الله الموعودين بنصره ، كما لا يخفى .
ومعنى نصر المؤمنين لله : نصرهم لدينه ولكتابه ، وسعيهم وجهادهم في أن تكون كلمته هي العليا ، وأن تقام حدوده في أرضه ، وتُمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، ويحكم في عباده بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أضواء البيان " ( 7 / 252 ) .
3. أن يساهم بنشر المواقع العلمية ، والدعوية ، بين المسلمين وغيرهم ، وذلك بعمل قوائم بريدية يستعملها في المراسلات ، أو من خلال مراسلة من يعرف من الأصدقاء ليقوم كل واحد بدوره في نشر ذلك الخير والعلم بين الناس .
4. دعم المواقع الإسلامية العاملة ، ودعم الغرف الصوتية في " البالتوك " ، وبدعم المسلم لهؤلاء العاملين للإسلام يساهم في نصرة الإسلام .
5. تفريغ دعاة وطلبة علم لتولي دعوة الناس لدين الله ، وتعليم المسلمين أحكام الشرع ، فالحاجة ماسَّة لتفريغ طائفة من هؤلاء ليقوموا بمهمة الدعوة والتعليم .

والله الموفق

الإسلام سؤال وجواب

مشرف 3
12-05-2009, 11:49 AM
يُثبت الموضوع عسى أن ينتفع به من ابتلوا بدخول تلك المنتديات وخالفوا أمر ربهم

ATmaCA
12-05-2009, 06:47 PM
جزاكما الله خيرًا .

عبد الغفور
12-06-2009, 04:22 PM
بارك الله فيك اخي أتماكا ، وجزى الله القائمين على هذا المنتدى خيرا :emrose:

العبد الضعيف
12-29-2009, 02:11 AM
السلام عليكم
اخوتي،حقيقة تلك المنتديات و المجموعات موجودة بكثرة في كل مكان،وقد سبق ان حذفت طبعا ردود المسلمين المفحمة،لكن ما يشغلني حقا هو كثرة المتوافدين عليها من "ضعاف" الإيمان من المسلمين لقلة علمهم و اكثر منه لعدم بحثهم الجاد عن منتديات ترد الشكوك،فقد سبق لي ان راودتني الشكوك و الحمد و الشكر الأكبر لله تعالى و الشكر الجزيل لكم أني وجدت هذا المنتدى و غيره بإذن الله،أما البعض فربما لم يوّفق لذلك لعدم حذقهم ربما حتى بالمتصفحات العربية فكثير منهم متعودون على المتصفحات بلغات أجنبية،و ربما لا يملكون حتى لوحة مفاتيح عربية، انا لا أبرر لأحد، لكنهم مسلمون على كل حال،و كان الخطا أقرب إليهم من الصواب بسبب أسلوب العيش عامة ،أنا أتكلم خاضة عن من هم في المغرب العربي، يأخذون عقولهم منذ الصغر بمنتديات الملحدين ربما لأن بعضهم يتقن الفرنسية أو الانجليزية حتى أكثر من العربية و أكثر المنتديات الملحدة تتوافر ضمن مواقع أجنبية...احبتي في الله و الله أنا لا ابرر لأحد لكني أناشدكم تخصيص مجموعة للرد في تلك المنتديات التي تغزو المغرب العربي و أكثر الروابط إليها موجودة في موقع "الفايس بوك" بالأضافة إلى مجموعات في نفس الموقع...قد يحذف الرد لكنه لن يحذف بسرعة و سيقرأه طبعا البعض هناك فيكون حجة على الملحدين و ربما بأسلوب ذكي تتم دعوتهم إلى هذا المنتدى و ربما حتى مناظرة "مديري" تلك المنتديات هناك في الفايس بوك (خاصة و انهم يقفلون دائما ركن التعليقات في موناتهم خارج الفايس بوك) أو تتم دعوتهم هنا ...كما لا يخفاكم الفايس بوك يجمع الملايين الملايين وهو مكان قد يجب فيه صراع الجهلة و ربما فتح مجموعات من محاوري منتدى التوحيد للرد هناك.... كلي رجاء أن يأخذ كلامي بعين الاعتبار و أن يؤخذ بجدية كبيرة بقدر تفاقم الوضع الذي وصفته...و الله قلبي يحترق على من كان سبب ضياعه أسلوب عيش فرض عليه مع العلم أن البعض لم يجتهد اجتهادا كافي فلا ابرر فعله كليا...لكن علمنا بالأمر لعله يعود بالخير على البعض و لو كان بشرا واحدا....أرجوكم اخوتي فأنا من المغرب العربي و كدت أكون ضحية ما سبق و ذكرت...و لكم الأمر في النظر و العمل... و الله ولي التوفيق
كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ

ابو يوسف المصرى
12-30-2009, 01:48 AM
أكرمك الله تبارك وتعالى
موضوع مهم جدا جدا
وارجو ان نقوم بعمل ورشة عمل لتطبيق البند الرابع من الموضوع ...ونقاش المواضيع القديمة التى بها مقترحات بهذا الشأن ..إن شاء الله تعالى
و نعمل على تطوير المنتدى باستمرار حتى يكون جاذبا لكل شارد قبل ان يقع فريسة للملاحدة وغيرهم

واتمنى ان نقوم بعمل موضوع خاص بنا - نحن الموحدين- يكون نقاشا مفتوحا ومستمرا لعرض كل مقترح يعود على المنتدى بالفائدة ان شاء الله تعالى

alqods arabia
01-22-2010, 11:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا ..

مالك مناع
03-04-2010, 10:44 PM
قال الإمام الذهبي رحمه الله في "السير" (14/59) في ترجمة :

31 - الرِّيْوَنْديُّ أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ يَحْيَى بنِ إِسْحَاقَ : المُلْحِدُ، عَدُوُّ الدِّينِ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ يَحْيَى بنِ إِسْحَاقَ الرِّيْوَنْدِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي الحَطِّ عَلَى المِلَّةِ، وَكَانَ يُلاَزِمُ الرَّافِضَةَ وَالمَلاَحِدَةَ، فَإِذَا عُوتِبَ، قَالَ:إِنَّمَا أُرِيْدُ أَنْ أَعْرِفَ أَقوَالَهُم.

ثُمَّ إِنَّهُ كَاشَفَ، وَنَاظَرَ، وَأَبْرَزَ الشُّبَهَ وَالشُّكُوكَ.

قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ (1) :كُنْتُ أَسْمَعُ عَنْهُ بِالعَظَائِمِ، حَتَّى رَأَيْتُ لَهُ مَا لَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبٍ، وَرَأَيْتُ لَهُ كِتَابَ(نَعْتِ الحِكْمَةِ)، وَكِتَابَ(قَضِيْبِ الذَّهَبِ)، وَكِتَابَ(الزُّمُرُّدَةِ )، وَكِتَابَ(الدَّامِغِ)؛الَّذِي نَقَضَهُ عَلَيْهِ الجُبَائِيُّ.

وَنقَضَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الخَيَّاطُ عَلَيْهِ كِتَابَهُ (الزُّمُرُّدَةَ).

قَالَ ابْنُ عَقِيْلٍ:عَجَبِي كَيْفَ لَمْ يُقْتَلْ! وَقَدْ صَنَّفَ(الدَّامِغَ) يَدْمَغُ بِهِ القُرْآنَ، وَ(الزُّمُرُّدَةَ) يُزرِي فِيْهِ عَلَى النُّبُوَّاتِ.

قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ : فِيْهِ هَذَيَانٌ بَارِدٌ لاَ يَتَعَلَّقُ بِشُبْهَةٍ! يَقُوْلُ فِيْهِ : إِنَّ كَلاَمَ أَكْثَمَ بنِ صَيْفيٍّ فِيْهِ مَا هُوَ أَحْسَنُ مَنْ سُوْرَةِ الكَوْثَرِ!وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ وَقَعُوا بِطَلاَسِمَ.

وَأَلَّفَ لِليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى يَحْتَجُّ لَهُم فِي إِبْطَالِ نُبُوَّةِ سَيِّدِ البَشَرِ.

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الجُبَّائِيُّ : طَلَبَ السُّلْطَانُ : أَبَا عِيْسَى الوَرَّاقَ وَابْنَ الرِّيْوَنْدِيِّ، فَأَمَّا الوَرَّاقُ فَسُجِنَ حَتَّى مَاتَ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ، مِنْ رُؤُوْسِ المُتَكَلِّمِيْنَ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ فِي الرَّدِّ عَلَى النَّصَارَى وَغَيْرِهِم.!!

وَاخْتَفَى ابْنُ الرِّيوَنْدِيِّ عِنْدَ ابْنِ لاَوِي اليَهُودِيِّ، فَوَضَعَ لَهُ كِتَابَ(الدَّامِغِ)، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَرِضَ، وَمَاتَ إِلَى اللَّعْنَةِ، وَعَاشَ نَيِّفاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

وَقَدْ سَرَدَ ابْنُ الجَوْزِيِّ مِنْ بَلاَيَاهُ نَحْواً مِنْ ثَلاَثَةِ أَوْرَاقٍ.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ:أَبُو الحُسَيْنِ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ المُتَكَلِّمُ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ الرُّوْذِ، سَكَنَ بَغْدَادَ، وَكَانَ مُعْتَزِلِيّاً، ثُمَّ تَزَنْدَقَ.

وَقِيْلَ:كَانَ أَبُوْهُ يَهُوْدِيّاً، فَأَسْلَمَ هُوَ .

فَكَانَ بَعْضُ اليَهُوْدِ يَقُوْلُ لِلْمُسْلِمِينَ : لاَ يُفْسِدُ هَذَا عَلِيْكُم كِتَابَكُم كَمَا أَفْسَدَ أَبُوْهُ عَلَيْنَا التَّوْرَاةَ.

قَالَ أَبُو العَبَّاسِ بنُ القَاصِّ الفَقِيْهُ : كَانَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ لاَ يَسْتَقِرُّ عَلَى مَذْهَبٍ وَلاَ نِحْلَةٍ، حَتَّى صَنَّفَ لِلْيَهُوْدِ كِتَابَ (النُّصْرَةِ عَلَى المُسْلِمِينَ) لِدَرَاهِمَ أُعْطِيَهَا مَنْ يَهُوْدٍ. !!!

فَلَمَّا أَخَذَ المَالَ، رَامَ نَقْضَهَا، فَأَعْطَوهُ مائَتَيْ دِرْهَمٍ حَتَّى سَكَتَ. !!!!

قَالَ البَلْخِيُّ:لَمْ يَكُنْ فِي نُظَرَاءِ ابْنِ الرَّاوَنْدِيِّ مِثْلُهُ فِي المَعْقُولِ، وَكَانَ أَوَّلَ أَمْرِهِ حَسَنَ السِّيْرَةِ، كَثِيْرَ الحَيَاءِ، ثُمَّ انْسَلَخَ مِنْ ذَلِكَ لأَسبَابٍ، وَكَانَ عِلْمُهُ فَوْقَ عَقْلِهِ...

وَقَالَ : فِي القُرْآنِ لَحْنٌ !!!.

وَأَلَّفَ فِي قِدَمِ العَالِمِ، وَنَفَى الصَّانِعَ. ...

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

لَعَنَ اللهُ الذَّكَاءَ بِلاَ إِيْمَانٍ، وَرَضِيَ اللهُ عَنِ البَلاَدَةِ مَعَ التَّقْوَى !!