المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ماهي المخالفات الشرعية في نظرية التـطور !؟



IbnTaimiya
12-14-2009, 02:35 AM
السلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبـركاته

في رمضان الماضي سمعتُ الدكتور سفر الحوالي - حفظه الله - يقول : إنّ مشـكلة نظرية التطور الكبرى مع الديانة النصرانية؛ لأنّ من صلبِ عقيدةِ النصارى أنّ آدم أول المخلوقات نزولاً للأرض " اهـ. 1

و لا يخـفى عليكم أنّ من علماء المسلمين القدماء ، من قالوا بوجود حياةٍ على كوكب الأرض قبل خلق آدم و استدلوا على ذلك بقصةِ خلقِ آدمَ في سورةِ البقرة .. و منذُ ذلكَ الحين و السؤالُ الذي يدور في بالي هو

: ماهي المخالفات الشرعية في نظرية التطور - أتمنى أن تصاغ على هيئة نقاط - ؟



و جزاكم الله خيراً

1- من برنامج تأريخ العقيدة الحلقة 5 ( النقل من الذاكرة )

يحيى
12-14-2009, 04:21 AM
الأخ يحيى الأفضل أن يُناقش ما تعتقده عن نظرية التطور وعدم تعارضها مع الإسلام في موضوع مُستقل

مشرف 3

amro676
12-14-2009, 09:40 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=19645

ناصر التوحيد
12-14-2009, 09:52 AM
من المخالفات الشرعية في نظرية التطور
النظرية متعارضة مع جاء في كتاب الله عز وجل
يقول تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
كما يقول تعالى : وعلم آدم الأسماء كلها
كما يقول تعالى : ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
الإنسان مسخه الله إلى قرد لكن القردة لن تتحول إلى إنسان إلا بقدرة الله
و آدم عليه السلام إنسان خلقه الله من طين ونفخ فيه من روحه فحاشى أن يكون قرد
نحن البشر لا نعرف لنا أبا سوى آدم عليه السلام ، فهو أبو البشر جميعا
فنحن كمسلمين على يقين تام من أن الخالق لكل شيء هو الله (سبحانه وتعالى)
قال الله(عز وجل) : "الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل"

علم الجينات اثبت ان المادة الناقلة للشفرة الوراثية متماثلة بين كل الكائنات تقريبا .. وهذا في حقيقته ينافي ما ذهب اليه داروين
وقال كريسي موريسون: "إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوراثة (الجينات) وقد وقفوا في مكانهم ثم جاء قانون مندل الوراثي واكتشاف وحدات الوراثة (الجينات ) باعتباره الشفرة السرية للخلق و أن الكروموسومات تحمل صفات الإنسان الكاملة وتحفظ الشبه الكامل للنوع.

وفي حين تتحدث النظرية عن الصراع ,, فالشرع يتحدث عن التغاون

amro676
12-14-2009, 01:01 PM
اخوتي الكرام أنا كنت أريد ان أسأل ان كان هناك ما يمنع _شرعا_ ان يكون خلق الاحياء (عدا الإنسان لما له من تكريم ) تم على مراحل ؟

Titto Divitto
12-14-2009, 02:36 PM
لا اعتقد ان هذا الموضوع يحتاج إلى تدخلك

متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو يوسف المصرى
12-15-2009, 02:55 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أملك الا أن أقول حسبى الله و نعم الوكيل فى هؤلاء الذىن يتهمون علماء المسلمين السلف و الخلف بالجهل لأجل عيون نظرية التطور
و لو أن هؤلاء المتفذلكين المتشدقين بالعلم درسوا قواعد العلوم الشرعية كما اهتموا بعلوم التطور لما تطاول أحدهم على تأويل القرآن و السنة بهواه
فأغلب المتكلمين فى التطور من المسلمين يستشهدون بىية الأطوار (خلقكم اطوارا)
و هؤلاء لا يعرفون الفرق بين الطور (stage) و التطور (Evolution)

فالأطوار انتقال من شكل الى آخر فى أثناء التحول من النطفة الى الجسد الكامل من خلال ترجمة معلومات الحمض النووى المخزونة فى النطفة و بدون طفرات أو تغيير فى الحمض النووى للنطفة

أما التطور فهو انتقال من شكل حياتى محدد الى شكل آخر من خلال طفرات فى الحمض النووى للشكل الأول

فأين فى كتاب الله أو سنة رسول الله أو فهم السلف أن جينات أى كائن تتطور الى جينات كائن آخر

بدون هذا الدليل يظل كلام المشجعين للتطور من قريب أو بعيد عجن و عككة و اتهام لله و رسوله بعدم القدرة على وضع المصطلح العلمى السليم للتطور فى القرآن و السنة

و كأنهم يقولون لله أين باقى القرآن

فالله قال أنه خلق آدم من طين على هيئة تمثال آدم ثم سواه و نفخ فيه من روحه

فيقولولون لله

لا
بل هناك مراحل لم تذكرها لنا يا رب و هى خلق الخلية من تراب و التى اخذت فى التطور من شكل الى آخر حتى خرج آدم بعد ملايين السنين
و لا حول و لا قوة الا بالله

هل الاعجاز العلمى يقوم على الأوهام و تسفيه اقوال علماء السلف الصالح, و كأننا وحدنا الذين اكتشفنا فجأة حقيقة خلق آدم

يوما ما كان العالم لا يعرف أن الانسان يخلق فى الرحم من البويضة و الحيوان المنوى (النطفة الأمشاج)

و يوما ما كان العالم لا يعرف أن السماوات و الأرض كانتا رتقا

فجاء الاسلام بصريح العبارة التى لا تحتمل التأويل ليثبت خلق الانسان من الرجل و المرأة, و أن السموات و الأرض كانتا ملتصقتين ثم انفصلتا
و لا نجد فى ذلك نزاع عند كل أهل العلم فى الماضى أو الحاضر

فلماذا اذا لم يقل الله فى قرآنه، أو النبى فى سنته,
و بصريح العبارة التى لا تحتاج التأوبل و اللف و الدوران أن هناك تطور كما قال بخلق الجنين من الأب و الأم من خلال النطفة و كما قال بأن السماوات و الأرض كانتا رتق

و لماذا لا يوجد تطور سقيم عند سلف الأمة بالاجماع

أيها المسلمون اتقوا الله و اعلموا

أن الله خلق من كل شىء زوجين خلقا خاصا بلا تطور
خلق الذكر و الأنثى
أعطى كل شىئ خلقه ثم هدى
سبحان الذى خلق الأزواج كلها
الخالق البارىء المصور
برء كل مخلوق فى علمه ثم خلقه كما أراد فى الواقع
خلق منه الذكر و الأنثى ثم صور منه ذريته فاحسن صورتها

هذه هى عقيدة السلف الصالح
و لو كان هناك غيرها لوجدنا من قال بذلك من علماء السلف و لوجدنا تفسيرات مختلفة لآيات خلق آدم

فلماذا نترك عقيدة سلفنا الصالح لنسير وراء دارون و أذياله من عبد الصبور شاهين و مصطفى محمود و بسام جرار و جمعية التجديد الثقافية و لستة طويلة عريضة من المنهزمين نفسيا الذين يرون فى نظريات الغرب اله جديد
و أقوال السلف عندهم شيطان رجيم

فليأتوا بدليل علمى واحد و صريح على صحة نظرية التطور

أو فليأتوا بدليل واحد صريح لا يحتاج الى تأويل من القرآن أو السنة أن هناك تطور كما يزعمون


أرجو أن يعلم السائل أن المؤيد لنظرية التطور أو المشجع لها هو مخالف لما ورد فى صريح القرآن و السنة من أن الله خلق آدم بيديه من الطين ثم سواه و نفخ فيه من روحه

اخوة الاسلام

هل هناك عيب فى الحقيقة التى تعارفت عليها الأمة الاسلامية على مدار 14 قرن من الزمان بأن الله خلق كل خلق بطريقة خاصة و منفصلة عن الآخر و جعل من كل كائن حى زوجين و جعل له ذرية

فارس الكنانة
12-15-2009, 03:29 AM
جزاك الله خيرا أبا يوسف

نظرية التطور هي ضرب من التخمين والتخبط والرجم بالغيب، فلا يوجد دليل علمي صحيح عليها، ويعلم معتنقوها ذلك الأمر جيدا، والنظرية إنما جاءت لسد ثغرة خلق الإنسان عند الملاحدة، أو الخلق بشكل عام، ولم يصح عن أحد من سلفنا الصالح القول بهذا الهراء، بل اتفق أصحاب الرسالات السماوية من اليهود والنصارى والمسلمين على أن آدم هو أول بشر خلقه الله تعالى، والنصوص في القرآن والكتب السابقة في هذا كثيرة، ولم يُعرف هذا الكلام حتى عن طائفة مبتدعة من الطوائف الإسلامية، فأول مبتدع لها هو الغلام الكذَّاب الهندي، وهو مما أوحى إليه شيطانه به. ثم إنه تلقفها بعض المتفيهقين من المسلمين المعاصرين ممن يسمون أنفسهم بالعقلانيين.

والمسألة ليست من الإعجاز العلمي حتى نتكلف إثباتها، فهي مجرد نظرية ساقطة لم يقم دليل واحد على إثباتها، والله المستعان.

ولكن ليطمئن قلبي
12-15-2009, 08:23 AM
أكمل أولا حوارك مع الاستاذ أمين الذي انتظر ما يزيد عن شهر


مشرف 3

ولكن ليطمئن قلبي
12-15-2009, 08:25 AM
أكمل أولا حوارك مع الاستاذ أمين الذي انتظرك ما يزيد عن شهر


مشرف 3

الهداية
12-15-2009, 10:44 AM
هذه النظريه لا يمكن ان تكون صحيحه لان الله تعالى يقول في كتابه العزيز
قال تعالى (قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى {49} قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى {50} قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى)[1].

قال تعالى (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)7 .

قال تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ في 27 موضع :

" قال تعالى (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ" الذاريات) 49
قال تعالى (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين .)

amro676
12-15-2009, 12:39 PM




فلماذا نترك عقيدة سلفنا الصالح لنسير وراء دارون و أذياله من عبد الصبور شاهين و مصطفى محمود و بسام جرار و جمعية التجديد الثقافية و لستة طويلة عريضة من المنهزمين نفسيا الذين يرون فى نظريات الغرب اله جديد
و أقوال السلف عندهم شيطان رجيم




أرجو أخي الكريم أبا يوسف ان تتراجع عن ذلك الجزء و تقوم بحذفه من مشاركتك أو تطلب ذلك من الاشراف . نسأل الله ان يعفو عنا جميعا فيما أخطأنا انه عفو غفور .

amro676
12-15-2009, 12:52 PM
أود أولا ان أوضح انني لست مؤيدا لنظرية التطور و انني مقتنع تماما بأن آدم عليه السلام خلق خلقا خاصا و لكنني أتساءل ان كان من غير الجائز شرعا ان نقول باحتمال ان يكون خلق ما عداه من الاحياء كان على مراحل تطورية ؟

أمَة الرحمن
12-15-2009, 01:21 PM
فلماذا نترك عقيدة سلفنا الصالح لنسير وراء دارون و أذياله من عبد الصبور شاهين و مصطفى محمود و بسام جرار و جمعية التجديد الثقافية و لستة طويلة عريضة من المنهزمين نفسيا الذين يرون فى نظريات الغرب اله جديد
و أقوال السلف عندهم شيطان رجيم

عفواً، هل أنت تهذي؟!

ما شأن الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- بدعاة نظرية التطور؟!!!

الهداية
12-15-2009, 04:35 PM
أود أولا ان أوضح انني لست مؤيدا لنظرية التطور و انني مقتنع تماما بأن آدم عليه السلام خلق خلقا خاصا و لكنني أتساءل ان كان من غير الجائز شرعا ان نقول باحتمال ان يكون خلق ما عداه من الاحياء كان على مراحل تطورية ؟

اخي الايات القرانيه التي ذكرتها في ردي السابق تبطل نظريه التطور
وبما انك تؤمن بالله فلماذا تتعجب ان يخلق الله سبحانه وتعالى كل خلق على هيئته
وما يفسرة غيرنا ممن لا يؤمنون بالله من ان تشابه الكائنات الحيه تدل على انها من اصل واحد ونسبوا هذا للتطور
فنحن المسلمين نعلم ان الاصل هو وجود خالق واحد وهو الله سبحانه وتعالى وما في هذه الكائنات من اختلافات تدل على عدم تطورها بعضها من بعض
فالذي جعل هؤلاء يتيهون في نظريه لا اصل لها انهم لم ياخذوا الحقائق من خالقها
لكننا نحن المسلمون بما اننا نؤمن بالله والقرآن الكريم الذي حسم لنا قضيه الخلق فيجب ان ناخذه بايمان وتصديق الموقنين

amro676
12-15-2009, 05:33 PM
اخي الايات القرانيه التي ذكرتها في ردي السابق تبطل نظريه التطور
وبما انك تؤمن بالله فلماذا تتعجب ان يخلق الله سبحانه وتعالى كل خلق على هيئته
وما يفسرة غيرنا ممن لا يؤمنون بالله من ان تشابه الكائنات الحيه تدل على انها من اصل واحد ونسبوا هذا للتطور
فنحن المسلمين نعلم ان الاصل هو وجود خالق واحد وهو الله سبحانه وتعالى وما في هذه الكائنات من اختلافات تدل على عدم تطورها بعضها من بعض
فالذي جعل هؤلاء يتيهون في نظريه لا اصل لها انهم لم ياخذوا الحقائق من خالقها
لكننا نحن المسلمون بما اننا نؤمن بالله والقرآن الكريم الذي حسم لنا قضيه الخلق فيجب ان ناخذه بايمان وتصديق الموقنين

الأخ /الاخت الكريم (الهداية ) أشكرك على اهتمامك و ردك و جزاك الله خيرا انني لا اتعجب من ان يخلق الله سبحانه و تعالى كل خلق على هيئته و ان ذلك أقرب إلى عقلي و قلبي و لكني سئلت هذا السؤال مرة مرة فلم أعرف الاجابة فلعلك أخي الكريم - ان لم أكن اثقل عليك - تبين لي ما لم أعيه من تعارض بين الآيات السابقة و الخلق على مراحل تطورية للأحياء عدا الإنسان و جزاك الله خيرا .

_aMiNe_
12-15-2009, 08:54 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

بالنسبة للـ"حجج" "العلمية" التي يسوقها الداروينيون لإثبات أحقية الداروينية في تفسير وجود كل هذا التنوع المتمثل في الكائنات الحية .. فيجب أن يُرد عليها من زاوية علمية ..

أما بخصوص الرؤية "الدينية" للـ"فكر" الدارويني ..
فأنصحك بالاستماع إلى برنامج الشريعة و الحياة، الذي استضاف الشيخ القرضاوي، حول هذا الموضوع ..

و من الأفكار الغريبة التي يؤمن بها الداروينيون :
أن وجود الإنسان، ليس ذا معنى، هو عبارة عن وجود طارئ لا غاية منه ..
أن وجود الكائنات الحية تمَّ بواسطة تطور دارويني .. حيث لا توجيه و لا قصد .. و حيث المادة الخام التي يعمل عليها "الانتخاب الطبيعي"، توفرها الطفرات العشوائية ..
الخ .. !!

مع التحية.

الهداية
12-15-2009, 10:14 PM
الايات السابقه اخي تدل على ابطال نظريه التطور لان تدل على ان الله سبحانه وتعالى خلق جميع المخلوقات كما هي
وتشير اليه الايه الكريمه (" وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ" الذاريات
وهذه بدايه الانواع ولم يقل انه بث من نوع واحد الاف المخلوقات الاخري
اي ان الله خلق من كل نوع من الاحياء زوجين واعطاهم سنه التكاثر كل حسب طبيعته فلماذا قال زوجين لبقاء نوعهما بالتكاثر الى ماشاء الله
ومعنا انهم خلقهم زوجين اذا اعطى لكل نوع ما يبقي حياته ولو كان هناك نوعا من الاخر لقال الله تعالى كما قال بالنسبه لخلق الانسان
)ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء )

2- قال تعالى( قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
اي صورته التي تلائم حياته ومنفعته فان الله خلق جميع المخلوقات ، وأعطى كل مخلوق خلْقه اولا ثم هداه بالفطره للنظام الصالح لمعيشته ، على حسن صنعه من خلْقه ، من كبر الجسم وصغره ، وتوسطه ، وجميع صفاته
كامله وهذا ضد نظريه التطور التي تدعي وجود كائنات لها اعضاء لم تكتمل بعد تطورت فيما بعد
اي ان الله خلق كل شئ على هيئته وصورته واعطاه صفاته ثم هداه بالفطره لما يصلح لمعيشته فمن الذي يجعل كائن ياكل اللحوم واخر نباتي لا ياكل اللحوم الله سبحانه وتعالى هدى فطرته لما يقوم حياته
وما الذي يجعل الفأر يخاف من القط او قطيع الاغنام تخاف من الذئاب الفطره التي اودعها الله عليها
قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}
اي ان كل مخلوق له امه ونظام معيشه خاص به كما خلقه الله عليه
وهي تدل ان الله خلقها كامله ايضا جماعات كما هي

تامل في المعجزه التي اعطاها الله لسيدنا عيسى عليه السلام
قال تعالى (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيْرِ بِإذْني فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي )

وهى اشارة ان الله خلق الطير كائن مستقلا عن غيره (بكن فيكون )
والله اعلم

واخيرا اقول لك اخي ان القضايا الغيبيه التي لم يشهدها الانسان ان لم ياخذها بهدايه ربانيه فسيضل ضلالا بعيدا فخذ معنى الايات كما ذكرها الله في كتابه العزيز الذي بين كيف خلق الانسان وخلق من كل شئ زوجين واعطى لكل مخلوق صفاته كما هي دون ان تفرض لها نظريات ليس لها دليل علمى فيكون ضربا من التنجيم

amro676
12-15-2009, 10:31 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم و شكرا لاهتمامك

أبو يوسف المصرى
12-15-2009, 11:12 PM
الأخت العائدة الى الله

السلام عليكم و رحمة الله

جزاكم الله خيرا على أسلوبك الراقى فى الحوار و اتهامى بالهذيان

(عفواً، هل أنت تهذي؟! ما شأن الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- بدعاة نظرية التطور؟!!! )

أجرى عند ربى

لقد تسرعت فى الحكم قبل طلب الدليل على ما اقول

تستطيعين قراءة كتاب حوار مع صديقى الملحد للدكتور مصطفى محمود على الرابط التالى


http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=001069-www.al-mostafa.com.pdf

فصل (رأى الدين فى التطور)

أبو يوسف المصرى
12-15-2009, 11:44 PM
الأخ الكريم عمرو
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان من ينسب لله صفات و أفعال لم يخبرنا الله بها فحتما هو يتكلم عن اله جديد أتى بصفاته و أفعاله من العقل و ترك النقل

و لننظر الى بعض اقوال المسلمين الذين يشجعون التطور و كيف أن تشجيعهم هذا مبنى على هدم عقيدة السلف الصالح و تسفيه ارائهم فى خلق آدم و باقى الكائنات الحية

1. د. عبد الصيور شاهين (من كتاب ابى آدم)

يقول (لقد ابتلى العقل المسلم المعاصر من قبل مدرستين لهما وجود على الساحة ، ولهما ضجيج مزعج ، وقد آن أوان إخماد هذا الضجيج :
أما أولاهما فهي المدرسة الخرافية التي تتبنى الحكايات والإسرائيليات ، .. وأما ثانيهما فهي المدرسة الحرفية ، والتي تشبثت بالمأثور ، حتى ولو كان خرافياً ، وهي المدرسة التي ترفع السيف في وجه أي إجتهاد ، بدعوى الخروج على قواعد اللعبة السلفية ، والسلفية براء من كل أشكال الأساطير والخرافات) .

و يقول فى موضع آخر (إن نظرة القدماء إلى القصة قد تأثرت بالتصور الإسرائيلي لها ، وهو الوارد في سفر التكوين ، حيث يختزل الزمان كله إلى أقل من ثلاثة آلاف سنة تستغرق عشرين جيلاً هم المسافة بين آدم وإبراهيم) ،

ثم يقول فى موضع ثالث (أما القرآن ، وهو الكلمة الإلهية النهائية في الخطاب ما بين السماء والأرض ، أو ما بين الأعلى والأدنى - فإنه ولا شك يقدم للعقل الإنساني الحقائق النهائية في الموضوع ، ولكن الأجيال تتفاوت في فهم النص المقدس ، حتى ليبدو ما استخرجه الفكر الديني - حتى الآن من النصوص - مناقضاً للعلم ، ولا سبيل إلى تحقيق اللقاء بينهما) .

هل رأيت أخى الكريم كيف يسفه الدكتور عبد الصبور فكر السلف من أجل أن يثبت التطور المزعوم.

2. د. بسام جرار

يقول (أما بالنسبة للإنسان فهناك نصوص قرآنيّة تعطينا فكرة عن خلق هذا الكائن المُكرّم، ولكنها نصوص لم تحظ بنظرات عميقة تتناسب مع جلالها وعمقها. ونحن هنا نحاول أن ندفع أهل التّدبر للتوقّف عند هذه النصوص والتحرر من الأفكار المسبقة التي لا أساس لها)

ثم يبين بسام كيف أن فرية التطور هذه عبر ملايين السنين أفضل و أكرم لآدم من فهم السلف عن آدم فيقول (وهنا نثير سؤالاً: أيّ الصورتين الآتيتين أكرم للإنسان؟: أن يُخلق الإنسان من التراب مباشرة من غير أن يتسلسل خلقه صعوداً حتى ينتهي الأمر بخلق آدم. أم أن يبدأ الخلق بالتراب ثم يتسلسل هذا الخلق صعوداً وارتقاءً، وفق العناية والبرمجة الربانيّة، حتى إذا بلغ الخلق مرحلة تتلاءم مع أهميّة هذا الكائن وكرامته يتمّ خلقه وأخذه أخذاً خاصاً منبتاً عما سبقه. قد يختلف الناس في الإجابة عن هذا السؤال، ولكننا نرى أنّ الصورة الثانية تتلاءم أكثر مع جلالة ومكانة هذا الكائن المُكرّم، الذي أُسجِدت له الملائكة. كيف لا، وموكب مهيب من تسلسلات هائلة تستمر ملايين السنين تكون المقدّمة التي تُعلن عن قدوم المنتظر، الذي سيكون له شأنٌ عظيم)

هل رأيت كيف يتهم د. بسام أفكار السلف بانها لا أساس لها و أنهم اهانوا آدم و لم يكرموه و أنه و أمثاله من القائلين بالتطور هم الذين كرموا آدم و عرفوا حقيقة خلقه


3. جمعية التجديد الثقافية فى مقال على موقعهم بعنوان (الحقيقة الضائعة في خلق آدم )

يتهمون علماء المسلمين بأنهم سرقوا افهامهم عن خلق آدم من التوراة فأضلوا و أضاعوا الفكر الاسلامى ثم ينصحون علماء المسلمين باتباع الحضارة السومارية و البابلية لفهم آيات القرآن عن خلق آدم

فيقولون (إنّ أكبر مهزلة، بل أكبر مأساة، أنْ تمّ تعليق مصداقية ووثاقة ما يقوله القرآن وربطه بما زعمته التوراة في "خلق الإنسان"، مع أنّ القرآن أثبت (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(النمل:76)، وأنّه مهيمنٌ على الصادق من تلك الكتب فضلاً عن غيرها (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(المائدة:48)، انقلب ظهر المجنّ ولُبِس الإسلام كالفرو مقلوباً، فصار أهل الكتاب هم الذين يقصّون على القرآن وأهله!! وصار الفكر التوراتي هو المهيمن على تفسير قضايا القرآن وآياته!!! نعم، لو تمّ ربط القرآن بالمدوّنات السومرية والبابلية والأكدية والمندائيّة والسوريّة وحضارة ملوك وادي النيل من أرض مصر، لكان أجدى، لأنّ تلك حقائق، لا مقولات ظنونيّة، ولأنّها أصيلة غير منتحلة، ولأنّها تريد تعليم الحقيقة لا ادّعائها، ولأنّها أخيراً صيغت بعلم لا بجهل واجتهاد).

ثم يقولون عن حقيقة خلق آدم
(موجز الحقيقة كما يقصّها القرآن والتراث الديني العربي القديم كلّه، أنّ أبانا الإنسان-آدم ككائن عاقل انبثق قبل عشرات الآلاف من السنين (بين 30 إلى 50 ألف سنة)، لكنّه لمْ ينشأ هكذا من تُراب أو من الفراغ، كما حشتْ التوراة ذلك في عقول المتديّنين ومنهم المسلمون، وتخلّى عن ذلك العلماء التجريبيّون والمكتشفون لانكشاف خلافه لديهم باليقين العلميّ القاطع، بل جاء الإنسان من قمّة سلالة بشريّة تطوّرت بدورها عبر مئات الآلاف من السنين. فآدم هو أوّل كائن إنساني، وهو ليس بمعصوم عن الخطأ، ومنه نسلتْ الإنسانيّة الملياريّة هذه).



هل رايت أخى الكريم كيف أن كل ناعق بنصرته للدارونية لا ينعق بالنصرة الا بعد تسفيه أقوال السلف الصالح فى خلق آدم ثم ينطلق بعد ذلك متحررا من فهم السلف ليضع لنا فهمه السقيم على انه العقيدة المثلى لاتباعها

أبو يوسف المصرى
12-16-2009, 12:04 AM
الأخ الكريم عمرو
بالنسبة الى سؤالك عن نفى التطور بالنسبة الى آدم و امكانية قبوله بالنسبة لباقى الكائنات الحية

فأقول و بالله التوفيق

قال تعالى
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38

و هذه الآية صريحة فى أن باقى الأمم لها علاقة مثلية معنا

ففيما تكون هذه المثلية

هل فى الشكل

بالطبع لا لأن الله نفى ذلك بقوله (طائر يطير بجناحيه) فعلم أن الشكل مختلف و ان تشابهت الخلايا و التركيب التشريحى لبعض الكائنات قربا و بعدا

اذا ففيما المثلية
أجاب الله بقوله أمم أمثالكم
أى أن المثلية فى الأممية

قال المفسرون
(أى فى ي تدبير خلقها ورزقها وأحوالهم)
(ليس في الأرض حيوان يَدِبُّ على الأرض أو طائر يطير في السماء بجناحيه إلا جماعات متجانسة الخلق مثلكم).

(فاعلم أن معنى قوله ( وما من دابة في الأرض إلى قوله إلا أمم أمثالكم ) أن لها خصائص لكل جنس ونوع منها كما لأمم البشر خصائصها أي جعل الله لكل نوع ما به قوامه وألهمه اتباع نظامه وأن لها حياة مؤجلة لا محالة
فمعنى ( أمثالكم ) المماثلة في الحياة الحيوانية وفي اختصاصها بنظامها)


فالله عز و جل خلق كل كائن مثل الانسان ذكر و أنثى و جل لهما الذرية التى تتوارث صفاتهما من جيل الى آخر بثبات تام فى صفات الأمة مع تحسين فى الصفات الوراثية بحيث لا يشبه الأبناء الآباء

ثم الله الذى هدى كل كائن الى طبيعة معينة فى المعيشة (الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى)
فصارت هناك ملائمة بين الخلقة التى خلق عليها و طبيعة معيشته فى الحياة الدنيا
فلا تكاد ترى اثنين من الكائنات الحية من الأمم المختلفة الا و لكل منهما معيشة مختلفة و طباع مختلفة

فسبحان القائل عن نفسه
(الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى)
و من حسن أسمائه أنه خلاق
أى كثير الخلق يخلق ما يشاء فى أى صورة شاء

أبو يوسف المصرى
12-16-2009, 12:21 AM
أخى الكريم أمين
السلام عليكم و رحمة الله

بالنسبة الى قولك (بالنسبة للـ"حجج" "العلمية" التي يسوقها الداروينيون لإثبات أحقية الداروينية في تفسير وجود كل هذا التنوع المتمثل في الكائنات الحية .. فيجب أن يُرد عليها من زاوية علمية ..)

فاسمح لى أن أخالفك فى هذا القول

فالرد أولا و أخيرا حول خلق آدم و الكائنات الحية لن يكون الا من القرآن و السنة

فقد تستطيع أن تثبت أنهم فبركوا بعض الحفريات أو أخطأوا فى فهم الطفرات و خلطوا بين الطفرة و التكيف الى غير ذلك من القضايا التى نعتمد عليها لاثبات خطأ الأسس التى قامت عليها الدارونية

لكن يبقى أننا لا نستطيع الحكم على حقيقة خلق آدم و غيره من الكائنات الحية الا من خلال الشرع

قال تعالى
{مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51

و خصوصا اذا استطعنا أن نقدم للعالم أجمع الحقيقة العلمية التى لا غموض فيها حول خلق آدم و غيره من الكائنات الحية و ذلك من القرآن و السنة, و هى كالآتى

1. خلق الله البروتين و الحمض النووى فى ذات الوقت ثم جعل الحمض النووى على صفات الكائن الحي الشكلية ثم تم توارث الصفات عبر الأجيال من خلال هذا الحمض النووى

2. جعل الله لكل كائن حى الحمض النووى الخاص به (كل كائن له بصمة وراثية خاصة)

3. الحمض النووى الأول لكل كائن حى لا توجد به أى أخطاء على الاطلاق و هذا ينفى أن يكون الكائن الأول تطور عن كائن آخر و الا كان يحمل أخطاء نسخ الحمض النووى فى الكائن السابق


اذا استطعنا أن نأتى بهذه الحقائق الثلاثة من القرآن و السنة فالأمر منتهى و محسوم لصالح حقيقة الخلق الخاص لكل كائن حى

و مهما قال العلم بعد ذلك فلا اعتبار لقوله

أسأل الله أن يهدينى و اياك للعثور على هذه الحقائق فى طيات القرآن و السنة

و لا تنسى أخى الكريم أنه بالرغم من كل الردود العلمية على الدارونية الا أنه خرج الكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الخالق هو الله و لكن لا مانع من التطور ثم يتأولون الآيات بطريقة خاطئة حتى يثبتوا مذهبهم هذا

يحيى
12-16-2009, 04:30 AM
الأخ يحيى الأفضل أن يُناقش ما تعتقده عن نظرية التطور وعدم تعارضها مع الإسلام في موضوع مُستقل

مشرف 3


أي موضوع يا أخي و أنا كررت أكثر من ألف مرة أن غالبية المسلمين و كل اللاديينين بجميع طوائفهم لا يفرقون بين النظرية العلمية, الفرضية العلمية و التخمين في ال(نيو)داروينية؟

يحيى
12-16-2009, 04:53 AM
ثم أي موضوع أناقش و هل هناك ما يستحق النقاش في الموضوع و ماذا سأستفيد؟؟ هل سأغير "القصة" التي تنتشر في كثير من الثقافات الاسلامية و اليهودية و النصرانية؟ قلت "قصة" لأنه هناك فرق بين ما أخبر به القرآن عن خلق آدم من جهة و صناعة قصة على أساس هذه الاخبار من جهة أخرى, لن يكون الحوار أو النقاش حول الموضوع مفيدا ما دام أن "القصة" قرآن و "الجبال تمر مر السحاب سيكون يوم القيامة" قرآن و "الأرض فراش" قرآن .... الخ

أظن أني ناقشت عدم تعارض النظرية مع الاسلام في موضوع الأخت أخت مسلمة عن الأدلة الشرعية المناقضة للتطور و قد أٌغلق الموضوع ربما لأن الأخ المشرف أو المراقب لا يريد أن نضيع أوقاتنا في مثل هذه النقاشات أو لعله يريد أن يفرض فهمه هو لما أخبر به القرآن عن آدم و يجعل القصة قرآن لأن سلف الأمة و خلفها أجمعوا في تفسيرهم على أن مر الجبال مر السحاب سيحدث يوم القيامة أو أن الأرض فراش مبثوث ...

أظن أننا لا نتفاهم و السبب ليس هم الذين أختلف معهم و لكن السبب هو ثقافة معينة و طبعا الاخوة الذين اختلف معهم يفهمون كلامي بطريقة فويل للمصلين, فعندما أقول أن القرآن لا يُنفي النظريات و الفرضيات و التخمينات في ال(نيو)داروينية و لا يُثبتها, أرى أنهم يقرأون "لا ينفي" فقط بدون "لا يُثبت", طبعا هناك فرق بين القرآن لا يتعارض مع الفكرة أ و القرآن لا يعارض و لا يساند الفكرة أ.

المهم هو أن لا نخلط الأمور فالقرآن لا يجب أن يكون كتابا علميا يفسر الحياة و الانسان طبيعيا لكي نعرف أن العقيدة الصحيحة المتينة لا يمكن أن تبنى على أساس فرضيات و تخمينات في الداورينية و لا على أساس هوس و خزعبلات امكانية ظهور الحياة و القوانين البيولوجية صدفة و بدون مسير و لا مدبر... هذا هو المهم و ليس المهم أن نستخدم القرآن و تفاسير آيات الكون في القرآن لنعرف هذه الحقيقة, فمن يبني ايمانه على أساس أصح النظريات العلمية فايمانه أهون من بيت العنكبوت, ناهيك عن نظريات ناشئة أو فرضيات, كيف نبحث في تخمينات و فرضيات التطور عن أسباب لإنكار الخالق الرب و نترك الحقائق الكبرى كفاقد الشيء لا يعطيه و لا ينزعه, كل نظام لابد له من منظم .. الخ

هذا هو المهم أما النقاشات الأخرى فلا فائدة منها.

amro676
12-16-2009, 09:59 AM
أخي الكريم ( أبو يوسف المصري ) الحقيقة انني لا أعرف من الا سماء التي ذكرتها إلا اسم الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله - و أنا أخي أعرف رأي الدكتور في التطور و الذي وضحه في فصل قصة الخلق من كتابه ( القرآن ) و هو موجود على هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3075
و له أيضا بعض الآراء الغريبة الاخرى و لكن الرجل له أيضا من المحاسن الكثير و أنا أنأى بك أخي الكريم من الطعن في رجل مسلم مات لا يجوز في حقه إلا الرحمة خاصة عندما يكون هذا الرجل مشهود له بالخير و الصلاح و الدفاع عن الإسلام فوضع الدكتور مصطفى محمود في سلة واحدة مع (الملحد-اليهودي) داروين غير مقبول و كذلك وصفه بالمنهزم و بأنه يجعل من نظريات الغرب آلهة و من كلام السلف شيطانا رجيما فهذا الوصف غير مقبول أخي الكريم مهما شط الرجل برأيه أما عن جواب سؤالي فجزاك الله خير الجزاء عنه أخي

عبد الغفور
12-16-2009, 10:28 AM
نظرية التطور والارتقاء
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 5167 ) :
س5: هناك من يقول: إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟
ج5:
الحمد لله
"‏ هذا القول ليس بصحيح‏ ,‏ والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ )‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ‏)‏ ثم صار حمأ مسنونا ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون )‏ ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ (خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) . وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن ‏,‏ وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) .

أما زوجة آدم ‏(‏حواء‏)‏ فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه ‏,‏ فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء )" اهـ

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن قعود - عضو
عبد الله بن غديان - عضو
عبد الرزاق عفيفي - نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز - الرئيس

الهداية
12-16-2009, 10:46 AM
أخى الكريم أمين
السلام عليكم و رحمة الله

بالنسبة الى قولك (بالنسبة للـ"حجج" "العلمية" التي يسوقها الداروينيون لإثبات أحقية الداروينية في تفسير وجود كل هذا التنوع المتمثل في الكائنات الحية .. فيجب أن يُرد عليها من زاوية علمية ..)

فاسمح لى أن أخالفك فى هذا القول

فالرد أولا و أخيرا حول خلق آدم و الكائنات الحية لن يكون الا من القرآن و السنة

فقد تستطيع أن تثبت أنهم فبركوا بعض الحفريات أو أخطأوا فى فهم الطفرات و خلطوا بين الطفرة و التكيف الى غير ذلك من القضايا التى نعتمد عليها لاثبات خطأ الأسس التى قامت عليها الدارونية

لكن يبقى أننا لا نستطيع الحكم على حقيقة خلق آدم و غيره من الكائنات الحية الا من خلال الشرع

قال تعالى
{مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51

و خصوصا اذا استطعنا أن نقدم للعالم أجمع الحقيقة العلمية التى لا غموض فيها حول خلق آدم و غيره من الكائنات الحية و ذلك من القرآن و السنة, و هى كالآتى

1. خلق الله البروتين و الحمض النووى فى ذات الوقت ثم جعل الحمض النووى على صفات الكائن الحي الشكلية ثم تم توارث الصفات عبر الأجيال من خلال هذا الحمض النووى

2. جعل الله لكل كائن حى الحمض النووى الخاص به (كل كائن له بصمة وراثية خاصة)

3. الحمض النووى الأول لكل كائن حى لا توجد به أى أخطاء على الاطلاق و هذا ينفى أن يكون الكائن الأول تطور عن كائن آخر و الا كان يحمل أخطاء نسخ الحمض النووى فى الكائن السابق


اذا استطعنا أن نأتى بهذه الحقائق الثلاثة من القرآن و السنة فالأمر منتهى و محسوم لصالح حقيقة الخلق الخاص لكل كائن حى

و مهما قال العلم بعد ذلك فلا اعتبار لقوله

أسأل الله أن يهدينى و اياك للعثور على هذه الحقائق فى طيات القرآن و السنة

و لا تنسى أخى الكريم أنه بالرغم من كل الردود العلمية على الدارونية الا أنه خرج الكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الخالق هو الله و لكن لا مانع من التطور ثم يتأولون الآيات بطريقة خاطئة حتى يثبتوا مذهبهم هذا

بارك الله فيك اخي ابو يوسف المصري الايات واضحه ولكن لقوم يعقلون فالقرآن هو كتاب الله المعجز لكل زما ن ومكان وطالما تطرقوا لقصه الخلق فالياخذوها من الخالق العظيم لانهم لم يشهدوها

أبو يوسف المصرى
12-17-2009, 09:47 AM
الاخوة الكرام
السلام عليكم و رحمة الله

جزاكم الله خيرا على نصائحكم الغالية التى أرجو الله أن أسترشد بها فى كتاباتى القادمة.

بالنسبة للسؤال المطروح عن صلة التطور بالدين

فهذا سؤال بديهى لكل من يقرأ عن التطور

و الاجابة الواضحة التى لا غموض فيها

لا علاقة للتطور بالدين لأن التطور مجرد نظرية علمية كما أن الأدلة الشرعية تحول دون القول به

أما الذين يقولون نعم التطور من الدين

فقولهم هذا يستلزم أمرين

أولا: اثبات أن التطور حقيقة علمية و ليست نظرية, و هو ما عجز عنه الدارونينون أنفسهم و لا أعرف كيف لمسلم لا يعمل فى هذا المجال (علم التطور) أن يثبت هذا العلم و أهله لا يستطيعون

ثانيا: اثبات أن الله ذكر التطور فى القرآن و أن النبى أشار اليه فى السنة, و هو المستحيل بعينه, لأن كل الآيات و الأحاديث تواترت على أن الله خلق ىدم بيديه من طين الأرض و سنه على هيئة تمثال آدم ثم سواه و نفخ فيه من روحه, و خلق زوجه على هيئته ثم جعل لهم بنين و حفدة, و خلق الله كل الكائنات الحية التى تعيش على الأرض بنفس الطريقة (و من كل شىء خلقنا زوجين) (أمم أمثالكم)

فاذا كان لا يوجد دليل واضح يرفع نظرية التطور الى الحقيقة و لا يوجد دليل صريح من القرآن على التطور, فالمتكلم فى التطور يعرض نفسه لأن يكون على ضلال (لماذا)

لأن الله قال عن المتكلم فى قضايا الخلق و هو لم يشهده {مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51
كما أنه ينطبق عليه حديث النبى صلى الله عليه و سلم (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه)

و بالفعل دخل كثير من المسلمين جحر التطور بعد أن اقغواهم ابليس بأنهم على الحق طالما أنهم يقرون بأن الخالق هو الله, و لكنهم نسوا أنهم يقولون على الله بغير علم و أنهم يخالفون ظاهر القرآن و السنة و فهم سلف الأمة بلا دليل, اللهم الا تقليد أعمى لما هو موجود فى نظريات التطور التى لم ترقى الى الحقيقة

و عند النظر الى أقوال المسلمين المتتبعين للتطور تجدها متقاربة

فلابد أن تبدأ بتأصيل حقيقة التطور مع أنه ليس بحقيقة

فمثلا يقول د. مصطفى محمود فى كتابه (قصة الخلق)
(حكاية أن الأنواع انحدرت من أصل واحد و أنها تباينت إلى شجرة من الفصائل و الأنواع نتيجة تباين الظروف و البيئات كانت احتمالا مرجحا أقرب إلى الصحة تقوم عليه الشواهد. فالوشيجة العائلية تربط كل الخلائق بالفعل.. و التشريح يقول إنها ترتبط بعضها ببعض بصلة رحم و قربى.)

ثم ينفى أن يكون التطور ذاتى أو بالصدفة و يثبته لله
فيقول د. مصطفى محمود (أما حكاية أن الترقي حدث بالحوافز الحياتية وحدها و بدون يد هادية فلم تعد مقنعة.. و سقطت من غربال الفكر المدقق المحقق.) ثم ينسب التطور لله (هذه أمور تعجز أمامها نظرية ( داروين) تماما و لا يفسرها إلا وجود خالق عليم قدير يهندس الوجود و يصممه و ينشئه إنشاء، و ما يجري أمامنا ليس تطورا، بل تطويرا مرادا مدبرا و متعمدا من يد خالقة مبدعة هي التي تقوم بالتعديل و التحسين.)

ثم يحاول اثبات أن التطور اسلامى من القرآن و السنة
و لكن تقابلهم دائما عقبة شديدة و هى وضوح الآيات و الأحاديث التى تتكلم عن الخلق الخاص

و لكن مكائد و مصائد ابليس لا تنتهى

فيأتى الحل فى ضرب فهم سلف الأمة للالتفاف حول النصوص و ببراعة منقطعة النظير

فيقول مثلا د. مصطفى محمود فى كتاب قصة الخلق
(القرآن له أسلوبه المختلف عن كل الأساليب.. و هو حينما يشير إلى مسألة علمية لا يعرضها كما يعرضها ( أينشتين) بالمعادلات.. و لا كما يعرضها عالم ( بيولوجي) برواية التفاصيل التشريحية.. و إنما يقدمها بالإشارة و الرمز و المجاز و الاستعارة و اللمحة الخاطفة و العبارة التي تومض في العقل كبرق خاطف، إنه يلقي بكلمة قد يفوت فهمها و تفسيرها على معاصريها.. و لكنه يعلم أن التاريخ و المستقبل سوف يشرح هذه الكلمة و يثبتها تفصيلا.)

و بالطبع هذا كلام باطل لا اساس له من الصحة و يكفى لرده أن هناك مئات المعجزات العلمية التى ذكرت فى القرآن و السنة بصريح العبارة التى لا التفاف فيها و التى فهمها السلف كما نفهمها اليوم
فمثلا السموات و الأرض كانتا رتقا
حقيقة علمية مثبتة فى القرآن بوضوح
الجنين يخلق من نطفة الرجل و المرأة
حقيقة علمية واضحة فى القرآن و السنة
الصعود فى الفضاء يؤدى الى ضيق فى الصدر
حقيقة علمية واضحة فى القرآن

لماذا اذن يتهمون الله و رسوله فى قضية التطور باللف و الدوران فى الآيات و الأحاديث ووضع استعارات مخفية

اذا فلابد للقائلين بالتطور من اسقاط كل ما قاله السلف عن قضية الخلق لأنه عائق كبير أمامهعم و هادم لفلسفتهم

فيتهمون الأمة الاسلامية بأنها حرفت الحقائق القرآنية و أتت بقصة مخترعة عن الخلق استوحتها من كلام اليهود و النصارى و لم تعى الحقائق المذكورة فى القرآن و السنة

ثم ياتى الجهل باللغة و علوم القرآن و السنة كأكبر عامل مساعد فى تأويل الآيات و الأحاديث بالهوى الأعمى ليخرجوا لنا قصة البتطور بالفهلوة من القرآن و السنة

و نسوا أن هناك علم و قيود لا ينبغى تجاوزها الا بالدليل

و الى كل هؤلاء الجهلة الذين تكلموا فى شرع الله و نسبوا لله التطور بغير علم أوجه لهم هذا التحذير

1- قال الله تعالى: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وقال تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ وقال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ فعلى المسلم أن يتعلم الأدلة من الكتاب، والسنة، وأقوال الصحابة، والأئمة، وأن يقتصر عليها، ولا يجوز له أن يتخرص في شرع الله، ودينه، ولا يتكلم بغير علم، بل يقتصر على ما يعلمه، ويقول: (الله أعلم) فيما يجهله، فإنها نصف العلم، فالذي يقول بغير علم: قد يكون ذنبه أكبر من الشرك، لأنه ينصب نفسه مشرعا، وحاكما.

2- لا يجوز للجاهل توضيح السنة، فقد جاء في الحديث: من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يتحرجون من تفسير بعض الآيات إذا لم يظهر لهم معناها، ويجعلونه من التكلف الذي قال الله فيه: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ وذكر عن أبي بكر رضى الله عنه ـ أنه قال: (( أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت: في كتاب الله بغير علم )).

3- لا بد أن الذي يتكلم في الدين يكون عالما بمعاني اللغة، ومنطوقها ومفهومها، وبمعاني الكتاب والسنة، ومعرفة الخاص والعام، وصحيح السنة وضعيفها، وكل ما يتعلق بذلك، فمن قال: في السنة، وشرحها بغير علم دخل في قوله تعالى: لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ .

4- حرام على الجاهل الإفتاء، وإذا أفتى، فإنه يتحمل الإثم، إذا عمل الناس بقوله، وقد جاء في الحديث: من أُفتي بغير ثابت، فإنما إثمه على من أفتاه .

5- جاء في الحديث: يجيء ناس يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقولون: من خير قول البرية وانطبق هذا على الخوارج، وقال صلى الله عليه وسلم: يجيء قوم يشهدون، ولا يستشهدون، ويقولون، ولا يؤتمنون ووصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض من يأتي بأنهم دعاة على أبواب جهنم.

6- إذا حدثت مسائل، وتجددت أحوال، احتيج إلى معرفة حكمها، وإن لم يوجد عليها دليل منقول، وإن لم ينقل ذلك عن الصحابة، وعليه أن يسأل أهل العلم الموجودين في زمانه لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال .


(القرآن له أسلوبه المختلف عن كل الأساليب.. و هو حينما يشير إلى مسألة علمية لا يعرضها كما يعرضها ( أينشتين) بالمعادلات.. و لا كما يعرضها عالم ( بيولوجي) برواية التفاصيل التشريحية.. و إنما يقدمها بالإشارة و الرمز و المجاز و الاستعارة و اللمحة الخاطفة و العبارة التي تومض في العقل كبرق خاطف، إنه يلقي بكلمة قد يفوت فهمها و تفسيرها على معاصريها.. و لكنه يعلم أن التاريخ و المستقبل سوف يشرح هذه الكلمة و يثبتها تفصيلا.



أخيرا الى كل من أراد أن يقول بالتطور كن صريح و اعرض ما لديك بلا خوف و قبل أن تثبت التطور من القرآن و السنة أثبته أولا بقواعد العلم الحديث و ارفعه من مقام النظرية الى مقام الحقيقة
فاذا لم تستطع فالصمت أولى من الجدال بالباطل