شبهتان حول نظرية التطور . أفيدونا ،وبارك الله فيكم.

[المهاجر إلى ربه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أقلقتني بعض الشبهات بخصوص نظرية التطور ؛فأرجو من فرسان هذا المنتدى الرائع أن يردوا عليها حتى تستريح نفسي ، وترجع سوية مستقيمة بإذن الله-تبارك وتعالى-
الشبهة الأولى هي :لماذا هناك تشابه بين الإنسان وبعض الكائنات الحية الأخرى، مثل: الشامبنزي، والفأر ، والدودة، وبعض النباتات أيضا، مثل :البطاطا، فدعاة التطور يأخذون هذا التشابه كدليل على التطور ، فما ردكم عليهم ؟ وما السبب حقا في وجود هذا التشابه من منظور شرعي وعلمي ؟
الشبهة الثانية هي : لماذا افترق بنو البشر إلى سلالات وأعراق مع أنهم من أب واحد ، وأم واحدة ؟
فدعاة التطور يأخذون هذه الشبهة كدليل على التطور ؛ فما ردكم العلمي عليهم ؟ وما السبب حقا في هذا الاختلاف من منظور علمي وشرعي ؟
فهلا ساعدتموني ؟ بارك الله فيكم؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[Sami]

تحيه خيا المهاجر الى ربه :emrose:
شبهتك الاولى بسيطه من الناحيه العلميه والتشابه خيا ليس بين الانسان وبعض الكائنات بل بكل الكائنات

لان ربنا الي خلق الانسان جعل جسمه فاقد لتكوين مواد اساسيه مهمه لبناءه وجعله بحاجه للاكل ليعوض هالمواد الاساسيه الي مابيكونها جسم الانسان من مصدر خارجي -النبات والحيوان- كالدهون والفيتامينات

فالحيوانات والنباتات خلقها ربنا عشان تعوض النقص الجسماني لهالمواد الرئيسيه الي ما بيكونها جسم البني ادم ومكنها من القدره على تكوين هالعناصر عن طريق برنامج الدي ان أي ولهذا فلابد يكون هناك تشابه في الدي ان أي بين الانسان وبقيت الكائنات لانها لازم تمده بما يحتاجه جسمه عن طريق مخرجاتها سواء كانت سوائل او جوامد او غازات

وذات الامر للحيوان الي بيحتاج يتغذى على حيوان او نبات ثاني بيمده بالعناصر اللازمه لحياته والسلسله الغذائيه بتوضح هالامر بشكل واضح خيا المهاجر

ولو كان كل حيوان ونبات راح يكون مختلف تماما عن الانسان فراح يؤدي الى انقراض الانسان لانه ما راح يقدر يجد المواد البنائيه لجسمه الا من انسان ثاني وراح يتحول العنصر البشري لاكلت لحوم بشر (كاناباليزم) وراح يكون انقرض من حين وجوده

[اخت مسلمة]

ليتكم تبحثون اخوتي هنا في المنتدى فما تطرحون قتل هنا عدة مرات ومن عدة أطراف بارك الله فيكم جميها


لماذا هناك تشابه بين الإنسان وبعض الكائنات الحية الأخرى، مثل: الشامبنزي، والفأر ، والدودة، وبعض النباتات أيضا، مثل :البطاطا، فدعاة التطور يأخذون هذا التشابه كدليل على التطور ، فما ردكم عليهم ؟ وما السبب حقا في وجود هذا التشابه من منظور شرعي وعلمي ؟

لأن الخالق واحد لا اله الا هو .


لماذا افترق بنو البشر إلى سلالات وأعراق مع أنهم من أب واحد ، وأم واحدة ؟
فدعاة التطور يأخذون هذه الشبهة كدليل على التطور ؛ فما ردكم العلمي عليهم ؟ وما السبب حقا في هذا الاختلاف من منظور علمي وشرعي ؟

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::(إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب)
أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح
كذلك لاننسى استمرار حركة التناسل البشري، واتساع رقعة معيشتهم على سطح المعمورة، أدى بمرور الزمن، إلى أن تتكيف مظاهر وأشكال تكونهم الجسدي، بما يتناسب وظروف المحيط الطبيعي الذي يعيشون فيه، ونظراً لاختلاف الأجواء والظروف الطبيعية، التي تعيشها مجاميع البشر، فقد أفرزت حالات من الاختلاف، في المظاهر والأشكال بين تلك المجاميع على الأرض , اذن المصدر واحد والاسباب للتنوع .


تحياتي للموحدين

[المهاجر إلى ربه]

أشكركم أختي (أخت مسلمة) على هذه الأقوال الطيبة، كما أشكر الأخ sami ، والأخ ( ولكن ليطمئن قلبي) ، ولكني أظن أن الأمر مازال بحاجة إلى التفسير .أرجو من الإخوة الأعضاء أن يشاركونا الرأي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[_aMiNe_]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أخي الكريم لِنَبقَ في المنظور العلمي ..
فالدين أعلى شأنا من أن نقارنه، بنتائج علم تجريبي محدود يُخطأ و يصيب ..


لماذا هناك تشابه بين الإنسان وبعض الكائنات الحية الأخرى، مثل: الشامبنزي، والفأر ، والدودة، وبعض النباتات أيضا، مثل :البطاطا، فدعاة التطور يأخذون هذا التشابه كدليل على التطور ، فما ردكم عليهم ؟ وما السبب حقا في وجود هذا التشابه من منظور شرعي وعلمي ؟
هناك ثماثل ما لا يُنكر، و ما أثبته العلم لا يجب أن يُرفض ..
و لكن الاستدلال بالتشابه على التطور من سلف مشترك عبارة عن خلية أولية، ليس دليلا "كافيا" .. فضلا عن أن يكون دليلا على أن الكائنات تطورت بطريقة داروينية !
و الملاحدة عوض أن يستدلوا على روعة تلك الكائنات و ما تعكسه آلياتها المستعملة، و غرائزها المذهلة، و تكوينها المتأقلم .. الخ .. على من أوجدها ..
فإنهم يُخدرون أنفسهم بوجود تشابه يستعملونه في الاعتقاد بأن الكائنات الحية وُجدت بفضل عمل الثنائي الخارق "الانتخاب الطبيعي و الطفرة العشوائية" .. و بالتالي لا قصد و لا إحكام .. الخ .. !!
و لا دليل لهم على رؤيتهم الاختزالية تلك ..


لماذا افترق بنو البشر إلى سلالات وأعراق مع أنهم من أب واحد ، وأم واحدة ؟
فدعاة التطور يأخذون هذه الشبهة كدليل على التطور ؛ فما ردكم العلمي عليهم ؟ وما السبب حقا في هذا الاختلاف من منظور علمي ؟

لتفهم هذه القضية فالزوجين عندما ينجبان طفلا، فهذا الطفل لا يكون نسخة طبق الأصل بالنسبة لأحد الأبوين بل له جينومه الخاص الناتج عن امتزاج الخبر الوراثي للأب و الخبر الوراثي للأم .. فهذا سبب للاختلاف المورفولوجي، كما أن هناك قدرة للتأقلم مع البيئة .. الخ ..

و أخير سواء كان الإنسان أبيض اللون أو أسمره، طويل القامة أو قصيرا، .. الخ .. فيبقى إنسانا ..



la diversité génétique est une caractéristique décrivant le niveau de variétés des gènes
au sein d'une même espèce

http://fr.wikipedia.org/wiki/diversit%c3%a9_g%c3%a9n%c3%a9tique

التنوع الجيني، ميزة تصف مستوى تنوع الجينات داخل نفس النوع.

و معنى هذا الكلام و بصريح العبارة أن اختلاف ألوان الناس و اختلاف أطوالهم مثلاً لا يخرجهم من النوع الإنساني (الإنسان الطويل القامة "إنسان"، و الإنسان المتوسط القامة "إنسان"، و الإنسان القصير القامة "إنسان").
و سبب هذا:


la reproduction sexuée qui permet le brassage des gènes et l’apparition d’individus différents des parents.
© 1993-2003 microsoft corporation. Tous droits réservés.

التكاثر الجنسي و الذي يسمح بمزج الجينات و ظهور أفراد مختلفة عن آبائها.


إذن اختلاف أفراد نفس النوع في الشكل (طول القامة، لون الجلد، لون العينين...) ليس تطورا، و لو انطبقت السماء مع الأرض.
أي لن يحول يد إنسان إلى جناح ...

مع التحية.

[massoud]

الشبهة الأولى هي :لماذا هناك تشابه بين الإنسان وبعض الكائنات الحية الأخرى، مثل: الشامبنزي، والفأر ، والدودة، وبعض النباتات أيضا، مثل :البطاطا، فدعاة التطور يأخذون هذا التشابه كدليل على التطور ، فما ردكم عليهم ؟ وما السبب حقا في وجود هذا التشابه من منظور شرعي وعلمي ؟

الزميل المهاجر مرحباً

لو كان القصد مما أسميته بالتشابه بين الكائنات الحية هو دليل علي أنها انبثقت عن سلف مشترك كما يزعم دعاة التطور، فأسمح لي بأن أقول أن لديك لبساً

أولهما أن وجه الشبة بين الإنسان والكائنات الحية يقتصر فقط علي الحمض النووي أي علي التركيب الجيني فليس هناك شبة من قريب ولا من بعيد بين الإنسان والديدان في الشكل الخارجي ما عدا في التركيب الجيني للحمض النووي فقط.


ثانيهما أن التشابه في التركيب الجيني للكائنات الحية لا يصب في مصلحة فرضية التطور بسبب أن بنود النظرية تزعم تسلسل الكائنات هرميا من البسيط إلي المعقد ،

حسناً ماذا يعني هذا؟


هذا يحتم وجود تشابه تصاعدي بين الكائنات الحية في تركيبها الجيني فمثلاً نسبة تشابه الإنسان بالفأر في التركيب الجيني للحمض النووي يفترض أن تكون أعلي من نسبة تشابه الإنسان بالديدان ( الحلقية نيماتود) وهذا الأمر غير موجود عملياً

كيف ؟

أقول لو كان التشابه الجيني في الحمضي النووي هو دليل علي صحة نظرية التطور فيفترض حينها أن تكون نسبة الشبة بين الكائنات في الحمض النووي والتي ذكرتها بالإنسان تزداد تصاعدياً كما يلي :

الدودة > الفأر > الشمبانزي > الإنسان

عملياً

نسبة تشابه حمض الإنسان بدودة نيما تود الحلقية 75%
نسبة تشابه حمض الإنسان بفأر المعامل تصل الي75%
نسبة تشابه حمض الإنسان بالشمبانزي تصل 96%

حسنا خلاصة القولً : تتغير هذه النسب من جنس الي أخر فهي تعود لتعطي نسب تختلف ومرة أخري :


نسبة تشابه حمض الإنسان بفصيلة أخري من الفئران تعود لتصل إلي 70% لاحظ أنها تقل عن نسبة شبة الإنسان بدودة نيما تود الحلقية

نسبة تشابه حمض الإنسان بفصيلة ثانية من الفئران تعود لتصل إلي 90% لاحظ أنها تقترب كثيرا من نسبة شبة الإنسان بالشمبانزي


ماذا يعني هذا يعني هذا في علم الإحصاء أنة لا يمكن ربط نسبة الشبة السالفة لمن يدعي بالتطور بعلاقة خطية ولا يمكن استخلاص معامل ارتباط بينها..



تحياتي

[الهداية]

بارك الله فيكم جميعا
بالنسبة للاخت الكريمة السائله
اولا اختي
انت تقولي اقلقني
المؤمن اختي يجب الا تقلقه هذه الشبهات ويجب ان يكون لديه من اليقين الكافي ان اي تعارض بين العلم والقرأن ياتي نتيجه واحد من احتمالين لابديل لهم
1- خطا في ما توصل اليه العلماء
2- خطا في فهمنا للايات الكريمه ان كانت تحتمل معنيين
وبما ان الايات الكريمه واضحه فيجب ان تكوني على يقين تام بان تلك النظريه على خطأ وهذا من تمام الايمان والله غالب على امره ولو كره الكافرون


اختي ليست هذه الكائنات فقط تشبه بعضها فلو قلنا في الشكل الخارجي
القط والنمر والطيور بانواعها والتمساح والبرص والزرافه والغزال ..............الخ
بالله عليك عندما تنظرين الى تلك الكائنات وهي رغم تشابهها تختلف كثيرا في سلوكياتها واسلوب معيشتها وغذائها الا يجدر بك ان تقولى سبحان الله الذي اعطى كل شئ خلقه ثم هدى
واوجه التشابه في الكائنات اقل بكثير من الاختلافات فيما بينها
ومؤيديين نظريه التطور باعترافهم قالوا انه لابد لها من مصدر واحد هم لم يتيقنوا بحقيقه المصدر وظلوا يتيهون ويتخبطون ولم يصلوا اليه لانهم ماديين ولكننا نعلم ان جميعها من قبل خالق عظيم وهذا هو مصدرها الحقيقي فالكون اختي متناغم متناسق بكل ما فيه والكائنات معا تكون ما يسمي بالتوازن البيئى لان كل له مهمته في الكون سواء علمناها ام لم نعلمها
جعل الله لهذه الكائنات قوانين معينه لتحيا بها تتشابه في بعضها وتختلف في الاخرى
1- كلها لها اداة تتنفس بها ولكن تختلف شكلا وحجما وطبيعه تبعا لما تتنفسه 2
2- اداة ابصار 3- اداة سمع 4- وسيله تهضم بها الطعام
5-وسيله ارضاع ابنائها
6- وسيله للحمل والولادة ومده تختلف من كائن لاخر
7- وسيله للدفاع عن نفسها 8- طبيعه غذاء مختلفه ...............الخ
هل هذا يعني انها ناتجه من تطور بالعكس لان الوسائل السابقه تختلف كليا من كائن لاخر لان هناك كائنات قد تموت ان تناولت غذاء لا يناسبها وتموت ان عرضت لظروف لا تلائم معيشتها فهل رايتي سمكا مرة يحاول ان يعيش خارج الماء ام انه اذا تم اخراجه من الماء يحاول العودة اليه وهذه الفطره التي هداها الله له

الشبهة الثانيه " يحلها علم الوراثه بان الله اودع في ادم جميع صفات الخلق في المادة الوراثيه لادم عليه السلام من لدن ادم الى قيام الساعه فما الغريب في ذلك

ادعوكي لمشاهدة هذا الفيلم الوثائقي
انهيار نظريه التطور
http://67.15.194.37/download/16/13/db54e1a91cc573307450c5d94348018f/Harun.Yahya.The.Collapse.of.Evolution.Arabic.wmv
الرابط ايضا موجود في موضوع مستقل تحت نفس الاسم

[المهاجر إلى ربه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جميعا على هذه الردود الطيبة المباركة فإنها حقا تسكن القلب ، ولكني لم أسأل عن هذه الشبهات إلا من باب (ولكن ليطمئن قلبي) ، وعندما تبين لي صواب ما طرحتموه قلت ( أعلم أن الله على كل شيء قدير ).