عَرَبِيّة
12-18-2009, 05:11 PM
قصة قصيرة
(1)
ولنا في الملاحدة عبر
تجربة علمية .
قام أحد العلماء الملاحدة بعمل تجربة علمية ليتوصل بهاا ما إن كانت الصدفة حقيقية " موجودة وهي المُوجدة للكون " أم أنها لاترقى لمستوى الخلق بل هي مخلوق , هي صدفة ليس إلا .
أحضر علبة ماء بلاستيكية وقصها بالعرض لنصفين , رمى الجزء العلوي , واحتفظ بالجزء السفلي من العلبة ثم ملؤه بتربة خصبة .
أخذ كل يوم يشقي ( يرطب ) التربة ويعرضها لأشعة الشمس مكث على هذا الحال بهذا المنوال نحو 1000 عام بقي التربة ويعرضعا لأشعة الشمس .
بعدها حفر في تلك التربة حتى وصل لقعرها ولم يصدق عيناهـ , إنه لم يجد بذرة , ليس لأنه كان يضع واحدة بل لأن الصدفة لم توجدها .
فاستنتج الآتي :
1- رغم أني وفرت جميع العوامل المطلوبة لنمو نبتة إلاَ أن الصدفة عجزت تماما ً عن خلق ( بذرة ) إنها لم تخلق الكون الذي خُلق من العدم .. إن الكون فعل الإله .
2- أضعت من عمري 1000 عام ولم أفكر جيدا ً , إنني عار عار على البشرية وحتى على القرود إنهم على الأقل لا يمتلكون دماغا ً بعظمة الدماغ البشري الذي شوهه داروين .دخل ولده وقد قرأ ملاحظات والدهـ فقال له : ربما سخطت منك الصدفة .. لأنك هيئت لها كل الظروف المؤاتية بينما هي صنعت الكون من العدم .
العالـِم : معك حق ياولدي ( وطب ساكـِـت يعني مات وهو كافر ) .
الابن وهو ( معطي أبوه مقفاه ) : آهـ تذكرت الصدفة ليست عاقل لتفرح أو تسخط إنها بلا إرادة , لقد نجحت تحربت يا أبي واستنتاجاتك صحيحة , آمنت بالله .
التفت الولد ليرى والده وقد مات , فأضاف على قائمة إستنتاجات التجربة :
3- الملحد حيوان إجتماعي عنيد يرى الحقائق بأُم عينيه ثم ينكرها لأتفه الأمور على الإطلاق إنه يتصرف تماما ً كما أنه لو كان هجينا ً من القردة والخنازير على حد ٍ سواء .
انتهى
(1)
ولنا في الملاحدة عبر
تجربة علمية .
قام أحد العلماء الملاحدة بعمل تجربة علمية ليتوصل بهاا ما إن كانت الصدفة حقيقية " موجودة وهي المُوجدة للكون " أم أنها لاترقى لمستوى الخلق بل هي مخلوق , هي صدفة ليس إلا .
أحضر علبة ماء بلاستيكية وقصها بالعرض لنصفين , رمى الجزء العلوي , واحتفظ بالجزء السفلي من العلبة ثم ملؤه بتربة خصبة .
أخذ كل يوم يشقي ( يرطب ) التربة ويعرضها لأشعة الشمس مكث على هذا الحال بهذا المنوال نحو 1000 عام بقي التربة ويعرضعا لأشعة الشمس .
بعدها حفر في تلك التربة حتى وصل لقعرها ولم يصدق عيناهـ , إنه لم يجد بذرة , ليس لأنه كان يضع واحدة بل لأن الصدفة لم توجدها .
فاستنتج الآتي :
1- رغم أني وفرت جميع العوامل المطلوبة لنمو نبتة إلاَ أن الصدفة عجزت تماما ً عن خلق ( بذرة ) إنها لم تخلق الكون الذي خُلق من العدم .. إن الكون فعل الإله .
2- أضعت من عمري 1000 عام ولم أفكر جيدا ً , إنني عار عار على البشرية وحتى على القرود إنهم على الأقل لا يمتلكون دماغا ً بعظمة الدماغ البشري الذي شوهه داروين .دخل ولده وقد قرأ ملاحظات والدهـ فقال له : ربما سخطت منك الصدفة .. لأنك هيئت لها كل الظروف المؤاتية بينما هي صنعت الكون من العدم .
العالـِم : معك حق ياولدي ( وطب ساكـِـت يعني مات وهو كافر ) .
الابن وهو ( معطي أبوه مقفاه ) : آهـ تذكرت الصدفة ليست عاقل لتفرح أو تسخط إنها بلا إرادة , لقد نجحت تحربت يا أبي واستنتاجاتك صحيحة , آمنت بالله .
التفت الولد ليرى والده وقد مات , فأضاف على قائمة إستنتاجات التجربة :
3- الملحد حيوان إجتماعي عنيد يرى الحقائق بأُم عينيه ثم ينكرها لأتفه الأمور على الإطلاق إنه يتصرف تماما ً كما أنه لو كان هجينا ً من القردة والخنازير على حد ٍ سواء .
انتهى