المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة اللاأدري لصفات الله



نديم
12-20-2009, 03:23 AM
والى ان يثبت الملحد العكس..
الاحتمال الوحيد المتبقي ان هناك خالق حر غير خاضع لقوانين الطبيعة شاء ان يكون بعض من خلقه له مشيئة حرة.
وهذا يكفي لمن كان له قلب أَو ألقَى السمع وهو شهِيد
تحية للموحدين
قبل ان ابدأ الحوار عندي سؤال
هل يستقيم ان يكون الخالق ظالم وغير حكيم و غير منزه .... الخ ام هو مقيد بطبيعة الاله وصفاته؟
اذا قلت لا هو غير مقيد لكن شاء ان يتخذ صفات لنفسه فانت بذلك تضرب بالاديان عرض الحائط وتجعل كل الاديان الاخرى في دائره الصحه ولا تستطيع ان تنتقد اي دين اخر
اذا قلت لا هي صفات ازلية لا تنفصل عن الخالق فبذلك انت جعلت من الاله ذات مقيده بطبيعه معينه ولا يملك الحريه المطلقه
اذا قلت نعم يجوز ان يكون ظالم و غير حكيم و غير منزه عن الاخطاء .......فلن تستطيع ان تنتقد اي دين
فأي الاجابات تختار :)

ناصر التوحيد
12-20-2009, 03:47 AM
الصفات لا تنفصل عن الذات
فالله -تعالى- بذاته وصفاته وأسمائه هو الخالق وغيره مخلوق
وصفته الكمال اي ان اللَّه يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وهو فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ

ناصر التوحيد
12-20-2009, 03:50 AM
الله سبحانه كتب على نفسه الرحمة فهو سبحانه المالك لا ينازعه منازع ولكنه فضلا منه ومنة كتب على نفسه الرحمة كتبها بإرادته ومشيئته ; لا يوجبها عليه موجب ولا يقترحها عليه مقترح ; ولا يقتضيها منه مقتض إلا إرادته الطليقة وإلا ربوبيته الكريمة

نديم
12-20-2009, 04:09 AM
الله سبحانه كتب على نفسه الرحمة فهو سبحانه المالك لا ينازعه منازع ولكنه فضلا منه ومنة كتب على نفسه الرحمة كتبها بإرادته ومشيئته ; لا يوجبها عليه موجب ولا يقترحها عليه مقترح ; ولا يقتضيها منه مقتض إلا إرادته الطليقة وإلا ربوبيته الكريمة
اذاً يجوز لله ان يكون ظالم و متناقض.....الخ اذا شاء؟ نعم او لا رجاءاً

:)))

نديم
12-20-2009, 04:23 AM
مجرد ملاحظه

الصفات لا تنفصل عن الذات


سبحانه كتب على نفسه الرحمة

تناقض نفسك بطريقه غريبه :)

عبد الواحد
12-20-2009, 04:25 AM
الزميل نديم,
كلامك يشبه كلام الزميل takhinen الذي قال أن الكامل لابد أن يجمع كل الصفات بما في ذلك صفة النقص!
ومع التحفظ على العبارات التي استعملتَها في خيارك الثاني.. أجيب:
نعم الله لابد أن يكون إلهاً منذ الأزل. ولا يمكن أن يكون الإله إلا إلها !
وملخص كلامك أن من شروط الألوهية أن لا يتقيد الإله بصفات الألوهية...
وهذا شرط باطل منطقيا قبل أن يكون باطلا من وجهة نظر إيمانية.. لماذا؟
لأنك قيّدت النقيض بنقيضه! وبالتالي الخلل هو في تركيبة سؤالك وليس فيما تسأل عنه ...

آسف لابد ان تكتب جمل سليمة حتى تثبت أن وجهة نظرك سليمة.
ومعلوم أن كل جملة بُنيت على تناقض لا قيمة لها في أي إستدلال.

إذاً عليك إعادة صياغة خياراتك دون أن تعطي لغيرك أي فرصة لإثبات التناقض في تركيبة كلامك.
وإذا فشلت في ذلك:
- ستثبت أنك لم تسأل عن تناقض
- بل بنيت سؤالك على شرط متناقض

تحيتتي

نديم
12-20-2009, 04:50 AM
الزميل عبد الواحد
سمعت عن منتدى التوحيد في البالتوك واخبروني انكم متخصصين في الرد على اللادينين و الملحدين
بصراحه لم اتي هنا للتحدي .. بالعكس كلما تبين لي اني على خطأ افرح
لكن لم اتصور ان المنتدى الكريم بهذا الضعف كلامكم مرسل وكله هروب وتختبؤن وراء الملحدين بتوجيه الاسئله الغيبيه على الجميع
اعود للموضوع

نعم الله لابد أن يكون إلهاً منذ الأزل. ولا يمكن أن يكون الإله إلا إلها
ما اجمل التعويم الاله لابد ان يكون الهاً منذ الازل اها!!!
هل لك ان تخبرني ما معنى اله؟ وما الفرق بين الاله و الخالق؟ فعندما تقول ان الاله لابد ان يكون الهاُ
منذ الازل فانت تعرف الاله عقلاً


وملخص كلامك أن من شروط الألوهية أن لا يتقيد الإله بصفات الألوهية...
تقولني ما لم اقل فانا لم اضع اي شرط بل وضعت احتمالات وافترضت انك تؤمن باحداها
فان لم تكن تؤمن بثاحداها فاخبرني بما تؤمن

وهذا شرط باطل منطقيا قبل أن يكون باطلا من وجهة نظر إيمانية.. لماذا؟
لأنك قيّدت النقيض بنقيضه! وبالتالي الخلل هو في تركيبة سؤالك وليس فيما تسأل عنه ...
لم اقيد احداً انت تقيد الاله ولست انا :)


آسف لابد ان تكتب جمل سليمة حتى تثبت أن وجهة نظرك سليمة.
ومعلوم أن كل جملة بُنيت على تناقض لا قيمة لها في أي إستدلال.

إذاً عليك إعادة صياغة خياراتك دون أن تعطي لغيرك أي فرصة لإثبات التناقض في تركيبة كلامك.
وإذا فشلت في ذلك:
- ستثبت أنك لم تسأل عن تناقض
- بل بنيت سؤالك على شرط متناقض
مازال السؤال قائماً :)

عبد الواحد
12-20-2009, 05:18 AM
الزميل عبد الواحد
سمعت عن منتدى التوحيد في البالتوك واخبروني انكم متخصصين في الرد على اللادينين و الملحدين
بصراحه لم اتي هنا للتحدي .. بالعكس كلما تبين لي اني على خطأ افرح
لكن لم اتصور ان المنتدى الكريم بهذا الضعف كلامكم مرسل وكله هروب وتختبؤن وراء الملحدين بتوجيه الاسئله الغيبيه على الجميع
بعد أن رفعتَ معنوياتك .. سأثبت لسيادتكم الكريمة انك أنت الضعيف وانك تحتاج الى تبسيط اكثر لتفهم كلام محاورك!
القول "أن الله لا يكون إلا إلها" أي لا يتصف إلا بصفات الاولهية وليس مخلوقا متصفا بصفات النقص.
ولن يدعي أحد ان هذا الكلام غامض او مرسل إلا إذا كان يجهل أننا لا نعرف الإله بالأحاطة بذاته بل فقط بإدراك معاني صفاته.
وهذا يعني أني اجبتك واخترتُ الخيار الثاني.. مع التحفظ على صيغة كلامك.
فقولك ان (الاله ذات مقيده بطبيعه معينه)
لا يختلف عن قولك ان "الحق مقيد بان لا يكون باطلاً".
او قولك ان "المنطق مقيد بان لا يكون تناقضاً".
ولا دور لكلمة "تقييد" هنا غير خداع القارئ وجعله يتوهم ان في الحق نقص بحجة انه مقيد بان لا يكون باطلاً.

ما اجمل التعويم الاله لابد ان يكون الهاً منذ الازل اها!!!
هل لك ان تخبرني ما معنى اله؟ وما الفرق بين الاله و الخالق؟ فعندما تقول ان الاله لابد ان يكون الهاُ
منذ الازل فانت تعرف الاله عقلاً
أعلم عقلا انه من السذاجة اللجوء الى كلمة "مقيد" لتقول أن (الشيء مقيد بأن لا يناقض نفسه)
طبعا الشيء لا يناقض نفسه.. والإله لا يناقض صفاته... ولذلك قلت لك : طبعا الإله لا يكون إلا إلهاً...

تقولني ما لم اقل فانا لم اضع اي شرط بل وضعت احتمالات وافترضت انك تؤمن باحداها
بل وضعتَ الشرط ضمن الخيار الثاني.. وعليك ان تتحمل نتيجة اختيارك لعباراتك.

فان لم تكن تؤمن بثاحداها فاخبرني بما تؤمن
بل أنت اخبرني الى أي مدى علي ان أبسط الكلام حتى يصل الى مفاهمك؟ مرة اخرى أقول: سبق لي أن وافقتك على الخيار الثاني.. !

لم اقيد احداً انت تقيد الاله ولست انا :)
يا عزيزي لا أوافقك على إستعمال كلمة "تقييد" أصلاً!
وإن كنت تصر على إستعمالها للإنتقاص من الإلوهية.. فهذا يعني انك ترى إمكانية عدم "تقييد" الحق بالحق!
وبذلك يثبت إتهامي لك انك تجوز تقييد النقيض بنقيضه.. والحق بالباطل.

مازال السؤال قائماً :)
لا تقلق, المرة القادمة سأبسط كلامي الى أقصى درجة... حتى تعلم اني اخترت الخيار الثاني.
فما الذي تريد ان تصل إليه؟

تحياتي.

niels bohr
12-20-2009, 07:20 AM
سمعت عن منتدى التوحيد في البالتوك واخبروني انكم متخصصين في الرد على اللادينين و الملحدين
عجيب البالتوك هذا لا أعلم سر شهرته هذه.

لكن لم اتصور ان المنتدى الكريم بهذا الضعف كلامكم مرسل وكله هروب وتختبؤن وراء الملحدين بتوجيه الاسئله الغيبيه على الجميع

كلامك هنا مرسل وبلا أي دليل. عموما هي جملة بلا معنى أساسا وركيكة.
تحياتي.:emrose:

اخت مسلمة
12-20-2009, 04:08 PM
فأي الاجابات تختار :)

الاختيار يكون بناء على طرح صحيح تنتج عنه اختيارات صحيحة وهذا ما لا يتوفر في طرحك والخيارات التي على أساسه .


هل يستقيم ان يكون الخالق ظالم وغير حكيم و غير منزه .... الخ ام هو مقيد بطبيعة الاله وصفاته؟
اذا قلت لا هو غير مقيد لكن شاء ان يتخذ صفات لنفسه فانت بذلك تضرب بالاديان عرض الحائط وتجعل كل الاديان الاخرى في دائره الصحه ولا تستطيع ان تنتقد اي دين اخر
اذا قلت لا هي صفات ازلية لا تنفصل عن الخالق فبذلك انت جعلت من الاله ذات مقيده بطبيعه معينه ولا يملك الحريه المطلقه
اذا قلت نعم يجوز ان يكون ظالم و غير حكيم و غير منزه عن الاخطاء .......فلن تستطيع ان تنتقد اي دين

ماجئت به هنا هو تصورات فاسدة يانديم سبقك بها غلاة الجهمية، والقرامطة، والباطنية ومن تبعهم ففسرواالقول بالمُطلق بشرط الإطلاق بالنسبة لصفات الله تعالى: أنه مطلق عن أي صفة ثبوتية؛ لأن الصفة تقيد الموصوف !
غاب عنك يا نديم فيما وضعت هنا أمر مهم , وهو أن صفة كل موصوف تليق به، فالمعاني والأوصاف تتقيد وتتميز بحسب ما تضاف إليه , وهذا يعيدنا الى لازم مهم وهو معرفة الاله وصفاته حتى تحسن كيفية الاضافة ولاتكون اضافتك معيبة للصفة في حق الاله كما فعلت هنا , قياسك على التصورات العقلية التي يصلها العقل البشري في نسب الصفة وعدم ادراك كنهها بالنسبة للخالق هو تمثيل للكامل بالناقص وهذا لايستقيم بحال حين يكون الحديث في صفات الله تعالى التي قيدت بناء على تصورك انت .
اذن يانديم بالعودة الى نسبة الفعل إلى فاعله نجد أنها لا تخلو عن أقسام ثلاثة :
الأول : أنْ يكون الفاعل متقيداً بالفعل فلا ينفك فعله عنه ، و ذلك هو الفاعل المضطر كالنار في إحراقها ، و الشمس في اشراقها
الثاني : أنْ يكون الفاعل متقيِّداً بترك الفعل فيكون الفعل ممتنعاً عليه
الثالث : أنْ لا يكون الفاعل متقيّداً بواحدة من النسبتين فلا يكون الفعل ممتنعاً حتى يتقيَّد بالترك ، و لا الترك ممتنعاً حتى يتقيد بالفعل. فيعود الأَمر في تفسير القدرة إلى كون الفاعل مطلقاً غيرَ مقيد بشيء من الفعل و الترك وهذا ما نفهمه من توصيفه سبحانه في كل صفاته جل وعلا بمعنى تجرده عن التقيد بالفعل أو الترك , بذلك تكون الصفات المطلقة للاله مجردةً عن النقائص وهذه ضابطة كلية في جميع الصفات الإِلهية فيقال إنَّ القدرة والحكمة والعدل في حقّه سبحانه بمعنى صحة الفعل و الترك ، بمعنى تجرده عن التقيد بالفعل أو الترك وهذا ماينبغي للاله .
هذه لازمة لتفيدك في مسألة الطرح والاستفسار بما يخص الصفات الالهية فلاتقع فيما وقعت أعلاه ’مراعاة نسبة الفعل للفاعل والصفة للموصوف ومعرفة صفات الاله المطلقة بلاقيد , وعدم قياس صفات الاله على المخلوق بتصورنا العقلي الناقص , لأن مماثلة الخالق للمخلوق يقتضي بطلان العبودية الحق؛ لأنه لا يخضع عاقل لأحد ويذل له على وجه التعظيم المطلق إلا أن يكون أعلى منه وعلى هذا يكون القياس والتعامل مع صفات الاله جل وعلا .
تمنياتي لك بالتوفيق

تحياتي للموحدين

نديم
12-20-2009, 07:01 PM
الاختيار يكون بناء على طرح صحيح تنتج عنه اختيارات صحيحة وهذا ما لا يتوفر في طرحك والخيارات التي على أساسه
يبدوا ان تصورات المسلمين عن الاله مختلفه فيما بينهم فالزميل عبد الواحد تعامل مع الطرح على انه صحيح و اختار اجابه مع التعديل
اما انتي سيدتي الفاضله رفضتي الطرح جملتاً و تفصيلا مع ان الطرح بسيط وبديهي
الا ان اجابتك افضل الاجابات و لامست الاشكال عندي بشكل مباشر دون الف و الدوران
اولاً انتي اصلتي المسئله بشكل واضح وشكراً لكي على الاهتمام

ماجئت به هنا هو تصورات فاسدة يانديم سبقك بها غلاة الجهمية، والقرامطة، والباطنية ومن تبعهم ففسرواالقول بالمُطلق بشرط الإطلاق بالنسبة لصفات الله تعالى: أنه مطلق عن أي صفة ثبوتية؛ لأن الصفة تقيد الموصوف !هذا فيه شيئ قليل من المنطق لا اود التعليق عليه لانه سأخذنا بعيداً

الثالث : أنْ لا يكون الفاعل متقيّداً بواحدة من النسبتين فلا يكون الفعل ممتنعاً حتى يتقيَّد بالترك ، و لا الترك ممتنعاً حتى يتقيد بالفعل. فيعود الأَمر في تفسير القدرة إلى كون الفاعل مطلقاً غيرَ مقيد بشيء من الفعل و الترك وهذا ما نفهمه من توصيفه سبحانه في كل صفاته جل وعلا بمعنى تجرده عن التقيد بالفعل أو الترك , بذلك تكون الصفات المطلقة للاله مجردةً عن النقائص وهذه ضابطة كلية في جميع الصفات الإِلهية فيقال إنَّ القدرة والحكمة والعدل في حقّه سبحانه بمعنى صحة الفعل و الترك ، بمعنى تجرده عن التقيد بالفعل أو الترك وهذا ماينبغي للاله
اعتقد هذا تصورك عن الاله الذي تعبدين ان لم يخني فهمي!!!
يعني باختصار الاله ليس مقيد بشيئ من الفعل و الترك كالظلم والعدل؟ فلو اراد ان يظلم فسيظلم وان اراد ان يعدل فسيعدل حتى لو كان هذا على حساب نزاهته و الدليل
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ
اذاً النتيجه ان الله ليس مقيد بصفاته

ملاحظه غير مهمه:
هذه الايه بشريه لماذا
عندما اقول نديم يحمل فطره سليمه ولا ينبغي له الزواج من الرجال
وفي نفس الوقت قلت لو اردت الزواج لتزوجت رجلاً
سابقاً قلت لا ينبغي لي الزواج من الرجال ثم قلت لو اردت الزواج لتزوجت رجلاً
وفي ايه يقول لا ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا و في نفس لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ و بما ان اتخاذ الولد نقص الا انه لو اراد لاتخذ ولدا...
السؤال بسيط جداً
اما عن رد الزميل عبد الواحد فلا ارى في اجابته اي شيئ فهو يقوم و يقعد ولا يأتي بشيئ فياليت يا عبد الواحد تعرف الاله و ليس الله
ولا تقل لي تعريف المصري هو اللا مغربي عرفه دون اللجوء لتعريف النقيض
كمن يقول تعريف الصدق هو عدم الكذب!!!
و بعد تعريفك ستعلم ان ما قلته
نعم الله لابد أن يكون إلهاً منذ الأزل. ولا يمكن أن يكون الإله إلا إلها
ليس له معنى
كمن يقول لا تمكن ان تكون الشجره الا شجره او الاسد اسداً .....الخ وهذا يعني علمي الحسي من اخبرني بذلك, فيا ليت تعرف لي الاله حتى نعرف اذا كانت كلمة لابد صحيحه ام لا
واعتقد ان كلمة لابد تعني يجب مو؟ :)
تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
12-20-2009, 07:54 PM
يبدوا ان تصورات المسلمين عن الاله مختلفه فيما بينهم فالزميل عبد الواحد تعامل مع الطرح على انه صحيح و اختار اجابه مع التعديل

وااضح أنك تقرأ بعجلة يانديم وتجيب بناء على العجلة التي لا تأتي بخير
أين الاختلاف في الفكرة الأساسية بيني وبين الأستاذ عبد الواحد ؟؟
فقط أعد القراءة هدانا الله واياك


يعني باختصار الاله ليس مقيد بشيئ من الفعل و الترك كالظلم والعدل؟

القيد بالمعنى الذي تظنه يا نديم هو صفة نقص لاتصح لاله


فلو اراد ان يظلم فسيظلم وان اراد ان يعدل فسيعدل حتى لو كان هذا على حساب نزاهته و الدليل
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ
اذاً النتيجه ان الله ليس مقيد بصفاته


ارادة الله تعالى تتبع مقتضيات صفات الكمال لديه سبحانه وتعالى يانديم , لايصح ماقلت أبدا في حق الله تعالى , فمن حرم على نفسه الظلم وجعله بين الناس محرما وتوعد بالاقتصاص من الشاة القرناء للشاة الجلحاء لايمكن بحال أن تنسب له هذا الوصف الذي ينبني على رؤية عقلية قاصرة على المفهوم الانساني للصفات والذي لاينطبق بحال على صفات الله تعالى ذات الكمال المطلق الخالية من أي قيد الذي بحد ذاته نقص لايصح في حقه تعالى , والآية التي أوردت هنا لاتحمل المعنى الذي طرحته بتاتا , لم تغاضيت عن آيات مثل :
#(إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون )
#(إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما )
#(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب )
#(بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا )
#(ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم )
#(ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون )
#(ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلاٌّم للعبيد )
#(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى… فسنيسره لليسرى … وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى… فسنيسره للعسرى )
#(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )
#(فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون )
#(فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل )
#(فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
#(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )
والكثير الكثير يا نديم فكلام ربي في القرآن يعرف بكمال صفاهته وتنزيهها عن كل نقص وعيب فلاتقل ماقلت مرة أخرى لأن هذا خطأ تصوري منك أنت لايمكن اسقاطه بحال على من كملت صفاته وتنزهت عن النقصان والقيد والاجبار وأي صفة نقص يمكن أن تظنها بحق مالك الملك .


ملاحظه غير مهمه:
هذه الايه بشريه لماذا
عندما اقول نديم يحمل فطره سليمه ولا ينبغي له الزواج من الرجال
وفي نفس الوقت قلت لو اردت الزواج لتزوجت رجلاً
سابقاً قلت لا ينبغي لي الزواج من الرجال ثم قلت لو اردت الزواج لتزوجت رجلاً
وفي ايه يقول لا ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا و في نفس لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ و بما ان اتخاذ الولد نقص الا انه لو اراد لاتخذ ولدا...

عدت لذات القياس الفاسد هداك الله !
ليتك أتعبت نفسك قليلا وبحثت عن معنى الآية وتفسيرها والمراد من قوله تعالى الذي جعلته بجرة قلم منك مشابه لمثالك البشري وحكمت على الآية بمقتضى هذه المقارنة الفاسدة أنها آية بشرية !
الاصطفاء المذكور في هذه الآية التي وضعتها يانديم ليس الاتخاذ وفرق عظيم بينهما اذ الاصطفاء هو الرعاية والاتخاذ هو البنوة والمراد من هذا الكلام: إقامة الدلائل القاهرة على كونه منزهاً عن الولد , كونه قهاراً يمنع من ثبوت الولد له، فلأن المحتاج إلى الولد هو الذي يموت فيحتاج إلى ولد يقوم مقامه، فالمحتاج إلى الولد هو الذي يكون مقهوراً بالموت، أما الذي يكون قاهراً ولا يقهره غيره كان الولد في حقه محالاً، فثبت أن قوله: { هو الله الواحد القهار } ألفاظ مشتملة على دلائل قاطعة في نفي الولد عن الله تعالى "بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة " الله غنى عن كل شىء لأنه مالك كل شىء وما دام غنى عن كل شىء فهو غنى عن الولد لأن المحتاج للولد إنما يحتاج لافتقاره إما للحياة بعد حين وإما للرعاية عند التعب وإما للقيام بتولى أمر الملك للعجز عن القيام بشئونه وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغنى له ما فى السموات وما فى الأرض " وقد بين الله لنا أنه لو – ولو أداة تشير للاستحالة –شاء أن يكون له ابن لاختار من مخلوقاته ما يريد وهذا يعنى أن حتى الابن المختار ليس ابنا حقيقيا وإنما ابنا بالاختيار أو بالتبنى كما هو التعبير الشهير وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار "وقال بسورة الأنبياء "لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إنا كنا فاعلين " .
كل ماسبق يانديم يعيدنا الى أول مشاركة لك لفت فيها نظرك الكريم الى أهمية معرفة الله تعالى ومعرفة صفاته يقينا حتى تستطيع ضرب الأمثال والبحث حول الصفات وماتراه مناسبا وكاملا وما تظن أنه يحمل نقصا , باب الصفات باب واسع وجميل نصل منه الى معرفة الله تعالى معرفة توصل التائهين الى الحق بطريقة عقلية واضحة لاشية فيها .
أرجو لك التوفيق ,,,

تحياتي للموحدين

نديم
12-20-2009, 08:26 PM
القيد بالمعنى الذي تظنه يا نديم هو صفة نقص لاتصح لاله
حتى لا يكون الموضوع اقتباس و رد و يضيع الموضوع في الفرعيات
سيدتي الفاضله
لو امكن اتمنى ان تكون اجابتك بنقاط
1: لماذا اذا اختار الاله ان يكون ظالماً يكون ناقصاً؟
2:هل تعتمدي في الحكم على حسن وسوء الصفه بدلالة اللفظ؟
3: هل تعرفين صفات الاله الحقيقي من النقل في كتابك فقط ام تملكين معيار اخر في الحكم؟
اتمنى ان تكون الاجابه في نقاط
تحياتي للموحدين

ناهد صبري
12-20-2009, 08:37 PM
جزاكي الله خيرا اختي مسلمة
فقد استفدت مما كتبت هنا بارك الله فيكي وفي صبرك وحسن خلقك انت وجميع اعضاء هذا المنتدى المبارك واتمنى الهداية لمن هو لم يصل الى الحق القويم بعد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الواحد
12-20-2009, 10:00 PM
الزميل نديم:
عندما تطرقتَ في الخيار الثاني إلى (تنزيه الله عن النقائص) استعملتَ صيغة آخرى تريد بها الانتقاص من الذات الإلهية. "مثل التقييد ..." وإذا كان (تنزيه الحق تعالى عن الباطل) نقص في رأيك... إذاً من صفات الكمال أن "تقيد" الحق بالباطل وان "تقيد" النقيض بنقيضه. هذا هو الشرط المتناقض الذي أسست عليه استدلالك.. سواء أدركت حقيقة ما تقول أو لم تدرك, فاستدلالك فاسد لأنه بُني على تناقض... والدليل في سؤالك التالي (1: لماذا اذا اختار الاله ان يكون ظالماً يكون ناقصاً؟) . بما أن العدل هو من صفات الله.. يصبح سؤالك: (لماذا اذا اختار الإله ان أن لا يكون إلهاً يكون ناقصاً؟) انت هنا لا تسأل عن تناقض بل تبني سؤالك على تناقض... وتفترض ضمنا ان من شروط الكمال ان يكون الحق باطلاً. وإلا لما طرحت هذا السؤال ابتداء!

بالنسبة لإدعائك أن كل مسلم له تصوره.. فهذا يرجع لعدم فهمك لكلام الأخت مسلمة التي لم تنفي أن الله منزه عن الباطل.. الاعتراض هو على صياغتك لنفس الجملة بطريقة تهدف من وراءها خلق "نقص وهمي". المفترض أن تقول أن "الحق منزه عن الباطل" أما صياغتك لنفس الجملة بطريقة تهدف من وراءها الانتقاص من الحق.. فهذا يعني ان الحق عندك يبقى ناقصاً إذا لم يقيد أيضا بالباطل! وإذا تبرأت من هذا القول تهدم مشكوراً كل غاية من سؤالك.

ثم تقول (اذاً النتيجه ان الله ليس مقيد بصفاته).. وهذه لعبة المصطلحات لن تخدمك طويلاً...
- إن كنت تقصد أن الله قادر على أن يظلم؟ نعم هو قادر لكنه ينزه نفسه عن الظلم
- وإن كنت تشترط أن يظلم حتى يكون كاملاً.. بذلك تسقط في السفسطة السابقة لأنك أدخلت التناقض في استدلالك.


و بعد تعريفك ستعلم ان ما قلته
نعم الله لابد أن يكون إلهاً منذ الأزل. ولا يمكن أن يكون الإله إلا إلها
ليس له معنى
كمن يقول لا تمكن ان تكون الشجره الا شجره او الاسد اسداً .....
ما كنتَ لتستعمل هذا القياس إلا إذا كنت تجهل أننا لا نعرف الإله بالإحاطة بذاته بل فقط بإدراك معاني صفاته. بخلاف الشجرة التي تحيط علما بذاتها.. والدليل على عدم تميزك بين الأمرين نجده في بقية الاقتباس حيث تقول (وهذا يعني علمي الحسي من اخبرني بذلك) . إذاً مشكلتك أن ما لا تستوعبه تقول عنه (ليس له معنى) فظننتَ أن فهم الإنسان للأولهية يفيد إدراكا حسيا للذات الإلهية.. وليس فقط إدراكا لمعاني صفاته.

فيا ليت تعرف لي الاله حتى نعرف اذا كانت كلمة لابد صحيحه ام لا
واعتقد ان كلمة لابد تعني يجب مو؟ :)
هل لديك شك أن كل شيء لابد أن يكون نفسه؟ وإياك أن تعود للقول أن هذه جملة بديهية.. نعم هي بديهية كرد على طرح سطحي من قبلكم
لأنك تصف بــ"النقص والتقييد" الكامل إذا تنزه عن كل نقص. والجواب الأمثل على هذه السطحية هو القول أن من البديهي ان الكامل لا يكون إلا كاملاً.

تحياتي.

نديم
12-21-2009, 12:05 AM
السيده الفاضله اخت مسلمه مازلت منتظر اجابتك اريد ان انهي الشريط واغادر المنتدى
اما عن الزميل عبد الواحد فشكراً له على الاهتمام لكن سأدع الفلسفه الزائده على الاسلام لاصحابها ويكفيني انه كفر بالاسلام دفاعاً عنه
علمت الان لماذا يهرب الملحد من هنا

عبد الواحد
12-21-2009, 12:14 AM
لا تكذب يا سيد نديم! انت إدعيت ان هناك تناقض بين كلامي و كلام الأخت وقد نفت هي بنفسها ذلك.
وأما "الفلسفة" هي في الحقيقة تحليل لمنطقك الفاسد وبيان التناقض فيه بعيدا عن أي دين!
أما لماذا يهرب الملحد من هنا؟ لأنه يكتشف مدى هشاشة منطقه الذي كان يُطبل له في مواقع أخرى

أبو يوسف المصرى
12-21-2009, 12:15 AM
الزميل نديم

بعد هذه الاجابات المفحمة ينبغى عليك ألا تكمل الحوار الا بعد اعادة صياغة عقلك و قلبك عن الله و صفاته

فالمحاور الجيد هو الذى يعترف بالحق ان كان يريد الوصول اليه

niels bohr
12-21-2009, 12:25 AM
ويكفيني انه كفر بالاسلام دفاعاً عنه
يبدو أن التربية الدينية الخاطئة التي تربيت عليها جعلتك تعتقد أن من لا يعتقد بها يصبح "كافرا" بالإسلام!

علمت الان لماذا يهرب الملحد من هنا
لأن حجته ضعيفة, لا يستطيع أن "يبرر" إلحاده أو "ينقض" الدين إلا وسط أقرانه, وعندما يخرج أحدهم من عرينه إما يهرب أو يعود للإيمان.
تحياتي.:emrose:

اخت مسلمة
12-21-2009, 12:33 AM
الأخت ناهد بارك الله فيكم واسأل الله لنا ولكم الخير والفائدة

الزميل الفاضل نديم


: لماذا اذا اختار الاله ان يكون ظالماً يكون ناقصاً؟

مع مايحويه سؤالك من متناقضات وبالتالي لايصح بهذه الصيغة ولكن عذرا بالجهل سأجيبك عن ماذهبت اليه في معرض هذا التناقض :
لأن الظلم صفة نقص وتنزه الخالق الذي يحرم الظلم على نفسه وعباده أن يكون فيه هذه الصفة , لأن ثبوت الكمال لله تعالى ونفى النقائص عنه مما يعلم بالعقل يانديم , والنقص هو القبح العقلي والله لا يقبح منه شيء , وفي النهاية النقص على الله تعالى محال .
كل صفة واجبة لله تعالى تقابلها صفة مستحيلة ، أي يستحيل أن يتصف بها الله تعالى ، فالله واحد لا شريك له ، حي لا يموت ، قادر ومريد لا يلحق عجز ، عليم لا يتصور عليه الجهل ، سميع وبصير منزه عن الصمم والعمى ، متكلم لا يجوز أن يتصف بالبكم وقس على ذلك .




هل تعتمدي في الحكم على حسن وسوء الصفه بدلالة اللفظ؟

الدلالات التي نعتمد عليها ثلاثة: دلالة المطابقة: وهي دلالة اللفظ على كامل معناه، ودلالة التضمن: وهي دلالة اللفظ على بعض معناه، ودلالة الالتزام: دلالة اللفظ على أمر خارج معناه , وان شئت زيادة في التبيان زدنا لك يا نديم .


هل تعرفين صفات الاله الحقيقي من النقل في كتابك فقط ام تملكين معيار اخر في الحكم؟

العقل يانديم لامدخل له في باب الأسماء والصفات لأن مدار إثبات الأسماء والصفات أو نفيها على السمع؛ فعقولنا لا تحكم على الله أبداً ,
العقل يدرك بأن الرب لابد أن يكون كامل الصفات، ولكن هذا لا يعني أن العقل يثبت كل صفة بعينها أو ينفيها لكن يثبت أو ينفي على سبيل العموم الرب لابد أن يكون كامل الصفات سالماً من النقص , على هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يُزاد فيها ولا ينقص، لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء والصفات فوجب الوقوف في ذلك على النص فيما وصف الله تعالى به نفسه ووصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام .

مع تحفظي على الكثير مما ورد في طريقة اسئلتك ولكن , لن نعين عليك الشيطان .

تحياتي للموحدين

نديم
12-21-2009, 01:10 AM
جميل جداً
واشكرك على اجابتك الراقيه
ملاحظه نحن نتحدث عن الاله بشكل عام
انتي قلتي

العقل يدرك بأن الرب لابد أن يكون كامل الصفات
ممتاز اذا كان العقل قادر على ادراك وجوب كمال الصفات فهذا يعني ان العقل يعلم معنى الكمال و الصفات التي يجب ان يكون فيها كامل
استنتاج بديهي
ما هو تعريف الكمال الذي ادركه عقلك؟
الرجاء عدم تعريفه بنقيضه كتعريف الصدق هو عدم الكذب
فكلا الصدق و الكذب خبر و الفرق بينهما هو المطابقه للواقع
فاستطيع ان اقول ان تعريف الصدق هو خبر يطابق الواقع
ولا تقولي ان المصري هو اللا مغربي
عرفي الكمال الذي ادركه عقلك
و تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
12-21-2009, 01:34 AM
ما هو تعريف الكمال الذي ادركه عقلك؟

السؤال هنا تقصد فيه ادراك عقلي ( انا ) للكمال في صفات الله تعالى , وقد ذكرت لك يازميلي في المداخلة السابقة مايلي :


الرب لابد أن يكون كامل الصفات، ولكن هذا لا يعني أن العقل يثبت كل صفة بعينها أو ينفيها لكن يثبت أو ينفي على سبيل العموم الرب لابد أن يكون كامل الصفات سالماً من النقص

العقل يدرك عموما أن صفات الكمال التام للرب, كونه هو خالق صفات الكمال في المخلوق وآمر بها لجميع مخلوقاته فكان من البديهي أن يكون الخالق أولى بها بدون تشبيه ولاتقدير مساو لها في المخلوق , لأن المقياس الانساني للحكم على صفات المخلوق قد تقتضي رؤية كمالية لها في بعض الأحيان , مثل قولك في مداخلة سابقة فلان كريم وفعله فعل كرم , وشهد له الجميع بالكرم اذا انتفت عنه صفة البخل وثبتت له صفة الكرم وهي نقيض صفة النقص التي هي البخل في جزء من منظومة الكمال للصفات , فكملت هذه عند فلان باثباتها سمعا أو رؤية , أذن من باب المنطق العقلي البحت أن خالق صفة كمال في مخلوق من البديهي أن تكون صفة كمال له كخالق ومنطقيا أيضا أن تكون في أكمل صورة لها , قياس الأولى، الذي هو الترجيح والتفضيل , وهي أن أى صفة كمال تثبت للمخلوق هي تثبت لله من باب أولى لأن هو الأفضل وأى صفة كمال تثبت للمخلوق هي تثبت لله من باب أولى فهو الذي أعطى هذا الكمال وهو الذي خلقه وهذا اسمه الأثر على المؤثر , فالكمال ثابت اذن عقلا لله الخالق للخلق والخالق لصفات الكمال فيهم .
ملاحظة :كل شيء مخلوق كل ما سوى الله تَعَالَى فهو مخلوق، فالله خالق كل شيء سواه، فلا يدخل في ذلك صفاته تعالى، ويُقَالَ: إنها مخلوقة؛ لأن صفاته تَعَالَى ليست ذواتاً منفصلة مستقلة، وإنما هي صفات لذاته -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-
هداك الله الى طريقه القويم ,,,

تحياتي للموحدين

عبد الواحد
12-21-2009, 01:58 AM
ملاحظة سريعة ..
الشرط الذي طرحه الزميل بأن لا (نَعْرف/نُعرّف) الأمور بنقيضها.. هو شرط فاسد لم يعتمد على أية قاعدة منطقية... لان العقل فعلا يدرك الكثير من الأمور بنقيضها كوسيلة وحيدة لا نملك غيرها في بعض الحالات. فلو سلمنا له بكلامه فأول ضحية لشرطه هو العقل نفسه الذي ستحرمه من أداة منطقية جوهرية.. وملخص كلام الزميل "أخبرني كيف يدرك العقل صفات الكمال بشرط أن لا تستعمل بعض أهم أدواتك العقلية"

اخت مسلمة
12-21-2009, 02:03 AM
فائدة لمحاورنا ولكل قارئ لهذا الشريط ::

كل موجود لا بد أن يكون له ذات، فلا يتصور موجود بدون ذات، بل من لم يكن له ذات لم يتصور في العقل وجوده أصلاً، وهذه بديهة عقلية. هذا أولاً.
وثانياً: أن كل ذات لا بدَّ أن يكون له صفات، إذ لا يتصور ذات من غير صفة، فالنار ـ مثلاً ـ ذات، صفتها: الإحراق، وبدونه لا يمكن تصور وجود النار، وهكذا كل ذات له صفة أو مجموعة من الصفات تتلازم معه وجودًا وعدمًا.
وثالثاً: أن الطريق إلى معرفة أيَّ موجود (أيْ: ذاتٍ) هي: معرفة صفاته، وبدون ذلك لا يمكن التعرف عليه، ولا التعريف به. من ذلك مثلاً تعريف الإنسان بأنه: حيوان ناطق. فالحيوانية والنطق صفة لذاته، ولا سبيل إلى معرفة الإنسان، وتمييزه عن غيره إلا بالتعرُّف والتعريف بصفاته اللازمة لذاته.
ورابعاً: إذا عرفتَ هذا: عرفتَ أن الصفة تتلازم مع الذات ولا بدَّ، لكنها ليست هي الذات نفسه.
وخامساً: فإذا تبين لك ما تقدم كان من نافلة القول أن نذكر: أن الصفات تتناسب مع ذواتها، وأن لكل ذات صفته الخاصة به، فكما أنه لا يتصور أن تكون للنار صفات الماء، ولا للماء صفات النار، فكذلك لا يتصور قطعاً أن يكون صفات الخالق كصفات المخلوق، أو العكس. ولهذا قيل: تصوّر الذات فرع من تصور الصفات.
هناك مظاهر لصفات الله تعالى في هذا الكون تعرفنا به سبحانه وتعالى مثل :
ظاهرة وضع الأشياء في مواضعها والدقة البالغة في ذلك، ولهذه الظاهرة آثار عظيمة في استمرار الحياة وسيرورتها، والتناسب والتناسق بين سائر المخلوقات، وسأضرب لك مثلاً واحداً، وهو: موقع الكرة الأرضية من الشمس؛ فلو أن الأرض كانت أقرب إلى الشمس بعدة أميال مما هي عليه الآن لاحترق كل شيء فوقها وانعدمت الحياة، ولو كانت بعيدة بعدة أميال عنها، لتجمد عليها كل شيء وتجمدت الحياة فوقها.
هذه الظاهرة تسمى ظاهرة الحكمة، والحكمة هي وضع كل شيء في موضعه الصحيح عن قصدٍ وعلم لا عن صدفة وجهل، بل إن الصدفة والجهل لا تنتج الحكمة أبداً , وبما أننا نؤمن بوجود الله سبحانه، وبأنه وحده هو الخالق، فيلزم من هذا أن نؤمن بأنه الحكيم.
وهكذا إذا أمعنا فكرنا وقلَّبنا أنظارنا في خلق الله استطعنا التعرف على باقي صفاته العليا سبحانه وآمنا وأيقنا بأنه (العليم) إذ أن كل مخلوق يشهد له بالعلم المحيط. وبأنه (القادر) فالعاجز لا طاقة له بهذا الإيجاد العظيم. وبأنه (فعَّال لما يريد) خلق فأكثر ونوّع وجعل كل مخلوق على حال وصفة خاصة... وهكذا يمكننا إثبات باقي الصفات {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} .
أيضا كل فعلٍ لابد أن تنتقل إليه آثار صفات فاعله إليه، وبهذا يمكننا إدراك صفات الفاعل بالتأمل في الفعل (المفعول) فالمخلوق دليل على صفات خالقه ولا بد، فإن كان: متقناً حسناً عظيماً،... فلا بد أن يكون خالقه متصفاً بهذه الصفات بالأولى، وهذا الذي يسميه العلماء المسلمون: قياس الأولى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} وهو قياس عقليٌّ صحيحٌ .


تحياتي للموحدين

نديم
12-21-2009, 02:21 AM
سيدتي الفاضله
عفواً بدأتي بالمراوغه
انتي قلتي

العقل يدرك بأن الرب لابد أن يكون كامل الصفات،
كيف يفهم العقل الكمال؟ و ما هو تعريفه؟

اخت مسلمة
12-21-2009, 02:27 AM
عفواً بدأتي بالمراوغه

لم أنعتك بها وقد فعلتها في كل مداخلاتك فمن غير اللائق أن تصفني بها بينما أنت الذي لا تعي ما يكتب لك اجابة سؤالك يانديم في المداخلة التي قبلها وبوضوح فقط يلزمك قليل من التركيز !

تحياتي للموحدين

عبد الواحد
12-21-2009, 02:36 AM
كيف يفهم العقل الكمال؟ و ما هو تعريفه؟
الكمال نعرفه بنقيضه... وشرطك السابق هو عين المراوغة ولم يعتمد على أية قاعدة منطقية
ما هو تعريف الكمال؟ هو نقيض كل نقص! والنقص يدركه الإنسان.

وحتى نعلم من المراوغ أكرر ملاحظتي السابقة

الشرط الذي طرحه الزميل بأن لا (نَعْرف/نُعرّف) الأمور بنقيضها.. هو شرط فاسد لم يعتمد على أية قاعدة منطقية... لان العقل فعلا يدرك الكثير من الأمور بنقيضها كوسيلة وحيدة لا نملك غيرها في بعض الحالات. فلو سلمنا له بكلامه فأول ضحية لشرطه هو العقل نفسه الذي ستحرمه من أداة منطقية جوهرية.. وملخص كلام الزميل "أخبرني كيف يدرك العقل صفات الكمال بشرط أن لا تستعمل بعض أهم أدواتك العقلية"

نديم
12-21-2009, 02:40 AM
في كل مداخلاتي!!!!!!!

مع مايحويه سؤالك من متناقضات وبالتالي لايصح بهذه الصيغة ولكن عذرا بالجهل سأجيبك عن ماذهبت اليه في معرض هذا التناقض
لم اعهد عليكي المراوغه و دائماً اقول ان اجابتك مباشره
ولم اقلها دون سبب
طلبت منك تعريفاً للكمال تعريف مباشر و لم اجد في مداخلتلك اي تعريف
كل ما اطلبه منك ان تقولي
الكمال هو...............

كل موجود لا بد أن يكون له ذات،
هل القران ذات؟
اتمنى ان تكون الاجابه مباشره
اعتقد ان الاجابه لن تكون مباشره و ساهرب

عبد الواحد
12-21-2009, 02:50 AM
لم اعهد عليكي المراوغه و دائماً اقول ان اجابتك مباشره#
ولم اقلها دون سبب
طلبت منك تعريفاً للكمال تعريف مباشر و لم اجد في مداخلتلك اي تعريف
كل ما اطلبه منك ان تقولي#
الكمال هو...............
بدأ الزميل يقل أدبه استعدادا للهروب الكبير. (لا يهمه الجواب في الحقيقة)
أكرر
الكمال نعرفه بنقيضه... وشرطك السابق هو عين المراوغة ولم يعتمد على أية قاعدة منطقية
ما هو تعريف الكمال؟ هو نقيض كل نقص! والنقص يدركه الإنسان.

وحتى نعلم من المراوغ أكرر ملاحظتي السابقة

الشرط الذي طرحه الزميل بأن لا (نَعْرف/نُعرّف) الأمور بنقيضها.. هو شرط فاسد لم يعتمد على أية قاعدة منطقية... لان العقل فعلا يدرك الكثير من الأمور بنقيضها كوسيلة وحيدة لا نملك غيرها في بعض الحالات. فلو سلمنا له بكلامه فأول ضحية لشرطه هو العقل نفسه الذي ستحرمه من أداة منطقية جوهرية.. وملخص كلام الزميل "أخبرني كيف يدرك العقل صفات الكمال بشرط أن لا تستعمل بعض أهم أدواتك العقلية"

اخت مسلمة
12-21-2009, 03:01 AM
كان ذلك وكزة تنبيهية لك بقولي عذرا بالجهل حتى تنتبه يا نديم الى قياسك الفاسد ولم يحدث هذا منك واستمريت في الروغان من الأسئلة المباشرة ,,


لم اعهد عليكي المراوغه و دائماً اقول ان اجابتك مباشره
ولم اقلها دون سبب

هذا نقوم به جميعا هنا لخدمة الدين ولخدمة كل من لديه بادرة خير في تساؤله ويظهر مايبطنه حوارنا معه وبالتالي يكون الحكم عليه وهذا ماحصل هنا !!


طلبت منك تعريفاً للكمال تعريف مباشر و لم اجد في مداخلتلك اي تعريف
كل ما اطلبه منك ان تقولي
الكمال هو...............

يجيبك عن السؤال ( الذي تحوي مداخلتين لي على الأقل اجابته ) معرفتنا لنقيض الكمال
هذا هو المنطق الذي أنت عنه بعيد للأسف يانديم , وان كان لديك منطق مغاير فضع لي انت تعريفك للكمال مثلا , لنرى ماهو مخزونك ماقبل ومابعد هذا الحوار !!


هل القران ذات؟

القرآن كلام الله ، تكلّم به ، ليس بمخلوق حتى يقال له ذات وما المصاحف التي بين أيدينا الا صحف تحوي كلام الله .
أرجو أن تكون الاجابة واضحة هذه المرة ولاتنعتنا بما ليس فينا لتكون مطية للهوب !!

تحياتي للموحدين

عبد الغفور
12-21-2009, 04:23 AM
شكراً سيدتي الفاضله سانتظر محاور اخر ارفع قبعتي احتراماً لاسلوبك الجميل

جاءه الاستاذ عبد الواحد ليحاوره !

نديم : يا سيدتي أرجوكِ تعالي نكمل الحوار :)):

طبعا الاخت مسلمة أفحمته ، ولكنه بدأ يستعد للهروب الكبييييييييير مؤكدا على هشاشة الفكر الالحادي !

نديم
12-23-2009, 11:51 PM
كل موجود لا بد أن يكون له ذات، فلا يتصور موجود بدون ذات،

ليس بمخلوق حتى يقال له ذات
الله ليس بمخلوق وله ذات
نعود لنقطة النقاش
سيدتي الفاضله

يجيبك عن السؤال ( الذي تحوي مداخلتين لي على الأقل اجابته ) معرفتنا لنقيض الكمال
معرفتنا بالنقص او بمعنى ادق طبيعة صفات المخلوقات لا تعني اننا عقلاً نستطيع تخيل معنى الكمال
فالنقص المطلق هو انتفاء وجود الصفه و النقص هو وجود الصفه بحدود معينه و كمال الصفه يستحيل للانسان تخيله ولا تعريفه
كل ما نستطيع ان نتخيله عن الكمال انه شيئ مغاير للنقص فقط
يستحيل للعقل الناقص ان يتخيل مفهوم الكمال
للتوضيح فقط:
صفة القدره
صفر( نقص مطلق)---------الانسان (قدره محدوده) ---------------------------->الله(قدره مطلقه)
فالانسان لن يستطيع تخيل هذه القدره ولا حدودها ليعلم معنى الكمال بها
وقعت في هذا المأزق من قبل و طرحت على نفسي السؤال المعهود بما ان الله قادر على كل شيئ فهل يستطيع ان يخلق صخره لا يستطيع حملها!!
لكن استدركت نفسي و تعاملت مع عقلي على انه ناقص و لن يدرك معنى القدره المطلقه


نعود لما قلتيه

العقل يدرك بأن الرب لابد أن يكون كامل الصفات
لا اعتقد ان هناك نص قرأني يقول ان صفات الله كامله
غير ليس كمثله شيئ و له المثل الاعلى ولا ارى فيهما غير المقارنه بين الخالق و الخلق ولا يتحدثا عن كمال الصفات
ثانياً اي عقل الذي يدرك بأن الرب لابد ان يكون كامل الصفات؟ عقل الهندوس, عقل المسيحيين, الفلاسفه, اليهود , الشيعه, السنه؟
حتى كاتب هذه الايه لا يعتقد بما تعتقدين!!


لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ
حتى كاتب هذه الاية عندما فرض فرضيه غير موجوده من وجهة نظر الكاتب توقع ان تفسد السموات والاض و نسي ان كلمة اله تعني التنزيه عن النزاع و الخصام و اسقط صفات البشر على الاله و لم يفهم كلمة اله كما فهمتها الاخت المسلمه
سنبدأ بدايه جديد و نترك العقل و نتجه الى النصوص و نحدد المعيار الذي نحكم به على اي نص ديني
حددي المعيار في الحكم على اي نص ديني و ساتفق معك عليه مهما يكن طبعأ في حدود موضوع الصفات
تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
12-24-2009, 04:07 AM
أهلا بك يانديم
أرجو أن يكون الحوار منهجيا مثمرا هذه المرة , ولنتفق بداية على الرغبة في الوصول الى الحق , وعدم وضع الكبر أو التحدي يازميل كنية مسبقة في حوارنا , أنا أصرح لك وأمام الجميع أنني لا أريد الانتصار لنفسي هنا ولا أحاورك الا لمحاولة الأخذ بيدك نحو أمور بالتأكيد ماعرفتها عن الاسلام وأوصلتك الى انتكاس الفطرة التي أنت عليها الآن ( هذه ليست سبة بل هي وصف للحال ) لذلك أتمنى أن طيب نيتك بداية والمجال مفتوح أمامك لأي طرح لايحمل نية التحدي ولا الانتصار للنفس ,, وأهلا بك مرة أخرى في بيت التوحيد
نقلت عني هنا :


كل موجود لا بد أن يكون له ذات، فلا يتصور موجود بدون ذات،

نعم هذا صحيح يازميلي
ونقلت العبارة الثانية :


ليس بمخلوق حتى يقال له ذات

نعم أيضا والحديث هنا عن القرآن ككلام الله تعالى وليس الصحف المكتوبة بين أيدينا وتسمى مصحفا , فأرجو مراعاة الفرق .

وعقبت بقولك :


الله ليس بمخلوق وله ذات

أيضا كلام صحيح ولكن يلزمه بعض التبيان لتوضيح المعنى الذي يبدو أنه أختلط عليك بدليل طريقة عرضه بالأعلى ,
الله تعالى يقال عنه موجود ليس بمعنى مخلوق التي تقال للمخلوقات جميعها بل موجود هنا بمعنى عكس معدوم
والذات تأتي بمعنى : الشيئ أو الموجود الذي له صفات ولهذا لايقال على الشئ الذي ليس له صفات (ذات) اذ أن ذات الشئ يعني صفات الشئ،لانفسه ومنه ذو_ ذي _ بمعنى صاحب ففي حق الله تعالى بهذا المعنى يانديم ومنها ذو الجلال والإكرام ,.تدل على الصفة لا النفس, وإلا جاز أن يقال نفس الجلال والإكرام وهذا محال , ومثال ذلك قول الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام (إجعل لنا ذات أنوط كما لهم ذات أنواط) , ولهذا يقال في الشئ المتشابه والمتطابق والمتماثل في الصفات ,.ذاته..وقد لا يكون نفسه وحقيقته.أرجو أن يكون المعنى وضح والتفريق قد حصل , وان استشكل الأمر أرجو التنبيه لهذا .


معرفتنا بالنقص او بمعنى ادق طبيعة صفات المخلوقات لا تعني اننا عقلاً نستطيع تخيل معنى الكمال

ان حصرنا الأمر في المخلوقات فسنستدل على معنى الكمال من طريقين :
الاول :أنه عكس ونقيض النقص , وهذا يكون بمعرفتنا التامة لصفة والحكم الاجماعي عليها بدون شذوذ بأنها صفة نقص فيكون عكسها ونقيضها تماما هو الكمال بالنسبة لهذه الصفة وبالنسبة للمضافة اليه ( وطبعا حديثنا عن صفات المخلوقين هنا ) .
الثاني :مراعاة أن مسـألة تقويم الكمال وعدمه أمر يرجع إلى النوع ذاته ، لا بالمقارنة مع غيره من نوع آخر , بمعنى أنه لا يصح أن نقول أن من عدم كمال الجماد مثلا أنه لا يبصر، لأن عدم الإبصار صفة من صفات الجماد , فنحصر المفاضلة في النقص والكمال في حدود النوع نفسه .


يستحيل للعقل الناقص ان يتخيل مفهوم الكمال

بالنسبة لمعطياتنا الوجودية من مرئيات محسوسات معلومات ,, يمكن الحكم في حدودها وعلى نطاقنا نحن كما سبق التفصيل .


وقعت في هذا المأزق من قبل و طرحت على نفسي السؤال المعهود بما ان الله قادر على كل شيئ فهل يستطيع ان يخلق صخره لا يستطيع حملها!!
لكن استدركت نفسي و تعاملت مع عقلي على انه ناقص و لن يدرك معنى القدره المطلقه




وهذا صحيح لأنك هنا خرجت عن معطياتك الوجودية السابقة وحاولت ارسال عقلك فيما لايحده وتبينت الحق فهنيئا , هذا احترام للعقل واضح وليس نقصا فيه لأن مافوق القدرة على ماهو موهوب ومقدور عليه لايسمى عجزا اذا كان اعماله فيما هو أعلى وغير مدرك لأنه سيدخل في نطاق المستحيلات فهذا يدل على عقل وازن واستقرء ووصل لنقطة سليمة .


العقل يدرك بأن الرب لابد أن يكون كامل الصفات

نعم تماما


لا اعتقد ان هناك نص قرأني يقول ان صفات الله كامله
غير ليس كمثله شيئ و له المثل الاعلى ولا ارى فيهما غير المقارنه بين الخالق و الخلق ولا يتحدثا عن كمال الصفات

بالتأكيد لا أعتقد التي كتبت هذه تحمل معنى لا أعرف , حسنا لنرى معا :

كما قلت قوله تعالى : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} بمعنى :أن الله -سبحانه وتعالى- لا يماثله شيء من المخلوقات لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، فليس له مثيل -سبحانه وتعالى-وفيها اثبات الكمال لله سبحانه وتعالى على سبيل التفصيل ونفي النقائص والعيوب على سبيل الإجمال .
كذلك قوله تعالى :{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}
أي: مكافئاً ومماثلاً ونداً وشبيهاً ونظيراً .
أيضا قوله تعالى :{هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} , ايضا بمعنى : ليس لله عز وجل مثيل، وليس له شبيه، وليس له نظير فلا أحد يساميه سبحانه، أي: يشابهه،
وقال عز وجل: {فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} , والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وتنبه دائما يانديم الى أي نفي جاء في الكتاب والسنة؛ نفي صفة عن الله - عز وجل - فالمراد من هذا النفي إثبات كمال الضد؛ لأنَّ النفي المجرد ليس مدحاً وليس كمالاً، نفي الصفة عن المتصف أو عمن يتصف بها أو عمن يقال أو تنسب إليه قد يكون لنقصه ولعجزه , ولهذا إذا نفى الله - عز وجل - عن نفسه صفة دلَّ ذلك على كمال ضد هذه الصفة .



ثانياً اي عقل الذي يدرك بأن الرب لابد ان يكون كامل الصفات؟ عقل الهندوس, عقل المسيحيين, الفلاسفه, اليهود , الشيعه, السنه؟

العقل السليم !!
ان كنت تحدث مسلما فيكون لديه طريقين لادراك هذا الأمر:
العقل والنقل
لذلك ستجد المسلمين أكثر الأمم تقديسا لله تعالى أو الاله المعبود بتعميم أوسع لأنهم اضافة لما وصلوا اليه بالعقل وبينت بعضا منه في الأعلى , لديهم النقل الموثوق الذي يبين بوضوح هذا الأمر الذي لاشية فيه , مالنا ولمن يسجد لبقرة أو يؤله فأرا أو يسجد لشمس أو قمر , برأيك على ماذا اعتمد هذا ؟؟؟!!


لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ


حتى كاتب هذه الاية عندما فرض فرضيه غير موجوده من وجهة نظر الكاتب توقع ان تفسد السموات والاض و نسي ان كلمة اله تعني التنزيه عن النزاع و الخصام و اسقط صفات البشر على الاله و لم يفهم كلمة اله كما فهمتها الاخت المسلمه


أستغفر الله العظيم ربي وأتوب اليه
أرجو أن تكون هذه آخر مرة يانديم تتحدث فيها عن الله تعالى بهذه الطريقة , آخر مرة لايصح قولك هذا وبين أظهرنا هنا لن نرضاه ولن نقبل به قانتبه جدا لهذا التنبيه .

بيان ذلك في هذه الآية التي ذكرت : أن العالم العلوي والسفلي، على ما يرى، في أكمل ما يكون من الصلاح والانتظام، الذي ما فيه خلل ولا عيب، ولا ممانعة، ولا معارضة، فدل ذلك، على أن مدبره واحد، وربه واحد، وإلهه واحد، فلو كان له مدبران وربان أو أكثر من ذلك، لاختل نظامه، وتقوضت أركانه فإنهما يتمانعان ويتعارضان، وإذا أراد أحدهما تدبير شيء، وأراد الآخر عدمه، فإنه محال وجود مرادهما معا، ووجود مراد أحدهما دون الآخر، يدل على عجز الآخر، وعدم اقتداره واتفاقهما على مراد واحد في جميع الأمور، غير ممكن، فإذًا يتعين أن القاهر الذي يوجد مراده وحده، من غير ممانع ولا مدافع، هو الله الواحد القهار، ولهذا ذكر الله دليل التمانع في قوله: { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }ولهذا قال هنا: { فَسُبْحَانَ اللَّهِ } أي: تنزه وتقدس عن كل نقص لكماله وحده، { رَبُّ الْعَرْشِ } الذي هو سقف المخلوقات وأوسعها، وأعظمها، فربوبية ما دونه من باب أولى، { عَمَّا يَصِفُونَ } أي: الجاحدون الكافرون، من اتخاذ الولد والصاحبة، وأن يكون له شريك بوجه من الوجوه .
هذا معنى الآية وليس ماذهبت اليه من فرض , وتوقع الفساد , ونسي معنى اله وماذهب اليه عقلك وقلة علمك فيما تحكم عليه .


سنبدأ بدايه جديد و نترك العقل و نتجه الى النصوص و نحدد المعيار الذي نحكم به على اي نص ديني
حددي المعيار في الحكم على اي نص ديني و ساتفق معك عليه مهما يكن طبعأ في حدود موضوع الصفات

معيارنا في الحكم على الصفة الواردة في النص الديني ( وهو عندنا فرعان قرآن وسنة صحيحة ) هو الجزم التام بإجراء هذه الصفات على ظاهرها، بدون تشبيه وبدون تعطيل والظاهر المتبادر مما مدح الله به نفسه في آيات الصفات هو التنزيه التام عن صفات المخلوقين .

هات ماعندك ,,

تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
12-26-2009, 11:38 PM
يرفع لصاحبه !


تحياتي للموحدين

hyoma-sama
12-27-2009, 01:39 AM
السلام عليكم ..

الإخوان لم يقصّروا جزاهم الله خيراً .. لكن لدي مداخلة بسيطة ..

الزميل نديم ..

أنتَ عندما تريد أن تربط الكمال مع النقص .. فكأنّك تقول "مكانك سر" !

فلنأخذها رياضياً على سبيل المثال ..

إذا كان صفات الكمال عشرة "فرضاً" .. ومثلها في النقيض ..

10-10 = 0 ..

لستَ ناقصاً .. ولستَ كاملا كذلك !

كما يسمّونها في الفيزياء .. Equilibrium ..

فعندما نقول أنّ فريق كرة القدم الفلاني .. كاملاً من جميع النواحي .. فهو يمتلك حارس متمكّن .. ومدافعين مميزين .. ولاعبين وسط على مستوى عالي .. ومهاجمين أفذاذ ! .. هل ستطلب أن آتي بلاعبين سيئين كي يصبح الفريق كاملاً ؟! هذا مافهمته منك ..

مثال آخر ..

إذا أردت أن تحفر حفرة .. وكلّما حفرت .. ملأتها مرة أخرى .. فهل ستكون فعلت شيئاً ؟! لم تتقدم ولا تتراجع .. كما أنت !

لأنّك ببساطة .. تفعل الفعل ونقيضه ..

بالنسبة لسؤال .. هل بإمكان الله جلّ وعلا أن يظلم ؟

قبل الخوض في مثل هذا السؤال .. مالفائدة منه إذا كنتَ تعلم أنّ الله سيعدل ولن يظلم ؟!

كأن تسألني هل بإمكانك لعب كرة القدم .. وأنتَ تعلم أنّي لن ألعب معكم سواء كنتُ ألعبها أم لا ! .. قد يكون سؤالاً فضولياً .. لكن لا فائدة فعليّة له ..

نرجع للريّاضيّات ..

فلنفرض أنّ صفات الكمال 10 ..

وأنتَ لديك جميعها .. ولكن في نفس الوقت لديك صفة سيّئة ..

سيصبح المجموع 9 ..

10-1 ..

إذاً سبب عدم كمالك هو وجود بعض النقص فيك ..

وهذا هو حال بنو البشر .. لن يصلوا لدرجة الكمال .. لكن يبقون بين النقص والكمال !

فإذا كان الله يملك جميع صفات الكمال .. أصبح كاملاً .. لأنّها جميعاً لديه .. وبالمقابل لا يملك أيٍ من صفات النقص ..

نديم
12-27-2009, 05:42 AM
السلام عليكم ..

الإخوان لم يقصّروا جزاهم الله خيراً .. لكن لدي مداخلة بسيطة ..




كما يسمّونها في الفيزياء .. Equilibrium ..

فعندما نقول أنّ فريق كرة القدم الفلاني .. كاملاً من جميع النواحي .. فهو يمتلك حارس متمكّن .. ومدافعين مميزين .. ولاعبين وسط على مستوى عالي .. ومهاجمين أفذاذ ! .. هل ستطلب أن آتي بلاعبين سيئين كي يصبح الفريق كاملاً ؟! هذا مافهمته منك ..

مثال آخر ..

إذا أردت أن تحفر حفرة .. وكلّما حفرت .. ملأتها مرة أخرى .. فهل ستكون فعلت شيئاً ؟! لم تتقدم ولا تتراجع .. كما أنت !

لأنّك ببساطة .. تفعل الفعل ونقيضه ..

بالنسبة لسؤال .. هل بإمكان الله جلّ وعلا أن يظلم ؟

قبل الخوض في مثل هذا السؤال .. مالفائدة منه إذا كنتَ تعلم أنّ الله سيعدل ولن يظلم ؟!

كأن تسألني هل بإمكانك لعب كرة القدم .. وأنتَ تعلم أنّي لن ألعب معكم سواء كنتُ ألعبها أم لا ! .. قد يكون سؤالاً فضولياً .. لكن لا فائدة فعليّة له ..

نرجع للريّاضيّات ..

فلنفرض أنّ صفات الكمال 10 ..

وأنتَ لديك جميعها .. ولكن في نفس الوقت لديك صفة سيّئة ..

سيصبح المجموع 9 ..

10-1 ..

إذاً سبب عدم كمالك هو وجود بعض النقص فيك ..

وهذا هو حال بنو البشر .. لن يصلوا لدرجة الكمال .. لكن يبقون بين النقص والكمال !

فإذا كان الله يملك جميع صفات الكمال .. أصبح كاملاً .. لأنّها جميعاً لديه .. وبالمقابل لا يملك أيٍ من صفات النقص ..


يا عزيزي الالهه في كل الاديان يمتلكون صفات نقص فهم يتجسدون و يفضلون قوم على قوم يفضلون زمن على زمن , يضحكون يغضبون يترددون يتعجبون يتفاعلون مع الحدث يؤذون من الخلق يدعون الرحمه ويكثرون الوعيد يدعون الحكمه و ما نرى سوى العبث اعلم ان مداخلتي ستحذف وكلامي مع الاخت المسلمه لن ياتي بنتيجه هي تعيش الحلم و انا اعيش الكابوس
وكلانا على نفس الطريق لكن بفكر متعاكس
:emrose:

niels bohr
12-27-2009, 06:35 AM
يا عزيزي الالهه في كل الاديان يمتلكون صفات نقص فهم يتجسدون و يفضلون قوم على قوم يفضلون زمن على زمن ,
هذا ليس في ديننا يا نديم. صفات النقص هذه تجدها في المسيحية واليهودية والأديان الشرقية مثل البوذية والهندوسية (خصوصا التجسد), لكن لا يوجد شئ من هذا القبيل في الدين الإسلامي.

يضحكون يغضبون يترددون يتعجبون يتفاعلون مع الحدث يؤذون من الخلق يدعون الرحمه ويكثرون الوعيد يدعون الحكمه و ما نرى سوى العبث
كلامك هذا كله غير موجود في الدين الإسلامي باستثناء الغضب والتفاعل مع الحدث.
والغضب ليس صفة نقص بل هو تعبير عن عدم الرضا عن شئ ما وهو لإقامة العدل فالعدل يقول أن أغضب من الطالح وأرضى عن الصالح لكن لو عاملتهم بنفس المعاملة يكون هذا ظلم.
بالنسبة للتفاعل مع الحدث فلا أدري أين النقص هنا؟ هل كنت تريد من الله سبحانه وتعالى أن يخلق الكون ثم يتركه هكذا؟ يا عزيزي نديم هذا هو العبث بعينه.
بالمناسبة الله سبحانه وتعالى لا يتوعد أحدا, وإن كنت تقصد تحذير الكافرين من النار فهذا حتى يكون الإنسان على بينة من تبعات كفره, والنار أقيمت لإقامة العدل لأن الكافر يستحق العقاب والنار هي جزاءه العادل.
أما العبث فلا أدري أين هو؟ كل شئ في الكون يسير حسب قوانين موضوعة.

اعلم ان مداخلتي ستحذف
مداخلاتك لن تحذف طالما كان الأسلوب في الكلام محترما.

وكلامي مع الاخت المسلمه لن ياتي بنتيجه هي تعيش الحلم و انا اعيش الكابوس
وكلانا على نفس الطريق لكن بفكر متعاكس
نحن لسنا في حلم عزيزي نديم. لا أحد يحلم هنا.
نحن انطلقنا من الواقع والواقع يشير إلى حقيقة مطلقة غير مادية.
تحياتي.:emrose:

اخت مسلمة
12-27-2009, 06:57 AM
وكلامي مع الاخت المسلمه لن ياتي بنتيجه هي تعيش الحلم و انا اعيش الكابوس
وكلانا على نفس الطريق لكن بفكر متعاكس

اذن تكفي هذه العبارة كرد !
نحن لدينا الحقيقة من الخالق جل وعلا وكل ما افتريته لايمت لهذه الحقيقة بصلة فلاتكن جاهلا وتنعت ما برأسك الآخرين , أما أنت فقد اخترت الكابوس الذي تعيش فيه فهنيئا لك اذن !


تحياتي للموحدين

hyoma-sama
12-27-2009, 12:00 PM
السلام على من إتبّع الهدى ورحمة الله وبركاته ..


يا عزيزي الالهه في كل الاديان يمتلكون صفات نقص فهم يتجسدون و يفضلون قوم على قوم يفضلون زمن على زمن , يضحكون يغضبون يترددون يتعجبون يتفاعلون مع الحدث يؤذون من الخلق يدعون الرحمه ويكثرون الوعيد يدعون الحكمه و ما نرى سوى العبث اعلم ان مداخلتي ستحذف وكلامي مع الاخت المسلمه لن ياتي بنتيجه هي تعيش الحلم و انا اعيش الكابوس
وكلانا على نفس الطريق لكن بفكر متعاكس
:emrose:

حسناً .. الآن توضّحت لديك مسألة الكمال ؟ وأنّي يجب أن يكون بلا نقص ؟ هذا ما إتضّح لي من ردّك .. ^^

بالنسبة لباقي الأديان .. فـ يازميلي .. نحنُ نؤمن بأنّها جميعاً محرّفة .. وبما أنّها محرّفة فستلعب بها الأهواء الشخصيّة كيف شاءت ! .. والعنصريّة تجدها في كتب اليهود خاصةً .. وجميع هذه الأمور لا يخفى عليك أنّها موجودة في القرآن .. وكتبها الله عزّ وجل !

القرآن ليس عنصرياً أبداً .. ولا يفضّل قوماً عن قومٍ إلا "بالتقوى" !

والله سبحانه وتعالى لا يتجسد أبداً ..

بالنسبة للغضب .. فمن حقّه أن يظهر عدم رضاه ! فهو الذي خلقك من عدم .. كأن يغضب الأب من إبنه إذا أخطأ !

أمّا بالنسبة للوعيد .. فهذا من رحمته .. ^_~

فـ كثرة الوعيد قد تردع البشر !

إنظر للتعبير ..

"وترى الناس سكارى وماهم بسكارى , ولكنّ عذاب الله شديد" !

كأن أكون أنا رئيس عملك .. وأحذرك يومياً من أنّك إذا لم تنجز ماطلبته .. سأطردك من العمل ! .. فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين !

بالنسبة للكمال الذي نقول بأنّ الإله يجب أن يكون عليه ..

فنحنُ نتحدّث عن منطق .. عن أمر عقلاني !

وهذا الكمال هو الموجود في الله عزّ وجل !

نديم
12-28-2009, 01:13 AM
يضحكون يغضبون يترددون يتعجبون يتفاعلون مع الحدث يؤذون من الخلق يدعون الرحمه ويكثرون الوعيد يدعون الحكمه و ما نرى سوى العبث

كلامك هذا كله غير موجود في الدين الإسلامي باستثناء الغضب والتفاعل مع الحدث
الغضب
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم ، فرفع إليه الذراع ، وكانت تعجبه ، فنهس منها نهسة ثم قال : ( أنا سيد الناس يوم القيامة ، وهل تدرون مم ذلك ؟ يجمع الله الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد ، يسمعهم الداعي وينفذهم البصر ، وتدنو الشمس ، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون ، فيقول الناس : ألا ترون ما قد بلغكم ، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض : عليكم بآدم ، فيأتون آدم عليه السلام فيقولون له : أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ، ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح . فيأتون نوحا فيقولون : يا نوح ، إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض ، وقد سماك الله عبدا شكورا ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى إبراهيم . فيأتون إبراهيم فيقولون : يا إبراهيم ، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات - فذكرهن أبو حيان في الحديث - نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى موسى . فيأتون موسى فيقولون : يا موسى ، أنت رسول الله ، فضلك الله برسالته وبكلامه على الناس ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإني قد قتلت نفسا لم أومر بقتلها ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى عيسى . فيأتون عيسى فيقولون : يا عيسى ، أنت رسول الله ، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وكلمت الناس في المهد صبيا ، اشفع لنا ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول عيسى : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله قط ، ولن يغضب بعده مثله - ولم يذكر ذنبا - نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم . فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقولون : يا محمد أنت رسول الله ، وخاتم الأنبياء ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فأنطلق فآتي تحت العرش ، فأقع ساجدا لربي عز وجل ، ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ، ثم يقال : يا محمد ارفع رأسك ، سل تعطه ، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول : أمتي يا رب ، أمتي يا رب ، فيقال : يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة ، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير ، أو : كما بين مكة وبصرى ) .

الضحك

أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تضارون في القمر ليلة البدر ) . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ( فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ) . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ( فإنكم ترونه كذلك ، يجمع الله الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها ، أو منافقوها - شك إبراهيم - فيأتيهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاءنا ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ، ويضرب الصراط بين ظهري جهنم ، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، ودعوى الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ، هل رأيتم السعدان ) . قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : ( فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم المؤمن يبقى بعمله ، أو الموبق بعمله ، أو الموثق بعمله ، ومنهم المخردل ، أو المجازى ، أو نحوه ، ثم يتجلى ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ، ممن أراد الله أن يرحمه ، ممن يشهد أن لا إله إلا الله ، فيعرفونهم في النار بأثر السجود ، تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود ، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون تحته كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار ، هو آخر أهل النار دخولا الجنة ، فيقول : أي رب اصرف وجهي عن النار ، فإنه قد قشبني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها ، فيدعو الله بما شاء أن يدعوه ، ثم يقول الله : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسألني غيره ، فيقول : لا وعزتك لا اسألك غيره ، ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب قدمني إلى باب الجنة ، فيقول الله له : ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير الذي أعطيت أبدا ، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فيقول : أي رب ، ويدعو الله حتى يقول : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره ، فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، ويعطي ما شاء من عهود ومواثيق ، فيقدمه إلى باب الجنة ، فإذا قام إلى باب الجنة انفهقت له الجنة ، فرأى ما فيها من الحبرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير ما أعطيت ، فيقول : ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فيقول : أي رب لا أكونن أشقى خلقك ، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : ادخل الجنة ، فإذا دخلها قال الله له : تمنه ، فسأل ربه وتمنى ، حتى إن الله ليذكره ، يقول : كذا وكذا ، حتى انقطعت به الأماني ، قال الله : ذلك لك ومثله معه ) . قال عطاء بن يزيد : وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة ، لا يرد عليه من حديثه شيئا ، حتى إذا حدث أبو هريرة : أن الله تبارك وتعالى قال : ( ذلك لك ومثله معه ) . قال أبو سعيد الخدري : ( وعشرة أمثاله معه ) . يا أبا هريرة . قال أبو هريرة : ما حفظت إلا قوله : ( ذلك لك ومثله معه ) . قال أبو سعيد الخدري : أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( ذلك لك وعشرة أمثاله ) . قال أبو هريرة : فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة .
التردد
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
التعجب
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث إلى نسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يضم أو يضيف هذا ) . فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى امرأته ، فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني ، فقال : هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء . فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، فجعلا يريانه أنهما يأكلان ، فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ضحك الله الليلة ، أو عجب ، من فعالكما ) . فأنزل الله : { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .
يؤذون من الخلق
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً
اما عن الباقي فلو وضعته فسيحذف

اخت مسلمة
12-28-2009, 01:32 AM
نعم هي صفات ثابتة لربنا عز وجل ,,
ولكن من قصور الفهم وفساد العقل وجهالة المنطق والجهل المركب والمدقع في آن معا , مماثلة صفات الخالق بنظرك القاصر المحدود الذي أقصى مايراه شاشة حاسوب الفساد الذي يجلس أمامه بصفات المخلوقين الذين هم عند عديمي الادراك منتهى العلم وآخره !
ذاته سبحانه وتعالى لا تشبه ذوات المخلوقين وصفاته لا تشبه صفاتهم وأفعاله لا تشبه أفعالهم , فعندما يكون العقل فاسدا جاهلا ينسحب ذلك على كل مايتأتى من صاحبه فانعم بالجهالة وأنت لها قرين , لاتعلم عن خالقك شيئا وليس لديك منطقا لتعلم على أساسه أن لايمكن أن يشابه الخالق خلقه في أي شيئ ( ليس كمثله شيئ ) ياعديم الفهم !!


تحياتي للموحدين

نديم
12-28-2009, 02:40 AM
يا عزيزي الالهه في كل الاديان يمتلكون صفات نقص فهم يتجسدون و يفضلون قوم على قوم يفضلون زمن على زمن ,

هذا ليس في ديننا يا نديم. صفات النقص هذه تجدها في المسيحية واليهودية والأديان الشرقية مثل البوذية والهندوسية (خصوصا التجسد), لكن لا يوجد شئ من هذا القبيل في الدين الإسلامي.

تفضيل قوم على قوم
انا فضلناكم على العالمين لليهود
تفضيل زمن على زمن و مكان على مكان تجده في


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20615

عبد الواحد
12-28-2009, 06:15 AM
ثم ماذا يا سيد نديم؟ لماذا تفترض أن تفضيل الله بين الخلق هي صفة نقص؟ سبق وأن قلت لك ان الله لا يلعب النرد كما تتصور ولا يأخذ حزمة من الأرواح ويوزعها كيفما اتفق على الأجنة. بل يختار لكل نفس امتحانها الأمثل لعلمه المسبق بما خلق. فيفضلك أنت بالصحة ويفضل غيرك بالعلم ويفضل الثالث بالمال إلخ.

خلاصة القول لا يحق لك الإعتراض على تفضيل الله بين خلقه إلا إذا أدعيتَ انك تحيط علما بالأنفس البشرية لتقول:
"بعد مقارنتي بين الأنفس البشرية.. ومقارنتي بين امتحان وابتلاء كل نفس على حدة.. وجدتُ أنا نديم انه لا يوجد تناسب"!

(أما بخصوص بقية صفات الله غالبا ما يكون الملحد ضحية لخياله.. فلا يعلم من الغضب إلا احمرار وجهه وفقدان أعصابه..
فيسقط المسكين صفاته على صفات الخالق!)

تحياتي.

niels bohr
12-28-2009, 07:51 AM
يا نديم بالنسبة للآية الكريمة التي جئت بها فالمقصود بالأذى ليس إلحاق الضرر ولكن نسب صفات العجز للخالق سبحانه وتعالى بالقول أن يده مغلولة أو أن له إبن أو صاحبة أو أن الأصنام شركاؤه أو أن الملائكة بناته.
أما الأحاديث التي جئت بها فقد رد عليها الأخ العزيز عبد الواحد رد بسيط ومختصر, هذا إذا كانت أحاديث صحيحة من الأساس.
بالنسبة لتفضيل بني إسرائيل, وليس اليهود, فقد كان تفضيلا في زمانهم ومكانهم وقت أن كانوا يعبدون الله حق عبادته وسط محيط وثني غير مؤمن, فهو إذن كان تفضيلا مؤقتا ومشروطا بالعبادة والعمل الصالح.
ولا تنس أن القرآن الكريم يقول "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
أما بالنسبة للرابط الذي ذكرته فهو يقول بتفضيل بعض أيام الأسبوع على أيام أخرى وليس فيه ذكر لتفضيل مكان على مكان أو زمان على زمان.
تحياتي.:emrose:

noname
11-04-2011, 04:38 PM
للرفع ....
البعض في حاجة لهذا الموضوع

المنطق ..
11-15-2011, 12:13 AM
أتمنى أن يرد الزميل على ردود الاخوة