المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متابعه لقصة الشيخ ابواشرف



ابوحسام
12-22-2009, 07:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله سوال ما اسباب التعلق الشديد بالابناءهل مرض نفسي كما يقول البعض ام تقصير في حق الله تعالى انا عارف بالله وحافظ لكتابه واخاف الله قبل كل شيءالله عزوجل يقول في كتابه العزيز\وكان ابوهما صالح=الكهف\فانااتسائل هل الله جلة قرته وتقدست اسمائه سيحفظ اولادي من شر والدتهم السيئه ثلاث سنوات وانا منقطع عنهم حتى الهاتف لايرد\عليا ماذا اذن افعل بتظرع الى الله ليل نهار ان يحفظهم ويربيهم على طاعته انا الان ليس بيدي سوى الدعاء وادعو على هذه المرئه ان يشيلها من الدنيا قولوا ءامين اعينوني بدعاء جزاكم الله خير فدعاء مخ العباده ابتلاني ربي بالاولاد فله الحمد لاني كنت متعلق بهم تعلق جنونيا ومازلت بس احيانا يطغي عليا التفكير بالاولاد حتى الشغل مابعرف اشتغل بحاول اتناسى ولاكن لافائده ماهي النصيحه يا اخوانوما العمل وانا لا احد يعينني لاني كما يقولون مطوع والمطوع في زماننا وخاصة اسرتنا صار في نظرهم اهبل وما بيعرفش بامور الحياة اذا لم تعيش من الحلال والحرام تعد منبوذا وتوصف بكل الصفات الرديئه انا الان من ثلاث سنوات اعيش وسط مجموعة سيئه مظطر ليس لي سبيل الي بيصلي يعد اهبل ومتخلف اعيش وسط بيئه من نسج الخيال اذا تكلمت عنهم فالكلام كثير شيء لا يتصوره العقل ان هائولاء مسلمين انا لا ارجو من الله الا شيء واحد هوى الثبات على الحق حتى نلقاه وان يرد عليااولادي وان يجعلهم اخيار صالحين حاملين لكتاب الله ولسنة رسوالله( ص ) اما انا فقداكتفيت من الدنيا ولا اوريد ال وجه الله وان يرضى عني وعن اولادي مهما اخطائوا ادعوا معي يااخوان ان يهدي اولادي الى الحق والى السراط المستقيم مادعا عبد لاخيه في ظهر الغيب الا وامنة الملائكه وقالت ولك مثله ارجو منكم الدعاء وخاصة الثلث الاخير من الليل وجزاكم الله عني الف خير اخوكم المفتقر الى الله ابواشرف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)):

اخت مسلمة
12-22-2009, 08:41 PM
أخي الفاضل ,,
سأنقل لك هذه القصة بتصرف مني وأرجو من الله تعالى أن تصيب رميا مسددا الى قلبك فيحصل باذن الله به اليقين وتنفرج بيقينك كربتك وتنحا عقدتك ويزول همك فأرجو أن تقرأها بعين قلبك أولا ,,,
ابراهيم ابو الانبياء وواحد من اولى العزم من الرسل وهو خليل الرحمن له قصة عجيبة في القرآن الكريم وانت تعرف ان قصص القران لم تأتى للعبث والتسلية والآن هذه القصة رسالة اليك …
تقول الاحداث ان ابراهيم عليه السلام شاب صغير قاد المعركة ضد الوثنية وكان عليه ان يتصدى لأكبر قوتين تسيطران على المجتمعات ..الجهل والطغيان ابراهيم يذكر الاصنام بكل سوء ويناقش قومه حتى يخرجهم من الظلمات ثم يحمل الفأس ويهشم الاصنام ثم يقف فى بلاط البشر المتألهين ويقيم الحجة على عجز النمرود ثم يتبرأمن الضعاف المستعبدين ومن البشر المتألهين ويعلن كفره بهذا المجتمع الذى لايعبد الله وحده كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ والقى ابراهيم فى نار الطغيان والجهل هذا اجمالى القصة ولكن هل انتهت …..لا…فمازالت لها بقية فأبراهيم عليه السلام مؤسس قلعة التوحيد، بنى الكعبة بعد ذلك وعاش عبدا خاضعا لمولاه وبعد مائة عام من الجهاد والدعوة ومفارقة الاباء واصدقاء الطفولة وهجرة الاوطان بعد كل هذا يتعرض ابراهيم لاكبر المحن فى حياتهإذ تأتيه الرسالة ان يذبح ابنه البكرولعله الوحيد حتى هذا الوقت اسماعيل عليه السلام ……هذا الابن الذى جاء بعد سنوات الشباب وبعد ان اقترب العمر من نهايته هذا الابن المؤمن هو الزهرة الوحيدة فى حديقة ابراهيم وتأتى ابراهيم الرؤية ورؤيا الانبياء حق ( يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ) هذا الابن ذروة حياة ابراهيم ….حبه الوحيد فى هذه الدنياة الطويلة العريضة ،لو مات بقدر من الله، لإى سبب من الاسباب فإن العين لتدمع وان القلب ليحزن ….لكن ان يذبح ابنه بيده فأى قافلة من الحزن تسير اليك ياابراهيم والله وحده يعلم ماذا دار فى وجدان ابراهيم عليه السلام فى هذه اللحظات لعله سأل نفسه ….ولما ….ما الفائدة من ذبح ولد مسكين طائع ومؤمن مثل اسماعيل ..ولكن نفس ابراهيم العظيمة تقبلت الأمر بالتسليم …لكن هناك حزن يأتى من قعر الجحيم ..كل هذه المعاناة وابراهيم صامد صابر…وتأتى لحظة التنفيذ وامسك ابراهيم بالسكين وذهب يقطع رأس اسماعيل الحبيب ..انه يقطع بكل قوة لينتهى الامر فى لحظات ..انه لايرغب بتعذيب اسماعيل ,,,,,,, ولكن السكين لايقطع.. والمعاناة تشتد وترتفع.. وتكاد تسمع دقات قلب ابراهيم المضطربة الواجفة من وراء التاريخ ..السكين ايضا يسكب الملح فى الجراح …وهنا يأتى الفداء..وجاءت بشائر الفرح العظيم …هكذا تمت القصة الى مابعد نهايتها
مالذى يجب ان نتعلمه من هذه القصة وماذا تعلم ابراهيم عليه السلام من هذا الاختبار ؟؟
ان قلب ابراهيم كان متعلقا بأسماعيل ..كان حب اسماعيل يطغى على حواسه …كان الدرس ان كل محبوب فى الارض يجب ان يضحى به من اجل المحبوب الاعلى ..الله تعالى واهب كل محبوبات الدنيا ونعيم الآخرة انت ايها الأخ المؤمن ..يا من اتخذت المحبة سبيلا انك مقدم على ان تفعل مثلما فعل ابراهيم حينما جاءبأبنه اسماعيل ليذبحه ,,, .فمن هو اسماعيلك ؟؟
اسماعيلك هنا هم أبناءك ,, ولكل منا اسماعيله سبحان ربي , كل

الذى يضعف ايمانك ..كل الذى يصدك عن السبيل ،كل الذى ينأى بك عن تحمل المسؤلية , كل ما يشتت عليك خشوع صلاتك , كل مايجعل تفكيرك طول الوقت فيه منشغلا , .كل الذى يجعلك تستجيب لداعى القعود والوخم والسكون , كل اسماعيل لأي مؤمن تملك قلبه فأصبح الله تعالى وفرائضه في مرتبة أدنى ولو بانشغال التفكير ودوام ذكر نوع اسماعيلك هذا فاعلم ولنعلم جميعا أن الله تعالى يريد للمؤمن الخير
, فيمتحنه سبحانه في اسماعيله الغالي عليه مهما كان , ليرى مقدار ه تعالى في قلب عبده المؤمن فمن استطاع أن يري الله من نفسه أن لاشيئ في قلبه وتفكيره ولسانه يعادل مكانة الله تعالى ربه ومولاه والمنعم المتفضل عليه في نعم لاتحصى , كما فعل سيدنا ابراهيم في زهرة قلبه وثمرة فؤاده فلييقن أن ساعتها هو وقت الفرج وانتهاء التمحيص والاختبار , حيث أثبت عبد الله المؤمن الطائع أن لا اسماعيل في قلبه يوازي محبته لله تعالى ولا شيئ في عقله وفكره يأخذ المرتبة الأولى قبله سبحانه وتعالى ,,, فحين تصل الى هذه المرحلة من التخلية أخي الكريم أبشر بفرج من الله يزيد عن ما تتمناه نفسك ويتوق اليه قلبك , أوصيك اخي نهاية ,,, لاتحزن ان الله معنا .

تحياتي للموحدين

ابوحسام
12-23-2009, 01:40 PM
جزاكم الله خير