أدناكم عِلما
12-23-2009, 02:28 PM
عندما اناقش الملحدين في صدق الرسول الكريم ( ص ) وما جاء به من عند ربه والامور العظيمة التي جاء بها والتي غيرت مجرى
التاريخ واحاججهم في ذلك بانه كان امي لا يقرأ ولا يكتب ولم يكن له نظير ممن سبقه وحتى من جاء بعده من مُتعلمين وكُتّاب
وحاملي الشهادات وغيرها من الدرجات يصفونه بانه عبقري زمانه قد احاط بما لم يُحط به هؤلاء حتى من ينسبون تلقيه عِلمه منهم من بني يهود والنصارى وغيرهم من فلاسفة المنطق وغيرهم ثُمَّ ما يلبثوا قليلا حتى تنقلب المُعادلة راسا على عقب فعندما يُحشرون في الزاوية المُحرجة ويظهر لهم ما خفي عليهم من تلبيسات شياطينهم عليهم واذا بهم يقولون في
رسولنا الكريم ( ص ) ان هو الا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا وان كل ما جاء به هو تخلُّف ورجعية
وتخريف وخُزعبلات وغيرها من الاوصاف التي تهدم وصفهم الاول له وان دل هذا على شيء فانه يدل على تذبذب واهتراء منطق هؤلاء وعقولهم وما يتلقفونه من شياطينهم الانس والجن وما يوحونه لهم من شُبُهات وغيرها فالسؤال عند هؤلاء بسؤال اي سؤالك لهم عن مسئلة او امر ما لم يجدوا له جوابا ردّوه عليك بسؤال وغالبا يكون بعيدا عن الموضوع المُتحاور عليه كي يُشتتوا عقلك وفكرك هروبا من الموقف المُحرج وانتصارا لضلالاتهم وخداعا لانفسهم كي تطمئن على ما هي عليه من ضلال يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ويكفي هنا ان اقول ان المسلم على خير دائما ومُطمئن بما لديه وبين يديه لا يبحث عن واجد الوجود بل يبحث عن حكمة وآثار ومخلوقات واجد الوجود وهو مستريح غير قلق مثل صاحبنا الملحد الذي يكفي بحثه المُتعثر عن حقيقة وجوده لابتعاده عن المنطق السليم والطريق الموصل لواجده لهو اكبر الدلالات على نقصه وركاكة اساسه الذي بناه لمساره في البحث وعدم ثباته وتنقله من مكان الى مكان للبحث والتنقيب وفي كل منتدى هنا وهناك يُحاجج ويُجادل مُتشككا تارة ومُتثبت باخرى فهل بعد كل ذلك تراه على شيء ؟؟؟
تحية للموحدين
التاريخ واحاججهم في ذلك بانه كان امي لا يقرأ ولا يكتب ولم يكن له نظير ممن سبقه وحتى من جاء بعده من مُتعلمين وكُتّاب
وحاملي الشهادات وغيرها من الدرجات يصفونه بانه عبقري زمانه قد احاط بما لم يُحط به هؤلاء حتى من ينسبون تلقيه عِلمه منهم من بني يهود والنصارى وغيرهم من فلاسفة المنطق وغيرهم ثُمَّ ما يلبثوا قليلا حتى تنقلب المُعادلة راسا على عقب فعندما يُحشرون في الزاوية المُحرجة ويظهر لهم ما خفي عليهم من تلبيسات شياطينهم عليهم واذا بهم يقولون في
رسولنا الكريم ( ص ) ان هو الا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا وان كل ما جاء به هو تخلُّف ورجعية
وتخريف وخُزعبلات وغيرها من الاوصاف التي تهدم وصفهم الاول له وان دل هذا على شيء فانه يدل على تذبذب واهتراء منطق هؤلاء وعقولهم وما يتلقفونه من شياطينهم الانس والجن وما يوحونه لهم من شُبُهات وغيرها فالسؤال عند هؤلاء بسؤال اي سؤالك لهم عن مسئلة او امر ما لم يجدوا له جوابا ردّوه عليك بسؤال وغالبا يكون بعيدا عن الموضوع المُتحاور عليه كي يُشتتوا عقلك وفكرك هروبا من الموقف المُحرج وانتصارا لضلالاتهم وخداعا لانفسهم كي تطمئن على ما هي عليه من ضلال يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ويكفي هنا ان اقول ان المسلم على خير دائما ومُطمئن بما لديه وبين يديه لا يبحث عن واجد الوجود بل يبحث عن حكمة وآثار ومخلوقات واجد الوجود وهو مستريح غير قلق مثل صاحبنا الملحد الذي يكفي بحثه المُتعثر عن حقيقة وجوده لابتعاده عن المنطق السليم والطريق الموصل لواجده لهو اكبر الدلالات على نقصه وركاكة اساسه الذي بناه لمساره في البحث وعدم ثباته وتنقله من مكان الى مكان للبحث والتنقيب وفي كل منتدى هنا وهناك يُحاجج ويُجادل مُتشككا تارة ومُتثبت باخرى فهل بعد كل ذلك تراه على شيء ؟؟؟
تحية للموحدين