المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ



noor
06-15-2005, 02:15 PM
دين الأسلام هو الدين الكامل للثقلين ولعوالم الملكوت فهو للحياة الدنيا وللحياة الآخرة
قال تعالى:كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151
إن الأديان التى سبقتنا كانت مرحلة فأنزل الله على موسى الشريعه وهى الوصايا العشر ثم أرسل الله عيسى ليبشر بقرب ارسال رسول الله ومعرفة عالم الملكوت وهذا ما جاء به الأسلام الذى كان هو الدين الشامل الذى أرسل الله به الرسول صلى الله عليه وسلم الى الثقلين الأنس والجن والذى وضح به الله حقائق عوالم الملكوت الذى يتكون من سبع سموات وسبع أرضين طباقا وكان ذلك لايعرف سابقا فى ما سبقه من أديان فالقرآن هو الذى وضح هذه العوالم السبع كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ثم عرج به الى كل من هذه العوالم السبع ووصف لنا بأنها تحتوى على أرواح من سبقونا وإنتقلوا الى هذه العوالم وهم أحياء بها حتى يوم القيامة حيث الموته الكبرى ليبعث الناس بالجسد ويحاسبون ليدخلوا الجنة
وهذه المعلومات التى عرفت من ديننا عن الحياة بعد الموت كانت السبب فى دخول كثيرين فى الأسلام لعدم توفر هذه المعلومات لدى من سبقنا من أديان
كما وضح القرآن بأن الجن خلق مثلنا موجودين معنا وأن الله خلقنا وخلقهم ليعبدونه
كما وضح القرآن بأن الله خلق الأنسان من جسد ونفس فالجسد هو المادة أما النفس فليست من المادة وجعل الله لكل منهما حواس فالجسد له الحواس الخمسة التى تجعل الأنسان متصلا بالحياة الدنيا أما النفس فلها أيضا حواسها والتى تجعلها متصلة بعوالم الملكوت بالأنفس الحية بها
وكما نعلم من القرآن الكريم بأن الله خلق سبعة عوالم متطابقة وحياتنا الدنيا هى الأقل درجة فيها
بينما العوالم الأخرى أعلى درجات قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12
وعالمنا فى الحياة الدنيا زينه الله بالكواكب فى السماء قال تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }فصلت12
بينما العوالم الأخرى والتى ليست مادية بل هى أثيرية فلا يوجد بها مثل الذى نراه فى الحياة الدنيا والأنسان يعيش فى الحياة الدنيا عمره وبعد ذلك ينتقل الى الحياة الأخرى لأحد عوالم الملكوت السبع حسب درجة أعماله بالحياة الدنيا وقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بحديث الأسراء والمعراج حيث قابل السابقين كل فى العالم المناسب لدرجته والأنسان فى حياته الأخرى نفسا وبها الروح والنقس لها حواسها وبواسطتها يمكنها أن تتصل بعالمها وتتعرف على الأرواح بدرجتها وعلى الملائكة فى هذا العالم والأنسان الذى هو فى الحياة الدنيا يستخدم حواسه المادية التى تصله بالحياة الدنيا أما الأنسان الذى إنتقل للحياة الأخرى فى عالم الملكوت له حواس النفس الأثيرية لتصله بعالمه الذى وصل اليه بدرجته نتيجة لأعماله
فهل يمكن للأنسان الذى فى الحياة الدنيا أن يتصل بمن فى الحياة الآخرة ولابد أن نفهم بأن الأنسان الذى فى الحياة الأخرى هو مازال حيا بنفسه الأثيرية وروحه فى عالمه لكنه فقط بدون جسد لذلك هو فقد وسائل الأتصال المادية التى كانت بالجسد
ولكنه مازال له وسائل الأتصال بواسطة الحواس التى توجد بنفسه والتى كنا نعرفها بالحاسة السادسة والفؤاد والوجدان فال تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 وهذه الحواس أقوى بكثير من الحواس المادية قال تعالى: لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }ق22
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: بحديث أنس "إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه يسمع قَرْعَ نعالهم: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
فإذن فإنه يمكن له أن يتصل بما يناسب درجته فى عالمه الأثيرى مثل الأنفس التى معه من نفس درجته والملائكة وهو يحى فى الحياة الأخرى التى تختلف عن عالمنا المادى
فليس بها مأكل أو مشرب ولاتنفس ولازمن أو مكان أو سرعة أو وزن كل هذه الماديات لاوجود لها ويظل بها الأنسان فى هذا العالم الآخر آلاف السنين قال تعالى : وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }الأعلى17حتى موعد الساعة والحساب يوم القيامة حيث يجمع الله بين النفس والجسد مرة ثانية للحساب كما لابد أن نفهم بأن الأنفس لا يمكن لها أن ترى العالم المادى فهو مختفى تماما بالنسبه لها ولم يعد له وجود ولاترى جسدنا ولكن ترى أنفسنا لأن بها الروح التى تشحن بالنور نتيجة للعبادة قال تعالى:أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ويمكنها أن تتصل بأنفسنا عن طريق الرؤيا بالبصيرة عند اليقظة وهذا بعد فترة من تزكية النفس وتقويه حواسها وإعدادها لذلك قال تعالى: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم
11 أما الحلم هو تلقى رسائل من الأنفس عند النوم كما أن الحلول هو إتصال الأنفس بعالمنا ويكون هذا لفترة صغيرة لاتتعدى دقائق ولايتم الا بتوفر ملاءمة لذلك وأهمية ذلك للنفس الزائرة لأنها تستخدم حواس الجسد التى حلت به لتتصل بعالمنا الأرضى وـهذا السؤال مهم لنا لأنه يبين هل يمكن لنا أن نتصل بالذين رحلوا الى العالم الآخر مشايخنا و أحبائنا وأهلنا أو بآل البيت والرسول صلى الله عليه وسلم والأجابة نعم يمكن ذلك والصلة تتم بحواس النفس التى تناسب العالم الآخر وذلك بتدريبها حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وإبراهيم بن متويه قالا حدثني محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه عن أبي الجوزاء عن بن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباء على قبر ولا يحسب أنه قبر فإذا هو إنسان يقرأ تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا إنسان يقرأ تبارك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
فلابد من أن نتخلص من الحجاب الناشئ عن عتمة النفس يتم ذلك بالأستغفار والذكر لتزكية النفس وتعلية مرتبتها فيسع نطاق حواسها لتتصل بالعوالم الأخرى
ويتضح بأن الأتصال بين الطرفين متاح بين الأنفس بشرط أن يحوز المتصل درجتة المناسبة لهذا الأتصال وهذا يتم بالعبادة وتزكية النفس
حدثنا بكر بن أحمد بن مقبل البصري ثنا زيد بن أحزم ثنا محمد بن بكر البرساني ثنا عمر بن محمد بن صهبان عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أيوب بن بشير عن أبيه قال كانت ثائرة في بني معاوية فذهب النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم فالتفت إلى قبر فقال لا دريت فقيل له فقال إن هذا يسأل عني فقال لا أدري
وقد وضح حديث المعراج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عرج بنفسه الى كل من عوالم الملكوت السبعة واحدا بعد الآخر بأنه شاهد كل ما فى هذه العوالم وتحدث للأنفس التى تحي بها ووصف لنا كل ما شاهده
وتبادل مع هذه الأنفس الحديث كما وضح لنا بأنهم يمارسون صلواتهم ويقرؤن القرآن كما صلى بهم الرسول إماما إذن الأنسان هو النفس الحية وليس الجسد
لذلك فحياتنا الدنيا التى هى دار إختبار للأنسان حيث يحصل فيها على منزلته عند الله فتصبح نفسه لها درجتها المناسبة لأعماله وبعد أن ينفصل عنه الجسد ليوضع فى قبر يكون هذا القبر هو مكانه وداره أيضا للنفس التى تظل الى يوم الحساب وهذه الدار هى المكان الذى تتواجد بها نفسه وهى محل إقامته ومحل صلواته والتى يمكن زيارته بها فى مكانها عن أبي هريرة قال:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يجلس أحدكم على جمرة حتى تحرق ثيابه خير له من أن يجلس على قبر
والذى يتطابق فى العوالم السبع و نفسه والتى بها روحه مازالت تحيا فى نفس المكان الذى تستدل عليه بجسدها الذى فنى ولكن مازال به آثار المادة التى عاشت مقترنه بها سنوات عمره وهذا الذى يربطها بالمكان ليكون منزلها وحتى موعد الساعة عن أنس:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مررت على قبر موسى عليه السلام وهو يصلي في قبره.
ولكن تنكشف لها عالمها الأثيرى الذى انتقلت اليه بنفس درجتها التى حازتها نتيجة لأعمالها بالحياة الأولى ولاترى سواه فقد إختفى عالمنا المادى ولم يعد له وجود من أمامها بسبب تعطل الحواس المادية لفناء الجسد وعالم الملكوت يختلف عن عالمنا المادى بأنه سبع عوالم فى كل منها الأنفس التى من درجة هذا العالم أى أن الأنفس المتماثله فى الدرجة هى فى كل عالم منها بينما فى حياتنا الدنيا يوجد الطيب والخبيث مختلطين ببعضهم
وبذلك يمكن معرفة لماذا الطواف حول الكعبة سبعا فالأنفس سبع درجات وعوالم الملكوت أيضا سبع درجات فعند الطواف تطوف الأنفس الموجودة بالعوالم السبع كل يطوف بمنزلته ودرجته فى الدرجات السبع صحيح بأن المكان واحد لكن الدرجات تختلف
لذلك فإنه روى كثير من المسلمين الصادقين الذين قد علت منزلتهم بعد تزكية أنفسهم بحياتنا الدنيا أنهم رأو بأنفسهم أثناء طوافهم من هم على درجتهم بالعوالم الأخرى والذين رحلوا ويتصادف بأنهم يطوفون فى نفس الوقت
يرجى العلم بأن الإدارة ستحذف الموضوعات البعيدة عن أهداف المنتدى
وهذا الموضوع من موضوعات الحوار بين الفرق كما تعلم
مشرف 3

سيف الكلمة
06-16-2005, 02:19 PM
دين الأسلام هو الدين الكامل للثقلين ولعوالم الملكوت فهو للحياة الدنيا وللحياة الآخرة
قال تعالى:كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151
إن الأديان التى سبقتنا كانت مرحلة فأنزل الله على موسى الشريعه وهى الوصايا العشر

يقول بنى إسرائبل أن الألواح كان بها الوصايا فقط وأن الأسفار هى أسفار الأنبياء ومنهم خمس أسفار لموسى
والحق أن التوراة كتاب شامل فيه من كل شيء حتى ما يحدث لهم فى نهاية الأيام وهى أحداث وعد المنتهى
ويقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء
(وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)
(فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد ......)
(فإذا جاء وعد أولاهما ليسؤا وجوهكم ..... )
(فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)

ثم أرسل الله عيسى ليبشر بقرب ارسال رسول الله ومعرفة عالم الملكوت وهذا ما جاء به الأسلام الذى كان هو الدين الشامل الذى أرسل الله به الرسول صلى الله عليه وسلم الى الثقلين الأنس والجن والذى وضح به الله حقائق عوالم الملكوت

ملكوت الله فى كلمات المسيح هو الذى ينزع من بنى إسرائيل ويؤتى أمة تعمل أثماره
والأمة التى عملت أثماره هى أمة محمد التى جعلت أكثر من 20 بالمئة من سكان العالم يعبدون الله وحده وهذه ثمار الأمة التى آتاها الله ملكوته بعد أن نزعه من بنى إسرائيل فالمقصود بكلمة ملكوت الله هى رسالة الله للبشر أى النبوة التى نزعت من بنى إسرائيل وأعطيت لأمة أخرى هى أمة المسلمين وكانت ثمارها طيبة (تعمل أثمارها) حيث أن بنى إسرائيل جعلوا الرسالة لهم وحدهم من دون الناس وجعلوا يهوة رب الجنود ورب بنى إسرائيل وحدهم

الذى يتكون من سبع سموات وسبع أرضين طباقا وكان ذلك لايعرف سابقا فى ما سبقه من أديان فالقرآن هو الذى وضح هذه العوالم السبع كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ثم عرج به الى كل من هذه العوالم السبع ووصف لنا بأنها تحتوى على أرواح من سبقونا وإنتقلوا الى هذه العوالم وهم أحياء بها حتى يوم القيامة حيث الموته الكبرى ليبعث الناس بالجسد ويحاسبون ليدخلوا الجنة

بسفر التكوين لدى اليهود أخبار عن خلق السماوات والأرض بها معلومات صحيحة وأخرى غير ذلك
تقصد طبعا بالعوالم السبع السماوات السبع وليس الأرضين

وهذه المعلومات التى عرفت من ديننا عن الحياة بعد الموت كانت السبب فى دخول كثيرين فى الأسلام لعدم توفر هذه المعلومات لدى من سبقنا من أديان

نعم كثير من أهل الكتاب لا يؤمنون بالجنة والنار ويفهمون كلمة الملكوت بمعنى مختلف تماما عما هو حق
كما وضح القرآن بأن الجن خلق مثلنا موجودين معنا وأن الله خلقنا وخلقهم ليعبدونه
كما وضح القرآن بأن الله خلق الأنسان من جسد ونفس فالجسد هو المادة أما النفس فليست من المادة وجعل الله لكل منهما حواس فالجسد له الحواس الخمسة التى تجعل الأنسان متصلا بالحياة الدنيا أما النفس فلها أيضا حواسها والتى تجعلها متصلة بعوالم الملكوت بالأنفس الحية بها

بل النفس منها النفس الأمارة بالسوء ومنها النفس اللوامة وقد ألهم الله النفس فجورها وتقواها وهى تكون وفق اختيارها بين التقوى والفجور فهناك النفس المطمئنة الراضية المرضية وهناك غير ذلك
وبعد الموت يكون يصر الإنسان حديد أى أن رؤيته واضحة وبصيرته نافذة بعد أن تنزع غشاوة الكفر من على القلوب فلا يرى إلا الحق
ولم أر ما تقول حن حواس النفس أو الروح

وكما نعلم من القرآن الكريم بأن الله خلق سبعة عوالم متطابقة وحياتنا الدنيا هى الأقل درجة فيها

بل سبع سماوات طباقا ولا دليل على درجات للعوالم فهو من علم الغيب ولا نعرف عن وجود عوالم بالسماوات غير أخبار قليلة لا تسمح لنا بأن نقسمها إلى درجات كما يوحى قولك ولكن الحياة الدنيا هى الدنيا فعلا

بينما العوالم الأخرى أعلى درجات قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12

أحاط الله بكل شيء علما وليس لنا إلا ما علمنا الله وبين لنا رسوله صلى الله عليه وسلم

وعالمنا فى الحياة الدنيا زينه الله بالكواكب فى السماء قال تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }فصلت12
بينما العوالم الأخرى والتى ليست مادية بل هى أثيرية

من قال أنها أثيرية وعليك بالبينة والدليل ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!

فلا يوجد بها مثل الذى نراه فى الحياة الدنيا والأنسان يعيش فى الحياة الدنيا عمره وبعد ذلك ينتقل الى الحياة الأخرى لأحد عوالم الملكوت السبع حسب درجة أعماله بالحياة الدنيا

الحياة الآخرة إما جنة أو نار
والجنة بعد السماء السابعة (عند سرة المنتهى عندها جنة المأوى)
والجنة (عرضها السماوات والأرض) فكيف يكون طولها
لا تتسع لها السماوات والأرض
ولا بقاء للإنسان بأى من الأرض أو بأى من السماوات السبع
فليس بالإسلام ذكر لعوالم سبع بالسماوات السبع
وقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بحديث الأسراء والمعراج

حديث الإسراء والمعراج لم يذكر فيه أن هناك للإنسان عوالم سبع بالسماوات السبع حسب درجته
واعلم أن جميع الأنبياء أكثر فضلا من جميع البشر فكيف يكون نبى بالسماء الثانية مثلا ويكون هناك مؤمنين عاديين فى سماوات أعلى ويكون ذلك حسب الدرجة وكيف يكونون خارج الجنة التى هى عند سدرة المنتهى
فقولك يتعارض مع آيات من كتاب الله (عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى)
ووجود بعض الأنبياء فى بعض السماوات إن صح الحديث وجود مؤقت لوجود الجنة عند سدرة المنتهى

حيث قابل السابقين

من هم السابقين ؟ !!! سلف هذه الأمة لم يقعوا فى هذه الأخطاء . !!!

كل فى العالم المناسب لدرجته والأنسان فى حياته الأخرى نفسا وبها الروح والنقس لها حواسها وبواسطتها يمكنها أن تتصل بعالمها وتتعرف على الأرواح بدرجتها وعلى الملائكة فى هذا العالم والأنسان الذى هو فى الحياة الدنيا يستخدم حواسه المادية التى تصله بالحياة الدنيا أما الأنسان الذى إنتقل للحياة الأخرى فى عالم الملكوت له حواس النفس الأثيرية لتصله بعالمه الذى وصل اليه بدرجته نتيجة لأعماله

من جاء بكلماتك هذه عن النفس الأثيرية
ونخرجكم من الأرض نباتا
النبات ليس أثيريا سيكون لنا أجساد بها أرواحها يوم يقوم الناس لرب العالمين

فهل يمكن للأنسان الذى فى الحياة الدنيا أن يتصل بمن فى الحياة الآخرة ولابد أن نفهم بأن الأنسان الذى فى الحياة الأخرى هو مازال حيا بنفسه الأثيرية وروحه فى عالمه لكنه فقط بدون جسد لذلك هو فقد وسائل الأتصال المادية التى كانت بالجسد
ولكنه مازال له وسائل الأتصال بواسطة الحواس التى توجد بنفسه والتى كنا نعرفها بالحاسة السادسة والفؤاد والوجدان

انهم إليها لا يرجعون


فال تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36

( لا تقف ما ليس لك به علم )

وهذه الحواس أقوى بكثير من الحواس المادية قال تعالى: لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }ق22
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: بحديث أنس "إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه يسمع قَرْعَ نعالهم: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

لحظة انتقالية وبعد ذلك لن تسمع من فى القبور

فإذن فإنه يمكن له أن يتصل بما يناسب درجته فى عالمه الأثيرى مثل الأنفس التى معه من نفس درجته والملائكة وهو يحى فى الحياة الأخرى التى تختلف عن عالمنا المادى

الدرجات تكون فى الجنة والدركات فى الناروفى قلبك خلط من شطحات الصوفية

فليس بها مأكل أو مشرب ولاتنفس ولازمن أو مكان أو سرعة أو وزن كل هذه الماديات لاوجود لها

ارجع لسورة الواقعة وتعلم ما هو الطلح المنضود والقضب والفاكهة الكثيرة
وعد إلى نهاية الربع الأول من سورة البقرة
(وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى منتحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأوتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون)
ماذا بك يارجل
إنك تنكر قرآنا وقولك باطل

ويظل بها الأنسان فى هذا العالم الآخر آلاف السنين قال تعالى : وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }الأعلى17
حتى موعد الساعة والحساب يوم القيامة

الآخرة الأبقى بعد الحساب

حيث يجمع الله بين النفس والجسد مرة ثانية للحساب كما لابد أن نفهم بأن الأنفس لا يمكن لها أن ترى العالم المادى فهو مختفى تماما بالنسبه لها ولم يعد له وجود ولاترى جسدنا ولكن ترى أنفسنا لأن بها الروح التى تشحن بالنور نتيجة للعبادة قال تعالى:أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ويمكنها أن تتصل بأنفسنا عن طريق الرؤيا بالبصيرة عند اليقظة وهذا بعد فترة من تزكية النفس وتقويه حواسها وإعدادها لذلك قال تعالى: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم
11 أما الحلم هو تلقى رسائل من الأنفس عند النوم

هناك خلط كبير وأخطاء واضحة فى أقوالك
الحلم من الشيطان
والرؤيا من الله
هذا غير حديث النفس فكن أكثر دقة فى اختيار الكلمات
كما أن الحلول هو إتصال الأنفس بعالمنا ويكون هذا لفترة صغيرة لاتتعدى دقائق

الحلول فكرة وثنية أضلت أمما كثيرة فاتق الله ودع فلسفات المتصوفة الهندية الأصل

ولايتم الا بتوفر ملاءمة لذلك وأهمية ذلك للنفس الزائرة لأنها تستخدم حواس الجسد التى حلت به لتتصل بعالمنا الأرضى

هذا قول فاسد يقوله السحرة عند تلبس الجن بالبشر

وـهذا السؤال مهم لنا لأنه يبين هل يمكن لنا أن نتصل بالذين رحلوا الى العالم الآخر مشايخنا و أحبائنا وأهلنا أو بآل البيت

الإجابة لا
وتكون الرؤيا من الله ومن نراه يكون رمزا لمعنى تتضمنه الرؤيا فلا عودة للأموات

والرسول صلى الله عليه وسلم والأجابة نعم

رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم استثناء من ذلك وتكون أيضا رمزا لرسالة من الله للتثبيت والطمأنة أو التحذير

يمكن ذلك والصلة تتم بحواس النفس التى تناسب العالم الآخر وذلك بتدريبها حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وإبراهيم بن متويه قالا حدثني محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه عن أبي الجوزاء عن بن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباء على قبر ولا يحسب أنه قبر فإذا هو إنسان يقرأ تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا إنسان يقرأ تبارك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر

فلابد من أن نتخلص من الحجاب الناشئ عن عتمة النفس يتم ذلك بالأستغفار والذكر لتزكية النفس وتعلية مرتبتها فيسع نطاق حواسها لتتصل بالعوالم الأخرى
ويتضح بأن الأتصال بين الطرفين متاح بين الأنفس بشرط أن يحوز المتصل درجتة المناسبة لهذا الأتصال وهذا يتم بالعبادة وتزكية النفس
حدثنا بكر بن أحمد بن مقبل البصري ثنا زيد بن أحزم ثنا محمد بن بكر البرساني ثنا عمر بن محمد بن صهبان عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أيوب بن بشير عن أبيه قال كانت ثائرة في بني معاوية فذهب النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم فالتفت إلى قبر فقال لا دريت فقيل له فقال إن هذا يسأل عني فقال لا أدري
وقد وضح حديث المعراج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عرج بنفسه الى كل من عوالم الملكوت السبعة واحدا بعد الآخر بأنه شاهد كل ما فى هذه العوالم وتحدث للأنفس التى تحي بها ووصف لنا كل ما شاهده
وتبادل مع هذه الأنفس الحديث كما وضح لنا بأنهم يمارسون صلواتهم ويقرؤن القرآن كما صلى بهم الرسول إماما إذن الأنسان هو النفس الحية وليس الجسد
لذلك فحياتنا الدنيا التى هى دار إختبار للأنسان حيث يحصل فيها على منزلته عند الله فتصبح نفسه لها درجتها المناسبة لأعماله وبعد أن ينفصل عنه الجسد ليوضع فى قبر يكون هذا القبر هو مكانه وداره أيضا للنفس التى تظل الى يوم الحساب وهذه الدار هى المكان الذى تتواجد بها نفسه وهى محل إقامته ومحل صلواته والتى يمكن زيارته بها فى مكانها عن أبي هريرة قال:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يجلس أحدكم على جمرة حتى تحرق ثيابه خير له من أن يجلس على قبر
والذى يتطابق فى العوالم السبع و نفسه والتى بها روحه مازالت تحيا فى نفس المكان الذى تستدل عليه بجسدها الذى فنى ولكن مازال به آثار المادة التى عاشت مقترنه بها سنوات عمره وهذا الذى يربطها بالمكان ليكون منزلها وحتى موعد الساعة عن أنس:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مررت على قبر موسى عليه السلام وهو يصلي في قبره.
ولكن تنكشف لها عالمها الأثيرى الذى انتقلت اليه بنفس درجتها التى حازتها نتيجة لأعمالها بالحياة الأولى ولاترى سواه فقد إختفى عالمنا المادى ولم يعد له وجود من أمامها بسبب تعطل الحواس المادية لفناء الجسد وعالم الملكوت يختلف عن عالمنا المادى بأنه سبع عوالم فى كل منها الأنفس التى من درجة هذا العالم أى أن الأنفس المتماثله فى الدرجة هى فى كل عالم منها بينما فى حياتنا الدنيا يوجد الطيب والخبيث مختلطين ببعضهم
وبذلك يمكن معرفة لماذا الطواف حول الكعبة سبعا فالأنفس سبع درجات وعوالم الملكوت أيضا سبع درجات فعند الطواف تطوف الأنفس الموجودة بالعوالم السبع كل يطوف بمنزلته ودرجته فى الدرجات السبع صحيح بأن المكان واحد لكن الدرجات تختلف
لذلك فإنه روى كثير من المسلمين الصادقين الذين قد علت منزلتهم بعد تزكية أنفسهم بحياتنا الدنيا أنهم رأو بأنفسهم أثناء طوافهم من هم على درجتهم بالعوالم الأخرى والذين رحلوا ويتصادف بأنهم يطوفون فى نفس الوقت


الخرافة تملأ ما كتبته وتفهم الأحاديث والآيات بفهم خاطىء وتضيف أنت ومن تأخذ عنهم ما لم نر له سندا صحيحا وسبق أن بينا أن هذا المنتدى ليس للحوار بين الفرق الإسلامية والجهد والوقت الذى نبذله للرد على هذه الموضوعات مخصص للرد على الإلحاد واللادينية
ويمكن إنزال مثل هذه الموضوعات للحوار بين الفرق الإسلامية فى منتدى أهل السنة فهذا المنتدى متخصص فى ذلك ونحن متخصصون فى غيره ورابطه

ملتقى أهل السنة والجماعة بالسودان
http://www.sd-sunnah.com/vb/

noor
06-17-2005, 03:32 AM
الأخ سيف الكلمة
هذا المنتدى لمناقشة الملحدين وليس للمناقشة بين المسلمين فيمكنك كتابه موضوعك بوجهه نظرك لمناقشة الملحدين
وعلى كل فانا ارد على بهض النقاط لأستفساراتك ولست معك بأن التوراة صحيحة كما ابين
قولك:
والحق أن التوراة كتاب شامل فيه من كل شيء حتى ما يحدث لهم فى نهاية الأيام وهى أحداث وعد المنتهى
الرد:
ماجاء بالتوراة:
سفر التكوين
27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ
6: 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأُوا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا». 4كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ أَيْضاً إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَداً - هَؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.
هل تعتبر كتاب التوراة شامل
قولك:
ملكوت الله فى كلمات المسيح هو الذى ينزع من بنى إسرائيل ويؤتى أمة تعمل أثماره
الرد:
كان المسيح يبشر بأن ملكوت الله سيأتى قريبا ومعناه شىء لم يكن موجود سابقا وهذا كلامه
43فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 44فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ.
1وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ
قولك:
وبعد الموت يكون يصر الإنسان حديد أى أن رؤيته واضحة وبصيرته نافذة بعد أن تنزع غشاوة الكفر من على القلوب
فلايرى الا الحق ولم أر ما تقول حن حواس النفس أو الروح
الرد:
هذا موجود بالقرآن الكريم الرؤية بالفؤاد وهو من حواس النفس
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ{21} لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم11
تسأل عن السابقين:
هم كل من مات منذ عهد آدم الى اليوم
تسأل عن السموات السبع :
راجع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الأسراء والمعراج
وعروجه الى المسموات من واحد الى سبعه وفى كل منها قابل أهلها وكلمهم وردوا عليه الكلام
ومنهم موسى عليه السلام ناقشه فى عدد الصلوات ورأه يصلى فى قبره

تسأل
فإذن فإنه يمكن له أن يتصل بما يناسب درجته فى عالمه الأثيرى مثل الأنفس التى معه من نفس درجته والملائكة وهو يحى فى الحياة الأخرى التى تختلف عن عالمنا المادى
الدرجات تكون فى الجنة والدركات فى الناروفى قلبك خلط من شطحات الصوفية
الأجابة:
حديث رسول الله كان قبل يوم القيامة أى قبل الحساب والدرجات تتحدد بعد حياته الدنيا ولم يدخل أحد بعد الجنة والنار
فأى خلط وأى شطحات وانت تتكلم عن بعد يوم القيامه ولم يأتى بعد
والذين قابلهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم من ماتوا وانتقلوا منهم آدم وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلام
وهذا مطابق تماما لما جاء بالقرأن الكريم وبالأحاديث النبوية الشريفه وليس له علاقة بأى من الفرق
وهذا لتوضيح الأمور لمن يريد أن يهتدى بالأسلام وليس بغرض نقاش مع فرق فلكل له خياره ويمكنه كتابه مايشاء
كموضوع منفصل بوجهه نظره

سيف الكلمة
06-17-2005, 09:14 AM
الأخ سيف الكلمة
هذا المنتدى لمناقشة الملحدين وليس للمناقشة بين المسلمين فيمكنك كتابه موضوعك بوجهه نظرك لمناقشة الملحدين

بل الموضوع موضوعك ونبهتك إلى عدم مناسبته لهذا المكان

وعلى كل فانا ارد على بهض النقاط لأستفساراتك ولست معك بأن التوراة صحيحة كما ابين
قولك:
والحق أن التوراة كتاب شامل فيه من كل شيء حتى ما يحدث لهم فى نهاية الأيام وهى أحداث وعد المنتهى
الرد:
ماجاء بالتوراة:
سفر التكوين
27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ
6: 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأُوا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا». 4كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ أَيْضاً إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَداً - هَؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.
هل تعتبر كتاب التوراة شامل
كلامى كان عن التوراة الألواح فرقت بينها وبين أسفار الأنبياء التى يطلقون عليها توراة وكانت كتابا شاملا ويقولون فقدوها فى حرب والصحيح أنهم أخفوها وهناك حديث يشير إلى استخراجها من المكان الذى دفنت فيه فى كنيسة مدينة نصفها فى البر ونصفها فى البحر

قولك:
ملكوت الله فى كلمات المسيح هو الذى ينزع من بنى إسرائيل ويؤتى أمة تعمل أثماره
الرد:
كان المسيح يبشر بأن ملكوت الله سيأتى قريبا ومعناه شىء لم يكن موجود سابقا وهذا كلامه
43فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 44فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ.
1وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ

ويؤتى أمة تعمل أثماره وهى شيء لم يكن موحودا من قبل فقد كانت النبوة فى بنى إسرائيل وهى نبوءة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وبعضهم يستندون إلى سفر الرؤيا ليحددوا فترة هذا الملكوت يعد عودة ابن مريم عليه السلام ويرون أنه ملكوت سماوى استنادا إلى النبوءة برفع المؤمنين عند عودة المسيح على السحاب ويرون أنه لن ينزل إلى الأرض ومن السحاب يرفع إليه المؤمنين به ويصعد معهم إلى السماء وهى صورة محرفة من قبض المؤمنين فى أحداث الأيام الأخيرة عندنا
قولك:
وبعد الموت يكون يصر الإنسان حديد أى أن رؤيته واضحة وبصيرته نافذة بعد أن تنزع غشاوة الكفر من على القلوب
فلايرى الا الحق ولم أر ما تقول حن حواس النفس أو الروح
الرد:
هذا موجود بالقرآن الكريم الرؤية بالفؤاد وهو من حواس النفس
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ{21} لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم11

(يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ) 18 المجادلة
أين هو البصر الحديد قبل يوم البعث من هذه الآية
وهناك آيات أخرى تبين تخلى شركاءهم عنهم يوم القيامة وندمهم على ذلك لو كان بصرهم حديدا قبل الحساب لما بحثوا عن شركائهم ولاعترفوا مباشرة بخطئهم فهم يبعثون على ما كانوا عليه وبالحساب يكون بصرهم حديد لأنهم يدركون الحق ويرون أهل الجنة وهم فى النار رغم أن الجنة عرضها السماوات والأرض ويراهم أهل الجنة يعذبون رغم عظم النار وأعماقها فبعضهم يهوى لكلمة سبعين خريفا هذا هو ما أفهمه من وبصرك اليوم حديد
تسأل عن السابقين:
هم كل من مات منذ عهد آدم الى اليوم
تسأل عن السموات السبع :
راجع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الأسراء والمعراج
وعروجه الى المسموات من واحد الى سبعه وفى كل منها قابل أهلها وكلمهم وردوا عليه الكلام
ومنهم موسى عليه السلام ناقشه فى عدد الصلوات ورأه يصلى فى قبره
هذا وضع مؤقت حتى يوم البعث فإما جنة وإما نار ولن يكون أحد فى السماء بل جنة المأوى عند سدرة المنتهى والدرجات فى الجنة وليس فى السماء التى يطويها الله كطى السجل للكتب ويجمع الشمس والقمر
إنه يوم عظيم وإما جنة وإما نار
والجنة لا تتسع لها السماوات السبع وهى أبعد منها عند سدرة المنتهى
تسأل
أنا أعارض ولا أسأل

فإذن فإنه يمكن له أن يتصل بما يناسب درجته فى عالمه الأثيرى مثل الأنفس التى معه من نفس درجته والملائكة وهو يحى فى الحياة الأخرى التى تختلف عن عالمنا المادى

بل يكون حوار بين أهل الجنة والنار بعد أن يحكم أحكم الحاكمين
وعند البعث يقولون لبثنا ساعة ويقولون لبثنا يوما أو بعض يوم
فلا وجود للعالم الأثيرة إنما هى أعمال الشيطان تخيل لهم أنهم رأوا آبائهم أو إخوانهم وهم فى الدنيا
ويوحون لهم بهذه الأقوال عن العالم الأثيرى
ويوحون لهم بأشياء يظنونها من الكرامات وهى من أعمال الشيطان يضلهم بها

الدرجات تكون فى الجنة والدركات فى الناروفى قلبك خلط من شطحات الصوفية
الأجابة:
حديث رسول الله كان قبل يوم القيامة أى قبل الحساب والدرجات تتحدد بعد حياته الدنيا ولم يدخل أحد بعد الجنة والنار
فأى خلط وأى شطحات وانت تتكلم عن بعد يوم القيامه ولم يأتى بعد
والذين قابلهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم من ماتوا وانتقلوا منهم آدم وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلام
وهذا مطابق تماما لما جاء بالقرأن الكريم وبالأحاديث النبوية الشريفه وليس له علاقة بأى من الفرق
وهذا لتوضيح الأمور لمن يريد أن يهتدى بالأسلام وليس بغرض نقاش مع فرق فلكل له خياره ويمكنه كتابه مايشاء
كموضوع منفصل بوجهه نظره

بل لا يترك مثل قولك بدون رد ووجود بعض الأنبياء فى بعض السماوات مؤقت حتى يوم البعث ولا يقاس بهم ساءر المؤمنين
وما رآه محمد صلى الله عليه وسلم من عذاب الزناة وغبرهم إخبار بغيب سيأتى
ولكن المرء فى قبره يعذب أو ينعم ويعرض عليه مكانه فى الجنة أو النار ولا يعنى ذلك تزاور الموتى فى عالم أثيرى فليس لدى سند صحيح لأى من هذه الأخبار التى تعطى فهما لذلك

.....................................