المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل الجوال المنتشرة بما يسمى حملة الاستغفار بدعة .. للعلامة البراك



عبد العزيز النجدي
12-25-2009, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.

السؤال:
فضيلة الشيخ العلامة / عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أما بعد:
فقد انتشرت رسائل جوال تدعو إلى حملة استغفار منظمة تدعو إلى إرسال هذه الرسائل لكل المشتركين في الجوال .. فما رأي فضيلتكم في ذلك ؟
وجزاكم الله خيرا

الجواب:
الحمد لله وصلى الله على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
الاستغفار من أفضل الذكر وأفضل الدعاء وقد أثنى الله على المستغفرين فقال تعالى: (والمستغفرين بالأسحار) وهو سبب في صرف العذاب قال تعالى : (وماكان الله معذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون) وقد أخبر تعالى عن الرسل أنهم أمروا أقوامهم بالاستغفار كما قال تعالى عن نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) وعن هود : ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه)..
والاستغفار مطلق ومقيد . فالمقيد مثلعقب الصلاة والاستغفار في السحر وبعد الإفاضة من عرفة.
والمطلق هو الاستغفار في سائر الأوقات ولايجوز تخصيص وقت أو حال للاستغفار إلا بدليل من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فينبغي أن يُعلم أن ما انتشر في رسائل الجوال مما يسمى "حملة الاستغفار" بدعة ؛ لأنها تدعوإلى الاستغفار في وقت معين مِن كل مَن وصلتْ إليهم هذه الرسالة ..
والواجب أن تستبدل رسالة حملة الاستغفار برسالة تحمل الدعوة إلى الإكثار من ذكر الله والاستغفار دون تقييد في وقت وكل يذكر ربه ويستغفره متى بدا له ، وتذكر دون أن يرتبط في ذلك مع آخرين وهو ما سمي بحملة الاستغفار الحمد لله وصلى الله على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
الاستغفار من أفضل الذكر وأفضل الدعاء وقد أثنى الله على المستغفرين فقال تعالى: (والمستغفرين بالأسحار) وهو سبب في صرف العذاب . قال تعالى : (وماكان الله معذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون) وقد أخبر تعالى عن الرسل أنهم أمروا أقوامهم بالاستغفار كما قال تعالى عن نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) وعن هود : ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه)..
والاستغفار مطلق ومقيد . فالمقيد مثل عقب الصلاة والاستغفار في السحر وبعد الإفاضة من عرفة.
والمطلق هو الاستغفار في سائر الأوقات ولايجوز تخصيص وقت أو حال للاستغفار إلا بدليل من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فينبغي أن يُعلم أن ما انتشر في رسائل الجوال مما يسمى "حملة الاستغفار" بدعة ؛ لأنها تدعو إلى الاستغفار في وقت معين مِن كل مَن وصلتْ إليهم هذه الرسالة ..
والواجب أن تستبدل رسالة حملة الاستغفار برسالة تحمل الدعوة إلى الإكثار من ذكر الله والاستغفار دون تقييد في وقت وكل يذكر ربه ويستغفره متى بدا له ، وتذكر دون أن يرتبط في ذلك مع آخرين وهو ما سمي بحملة الاستغفار ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ،، ونستغفر الله ونتوب إليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
http://albrrak.net/index.php?option=...tid=&Itemid=35

ماكـولا
12-26-2009, 12:19 PM
جزاكم الله خيرا , ومثله أيضا , حملة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرفقا مع عداد !!

فقد غاب عن هؤلاء شيئن اثنين انه لابد لكل عبادة لشرطين لقبولها ولمشروعيتها الا وهو الاخلاص والمتابعة أي ان تكون وفق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم , فإن كان العمل خالصا لله ولم يكن على السنة كان بدعة في الدين
وإن كان على السنة ولم يكن خالصا كان نفاقا في الدين

فقد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يكتب عليه ولم نسمع أحدا منهم قال خذ هذا الكتاب وأرسله الى ابن مسعود ومن ثم الى عمر وثم الى كذا حتى نتمم 100000 صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم او تسبيحة !

ولقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " رواه ابوداود والترمذي وغيره وصححه غير واحد

وفي رواية " وكل ضلالة في النار" فهو متوعد بالنار

واخطر ما في البدعة ما رواه الطبراني وحسنه الالباني قال صلى الله عليه وسلم " ان الله احتجز "وفي رواية احتجر" توبته عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته "!

وان كان القصد التذكير بالاستغفار او الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فليذكر فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار وهكذا

والمحدثة والبدعة هي كل أمر في الدين يقصد به التقرب الى الله عليه غير ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه

ولقد صح عن ابن مسعود فيما روه الدارمي قال أخبرنا الحكم بن المبارك انا عمر بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري
فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد
قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا

فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن اني رأيت في المسجد أنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله الا خيرا
قال فما هو
فقال ان عشت فستراه
قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة

قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك
قال أفلا أمرتهم ان يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم ان لا يضيع من حسناتهم

ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم

فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون
قالوا يا أبا عبد الله حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح
قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء
ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر
والذي نفسي بيده انكم لعلى ملة هي أهدي من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة
قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير
قال وكم من مريد للخير لن يصيبه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج " شأن اي محدثة ينتهي بها المطاف الى الضلالة والعياذ بالله

اضف الى ذلك أن هذا فيه نوع من الرياء واظهار العمل ومجانبة الإخلاص في ذلك فهذا يقول أنا صليت أكثر وذلك لأ انا وكذا

وجزاكم الله خيرا

عبد العزيز النجدي
12-26-2009, 11:35 PM
بارك الله فيك ونفع بك.. على هذه الإضافة النافعة.