المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع طفل مسلم من قسيس



الاشبيلي
12-27-2009, 01:38 PM
قسيس يحاول التأثير على طفل مسلم وتنصيره لكن الطفل المسلم كان أسدا ضرغاما -(لله دره) ... فقد لقن القس درسا لن ينساه



الرجل الأمريكي خلف السياج يسمون بـ streets preachers أي المبشرون بالإنجيل والذين يجوبون الشوارع من أجل التبشير بالدين النصراني ( التبشير بالنار )


فقبحا لحال المسلمين الذين انشغلوا بالبالوت والشيشة والقات واللهو



والله إن هذين الطفلين يعدلان أمة



ما شاء الله تبارك الرحمن على هذا الطفل المسلم



اطفال مولودين بفطرة الاسلام وتربوا على الإسلام ورضعوا حبه مع حليب أمهاتهم وزرعت بفضل الله فيهم الثقة والنقاش مع أي شخص وإفحامه بشجاعة نادرة



هؤلاء الاطفال الرجال ممن يملكون الغيرة لدينهم وعقيدتهم فليتهم يعلمونها لبعض الخاملين والقاعدين من أبناء عروبتنا



بارك الله فيهم وفي تربيتهم



لكن العجب من هذا القسيس النجس وتحمسه لباطله



ونحن الواحد منا يستحي ان يأمر بالصلاة أو بالمعروف أو بالانكار على صوت الموسيقى عند إشارة أو مكان عام فالله المستعان

تابعوا المناظرة الناجحة لطفلين مسلمين ضد قسيس نصراني


http://www.youtube.com/watch?v=ETNkKOFnnw0




ترجمة المقطع





القسيس يقول للطفل المسلم : أنا أحبك انظر لنفسك ...عيناك غامضتان ... العين مرآت الجسد ... استطيع أن أرى مافي داخلك وأنا أرى أنك تمشي في الظلام



الطفل المسلم يرد : أنا مغمض عيني ..! هذا هو أنا ... وسبب غموضي هو إزعاجكم لنا


القسيس يقول : أنت تتحدى سبب وجودك في الحياة لماذا خلقت ؟ لماذا خلقك الخالق ؟




الطفل المسلم : لا نريدك هنا ... أبحث لك عن زبون آخر ..



القسيس يقول : يسوع المسيح يريد أن يحبك لكن يجب أن تتوب . هل تعلم ماهي التوبة ؟يجب أن تغير طباعك ! طباعك سيئة



تابع القسيس يقول للطفلين بالعربي : اسمع كلام أباك ... اسمع كلام الانجيل اسمع كلام الرب يسوع (يقصد القس أنه أب الطفل)



الطفل المسلم يسأل زميل القس الآخر وهو عربي : لماذا أنت معهم !! قصده لماذا تدعو مع الكفار



التابع العربي يقول : أنا معاهم على شان المحبة أنت ماتعرفش الرب ...



الطفل يقول للقسيس : أنت الآن تهاجم ديني وتريد أن تحولني إلى دينك العفن الغبي .. نحن نعلم أن المسيح هو رسول الله وليس ابن الله أو الله ... هل فهمت ؟



هنا جاء رجل مسلم وأمر الأطفال أن يبتعدوا عن القسيس لكي لا يؤثر عليهم



القسيس يقول للرجل المسلم الذي أمر الأطفال أن يبتعدوا عنه : أنت في خطر لقد كذبت على هؤلاء الصبية لقد غسلت أدمغتهم ..
سبحوا المسيح لأن له القوة جميعا .. له علم كل شي ... سوف يغير قلوبكم .. سوف تتغيرون أيها الفتية .. تحتاجون إلى تغير جذري لنمط حياتكم .. لن يكون الكره في قلوبكم ولا العنف في حياتكم بعد ذلك .. بعد ذلك لن يكون هناك عدم الأمان تحتاجون للسلام .



القسيس يقول للرجل المسلم : أركض إلى هناك .. اكذب المزيد ..ذهابك للجحيم أمر , وأخذه الصبية إلى الجحيم معك أمر آخر



وهنا رابط للتحميل



http://upload.islam2all.com/download.php?id=7893



هذه همة الكافرين لنصر باطلهم فأين همتك أنت أيها المسلم؟





ضِدَّ الهُدَى والنُّورِ ضِدَّ الرِّفْعَةِ



إِسلامُنا هُـَو دِرْعُـنَا وَسِـَلاحُنَا
و منارنا عَبْرَ الدُّجَـى فِي الظُّلْمَةِ




هُـَو بِالعَـقِيدةِ رَافِعٌ أَعْلامَهُ
فَامْشِي بِظِلِّ لِوَائهَـا يَا أُمَّتِي



لا الغَـْربُ يَقصِد عِزَّنَا كَلا وَلا
شَرْقُ التَحَلُّلِ، إنَّهُ كَالحَـيَّةِ




الكُلُّ يَقْـصدُ ذُلَّـنَا وهَوَانَنَا

أَفَغَـيْرُ رَبِّي مُنْقِـذٌ مِنْ شِدَّةِ ؟




انظر - إن شئت - إلى عمل اليهود وتكاتفهم .. لإقامة دولة إسرائيل



وانظر إلى تفاني الهندوس السيخ والبوذيين في خدمة دينهم .. حتى استغرق ذلك أوقاتهم واستنفذ جهودهم وأموالهم .. فأشغلهم عن اللذات والشهوات وهم على باطل..
وانظر إلى نشاط المنصرين .. وحرصهم على دعوتهم .. وبذلهم أموالهم .. وأوقاتهم .. وجهودهم ..وهم على باطل وهم على باطل وهم على باطل وهم على باطل




منصّرة شابّة بيضاء بأدغال إفريقيا



يقول أحد الدعاة المنعمين ، كانت تقدم إليَّ الدعوات دائماً لزيارة اللاجئين المسلمين في أفريقيا .. فتوجهت إلى هناك بعد تردد طويل .. وقررت أن أمكث أسبوعين .. وفوجئت بخطورة الطريق .. والحر الشديد .. وكثرة الحشرات .. والبعوض الحامل للأمراض .. فلما وصلت فرح بي هؤلاء الضعفاء .. وأسكنوني في أحسن الخيام .. وأحضروا لي أنظف الفرش .. فبقيت تلك الليلة معجباً بنفسي .. وتضحيتي .. ثم نمت في عناء شديد .. وأنا أحمل هم هذين الأسبوعين ..
وفي الصباح جاءني أحدهم وطلب مني أن أتجول في المخيم .. فطلبت منه تأجيل ذلك حتى تخف حرارة الشمس .. فأصرَّ عليَّ فخرجت معه .. وذهبنا إلى البئر الوحيد الذي يزدحم عليه الناس .. ولفت نظري من بين هؤلاء الأفارقة .. شابة شعرها أصفر .. لم يتجاوز عمرها الثلاثين .. فسألته بعجب : من هذه ؟ فقال : هذه منصرة نرويجية .. تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تأكل من طعامنا .. وتشرب من شرابنا .. وتعلمت لغتنا .. وقد تنصر على يدها المئات .. هنا احتقرت نفسى ، وقد بدت الدنيا مسودة في عيني

أهكذا نحن المسلمين نركن إلى الدعة والراحة
ونتكاسل عن نشر دين الله ونحن على حق

وهؤلاء حرموا أنفسهم حتى لذة العيش من أجل باطلهم


نعم .. ** إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } ..




منصرة تشعر بالراحة لأنها دعت إلى ربها وهي على دين باطل



يقول أحد الدعاة كنت في ألمانيا .. فطُرق علي الباب .. وإذا صوت امرأة شابة ينادي من ورائه ..فقلت لها : ما تريدين ..؟ قالت : افتح الباب .. قلت : أنا رجل مسلم .. وليس عندي أحد .. ولا يجوز أن تدخلي عليَّ .. فأصرت عليَّ .. فأبيت أن أفتح الباب .. فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية .. افتح الباب .. وخذ هذه الكتب والنشرات .. قلت : لا أريد شيئاً .. فأخذت تترجى .. فوليت الباب ظهري .. ومضيت إلى غرفتي .. فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب في الباب .. ثم أخذت تتكلم عن دينها .. وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق .. فلما انتهت .. توجهت إلى الباب وسألتها : لم تتعبين نفسك هكذا .. فقالت : أنا أشعر الآن بالراحة .. لأني بذلت ما أستطيع في سبيل خدمة ديني ..**

((إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ ))



اهتديت عند إشارة المرور



يقول أحد المهتدين :"أنا قبل أربعة عشر عاماً .. كنت واقفاً عند إشارة مرور .. وقد رفعت صوت الغناء .. فالتفت إليَّ شاب من السيارة المجاورة .. وابتسم في وجهي .. ثم مدَّ إليَّ شريطاً .. وأضاءت الإشارة خضراء وانطلق كل منا إلى سبيله ..
أما أنا فقد وضعت الشريط في المسجل .. فلما استمعت إليه .. فتح الله على قلبي .. وأصبحت لا أغيب عن المحاضرات والدروس إلى يومي هذا ..
وأنا لا أعرف هذا الشاب الذي اهتديت على يده لكنه يكفيه أن الله يعرفه .. والملائكةَ ترقبه .. وأني ما أعمل عملاً إلا كان في ميزانه مثل أجري ..



أطباء.. بالناس يرفقون ..لا جبابرة يعيّرون





بعض الناس ليس بينه وبين ترك منكره .. إلا أن يسمع موعظة صادقة .. القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .. كان زاذان الكندي مغنياً .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود .. وله أصحاب يطربون له ويصفقون .. فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. فأنكر عليهم فتفرقوا .. فأمسك بيد زاذان وهزّه وقال : ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى .. ثم مضى .. فصاح زاذان بأصحابه .. فرجعوا إليه .. فقال لهم : من هذا ؟ قالوا : عبد الله بن مسعود .. قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!! قالوا : نعم .. فبكى زاذان .. ثم قام .. وضرب بالعود على الأرض فكسره .. ثم أسرع فأدرك ابن مسعود .. وجعل يبكي بين يديه .. فاعتنقه عبد الله بن مسعود .. وبكى وقال : كيف لا أحب من قد أحبه الله .. ثم لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن .. وصار إماماً في العلم ..



تأمل قوله تعالى ( واجعلنا للمتقين إماما ) لم يقل سبحانه واجعلنا من المتقين ولكنها تربية على الهمة العالية والعزيمة الصادقة.


وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ
ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل



متى يستيقظ الأخيار ؟ متى يستيقظ المسلمون ؟ أليس في قلوبنا غيرة؟ أليس فينا حياة؟



متى نشعر بالتحدي وأعداء الله عز وجل يشمتون بهذه العقيدة ليل نهار؟



سيروا كما ساروا لتجنوا ماجنوا
لا يحصد الحب سوى الزراع



وتيقظوا فالسيل قد بلغ الزُبى
يا أيها النومى على الأمطاع



واسترجعوا ما فات من أمجادكم
ما دمتمو في مهلة استرجاع



يا خاطب العلياء إن صداقها
صعب المنال على قصير الباع



لمن أوقفنا حياتنا؟




سؤال من أعماق أزمتنا




يا أُمة الحق إن الجُرحَ متسع
فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبرُ



ماذا سوى عودةٌ لله صادقةٌ
عسى ُتغير هذي الحال والصورُ



حالنا اليوم
أول من نام وآخر من استيقظ



حالنا اليوم
كحال اليتيم الضائع الجائع؛ إذا لم يسع على نفسه مات



تأمّل



كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والفلبين ، والهند والصين ، حتى صار فيها ملايين المسلمين ، من دعاة بسطاء كانوا تجارا

والله ما دعاهم شيوخ ولا علماء، وإنما اهتدوا بسبب تجار مسلمين .. ليسوا طلبة علم نجباء، ولا أئمة مساجد مفوهين، ولا منظّرين ولا أكادميين

فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين علماءُ ودعاةٌ .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار

لكن أكثر من ذلك أن عدد النصارى في هذه البلاد أكثر بكثير لشدة جهاد المنصرين ومثابرتهم على التنصير

فأين علماءنا ، ومنظري الإسلام من خلال القنوات من على مكاتب وثيرة تثير حفيظة المستمع ؟

أين الأكاديميين من أهل الدعوة الذين ملأت أبحاثهم ورسائلهم أرفف المكتبات لنيل الشهادات العليا ..؟

أقل الأعمال


أن تنشر الخير في بلدك ، في جيرانك ، في أصحابك ، في أقرانك


في مكان عملك ، أن تكون داعية متجول





في السوق ، والمدرسة ، والجامعة ، والمستشفى ، والمعسكر ، والملاعب الرياضية





إن توزيع الأشرطة .. ونشر الكتب .. وتوزيع بطاقات الأذكار .. أمور لا تحتاج إلى علم ولا إلى جهد كبير



جد بالدما من غير منّ
إن لم تذد عنها فمن؟



أخي ما الهم الذي تحمله



ليست السعادة في السكون ولا الخمول ولا القعود


**قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين}





فهل ضر كفراً صوم مليار مسلم
--------------



على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم



وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم




إن من علامة كمال العقل علو الهمة ، والراضي بالدون دنئ



من الصحابة من عاش شهراً واحداً



ومنهم من مات في نفس اليوم الذي أسلم فيه فدخل الجنة فأينك منهم

جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من البادية
وقال
يا محمد والله إني منذ أيام لم أذق طعاما إلا ورق الشجر
وجئت إليك لأسلم

فلقنه النبي صلى الله عليه وسلم الشهادتين وعلمه الصلاة وبعض أداب الإسلام
فقال الأعرابي
إن أنا فعلت هذه فقد دخلت الجنة
قال له النبي ، نعم

فركب ناقته ، فوقصته فنزل على رقبته أو ركبته فدقت فمات
فقال صلى الله عليه وسلم
عمل قليلا وأجر كثيرا







عباد ليل إذا جن الظلام بهم
كم عابد دمعه في الخد أجراه



وأسد غابٍ إذا نادى الجهاد بهم
هبوا إلى الموت يستجدون لقياه



يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً
يشيدون لنا مجداً أضعناه



اللهم احي في الأمة نشر دينك والعمل بأوامره

منقول للفائدة


حتى يقول القروي :



لقد صام هندي فدوخ دولة

كلُّ العدى قَدْ جَـنَّدوا طَاقَاتِهِم

فتى الإسلام
12-27-2009, 05:55 PM
هؤلاء ليسوا أطفال بل رجال

عَرَبِيّة
12-28-2009, 12:47 PM
مـــازالت أمة محمد - عليه الصلاة والسلام - بخير ,, بوجود أشبال كهذين الطفلين

هذا ماعلينا إعداده للغد , والله المستعان

جزاكـ الله خير أخي / الإشبيلي
تحية بعبق الخير