مظاهر التكريم الإلهي للإنسان

[عَرَبِيّة]

- مظاهر التكريم الإلهي للإنسان:


1- خلقه في أحسن تقويم:

قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين:4].

قال ابن عباس: (في أعدل خلق).

قال ابن كثير: "إنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، منتصب القامة سوي الأعضاء حسنها".



2- نفخ فيه من روحه:

قال تعالى: {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ} [السجدة:9].

وقال تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـٰجِدِينَ} [ص:72].

قال الواحدي: "وأضاف روح آدم إليه إكراماً وتشريفاً".



3- أمر الملائكة بالسجود لآدم:

قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَـٰفِرِينَ} [البقرة:34].

قال ابن كثير: "وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لآدم، امتن بها على ذريته، حيث أخبر أنه تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم".



4- تعليم آدم الأسماء كلها:

قال تعالى: {وَعَلَّمَ ءادَمَ ٱلأسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلَـٰئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِى بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ e قَالُواْ سُبْحَـٰنَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ}. [البقرة:31، 32].

قال ابن كثير: "هذا مقام ذكر الله تعالى فيه شرف آدم على الملائكة بما اختصه من علم أسماء كل شيء دونهم".



5- جعل الإنسان خليفة في الأرض:

قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِى ٱلأرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة:30].

قال البغوي: "والصحيح أنه خليفة الله في أرضه؛ لإقامة أحكامه وتنفيذ وصاياه".

قال ابن عاشور: "وقول الله هذا موجه إلى الملائكة على وجه الإخبار؛ ليسوقهم إلى معرفة فضل الجنس الإنساني على وجه يزيل ما علم الله أنه في نفوسهم من سوء الظن بهذا الجنس".



6- تفضيل الإنسان على كثير من المخلوقات:

قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُمْ مّنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء:70].

قال الشوكاني: "أجمل سبحانه هذا الكثير ولم يبين أنواعه، فأفاد ذلك أن بني آدم فضلهم سبحانه على كثير من مخلوقاته... والتأكيد بقوله {تَفْضِيلاً} يدل على عظم هذا التفضيل وأنه بمكان مكين، فعلى بني آدم أن يتلقوه بالشكر ويحذروا من كفرانه".



7- تسخير المخلوقات للإنسان:

قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ جَمِيعاً مّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الجاثية:13].

قال ابن سعدي: "وهذا شامل لأجرام السماوات والأرض ولما أودع الله فيهما من الشمس والقمر والكواكب والثوابت والسيارات وأنواع الحيوانات وأصناف الأشجار والثمرات وأجناس المعادن، وغير ذلك مما هو معد لمصالح بني آدم ومصالح ما هو من ضروراته".



أختم قولي : قال الله تعالى ( وما قدروا الله حق قدره )

فتدبّر ياذا العقل ..!!



*المصدر : http://www.alminbar.net/malafilmy/7kookensan/1.HTM

[intrator]

5- جعل الإنسان خليفة في الأرض:

كلا، هذا ليس تكريم، سميه تعذيب او إذلال او ظلم او اي شئ على هذا النحو، ولكنه ليس تكريم.

[أمَة الرحمن]

كلا، هذا ليس تكريم، سميه تعذيب او إذلال او ظلم او اي شئ على هذا النحو، ولكنه ليس تكريم.

لا تعمّم رجاءً لمجرد أنك تعيس متشائم لا تؤمن برحمة الله و لا ترجو فضله.

[ناصر التوحيد]

كلا، هذا ليس تكريم، سميه تعذيب او إذلال او ظلم او اي شئ على هذا النحو، ولكنه ليس تكريم.

قال الله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [التين:6].

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ هم الذين في كامل قواهم العقلية .. وهم الذين يرون مظاهر التكريم الإلهي للإنسان

[عَرَبِيّة]

إقتباس :
كلا، هذا ليس تكريم، سميه تعذيب او إذلال او ظلم او اي شئ على هذا النحو، ولكنه ليس تكريم.
أنا معكـ تماما ً في الجملة التي كتبتها , ولكن ...
يكون الإنسان معذب ومذلول ومايحدث له ظلم , إن لم يُسخر الله مافي الأرض له , وكأننا الشمس التي تدور من حولنا الأشياء , نحن محور الكون ياعزيزي .
الذل يلحق من يزعمون بأنهم من أصول " قردية "
العذاب يخنق من يتوقعون بأن المادة عديمة الإحساس أوجدتهم " بكامل أاسيسهم "
الظلم يسحق من يظنون أنهم يحسنون صنعا ً ,, لاحظ أنهم يظنون

[niels bohr]

كلا، هذا ليس تكريم، سميه تعذيب او إذلال او ظلم او اي شئ على هذا النحو، ولكنه ليس تكريم.
لماذا تعتبره تعذيب وإذلال وظلم وليس تكريما؟
تحياتي.:emrose:

[الجويرية]

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)الحجرات
ان كرامة الانسان بالتقوى كما قال تعالي ان اكرمكم عند الله اتقاكم
والتعاسة والشقاء في الدنيا والاخرة لمن لم يعرف ربه ولم يعرف لوجوده سبب ولا لنهايته سبب
والشقاء والتعاسة لمن عاش لشهواته وجسده يزوده بكل ما يريد وترك روحه بلا غذاء ولا ايمان فتعست وشعرت بالتعاسة والذل والمهانة

[intrator]

إقتباس :
.
أنا معكـ تماما ً في الجملة التي كتبتها , ولكن ...
يكون الإنسان معذب ومذلول ومايحدث له ظلم , إن لم يُسخر الله مافي الأرض له , وكأننا الشمس التي تدور من حولنا الأشياء , نحن محور الكون ياعزيزي .
الذل يلحق من يزعمون بأنهم من أصول " قردية "
العذاب يخنق من يتوقعون بأن المادة عديمة الإحساس أوجدتهم " بكامل أاسيسهم "
الظلم يسحق من يظنون أنهم يحسنون صنعا ً ,, لاحظ أنهم يظنون
العكس هو الصحيح، فمن يزعم ان اصله قرد ومن يؤمن بالصدفة متي يشعر بالذل او العذاب او الظلم ويرفض الحياة فلن يمنعه شئ من الانتحار، اما من يؤمن بالجنة والنار فعندما يشعر بالظلم او العذاب فسيمنعه خوفة من النار من الانتحار حتي لا يلقي عذاب اكبر.

[intrator]

لماذا تعتبره تعذيب وإذلال وظلم وليس تكريما؟
تحياتي.:emrose:

بسبب العذاب والذل والظلم الموجود في الحياة.

وليس تكريما لان كل مظاهر التكريم مزيفة ، لم يكن لها اي قيمة عند الانسان اذا لم يخلق ، ولكن الانسان اصبح بحاجة لها بسبب وجوده ليس الا.
فالخلق هو السبب في حاجة الانسان لتسخير المخلوقات التي تري انها من مظاهر التكريم، فلو لم يخلق الانسان لم يكن بحاجة لشئ فلتسخر المخلوقات او لا تسخر، وليعمر الكون او ليخرب، فماذا سينال المعدوم من كل هذا؟

[ناصر التوحيد]

من يؤمن بالجنة والنار فعندما يشعر بالظلم او العذاب فسيمنعه خوفة من النار من الانتحار حتي لا يلقي عذاب اكبر
نعم صحيح
وهذه من ثمرات الايمان
هذه واحدة

والثانية من اخبرك ان من بشعر بالظلم او العذاب يكون شعوره هذا دائمي ..ولن يتغير
لذلك يقال ان دوام الحال من المحال
وهناك امور اخرى غير ذلك

[ناصر التوحيد]

كل مظاهر التكريم مزيفة ، لم يكن لها اي قيمة عند الانسان اذا لم يخلق
لا
مجرد خلق الانسان هذه مكرمه له لوحدها
لماذا
لانه سيرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر
واقرأوا إن شئتم:{فلا تعلم نفس ماأخفى لهم من قرة أعين.....}.

[عَرَبِيّة]

هههههههههههه ,, الزميل إنتاتور

ماهذا التشاؤم , الإنتحار حادث ناتج عن علل نفسية , وضعف الشخصية , من نفس تائهة لاتجد روابط إنسانية و الإجتماعية , واسأل الإحصاءات العالمية ,

دولنا الإسلامية , الإنتحار فيها ذا محدوديه , لايكاد العدد يذكر أمام النسب المتزايدة في البلاد الإلحاد و الكفر ,

أرواحنا ياعزيزي ثمينة , نفخ الله فيها من روحه , وأنفسنا قوية أبية , لا نرخص حياتنا لمجرد مواقف أيا ً كانت , فلدينا الكثير للنجزه لحين لقاء الرحمن , لهذا لا ننتحر , فالله سبحانه وتعالى يحبنا , وبعد عسرنا يسرا ً , تكفينا آيات الصبر لنحيا بها أملا ً يدفعنا للإمام للنور لا إلى ظلمة القبور .


إقتباس إنتراتور :
فالخلق هو السبب في حاجة الانسان لتسخير المخلوقات
كلام غير سليم وغير صحيح , فلو كان ماقلته صحيح , فهذا يعني أن الأشياء انوجدت بعد وجود الإنسان وليس قبله , انوجدت تباعا ً لما يحتاجه هذا الإنسان و الفرضية هذه يسحقها العلم 100% >> هذا أولا ً .
أما ثانيا ً : فما تفسيرك لوجود العديد و العديد من اللحوم بأنواع مختلفة ( لحم البط , الدجاج , الأرانب ) , ؟!! , وكذا في الفواكه و الخضراوات , وحتى في المأكولات البحرية , أليست الحاجة تحتم وجود صنف واحد كافي يشبع حاجة الإنسان وفي كل شيء تقريبا ً ,,؟!!!

[niels bohr]

بسبب العذاب والذل والظلم الموجود في الحياة.

وليس تكريما لان كل مظاهر التكريم مزيفة ، لم يكن لها اي قيمة عند الانسان اذا لم يخلق ، ولكن الانسان اصبح بحاجة لها بسبب وجوده ليس الا.
فالخلق هو السبب في حاجة الانسان لتسخير المخلوقات التي تري انها من مظاهر التكريم، فلو لم يخلق الانسان لم يكن بحاجة لشئ فلتسخر المخلوقات او لا تسخر، وليعمر الكون او ليخرب، فماذا سينال المعدوم من كل هذا؟
مشكلتك أنك تعتقد أن الوجود صفة للإنسان. انظر مثلا للتناقض في جملتك هذه: "فلو لم يخلق الانسان لم يكن بحاجة لشئ فلتسخر المخلوقات او لا"
لو لم يخلق الإنسان لما كان موجودا من الأساس فكيف تقول أنه لن يكون بحاجة لشئ مثل المخلوقات وغيره؟ العدم لا يحتاج شيئا ولا ينتج شيئا. العدم هو العبث بعينه والله غير عابث لهذا كان الخلق ضرورة منطقية.

تحياتي.:emrose: