المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الله "مذكر" في الإسلام؟



أمَة الرحمن
12-29-2009, 06:47 PM
أحدهم يدعي أن مفهوم الإله في الإسلام مذكر متحججاً بهذه الآية الكريمة:

(وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ).

فما هو الرد الكافي الشافي لهذه الشبهة؟

ناصر التوحيد
12-29-2009, 07:34 PM
هل الملائكة إناث

ماكـولا
12-29-2009, 07:45 PM
الاخت الفاضلة الله

يقول الله " قل هو الله أحد (1) الله الصمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفوا أحد (4) "

قال الطبري " ذُكر أن المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسب ربّ العزّة، فأنزل الله هذه السورة جوابا لهم. وقال بعضهم: بل نزلت من أجل أن اليهود سألوه، فقالوا له: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ فأُنزلت جوابا لهم.
ذكر من قال: أنزلت جوابا للمشركين الذين سألوه أن ينسب لهم الربّ تبارك وتعالى.
حدثنا أحمد بن منيع المَرْوَزِي ومحمود بن خداش الطالَقاني، قالا ثنا أبو سعيد الصنعاني، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: قال المشركون للنبيّ صلى الله عليه وسلم: انسُب لنا ربك، فأنزل الله:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) ."

قال ابن كثير " يعني: هو الواحد الأحد، الذي لا نظير له ولا وزير، ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله، عز وجل؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله"

فالله جل جلاله " ليس مثله شيء وهو السميع البصير "

الاخ الفاضل ناصر التوحيد : الملائكة ذكور وهو قول ابو مجلز ونقله غير واحد , وافتى بذلك ابن باز رحمه الله

موحد تونسي
12-29-2009, 07:56 PM
هذا السؤال لا يجوز في حق المولي عز و جل لأنه عز و جل لا يشبه مخلوقاته لا في ذاته و لا في صفاته فلا يعني أن يكون الناس ذكورا و إناثا أنه عز و جل يجب أن يكون ذكرا أو أنثي مسألة الجنس هذه وضعها المولي في لإنسان للحفاظ علي النوع البشري أما هو سبحانه فقد قال عن نفسه قل هو أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن لو كفؤا أحد

أمَة الرحمن
12-29-2009, 08:03 PM
أشكركم جزيل الشكر اخوتي على الردود الطيبة.

بارك الله فيكم.

اخت مسلمة
12-29-2009, 08:17 PM
استعمال الأسلوب اللُّغوي الذّكوري ليدل على الخالق وصفاته ليس كجنس وإنَّما كدور وعمل الخالق في الواقع من كونه المدبر المهيمن المنعم المتفضل القائم على خلقه بكل مايصلحهم ومايهديهم ويرشدهم الذي يقود النّاس إلى الفلاح ويدير أمورهم كمهيمن وحافظ للوُجُود كله , بينما ربنا ليس كمثله شيئ وهو السميع العليم .
تبارك وتعالى سبحانه نستغفره ونتوب اليه .

تحياتي للموحدين

مريد حق
12-29-2009, 08:24 PM
عن الملائكة:

( أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ) أي : كيف حكموا على الملائكة أنهم إناث وما شاهدوا خلقهم ؟ كقوله : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) [ الزخرف : 19 ] أي : يسألون عن ذلك يوم القيامة .

ناصر التوحيد
12-29-2009, 08:40 PM
الاخ الفاضل ناصر التوحيد : الملائكة ذكور وهو قول ابو مجلز ونقله غير واحد , وافتى بذلك ابن باز رحمه الله

بارك الله فيك اخي الفاضل

قصدت بقولي :

هل الملائكة إناث
ان استعمال الأسلوب اللُّغوي الذّكوري لا يدل على جنس الخالق
كما ان لفظة الملائكة الانثوية لغة لا تعني ان الملائكة إناث جنسا

عبد الواحد
12-30-2009, 04:58 PM
أحدهم يدعي أن مفهوم الإله في الإسلام مذكر متحججاً بهذه الآية الكريمة:
(وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ).
نفي اتخاذ الله للولد في هذه الآية.. يرجع لنفي وجود شريك يلد "ابن الإله"..
ووُصف ذلك الشريك بالصاحبة .. لان الأنثى فقط هي التي تحبل وتلد..

والقرآن الكريم نفى كل ولادة تؤمن بها الأديان الشركية.
1. النوع الأول تسميه الكنيسة بالولادة الأقنومية -دون الحاجة الى مريم- أي الولادة المباشرة "للإله الابن" من "الإله الآب".. كما يقول قانون إيمانهم: "إله من إله" فيصبح الإله عندهم والد ومولود. أما القران الكريم فقد نفى ذلك جملة وتفصيلاً {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}.
2. النوع الثاني للولادة هي التي تحتاج إلى شريك يحبل ثم يلد. أي ولادة "إبن الله" من "انثى" والكنيسة مثلاً -رغم عدم قولها بذكورية الإله- إلا انها تؤمن أن مريم شاركت الإله في انجاب "إبنيهما". ونفي القرآن الكريم لذلك في قوله تعالى {أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} هو نفي لتلك الصاحبة التي احتضنت بويضتُها "قبساً لاهوتيا" لينموا جنيناً قبل أن يولد ويصبح "إبنا للإله والإنسان" في نفس الوقت.

والله أعلم.

متروي
12-30-2009, 10:19 PM
- الله عز وجل قال ( ولم تكن له صاحبة ) لأنه هنا يرد على من زعم له صاحبة و هم النصارى .

أمَة الرحمن
12-31-2009, 11:30 AM
النوع الثاني للولادة هي التي تحتاج إلى شريك يحبل ثم يلد. أي ولادة "إبن الله" من "انثى" والكنيسة مثلاً -رغم عدم قولها بذكورية الإله- إلا انها تؤمن أن مريم شاركت الإله في انجاب "إبنيهما".

بالفعل، فعقيدة كنيسة المورمن تؤمن بأن مريم عليها السلام هي أم الإله حرفياً (بمعنى أنها "صاحبة" الإله).

تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً.

عبد الواحد
01-01-2010, 04:16 PM
بالفعل، فعقيدة كنيسة المورمن تؤمن بأن مريم عليها السلام هي أم الإله حرفياً (بمعنى أنها "صاحبة" الإله).. كل الكنائس تقول ان مريم هي أم الله! لكن الأقباط يخجلون من عقيدتهم عند مناقشتهم للمسلمين.
أما في داخل الكنيسة فالأمر مختلف تماما, بحثتُ في اليوتوب عن شريط "إلحق كنيسة أمك يا رب" وهذا ما يقوله القسيس لخرافه
http://www.youtube.com/watch?v=N8Fdw0xTOnQ

عَرَبِيّة
01-03-2010, 11:00 AM
جزاكم الله خير