المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحاجة الى الايمان بالله



oneness
01-01-2010, 11:03 AM
دائما عندما ادعو الملاحدة الغربيون للاسلام والايمان بالله يقولون نحن لا نحتاج الى الله كل شئ متوفر لنا فلماذا نؤمن به ؟


ارجو ادلاء بادلة مفحمة ومقنعة لهم , شكراا

اخت مسلمة
01-01-2010, 04:08 PM
دائما عندما ادعو الملاحدة الغربيون للاسلام والايمان بالله يقولون نحن لا نحتاج الى الله كل شئ متوفر لنا فلماذا نؤمن به ؟

وهل يؤمنون بوجوده تعالى أصلا ؟؟
فان آمنوا بوجوده وأنه مالك هذا الكون كله فليخرجوا من ملكه وليدعوا نعمه اذن ولايستخدموها !!
وان لم يؤمنوا أصلا بوجوده تعالى وهذا حال الملاحدة عمي القلب والبصر والبصيرة ,,, فدعهم بماديتهم الزائلة وموعدنا يوم القيامة .

تحياتي للموحدين

amro676
01-01-2010, 04:14 PM
دائما عندما ادعو الملاحدة الغربيون للاسلام والايمان بالله يقولون نحن لا نحتاج الى الله كل شئ متوفر لنا فلماذا نؤمن به ؟


ارجو ادلاء بادلة مفحمة ومقنعة لهم , شكراا

نظرة إلى نسب المنتحرين من الملحدين تغني عن الاجابة !

يحيى
01-01-2010, 04:36 PM
دائما عندما ادعو الملاحدة الغربيون للاسلام والايمان بالله يقولون نحن لا نحتاج الى الله كل شئ متوفر لنا فلماذا نؤمن به ؟
أهلا بك

افترض أنا أقول لك أنا لا أحتاج إلى "KoCo الرابع الصغير"
فاي شيء ستفكر فيه؟
طبعا ما هو "KoCo الرابع الصغير" ؟
أنت تسألني و أنا أقول لك لا أعرف.
طبعا ستعتقد أنا مجنون.
لكن افترض: أنت تؤمن أن "KoCo الرابع الصغير" برنامج آلي هو المكلف بوضع الأزرار على هذا الموقع, أنا الآن أقول لك أنا لا أؤمن ب "KoCo الرابع الصغير" ثم أقول لك أنا لا أحتاج ل "KoCo الرابع الصغير".
كلام سفسطائي لا معنى له, كلام مجنون أو مغرور به أو ملحد الأنترنت.

و من ناحية ثانية إن ادعاء عدم الحاجة الى الايمان هي دعوى باطلة, عندما ينعدم الايمان بالله عند اي انسان, تراه يحاول أن يجعل آلهة إما من هواه أو من أبطال رياضيين يتعلق بهم, أو ممثلين أو مغنيين و مغنيات الخ أو ينتحر أو يشذ ..

أنت لا تحتاج إلى ايمان؟ طيب ماذا تثبت بهذا الكلام؟ الايمان ليس فطري؟
هناك من لا يحتاج الى الحياة أصلا و ينتحر, إذن الرغبة في الحياة ليست فطرة و لا امر طبيعي؟
كلام مجانين.


لكن أول شيء تدخل فيه هو الحوار حول الله الذي لا يحتاج اليه, هل يؤمن به أو لا, إن كان لا يؤمن فمن خلقه و صوره و من يسير الكون و ينظمه؟

oneness
01-02-2010, 09:07 AM
وهل يؤمنون بوجوده تعالى أصلا ؟؟
هذا بعد التسلييم جدلاً

فان آمنوا بوجوده وأنه مالك هذا الكون كله فليخرجوا من ملكه وليدعوا نعمه اذن ولايستخدموها !!

وان لم يؤمنوا أصلا بوجوده تعالى وهذا حال الملاحدة عمي القلب والبصر والبصيرة ,,, فدعهم بماديتهم الزائلة وموعدنا يوم القيامة .
اذاً لم نفعل شئ .اذا كل انسان تجرد بقوقعته فعلى الاسلام السلام فالاسلام فالاسلام يقول (ادعو الى سبيل ربك)

oneness
01-02-2010, 09:20 AM
أهلا بك

افترض أنا أقول لك أنا لا أحتاج إلى "koco الرابع الصغير"
فاي شيء ستفكر فيه؟
طبعا ما هو "koco الرابع الصغير" ؟
أنت تسألني و أنا أقول لك لا أعرف.
طبعا ستعتقد أنا مجنون.
لكن افترض: أنت تؤمن أن "koco الرابع الصغير" برنامج آلي هو المكلف بوضع الأزرار على هذا الموقع, أنا الآن أقول لك أنا لا أؤمن ب "koco الرابع الصغير" ثم أقول لك أنا لا أحتاج ل "koco الرابع الصغير".
كلام سفسطائي لا معنى له, كلام مجنون أو مغرور به أو ملحد الأنترنت.

و من ناحية ثانية إن ادعاء عدم الحاجة الى الايمان هي دعوى باطلة, عندما ينعدم الايمان بالله عند اي انسان, تراه يحاول أن يجعل آلهة إما من هواه أو من أبطال رياضيين يتعلق بهم, أو ممثلين أو مغنيين و مغنيات الخ أو ينتحر أو يشذ ..

أنت لا تحتاج إلى ايمان؟ طيب ماذا تثبت بهذا الكلام؟ الايمان ليس فطري؟
هناك من لا يحتاج الى الحياة أصلا و ينتحر, إذن الرغبة في الحياة ليست فطرة و لا امر طبيعي؟
كلام مجانين.


لكن أول شيء تدخل فيه هو الحوار حول الله الذي لا يحتاج اليه, هل يؤمن به أو لا, إن كان لا يؤمن فمن خلقه و صوره و من يسير الكون و ينظمه؟
كلام منطقي وجميل جداً ولكن يرجع السؤال يطح نفسه ماهيا المنفع المرجوة بالايمان بوجود الله من ناحية مادية عملية؟

الاشبيلي
01-02-2010, 10:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ماهي المنفعة المرجوة من الايمان بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عندما يمتلك الانسان خيار خلق نفسه والقدرة على ذلك وخيار القدرة على الخلود ومنع الموت عن نفسه

عندئذ فاليستغني عن الله

وهذا يذكرنا بكلام الامام ابراهيم بن ادهم

كما ذكر هذه القصة ايضا الاخ ابوحسام

وهي

اقبل رجل الى ابراهيم ابن ادهم فقال ياشيخ ان نفسي تدفعني الى المعصيه فعظني موعظه

فقال ابراهيم ابن ادهم اذا دعتك نفسك الى معصيه فعصي الله ولاباس عليك ولاكن لي عليك خمسة شروط

قال الرجل هاتها

قال ابراهيم اذا اردت ان تعصي الله فختبىء في مكان لايراك الله فيه

قال الرجل سبحان الله وكيف اختفي عنه وهوى لاتخفى عليه خافيه


فقال ابراهيم سبحان الله اما تستحي ان تعصي الله وهوى يراك فسكت الرجل ثم قال زدني


فقال ابراهيم اذا اردت ان تعصي الله فلا تعصيه فوق ارظه



فقال الرجل سبحان الله واين اذهب وكل ما في الكون له



فقال ابراهيم اما تستحي ان تعصي الله وتسكن فوق ارضه



فقال الرجل زدني


قال ابراهيم اذا اردت ان تعصي الله فلاتاكل من رزقه

قال ارجل سبحان الله وكيف اعيش وكل النعم من عنده


قال ابراهيم اما تستحي ان تعصي الله وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك

قال الرجل زدني



فقال ابراهيم اذا عصيت الله ثم جائتك الملائكه لتسوقك الى النارفلا تذهب معهم فقال الرجل سبحان الله وهل لي قوة عليهم انما يسوقونني سوقا


فقال ابراهيم فاذا قرئة ذنوبك في صحيفتك فانكر ان تكون فعلتها

فقال الرجل سبحان الله فاين الكرام الكاتبون والملائكة الحافظون والشهود الناطقون ثم بكى الرجل ومضى وهوى يقول اين الكرام الكاتبون والملائكة الحافظون والشهود الناطقون

لا اله انت سبحانك اني كنت من الظالمين

oneness
01-03-2010, 06:24 AM
صحيح ولكن يبقى السؤال مطروح.

يحيى
01-03-2010, 07:09 AM
كلام منطقي وجميل جداً ولكن يرجع السؤال يطح نفسه ماهيا المنفع المرجوة بالايمان بوجود الله من ناحية مادية عملية؟

المنفعة الأولى هي معرفة الحق: الله هو الذي خلقنا و هو الذي رزقنا بخصائص مثل البحث عن منفعة الشيء و التفكر و الارادة, و ليس مادة صماء أو طبيعة عمياء, ثم اتباع هذا الحق للحصول على السعادة و النجاة, و هذه هي الطبيعة البشرية و الأنبياء لم يأتوا إلا بما يوافق هذه الطبيعة (فلا يكلف الله نفسا الا وسعها) فأنت اليوم تفكر في الغد , لماذا؟ للنجاة و السعادة. النجاة من جوع أو عطش أو عقوبة أو مشلكة تحصل لك أو فاتورة غرامة تدفعها أو مرض يصيبك أو خسارة مالية تهز تجارتك أو أو من جهة و من جهة ثانية الحصول على السعادة مثلا توفير الأكل و الشرب أو ربح تجاري أو مزيد من الحب تمن به زوجتك عليك أو مولود يحرك بصراخه و ضجيجه البيت الذي اصابه سكينة الجدران أو أو... أما بعد الموت فنجاة من النار و سعادة في الجنة.

المنفعة الثانية هي اعطاء المعنى لحياتك و للحياة و الانسان و الكون, فبدون الايمان ليس هناك شيء له معنى, و قد يقول مجنون لك لكن أنا لا أؤمن و أستطيع أن أحيى لكن لماذا تحيى؟ هنا لابد أن نفرق بين الفطرة السليمة و الفطرة المشوشة فالفطرة المشوشة قد تكفر بالله و الدين لكن تبقى هناك أمور فطرية مثل الرغبة في الحياة و الكلام عن القيم, فالمنتحر نوعين واحد ينتحر بكل شيء و الاخر ينتحر جزئيا, واحد مصاب بغباء مستفحل قال لك أن الحياة مجرد تسلسل تفاعلات مادية !! هذا لا يستطيع أن يقيم حياة و لا دولة, هل يمكن أن يكتب قانون يعاقب المجرم؟ من الاجرام؟ و هل قتل النفس جريمة؟؟ لا, ليس هناك نفس و لا حياة و لا موت و لا يحزنون, مجرد تفاعلات متسلسلة للمادة و إذا تغير هذا التسلسل فلماذا نطلق عليه موت و لماذا نعاقب المجرم الذي هو أيضا مادة سبب في تغيير مادة ؟ يعني ما القصة؟ ما المعنى؟ إذهب الى ملحد و قل له أنا اريد اقتلك و انظر رد فعله, لكن قل له ما الأمر؟ لماذا؟ ما المشكلة؟ ما المعنى؟ لماذا؟

سأحكي لك قصة
مرة واحد زميلي في العمل كان يجادلني بروح كبرية غريبة و تلك المرة كان يناقشني في موضوع تعدد الزوجات في الاسلام و يقول هذا أمر غير أخلاقي و شيء فظيع و و .. وقفت و قلت اعتذر ساذهب للمرحاض و عندما أعود نكمل موضوعنا .. رجعت فقلت له أنا لن اقول لك ماذا تركت في المرحاض لكن انا متيقن أني لن استمر معك في النقاش حول تعدد الزوجات قبل أن توضح لي ما الفرق بين الانسان الذي يعتقد أنه نتيجة عملية مادية طبيعية و ما نتركه في المرحاض, فما نتركه هناك أيضا نتيجة عملية طبيعية !!! "أه, يعني تريد أن تقول أنه لا أخلاق و لا قيم بدون ايمان بالله!" كان رده .. أنا لن أقول لك ما هو ممكن أو غير ممكن لكن أنت قل لي ما القصة؟ ما المعنى؟ لماذا؟ نعم الاسلام يحلل التعدد لكن للأسف لم يحلل لنا التعدد بأربعة آلاف بدل أربعة و لم يحلل لنا أن نقتل و نغتصب كل امرأة ترفض الزواج من رجل له زوجة أو أكثر, نعم ما المشكلة؟ لماذا؟ ما المعنى؟ لماذا؟.. ملاحدة الانترنيت سيبدأ يسب و يسيء لك فذاك هو سلاحه الوحيد :)): أما في الواقع عندما تناقش اي ملحد فسوف يعود معك بطريقة تلقائية إلى أصل الأصول و حقيقة الحقائق و هو الحوار حول الله.


أما المنفعة الثالثة فهي الهناء و الدول المتقدمة فيها رفاهية لكن أين السعادة؟ أ السعادة في العزوف عن الزواج و الاكتفاء بالكلاب؟ أ السعادة في الأرقام المخيفة عن الانتحارات و الشذوذ و الجرائم و و و ؟؟ قارن تلك الدول المتقدمة مع دولة متخلفة ضعيفة مستعمَرة لكن فيها شعور بالايمان بالله فيها مؤمنين.