المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لذوي الأفهام !



ATmaCA
01-02-2010, 12:12 AM
ما سر إصرار النبى على دعوته ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم , الصادق المصدوق , الذى لاينطق عن الهوى ..

أرسله الله هاديًا ومبشرًا ونذيرًا , وداعيًا إلى الله (بإذنه) وسراجًا منيرًا , كان يقول لقومه قولوا "لا إله إلا الله تفلحوا" وكانوا يقابلوه بالسخرية والضرب والإيذاء , ومع هذا كله كان ثابتًا كوتد لاتهزه الريح , لايرده عن دعوته شيئا ..

كان يقول لعمه أبا طالب : يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله ، أو أهلك فيه ، ما تركته .. قال : ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكى ثم قام ، فلما ولى ناداه أبو طالب ، فقال : أقبل يا ابن أخي ، قال : فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهب يا ابن أخي ، فقل ما أحببت ، فوالله لا أسلمك لشيء أبدا .

إصرار عجيب وثقة قوية فيه صلى الله عليه وسلم , فلماذا يصر على نشر هذا الدين وعلى تبليغ دعوته ؟ ضع نفسك مكانه ولن يكون ؟! لماذا ترهق نفسك من أجل قضية غير متأكد أنها صحيحة ولادليل أنت شخصيًا مقتنع به ؟ وبالرغم من وجود أديان الآباء والاجداد ؟! وبالرغم من صعوبة تغيير معتقدات الناس وهو شىء يعلمه جيدًا , ويعلم بوجود النصرانية واليهودية ومع ذلك جاء بدين يعدل على هذه الأديان ويصحح أخطائها وأخطاء كتبها بأدلة يقينة لاتقبل الشك , ويصحح ويعدل جهل التوراة والانجيل !!

من أمثلة هذا التعديل رواية التوراة لقصة يوسف يقول النص إن أخوة يوسف إستخدموا فى سفرهم (( الحمير )) أما القرآن الكريم يروى أنهم استخدموا (( العير )) وهى الأبل . والحمار حيوان حضرى عاجز عن أن يجتاز مسافات صحراوية شاسعة لكى يجىء من فلسطين إلى مصر . . وحكاية العير هى حكاية أدق وأصدق :

ألم يلعن أرميا : (( أقلام النساخ الكاذبة )) !!.

فهو إن كان كاذبًا لماذا يعدل على هذه الكتب ؟ لماذا - كما أى مدعى - لم يؤلف دينًا جديدًا بعيد عن المسيحية واليهودية ؟؟

إن إصرار محمد صلى الله عليه وسلم على دعوته لهو خير دليل على أنه صادق لاينطق عن الهوى , بالرغم من ما كان يلاقيه من العنت والأذى والسخرية الشديدة اللاذعة من قبيل " أهذا الذى بعث الله رسولا" قمة السخرية والايذاء الذى لم يهتز له النبى صلى الله عليه وسلم بل أكمل مسيرته وكللها بالنجاح وتحققت النبؤة وظهر الدين على الدين كله ولو كره الكافرون , وأنتشر فى العالم أجمع ..

راتانيا
01-02-2010, 02:18 AM
جزاك الله خير الجزاء اخى ATmaCA على دليلك ولكن انا عندى استفسار وليس شك هل قصة سيدنا عيسى الذى سافر مع امه على الحمار من فلسطين الى مصر صحيحة عندما كان يصاحبهم يوسف النجار وان كانت صحيحة فكيف سافر الحمار معهم هذة المسافة الطويلة من فلسطين الى مصر عفوا اخى سامحنى ولكننى لا اترك اى مجالا لشيطان كى يتلاعب بى لذلك انا دائمة الاستفسار عن ما لا افهمه رجاء التوضيح يا اخى او اى احد على دراية كافية بالموضوع وشكرا مرة اخى على الموضوع

ناصر التوحيد
01-02-2010, 03:33 AM
أكذوبة اسمها رحلة العائلة المقدسة إلى مصر!!
مرقص ويوحنا ولوقا لم يذكروا الرحلة فى أناجيلهم لأنهال م تحدث
بينما ذكرها متى وحده رغم أنه عاش فى وقت متأخر بعد رفع المسيح؟

كتب محمود خليل

فى أثناء احتفال المسيحيين فى المنيا بصعيد مصر بذكرى مجىء سيدتنا مريم وسيدنا عيسى عليهما السلام إلى جبل الطير ذكر مطران أبراشية سمالوط فى برنامج البيت بيتك أن مجىء الأسرة المقدسة إلى مصر تم بناء على حلم ليوسف النجار وفى ذات البرنامج قال المطران حينما سأله محمود سعد عن سبب تركه لمهنة الطب واتجاهه إلى الكنيسة وهل تم ذلك بناء على حلم؟ أجاب المطران أن من يتحرك بناء على حلم يكون قراره غير مدروس! فكيف يقول ذلك وهو الذى أكد أن قرار الأسرة المقدسة إلى مصر كان بناء على حلم ليوسف النجار خطيب السيدة مريم (أم الإله) حسب قوله؟

وكان أحد المسيحيين كتب فى الأحرار بالعدد الصادر أول يونيو 2008 قصة مجىء الأسرة المقدسة إلى مصر مدعيا أن ذلك مذكور فى المصادر الكنسية وحسب التقاليد المسيحية ولكنه لم يذكر أسماء تلك المصادر ونحن لم نعرف حتى اليوم تاريخا يكتب تبعا للتقاليد؟!.. فالتاريخ كما تعلمناه على يد فطاحل أساتذة التاريخ أحداث وقعت بالفعل ولا يشوبها شائبة التأويل أو التكذيب أو الممكن أو التناقض أو التضاد ويؤكد الواقعة التاريخية جميع المصادر التاريخية التى كتبت فى تلك الحقبة التى وقعت فيها تلك الواقعة وكذلك الدراسات التى تمت بعدها.

أن من يدرس تاريخ المسيحية سوف يجد أنها قائمة على أحلام مثل فرار العائلة المقدسة إلى مصر ومثل تنصر قسطنطين الأول امبراطور الرومان الذى حلم أنه رأى صليبا فى السماء يبشره بالنصر على الأعداء وتملك العالم فتأكد أن ذلك دعوة ليعلن مسيحيته فأعلنها وبعدها تحولت الإمبراطورية الرومانية من إمبراطورية وثنية إلى إمبراطورية مسيحية!!

كما أن خريطة رحلة العائلة المقدسة المعروفة لدى المسيحيين حاليا وضعها كاهن اسمه أثناثيوس بناء على حلم أيضا!! والدليل هو التضاد والتناقض فى الرحلة فكيف تعبر العائلة الآتية من الشرق النيل من الغرب إلى الشرق وكيف تصل إلى مدينة فى الجنوب ثم تعود إلى الشمال ثم تعود إلى الجنوب مرة أخرى!! و كيف تصل إلى مدينة فى الشرق ثم تعود إلى الغرب ثم إلى الشرق مرة أخرى إى أن الرحلة كلها عبارة عن تيه كبير لا تعرف بدايتها من نهايتها!!

ونحن لا ندرى ما سبب إخفاء المسيحيين واليهود حقيقة سفر أسرة المسيح إلى مصر وهى الأسرة اليهودية المتدينة التى تعبد الله الواحد حسب العقيدة اليهودية؟.. فهم يدعون أن عيسى عليه السلام سافر إلى مصر فارا من الرومان وهو مازال بعد طفلا لم يكمل الشهر من العمر لكنهم يدعون ذلك بدون توضيح متى تركوا فلسطين؟ ومن أى نقطة انطلقوا من فلسطين إلى مصر؟ ومتى قدموا لمصر؟ ومتى رحلوا منها؟ وما هو عمر كل فرد فى عائلة عيسى عليه السلام (المسيح و يوسف النجار و السيدة مريم) فى ذلك الوقت؟ كما أخفوا أيضا أعمار إخوته الأربعة؟ كما أخفوا كل المعلومات عن أخواته البنات وعائلاتهم؟ كما أخفوا عمر يعقوب عندما قتله اليهود رجما بالحجارة وكان شخصا عادلا لقبوه بالبار؟ كما أخفوا عمر السيدة مريم عليها السلام عندما ماتت؟ واخفوا كل المعلومات التى قالتها مريم بعد صعود سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء؟ كما لم يوضحوا كيف تسافر الأسرة كل هذه المسافة؟ فتارة قالوا أنهم سافروا على جحش!! وفى تصاويرهم تظهر سيدتنا مريم عليها السلام تحمل سيدنا عيسى عليه السلام راكبان حمار وبجوارهما يوسف النجار (خطيب أم الإله حسب قولهم)؟ وحاليا يدعون بأنهم طاروا من فلسطين إلى مصر؟ ولم يوضحوا أيضا كيف طاروا؟ ومتى؟ وبأى وسيلة؟ وأين نزلوا؟ وهو ما يتناقض مع الخريطة المكذوبة التى يرسمونها لسير الأسرة المقدسة؟ كما تتناقض مع الرسومات التى يدعون أنها للمسيح وأسرته وتصوره راكبا مع أمه السيدة مريم على حمار وبجوارهما يوسف النجار! ثم كيف تسافر الأسرة كل هذه المسافة ولا يعرف أحد عنها شيئا وهل لم يتقابل معهم أحد طوال تلك الفترة!

لقد كان الجدير بالذكر -لمن يهمهم أمر المسيح- هو تسجيل أقوال أمه وإخوته عن حياته ومطاردة اليهود والرومان له ثم رفعه إلى السماء.. والغريب حقا أن مرقص ويوحنا ولوقا -أصحاب الأناجيل المعروفة- لم يذكروا شيئا عن ذهاب أسرة عيسى عليه السلام عليه السلام لمصر فى أناجيلهم فمن أين أتى المسيحيون بهذا الادعاء؟

إن متى هو الوحيد الذى كتب عن ذهاب الأسرة لمصر فقد جاء فى إنجيله (وهو من أضعف الأناجيل لدى المسيحيين) 13وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». 14فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ 15وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ 16حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ.


ولأن هذه الأمور جميعها لا يمكن إثباتها وكاتب الإنجيل نفسه لم يكن موجودا وقتها ليعرفها يصبح من المؤكد أن كل ما قيل حول تلك القضية مجرد أوهام لا دليل عليها وماهى إلا محاولة كاذبة لربط مصر بالمسيحيين أو العكس للتأكيد على أن للمسيحيين مكان فى مصر. ..وهى ذات الأساليب المعتادة التى تدعى كذبا وجود علاقة بين اليهود وبين أى بقعة فى العالم ومن خلال هذه الكذبة التى يصدقونها ويقنعون السذج بها تصبح كالحقيقة كما فعلوا فى فلسطين ويحاولون بشتى الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة أثبات علاقتهم بالقدس والهيكل المزعوم أو الادعاء الكاذب بأن اليهود هم بناة الأهرام رغم أن اليهود كانوا وقتها مجرد رعاة فى الصحراء ولم يقطنوا فى الحواضر المصرية وقتها ألا كعبيد للمصريين وعلى الدرب يسير المسيحيون مدعومين باليهود والصهيونية فيدعون كذبا وباطلا بأن المسيح جاء إلى مصر لتبرير مطالبهم بطرد المسلمين من مصر وأنهم أصحاب البلاد الأصليين؟!!.. ولكن ساء ما يمكرون فلا يوجد دليل على ما يدعون وألا فليجيبوا على الأسئلة السابقة وليأتوا بدليل مادى أو تاريخى على ما يدعون؟!!..


إنه من غير المعقول أن نجما يسير ليرشد المجوس لمكان مولد سيدنا عيسى عليه السلام ولا يعقل أن الحاكم بيلاطس يطلب من المجوس أن يرشدوه إلى مكان سيدنا عيسى عليه السلام ولا يعقل أن يمشى النجم ثم يقف ليدلهم على مكان سيدنا عيسى عليه السلام ! حسب الرواية المزعومة لهم كما لا يعقل أن تلد سيدتنا مريم عليها السلام فى مدود ولا يعقل أن لا يرشد المجوس عن سيدنا عيسى عليه السلام.
ثم كيف تسافر الأسرة كل هذه المسافة ولا يعرف أحد شيئا عنها وهل لم يتقابل معهم أحد طوال تلك الفترة!


أما الحقائق الثابتة فهى أن مصر لا علاقة لها بالمسيحية التى لم تدخلها ألا مع الهاربين اليهود (الذين اتبعوا تعاليم سيدنا عيسى عليه السلام نبى الله سبحانه وتعالى) من اضطهاد الرومان أو من الرومان الذين عبدوا عيسى عليه السلام نبى الله ولقبوا أنفسهم بالمسيحيين.

كيف يعبر مسافر على حمار صحراء سيناء وفي الجوع والحر فماذا أكلوا في الطريق ومن أين الماء للشرب وكيف لم يتوهوا فيها وكيف يتحمل الحمار مشي الصحراء الطويل والشاق ..؟؟؟

نزل عيسى مع أمه وابن عمها يوسف النجار إلى الناصرة وكانت إقامتهم في الناصرة


إذا فتلك أكذوبة أخرى من أكاذيب المسيحيين فى مصر



(وهناك اكذوية عن نقل جبل المقطم .. من مكانه القديم الى مكانه الحالي !!! سمعان الخراز نقل جبلا بكلمة !!!!! )

راتانيا
01-02-2010, 03:40 AM
الف شكر اخى جزاك الله خير الجزاء

ناصر التوحيد
01-02-2010, 04:31 AM
واياكم جزا الله الجميع خيرا


يقول كانب بشارة متى :
[ الفاندايك ]-[ Mt:2:1 ]- ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك
لكن هيرودس الملك - الكبير - مات قبل مولد المسيح باربع سنين = 4 ق.م .


مصر والمسيح

كتب وحيد فرج


مصر مهد الحضارات الإنسانية : تلك حقيقة لا يكاد يثور بشأنها خلاف جاد بين المؤرخين الثقاه ، فكانت مصر على مر العصور قبلة للدين للعلم والفنون يحج إليها الفلاسفة والعلماء من كافة أرجاء الأرض . ولمصر أيضاً موقع جغرافي - سياسي عبقري فهي همزة الوصل بين الحضارات القديمة مما جعل منها الملاذ الطبيعي للفارين من فلسطين بسبب الإضطهاد أو الظلم ، فأرضها المباركة شرفت بيوسف ويعقوب وموسى عليهم جميعا وعلى نبينا الصلاة والسلام كما شرفت ببعض آل بيت النبوة الذين إختاروها بيتا لهم .

وهناك من الأدلة التاريخية والدينية والمكانية مايؤكد أن هؤلاء جميعا قد عاشوا بمصر لفترات زمنية متباينة ، ولكن عندما يأتي الكلام عن فرار مريم بوليدها المسيح إلى مصر والإقامة بها لبضع سنوات تتوالى الشكوك وتطل برأسها وتطرح التساؤلات نفسها بصورة تجعل من زيارة عيسى عليه السلام وأم الصديقة مريم أو من دفن رأس الحسين بمصر ضربا من الخيال يقارب الأسطورة .
والواقع أنه لا يوجد نص تاريخي موثق يسجل لفرارالعائلة المقدسة إلى مصر ، كما أن الأناجيل المسيحية تخلو من أية إشارة إليها سوى إنجيل متى والذي يعتبره البعض أضعف الأناجيل المسيحية الأربعة المعروفة ، فطبقا لما ورد بهذا الإنجيل أن مريم عليها السلام فرت بوليدها عيسى عليه السلام بصحبة يوسف النجار من فلسطين إلى مصر خوفا من بطش الحاكم الروماني "هيرودس" الذي كان يتتبع الأطفال ممن هم دون الثانية من أعمارهم وذلك حينما علم ببشارة المسيح، ووسط هذه المحنة ظهر ملاك الرب ليوسف النجار خطيب العذراء في الحلم قائلاً له: "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن "هيرودس" مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه" متى 13:2 ، مع العلم أن متى نفسه لم يكن شاهد عيان للحادث إذ يعترف النصارى بالاجماع تقريبا ان انجيل متى كتب بعد سنة 80 ميلادية .

وفي هذا الصدد يشير عالم اللاهوت الأمريكي الشهير ريموند براون في كتابه "ميلاد المسيح" إلى التناقض الصارخ بين الروايات المتعلقة بولادة المسيح في كلا من إنجيلي متى ولوقا فيقول " يقول لوقا انهما (المسيح وأمه ويوسف النجار ) كانوا يعيشون في الناصرة لفترة قصيرة وانتقلوا الى بيت لحم للتعداد ، وفي المقابل يقول متى أنهم كانوا يعيشون في بيت لحم وانتقلوا الى الناصرة بعد عودتهم من مصر) . ويضيف ريموند براون ، " ان إنجيل متى ربما سار على نفس النهج لسرد المقدمة التاريخية الموجودة بالعهد القديم ( التوراة ) تمشيا مع التقاليد اليهودية حيث أن إنجيل متى كان موجها بالأساس لليهود كي يؤمنوا بالمسيح فأراد ان يذكرهم بمحنة موسى عند الميلاد حيث كان فرعون يتحرى المواليد الذكور من بني إسرائيل لقتلهم فألقته أمه في البحر وهو الشئ نفسه الدي حدث مع عيسى فهربت به أمه إلى مصر" ويبدو هدا التفسير منطقيا إد يبدوأن متى إختلق قصة قتل الاطفال و هروب المسيح الى مصر وتذكير اليهود بما ورد في التوراة من نبؤة عن "المسيح" وعودته من مصر إبان طفولته حيث يقول : " كان هناك إلى وفاة هيرودس، لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: من مصر دعوتُ ابني " (متى 2/14-15)، فقد زعم أن ذلك يحقق النبوءة التوراتية التي وردت في سفر هوشع (11/1-2)، لكن النص الذي في هوشع لا علاقة له بالمسيح، فالنص يتحدث عن عودة شعب إسرائيل من مصر مع موسى، والحديث في أصل السياق عن يعقوب ثم ينتقل للحديث عن أبنائه وعودتهم من مصر ثم عبادتهم للأوثان بعد ذلك وإعراضهم عن دعوات الله لهم، فيقول: " لما كان إسرائيل غلاماً أحببته، ومن مصر دعوت ابني، كلما دعوا ولوا وجوههم، وذبحوا لبعاليم، وقربوا للأصنام" (هوشع 11/1-2). وهي محاولة من متى لربط قصة المسيح بقصة موسى إسترضاء لليهود، ويستطرد ريموند براون موضحا هذه الفكرة لإثبات أن هروب العائلة لمصر كان من إختلاق متى وذلك من خلال كشفه عن التماثل الشديد بين ماحدث لنبي الله عيسى وماحدث لأخيه موسى من قبل وكأن "متى" أراد أن تأتي القصص الإنجيلية تحقيقا لما ورد من نبوءات بالعهد القديم .

والملاحظ أن الوثائق والكتابات المسيحية المتعلقة بهروب العائلة المقدسة إلى مصر إعتمدت على رؤية منامية إذ لم يعرف الأقباط تفاصيل إقامة العائلة المقدسة فى مصر إلا فى أواخر القرن الرابع الميلادى ، عندما ظهرت السيدة العذراء للبابا ثاوفيلس الـ23 من باباوات الأسكندرية والذى جلس على الكرسى الرسولى ما بين 384-412 م وذلك حينما أراد أن يدشن المغارة التى أقامت بها العائلة المقدسة فى جبل قسقام ( دير المحرق الآن ) ويحولها إلى كنيسة فمنعته العذراء لأن رب المجد دشنها بذاته ، وانتهز البابا الفرصة ليسألها عن تفاصيل الرحلة فروت له ماحدث فقام هو بتسجيل ذلك ووضعه فى ميمر خاص عُرف بميمر حلول السيدة العذراء بجبل قسقام .
وهنا نرى أن الدليل التاريخي الديني الكنسي الدي يسجل لهده الرحلة يقوم على رؤية أو تجلي السيدة مريم للبابا ثاوفليس في أواخر القرن الرابع الميلادي وهو أمر لايقبل الإحتكام إلى التاريخ لغياب الشواهد والأحداث والأماكن التي تثبت وقوع القصة من الأساس .
والأمر الملفت أن خريطة رحلة العائلة المقدسة المعروفة لدى المسيحيين حاليا وضعها كاهن اسمه أثناثيوس بناء على حلم أيضا ؟
كما لم تخلو قصة هذة الرحلة أيضا من كثير من التناقضات التي تعتريها حيث قام أحد الباحثين المصريين وهو الدكتور لؤي محمود مدرس الآثار المصرية بكلية الإرشاد السياحي جامعة المنوفية بالتعرض الى مسار رحلة العائلة المقدسة بحسب ما ذكر كتاب "السنكسار" وأشار إلى وجود العديد من التناقضات التي احتوت عليها الكتب والمطبوعات المسيحية القبطية حول الأماكن التي توقفت بها العائلة المقدسة لتصل في بعضها إلى 22 موقعا إلا أنها جميعا تتفق في عدم ذكر الأدلة المادية على تواجد العائلة المقدسة في حين ينسج "التراث الشعبي " العديد من الحكايات المفصلة عنها وذكر الباحث أنه يعتقد أن الهدف الذي يكمن من وراء ذلك هو أن تعزز كل منطقة من مكانتها وأهميتها حتى رغم الصعوبة المنطقية للكثير من هذه الحكايات.

إن الأساطير المتعلقة بزيارة العائلة المقدسة بمصر تذكرني بتلك الأساطير المتعلقة بدفن رأس الحسين رضي الله عنه في مصرأيضا حتى صارتا حقائق لاتقبل الجدل والنقاش عند كثير من المصريين حتى ولو كان دلك على حساب لي عنق التاريخ والجغرافيا لدرجة ان أهل العلم اختلفوا في قصة دفن رأس الحسين رضي الله عنه على ثلاثة أقوال .. الأول : انه دفن في دمشق .. الثاني : انه دفن في كربلاء .. الثالث : انه نقل الى البقيع ودفن هناك وهذا الذي رجحه جمع من المحققين .. قال القرطبي مرجحا (هذا أصح ما قيل في ذلك ولذلك قال الزبير بن بكار ان الرأس حمل الى المدينة والزبير أعلم اهل النسب وافضل العلماء) (التذكرة 2/739).
والحق أن الحكام الفاطميين كان لهم الفضل الأكبر في نشر وتزوير التاريخ لتعزيز دولتهم وإبتزاز قلوب المصريين وحبهم لآل بيت رسول الله في محاولة لتحويلهم إلى المدهب الشيعي. إن مثل هذه الممارسات والإختلاقات التاريخية المتعلقة بالقصتين لاتعزز الإيمان الديني بل تحوله إلى مايشبه الأساطير. المصادر: 1. Raymond E. Brown, (The Birth Of The Messiah)Macmillan Publishers Ltd., 1997 . مصر والمسيح والحسين 2. جريدة العرب القطرية النسخة الورقية ، مقال عن رحلة العائلة المقدسة دكتور لؤي محمود

متروي
01-03-2010, 12:09 AM
- بمناسبة ذكر يوسف النجار فالنصارى يقولون أن مريم عليها السلام بعد ولادتها للمسيح تزوجت من يوسف النجار الذي نسب المسيح إلى نفسه في الاكتتاب العام الذي قام به الرومان من أجل تسجيل كل المواليد و ليس هذا فقط بل يقولون أن مريم أنجبت منه ثلاثة او اربعة أبناء آخرين ؟؟؟

ATmaCA
06-07-2010, 08:25 AM
عود على بدء !
أتسائل : ما سر إصرار النبى ( ص ) على دعوته ؟

متروي
06-09-2010, 04:26 AM
- هذا الحديث يدل على صدق رسول الله ( ص )

- لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فضعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي فقعدت معتزلا حزينا فمر به عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزيء هل كان من شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم قال : وما هو قال : إني أسري بي الليلة قال : إلى أين ؟ قال : إلى بيت المقدس ، قال : ثم أصبحت بين ظهرانينا ؟؟؟ قال : نعم فلم يره أنه يكذب مخافة أن يجحده الحديث إن دعا قومه إليه قال : أرأيت إن دعوت قومك أتحدثهم ما حدثتني ؟؟؟ قال : نعم قال : هيا يا معشر بني كعب بن لؤي حي قال : فانتقضت إليه المجالس وجاؤا حتى جلسوا إليهما قال : حدث قومك بما حدثتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أسري بي الليلة قالوا : إلى أين ؟ قال : إلى بيت المقدس قالوا : ثم أصبحت بين ظهرانينا ؟؟؟ قال : نعم قال : فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم قالوا : وتستطيع أن تنعت لنا المسجد وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس على بعض النعت قال : فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقيل أو عقال فنعته وأنا أنظر إليه ، قال : وكان مع هذا نعت لم أحفظه قال : فقال القوم : أما النعت فوالله لقد أصاب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/69
خلاصة حكم المحدث: رجال أحمد رجال الصحيح

فلو كان رسول الله غير صادق فكيف يعطي هؤلاء السفهاء فرصة للسخرية منه و هو اللبيب العبقري بإعتراف الملاحدة ؟؟؟؟ و انظروا كيف صدق ابوجهل كلمة رسول الله ( ص ) له بعدم انكار الحديث ؟؟؟ مع انه كان بإمكانه ببساطة شديدة ان يجعل ابو جهل هو الكذاب المفتري فيعده فيما بينهما و يكذبه حين يجتمع الناس ؟؟؟