المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزب الوفد في مصر



سليمان الخراشي
06-17-2005, 12:41 PM
التعريف:

الوفد حزب (*) سياسي شعبي علماني ، تشكل في مصر سنة 1918م، وكان حزب الأغلبية قبل ثورة (*) 23 يوليو المصرية، التي أنهت عهد الملكية، وحولت البلاد إلى النظام الجمهوري، ولم يعد الحزب إلى نشاطه السياسي إلا في عهد الرئيس أنور السادات، بعد سماحه للتعددية الحزبية، وقد اتخذ لنفسه اسم حزب الوفد الجديد سنة 1978م، ويعد الآن من أكبر أحزاب المعارضة في مصر.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

· سعد زغلول: خطرت له فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر سنة 1918م حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد الهدنة (بعد الحرب العالمية الأولى).

ـ تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلى شعراوي وأحمد لطفي السيد وآخرين.. وأطلقوا على أنفسهم (الوفد المصري).

وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية (*) والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى".

ـ اعتقل سعد زغلول ونفي إلى مالطة هو ومجموعة من رفاقه في 8 آذار (مارس) 1919م فانفجرت ثورة 1919م في مصر التي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد.

· وبقي حزب الوفد الذي هو حزب الأغلبية أو كما أطلق عليه الحزب الجماهيري الكبير يتولى الوزارة معظم الوقت في مصر منذ عام 1924م وحتى عام 1952م.

· ومن شخصيات حزب (*) الوفد الذين تولوا الوزارة: عبد الخالق ثروت ومصطفى النحاس باشا الذي تولى مرات عديدة رئاسة الوزارة في مصر قبل ثورة 1952م.

· فؤاد سراج الدين: كان عضواً في حزب الوفد سنة 1946م، ثم سكرتيراً عامًّا للحزب سنة 1948م، اختير وزيراً بوزارات الزراعة والداخلية والشؤون الاجتماعية، ثم وزيراً للداخلية والمالية معاً سنة 1950م.. ثم رئيساً لحزب الوفد الجديد سنة 1978م .

العقائد والأفكار:

· من مبادئ الوفد المعلنة السياسية والاجتماعية:

ـ تحقيق استقلال البلاد وحريتها وتحقيق الوحدة بين مصر والسودان.

ـ التمسك بميثاق الأمم المتحدة (*) وجامعة الدول العربية.

ـ التمسك بعروبة فلسطين.

ـ العمل على رفاهية الشعب وترقيته عن طريق النظام الليبرالي (*).

ـ دعم النظام الدستوري الديمقراطي.

وهكذا نرى أنه ليس للدين أي مكانة في مبادئ الحزب...

· أما المبادئ التي يعلنها الحزب فتبقى في أكثر الأحيان حبراً على ورق، إذ تبقى المصالح الحزبية والشخصية هي المحرك الأساسي في الحزب.

· يعد سعد زغلول المؤسس الأول لحزب الوفد ومن أشد أنصار تحرير المرأة.

يتضح مما سبق:

أن الوفد حزب سياسي شعبي مصري ليس في برنامجه ما يدل على أنه له توجهاً دينيًّا معيناً. تشكل سنة 1918م. وألغي الحزب بعد ثورة 1952م وعاد باسم الوفد الجديد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978م. وقد كان سعد زغلول أبرز وأول زعماء الحزب. ومن أهم شخصياته: عبد الخالق ثروت، ومصطفى النحاس باشا، ورئيس حزب الوفد الجديد هو فؤاد سراج الدين باشا. وتقوم مبادئ الحزب (*) على دعم النظام الدستوري والعمل على رفاهية الشعب وترقيته عن طريق النظام الليبرالي (*) . وقد كان سعد زغلول علماني النزعة ومن أنصار تحرير المرأة بالمعنى المعروف في الغرب.


--------------------------------------------------------------------------------

مراجع للتوسع:

ـ نشأة حزب الوفد المصري 1918 ـ 1924م، محمود زايد.

ـ مصر والحياة الحزبية والنيابية قبل سنة 1952م، د. محمود متولي، دار الثقافة للطباعة والنشر بالقاهرة 1980م.

ـ جريدة الوفد (الناطقة باسم الحزب) والتي لا زالت تصدر حتى الآن.

noor
06-21-2005, 03:29 AM
كان ذلك فى عصر الملك فؤاد والملك فاروق كان عصر الأصلاح فقد كان نظام الحكم ديموقراطى
فيه نشأت الأحزاب السياسية مثل حزب الوفد وغيره مثل الأحرار ومثل حزب مصر الفتاة وهو حزب مصطفى كامل ومحمد فريد وكان أعضاء البرلمان يحصلون على لقب "بك" مثل لقب "سينتور" فى أمريكا و"لورد"فى بريطانيا
وكان يمر الشخص بعده إختبارات ليحصل على اللقب منها الوطنيه والأخلاق ولابد أن يظهر له نشاط بناء وأعمال فاضلة عندئذ يحصل على اللقب كما كان لقب "باشا" معناه أنه إنتقل الى مرحله الصفوة وله من الأعمال الكبرى
وكان الحكم الديموقراطى يتبادل السلطة عندما يصدر أخطاء فيطاح بالحكومه ويحل محلها المعارضه
وكان لهذا أثره فى الأصلاح وضمان مراقبه السلطة وضمان نزاهة العمل لأنه معرض للأنتقاد من المعارضين
فى هذه الفترة كان الرأى للوطنيين ويسمع صوت الحق ويوجه اللوم لكل مخطىء
وخلال هذا العهد أنشأت الجامعات المصريه إبتدءها الملك فؤاد فكان إسمها جامعه فؤاد الأول ثم اتبعها الملك فاروق بجامعه فاروق وجلب أساتذه عالميين للتدريس فتخرج أجيال من العلماء المصريين العالميين فى كل المجالات
وكانت البلاد فى أوج الحضارة والمعرفه فكانت الأماكن للمنتديات من شعر وأدب وقد ظهر أمير الشعراء أحمد شوقى وحافظ إبراهيم كما ظهر فطاحل الأدب توفيق الحكيم وطه حسين وظهر فطاحل الصحفيين مصطفى أمين وعلى أمين وغيرهم وظهر قمة رواد الفنون وقمة الأقتصاديين طلعت حرب وغيره وقمة التأليف والترجمة وكانت المدن عامرة
وكل شىء فى وضعه السليم من النظافه والمتاجر عامرة والغنى يساعد الفقير وكان الأقتصاد المصرى فى منتهى القوة فقيمه الجنيه المصري أعلى من قيمه الجنيه الأنجليزى الذهب ومصر تدين بريطانيا
ثم حدثت حرب فلسطين فطلب الملك فاروق من عزام باشا تكوين الجامعه العربيه لتجميع العرب وبعد المعارك كان الأنجليز يحتلون مصر فمنعوا الذخيرة عن الجيش المصرى
واضطر الملك الى اللجوء الى أيطاليا للحصول على إمداد للذخيرة الأيطاليه وكانت مقاساتها بالمليمتر والتى لم تتفق مع السلاح البريطانىه والتى مقاساتها بالبوصة ونشأ مشاكل بسبب هذا الأختلاف
فطلب الملك فاروق من النحاس باشا إنشاء مصانع حربيه مصريه وأنشأ المهندس مصطفى نصرت حوالى 40 مصنعا حربيا مصريا لصناعه الأسلحة والذخائر وصناعه الطائرات الحربيه وصناعه الصواريخ
وقبل أن نرى أنتاج هذه المصانع حدثت الثورة فاطاحت بالنظام وبعدها حولت المصانع الحربيه الى الأنتاج المدنى
وقيدت الحريات ومنعوا الأحزاب والغوا الألقاب وعملوا الحزب الواحد والغوا الديموقراطية وكمموا الأفواه
وأصبح كل شىء هزيلا لاعلماء ولا رجال أقوياء يتنافسون بأحزاب معارضه بل نظام الفرد الديكتاتورى

سيف الكلمة
06-21-2005, 09:28 AM
كان ذلك فى عصر الملك فؤاد والملك فاروق كان عصر الأصلاح فقد كان نظام الحكم ديموقراطى
فيه نشأت الأحزاب السياسية مثل حزب الوفد وغيره مثل الأحرار ومثل حزب مصر الفتاة وهو حزب مصطفى كامل ومحمد فريد وكان أعضاء البرلمان يحصلون على لقب "بك" مثل لقب "سينتور" فى أمريكا و"لورد"فى بريطانيا
وكان يمر الشخص بعده إختبارات ليحصل على اللقب منها الوطنيه والأخلاق ولابد أن يظهر له نشاط بناء وأعمال فاضلة عندئذ يحصل على اللقب كما كان لقب "باشا" معناه أنه إنتقل الى مرحله الصفوة وله من الأعمال الكبرى
وكان الحكم الديموقراطى يتبادل السلطة عندما يصدر أخطاء فيطاح بالحكومه ويحل محلها المعارضه

تحت سلطة الإحتلال الإنجليزى وانتشار المدارس الأجنبية الإنجليزية والفرنسية بمصر نجح المحتل فى خطوات شديدة الأهمية والأثر منها :
1) الغزو الفكرى لعقول أعداد كبيرة من المتعلمين فى مدارس الغرب داخل مصر
2) إرسال بعض من ضمن المحتل ولاءه للفكر الغربى فى بعثات إلى أوروبا
3) استكمال غسيل المخ لبعض أعضاء البعثات التعليمية إلى أوروبا وعرض النموذج الغربى عليهم هناك بصورة مبهرة لضمان انتماءهم إلى هذا الفكر المتعارض مع المنهج الإسلامى
4) إبعاد الدين عن الأمور السياسية والمجتمعية فى بناء فكر المتعلمين الجدد للفكر الغربى لعدم مناقشة الفكر الإسلامى والفكر الغربى فى مقارنة تجمع بين الفكرين حتى لا يرتد بعض هؤلاء إلى الفكر الإسلامى عند المقارنة
5) اختيار العناصر الشديدة التحمس للفكر الغربى وإعدادها لقيادة المجتمع المصرى واستبعاد المنتمين للمنهجالإسلامى فى سياسة أمور الدولة
6) تسليم هؤلاء المتغربون أمور السياسة والتعليم والصحة والإقتصاد وكافة مجالات النشاط الحياتى تدريجيا حتى تم صبغ المجتمع بالصبغة الغربية أى تغريب المجتمع المصرى من خلال تطوير التعليم حتى الجامعة فى مختلف التخصصات بعيدا عن الفكر الدينى
7) خلال كل ذلك تم تهميش التعليم الدينى وتهميش القيادات الدينية وتكليف المنتمين إلى التغريب بالهجوم على أصحاب الفكر الإسلامى والتقليل التدريجى لأثر التعليم الدينى فى قيادة المجتمع
واستخدمت الإذاعة والمسرح والسينما والصحف وبنك مصر وكوادره فى الجانب الإقتصادى فى تغريب المجتمع المصرى
تحت سيطرة سياسية منتمية للنموذج الغربى لسياسة المجتمعات
8) النموذج الديموقراطى من النماذج الغربية النشأة المتعارضة مع الشورى كبديل إسلامى
وسمح للمصريين من خلال العناصر المنتمية للفكر الغربى بتكريس النظام الديموقراطى وساعد فى نجاح ذلك
أ - الحاجة للحد من سلطات النظام الملكى المتعارض مع منهج الشورى فى الإسلام فكان استبدال نظام مخالف للشرع بنظام آخر مخالف للشرع أمر فيه سهولة لم ينتبه إليها المسلمون فى ذلك الوقت
ب) تهميش التعليم الدينى وحصول المتعلمين تعليما غربيا على معظم المراكز القيادية فى كافة المجالات وأهمها الإعلام والسياسة
ج) غزو التعليم الغربى للأزهر فخرج منه من أطلقوا على أنفسهم المجددين وأهل التنوير أمام إهمال متعمد مسبق لفترة طويلة للتعليم الدينى الذى أصابه الجمود
9) هكذا بدأ الغزو الفكرى يا أخى نور فى مجال سياسة المجتمع المصرى والمجتمعات الإسلامية التى كانت محتلة بدون استثناء فى هذه الفترة وفى كافة مجالات الحياة وليس فى السياسة فقط
10 ) كان السماح بقيام نظام ديموقراطى جيد شكلا لضمان نجاح التجربة الديموقراطية ولفترة محدودة حتى لا يرفض المجتمع المسلم فكرة الديموقراطية وسادت من خلالها ممارسات البوليس السياسى الذى يسيطر عليه كوادر تعلمت تعليما غربيا
11) كما أوضح الأخ الخراشى أعلاه لم يكن حزب الوفد منتميا للفكر الدينى الإسلامى ولم يكن ذلك ضمن سياسته أو أهدافه
فقد استثمر سعد زغلول ورفاقه حاجة المجتمع للتخلص من الإستعمار الإنجليزى فى تكوين انتماء شعبى لهم تم من خلاله تكريس النظام الديموقراطى الغربى
12) كان حزب الوفد فى معظم مواقفه حربا على أى فرصة لقيام الإسلاميين بدور فى قيادة المجتمع ومن أهم العلامات على دوره المعارض لقيام الإسلاميين بدور دعوة هذا الحزب منذ نشأته وإلى اليوم بإسمه الجديد وتبنيه لفكرة أنه لا دين فى السياسة وضربه المتكرر لجماعة الإخوان المسلمين التى وصلت لاغتيال زعيمها حسن البنا
13) تبنى الديموقراطيين دائما مقولة لا دين فى السياسة وكانوا دائما حربا على محاولات تدخل المتدينين فى سياسة المجتمع
14 ) تبنت ثورة 23 يوليوا الفكر الديموقراطى فى ظاهره وكانت ديكتاتورية فى جوهر سياستها للمجتمع كما كانت منذ بدايتها مقاومة للتدخل الدينى فى سياسة المجتمع


وكان لهذا أثره فى الأصلاح وضمان مراقبه السلطة وضمان نزاهة العمل

كل فكر يسعى للإصلاح من منطلقاته العقائدية والمجتمعات تتطور دائما وفق ضوابط سياستها الداخلية وإلا فقدت مصداقيتها أمام شعوبها
ولكن هل الديموقراطية نظام إسلامى
الجواب لا
فالبديل الإسلامى هو الشورى
والشورى فى الإسلام تكون شورى للصفوة من العلماء وليست شورى للعامة
وواقع الممارسات الديموقراطية فى بلادنا فإنها شورى للصفوة وهى ما يطلق عليها الحرس القديم وليست شورى للعامة ولكنها صفوة من أثرت عليهم عمليات تغريب المجتمعات المسلمة
ويتم التدخل الأوتوقراطى لحماية هذه النظم على حساب الفكرة الديموقراطية كلما دعت الحاجة وتستخدم قوانين للطوارىء ويستخدم القمع عند كل احتياج فى مقبلة أى مد إسلامى

لأنه معرض للأنتقاد من المعارضين فى هذه الفترة كان الرأى للوطنيين ويسمع صوت الحق ويوجه اللوم لكل مخطىء
وخلال هذا العهد أنشأت الجامعات المصريه
إبتدءها الملك فؤاد فكان إسمها جامعه فؤاد الأول ثم اتبعها الملك فاروق بجامعه فاروق وجلب أساتذه عالميين للتدريس فتخرج أجيال من العلماء المصريين العالميين فى كل المجالات

أخبرتك كيف نشأ التعليم الغربى فى مصر وغيرها من بلاد المسلمين

وكانت البلاد فى أوج الحضارة والمعرفه فكانت الأماكن للمنتديات من شعر وأدب وقد ظهر أمير الشعراء أحمد شوقى وحافظ إبراهيم كما ظهر فطاحل الأدب توفيق الحكيم وطه حسين

أين تعلم طه حسين وتوفيق الحكيم ؟ فى فرنسا أليس كذلك ؟
هؤلاء برعوا فى الأدب والفنون ولكن إلى أى مدرسة ينتمون ؟
مدرسة سياسة المجتمع بالشورى أو بالديموقراطية

وظهر فطاحل الصحفيين مصطفى أمين وعلى أمين وغيرهم

أيضا تعرفهم من انتماءاتهم الفكرية

وظهر قمة رواد الفنون وقمة الأقتصاديين طلعت حرب وغيره

هل أنشأ طلعت حرب بنكا يتفق وتجنب الربا ؟

وقمة التأليف والترجمة وكانت المدن عامرة
وكل شىء فى وضعه السليم من النظافه والمتاجر عامرة

لماذا قامت ثورة 23 يوليوا وفق أهدافها الستة المعلنة ؟
هل كان ذلك بسبب وجود مجتمع صالح أو للقضاء على الفساد
ماذا تعرف عن حريق القاهرة ؟
وماذا تعرف عن ضياع فلسطين فى هذه الفترة والأسباب المؤدية إليه

والغنى يساعد الفقير

أليست هذه طبيعة المجتمع المسلم

وكان الأقتصاد المصرى فى منتهى القوة فقيمه الجنيه المصري أعلى من قيمه الجنيه الأنجليزى الذهب ومصر تدين بريطانيا

كان الإقتصاد المصرى قويا فلم يكن قد تم استنزافه بحروب متكررة بعد قيام إسرائيل

ثم حدثت حرب فلسطين فطلب الملك فاروق من عزام باشا تكوين الجامعه العربيه لتجميع العرب وبعد المعارك كان الأنجليز يحتلون مصر فمنعوا الذخيرة عن الجيش المصرى
واضطر الملك الى اللجوء الى أيطاليا للحصول على إمداد للذخيرة الأيطاليه وكانت مقاساتها بالمليمتر والتى لم تتفق مع السلاح البريطانىه والتى مقاساتها بالبوصة ونشأ مشاكل بسبب هذا الأختلاف

هل علمت كيف دعم الغربيون قيام إسرائيل وهل هناك قائد مسئول ينفق أموال بلاده فى حالة حرب فى سراء ذخيرة دون تجربتها أو سلاح يكتشف أنه فاسد عند استعماله دون تجربته أو التأكد من مطابقته للمواصفات

فطلب الملك فاروق من النحاس باشا إنشاء مصانع حربيه مصريه وأنشأ المهندس مصطفى نصرت حوالى 40 مصنعا حربيا مصريا لصناعه الأسلحة والذخائر

حدث ذلك متأخرا عن وقت الحاجة إليه

وصناعه الطائرات الحربيه وصناعه الصواريخ

أليست هذه واسعة بعض الشيء

وقبل أن نرى أنتاج هذه المصانع حدثت الثورة فاطاحت بالنظام وبعدها حولت المصانع الحربيه الى الأنتاج المدنى

بعد الثورة كانت هناك محاولات جادة للإنتاج الحربى ولتصنيع الطائرات بالتعاون مع الهند وتصنيع الصواريخ بالتعاون مع بعض العلماء الألمان ولدخول بعض أبواب عصر الذرة
وأجهضت هذه المحاولات بتنسيق غربى يهودى

وليس لنا أن ننكر محاولة جادة فى أمر طيب

وقيدت الحريات ومنعوا الأحزاب والغوا الألقاب وعملوا الحزب الواحد والغوا الديموقراطية وكمموا الأفواه
وأصبح كل شىء هزيلا لاعلماء ولا رجال أقوياء يتنافسون بأحزاب معارضه بل نظام الفرد الديكتاتورى

أتفق معك حول هذه السلبيات ولكننى أرجع الأمور إلى أسبابها الأصلية من خلال رؤية شخصية للتاريخ على أرض الواقع
فإذا عرف المرض أمكن التفكير فى العلاج

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

noor
06-22-2005, 05:36 AM
مصانع طائرات وصواريخ "تقول اليست هذه واسعة بعض الشىء" لقد كان ذلك عتم 1950 كان خبراء من مصانع "مسز اشميث" الألمانية التى أنتجوا طائرة قتاليه جبارة فى الحرب العالمية الثانية أيام هتلر جاءوا يواصلون صنع طائراتهم بمصر وانتجوا مقاتله اتش 3 وسرعتها 3 ماخ والماخ هو سرعه الصوت وكان ذلك فى عهد فاروق كما انتخ خبراء آخرين الصواريخ الموجهه ذات الطيران السريع وكان هناك مجموعه من العلماء على رأيهم عالم الذرة الدكتور مصطفى مشرفه وكان مستواهم مثل الصين وأعلى من الهند وقد اشترت الهند المحركات المصريه وصنعت مقاتله اسمها هاروت هندوستان مزوده بمحركين وبعد تولى ناصر غبر نوعيه الطائرات من الألمانى الى الأنجليزى توع فامبير وهى طائرة رديئه وجعل على رأس المصنع عالم مصرى وفشل المصنع كذلك أمم مصنع الصواريخ وانتج القاهر والظافر بدون توجيه وفشل ايضا وإعتالوا الدكتلا مشرفه عالم الذره بالسم وأمم مصانع طلعت حرب الوطنية التى عملها بكفحه وتكويل من الشعب المصرى ومنها شركة المحله للغزل والنسج والفريب فى الأمر بأنه غير الماكينات الأنجليزية وكانت المنسوجات ممتازة لأنها تنتج طويل التيله الى روسيه تنتج قصير التيله بينما مصر تزرع القطن طويل التيله وهكذا أما الجيش فجعله يحارب فى اليمن وهو الذى درب صدام والقذافى وساندهما ومحوا الديموقراطية ليحل محلها الدكتاتوريه وسمح لأسرائيل بأمتلاك الأسلحه النوويه وأوقف البرنامج النووى المصرى فهاجر العلماء للعراق ليجدوا الطريق المسدود أمامهم لأن الدكتاتوريه تعمل لمصلحتها وليست لشعوبها
وفى عهده توسعت إسرائيل واستولت على كل أرض فلسطين والضفه وأستولت على المسجد الأقصى وتحولت مصر الى دوله مديونه بالبلايين وتحولت مصر لسجن كبير لجميع الأحرار وكان من المؤلم أن يردد من هم لابعلمون الحقيقة من العرب الشعارات الكاذبه والحق أولى أن يتبع

سيف الكلمة
06-24-2005, 02:11 AM
شكر الله لك أخى نور
كانت هناك بعض المعلومات عن فترة ما قبل الثورة ناقصة عندى