المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوال حول الصيام لامر الم بي



ابوحسام
01-09-2010, 09:35 PM
سؤالي هو اني بدئت الصوم من تسعه المحرم وقد ععقدت في نفسي اني استمرفي الصيام يوميا حتى يفرج الله عني ما الم بي من كرب وقدنويت ان لاافطر حتى يردالله عليا اولادي حتى ولو صمت الدهر كله املابالله
اخذت الامر بتنفيذان شاء فرج عني وان شاء لم يفرج ولاكن قدرالله ان انتقل من مكان عملي الى مكان ءاخر فلم استطع مواصلة الصوم لان المكان متعب جدا سوالي هل كان ماعقدته صحيحا من الصوم لان ليس لي احد يساعدني الا الله عزوجل جميع الاسره يفرون مني لاني مطوع يقولون ممكن التوظيح في هذاوقد صمت تقريبا ثمانيه اوتسعه ايام ولاكني لم اكمل بسبب العمل المتعب والذي يبدء معي من بعد صلاة الفجر حتى منتصف الليل

اخت مسلمة
01-09-2010, 10:26 PM
أخي الفاضل هذا الذي عقدت عليه النية فيما قلت هو (( نذر ))
النَّذْر: هو أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر ، قال تعالى : { إني نذرت للرحمن صوما }
حكم النذر :الوفاء بالنذر المشروع واجب لقوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم }
وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث عديدة في النهي النذر وبيان كراهته ,,, عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تَنْذروا ، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا ، وإنما يستخرج به من البخيل " رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا عن النذر ويقول : " إنه لا يرد شيئا ، وإنما يستخرج به من الشحيح " رواه البخاري ومسلم
فإن قال قائل كيف يمدح الموفين بالنّذر ثم ينهى عنه فالجواب أنّ النّذر الممدوح هو نذر الطّاعة المجرّد دون تعليقه على شيء يُلزم الإنسان نفسه به حملا لها عن الطّاعة ومنعا للتقاعس والكسل أو شكرا على نعمة وأما النّذر المنهي عنه فأنواع منها :
نذر المعاوضة الذي يُعلّق فيه الناذر الطّاعة على حصول شيء أو دفع شيء بحيث لو لم يحصل لم يقم بالطّاعة وهذا محلّ النّهي ولعل الحكمة في ذلك تكمن في العلل التالية :
إن الناذر يأتي بالقربة متثقلا لها ، لمّا صارت عليه ضربة لازب محتومة وواجبة
القربة بشرط أن يحصل له ما يريد ، صار نذره كالمعاوضة التي تقدح في نية المتقرب
فانه لو لم يشف مريضه ، لم يتصدق بما علقه على شفائه ، ولو لم يرجع غائبه لم يصم او لم يتصدق او لم يبذل مابذله لاجل هذا الأمر وهذه هي حالة البخيل ، فإنه لا يخرج من ماله شيئا إلا بعوض عاجل ، يزيد على ما أخرج غالبا .
أن بعض الناس عندهم اعتقاد جاهلي مفاده أن النذر يوجب حصول الغرض الذي من أجله كان النذر ، أو أن الله يحقق للناذر ذلك الغرض لأجل نذره وهذا كله كلام غير صحيح وغير مقبول .
وفي اعتقاد آخر عند بعض الجهلة ، مفاده أن النذر يردّ القضاء ، أو أنه يجر لهم في العاجل نفعا ، ويصرف عنهم ضرا ، فنهى عنه خوفا من جاهل يعتقد ذلك .
أنواع النذر من حيث وجوب الوفاء :
أولا : نذر يجب الوفاء به ( نذر الطاعة ) : وهو كل نذر كان في طاعة الله عزوجل
كنذر الصلاة والصوم والعمرة والحج وصلة الرحم والاعتكاف والجهاد والأمر بمعروف والنهي عن منكر كأن يقول : لله عليَّ أن أصوم كذا أو أتصدق بكذا أو كأن يقول لله عليَّ أن أحج هذا العام أو أصلي ركعتين في المسجد الحرام شكرا لله على ما أنعم به علي من شفاء مريضي . أو كان على سبيل التعليق كأن ينذر نذرا يتقرب به الى الله تعالى معلقا بشيء ينتفع به يفعله إذا حصل له ذلك الشيء فيقول إن قدم غائبي أو كفاني الله شر عدوي فعليّ صوم كذا أو صدقة كذا . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه " رواه البخاري
ولو نذر المرءُ نذراً فيه طاعة ثمّ طرأ من الظروف ما أعاقه عن الاقتدار على الوفاء بنذره
كأن نذرَ أن يصوم شهرا ، أو يحج أو يعتمر ولكنّ مرضا أصابه ، فمنعه القدرة على الصوم أو الحج أوالاعتمار أو يكون قد نذر صدقة ولكنه افتقر بما يحول بينه وبين إنفاذ ما نذر فإنه والحالة هذه ينتقل إلى :::
التكفير عن نذره بكفارة يمين
كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : من نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة اليمين
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ::
فإذا قصد الإنسان أن ينذر لله طاعة ، فعليه الوفاء به ، لكن إذا لم يوف بالنذر لله ، فعليه كفارة يمين عند اكثر السلف .
عن ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة ـ وفي رواية : لأنه وُلِد له ولد ذكر ـ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ " قالوا : لا . :" هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ " ، قالوا: لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك فإنه لاوفاء لنذر في معصية الله ولا فيما فيما لا يملك ابن آدم " رواه أبو داود
إن نذر صوم الدهر شيء مكروه، ففيه مشقة على المسلم، فلو أن إنساناً نذر صوم الدهر, واستحال عليه هذا الشيء لمرضه وضعفه، فهو هنا قد نذر ما لا يطيق، فليكفر كفارة يمين .
اذن محصلة كل مافات اخي الكريم أنك نذرت نذرا مكروها , وكلفت نفسك مالاتطيق وعليك في مافات كله كفارة يمين , ماهي كفارة اليمين التي عليك اذن ؟؟
إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعم أهلك ولو جمعت عشرة مساكين وأطمعتهم وجبة غداء او عشاء لكفى وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: ( على أن تكون الكفارة طعاما لا نقودا، لأن ذلك هو الذي جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة، ).
أو كسوة عشرة مساكين ، فتكسو كل مسكين كسوة تصلح لصلاته ، فللرجل قميص (ثوب) وللمرأة ثوب سابغ (عباءة) وخمار .
او طبعا عتق رقبة وهذه انتهت الآن ,, فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام متتابعة وتكون متتابعة لا يفطر بينهما.

والله تعالى أعلى وأعلم
تحياتي

ابوحسام
01-10-2010, 05:44 AM
جزاك الله خير ولاكن انا عزمت على الصيام تنفيذا بدئت الصيام وفي قرارة نفسي ان شاء ربي اعطى وان شاء منع فكل شيء من عندالله مرحبا به اعلم ان النذر المقيد بشرط ان اعطاني فعلت وان لم يعطي لم افعل الله غني عن الجميع انتشرط على الله اذا اعطيتني ساطيعك وان لم تعطني كانت الاخرى انما كان صيامي تنفيذا ان شاء فرج وان شاء لم يفرج كل من عندالله مقبول و قدورد كل عمل ابن ءادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به كلنا طائعين لامرالله ولامررسوله لانزيد بذالك ولاننقص باذن الله تعالى وجزى الله الجميع خير الجزاء

اخت مسلمة
01-10-2010, 07:26 AM
اذكرك أخي بهذا الأحاديث
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن : اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له " متفق عليه .
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له " متفق عليه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ::
لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول : " إن شاء الله " ‏في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال ‏سبحانه وتعالى:
(ادعوني أستجب لكم ) فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال : إن شاء الله ‏لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه ‏شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا ‏يقل أحدكم :اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم ‏الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له" ، فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه كان يقول : للمريض : " لا بأس طهور إن شاء الله " ؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء ‏وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.
ولذلك قال: " فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه". وأنت لو سألت رجلاً من الناس ‏فقلت : أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له : إن شئت. ‏وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا ‏نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول : إن شئت " .
أما ما جاء في الحديث الثاني من قول : " إن شاء الله " فهي أخف وقعاً من قول : إن ‏شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق.
فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت.
عليك بالدعاء أخي فربك قريب مجيب الدعاء
وبالنسبة للأيام التي بدأتها فسيوفيك الله أجرها بحول الله لكنك الآن ماتستطيع الاستمرار في الصيام فعليك كفارة اليمين المذكورة وصم ماشئت من نوافل حسب التيسير واحرص على الدعاء وانت متيقن من الاجابة فان الله عند ظن عبده به واعزم المسألة ففيها تعظيم لجلال الله ومعرفة بفضله وغناه .
وفقكم الله

تحياتي

ابوحسام
01-10-2010, 11:45 AM
جزاكم الله خير ووفقكم